جعبة الأسهم
03-06-2009, 03:43 PM
30 مليار ريال إنفاق السعوديين على السياحة في الخارج سنوياً
المراكز التجارية تتصدر الواجهات السياحية الترفيهية في المملكة وتستقبل 10 ملايين زائر خلال الصيف
http://www.alyaum.com/images/13/13048/657914_1.jpg
المجمعات التجارية أحد الروافد السياحية المهمة في المملكة
كشفت دراسة سعودية ميدانية أجريت على بعض الواجهات السياحية والمراكز التجارية أن عدد زوار المراكز التجارية المغلقة قد قارب الـ 10 ملايين زائر خلال صيف العام الماضي , ومرشح العدد لزيادة لاتقل عن 20% خلال الصيف القادم .
وأشارت الى ارتفاع الإنفاق على السياحة الداخلية في المملكة إذ بلغ نحو 57 مليار ريال منها 35 مليارا على السياحة المحلية ، و22 مليارا على السياحة الوافدة ، منوهاً في هذا الصدد إلى أن إحصائيات مؤسسة النقد العربي السعودي تقدر أن حجم الإنفاق على السياحة السعودية سيصل في عام 2010م إلى أكثر من 73 مليار ريال وسيتجاوز الـ 100 مليار في عام 2020م .
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري فهد العثيم أن المراكز التجارية في السعودية تعتبر أهم الواجهات السياحية الترفيهية التي تجعل من المملكة محطة أولى ورئيسة لدى السائح السعودي والخليجي .
وقال : إن السوق السعودي مهيأ لاستقبال العديد من المراكز التجارية الضخمة حيث تشير الدراسات إلى أن السوق يحتاج خلال السنوات العشرة القادمة إلى أكثر من (100) مركز تجاري ضخم باستثمارات تتجاوز الـ 20 مليار ريال وذلك لمواكبة النمو السكاني المتسارع للمملكة والذي يتوقع أن يصل عدد سكانها إلى أكثر من 50 مليون نسمة بحلول عام 2050م.
ولفت الانتباه إلى حرص المراكز التجارية على إنشاء مراكز ترفيه مصغرة بداخلها كنوع من الترفيه السياحي الداخلي، حيث أصبحت هذه المراكز تمثل عامل جذب مهما لزوارها من الأسر السعودية .
وأشار العثيم إلى أن السعودية تعتبر من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً ، حيث ينفق السعوديون على السياحة في الخارج أكثر من 30 مليار ريال سنوياً ، بما يعادل 5% من إجمالي الناتج المحلي .
ونوه العثيم إلى الدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والآثار في دعم قطاع السياحة في المملكة وتسخير كافة الطاقات والإمكانات لإثراء الساحة السياحية بعناصر جاذبة تميز السعودية عن غيرها من الدول .
مشيرا في هذا الصدد إلى مجموعة من المقومات التي تجعل السعودية في مصاف الدول ذات الجذب السياحي المستمر , منها توافر الموارد الطبيعية المتنوعة , ومصادر الطاقة التي تعتبر من العوامل المساعدة الأساسية في تدفق الاستثمارات , فضلا عن تطور البنية التحتية من شبكات طرق وموانئ ومطارات عالمية واتصالات متقدمة , بالإضافة إلى الاستقرار السياسي والأمني, والبيئة الاقتصادية المستقرة والتي أكدتها تداعيات الأزمة المالية العالمية .
هذا إلى جانب السياحة الدينية , حيث تتميز المملكة بأن حباها الله أن جعل من بين مدنها مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تحتضنان أهم الأماكن المقدسة , الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يزورها ملايين المسلمين من شتى أنحاء العالم كل عام لأدء الحج والعمرة , وزيارة المسجد النبوي الشري.
وبين العثيم أهمية تكثيف الإهتمام بقطاع السياحة وتهيئة البيئة المناسبة وذلك لتعزيز مساهمة قطاع السياحة ومضاعفته في الناتج المحلي ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الكثير من دول العالم تعتمد في اقتصاديتها على السياحة وفي مقدمتها أسبانيا التي يساهم قطاع السياحة بنحو 20 % من إجمالي ناتجها المحلي ، بل وتصل النسبة إلى 12 % بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي تمتاز بتعدد مصادر الدخل وتنوعه .
المراكز التجارية تتصدر الواجهات السياحية الترفيهية في المملكة وتستقبل 10 ملايين زائر خلال الصيف
http://www.alyaum.com/images/13/13048/657914_1.jpg
المجمعات التجارية أحد الروافد السياحية المهمة في المملكة
كشفت دراسة سعودية ميدانية أجريت على بعض الواجهات السياحية والمراكز التجارية أن عدد زوار المراكز التجارية المغلقة قد قارب الـ 10 ملايين زائر خلال صيف العام الماضي , ومرشح العدد لزيادة لاتقل عن 20% خلال الصيف القادم .
وأشارت الى ارتفاع الإنفاق على السياحة الداخلية في المملكة إذ بلغ نحو 57 مليار ريال منها 35 مليارا على السياحة المحلية ، و22 مليارا على السياحة الوافدة ، منوهاً في هذا الصدد إلى أن إحصائيات مؤسسة النقد العربي السعودي تقدر أن حجم الإنفاق على السياحة السعودية سيصل في عام 2010م إلى أكثر من 73 مليار ريال وسيتجاوز الـ 100 مليار في عام 2020م .
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري فهد العثيم أن المراكز التجارية في السعودية تعتبر أهم الواجهات السياحية الترفيهية التي تجعل من المملكة محطة أولى ورئيسة لدى السائح السعودي والخليجي .
وقال : إن السوق السعودي مهيأ لاستقبال العديد من المراكز التجارية الضخمة حيث تشير الدراسات إلى أن السوق يحتاج خلال السنوات العشرة القادمة إلى أكثر من (100) مركز تجاري ضخم باستثمارات تتجاوز الـ 20 مليار ريال وذلك لمواكبة النمو السكاني المتسارع للمملكة والذي يتوقع أن يصل عدد سكانها إلى أكثر من 50 مليون نسمة بحلول عام 2050م.
ولفت الانتباه إلى حرص المراكز التجارية على إنشاء مراكز ترفيه مصغرة بداخلها كنوع من الترفيه السياحي الداخلي، حيث أصبحت هذه المراكز تمثل عامل جذب مهما لزوارها من الأسر السعودية .
وأشار العثيم إلى أن السعودية تعتبر من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً ، حيث ينفق السعوديون على السياحة في الخارج أكثر من 30 مليار ريال سنوياً ، بما يعادل 5% من إجمالي الناتج المحلي .
ونوه العثيم إلى الدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والآثار في دعم قطاع السياحة في المملكة وتسخير كافة الطاقات والإمكانات لإثراء الساحة السياحية بعناصر جاذبة تميز السعودية عن غيرها من الدول .
مشيرا في هذا الصدد إلى مجموعة من المقومات التي تجعل السعودية في مصاف الدول ذات الجذب السياحي المستمر , منها توافر الموارد الطبيعية المتنوعة , ومصادر الطاقة التي تعتبر من العوامل المساعدة الأساسية في تدفق الاستثمارات , فضلا عن تطور البنية التحتية من شبكات طرق وموانئ ومطارات عالمية واتصالات متقدمة , بالإضافة إلى الاستقرار السياسي والأمني, والبيئة الاقتصادية المستقرة والتي أكدتها تداعيات الأزمة المالية العالمية .
هذا إلى جانب السياحة الدينية , حيث تتميز المملكة بأن حباها الله أن جعل من بين مدنها مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تحتضنان أهم الأماكن المقدسة , الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يزورها ملايين المسلمين من شتى أنحاء العالم كل عام لأدء الحج والعمرة , وزيارة المسجد النبوي الشري.
وبين العثيم أهمية تكثيف الإهتمام بقطاع السياحة وتهيئة البيئة المناسبة وذلك لتعزيز مساهمة قطاع السياحة ومضاعفته في الناتج المحلي ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الكثير من دول العالم تعتمد في اقتصاديتها على السياحة وفي مقدمتها أسبانيا التي يساهم قطاع السياحة بنحو 20 % من إجمالي ناتجها المحلي ، بل وتصل النسبة إلى 12 % بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي تمتاز بتعدد مصادر الدخل وتنوعه .