رويعي الغنم
06-14-2006, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سطو مسلح على أحد رعاة الغنم ببلاد ثمالة / قصة حقيقيه وطازجة/ والبهارات بها قليلة جدا..
ألأثنين ( ألسابق للأمس القريب) الساعة السابعة صباحا كان أحدنا(أجنبي ونحن نقابة الرعاة لا أجنبي بيننا) معاشر الرعاة سارحا برعيته ألتي تزيد على مائة وعشرين رأسا من الغنم والماعز يتقدمهم الفحول(الشيوخ) ,,, وعند الساعة الثامنة صباحا كان الراعي برعيته قد أطل على تهامة التي تعود على الرعي فيها كل يوم ,,, وحالما أشرف على تهامة أعترضه شابان في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات أحدهما كان مسلحا ...
ارتاب الراعي في سلوك الشابين اللذين قد يكونا أجنبيين ( ذوي ملامح شرق أوسطية كما يوصف ألمشتبهون في الغرب ) عندما أتجها اليه فابتعد عنهما فطارداه رميا بالحجارة عند يأسهما من ألأمساك به ثم هدداه بالضرب ان حاول اللحاق بهما ,, واحتاشا رعيته أنحدارا الى تهامة من خلال مناطق وعرة لاتوجد بها طرق للسيارات...
وصلت ألأخبار لأهل المنطقة ألذين هبوا لمتابعة السطاة حيث توجهت مجموعة منهم في سيارة جيت الى تهامة لسد الطرق على الجناة وتوزعت مجموعات أخرى للملاحقة سيرا على ألأقدام من عدة مسالك الى أن أدركوا الرعية الثالثة عصرا دون اللحاق بالجناه الذين لاذوا بالأختباء في جبال تهامة الوعره...
ألخلاصة :
1- نجت الرعية وسلم الراعي ولكن ظاهرالسطو جديدة وتحول الى ألأسوأ لأن ما كان مسموعا به هو ظاهرة السرقة لا السطو ...
2- ألفقر باب كل شر فما حيلة شاب فقد ألأمل , فلا زكاة تعطى ولا وظيفة ترجى ,, وهذا ليس تبريرا ولكن هكذا السلوك ألأنساني عندما تختل المعاير والأخلاقيات بل يصل الفقر بالأنسان الى توحشه وأكله لأخيه ألأنسان واقرأوا أن شئتم عن المجاعات في التاريخ ...
3- الفقر يسير مع أكثرية فقيرة وجحيم مع اكثرية غنية او مكتفية ,,, والفقر معياره قياسي يختلف بأختلاف مستوى المعيشة ففقير اليوم قد يكون أغني من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولكنه يظل فقيرا ما لم يكن في موجوده ما يساير به ألحد ألأدنى لمعيشة أهل زمانه ...
4- الزكاة لو أخرجت من المال العام والخاص كما اوجب الله وصرفت في وجوهها التي أمر بها الله لما وجدت فقير ولا معوزا ..
5- لم أذكر الأسماء لعدم أخذ ألأذن من أهل العلاقة ..
سطو مسلح على أحد رعاة الغنم ببلاد ثمالة / قصة حقيقيه وطازجة/ والبهارات بها قليلة جدا..
ألأثنين ( ألسابق للأمس القريب) الساعة السابعة صباحا كان أحدنا(أجنبي ونحن نقابة الرعاة لا أجنبي بيننا) معاشر الرعاة سارحا برعيته ألتي تزيد على مائة وعشرين رأسا من الغنم والماعز يتقدمهم الفحول(الشيوخ) ,,, وعند الساعة الثامنة صباحا كان الراعي برعيته قد أطل على تهامة التي تعود على الرعي فيها كل يوم ,,, وحالما أشرف على تهامة أعترضه شابان في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات أحدهما كان مسلحا ...
ارتاب الراعي في سلوك الشابين اللذين قد يكونا أجنبيين ( ذوي ملامح شرق أوسطية كما يوصف ألمشتبهون في الغرب ) عندما أتجها اليه فابتعد عنهما فطارداه رميا بالحجارة عند يأسهما من ألأمساك به ثم هدداه بالضرب ان حاول اللحاق بهما ,, واحتاشا رعيته أنحدارا الى تهامة من خلال مناطق وعرة لاتوجد بها طرق للسيارات...
وصلت ألأخبار لأهل المنطقة ألذين هبوا لمتابعة السطاة حيث توجهت مجموعة منهم في سيارة جيت الى تهامة لسد الطرق على الجناة وتوزعت مجموعات أخرى للملاحقة سيرا على ألأقدام من عدة مسالك الى أن أدركوا الرعية الثالثة عصرا دون اللحاق بالجناه الذين لاذوا بالأختباء في جبال تهامة الوعره...
ألخلاصة :
1- نجت الرعية وسلم الراعي ولكن ظاهرالسطو جديدة وتحول الى ألأسوأ لأن ما كان مسموعا به هو ظاهرة السرقة لا السطو ...
2- ألفقر باب كل شر فما حيلة شاب فقد ألأمل , فلا زكاة تعطى ولا وظيفة ترجى ,, وهذا ليس تبريرا ولكن هكذا السلوك ألأنساني عندما تختل المعاير والأخلاقيات بل يصل الفقر بالأنسان الى توحشه وأكله لأخيه ألأنسان واقرأوا أن شئتم عن المجاعات في التاريخ ...
3- الفقر يسير مع أكثرية فقيرة وجحيم مع اكثرية غنية او مكتفية ,,, والفقر معياره قياسي يختلف بأختلاف مستوى المعيشة ففقير اليوم قد يكون أغني من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولكنه يظل فقيرا ما لم يكن في موجوده ما يساير به ألحد ألأدنى لمعيشة أهل زمانه ...
4- الزكاة لو أخرجت من المال العام والخاص كما اوجب الله وصرفت في وجوهها التي أمر بها الله لما وجدت فقير ولا معوزا ..
5- لم أذكر الأسماء لعدم أخذ ألأذن من أهل العلاقة ..