المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3


صقر قريش
03-04-2009, 02:46 PM
الرياض:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد 14863
العثيمين: حالات العنف في السعودية ليست ظاهرة وتدشين الخط الساخن 1919 للابلاغ عن حالات الإيذاء 4 وزراء على طاولة نقاش واحدة: نظام شامل وقوي لحماية الأطفال أمام مجلس الشورى
تغطية - محمد الحيدر:
جمع برنامج الأمان الأسري في ثالث أيام المؤتمر الاقليمي الثالث للطفولة المنعقد في الرياض في الفترة من 1 وحتى 4 مارس أربعة وزراء على طاولة واحدة للنقاش حول سبل الحد من العنف ضد الأطفال.وشارك كل من الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم والدكتور عبدالعزيز الخوجة وزير الثقافة والإعلام والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية والدكتور منصور الحواس وكيل وزارة الصحة ممثلاً عن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وأدارت الجلسة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري. وتأتي أهمية جلسة الشباب الثانية التي حملت عنوان: (وزراء الحاضر والمستقبل) التي نظمها برنامج الأمان الأسري ضمن فعاليات المؤتمر في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال كون الممثلين الأربعة وزراء جدد يناقشون للمرة الأولى قضية طارئة ذات أبعاد اجتماعية شائكة.وتمثل وزارتا التربية والتعليم والصحة ذراعين تنفيذيين رئيسيين، بينما تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بدور الشريك الرئيسي الفاعل تنظيماً وتنفيذاً، بينما تقوم وزارة الإعلام بدور الذراع التوعوي.وأثنى الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم برنامج الأمان الأسري الوطني، والشؤون الصحية في الحرس الوطني على اهتمامهم بقضايا الطفل، وما قاموا به من نشاط في مجالات الطفولة وعلى رأس ذلك جهودهم في الإعداد للمؤتمر الهام حول حماية الطفل. وأضاف الأمير فيصل ان اللجنة الوطنية للطفولة تعمل مع شركاء على إعداد نظام شامل وقوي لحماية الأطفال واقرار مسودته النهائية والتي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة (أجفند) في الرياض، مؤكداً ان النظام يعرض حالياً على مجلس الشورى.وقال الأمير فيصل ان المملكة ركزت في الأسس الاستراتيجية لخطط التنمية في المملكة على تنمية الطفل من خلال توفير حاجاته المتعددة كالبرامج الصحية والاجتماعية الخاصة بالأم والطفل والترابط الأسري وتوفير التعليم بكافة مراحله للبنين والبنات، إلى جانب رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم إما في مؤسسات اجتماعية أو داخل أسرهم ان في أسر بديلة، وذلك بحسب احتياج كل فئة مع الحرص على التنشئة القويمة للشباب وفقاً للقيم الإسلامية التي تحقق لهم تطلعاتهم والنمو المتوازن في مختلف جوانب حياتهم لأنهم يشكلون نصف المجتمع وقادته في المستقبل.من جهته أكد وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة على إن الرؤية التي انطلقت من خلالها وزارة الثقافة والإعلام تجاه موضوع الطفل والطفولة تتحد في أن هذه المرحلة العمرية هي التي تشكل صورة الغد القريب والبعيد، مضيفاً بأن الطفولة والمرحلة العمرية المبكرة هي التربة التي تمتص كل المكونات المحيطة والتي ستترك آثارها في شخصية الرجل أو المرأة اللذين كانا في يوم ما طفلين، إلى تلك الشخصية التي تكتمل بعد حين.وأشار الوزير خوجة إلى أن الجانب الثقافي والإعلامي المنوط بوزارة الثقافة والإعلام، هو جانب يحتل جزءا كبيراً في التجربة الإعلامية ببرامج لا تستجيب لقدرات الطفل الذي يجلس فيها مجلس المتلقى تنهال عليه المعلومات والنصائح.وقال الوزير خوجة إن وزارة الثقافة والإعلام قدمت جملة من نشاطتها الثقافية الإعلامية إلى كافة شرائح المجتمع ومن بينها برامج خاصة بالطفل، ولكن برامج الطفولة تحتاج إلى الكثير من التطوير والتغيير.وأضاف «مع ذلك لم تستوعب هذه البرامج شخصية الطفل السعودي، منوها في الوقت ذاته إلى أن المجتمع السعودي مجتمع فتي واغلب أبنائه من الشباب الذين خلعوا للتو أردية الطفولة، وأعترف الوزير خوجة أن وزارة الثقافة والإعلام لم تعط الطفل ما يستحقه، مضيفاً: «أحسب أن الطفل السعودي ينتظر منا الكثير والكثير». وشدد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين على أن العنف الأسري لايعتبر في المجتمع السعودي ظاهرة خطيرة كما هو الحال في بعض المجتمعات الأخرى، قائلاً بأن هذه الحقيقة تعكسها الأرقام والإحصائيات المتوفرة لدى الوزارة.وأعلن الوزير العثيميين على هامش الجلسة تدشين الخط الساخن للإبلاغ عن حالات الإيذاء 1919، وشكر برنامج الأمان الأسري الوطني في مستشفى الحرس الوطني على عقد وتنظيم المؤتمر الهام، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش إحدى القضايا التي تهم مجتمعاتنا العربية وهي قضية الحماية الاجتماعية من الايذاء خاصة الموجه ضد الأطفال.ونوّه إلى أن الدين الإسلامي جعل التكافل والرحمة مكوناً أساسياً في صلب الحياة، موضحاً «ولكن هذا لا يعني انه ليس لدينا حالات إيذاء وعنف». وأضاف «نعم لنشر ثقافة الحماية من الإيذاء لكن لا ينبغي أن يأخذنا الحماس المفرط إلى تصور إلى أن الإيذاء قد أصبح وباء يجتاح المجتمع».وسجلت حلقة النقاش بين وزراء التربية والتعليم والثقافة والإعلام والصحة أمس الثلاثاء تفاعلاً غير معهود بين مسؤولين رفيعي المستوى وشريحة شبابية، وطالب مدير عام التربية والتعليم في الحدود الشمالية وزير التربية والتعليم بتوضيح موقف الوزارة حيال التربية الجنسية، والتربية البدنية في مدارس البنات. وأضاف في مداخلته بأن المجتمع العربي يهتز بحالات العنف الأسري فيما كان في الماضي يروج استقراره وتنعمه بأمان زائف، وقال مخاطباً الأمير «المدرسة ليست آمنة يا أفندم وليست لديها نظرية، والمعلم ليس تمام يا أفندم، والتعليم يفتقر لخارطة طريق، لدينا عنف جنسي في المدارس نتمنى أن يقضى عليه». فيما أجاب وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قائلاً: «أنتم ما لديّ، ولا داعم لنا سوى الإرادة» مبيناً بأنه حينما تولى وزارة التربية والتعليم فوجئ بأن لجنة الطفولة المنبثقة من وزارته لم تؤد الدور المنوط بها، وانه سيعمل على تفعيلها.

صقر قريش
03-04-2009, 02:46 PM
الرياض:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد 14863
المدارس الأهلية «عكست القاعدة» ونجحت في «تسويق اللغات» ..
تخوف «غير مبرر» من تعليم الأطفال اللغة الإنجليزية
الطائف - تحقيق هلال الحارثي
جتهد عدد من ملاك المدارس والمعاهد الخاصة في إدخال تدريس لغات أجنبية بالإضافة إلى المقررات الدراسية لوزارة التربية والتعليم، وذلك في محاولة لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب، وهو الأمر الذي دعا الكثير من الآباء والأمهات إلى التوجه بأبنائهم وبناتهم إلى هذه المدارس للبحث عن التميز.وفي هذه المدارس يلقى تعليم اللغات الأجنبية خاصة الإنجليزية والفرنسية المزيد من الاهتمام والإقبال من قبل شريحة متزايدة من أولياء الأمور، وسط تضارب في آراء التربويين والخبراء الذين يؤكد بعض منهم أن السنوات الأولى من أعمار الأطفال هي الفترة المناسبة لاكتساب لغة جديدة، بينما يرى الآخر عكس ذلك، مبررين رأيهم بأن ذلك يسبب ما يسمى ب - ازدحام اللغة - في ذهن الطفل الصغير. وهنا أصبح القرار الأخير لما يحدده أولياء الأمور أنفسهم، الذي تجذبهم ما تعلن عنه بعض المراكز والمدارس الخاصة التي تقدم خدمات تعليمية في هذا الجانب. ورغم أن اكتساب لغات إضافية لدى الأشخاص بشكل عام يعد ميزة إضافية، إلا أن هناك بعض الدراسات والأبحاث بينت أن هناك تأثيرات تلحق بالطفل حين يحاول تعلم لغة أخرى قبل أن يتمكن من إتقان لغته الأم وليس هناك من يدعو إلى مقاطعة تعلم اللغات الأجنبية على اختلافها خاصة الحية منها والمستخدمة في كل أوجه الحياة إلا أن ما يمكن أن يسمى ترتيب الأولويات هو الذي يجب ان يأخذ بالحسبان لأن بعض الأطفال من بني جلدتنا أصبحوا كما يلاحظ عليهم فاقدي الهوية فلا هم عرب إلا بالأوراق الثبوتية التي لا يعرفها الناس، ولا هم عجم حتى في تقليدهم، وأصبحوا يمثلون تشكيلة مختلفة في المجتمع. كما أصبح التواصل معهم عبارة عن حوار بلغة «مكسرة» تهوي باللغة العربية. ومع ذلك كله سيظل الاهتمام باللغات الأجنبية متزايدا،فيما يرى آخرون أن تعلم اللغة الأم مقدم على كل اللغات.
أبو إبراهيم: «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم»:
في البداية يقول «أبو إبراهيم» مالك إحدى المدارس الأهلية: إنه ومع تعليم الأطفال للغات أخرى خاصة التي يتطلب استخدامها بشكل مستمر في الحياة اليومية، فإنه يمنح الطالب فرصة للتطور الذاتي والتقدم على أقرانه في المدارس الحكومية، الأمر الذي يمنحه فرصة أكبر لرؤية شاملة للحياة وبشكل أوسع، ورأى أن العمر المناسب لتعلم أي لغة أجنبية يبدأ - حسب رأيه - حين يبلغ الطفل السادسة فما فوق، لأن الطفل في هذا العمر يمكنه أن يتعلم أي لغة خلال فترة وجيزة. وأشار إلى أن تعلم لغة أخرى لا يعني الانسلاخ من الثقافة العربية مهما أكثر من استخدامها، وتمكن من القدرة على التحدث بها، مؤكداً على أن تعلم أي لغة أخرى يحقق العديد من الأغراض في الحياة اليومية، بل ولا يعني ذلك أن يكون المتعلم جزءا من ثقافة تلك اللغة التي يكتسبها، ولقد ورد في الحديث الشريف: «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم». وتابع قوله: ورغم أن تعلم أي لغة هو بمثابة انتماء جزئي يشعر به كل من يعرف لغة بلد غير بلده الأم، إضافة إلى أن المجتمعات حينما تجد أحدا من غير أبنائها ويتقن لغتهم فإنه يكون قريبا منهم بشكل تلقائي ويعامل بترحاب أكثر من غيره ممن لا يتحدثون بنفس اللسان وهذاأمر طبيعي، وعليه فإن اكتساب اللغات الأخرى أصبح من الضروري التي لا يمكن لأحد إنكارها خاصة للناس الذين يطمحون إلى التواصل مع ثقافات أخرى أو يعملون في مجالات مهمة تتطلب وجود لغة لتكون بمثابة العامل المشترك الذي من خلاله يتم التواصل وتبادل وجهات النظر، وهذا الأمر أصبح من المسلمات التي لا ينكرها أحد ولكن لابد أن يكون تعلم أي لغة أخرى يقابله اعتزاز باللغة العربية الأم واهتمام بها بصورة تليق بها. ويقول الأستاذ بجاد بن محمد العتيبي (أستاذ التوجيه والإرشاد والأكاديمي المعروف بوزارة التربية والتعليم): إن هناك ما يسمى ب «ازدحام اللغة» في ذهن الطفل الصغير، ولعلنا نرى هنا أنه من المفترض أن يؤجل تدريس اللغة الأجنبية إلى ما بعد المرحلة الابتدائية. وأضاف أن فكرة تعليم الأطفال يجب أن يتم التركيز فيها على أن يتم غرس القيم والمبادئ التربوية السامية، والأخلاق الرفيعة، لأنها هي التي تبقى مع الإنسان أينما حل وارتحل وهي التي تجعل منه مواطنا نافعا لوطنه ودينه ومجتمعه معا، مؤكداً على أن تعليم الأطفال المقررات باللغة الأجنبية بعد المرحلة الابتدائية أفضل، بعد أن يكون الطالب الصغير قد تشبع اللغة العربية الأم. أما الدكتور صالح بن معيوض الثبيتي (المختص في أدب الطفل) فيقول: إن تلقي الأبناء لأي لغة أخرى غير العربية لا يعني ذلك إهمالا للغتهم الأم لأن المناهج الموجودة فيها توازن بين كل متطلبات التعليم، وإذا كان هناك تركيز على اللغة الأجنبية خاصة الانجليزية في بعض المدارس الأهلية أو المعاهد، فإن الاهتمام ليس لأنها المفضلة بل لا بد من الرجوع إلى السنوات القليلة الماضية نجد أن مستويات الطلاب في اللغة الانجليزية كانت متدنية للغاية وهذا بدوره خلق مشكلة للكثير من الطلاب ومنهم المتفوقون، حيث كانت اللغة متطلبا أساسيا للقبول في معظم الجامعات في الخارج، ولذلك كان الطالب يمضي سنة كاملة على الأقل حتى ينتظم في دراسته الجامعية، ولذلك فإن ما يحدث الآن من اهتمام إنما هو تصحيح لمسار كان لابد من تصحيحه. وأضاف قائلا: إن الاهتمام ينبغي ألا ينحصر على مواد بعينها بل لا بد من أن يلقى الطالب كل ما يؤهله ليكون إنسانا متوازنا حتى فيما يعرفه ويتعلمه. ويقول الأستاذ فهيد المطيري (ولي أمر طالب): إن تعليم لغة أجنبية للطالب يعد أمرا جيدا، على أن يتلقى الطالب جرعات تناسب عمره، ومستوى قدراته، مشيراً إلى أن اللغة الأجنبية إذا لم يتقنها الطالب في المدرسة فإن عددا من الدورات في المراكز والمعاهد المنتشرة يمكن أن تقوم بالمهمة، لكن التربية السليمة إذا لم تغرس في نفوس الطلاب في البيت والمدرسة فلا يمكن غرسها لديهم في أي مكان آخر على الإطلاق.أما الدكتور أسعد إسماعيل (أستاذ اللغة الإنجليزية في إحدى مدارس الطائف الخاصة): إن اللغات الأجنبية وعلى رأسها الإنجليزية من الأمر الضروري في الوقت الراهن وعليه فقد أصبحت وسيلة هامة ليس للتخاطب فحسب بل أنها لغة العلم وعلينا أن نعترف بذلك، لأن هذه هي الحقيقة.وأشار إلى أن تعليم اللغة الانجليزية لا يعني نسيان لغتنا العربية وهذا الافتراض أصلا لن يحصل لأن العرب متمسكون باللغة العربية، لأنها جزء من الدين الذي يعبدون الله به فهي لغة القرآن الكريم، والخوف عليها إنما يأتي من قبيل الحرص من قبل المهتمين ليس إلا، لكنها لن تتأثر بأي استهداف من قبل الآخرين الذين يشككون بها، مؤكدا أن ما يتم الآن في بعض المدارس والمعاهد بأن يكون هناك لغة أجنبية كمقرر إضافي، فإنه قد لا يؤثر، حتى ولو كان من الصف الأول، لأن الطالب يدرس بقية المقررات بالعربية.

صقر قريش
03-04-2009, 02:47 PM
الجزيرة:الاربعاء 07 ربيع الأول 1430هـ العدد:13306
ضمن أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الثالث حول حماية الطفل
وزراء التربية والإعلام والاجتماعية والصحة يؤكدون أن إستراتيجيات المملكة تركز على تنمية الطفل وحمايته
الرياض – واس:
جمع برنامج الأمان الأسري في ثالث أيام المؤتمر الإقليمي الثالث للطفولة المنعقد في الرياض حالياً أربعة وزراء على طاولة واحدة أمس لمناقشة سبل الحد من العنف ضد الأطفال، وذلك ضمن جلسة الشباب الثانية في المؤتمر بعنوان (وزراء الحاضر والمستقبل)، فقد شارك كل من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ووكيل وزارة الصحة الدكتور منصور الحواسي، ممثلاً عن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة.وأدارت الجلسة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري حيث تمثل وزارتا التربية والتعليم والصحة ذراعين تنفيذيين رئيسيين، بينما تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بدور الشريك الرئيسي الفاعل تنظيماً وتنفيذاً، بينما تقوم وزارة الإعلام بدور الذراع التوعوي.وأثنى سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم خلال الجلسة على دور برنامج الأمان الأسري الوطني، والشؤون الصحية في الحرس الوطني لاهتمامها بقضايا الطفل، وما قاموا به من نشاط في مجالات الطفولة وعلى رأس ذلك جهودهم في الإعداد لهذا المؤتمر المهم حول حماية الطفل.وقال سموه: إن اللجنة الوطنية للطفولة تعمل مع شركاء على إعداد نظام شامل وقوي لحماية الأطفال وإقرار مسودته النهائية التي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة (أجفند) في الرياض، مؤكداً أن النظام يعرض حالياً على مجلس الشورى.وأضاف سموه: إن المملكة ركزت في الأسس الإستراتيجية لخطط التنمية في المملكة على تنمية الطفل من خلال توفير حاجاته المتعددة كالبرامج الصحية والاجتماعية الخاصة بالأم والطفل والترابط الأسري وتوفير التعليم بكافة مراحله للبنين والبنات، إلى جانب رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم إما في مؤسسات اجتماعية أو داخل أسرهم أو في أسر بديلة، وذلك بحسب احتياج كل فئة مع الحرص على التنشئة القويمة للشباب وفقاً للقيم الإسلامية التي تحقق لهم تطلعاتهم والنمو المتوازن في مختلف جوانب حياتهم لأنهم يشكلون نصف المجتمع وقادته في المستقبل.وبيّن وزير التربية والتعليم أن المملكة العربية السعودية بادرت في إطار هذا الاهتمام منذ عام 1399هـ 1979م إلى إنشاء (اللجنة الوطنية للطفولة) برئاسة وزير التربية والتعليم وتواصل هذا الاهتمام ليشمل الكثير مما تحقق للطفل السعودي من أوجه الرعاية التي حفلت بها خطط التنمية الخمسية المتلاحقة.وأشار سموه الأمير فيصل إلى انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1966م، وإنشاء المجلس الأعلى لشؤون المعوقين وتوفير التعليم بكافة مراحله لكل طفل من البنين والبنات وجعل مرحلة رياض الأطفال مرحلة مستقلة وفصلها عن مراحل التعليم الأخرى، وتطبيق الضوابط الصحية للزواج وارتفاع مؤشرات الرعاية الصحية إلى نسب عالمية متميزة وإعداد أول نظام لحماية الأطفال، إلى غير ذلك مما تحقق للطفل السعودي وبيّن سموه أن نظام حماية الطفل يشمل المشاركة في وضع الأنظمة والإجراءات المتعلقة بالأطفال، وإنشاء قاعدة معلومات للطفولة في المملكة مع وضع آلية لتحديث المعلومات وطرق الاستفادة منها، والعمل على إعداد دليل موحد لكل الأنظمة والتشريعات التي تتعلق بالأطفال، وتنظيم مسابقة تأليف كتب حول قضايا الطفولة بأقلام أكاديميين ومختصين لتعزيز مستوى الوعي العام بخصائص الطفولة واحتياجات النمو لدى الأطفال وأساليب التعامل التربوي معهم وتنظيم مسابقة رسم للأطفال حول أضرار العنف وطبع الرسوم لتوزيعها في حملة التوعية.من جهته أكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن الرؤية التي انطلقت من خلالها وزارة الثقافة والإعلام تجاه موضوع الطفل والطفولة تتحد في أن هذه المرحلة العمرية هي التي تشكل صورة الغد القريب والبعيد، مضيفاً أن الطفولة والمرحلة العمرية المبكرة هي التربة التي تمتص كل المكونات المحيطة والتي ستترك أثارها في شخصية الرجل أو المرأة اللذين كانا في يوم ما طفلين، إلى تلك الشخصية التي تكتمل بعد حين.وقال: إن وزارة الثقافة والإعلام قدمت جملة من نشاطتها الثقافية الإعلامية إلى كافة شرائح المجتمع ومن بينها برامج خاصة بالطفل، ولكن برامج الطفولة تحتاج إلى الكثير من التطوير والتغيير.وأضاف: المجتمع السعودي مجتمع فتي وأغلب أبنائه من الشباب الذين خلعوا للتو أردية الطفولة، ولم تعط الطفل ما يستحقه، وأحسب أن الطفل السعودي ينتظر منا الكثير والكثير.وتحدث معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين مبيناً على أن العنف الأسري لا يعتبر في المجتمع السعودي ظاهرة خطيرة كما هو الحال في بعض المجتمعات الأخرى، قائلاً: إن هذه الحقيقة تعكسها الأرقام والإحصائيات المتوفرة لدى الوزارة.وأعلن الوزير العثيمين على هامش الجلسة تدشين الخط الساخن للإبلاغ عن حالات الإيذاء 1919، وشكر برنامج الأمان الأسري الوطني في مستشفى الحرس الوطني على عقد وتنظيم المؤتمر المهم، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش إحدى القضايا التي تهم مجتمعاتنا العربية وهي قضية الحماية الاجتماعية من الإيذاء خاصة الموجه ضد الأطفال، وبيّن أن الدين الإسلامي جعل التكافل والرحمة مكوناً أساسياً في صلب الحياة، مستدركاً بأن هذا لا يعني أنه ليس لدينا حالات إيذاء وعنف في المجتمع، مؤكداً أهمية نشر ثقافة الحماية من الإيذاء، لكن لا ينبغي أن يأخذننا الحماس إلى تصور أن الإيذاء قد أصبح وباء يجتاح المجتمع.واستعرض معاليه جملة من القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء مؤخراً برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تضمنت جملة من الإجراءات المهمة في مجال الحماية الاجتماعية، ومن أبرزها افتتاح دور للحماية الاجتماعية في عدد من مناطق المملكة.من جهته قال وكيل وزارة الصحة الدكتور منصور الحواسي خلال كلمة نيابة عن وزير الصحة الدكتور عبدالله آل ربيعة أن التوزيع للخدمات الصحية للرعاية تصل لـ(200) مركز صحي ويهدف التنظيم إلى الرعاية الصحية للطفل في أي جهة سكنية بالمملكة، حيث تبدئ الوقاية المبكرة للطفل من قبل الوزارة بفحص طبي للمقبلين على الزواج وهي حالة رعاية للطفل قبل ولادته، مشيراً إلى أن برنامج التطعيمات والتحصين يصل إلى ما نسبته 90% من الأطفال، بعد ذلك فتح المجال للنقاش والحوار

صقر قريش
03-04-2009, 03:14 PM
الحياة :الاربعاء 7-3-1430هـ
«حماية الطفل»: تلاميذ يطلبون من 4 وزراء نظاماً للحد من «الإيذاء»
الرياض - ماجد الخميس وسحر البندر الحياة - 04/03/09//
سجّلت حلقة النقاش التي جمعت أربعة وزراء معنيين بالحد من «العنف الأسري»، وطلاباً في المرحلة الثانوية، ضمن المؤتمر الإقليمي الثالث لحماية الطفل في الرياض أمس، تفاعلاً غير معهود بين مسؤولين رفيعي المستوى، وشريحة شبابية، إذ طلب التلاميذ إعادة هيكلة الوزارات من جديد، ومواكبة متطلبات العصر الحديث، ووضع نظام موحد للحد من الإيذاء، فيما بادر الوزراء بوعود لتغيير الوضع القائم إلى الأفضل.وشارك في الجلسة كل من وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ووكيل وزارة الصحة الدكتور منصور الحواس، ممثلاً عن وزير الصحة.من جهتها، دعت نائبة رئيس برنامج الأمان الأسري الأميرة عادلة بنت عبدالله إلى إبعاد الطفل، الذي يرتكب جرماً عن المجتمع وإعادة تأهيله، كي يستعيد استقراره النفسي والعائلي في الوقت ذاته. وأوضحت المدير التنفيذي لبرنامج الامان الأسري الدكتورة مها المنيف، أن دراسة مسحية أجريت على أكثر من 3 آلاف طالب في ثلاث مناطق، كشفت أن 21 في المئة من الطلاب يتعرضون للضرب بشكل مستمر، وأن 32 في المئة يتعرضون للضرب في بعض الأحيان.

صقر قريش
03-04-2009, 03:15 PM
دعوهم إلى إعادة هيكلة شاملة لقطاعاتهم ومواكبة وسائل العصر الحديث ... شبان وفتيات يواجهون 4 وزراء جدد بـ«مطالبات» عدة على طاولة «نقاش واحدة»
الرياض - ماجد الخميس وسحر البندر الحياة - 04/03/09//
أدخل عدد من الشبان والفتيات أربعة وزراء حديثين، في دائرة المطالبات التي تمس حياة المواطنين، ودعوهم إلى إعادة هيكلة الوزارات من جديد، ومواكبة متطلبات العصر الحديث، فيما بادر الوزراء بوعود عدة لتغيير الوضع القائم إلى الأفضل، كما أجابوا على بعض المطالبات ببعض الطرافة، في ثالث أيام المؤتمر الإقليمي الثالث حول حماية الطفل، المنعقد في الرياض، إذ جلس وزراء على طاولة واحدة للنقاش مع الشبان والفتيات.وشارك في الجلسة كل من وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ووكيل وزارة الصحة الدكتور منصور الحواس ممثلاً عن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، فيما أدارت الجلسة المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري مها المنيف.وتأتي أهمية جلسة الشباب الثانية التي حملت عنوان: «وزراء الحاضر والمستقبل»، التي نظمها برنامج الأمان الأسري ضمن فعاليات المؤتمر، كون الممثلين الأربعة من الوزراء الجدد ويناقشون للمرة الأولى قضية طارئة ذات أبعاد اجتماعية شائكة.وتمثل وزارتا التربية والتعليم والصحة ذراعين تنفيذيتين رئيسيتين، بينما تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بدور الشريك الرئيسي الفاعل تنظيماً وتنفيذاً، وتقوم وزارة الإعلام بدور الذراع التوعوية.وفيما قال أحد طلاب المرحلة الثانوية إننا بحاجة إلى تعلم لغتين إضافة إلى لغتنا الأم، ردّ وزير التربية والتعليم، ممازحاً الطالب، أتمنى ذلك، وأيضاً أتمنى لو تعلمنا الصينية حتى. وكشف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن اللجنة الوطنية للطفولة تعمل مع شركاء على إعداد نظام شامل وقوي لحماية الأطفال وإقرار مسودته النهائية، «التي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة أجفند في الرياض»، مؤكداً أن النظام يعرض حالياً على مجلس الشورى.من جهته، أوضح وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة أن وزارة الثقافة والإعلام قدّمت جملة من نشاطاتها الثقافية الإعلامية إلى شرائح المجتمع كافة «ومن بينها برامج خاصة بالطفل، ولكن برامج الطفولة تحتاج إلى الكثير من التطوير والتغيير»، مضيفاً: «مع ذلك لم تستوعب هذه البرامج شخصية الطفل السعودي». ونوّه في الوقت ذاته، إلى أن المجتمع السعودي مجتمع فَتِيٌّ، معترفاً بأن وزارة الثقافة والإعلام لم تعط الطفل ما يستحقه، «أحسب أن الطفل السعودي ينتظر منا الكثير والكثير».وشدد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين على أن العنف الأسري لا يعتبر في المجتمع السعودي ظاهر خطرة، كما هي الحال في بعض المجتمعات الأخرى، قائلاً: «هذه الحقيقة تعكسها الأرقام والإحصاءات المتوافرة لدى الوزارة».وأعلن عن تدشين الخط الساخن للإبلاغ عن حالات الإيذاء (1919)، مضيفاً:«نعم لنشر ثقافة الحماية من الإيذاء، لكن لا ينبغي أن تأخذنا الحماسة المفرطة إلى تصور أن الإيذاء أصبح وباء يجتاح المجتمع».وسجلت حلقة النقاش بين وزراء التربية والتعليم والثقافة والإعلام والصحة أمس الثلثاء، تفاعلاً غير معهود بين مسؤولين رفيعي المستوى وشريحة شبابية، إذ طلب المدير العام للتربية والتعليم في الحدود الشمالية من وزير التربية والتعليم توضيح موقف الوزارة حيال التربية الجنسية، والتربية البدنية في مدارس البنات.وأضاف في مداخلته أن المجتمع العربي يهتز بحالات العنف الأسري، فيما كان في الماضي يروّج استقراره وتنعمه بأمان زائف، وقال مخاطباً وزير التربية والتعليم: «المدرسة ليست آمنة يا أفندم... وليست لديها نظرية، والمعلم ليس تماماً يا أفندم، والتعليم يفتقر إلى خريطة طريق، لدينا عنف جنسي في المدارس نتمنى أن يُقضى عليه».فيما أجاب وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، قائلاً: «أنتم ما لدي، ولا داعم لنا سوى الإرادة»، مبيناً أنه حينما تولى وزارة التربية والتعليم فوجئ بأن لجنة الطفولة المنبثقة من وزارته لم تؤد الدور المنوط بها، وأنه سيعمل على تفعيلها.

صقر قريش
03-04-2009, 03:16 PM
الحياة :الاربعاء 7-3-1430هـ
«أكاديمية» تطالب بإدراج العلاج بـ«الفن» في المستشفيات والسجون ... دراسة: 21 في المئة من الطلاب يتعرضون للضرب
الحياة - 04/03/09//
كشفت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الدكتورة مها المنيف، أن دراسة مسحية أجريت على أكثر من 3 آلاف طالب في مدارس ثلاث مناطق، بيّنت أن 21 في المئة من الطلاب يتعرضون للضرب بشكل مستمر، وأن 32 في المئة يتعرضون للضرب في بعض الأحيان.وأعلنت خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر الإقليمي الثالث لحماية الطفل أمس، في ورقة عمل بعنوان «إحصاءات ممارسات إساءة معاملة وإهمال الأطفال في المملكة» عن تفشي ظاهرة إيذاء الأطفال، إذ أشارت إلى أن 38 في المئة يتعرضون لإيذاء جسدي، و27 في المئة لإيذاء نفسي، و14.9 في المئة لإيذاء جنسي. وقالت المنيف إن برنامج الأمان الأسري عزز قضية التبليغ عن الحالات المعنفة في المجتمع.من جهته، قال أستاذ طب الأطفال المساعد في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير الطبي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد العيسى، إن مراكز لحماية الطفل في المستشفيات الكبرى في كل مناطق المملكة يعمل بها فريق متعدد التخصصات، ويستقبل حالات إساءة المعاملة والإهمال، كما يوفر لها خدمات التدخل والمتابعة والتأهيل، ومراكز توعية وتنوير مجتمعية، تسهم في توعية المجتمع المحلي بعواقب العنف ضد الطفل، وكيفية التصدي له، «خصوصاً الفئات الأكثر عرضة للخطر».وأوضح أن مشروع تنظيم آلية التعامل مع حالات إساءة معاملة الأطفال في القطاع الصحي في السعودية، يكون بموجب قرار اللجنة التنفيذية من القطاعات الصحية، «إذ يلزم كل العاملين في القطاع الصحي بالتبليغ عن حالات إساءة معاملة الأطفال، وحماية المبلغين، والمحافظة على سرية المعلومات، ومعاقبة المتهاونين، وتأسيس السجل الوطني، والتسجيل الطرفي الالكتروني».طالبت المحاضرة في جامعة أم القرى قسم التربية الفنية الأديبة الدكتورة عبير الصاعدي، بإدراج مجال العلاج بالفن واعتباره فرعاً أساسياً ضمن متطلبات إعداد معلمي التربية الفنية، لإعداده إعداداً علمياً متكاملاً، ما يؤهله إلى التعامل مع الأفراد الأسوياء منهم وغير الأسوياء، في مجالات التخصصات المختلفة، مثل: المستشفيات، والعيادات الخاصة، والسجون، ودُور الرعاية والتأهيل بأنواعها.ودعت في ورقة عمل قدمتها في المؤتمر العربي الثالث حول حماية الطفل، إلى إعداد استراتيجية وطنية شاملة للتعامل مع مشكلة العنف الأسري على جميع المستويات، لوضع برامج موحدة تتضافر فيها جهود المؤسسات المتهمة بالطفل في رسم آلية موحدة ومدمجة من جميع التخصصات للكشف المبكر عن أشكال العنف الأسري داخل المؤسسات التربوية والتعليمية تنظيم دورات تدريبية للاختصاصيين والعاملين في مجال معالجة حالات العنف الأسري، لتوجيههم وتدريبهم على آلية فهم وتحليل تعبيرات الأطفال الفنية.وأوضحت أن استحداث مادة التعبير الفني في الصفوف الأولى والتركيز فيها على المواضيع، تحقق التكيف النفسي والاجتماعي، داعية إلى تفعيل دورها وتأكيد أهميتها من ناحية الصحة الأسرية والاجتماعية والنفسية، داعية إلى فتح باب التطبيق في التربية الفنية في مؤسسات أخرى غير المدارس مثل المستشفيات ودور الرعاية الصحية والإصلاحيات وغيرها للإفادة من القدرات الكامنة في الفن التشكيلي بكل نشاطاته.وأوضحت مدى اهتمام معلم التربية الفنية بالتلميذ ذاته، وألا يتجاهل المضمون النفسي لتعبيراته الفنية، لأنها تعكس مدى اتزانه النفسي، وتوافقه الاجتماعي، وعدم التدخل في توجيه الأطفال لكي يخرج التعبير حراً، مبينة أن التعبير وسيلة مهمة تسهم في الكشف عن حقيقة المشكلات والضغوط النفسية ومظاهر العنف الأسري التي يعاني منها الأطفال، وذلك جنباً إلى جنب مع الجهود التي يقوم بها الاختصاصيون الاجتماعيون والنفسيون بالوحدات المختصة.

صقر قريش
03-04-2009, 03:16 PM
الحياة :الاربعاء 7-3-1430هـ
بيان وزاري « شبابي»
سلطان البازعي الحياة - 04/03/09//
تقول سلوى بنت راشد الحميد: «لو أن أحداً قال لجدي عبدالله أن حفيدتك سلوى ستصبح وزيرة للتربية والتعليم يوماً لضحك من كلامه واتهمه بالمبالغة... ولكن بحمد الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين صار هذا ممكناً».وأنا أقول -على رغم قربي من الحدث-: «يا سلوى لو أن أحداً قال لي انك ستعتلين منصة الخطابة في هذا المؤتمر ويتاح لك أن تدلي ببيان وزاري عن رؤيتك لأولويات وزارة التربية والتعليم... ربما كنت ابتسمت ساخراً وقلت بعيدة عن شواربنا».الحدث جاء في اليوم الثالث من أيام المؤتمر الإقليمي العربي الثالث لحماية الطفل، والأبطال هم مجموعة من الشابات والشبان أعطاهم منظمو المؤتمر الفرصة لمناقشة وزراء التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشؤون الاجتماعية والصحة.شابتان وشابان جلسوا جنباً إلى جنب مع الوزراء وصفتهم رئيسة الجلسة الدكتورة مها المنيف بأنهم أمل المستقبل لتولي المسؤولية فكانوا على قدر المسؤولية وعلى قدر النضج الفكري وعلى قدر المسؤولية الاجتماعية في الرؤى التي طرحوها في كلماتهم، ما جعل الكلمات التي ألقاها الوزراء تبدو باهتة وجامدة.كان الوزراء يتحدثون بلغة البيان السياسي -واثنان منهم مازالا في الأسابيع الأولى من تولي المسؤولية- عن الأعمال التي قامت بها وزاراتهم تجاه حماية الطفل، وكان من الواضح أنها أعدت من الأقسام البيرواقراطية في هذه الوزارات، ولذا لاحظت رئيسة الجلسة أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله سجل صفحتين من الملاحظات عن الأفكار التي طرحتها الوزيرة الشابة سلوى الحميد، ومعرفتي بمدى الرؤية التي يتمتع بها الأمير فيصل تجعلني أؤكد لكم ما قالته رئيسة الجلسة ان كثيراً من الأفكار التي طرحتها سلوى ستجد طريقها للتنفيذ أو على الأقل للبحث المعمق.سلوى طرحت رؤاها بنضج عن مثلث الفقر والمرض والجهل، وقالت بلسان الوزيرة المسؤولة واقتداء بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «...وأنا أخشى لو أن طفلاً تعرض للاعتداء والظلم، أن يسألني عنه ربي، لم لم أعلمه وأهيئه لأخذ حقوقه». وقالت أيضاً انها تعبر عن رأي الشباب الذي يطمح للقضاء على الجهل ولخلق جيل على درجة عالية من الكفاءة والإبداع، ولتطوير التعليم ليلائم المستقبل وروح العصر.وزير الثقافة والإعلام المستقبلي نواف آل الشيخ، قال بثقة واعية ان وزارته ستقدم برامج إعلامية تحترم عقل الطفل، وتقدر أسلوب تفكير الشباب، وقال انه يدرك لأنه في موقع المتلقي الآن أن ما يقدم لا يتواءم مع روح العصر لأن المقدمين يتجاوز عمرهم أضعاف عمر المتلقين من الأطفال والشباب، وأن هؤلاء المقدمين لا يدركون ما وصل إليه عقل أطفال وشباب هذا العصر من انفتاح على ثورة المعلومات. وكان واضحاً وهو يشير إلى أن كثيراً من البرامج الإعلامية تنمي حالة العنف لدى الأطفال وبالتالي فهي تزيد ما يتعرضون له من عنف العقاب الجسدي والنفسي.المفاجأة الثالثة كانت في البيان الذي أدلت به وزيرة الشؤون الاجتماعية القادمة دينا خالد عسيري التي استشهدت بالحديث النبوي (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، ونادت بالمسؤولية الاجتماعية والفردية في رعاية الطفل، ولم تكتف بذلك بل انها قدمت برنامج عمل مفصل بنقاط واضحة تصل إلى أهدافها لدعم تماسك الأسرة والقضاء على الخوف الذي يملأ قلب الطفل. وأشارت بوضوح إلى الإشكالات التي يعاني منها المجتمع وأدت إلى البطالة ومن ثم إلى العنف والجريمة.وزير الصحة القادم محمد بن عبدالله الفوزان أشار إلى أن وزارته ستزيد من المرافق المخصصة لعلاج الأطفال والشباب الذين يتعرضون للعنف أو الذين يقعون في شرك إدمان المخدرات، وقال انه سيوفر اختصاصيين نفسيين مدربين بشكل جيد في المدارس ومراكز الأحياء الصحية، كما أكد أنه سيشدد العقوبات على الأطباء الذين يصدر منهم أخطاء تؤدي أحياناً إلى إعاقات دائمة أو ضرر، وقال أيضاً انه سيغير من الطرق العقيمة المتبعة حالياً في التوعية بأهمية الغذاء الصحي.الوزراء الحاليون الذين عقبوا على بيانات وزراء المستقبل عبروا عن سعادتهم بما طرح، بل ان وكيل وزارة الصحة الدكتور منصور الحواسي (الذي مثل الوزير في الجلسة) دعا وزير المستقبل للمشاركة في جلسات العصف الذهني التي تعقد في الوزارة لتطوير الخدمات الصحية.ولمن وسوس له الشيطان -مثلي- بالاعتقاد بأن هذه كانت تمثيلية محكمة السيناريو، كان عليه أن يستمع للأسئلة والتعقيبات التي جاءت من مجموعة من الشابات والشبان الذين أعطيت لهم مقاعد المقدمة في القاعة، هذه الأسئلة والتعقيبات كانت على مستوى مماثل من الوعي الناضج الذي ملأني تفاؤلاً بمستقبل هذه البلاد مادام أن لدينا مثل هذا الجيل القادم. المؤتمر في مجمله كان صورة بديعة بحضور نخبة رائعة من المختصين والمختصات، في تمازج علمي جميل تحت سمع وبصر ومشاركة وفود وزارية عالية المستوى من الدول العربية، ومن المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالموضوع.والمؤتمر كان رسالة واضحة المعالم بأن الاهتمام بالطفل في بلادنا يقع في أعلى سلم الأولويات. وجاءت هذه الجلسة، وهذه البيانات الوزارية من حكومة الشباب لتقول لنا آباء وأمهات ان نعتني بأطفالنا وأن نحسن رعايتهم وأن نهيئهم ليكونوا قادة المستقبل.المؤتمر بلغ وأشهد الله والعالم علينا فهل سمعنا؟ هل وعينا؟

صقر قريش
03-04-2009, 03:17 PM
الحياة :الاربعاء 7-3-1430هـ
مشاهدات...
الحياة - 04/03/09//
اعتمدت جهات حكومية وخاصة في المعرض على العنصر النسائي في تقديم الشروحات والمواد العلمية.
> حضرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منتصف الصباح وقامت بجولة في المعرض، إلا أنه لم يدم بقاؤها طويلاً، على رغم الاختلاط بين الجنسين.
> شهد المؤتمر حضور عدد من الأمراء والأميرات والوزراء، وأكثر من 1000 شخصية مهتمة بحماية الطفل من السعودية والعالم العربي.
> نظراً لازدحام قاعات ورش التدريب بالمتخصصين، اضطر بعض المتدربين إلى العودة إلى بيوتهم لضيق المساحة.
> أضفت عدد من الفتيات اليافعات أجواء فنية، خصوصاً وهن يقمن برسم لوحات تشكيلية ملونة أمام الحضور.
> 27 جهة رسمية واجتماعية شاركت في المعرض المرافق للمؤتمر الإقليمي العربي الثالث لرعاية الطفولة.
> حضر المؤتمر العديد من وسائل الإعلام الأجنبية المسموعة والمقروءة.
> 117 طفلاً يشاركون في المؤتمر، كما يشارك 6 أطفال للمرة الأولى في مثل هذه المناسبات.
> شارك كرسي جامعة الملك سعود لأبحاث وعلاج السمنة في معرض المؤتمر، وكشف أن نصف سكان السعودية يعانون من السمنة وزيادة الوزن.

صقر قريش
03-04-2009, 03:17 PM
الحياة :الاربعاء 7-3-1430هـ
مطالبة بـ«لوبي» إعلامي لمواجهة العنف
الرياض - فاطمة العصيمي الحياة - 04/03/09//
خرجت ورشة عمل عقدها برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة «أجفند» في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات أمس، بتوصيات أكدت على ضرورة إجراء دراسات مكثفة عن طريق استجلاء وتقصي ظاهرة العنف في الثقافات المحلية والعالمية كافة، «خصوصاً المجتمعات التي تسكن فيها وتتفاقم بصورة واضحة». وطالب حقوقيون شاركوا في ورشة عمل لتدريب 50 من الإعلاميين والإعلاميات في كيفية التعاطي مع ظاهرة العنف، بتكريس مادة التعبير في المناهج الدراسية، على أن تكون خاصة للصحافيين الصغار بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى دعم كل مؤسسة صحافية وفضائية، مع أهمية إيجاد قسم فني يختص بقضايا الطفولة، واعتماد صحافيين متخصصين في مشكلات العنف، إضافة إلى إبراز دور هيئة الصحافيين السعوديين. وأكدوا في التوصيات على ضرورة تعين ناطق رسمي للمنظمات الحقوقية. من جهته، أشار مدير الإعلام في برنامج الخليج العربي«أجفند» عبداللطيف الضويحي، إلى أن العنف المتلفز كثيراً ما يولد مخاوف لدى الأطفال، ويساعد على ظهور جيل جديد من ضحايا الإعلانات التجارية

صقر قريش
03-04-2009, 03:18 PM
الحياة :الاربعاء 7-3-1430هـ
وعود بمتابعة قضية «فتاة اللعان» وحلّها
الحياة - 04/03/09//
أثارت قضية «فتاة اللعان» ردود أفعال واسعة، على هامش فعاليات المؤتمر الإقليمي الثالث لحماية الطفل. ووعدت نائبة رئيس برنامج الأمان الأسري الأميرة عادلة بنت عبدالله، بمتابعة القضية من خلال برنامج الأمان الأسري، كأول قضية بعد انعقاد مؤتمر حماية الطفولة. يذكر أن معاناة فاطمة تكمن في رفض والدها الاعتراف بها، ورفضه إجراء فحوصات الحمض النووي DNA، أما والدة الطفلة فقالت لـ«الحياة»: «إن دور القضاة والشرطة انتهى، وتبقى الآن صدور القرار من

صقر قريش
03-04-2009, 03:19 PM
الرياض:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد 14863
هل أضحك أم...
د.هيا عبد العزيز المنيع
عبر الإيميل وقبله عبر لقاء مباشر استلمت نماذج من اجابات لبعض الطلبة والطالبات لبعض الامتحانات...؟ الاجابة لم تكن خطأ فقط بل كان السؤال اساسا خطأ ..؟نعم الاخطر ان محتوى المنهج كان خاطئاً بالمقاييس التربوية... لكم جزء من الاجابة لتروا بانفسكم كيف اننا نحشو العقول كما لو كنا نملأ صناديق دون اكتراث بالعمليات العقلية او المرحلة العمرية بما فيها من خصائص واحتياج...؟ طالب في المرحلة المتوسطة المستوى الاول مطالب في مادة التفسير بشرح معنى الاية الكريمة (ان للمتقين مفازا، حدائق واعنابا، وكواعب اترابا ) الطالب هنا إما ان يكون في نهاية مرحلة الطفولة المتاخرة او بداية المراهقة...,نعم لنكمل وندخل معه في الاجاة لنرى الابداع حيث تبين انه ركز على صورة المرأة وتحديدا المقصود بالكواعب ولم يبخل في اجابتة حيث كررها غير مرة في مجموع اسطر لم يتجاوز الثلاثة...؟لن اظلم استاذه بالتاكيد انه ركز في شرح وتفسير الاية على تلك المفردة لانني بالتاكيد لم احضر معه ..؟ ولكن من الاساس لماذا يطالب بتفسير تلك الاية طفل في الثالثة عشرة من عمره...؟ ايضا حين نطلب من طفل آخر ان يوضح لنا انصبة الزكاة في الابل والماعز ...؟؟ مطلوب تكثيف دراسة الدين ولكن وفق منظور تربوي يزيد من وعي الطالب بثقافة فهم الاسلام وليس حفظ النصوص فقط... اتمنى من القائمين على وضع مناهج الدين على وجه الخصوص سرعه معالجه المنهج لاننا نريد ان يفهم ابناؤنا الاسلام وفق تدرج مرحلي يتسق مع العمر والخصائص النفسية والعقلية للطالب ...؟نعم ليس من المفيد استثارة الصغار بشرح مضمون تلك الاية...؟فيما نحن نحتاج في الاعمار المبكرة لزرع قيم التعاملات الاساسية والعبادات الرئيسية التي عليهم القيام بها مثل الصلاة والوضوء والصيام... لا أريد ان يزايد احد علينا في الدين ولكن لابد ان نعي اهمية غرس ثقافة السلوك الاجتماعي الاسلامي في وجدان الاطفال والمراهقين على وجه الخصوص... حين يتعلم الصغير اساسيات التعاملات السلوكية وفق منظور ديني فانني اقدم للمجتمع انسانا لايكذب انسانا امينا ..محبا ..متسامحا ..منفتحا فكريا..انسانا يدرك مسؤولياته الوطنيه في الحفاظ على المال العام،انسانا يرفض الرشوه حين يكبر يرفض الفساد المالي حين يعمل انسانا يخاف الله في المال العام وليس الخاص فقط...انسانا يؤمن بالله في السر والعلن، انسانا يخشى الله وليس البشر، انسانا يخاف الله قبل القانون.. انسانا بارا بوالديه ناصحا لولي امره ، انسانا لاينحصر عقله في الكواعب فقط....؟

صقر قريش
03-04-2009, 03:20 PM
الرياض:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد 14863
الجمود في قوالب الأمس ..
عبد الله إبراهيم الكعيد
يوضّح عالم الاجتماع ريتشارد لابيير أن عملية الاقتناع بالجديد وتبنيّه إنما هي عملية فنيّة ، فقبل العمل على نشر شيء جديد لابد من إضعاف سيطرة القديم وتحكّمه في الناس هذا التحكّم الذي يختلف في درجته من فرد إلى آخر ، وحيث يكون من السهل انتزاع بعض الناس من النسق الاجتماعي الذي ينتمون إليه لأن تنشئتهم الاجتماعية محدودة أو غير كاملة ، وهؤلاء يكون من السهل إقناعهم بتقبّل الجديد لأنهم مرّوا بخبرات واسعة متعددة وكما ينطبق ذلك على القروي فإنه ينطبق على غيره فكأن الأشخاص الهامشيين أو غير المتطابقين تماما مع المجتمع هم أسرع الناس على تقبّل الجديد والاقتناع به أما الناحية المهمة فهي تتمثل في تحطيم المقاومات الشعورية واللاشعورية التي تواجه الفكرة الجديدة عن طريق الإغراء بكسبٍ أو مركز اجتماعي أو غير ذلك. ونحن هنا في مجتمعنا لا نختلف بالطبع عن غيرنا إذ يوجد بيننا من يُقاوم الجديد ويرفضه في البدايات ثم يقف منه موقف المُريب المُتشكك وحين يصبح الأمر شائعاً ومتداولاً بين الغالبية العُظمى من الناس يُقبل عليه على استحياء ثم لا يلبث أن يصبح طقساً يمارسه بشكل تلقائي دون أي شعور بالذنب ولكن بعد أن يكون قد أضاع وقتاً كان بالإمكان استثماره بدلاً من إضاعته في مقاومة خاسرة..! حسناً دعونا نستعرض بعض المستجدات التي وجدت مقاومة ورفضاً ثم أصبحت أموراً شائعة يتذكرها الناس بتندر وكيف أن البعض الذي رفضها أصبح أول المطالبين بها، تعليم البنات ذلك القرار الذي أقام الدنيا آنذاك ولم يقعدها فكان إصرار الملك فيصل رحمه الله على المضي به دون الالتفات الى معارضيه وبعد بضع سنوات أصبح المعارضون أوّل المطالبين بافتتاح مدارس بل وحتى كُليّات وجامعات للبنات ولكن ذات الفئة انتفضت مرّة أُخرى حين قررت الدولة دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة التربية والتعليم وأيضا حين وجدوا الإصرار على قرار الدمج تلاشت أصواتهم وعرفوا بأن رفضهم ما هو إلاّ ردّة فعل مُندفعة غير مُبررة ولا منطقية فاقتنعوا بالأمر وقبلوه وينطبق على بقيّة المُستجدات ما حدث لتعليم البنات مثل إنشاء محطات التلفزيون، وجود صورة فوتوغرافية في التابعية وجواز السفر ورخصة القيادة وغيرها، عمل المرأة ، صحون استقبال المحطات الفضائيّة (الدشوش)، جهاز الجوال بالكاميرا، بطاقة الأحوال للمرأة وغيرها واليوم ينشط البعض في رفض العروض المسرحية وافتتاح دور للسينما وقيادة المرأة للسيارة وكأن التاريخ يُعيد نفسه والناس تُعيد إنتاج ذات الأفكار. من هُنا أود أن أُذكّر هؤلاء المعارضين للجديد أنهم غير ملزمين ذات أنفسهم بقبوله إذا كانوا لا يرغبون بهِ ولكن ماذا عن الآخرين الذين يرونه ذا أهميّة قصوى في حياتهم لاسيّما حين تقرّه الدولة ولا تمنعه القوانين؟؟

صقر قريش
03-04-2009, 03:21 PM
الوطن:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد (3078)
قرار النائبة
كسر أول قرار أصدرته نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفائز بعد تعيينها في أعلى منصب قيادي تتقلده سيدة سعودية بتكليف علي بن خضر الثبيتي مديرا مكلفا لإدارة تعليم البنات في عفيف حاجز الترقب، الذي كان ينتاب كثيرا من القيادات الرجالية في إدارات التربية والتعليم للبنات بالمملكة.هذا القرار الذي يعد أول قرار تتخذه مسؤولة في قمة الهرم ويعني رجلا في سلسلة الهرم الذي تعتليه، كانت تترقبه الأوساط التربوية باعتباره أول قرارات النائبة. وكانت تلك الأوساط تظن أن قرارات النائبة سوف تخص القيادات النسائية فقط، ولكن قرارها الأول جاء ليؤكد للميدان أن من شغلت هذا المنصب تتمتع بكافة الصلاحيات لتسيير العمل ولن تحصر قراراتها في بنات جنسها.قد يكون التوجه بتعيين مديرات للتربية والتعليم في المناطق والمحافظات يحتاج لمزيد من الدارسة، ولكن ما نطالب به النائبة هو سرعة تأنيث الإدارات والأقسام ذات العلاقة المباشرة مع المعلمات والطالبات، والتي تتفاوت من إدارة لأخرى حيث تديرها قيادات نسائية في بعض الإدارات التعليمية، بينما تسندها إدارات أخرى لمعلمين. فهل من المعقول أن يبقى مدير شؤون المعلمات ومدير خدمات الطالبات رجلا؟. وهل يستطيع معلم يدير الإعلام التربوي أن يفعل برامجه في مدارس البنات؟.
ساعد الثبيتي

صقر قريش
03-04-2009, 03:21 PM
الجزيرة:الاربعاء 07 ربيع الأول 1430هـ العدد:13306
دفق قلم كيف يكون المعلِّم مدرِّباً؟
عبدالرحمن بن صالح العشماوي
التقيت في إحدى الدورات التدريبية التي أقدمها بمائةٍ وعشرين معلّماً من مستويات تعليمية مختلفة (ابتدائي، ومتوسط، وثانوي)، وكانت الدورة تحمل هذا العنوان، وتهدف إلى تطوير أساليب المعلمين، وإخراجهم من (نمط التعليم السائد) الذي اصطبغت به شخصية المعلم، وأصبح به كالآلة التي تنطلق في أدائها الرتيب طيلة العام الدراسي دون تغيير أو تطوير للأداء، ودون إضافة جديدة للمعلومات.لقد كانت جولة مهمة بالنسبة إليّ عرفتني على أساليب معظم المعلمين في مدارسنا، وأشعرتني بأن ضعف المستوى التعليمي الذي نشكو منه في السنوات الأخيرة لم يأت من فراغ، وإنما هو حلقه في سلسلةٍ من الضعف تبدأ بالمعلم وتنتهي إليه.هنالك معلمون متميزون، ومعلمات متميزات، وربما كان التميز في صفوف المعلمات أبرز، ولكن ذلك راجع إلى جهود شخصية من المعلمين والمعلمات أنفسهم، خاصة الذين يهتمون بتطوير أنفسهم من خلال القراءة والاطلاع، والالتحاق ببعض الدورات التدريبية التي تتوفر لهم داخل وزارة التربية وخارجها.أما الظاهرة البارزة في مستوى المعلمين والمعلمات فهي الضعف في الأداء، وضمور جانب التطوير، وإهمال جانب زيادة المعلومات، وتوسعة دائرة الاطلاع، وعدم إعطاء الأهمية لضرورة التجديد في طريقة أداء المعلم، وهذا ما يظهر جلياً لمن يدخل إلى عالمهم ويحاورهم، ويتعرف على مستوياتهم الثقافية عن بعد.إن الأساليب التعليمية الجامرة، لا تحقِّق الأهداف المرجوَّة من التربية والتعليم، ولا تبني الجيل المتفاعل المؤثر الذي يرقى بوطنه، ويزاحم الأجيال الأخرى على مواقع الصدارة.لقد وجدت ما يشبه (الجمود) عند بعض المعلمين، والاستسلام لحالة الركود الذهني والنفسي بصورة زادت من قلقي على المسيرة التربوية والتعليمية في بلادنا بالرغم من الميزانية المالية الضخمة المخصصة للتعليم والتربية، وشعرت بحاجة إدارات التدريب والتطوير في وزارة التربية إلى حركةٍ تطويرية تجعلها قادرة على القيام بهذا الجانب المهم.من المعلمين من أصيب بداء الملل من عمله إلى درجة جعلتهم يتعاملون مع التعليم بصفته وظيفة جامدة، وروتيناً معتاداً، وعملاً مفروضاً على المعلم، حتى إنَّ بعضهم قال لي: نحن نؤدي هذا العام ما أديناه في الأعوام المنصرمة كما هو -بلا نفس- ونحن ننتظر إتمام ما بقي لنا من سنوات الخدمة حتى يأتي فرج (التقاعد) القادم الجيب الذي ننتظره بفارغ الصبر، وهذا القول يوضح لنا المستوى المؤسف الذي وصلت إليه (نفسيَّات) هؤلاء المعلمين في نظرتهم إلى أهم عملٍ وأخطر مجال، ألا وهو مجال التربية والتعليم.خرجنا من الدورة التدريبية بإحساسٍ جديد، ولكنَّه يحتاج إلى عنايةٍ أكبر حتى يحوِّل المعلِّم الفارق في الملل إلى معلِّم متفاعل مؤثِّر، وهذا ما نرجو أن تلتفت إليه وزارة التربية والتعليم باهتمام كبير.

صقر قريش
03-04-2009, 03:22 PM
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
من ثمرات التغيير
عزيزي رئيس التحرير
التغيير سنّةٌ من سنن الكون، فلا يبقى حال أبدا، على ما هو عليه ونحن نعيش حراكاً في التغيير بمناسبة القرارات الملكية التي جاءت نتيجة قراءة الواقع المعاش ومتطلبات المتغيرات على كافة الأصعدة، وظروفها السياسية والاقتصادية، وتحديداتها المحلية منها والخارجية. والملاحظ أن القرارات الأخيرة طالت قطاعات ذات مفاصل أساسية في التنمية والخدمات للمواطن والتي سوف تنعكس على الوطن بالأخير، ومنها قطاع القيادة في وزارة التربية والتعليم حيث يعتبر التعليم من أهم المجالات. ففي كل دولة نجد التغيير والتجديد المستمر به، لا لأجل التغيير، ولكن لأهمية هذا المجال ولدوره الحيوي في صناعة قادة الأمم وصانعي المستقبل .قديما كان الاسم الذي تحمله مؤسسة التعليم هو ( وزارة المعارف ) ، ولم يكن الاسم مصادفةً بل كان مطابقا لدورها الحقيقي وهي تقديم المعارف والعلوم لطلاب المراحل التعليمية الثلاث، وكان حيز التعليم يأخذ منها أكثر من 70% من مسؤولياتها ، وما تبقى تقع مسؤوليته على الأسرة ، والعكس صحيح لدورها في التربية.ومنذ أن تغير الاسم إلى ( وزارة التربية والتعليم ) تغيرت المسؤولية بتغير ذلك الاسم وأخذت الوزارة على عاتقها مسؤولية المشاركة في المهمَّتين بقوة، ولكن مع المتغيرات على مستوى المجتمع والثورة المعرفية والانفتاح الإعلامي والذي لم يقتصر دور مزود المعرفة على الوزارة وحدها، فالشبكة العنكبوتية، والقنوات الفضائية يتدفق منها كم لا يستهان به من تلك المعلومات والمعارف. وعلى هذا الوقع بدأَ دور الأسرة ينحسر تدريجيا، في ظل مزاحمة تلك الآلتين الهائلتين؛ مما ضاعف من مسؤوليات الوزارة من اخذ دور الريادة في تهذيب تلك المعلومات والمعارف قبل أن تصل لأبنائنا وبناتنا ، من اجل الاسهام بالمحافظة عليهم ، ومدهم بسلاح العلم والمعرفة الحقيقية، والمحافظة عليهم من تيارات قد تجلب علينا ويلات الأذى الذي يضعف من مخرجاتنا التعليمية . وفي ظل استمرار المشكلات الأساسية للتربية والتعليم (فالمعلم والمنهج والتجهيزات المدرسية) ، والتي تصب كلها في منتج الوزارة وهو الطالب، جعل الأمر ليس بالمسؤولية الهيّنة على كل من يعتلي هرم الوزارة، ورغم تعاقب قيادات كثيرة عليها إلا أن تلك المشكلات مازالت تراوح مكانها ، فلم يكن التغيير بها ما يجعلنا أننا نقول ولو لواحدة من تلك المشكلات أنها قد أصبحت من الماضي .ومن المحقق أن القيادة الجديدة للوزارة وهي تتسنّم المسؤولية ، لم يغب عن بالها كل تلك المشكلات.ولكن أتمنى أن يكون العمل في جهة الاستكمال والبناء، فما تم في الماضي، لم يكن مجمله خاطئا، ولم يكن كله صحيحا أيضا. فهناك مشاريع تحضر شواهدها ونتلمس فوائدها على الصعيد التربوي، ولكنها تحتاج إلى تقييم، ووقفة جادة لحل كل العقبات التي تواجهها. لذا نأمل أن يكون القادم لها هو التتقيم والتقويم، لا الإيقاف والإلغاء ، حتى لا تضيع المجهودات والأموال سدى.ـ لا شكّ أن المعلم هو محور العمل، فهو الذراع الذي ينفذ من خلاله كل المشاريع التربوية والتعليمية، ولكن لا نقصد بالمعلم من يحمل القلم والمسطرة ويعطي شرحا للمنهج داخل غرفة الصف، فهو يعاني من نقص في التدريب، والتأهيل، والإنصاف أيضا. وللأسف فإن تأهيل المعلم الجامعي، لا يصل إلى مستوى تطلعات الوزارة والمجتمع، فهو قليل الخبرة العملية أو العملية في أساليب ووسائل التعليم ، فما يحصل عليه بالمرحلة الجامعية ، ما زال تقليدياً لم نجد تغييراً أو تطويرا فيه، ومن هنا نحتاج إلى صيغة مسؤوليات محددة له تكون واضحة له قبل أن يبدأ ممارسة عمله لنساعده في عملية النجاح لنصل إلي ما نريد منه بأفضل المستويات. ولنوفر الأدوات والوسائل النوعية التي سوف تجعله يعمل بالمستوى المنشود منه ، فلو تم ذلك من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم ، بشرط ألا نستعجل النتائج ، لنقطف ثمارها ، وتجارب الدول المتقدمة كثيرة ويمكن أن نستفيد منها بشرط أن نحدد وبشكل واضح ماذا نريد والي أين نصل. - نتحدث كثيرا عن النشاط ، ولم نر استثماراً له ليكون رافدا أساسيا للمنهج الدراسي وتطبيقا له، فهو في الواقع للأسف لا تستوي مخرجاته مع ما يصرف له من مال بعشرات الملايين، ولا الوقت الذي يستنفذ لأجله. - المرشد الطلابي ( المدرسي ).. للأسف حتى الآن ومنذ أن أُقر كأحد أعضاء فريق التربية والتعليم ، لم يحظ بالمكانة التي يستحقها أو التي يجب أن يكون عليها، ففي الدول التي تعمل بهذا النظام ( التوجيه والإرشاد ) أولته جل الاهتمام ووفرت لهذه المهنة المتخصص والمؤهل تأهيلا يتوازى والدور الذي يقوم به، فلو عدنا لما ذكرناه في البداية من متغيرات وتحديات على كافة المستويات والمجالات لوجدنا أن الأمر يستوجب علينا في المرحلة القادم التوقف عند هذا الأمر بشكل جاد ، فمن خلال عملي الميداني بهذا المجال سابقا؛ فإن القائمين على العمل الإرشادي إما مجتهد ،وإما غير عارف بما يجب عليه عمله نتيجة لفقده المهارة والمعرفة اللازمة للقيام بعمله. فهو من جهة غير مؤهل ولا يحمل تخصصاً أسوة بزملائه المعلمين بمختلف تخصصاتهم ، ومن جهة أخرى لم يؤهل التأهيل الصحيح من خلال التدريب على رأس العمل لتحويله من معلم متقن لمادته الدراسية إلى مرشد متخصص ومتقن لعمله، ومن جهة ثالثة لا توجد لديه الأدوات اللازمة للقيام بعمل من مقاييس واختبارات ووسائل تساعده على إتقان عمله. وفي كل الأحوال نحن على تفاؤل، منفتح للمحطة القادمة، ومن أننا سوف نجني ثمار التغيير القادم لصالح ردم وعلاج مشكلات تعليمنا .. فالتأني والتقييم الموضوعي للوضع القائم ، وسماع صوت الميدان التربوي بمتخلف درجاته، والتغيير البنائي لما هو قائم من مشاريع تربوية .. كلها سوف تسهم وبلا شك في أن نجني ثمار ذلك التغيير .
د. ابراهيم سالم الصيخان

صقر قريش
03-04-2009, 03:23 PM
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
نورة الفايز
شلاش الضبعان
أستاذة نورة الفايز أعانك الله!!
ماذا ننتظر من نائبة معالي وزير التربية والتعليم لشؤون البنات ؟!!
ننتظر الكثير!!
دعونا نبدأ من البداية..
الأستاذة نورة الفايز سعودية، لذلك فلا داعي للمزايدة على خصوصية هذا الوطن وثوابته، ولا داعي للسعي من أجل محاولة تمرير أفكار مريضة أو ساذجة تتعارض مع عقيدتنا وتقاليدنا التي نفخر بها من جماعة ( أول ) و ( أسرى فوبيا الاضطهاد).الأستاذة نورة الفايز امرأة، ولذلك فهي الأعلم بظروف بنات جنسها، وهي الأعلم بما يناسبهن، أملنا أن أوضاع المعلمات تحت قيادة امرأة ستتغير نحو الأفضل، فنرى تعيينا لخريجات طال انتظارهن، ونرى إنقاذا للمعينات الجدد من الحكم الرهيب بالتغريب أول سنوات التعيين، والذي لا يناسب ظروف المرأة ولا قدرتها، ولكنها الحاجة التي لو كانت امرأة لقتلتها.الأستاذة نورة الفايز أم، ولذلك الأمل أن تكون مراعاتها لأحوال المعلمات الأمهات بصورة أكبر وأكثر اهتماماً، فليست ظروف المعلمة الأم كالمعلم حتى تساوى به في نصاب الحصص الأسبوعي، ولذلك فتخفيض هذا النصاب المرهق ضروري وملّح، كما أن تسهيل إجراءات التقاعد المبكر للراغبات فيه إعطاء فرصة لدماء جديدة، وخدمة للوطن بتفريغ المعلمة الأم للعناية بشؤون أبنائها المراهقين والمراهقات.الأستاذة نورة الفايز معلمة لذلك فأملي كبير أن نرى تطويراً لقدرات المعلمات، من خلال العناية بتكثيف الدورات التدريبية وإعداد مدربات متمكنات، وفتح المجال لإكمال الدراسة لمن لم تكملها. الأستاذة نورة الفايز ابنة الميدان التربوي، وتعلم حجم التحديات التي تتعرض لها بناتنا في زمن الانفتاح الإعلامي الرهيب، ولذلك الأمل أن نرى رقياً بفكر بناتنا الطالبات، وبرامج وقائية حقيقية ومفعلّة لمعالجة هذه الظواهر التي أصبحت تخيف كل محب لهذا الوطن كمشكلة ابتزاز الفتيات، والاسترجال، وآثار العنف المنزلي والفراغ العاطفي، ولن يتأتى ذلك إلا برفع وعي المعلمة، وتأهيل المرشدات الطلابيات تأهيلاً يليق بخطورة مهمتهن التي لا يدركها كثير منهن وللأسف.بقي أن نقول أن الأستاذة نورة الفايز نالت ثقة قيادتها وتملك القدرة على التغيير ولذلك فنحن ننتظر منها الكثير والكثير!!
ومرة أخرى: أعانك الله أستاذة نورة فأنت قدوة لبنات هذا الوطن

صقر قريش
03-04-2009, 03:24 PM
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
سمو وزير التربيـة.. الأمل الجـديد
د. علي عبدالعزيز العبدالقادر
أحيي صاحب السمو الأمير فيصل وزير التربية والتعليم ، وأهنئه بالثقة الملكية الكريمة ، وأدعوه تعالى أن يعينه ونائبيه على تحقيق الآمال والأهداف ، وأن ينتقل بهذه الوزارة من طور الجمود الى طور التغيير والتطوير والتحديث ، لكل جوانب العملية التعليمية والتربوية ، وما تتطلبه من رؤية متعمقة لمتطلبات السنوات المقبلة، والتحديات التي تواجه وطننا العزيز في حاضره ومستقبله. ولا شك في أن سموكم ومعالي نائبيكم للبنين والبنات تدركون الحاجة المتزايدة الى تطوير مناهجنا في التعليم العام بما تقتضيه استراتيجية تنمية الموارد البشرية وإعداد أجيال الوطن لتلبية سوق العمل ، وتربية الوجدان السليم لديهم ، وتنمية قدراتهم العقلية وميولهم المهنية ، واتجاهاتهم الفكرية الإيجابية نحو الوطن وقيمه الأخلاقية والدينية، وتربيتهم على تطبيق أنظمته وقوانينه والمحافظة على مقدراته ، وتعزيز قيم الصدق والأمانة والعدل والإخلاص في العمل في نفوسهم ، وترسيخ مبدأ التسامح واحترام الحقوق والواجبات، ولا يتحقق ذلك في رأيي الا من خلال آلية التربية والتعليم ، بكل جوانبها العلمية والتطبيقية وبرامجها التربوية والتثقيفية المتطورة.وأرى أن من أهم متطلباتها :ـ المعلم الكفء المدرب تدريبا يسمو بأخلاقه ويصقل مواهبه وقدراته ، وتطوير طرق التدريس التي ينبغي أن تتمحور حول الطالب ليكون قادرا على التعلم والبحث عن المعلومات منذ رياض الأطفال حتى التعليم الثانوي ، وذلك بالتحول من طرق التدريس التقليدية المبنية على التلقي والحفظ والاسترجاع فحسب ، الى الطرق التي تحفز الطالب على البحث عن المعلومة وتطبيقها وتطويرها ، وتعزز فيه الاعتماد على الذات والثقة بالنفس ، وتنهض بميوله المهنية ومواهبه الكامنة، وتنمي فيه حب العمل والانتاج والإتقان منذ مرحلة الروضة . ـ تطوير برنامج الإرشاد التعليمي والنفسي والاجتماعي للطلبة واختيار المعلمين الأكفاء المتميزين بالحكمة وتدريبهم للقيام بهذا البرنامج لمساعدة الطلبة على تعديل سلوكياتهم في جميع مراحل التعليم ، وإرشادهم للتغلب على معوقات تحصيلهم الدراسي . ـ ولكي تتم عملية تنمية الميول المهنية لدى الطلبة والكشف عن مواهبهم وتنميتها في وقت مبكر، فإن ذلك يتطلب إنشاء ورش في المدارس منذ مرحلة الطفولة المبكرة حتى نهاية التعليم الثانوي، تتوافر فيها تجهيزات وأدوات ومواد لأنواع من المهن والتقنيات والتخصصات السائدة في المجتمع المحلي، على أن تتناسب مع مرحلة نمو الطالب، ولقد شاهدت مثل هذه الورش في رياض الأطفال والمدارس الأمريكية التي التحق بها أبنائي حين دراستي العليا ، كما أن شركة أرامكو السعودية وفرتها في المدارس الابتدائية والمتوسطة التي بنتها في السبعينات والثمانينات الهجرية ، وأثمرت عن فوائد تربوية عديدة ، منها تنمية الميول المهنية والثقة في النفس والاعتماد على الذات وحب المدرسة والإقبال على الدراسة ، حيث يختار الطالب ممارسة ما يرغب بتلقائية حرة تحت اشراف المعلم الذي يتم تدريبه تدريبا مناسبا للإشراف عليها، كما أن جمعيات النشاط المدرسي التي أهمل شأنها في السنوات الأخيرة تعتبر من أهم العمليات التربوية في بناء شخصية الطالب وصقل مواهبه وتنمية قدراته وتعزيز فهمه للمقرارت الدراسية ـ وأتساءل لماذا يكره الطالب المدرسة وربما يكره المعلم ؟؟ ، ولماذا تتنامي الاتجاهات العدوانية لدى بعض الطلبة ضد بعض المدرسين والمسئولين في بعض المدارس وضد بعضهم البعض ؟؟ تساؤلات تطرح نفسها على مائدة التربية والتعليم ، ولكنها تعكس حقيقة مرة يا صاحب السمو لا ينبغي التغاضي عنها ، بل الأجدر أن تكون الإجابة عنها بشفافية تربوية وشجاعة موضوعية من قبل الهيئات التعليمية، ومن خلال البحث الجاد عن الأسباب والتي منها في رأيي افتقار مدارسنا الى البرامج التربوية المشوقة، وما يسود مدارسنا من رهبة وخوف وتوجس، كما تفتقر الى الأجواء الاجتماعية الرحبة التي تتميز بالعلاقات التربوية والاجتماعية والإنسانية المتوازنة التي تحترم فيها كرامة الإنسان صغيرا أو كبيرا ، وتراعي مشاعره دون تهديد او وعيد أو إذلال نفسي او جسدي ، حيث يشعر فيها الفرد سواء أكان معلما أم طالبا بالطمأنينة والانسجام النفسي والاجتماعي ، كما تتطلب وضع الحلول الإيجابية العملية التي تجعل مدارسنا مهوى القلوب . ـ وأن يكون المعلم محل تكريم وتقدير من جميع رؤسائه وطلابه ، ولا يتأتى ذلك الا إذا تميز المعلم بالحكمة وحسن التصرف وارتقى بمستواه العلمي والأخلاقي وبحسن تعامله مع زملائه ورؤسائه ، ومع تلاميذه في حدود تربوية ونفسية واجتماعية متوازنة بعيدة عن القسوة والعنف أو التبذل والاستهتار ، وهذا يتطلب من الوزارة تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للإداريين والمعلمين في جميع مدارس البنين والبنات، ووضع قواعد وضوابط ومعايير أخلاقية ومهنية لاختيار المعلمين وتقييم أدائهم ومسلكهم .. وفقكم الله يا صـاحب السمو والعاملين معكم ، وإلى شأن تربوي آخر إن شاء الله تعالى .

صقر قريش
03-04-2009, 03:24 PM
صحيفة اليوم: الأربعاء 1430-03-07هـ العدد:13046
رسالة إلى نورة الفايز
نعيمة الغنام
منذ صدور التغيير الوزاري وتعيين الأستاذة العزيزة نورة الفايز في منصب نائب الوزير كأول امرأة تشغل هذا المنصب الرفيع وأنا أنوى التعبير عن سعادتي بهذا الأمر الهام للمجتمع السعودي بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص، وأذكر أنى كنت من المطالبين بأهمية تمكين المرأة وحقها في الاختيار وإسناد هذا المنصب للمرأة « مقالي المنشور بالعدد 12603 بتاريخ 17/12/2007م»سواء في التعليم والصحة والشئون الاجتماعية وشركة أرامكو السعودية وانتظرت طويلا تحقيق ذلك الأمل، وقد تابعت أغلب ما كتب حول هذا التعديل الوزاري وتأنيت حتى تهدأ الضجة من حول تلك المرأة التي وضعها القدر أمام مهمة تتجاوز شخصيتها لتحمل طموح كل المطالبين بحقوق المرأة بالمملكة، ولا أخفى سعادتي بإدراكها الواعي لدورها التاريخي في تلك المرحلة من تطور مجتمعنا فحتى المفردات اللغوية التي تستخدمها للتعبير عن أفكارها تدل على اطلاعها الواسع واهتمامها الخاص بتمكين المرأة من التمتع بالحقوق المساوية للرجل، ورغم فرحتي الغامرة إلا أنى أشفق عليها مما ستواجهه من عقبات ومن تحملها لتوقعات كثيرة من السعوديات، وكامرأة سعودية عملت بمجال التعليم ورأت كيف أن المعلمات والموظفات يعملن بكفاءة عالية ويحرمن من مواقع اتخاذ القرار أود أن أخط تلك الرسالة للزميلة العزيزة نورة الفايز..كل منا يسعى لتحقيق هدف ما فدون أهداف تفقد الحياة معها، وكلما اقتربت الأهداف الخاصة للإنسان من الأهداف العامة للإنسانية صارت الحياة أكثر اتساعا، فالمجتمع بوعيه الجماعي يمكن أن يجعل الحياة ضيقة إذا قصر الحقوق على البعض وحرم البعض الآخر منها كما يمكنه أن يجعل الحياة براحا إذا اتسع للجميع وجعل رفض التمييز ومناهضته جزءا أصيلا من ثقافته المتطورة، وخلال المرحلة السابقة من تاريخنا الحديث صارت المرأة السعودية على طريق المطالبة بالمساواة ورفع صور التمييز ضدها وهو الطريق الذي تعلم كل امرأة سعودية أنه طويل وشاق، وكان على المرأة أن تعيد إثبات المسلّمات التي توصلت إليها أغلب المجتمعات المتقدمة، فاستطاعت المرأة السعودية أن تثبت قدرتها وإمكانياتها في التعليم والعمل في الكثير من المجالات التي كانت مقصورة على الرجل بكفاءة لا تقل عنه أو عن المرأة بالمجتمعات الغربية، لقد قدمت مئات الآلاف من السعوديات تضحيات ضخمة وقبلت أن تقوم بدور مضاعف بتحمل مهام البيت والأسرة بجانب مهام العمل لتنتج للمجتمع أضعاف ما ينتجه الرجل من الدخل القومي فقط لتثبت له أنها تستطيع أن تقوم بما يمكنه القيام به في حين لم يسأل الرجل نفسه إن كان قادرا على القيام بمهام البيت والأسرة بالإضافة لمهام عمله خارج البيت ؟ وصارت هناك كوادر نسائية في أغلب المجالات تحقق نجاحات يصعب على المجتمع تجاهلها، والآن يا زميلتي العزيزة وبعد أن اعترف المجتمع رسميا بالأهمية المتزايدة لقيام المرأة السعودية بأدوار قيادية وفى مواقع هامة كالتعليم وأصبحت أول امرأة سعودية تشغل موقع نائب وزير فعليك مهمة صعبة ومركبة، أن شغلك لهذا الموقع يمثل مرحلة جديدة بالنسبة لمجتمعنا فأنت بالنسبة للسعوديات الآن كأول امرأة قادت طائرة أو أول طبيبة أجرت عملية جراحية، وأول قاضية، وأول صحفية، وأول سائقة شاحنة نقل، ليس عليك فقط أن تثبتي قدرتك على شغل المنصب والعمل بكفاءة بل عليك أيضا أن تثبتي أن المرأة السعودية تستحق المنصب الأعلى وتملك الإمكانيات والقدرات لذلك، وأعلم ياعزيزتى أن الحمل ثقيل ولكنني أعلم أيضا أنك نموذج للمرأة السعودية التي تعتز بنفسها وتؤمن بدورها الفعال والهام والمشارك في بناء وتطوير المجتمع السعودي.

صقر قريش
03-04-2009, 03:25 PM
من 2)
هيفاء القحطاني
لم يظهر مصطلح اللامدرسية لأول مرّة مع التربوي الأمريكي جون هولت, بل كان سمة سائدة قبل إعلان حقوق الإنسان عام 1948م الذي جاء بالتعليم الإجباري للأطفال في المرحلة الابتدائية وامتد في بعض الدول إلى المرحلة الثانوية. فيما مضى لم يمتلك كثير من الأسر الإمكانات المادية لإلحاق الأطفال في التعليم الرسمي واقتصر التعليم في المنزل على أساسيات القراءة والكتابة والحساب. خبرة جون هولت الطويلة في المدارس ساعدته على اكتشاف أن إصلاح النظام المدرسي عملية غاية في الصعوبة والسبب أن الخلل في العمق. من هنا توجه إلى إطلاق فلسفة (اللامدرسية) وإخراج الطفل من المدرسة وتعليمه منزلياً كحلّ بديل وأمثل لتعديل منظومة التعليم. آمن هولت بأن الأطفال ليسوا بحاجة إلى تحديد توجهاتهم العلمية ودراسة التخصصات المختلفة, بل يجب أن تترك لهم حرية الاختيار تبعاً لميولهم.والوالدان يمكنهم بسهولة القيام بدور المعلم عن طريق تزويد الطفل بالكتب المناسبة لتجربته التعليمية وتوفير البيئة المناسبة والأجوبة التي يبحث عنها في تساؤلاته.هكذا يتم استغلال الوقت في تقديم التعليم المتواصل دون ضياعه أحياناً في خبرات ومواد مدرسية لن تخدم الطفل في الكبر. ولكي تتضح أفكاره التي يدعو إليها أصدر آمن هولت عام 1977 م مجلته (Growing Without Schooling) وكانت بذلك المجلة الأولى في أمريكا في مجال التعليم المنزلي، من ثمّ دعمها بإنشاء مكتبته التي وفرت للمهتمين بفلسفته مجموعة مختاره من الكتب ليصبح ريعها داعماً لاستمرار نشرالمجلة. ثم كانت خلاصة تجربته الحقّة عام 1981 م عندما نشر كتابه ( علّم نفسك –Teach your Own ) وتحوّل هذا الكتاب إلى مرجع أساسي للآباء والمربّين. عام 1985 م توفي جون هولت بعد مسيرة زاخرة بالإنجازات في مجال التعليم والتربية، ألّف فيها عشرة كتب مؤثرة في تطور حركة التعليم المنزلي واللا مدرسية.
عكاظ:الاربعاء 07 ربيع الأول 1430هـ العدد:2817
رسائل وزارية
عبده خال
لا تعرف ماذا يحدث للقرارات التي تصدر ويتم تعطيلها هنا وهناك، هذا التعطيل يقضي على أي استبشار يحدث أو بارقة أمل تلوح مع سماع أي خبر مفرح، فمعظم الأخبار المفرحة والتي تصب في صالح المواطن سرعان ما تذبل بسبب الروتين الطويل وربما بسبب عدم الاكتراث بما يعانيه الناس، وهذه مقدمة لا تحتاج إلى براهين، فيمكن لأي منا متابعة ما يعلن عنه، وانتظار تحقيقه ومع مضي السنوات يبقى الحال على ما هو عليه حتى ننسى بما وعدنا به .أجدني اليوم سأسلك طريقة الرسائل القصيرة لتذكير كثير من الجهات بأنها معطلة لحياة الناس.
يا وزارة التعليم
وكيل مدرسة تم ترشيحه لدورة مديري مدارس في إحدى كليات المعلمين في محافظة جنوبية وفوجئ هذا المعلم عند تقديم أوراقه بأن الكلية تطالبه بدفع رسوم الدورة وقدرها 3000 ريال بحجة أن الكلية انتقلت تحت ظل وزارة التعليم العالي، مع العلم أن هذه الدورات كانت تقيمها وزارة التربية والتعليم بالمجان من أجل تحسين مستويات الكفاءات الإدارية، ومع هذا الوضع الجديد هل مطالب المعلم أن يدفع من جيبه الخاص لإنجاح مشروع تطوير المعلم أم أن هذا الأمر يخص وزارة التربية والتعليم كون تطوير المعلم من أهدافها الاستراتيجية في المرحلة الحالية وهي بهذا تكون المعنية بدفع الرسوم بدلا عن المعلم أو أن عليها أن تقيم معهدا مجاورا للجامعات لتحسن مستويات منسوبيها،إذا أرادت الاستمرار في رفع مستوى الأداء لكن لن يدفع معلم قرشا مقابل تعليم جامعي تفرغ لجباية الأموال من كل جهة كانت .!

صقر قريش
03-04-2009, 03:26 PM
المدينة : الأربعاء 07-03-1430هـ العدد : 16751
تقرير مادة “التربية البدنية” للفتيات
فادية بخاري
في الثورة العالمية الصحية الحديثة، يتم التركيز على جانبين ليكونا قاعدة أساسية في مواجهة التدهور الصحي وهما : الجانب الغذائي ، اللياقة البدنية الرياضية. حيث تؤكد الدراسات العلمية الحديثة فوائد « الرياضة» التي تعادل إيجابيات «العقاقير الطبية « في إحداث التوازن النفسي والهرموني والصحي .وبالتساوق مع ذلك ، فإن العناية بالتربية البدنية وترسيخ الأفكار الإيجابية حول «الرياضة « في المجتمع الأول للفرد وهو «المدرسة « ، سيساهم في إيجاد ثورة صحية محلية.إضافة لهذا، استنتجت دراسة محلية حديثة أقيمت «بمكة المكرمة» ، تحت عنوان( تأثير ممارسة الأنشطة الرياضية على مستوى التحصيل الدراسي ) أن هنالك فروقاً ذات دلالة إحصائية لصالح الطلاب الممارسين للنشاط الرياضي بالمدارس بالنسبة للطلاب غير الممارسين، أي أن «الرياضة « تساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي .وقد أثيرت فكرة تقرير» التربية البدنية « للفتيات قبل عامين في «وسائل الإعلام «، وواجهت الفكرة الجديدة – مثل أي فكرة تخرج عن المنظومة الاجتماعية – رفضا شديداً تحت دعوى (أن الرياضة لا تتناسب مع التركيبة الأنثوية) .يحتاج المجتمع «السعودي» التعليمي أن يتم الاهتمام بـ «الرياضة البدنية « بطرق جديدة ، بحيث يتم تفعيل المقرر لدى الطلاب ، وتقرير المادة للطالبات لتشكل (ساعة يومية ) في جدول الحصص الدراسية ، ويتم التركيز بها على رياضة «الأيروبكس «التي تناسب كلا الجنسين وتساهم في إعطاء لياقة بدنية وحرق عالٍ للوحدات الحرارية الزائدة. ولإكمال المفهوم «الرياضي التعليمي» يجب على « الجامعات السعودية» البدء بافتتاح أقسام متخصصة لدراسة « علم اللياقة» لإيجاد من يوصل –ويطبق– المعلومات الرياضية بطريقة صحيحة وفعالة.

صقر قريش
03-04-2009, 03:27 PM
الرياض:الأربعاء 7 ربيع الأول 1430هـ العدد 14863
41 طالباً وطالبة ومعلمة من المجمعة يفوزون بجائزة السديري للتفوق العلمي
الرياض - منصور الحسين:
اعتمد رئيس لجنة جائزة الامير خالد بن احمد السديري للتفوق العلمي بسدير معالي الاستاذ فهد بن خالد السديري اسماء المعلم والمعلمة المتميزين والطلاب والطالبات المتفوقين بمحافظة المجمعة الفائزين بالجائزة والبالغ عددهم 41 طالبا وطالبة ومعلمة. واعرب الامين العام للجائزة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان عن تهنئته للطلاب والطالبات المتفوقين والمعلم والمعلمة المتميزين الفائزين من محافظة المجمعة مثمنا الجهود الكبيرة لمعلميهم ومعلماتهم واولياء امورهم الذين كان لهم بالغ الاثر في تحقيقهم لهذا التفوق والتميز. واوضح الدبيان ان عدد الطلاب الفائزين بالجائزة من محافظة المجمعة 15طالبا منهم 4 من المرحلة الابتدائية وطالبين من المرحلة المتوسطة و3 طلاب من القسم العلمي بالمرحلة الثانوية وطالبين من المرحلة الابتدائية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم وطالب من المرحلة المتوسطة وآخر من المرحلة الثانوية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم وطالب من المرحلة المتوسطة بالمعهد العلمي وطالب من المعهد المهني. ويبلغ عدد الطالبات الفائزات بالجائزة 25 طالبة منهن 8 طالبات من المرحلة الابتدائية وطالبتين من المرحلة المتوسطة و4 طالبات من القسم العلمي بالمرحلة الثانوية و3 طالبات من القسم الادبي و3 طالبات من المرحلة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وطالبة من المرحلة المتوسطة من مدرسة التحفيظ وطالبة من المرحلة الثانوية من مدارس التحفيظ وطالبة من كلية العلوم الصحية وطالبتين من طلبة التربية.كما فاز بالجائزة معلمة من المحافظة. و اشار الدبيان ان هؤلاء الطلاب سيتم تكريمهم مع باقي زملائهم من محافظات الغاط والزلفي في حفل سيقام في منتصف الشهر الجاري بمزرعة الخالدية بالغاط. وقد تولى فرز النتائج لجنة ضمت كلاً من مشرف النشاط الثقافي الاستاذ يوسف بن ناصر الدعيدع رئيسا للجنة وعضوية الاستاذ عبدالسلام بن ابراهيم الثميري والاستاذ محمد بن راشد القرون.