تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فعودوا.. رجالاً......كي نعود.. نساءً


ثمالية1
02-26-2009, 10:33 PM
:19:عودوا رجالاً65s.. كي نعود :25:نساءاً:26:


عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
لقد وُلِدنا في زمان مختلف
فوجدنا 'الحيطة' فيه
أفضل من ظل الكثير من الرجال

*******
كانت النساء في الماضي يقلن
(ظل راجل ولا ظل حيطة)
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل
ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
*******
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن..
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
أخاً.. أم.. أُختاً
ذكراً.. أم.. أُنثى
رجلاً.. أم.. امرأة؟
*******
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
والمرأة تعمل داخل البيت
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
والمرأة تدفع فواتير الهاتف
والمرأة تدفع للخادمة
والمرأة تدفع للسائق
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
*******
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
*******
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
*******
والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. الحيطة
*******
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
تحجزها من الآن
فذات يوم ستكبر
وأدوارها في الحياة ستزداد
وإحساسها بالإرهاق سيزداد
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
*******
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
فشكرا لهم..
*******
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً
*******

الساكن
02-26-2009, 11:34 PM
شكرا أختي ثماليه
انا رجال لاكن كيف اسوي عشان ترجع الحرمه حرمه يعني اضربها اشوتها برجلي
للاسف حريم اليوم اذا الوحد عاتبهم لو بكلمه وحده شردت بيت اهلها الا من رحم الله
عموما موضوع جميل جدا جدا وفقك الله

أبو عبدالرحمن
02-26-2009, 11:42 PM
يعطيكم العافية

وهذا ما يريده دعاة التغريب..من أن تستقل المرأة بنفسها..

لكن السعادة للمرأة وللرجل أن يعيشا كما أراد الله لهما...كل له دوره في الحياة..

*ابن عبيــد*
02-27-2009, 12:11 AM
يعطيك العافية موضوع جميل

لا زال هناك رجال كثير وهناك ايضاً نساء

صقر قريش
02-27-2009, 01:30 AM
سلمت يدااااااااااااااااااااااااااااااااااااك موضوع روعة

جنتل الطائف
02-27-2009, 04:08 AM
يعطيك العافيه ياثماليه على الموضوع الاكثر من رائع صراحه انا شايف في نساء ورجال لسى الدنيا متغيرت زي ماهي00000000000

ثمالية1
02-27-2009, 05:02 PM
الناس متخبيه بتيابها على ما يقولوا ............ واللي تشوفهم شئ وعند أهاليهم احيانا شئ آآآآآآآآآآآآآآآآخر
وهذول المقصودين بالكلام

ثمالية1
02-27-2009, 05:07 PM
والأخ ساكن الرد لا يتناسب ابدً مع موضوعنا ( الظاهر ضربت على وتر بالخطأ)

شاهين
02-27-2009, 06:13 PM
موضوع اجتماعي جيد يلا مس حال كثير من البيوت اليوم
ولعل عدم كفاية ظل الحيط يعود لعدم قناعة المرأة بهذا الظل
فما على الرجل الا ان يتنازل تارة ويغمض عينيه اخرى ليترك للمرأة قدرا من الحرية تتناسب مع طموحها ورغبتها الخروج للشمس قليلا فان هي استطاعت ان تحتمل اشعتها المحرقة والا عادت للظل