المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صبر السلف و الصحابة على الايذاء و التعذيب


أبن مقيبل
02-10-2009, 02:40 AM
عن خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى اللهم عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا فقال صلى الله عليه و سلم كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون * أخرجه البخاري

و كان صحابة رسول الله يحبون أن تندق أعناقهم و لا يصيب رسول الله بخدش.
و روي أن أبا بكر وطيء في مكة و ضرب ضربا شديدا دفاعا عن رسول الله و حجفا عنه من اعتداء المشركين. حتى أن عتبة بن ربيعة جعل يضرب أبا بكر بنعليه على وجهه حتى ما يعرف وجهه من أنفه. و حمل أبا بكر الى بيته و ما يشك أحد في موته. حتى اذا فاق أول شيء سأل عن رسول الله، و رفض الطعام أو الشراب حتى يطمئن على رسول الله. و أبى الا أن يحمل اليه. فحملوه اليه حتى اطمأن على سلامته صلى الله عليه و سلم.

و كانت أم مصعب بن عمير تمنعه الطعام و الشراب لترده عن الاسلام ثم طردته من بيتها

و كان صهيب بن سنان الرومي يعذب حتى يفقد وعيه و لا يدري ما يقول

و كان أمية بن خلف يضع في عنق بلال حبلا و يسلمه للصبيان ليطوفوا به في جبال مكة. و كان يضربه بعصاه و يجوعه و كان اذا حميت الظهيرة يطرحه على ظهره في الرمضاء و يضع الصخرة العظيمة على ظهره و يقال له ستترك هكذا حتى تكفر بإله محمد فلا يقول الا أحد أحد

و كان عمار بن ياسر و أبوه ياسر و أمه سمية موالي لبني مخزوم، فلما أسلما قيدهم أبو جهل في شدة حر شمس الظهيرة و ظل يعذبهم عذابا شديدا حتى مر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لهم : صبرا آل ياسر فان موعدكم الجنة.
و اشتد بهم العذاب حتى مات ياسر من شدة العذاب و طعن أبو جهل سمية بالرمح في قبلها فماتت، فكانت أول شهيدة في الاسلام، و شددوا العذاب بعمار و كان صغيرا، فتارة يضعون الصخر الأحمر على صدره و بالحرق و بغطه في الماء تارة أخرى حتى يفقد وعيه. و قالوا له لن نتركك حتى تسب محمد ففعل من شدة العذاب.
و جاء الى النبي يبكي و يعتذر له فأنزل الله { و من كفر من بعد ايمانه الا من أكره و قلبه مطمئن بالايمان } ( النحل 106 )

و كانت أم أنمار بنت سباع الخزاعية تعذب مولاها خباب بن الأرت بالكي بالنار. و كان المشركون يلوون رأسه و يلقوه على النار و يسحبوه عليها فلا يطفئها الا ودك ظهره. و لا يزيده ذلك الا ايمانا و تسليما.

و زنيرة، الأمة الرومية، التي أسلمت فعذبت عذابا شديدا حتى فقدت بصرها، فقيل لها أصابتك اللات و العزى، فقالت و الله ما أصابتني بل هو من الله و ان شاء كشفه، فرد الله عليها بصرها


منقول

بنت ابوها
02-10-2009, 08:53 AM
جزاك الله خير

صقر قريش
02-10-2009, 02:08 PM
http://www.thomala.net/up/m/557d030c65.gif (http://www.thomala.net/up/)