راعي السواني
07-10-2006, 02:38 PM
لا حالكم بحالي – الجزء الثالث - تكملة سالفة حماطيه للرجال الراشدين فقط
الحلقه الثانيه –اعني الماضيه- تذكرون اني دخلت في الغيبوبة الثانيه ولا صحيت منها الا اليوم الثاني ضحى اناظر واسمع لكن ما اقدر على كلام ولا حركه - صحيت وشيخ خامسنا ابن رماح لا ذكر بخير يكوي فيه بميسم كبير من اللي يكون به الثيران والجمال وامي تصيح وتقول - ليه عليه ليه تقوي الكوايا يا ابن رماح والله لو ابن شداد بصحوه ما تحرقون فيه كذه – قليل الا والفقيه داخل عليهم وعليه- ويردد – سلامتك يا ابن شداد - صفقوك الخباث بعين اردتك – عز الله انك ما انت ردي والقبيلة بعدك موتها خير من حياتها – وهذا الفقيه كان يصلي بنا ويعقد الملكه ويفك الاسحار ويحضر الجن ويفرقها ويداوي المرضى وعليه جوز عيون اذا طالع فيك تحسبه يطالع وراك – ناظر فيه الفقيه عينونه في عيوني كما يبدو لي - وقال لا بالله الرجال به عين وملبوس بجنيه عشقته – كان يدفل في وجهي ويصرخ - اطلعي يالملعونه ويعطيني كفين ويبتركني ويخنقني وركبه في بطني ومع الخنق والضرب والجروح القديمة ادخلني في غيبوبه ثالثه تمنيت قبلها اني قدام الثور ابو قرون ولا قدام الفقيه والشيخ .
عصير قبل غروب الشمس بساعه صحيت الا والمكان مليان ضيوف ومعهم الشيخ والفقيه واسمع الفقيه يقول جنية ابن شداد عنيده - جنيته ما تبي تطلع الا بذبح فديه عنه – فدية ثور كبير احمر صافي بقرون - ثم نشد عليه ابن شداد ونربطه بحبل على ظهر الثور – ثم نفك الثور يعتفص به ونطرده من هالمكان حتى الجرن اللي سحبه الحمار فيها وتوطته الثيران فيها – ثم نحتاش الثور طرد مرة ثانيه على رجلينا من الجرن حتى نظوي دار ابن شداد – ثم نطرح الثور ونذكيه وبعد الذكاه نفك ابن شداد من على ظهر الثور – قالت امي من وين لنا بقيمة الثور؟ - ابوه ما خلف له الا بندق وحمار والنعجتين اللي تصدقنا بها البارح وعشيناكم اياها – قال لها الشيخ ابن رماح – هاتي البندقه تجيب ثور وزياده - ويوم سمعت هالكلام انطلق لساني – قلت لا بالله ما تذبحون ثور ولا تبيعون بندقتي - وانا ترون ما بي نظره ولا جنيه ولا طيحة من على حمار– انا ما بي الا الرجال اللي في الجرين اعترضوني في السكة السلطانيه وكنفوني وضرابوني وسحبوني ورموني تحت ثيران الدياس وعددهم ثلاثين رجال وانا واحد والكثرة تغلب النجابه – قال الفقيه شايفين الملعونه عودت تكلم على فمه – قال الشيخ اتركوه لي – كان يتناول المكوى ويعرقي راسي بكيه من الاذن للاذن ومن الصنه الى قفايه والفقيه جنبه يصيح ويقول بسرعه خليني اتوطى في بطن الملعونه – هو خلص الشيخ الا والفقيه ناط عليه يدفل في وجهي ويلمخ ويخنق فيه – وادخلني في الغيبوبة الخامسه .
بعدها بثلاثه ايام صحيت وجنبي امي تبكي ولا احد عندها – قلت لها يا امي من جابني من الجرين من تحت الثيران ؟ - قالت يا وليدي المذريه واللي يديسون حطوك على زاملتك بطنك على ظهرها ورجليك تدلى من جهه وراسك من الجهه الثانيه وربطوك وستروك بقصيل ما كان عليك ثياب وارسلوك انت والزامله علينا مع ورعانهم – قلت طيب عسى سلمت البندق ؟ – قالت – عساها ما تعود يا ولدي – راحت هي والحمار في قيمة الثور- ولا همني الا الحال اللي سار لك من الثور يوم شدوك عليه – شرد بك يا وليدي وخش بك مع البراشيم والشياكين ونقز بك من على العقمان وطاح بك في هباه واذكوه في اسفلها ما قدروا يطلعونك انت وياه – احسبك يا ولدي مت .
قلت لها – يا امي انا مايت مايت على يد الفقيه والشيخ ان كان ما دسيتيني – قالت وين اوديك يا ولدي – قلت لها – دسيني في صفة التبن حق حماري – وادفنيني في التبن حتى ما يبقى الا راسي وردي باب الصفه عليه وصكيه بالضبه ولا تجيني الا بليل - وان كان ما حواليك رشوف والا زاد لا تطلبين احد ثكشفيني – خذي القدح وروحي حوش الهوش حق جيراننا – ولا اسمع كلمة حلال والا حرام - حمارتهم اخت حماري اخبرها ولدت قبل ايام احلبيها لي في القدح وجيبيه لي - وانتبهي لا احد يشوفك حتى اطيب واذا احد سأل عني قولي لهم شردت به الجنيه – تكفين يا ام ابن شداد الحقيني لا يقتلوني الشيخ والفقيه واللي وراهم .
اخذتني امي للمخبأ – صفة التبن – ولا ابغي اطيل عليكم – هذا نصف الربع من باقي السالفه والثمين الباقي نكمله في الحلقه الجايه .
احرصوا على المتابعه – ترون السالفه ما هي بعيد وتنتهي – ولا تبي تنتهي الا على يد كبار ثقيف وخماس ثماله – وتراكم تعبتوني في الطباعه .
الحلقه الثانيه –اعني الماضيه- تذكرون اني دخلت في الغيبوبة الثانيه ولا صحيت منها الا اليوم الثاني ضحى اناظر واسمع لكن ما اقدر على كلام ولا حركه - صحيت وشيخ خامسنا ابن رماح لا ذكر بخير يكوي فيه بميسم كبير من اللي يكون به الثيران والجمال وامي تصيح وتقول - ليه عليه ليه تقوي الكوايا يا ابن رماح والله لو ابن شداد بصحوه ما تحرقون فيه كذه – قليل الا والفقيه داخل عليهم وعليه- ويردد – سلامتك يا ابن شداد - صفقوك الخباث بعين اردتك – عز الله انك ما انت ردي والقبيلة بعدك موتها خير من حياتها – وهذا الفقيه كان يصلي بنا ويعقد الملكه ويفك الاسحار ويحضر الجن ويفرقها ويداوي المرضى وعليه جوز عيون اذا طالع فيك تحسبه يطالع وراك – ناظر فيه الفقيه عينونه في عيوني كما يبدو لي - وقال لا بالله الرجال به عين وملبوس بجنيه عشقته – كان يدفل في وجهي ويصرخ - اطلعي يالملعونه ويعطيني كفين ويبتركني ويخنقني وركبه في بطني ومع الخنق والضرب والجروح القديمة ادخلني في غيبوبه ثالثه تمنيت قبلها اني قدام الثور ابو قرون ولا قدام الفقيه والشيخ .
عصير قبل غروب الشمس بساعه صحيت الا والمكان مليان ضيوف ومعهم الشيخ والفقيه واسمع الفقيه يقول جنية ابن شداد عنيده - جنيته ما تبي تطلع الا بذبح فديه عنه – فدية ثور كبير احمر صافي بقرون - ثم نشد عليه ابن شداد ونربطه بحبل على ظهر الثور – ثم نفك الثور يعتفص به ونطرده من هالمكان حتى الجرن اللي سحبه الحمار فيها وتوطته الثيران فيها – ثم نحتاش الثور طرد مرة ثانيه على رجلينا من الجرن حتى نظوي دار ابن شداد – ثم نطرح الثور ونذكيه وبعد الذكاه نفك ابن شداد من على ظهر الثور – قالت امي من وين لنا بقيمة الثور؟ - ابوه ما خلف له الا بندق وحمار والنعجتين اللي تصدقنا بها البارح وعشيناكم اياها – قال لها الشيخ ابن رماح – هاتي البندقه تجيب ثور وزياده - ويوم سمعت هالكلام انطلق لساني – قلت لا بالله ما تذبحون ثور ولا تبيعون بندقتي - وانا ترون ما بي نظره ولا جنيه ولا طيحة من على حمار– انا ما بي الا الرجال اللي في الجرين اعترضوني في السكة السلطانيه وكنفوني وضرابوني وسحبوني ورموني تحت ثيران الدياس وعددهم ثلاثين رجال وانا واحد والكثرة تغلب النجابه – قال الفقيه شايفين الملعونه عودت تكلم على فمه – قال الشيخ اتركوه لي – كان يتناول المكوى ويعرقي راسي بكيه من الاذن للاذن ومن الصنه الى قفايه والفقيه جنبه يصيح ويقول بسرعه خليني اتوطى في بطن الملعونه – هو خلص الشيخ الا والفقيه ناط عليه يدفل في وجهي ويلمخ ويخنق فيه – وادخلني في الغيبوبة الخامسه .
بعدها بثلاثه ايام صحيت وجنبي امي تبكي ولا احد عندها – قلت لها يا امي من جابني من الجرين من تحت الثيران ؟ - قالت يا وليدي المذريه واللي يديسون حطوك على زاملتك بطنك على ظهرها ورجليك تدلى من جهه وراسك من الجهه الثانيه وربطوك وستروك بقصيل ما كان عليك ثياب وارسلوك انت والزامله علينا مع ورعانهم – قلت طيب عسى سلمت البندق ؟ – قالت – عساها ما تعود يا ولدي – راحت هي والحمار في قيمة الثور- ولا همني الا الحال اللي سار لك من الثور يوم شدوك عليه – شرد بك يا وليدي وخش بك مع البراشيم والشياكين ونقز بك من على العقمان وطاح بك في هباه واذكوه في اسفلها ما قدروا يطلعونك انت وياه – احسبك يا ولدي مت .
قلت لها – يا امي انا مايت مايت على يد الفقيه والشيخ ان كان ما دسيتيني – قالت وين اوديك يا ولدي – قلت لها – دسيني في صفة التبن حق حماري – وادفنيني في التبن حتى ما يبقى الا راسي وردي باب الصفه عليه وصكيه بالضبه ولا تجيني الا بليل - وان كان ما حواليك رشوف والا زاد لا تطلبين احد ثكشفيني – خذي القدح وروحي حوش الهوش حق جيراننا – ولا اسمع كلمة حلال والا حرام - حمارتهم اخت حماري اخبرها ولدت قبل ايام احلبيها لي في القدح وجيبيه لي - وانتبهي لا احد يشوفك حتى اطيب واذا احد سأل عني قولي لهم شردت به الجنيه – تكفين يا ام ابن شداد الحقيني لا يقتلوني الشيخ والفقيه واللي وراهم .
اخذتني امي للمخبأ – صفة التبن – ولا ابغي اطيل عليكم – هذا نصف الربع من باقي السالفه والثمين الباقي نكمله في الحلقه الجايه .
احرصوا على المتابعه – ترون السالفه ما هي بعيد وتنتهي – ولا تبي تنتهي الا على يد كبار ثقيف وخماس ثماله – وتراكم تعبتوني في الطباعه .