ذات النطاقين
03-29-2009, 05:19 PM
http://www.ba9bnat.com/vb/uploaded/4793_61184461691.gif
أرنوإلى تلك الأميرة و هي ترفلُ في ثيابِها الفخمة
يمتلئ قلبي بتقديرِهَا وإجْلالِهَا بينما أتأملُ شموخ َ ملابِسِهَا
تجرّ ثوبَ التـُقى فكأني بهِ أبهيَ من ثوبِ العَرُوس
يتلألأ على رأسِهَا عزُّهَا و شمُوخُهَا وإيمانُهَا كألفِ ماسةٍ في أنفس ِ التيجانِ
الأميرة .. ترتدي ثوب َالأميراتِ
و الجمانة .. تسكن ُ أنفس َ المحاراتِ
إنها رَيحانُةالإسلامِ .. درّة القلبِ وقرّة العينِ..
ينظرُ الحاقدونَ إليها .. فترتطمُ أعينُهُمُ العَوْرَاءُ عن الحقيقةِ بسوَادِهَا فيقلّبُونَ الشفاهَ و الكُفوفَ يتحسّرُونَ على حالِهَا في اسْتِنكار ٍ,و لا يفعلونَ ذلكَ أويَسْتَنْكِرُونَ عندما يُصَمِّمُ أحدُ خفافِيشِ الخرائِبِ بعض الخِرَقِ يُلفِقُهَا لتكونَ ثوباً ويُطْلِقـُهُ (موضة ُ العامِ أو الموسمِ!!),لا يفعلونَ ذلكَ أيضاً عندما يُتوّجونَ ( الأسودَ ) ملكاً للألوانِ , بل أفخم ُ الألوانِ وأكثرُهَا أناقة ً و سِحْرَاً!!
أما عندما يَروّنَهُ على الأميرةِ ..فإنهم يهْتِفونَ :
ما هذا الكْبتُ و التخلْفُ ؟؟؟! لما تحْصُرونَهَا في هذا اللونِ الكئيب ؟؟!!
اللونُ الكئيب!!!
ألم يَكُن هذا اللونُ الكئيبُ مَلِكَ الموضة ِ و سيّد الألوانِ, و الاختيار الرئيسِيّ و الموّفقُ للسهراتِ !!!!!!!
و عندما ظهرتْ موضة ُ الجُوَالِ (الثوبُ ذو القطعةِ الواحدة )، يُصبُّ على الجسدِ كجوال ٍ بفتحاتٍ للرأس ِ والذراعينِ ,انبهرتْ بهِ النساءُ فقط لأنه جاءَ من خفافيشِ الخرائبِ و لو كانَ ذلكَ
الثوبُ ثوباً إسلامياً .. أقول ُ لو كانَ .. لقُوبِلَ بعاصفةِ ردٍ و رفض ٍعاتيةٍعندَنا قبْلَهُم !!
يا للعجب !!
إنّ عباءة َ الأميراتِ ومحارةَ الجُمانِ و حامية َالجواهرِ التي يَصِفُهَا الحمقىَ و الأدعياءُ بالخيمةِالمُهْتَرِئَة ,إنما هي ثوبُ الأميراتِ و لا يجوزُ أنْ تـُقارنَ بحالٍ منالأحوالِ بتلكَ الخِرَقِ المُلفقة التي يسمُونهَا تصْمِيمَات ..
هل يُقارن ُ ثوب ُ الأميراتِ بخِرَق ٍ بالية!!!!
تلكَ العباءة ُ الفخْمةُالشامخة ُ الفِضْفَاضَة ُ السابغة ُ أبهىَ مِنْ ألفِ ألفِ ثوب ٍ و عباءة ٍ,ترفلُ فيها اللؤلؤة ُ و الجوهرة ُ الكريمة ُ و الأميرة ُ الأصيلة ُ في شموخ ٍ واعتزاز ٍ و تحضّرٍ ..
تُدَحْرِجُ نحوهَا تلكَ المسكينة ُ التي تتعثرُ في مَشيتِهَا ببنْطَالها الضيّق الذي يكادُ يتفتّقُ عليها و ذلكَ القميصُ ينحسرُ عَنْ خَصْرِهَا فتجذبهُ تارة ً ببقية ٍ مِن حياء ، ثم تتركُه أخرى عندما يمرُ بخيَالِها هيئة ُ تلكَ المغنيّة ُالساقطة ُ أو الراقِصَة ُ الفاجِرَة ُ و هي تتمايلُ خصيصاً لينْحَسِرَ القماشُ الممزقُ .. أعني الثوبَ .. عن ما تتكلفُ بسَترِه !!!
تُدحِرجُ نحوَ الأميرةِ نظرة ً .. تتبعَهُا أخرى و أخرى ، تتفحصُهَا وتُراقِبُهَا ..
لا ليستْ نظراتٍ مُشفِقـَة ..
بل نظرة ُ تساؤل ٍ .. واندهاشٍ .. و إعجاب ٍ!!!
تنظرُ إليها و هي تتساءلُ في تلكِ النظرة ِعن السببِ في تمسُّكِهَا بعباءتِهَا الفخْمَة رغمَ الحرِّ و رغمَ جو الموضةِ العام بالتخفيفِ .. و التخفيفِ .. إلى حدِّ الاقتصادِ في القماشِ؟؟!!..
و تندهشُ من تناسق ِ عباءتِهَا و فخامتِهَا و نظافتِهَا و أناقتِهَا رغم أنها سوداء ٌ حالكةٌ لا تُطلّ منها أيّ لمحةٍ من لون ٍ آخرٍ .. !
و تندهشُ أكثرَ حينَ تقتربُ منها تتفرسُ فيها فلا ترىَ شيئاً, لا عيناً و لا رِمْشَاً و لا أنملة , لاشيءَ يُفصِحُ عن لون ِ بشرتِهَا أو شكلِهَا أو تفاصيلِ جسدِهَا .. لا شيء يُبيّنُ إنْ كانتْ نحيفة ً أو بدينة ً ، و لكنها تشعرُ برقةِ و جمالِ و جاذبيةِ و نعومةِ تلكَ الأميرة , تشعرُ بأنها معتدلة ُالقوامِ إلى حدّ الكمالِ ..
فتتساءلُ: لماذا ؟؟ و ما السر ُّ ؟؟؟!!
و يكتَنِفُهَا شعورٌ عميق ٌ بالضآلةِجِوارَهَا ..
وما زالتْ تندهشُ و هي تتشمّمُ النسائمَ القادمة َ من رفرفاتِ عباءتِهَا .. رفرفاتٍ خجلةٍ وقورة ، فلا تجدُ مُسْوّدَةَ عطورٍ كتلكَ التي تُقدمُهَا هي مجاناً لكلِ من يقفُ في مُحيطِهِا .. و ربما أبعدُ!!
لاتجدُ رائحة ً مِنْ أيّ نوع ٍ, لا رائحة ً عطرية ً و لا رائحة ً كريهة .
بل إنها تندَهِشُ لذلك َ الشّعورُ الذي يَعْترِيهَا, و تكادُ أن تـُجْزِمَ معَه ُ أنّ تلكَ الأميرة لها أريج ٌ لا يُشَمّ ،( أريجٌ خاصٌ )، لا تدرِي المسكينة ُأنهُ رِضَا اللهِ عنِ الأميرة ..
و لذا تختمُ نظراتَهَا بنظرة ِ إعجاب ٍحقيقةٍ نابعة ٌ مِنْ قلبِهَا ,و مِنْ إحسَاسِهَا الفِطريُّ بأنّ هذا الثوبَ هوكرامةُ الأنثى وشموخهَا و عزتهَا و الفارقُ بينَهَا و بينَ الأَمَةِ و الكافرة ِ ..
و لسوفَ تظلُ تحتفظ ُ بتلكَ النظراتِ في ذاكرتهَِا لتَصِلَ بها يوماًلقرار ٍ بالترفعِ إلى مرتبةِ الأميراتِ و الملكاتِ, فتراهَا العينُ المُحبة ُ ذاتَ يومٍ نديّ ترفلُ في عباءةِ الأميراتِ منشرحة َ الصدرِ, قريرة َ العين, هانئة َالقلب, رافعة ً الرأسَ, بكلِّ فخرٍ و عزّة..
فترىَ مَنْ تُدْحِرِجُ نحوهَا نظرَة ً بينما تجذِبُ تلكَ التنْورَة القصِيرة لتغطِى ساقيهَا ، فتبتسمُ في إشفاق و تلهجُ بدعوة مخلصةمن تحتِ الحجاب, مُستعيدة ً تلكَ اللحظاتِ التي مرّتْ عليها دونَ ثوبَ الكرامة ِ و العزة ِ و الفخر ,فتحمد الله َ على نعمةِ الهدايةِ و حلاوة ِ الطاعة ِ و عزةِ الحجابِ, و ترجُو مِنَ اللهِ أنْ يَمُنَّ على كلّ ِ بناتِ حواءِ الحبيباتِ بما مَنّ عليها,و تسيرُ شامخة ً بحجابِهَاو طاعتِهَا هانئة ً برضا اللهِ عنها وتوفيقهُ إياها مرددةً قولَ التيمورية :
بيدِ العفافِ أصونُ عِزّ حجابي و بهمّتِي أسمُو على أترابي
ما ضرّني أدبي و حُسنَ تعلمي إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خَجَلِي عن العليَا ولا سَدْلُ الخمارِ بلمتي ونقابي
منـــقــول
أرنوإلى تلك الأميرة و هي ترفلُ في ثيابِها الفخمة
يمتلئ قلبي بتقديرِهَا وإجْلالِهَا بينما أتأملُ شموخ َ ملابِسِهَا
تجرّ ثوبَ التـُقى فكأني بهِ أبهيَ من ثوبِ العَرُوس
يتلألأ على رأسِهَا عزُّهَا و شمُوخُهَا وإيمانُهَا كألفِ ماسةٍ في أنفس ِ التيجانِ
الأميرة .. ترتدي ثوب َالأميراتِ
و الجمانة .. تسكن ُ أنفس َ المحاراتِ
إنها رَيحانُةالإسلامِ .. درّة القلبِ وقرّة العينِ..
ينظرُ الحاقدونَ إليها .. فترتطمُ أعينُهُمُ العَوْرَاءُ عن الحقيقةِ بسوَادِهَا فيقلّبُونَ الشفاهَ و الكُفوفَ يتحسّرُونَ على حالِهَا في اسْتِنكار ٍ,و لا يفعلونَ ذلكَ أويَسْتَنْكِرُونَ عندما يُصَمِّمُ أحدُ خفافِيشِ الخرائِبِ بعض الخِرَقِ يُلفِقُهَا لتكونَ ثوباً ويُطْلِقـُهُ (موضة ُ العامِ أو الموسمِ!!),لا يفعلونَ ذلكَ أيضاً عندما يُتوّجونَ ( الأسودَ ) ملكاً للألوانِ , بل أفخم ُ الألوانِ وأكثرُهَا أناقة ً و سِحْرَاً!!
أما عندما يَروّنَهُ على الأميرةِ ..فإنهم يهْتِفونَ :
ما هذا الكْبتُ و التخلْفُ ؟؟؟! لما تحْصُرونَهَا في هذا اللونِ الكئيب ؟؟!!
اللونُ الكئيب!!!
ألم يَكُن هذا اللونُ الكئيبُ مَلِكَ الموضة ِ و سيّد الألوانِ, و الاختيار الرئيسِيّ و الموّفقُ للسهراتِ !!!!!!!
و عندما ظهرتْ موضة ُ الجُوَالِ (الثوبُ ذو القطعةِ الواحدة )، يُصبُّ على الجسدِ كجوال ٍ بفتحاتٍ للرأس ِ والذراعينِ ,انبهرتْ بهِ النساءُ فقط لأنه جاءَ من خفافيشِ الخرائبِ و لو كانَ ذلكَ
الثوبُ ثوباً إسلامياً .. أقول ُ لو كانَ .. لقُوبِلَ بعاصفةِ ردٍ و رفض ٍعاتيةٍعندَنا قبْلَهُم !!
يا للعجب !!
إنّ عباءة َ الأميراتِ ومحارةَ الجُمانِ و حامية َالجواهرِ التي يَصِفُهَا الحمقىَ و الأدعياءُ بالخيمةِالمُهْتَرِئَة ,إنما هي ثوبُ الأميراتِ و لا يجوزُ أنْ تـُقارنَ بحالٍ منالأحوالِ بتلكَ الخِرَقِ المُلفقة التي يسمُونهَا تصْمِيمَات ..
هل يُقارن ُ ثوب ُ الأميراتِ بخِرَق ٍ بالية!!!!
تلكَ العباءة ُ الفخْمةُالشامخة ُ الفِضْفَاضَة ُ السابغة ُ أبهىَ مِنْ ألفِ ألفِ ثوب ٍ و عباءة ٍ,ترفلُ فيها اللؤلؤة ُ و الجوهرة ُ الكريمة ُ و الأميرة ُ الأصيلة ُ في شموخ ٍ واعتزاز ٍ و تحضّرٍ ..
تُدَحْرِجُ نحوهَا تلكَ المسكينة ُ التي تتعثرُ في مَشيتِهَا ببنْطَالها الضيّق الذي يكادُ يتفتّقُ عليها و ذلكَ القميصُ ينحسرُ عَنْ خَصْرِهَا فتجذبهُ تارة ً ببقية ٍ مِن حياء ، ثم تتركُه أخرى عندما يمرُ بخيَالِها هيئة ُ تلكَ المغنيّة ُالساقطة ُ أو الراقِصَة ُ الفاجِرَة ُ و هي تتمايلُ خصيصاً لينْحَسِرَ القماشُ الممزقُ .. أعني الثوبَ .. عن ما تتكلفُ بسَترِه !!!
تُدحِرجُ نحوَ الأميرةِ نظرة ً .. تتبعَهُا أخرى و أخرى ، تتفحصُهَا وتُراقِبُهَا ..
لا ليستْ نظراتٍ مُشفِقـَة ..
بل نظرة ُ تساؤل ٍ .. واندهاشٍ .. و إعجاب ٍ!!!
تنظرُ إليها و هي تتساءلُ في تلكِ النظرة ِعن السببِ في تمسُّكِهَا بعباءتِهَا الفخْمَة رغمَ الحرِّ و رغمَ جو الموضةِ العام بالتخفيفِ .. و التخفيفِ .. إلى حدِّ الاقتصادِ في القماشِ؟؟!!..
و تندهشُ من تناسق ِ عباءتِهَا و فخامتِهَا و نظافتِهَا و أناقتِهَا رغم أنها سوداء ٌ حالكةٌ لا تُطلّ منها أيّ لمحةٍ من لون ٍ آخرٍ .. !
و تندهشُ أكثرَ حينَ تقتربُ منها تتفرسُ فيها فلا ترىَ شيئاً, لا عيناً و لا رِمْشَاً و لا أنملة , لاشيءَ يُفصِحُ عن لون ِ بشرتِهَا أو شكلِهَا أو تفاصيلِ جسدِهَا .. لا شيء يُبيّنُ إنْ كانتْ نحيفة ً أو بدينة ً ، و لكنها تشعرُ برقةِ و جمالِ و جاذبيةِ و نعومةِ تلكَ الأميرة , تشعرُ بأنها معتدلة ُالقوامِ إلى حدّ الكمالِ ..
فتتساءلُ: لماذا ؟؟ و ما السر ُّ ؟؟؟!!
و يكتَنِفُهَا شعورٌ عميق ٌ بالضآلةِجِوارَهَا ..
وما زالتْ تندهشُ و هي تتشمّمُ النسائمَ القادمة َ من رفرفاتِ عباءتِهَا .. رفرفاتٍ خجلةٍ وقورة ، فلا تجدُ مُسْوّدَةَ عطورٍ كتلكَ التي تُقدمُهَا هي مجاناً لكلِ من يقفُ في مُحيطِهِا .. و ربما أبعدُ!!
لاتجدُ رائحة ً مِنْ أيّ نوع ٍ, لا رائحة ً عطرية ً و لا رائحة ً كريهة .
بل إنها تندَهِشُ لذلك َ الشّعورُ الذي يَعْترِيهَا, و تكادُ أن تـُجْزِمَ معَه ُ أنّ تلكَ الأميرة لها أريج ٌ لا يُشَمّ ،( أريجٌ خاصٌ )، لا تدرِي المسكينة ُأنهُ رِضَا اللهِ عنِ الأميرة ..
و لذا تختمُ نظراتَهَا بنظرة ِ إعجاب ٍحقيقةٍ نابعة ٌ مِنْ قلبِهَا ,و مِنْ إحسَاسِهَا الفِطريُّ بأنّ هذا الثوبَ هوكرامةُ الأنثى وشموخهَا و عزتهَا و الفارقُ بينَهَا و بينَ الأَمَةِ و الكافرة ِ ..
و لسوفَ تظلُ تحتفظ ُ بتلكَ النظراتِ في ذاكرتهَِا لتَصِلَ بها يوماًلقرار ٍ بالترفعِ إلى مرتبةِ الأميراتِ و الملكاتِ, فتراهَا العينُ المُحبة ُ ذاتَ يومٍ نديّ ترفلُ في عباءةِ الأميراتِ منشرحة َ الصدرِ, قريرة َ العين, هانئة َالقلب, رافعة ً الرأسَ, بكلِّ فخرٍ و عزّة..
فترىَ مَنْ تُدْحِرِجُ نحوهَا نظرَة ً بينما تجذِبُ تلكَ التنْورَة القصِيرة لتغطِى ساقيهَا ، فتبتسمُ في إشفاق و تلهجُ بدعوة مخلصةمن تحتِ الحجاب, مُستعيدة ً تلكَ اللحظاتِ التي مرّتْ عليها دونَ ثوبَ الكرامة ِ و العزة ِ و الفخر ,فتحمد الله َ على نعمةِ الهدايةِ و حلاوة ِ الطاعة ِ و عزةِ الحجابِ, و ترجُو مِنَ اللهِ أنْ يَمُنَّ على كلّ ِ بناتِ حواءِ الحبيباتِ بما مَنّ عليها,و تسيرُ شامخة ً بحجابِهَاو طاعتِهَا هانئة ً برضا اللهِ عنها وتوفيقهُ إياها مرددةً قولَ التيمورية :
بيدِ العفافِ أصونُ عِزّ حجابي و بهمّتِي أسمُو على أترابي
ما ضرّني أدبي و حُسنَ تعلمي إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خَجَلِي عن العليَا ولا سَدْلُ الخمارِ بلمتي ونقابي
منـــقــول