المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقنية المعلومات


صقر قريش
05-04-2009, 02:29 PM
جيل جديد من سماعات «بلوتوث»
تعمل كهاتف جوال أيضا وتضخ الموسيقى المجسمة
http://www.aawsat.com/2009/04/28/images/internet1.516869.jpghttp://www.aawsat.com/2009/04/28/images/internet2.516869.jpgسماعات «موتورولا» الجديدةhttp://www.aawsat.com/2009/04/28/images/internet3.516869.jpgسماعات «سوني اريكسون» الجديدةhttp://www.aawsat.com/2009/04/28/images/internet4.516869.jpgسماعات «ال جي» الجديدة
لندن ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
تخيلوا عالما يمكنكم الإصغاء فيه إلى الموسيقى وإجراء المكالمات الهاتفية عن طريق سماعات لاسلكية أنيقة الشكل التي تناسب الآذان تماما. ويمكن بواسطتها التنعم بسماع الموسيقى والأصوات بجودة عالية عن طريق استخدام ضوابط وأزرار مبتكرة مع إمكانية التحول بين الموسيقى والمكالمات من دون أي مشكلة، إضافة إلى إمكانية وضع السماعات طوال النهار دون الشعور بأي تعب أو إرهاق.
حسنا، لنبقَ نتخيل إمكانية ذلك، لأن سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو أمامها مجال طويل لكي تتطور. لكن بعد اختبار آخر المنتجات وأحدثها التي تمكنك من الاستماع إلى المجموعات الموسيقية، وبالتالي إدارة المكالمات الهاتفية لاسلكيا، أُصبنا فعلا بخيبة أمل، كما كتب أوفي ماكفوي الخبير في مجلة «بي سي وورلد»، في صحيفة «واشنطن بوست».
ونتفحص هنا خمسا من سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو التي طُرحت في الأسواق حاليا ونناقش حالة التقنية اليوم.
سماعات الاستريو الجديدة المتطورة، التي هي ـ خلافا لتلك التي يجري فيها وضع سماعة واحدة منفصلة في الأذن ـ تتألف من سماعتين يجري وضع كل واحدة منها في أذن. وكما يدل الاسم فقد صُممت هذه الأجهزة لضخ الصوت بأسلوب الاستريو (المجسم). أي من المفترض أن تصبح تجربة الإصغاء برمتها غنية أكثر بحيث تنساب الأصوات بشكل طبيعي كما لو أنها آتية من الطبيعة المحيطة.
* أنساق جديدة
* وتأتي سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو بشكل عام بنسقين: واحد بسماعات صغيرة تدخل في الأذنين بحيث يقوم سلك رفيع بوصل السماعتين معا، وآخر من نوع سماعات الرأس الكبيرة بحيث يقوم رباط من شريط سميك متين بوصل السماعتين. وجميع السماعات التي استعرضناها هنا يجري وضعها على الرأس عن طريق شريط، أو رباط يلتف خلف الرأس.
وقد قمت باختبار كل وحدة من وحدات الرأس عبر العديد من المعايير والمقاييس. وقد قمت بإدخال سماعات الرأس في حياتي اليومية الروتينية بحيث أتمكن من تفحص جودة الصوت وأداء المجموعة كلها ومدى الراحة التي توفرها، فضلا عن تصميم هذه الأجهزة وأزرارها والابتكارات التي أُدخلت عليها. وقد وجدت أن كل منتج يتميز في مجال واحد أو أكثر. وعلى سبيل المثال، أعجبت بإحداها وهي سماعات الأذن Electronics HBS - 250 من «إل جي» بثمن 80 دولارا، التي ناسبت أذني تماما، ولكنني وجدت صعوبة في الضوابط والأزرار الصغيرة التي كان من الصعب الوصول إليها.
ثم، وفي الوقت الذي استمتعت بالموسيقى الغنية التي كانت تنساب إلى أذنَيّ من سماعات الرأس MotoRokr S9-HD من «موتورولا» بثمن 130 دولارا، لم أشعر بالراحة. كما أنني شعرت بأن التصميم غير مريح حتى بالنسبة إلى المنتج الأعلى درجة، الخفيف الوزن جدا من سماعات الرأس HBH-IS800 من «سوني-إريكسون»، بثمن 200 دولار، إضافة إلى عيوب أخرى مثل عدم وجود أزرار تتحكم بارتفاع الصوت بعضها بالنسبة إلى بعض، على الرغم من أنها تكلف نحو 200 دولار، أو تسهيلات للقفز والانتقال من مجموعة قطع موسيقية وأغان إلى مجموعة أخرى.
وهنا بعض الأخبار الجيدة على الأقل، إذ أن جميعها ـ باستثناء سماعة الرأس HBS-250 ـ قامت بعمل جيد جدا في تصريف المكالمات الواردة في الوقت الذي كنت أصغي فيه إلى الموسيقى. فلدى ورود مكالمة آتية يقوم الجهاز بقطع صوت الموسيقى، وبالتالي ضخ صوت الرنين إلى أذنيك. ولدى الانتهاء من المكالمة أو رفضها، تستأنف الموسيقى. ولكن مع سماعة الرأس «إل جي» تتوقف الموسيقى دون أي إشارة إلى وجود مكالمة واردة ليتبع ذلك سكون طويل. بيد أن ناطقا بلسان الشركة أبدى شكوكه من أن الجهاز الذي نقوم باختباره كان معطوبا في هذا المجال، مؤكدا أن هذه السماعات تقوم بمهامّ مختلفة في الوقت ذاته، وأنها تنبه مستخدميها بالمكالمات الواردة. أما في ما يتعلق بالمهام الأخرى فقد عملت السماعة بشكل طبيعي. وكانت الشركة الصانعة قد أعلنت أن فترة تشغيل الموسيقى بالنسبة إلى وحدة «إل جي»، تدوم بين أربع ساعات وخمس ساعات بالنسبة إلى إجراء المكالمات، وحتى عشر ساعات بالنسبة إلى المهمتين معا. ولكنني لم أحاول قياس حياة البطارية بالنسبة إلى سماعات الاستريو في ما يخص هذه المراجعة.
* تناسب السماعة مع الهاتف
* وعليك قبل شراء السماعة التأكد من أن سماعات «بلوتوث» الاستريو تتناسب مع هاتف «بلوتوث» الجوال، لأنه يتوجب على هاتفك أن يدعم «المزية المتطورة لتوزيع الأصوات» A2DP، و«مزية التحكم البعيد بالصوت والفيديو AVRCP». والمزية الأولى هي مزية «بلوتوث» تتيح لمصدرك الموسيقيّ وسماعة «بلوتوث» بث الموسيقى لاسلكيا بصيغة الاستريو، في حين أن AVRCP هي مزية «بلوتوث» التي تمكّن سماعتك «بلوتوث» من التحكم لاسلكيا بمصدرك الموسيقيّ. وغالبية سماعات «بلوتوث» الاستريو تدعم أيضا «اليد الحرة» التي تتيح إجراء المكالمات الهاتفية وتلقيها عن طريق سماعات الاستريو هذه.
ولا بد هنا من ملاحظة أن هواتف «آي فون» لا تدعم حاليا A2DP، لكن الأجهزة الجديدة المحسنة التي ستُطرح الصيف المقبل ستكون قادرة على ذلك.

صقر قريش
05-04-2009, 02:29 PM
هواتف جديدة.. تلهث وراء «آي فون»
تصمم بتطبيقات يمكن تعديلها حسب أذواق الزبائن
http://www.aawsat.com/2009/04/28/images/internet1.516870.jpgهاتف «إمبريشن» من «سامسونغ» (خدمة صور «نيويورك تايمز»)
نيويورك: بوب تيديشي*
شهد المؤتمر السنوي للصناعات اللاسلكية الذي عقد أخيرا في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، طرزا جديدة من الهواتف الذكية التي تطمح لمنافسة «آي فون» من «آبل». وعلى الرغم من أن «آبل» لم تكن حاضرة في المؤتمر، فإن تأثيرها كان واضحا، خاصة في التطبيقات الجديدة الخاصة بالشركات المنافسة لها التي تحاول تقليدها، التي شملت، إضافة إلى الهواتف، مجموعة من المعدات الجديدة، الهدف منها إغناء تجربة الوسائط المتعددة الجوالة. ومن المدهش فعلا أنه بعد عامين تقريبا من اكتساح جهاز «آبل» الشهير «آي فون» الأسواق، فلا تزال عمالقة صناعة الهواتف الجوالة تحاول اللحاق به، لكن الأخبار الجيدة بالنسبة إلى المستهلكين أن هذه الصناعات شرعت تغلق الهوة الفاصلة بينهما. فقد استطاعت «سامسونغ» أن تسجل إنجازين كبيرين عن طريق جهاز «إنستيكت» اليدوي بالنسبة إلى زبائن خدمة «سبرينت»، وجهاز «إمبريشن» بالنسبة إلى زبائن «آي تي آند تي».
* هواتف مطورة
* وجهاز «إنستيكت إس 30» هو أكثر خفة مقارنة بسلفه السابق الكبير، ويتضمن بعض التحسينات المهمة، من بينها أن تصفح الشبكة بات أفضل بكثير بفضل تضمين متصفح «أوبرا» الجوال، وقدرة الجهاز أيضا على تخزين 32 غيغابايت من الذاكرة. وهذه ضعف قدرة «إنستيكت» الأصلي الذي يأتي جاهزا لأولئك الراغبين في تنزيل الأفلام السينمائية على أجهزة كومبيوتر «بي سي» وتحويلها إلى جهازهم اليدوي. وهو بتكلفة 130 دولارا بعد توقيع عقد خدمة لمدة سنتين، وقد طرح بالأسواق في الشهر الحالي. أما جهاز «إمبريشن» من «سامسونغ» (200 دولار) فهو رشيق الشكل من نواح أخرى، وشاشته بحجم شاشة «إنستيكت إس 30»، وإن كانت أكثر حدة وإشراقا.
والتقنية التي تقبع خلفه تعرف بـ«الصمام الثنائي الباعث للضوء ذو النسيج العضوي النشط»، أو ما يسمى «أموليد» المؤلفة من الحروف الأولى للتسمية هذه، التي ستنضم بالتأكيد إلى كومة الاصطلاحات الخاصة بهذا الحقل، التي يمكن تذكرها بسهولة نظرا لقصر حروفها، خاصة أن مثل هذه الشاشات تسهل عرض المشاهد والأفلام السينمائية بأقل ما يمكن من استهلاك شحنة البطارية. ويضم «إمبريشن» لوحة مفاتيح تنفتح انزلاقيا مخصصة لأولئك الذين يكرهون كتابة رسائلهم البريدية على شاشة تعمل باللمس.
وفي ما يخص «أيه تي آند تي» التي كانت أكثر الخدمات الهاتفية اندفاعا في تقديم منتجاتها الجديدة خلال المعرض، قدمت أيضا «نوكيا إي71×» الهاتف الذكي مقابل 100 دولار فقط بعقد مدته سنتان. وتعتبر «نوكيا» من أكبر الحائزين على حصص السوق، لكنها تأخرت عن المنتجين الآخرين في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تصنع بعض أفضل الهواتف المذهلة. وجهاز «نوكيا إي71×» على سبيل المثال هو بسماكة سنتيمتر واحد، ويضم لوحة مفاتيح «كويرتي» عادية، ويبدو بديلا ممتازا لـ«بلاك بيري».
* تطبيقات متنوعة
* و«نوكيا» الآن هي في لجة جهودها للشروع في تأسيس مخزن للتطبيقات، مما يعني سهولة تعديل أجهزتها حسب طلب الزبون، لكن هذا لن يتم قبل حلول شهر مايو (أيار) المقبل. وهذا ما يعطي «بلاك بيري» فترة مسبقة بعدة أسابيع، قبل سماع الخبر المثير الصادر عن مؤتمر جمعية الإنترنت والاتصالات النقالة، وهو مخزن «بلاك بيري» للبرمجيات الذي طالما انتظرناه. وتدعى هذه الخدمة الجديدة «أب ورلد»، أي عالم التطبيقات الذي يجعل من السهل تحميل 1000 برنامج إلى هاتفك، وبذلك يستطيع مالكو «بلاك بيري»، على الأقل بالنسبة إلى أولئك الذين لا يملكون الهواتف القديمة المزودة بعجلات صغيرة على جوانبها، تنزيل ما يرغبون من المخزن www.blackberry.com/appworld (http://www.blackberry.com/appworld) وباستطاعة المستخدمين عبر هذا الموقع، تماما كما هو الحال مع المخزن «آبل ستور» التابع لـ«آبل»، تصفح غابة من البرامج الجذابة لاختيار واحد أو أكثر منها. فبرنامج PrimeTime2Go يقدم للمشتركين أسلوبا لتنزيل المشاهد والبرامج التلفزيونية مثل «ذي أوفيس» و«سي إس آي» على جهاز «بلاك بيري» يدعم شبكة «واي ـ فاي» مقابل 8 دولارات شهريا. وتتوفر هذه الخدمة فقط لمالكي جهاز «كيرف 8900» من «تي ـ موبايل» و«بولد» من «أيه تي آند تي»، لكن هذه اللائحة ستطول وتنمو. وخدمة «أب ورلد» للتطبيقات لا توازي خدمة «أب ستور» من «آبل» في أمر جوهري واحد، ألا وهو سهولة الدفع. فبدلا من فتح حساب مع «آي تيونز» عن طريق بطاقة الائتمان، يتوجب أولا فتح حساب «باي بال»، ومن ثم وصل ذلك إلى حساب ببطاقة الائتمان، إذا ما رغبت أن تنتهي مشترياتك من «أب ورلد» هناك. وتقول «بلاك بيري» إنها تعمل حاليا مع الشركات المقدمة للخدمات لوضع حساب مشترياتك على فاتورة الهاتف الجوال الشهري، ولكنها لا تفصح متى سيحصل ذلك.
وإذا كنت تصر على سهولة الفواتير، ويمكنك أن تكتفي بمجموعة أقل من التطبيقات المحدودة، يمكنك زيارة مخزن «موبايل ويب غايمس» الجديد للألعاب و«أب ستور» للتطبيقات الجديدة من «فيريزون» الذي يبيع المئات من البرامج للهواتف التي تدعم الإنترنت. والمخزن هذا هو نسخة منقحة من خدمة التنزيل «غيت تد ناو»، مع وظيفة بحث أفضل وتطبيقات أكثر. وتوقيت طرح هذا المخزن يشير إلى أن الشركات المقدمة للخدمات لن تتخلى بهدوء عن المنافسة في ما يتعلق بمخزن التطبيقات إلى منتجي الأجهزة، لكن محدودية ما تقدمه تظهر مقدار الجهد الذي يتوجب على الشركات أن تبذله. ولكونها تبيع العديد من الأجهزة المختلفة التي تعمل على منصات برمجية مختلفة، فإنه من الصعب على الشركات المقدمة للخدمات تأسيس مخزن يكون أنيقا وشاملا في الوقت ذاته، كما يفعل عادة صانعو الأجهزة اليدوية.
* منتجات ملحقة * وكان منتجون آخرون مثل «موتورولا» و«نوكيا» وشركات أخرى مميزة كـ«بلاترونيكس» و«ساوند آي» مشغولة أيضا أخيرا في الكشف عن مواد ملحقة بأجهزة الهاتف الجوال. ووسط ضجة هذه الإعلانات الجديدة برز اتجاه جديد، وهو جودة صوت أفضل، مقابل دراهم أقل. فقد كان صانعو سماعات الرأس العاملة على «بلوتوث» يقدمون دائما طرازات أولية متدنية السعر، لكن غالبيتها كانت ميكروفونات بسيطة. لكن «بلاترونيكس» قدمت هذا العام «إكسبلورر 390» التي تلغي الضجة وتقلص من صفير الرياح والصدى. وستباع بسعر 50 دولارا بدءا من الشهر الحالي. بيد أنه على صعيد السعر المرتفع أكثر، هناك «ساوند آي دي 300» الجديد الذي يتميز بميكروفون مزدوج للمساعدة في فصل صوتك عن الضجيج الخلفي. أما بالنسبة إلى أولئك الذين يسعون إلى المزيد من حجم الصوت من هواتفهم، فقد قدمت «موتورولا» سماعة «موتورروكر إس 305» الاستيريو التي تدعم «بلوتوث». وطرحت هذه السماعة للبيع في الشهر الحالي مقابل 50 إلى 75 دولارا. وهي مزودة بضوابط وأزرار للتحكم في تشغيل الموسيقى، كما يمكنها الشروع بمكالمة هاتفية وإنهائها. وقد قمت بتجربة زوج منها ووجدته خفيف الوزن، ويمكن تركيبه واستخدامه بسهولة. وكان الصوت غنيا وعاليا بما فيه الكفاية. ويملك مخزن تطبيقات «آي فون» «أب ستور» نحو 25 ألف برنامج مقارنة بألف في مخزن «بلاك بيري» الجديد «أب ورلد». لكن يمكن لمستخدمي «بلاك بيري» حاليا المضاربة على مستخدمي «آي فون» في الحصول على أفضل البرامج والألعاب عن طريق «تيكماستر»، إذ يقوم هذا التطبيق المجاني بإدراج الأحداث في لوائح وقوائم مع تقديم تفاصيل عن مكان إقامتها، إضافة إلى معلومات أخرى بصيغة تناسب هاتفك. ويقوم تطبيق «تيكماستر» أيضا في بعض الأحيان باستغلال الخدمة لتقديم منفذ لمستخدمي «بلاك بيري» إلى الأحداث الخاصة. ويبدو أن جمعية مالكي هواتف «آي فون» في اتساع دائم، كما هي الخدمات التي تقدم لهؤلاء المالكين. وتقول مؤسسة «أي بي أي» للأبحاث إن نحو 44 في المائة من الهواتف الذكية تدعم اليوم «واي ـ فاي»، وإن أكثر من 90% منها ستكون مزودة بهذه التقنية خلال خمس سنوات. وإذا كنت تملك هاتفا اليوم يدعم هذه الشبكة، تصبح خطوط الطيران من أعز أصدقائك. إذ تقول شركة «دلتا» إنه في نهاية العام الحالي سيكون أسطولها الكامل من الطائرات الخاص بالرحلات الداخلية الذي يتألف من 323 طائرة سيكون مجهزا بشبكة «واي ـ فاي» على متنها، إضافة إلى نظارات تبيعها شركة «فيوزكس» مزودة بشاشات فيديو، حيث تقبع العدسات عادة بعدما لحقت بموجة «آي فون». ويقوم الهاتف هذا ببث الفيديو إلى هذه النظارات. * خدمة «نيويورك تايمز»

صقر قريش
05-04-2009, 02:30 PM
أجواء من الذعر والترقب.. في لعبة «ريزيدنت إيفيل 5»
تركيز على اللعب التعاوني وتطوير الأسلحة وفئات أعداء جديدة
http://www.aawsat.com/2009/04/28/images/internet1.516871.jpgمشهد من اللعبة
الرياض: خلدون غسان سعيد
طرحت لعبة «ريزيدنت إيفل 5» Resident Evil 5 في الأسواق يوم الجمعة 13 من الشهر الحالي (الجمعة 13 يعتبر تاريخا مشؤوما للكثيرين، وبالتالي فإن طرح اللعبة في ذلك اليوم يعتبر محاولة ترويجية لها)، وذلك بعد نحو 4 أعوام من الانتظار والترقب المستمر للسلسلة المحببة للجميع، التي صدرت عنها أفلام سينمائية ناجحة، وأفلام رسومات كومبيوتر متطورة، بالإضافة إلى طرح أجزاء منها على الكثير من أجهزة الألعاب.
* قصة اللعبة
* تدور الأحداث حول شخصية «كريس ديدفيلد» Chris Redfield بعد نحو 10 أعوام من أحداث الإصدار الأول، حيث تعرض اللعبة أحداث حياة كريس بعد نهاية الإصدار المذكور. ويعمل كريس في «اتحاد تقييم أمن الإرهاب البيولوجي» Bioterrorism Security Assessment Alliance BSAA، ويجب عليه التحقيق في حادثة في منطقة صحراوية أفريقية خيالية. وتبحث اللعبة في أصل الفيروس الخطير الذي يحول من يصيبه إلى وحش شرير. ويساعد كريس في هذه المهمة شيفا ألومار Sheva Alomar، التي هي عميل في فرع غرب أفريقيا للاتحاد الذي ينتمي كريس إليه. وستمد شيفا كريس بالرصاص والعناصر اللازمة لإكمال مهمته وفتح الطرقات المقفلة، وستقاتل الأعداء عند الضرورة.
وسيواجه كريس وشيفا مجموعة من الأعداء المعروفين، مثل آلبرت ويسكر Albert Wesker وإكسيلا جيون Excella Gionne، إحدى أقارب مؤسس شركة «الأدوية ثلاثية الخلايا» Tricell Pharmaceutical Company التي تدير فرع الشركة في أفريقيا. ومن الأعداء الآخرين أوزيل إي سبينسر Ozwell E. Spencer، مؤسس شركة «أمبريلا» Umbrella Corp، بالإضافة إلى تقديم شخصية مهمة لقصة اللعبة منذ الجزء الأول.
ويلتقي كريس وشيفا بجزار في أفريقيا يطلب منهم البحث عن رجل اسمه إيرفنغ Irving، إلا أنهم يشاهدون شخصيات تُدخل جسما غريبا في فم رجل آخر، ليتحول بعدها الضحية إلى مخلوق غريب يحاول مهاجمة كريس وشيفا، ومن ثم يشاهدون إعدام الجزار بطريقة شنيعة. وتهاجم جموع من الشخصيات المصابة بشيء غريب كريس وشيفا، لتنقذهما قاذفة صواريخ «كيرك» Kirk، ومن ثم تصاب امرأة بالشيء الغريب وتهاجمهما. وتعثر الشخصيتان على الفريق المساند لهما ميتا، عدا شخص واحد على وشك الموت، يقدم لهما معلومات مهمة على قرص صلب، ومن ثم يهاجمهما الوحش الذي هاجم فريق المساندة، قبل فرار إيرفنغ مع شخصية أخرى.
ويعثر الفريق على جثة كيرك المحترقة قبل أن تهجم مجموعة من الوحوش عليهم، لينقذهم فريق «ديلتا» بقيادة جوش ستون Josh Stone الذي يمنح كريس المعلومات الموجودة على القرص الصلب، وليعثر كريس فيها على صورة شريكته السابقة جيل فالنتاين Jill Valentine. وتصل الشخصية التي كانت تصاحب إيرفنغ لمساعدته بعد عثور الفريق عليه. ويعثر الفريق بين ملفات إيرفنغ على صور حقل نفط يفترض أنه وجهة إيرفنغ التالية. وبعد قتل وحش على الطريق، يصل شخص من فريق «ديلتا» في سيارة، ويهاجمهم عملاق بعد هروبهم في السيارة، لتُسحق تلك الشخصية فور ضرب العملاق لها. ولن نذكر المزيد من تفاصيل القصة ونتركها للاعب ليكتشفها بنفسه ويستمتع بها وبالمواقف المخيفة المصاحبة لها.
* مزايا ممتعة
* وتشابه اللعبة أسلوب اللعب الناجح المستخدم في الإصدار الرابع، مع استخدام زاوية تصوير مماثلة (من فوق الكتف). وستلعب البيئة دورا كبيرا في التأثير في كيفية معالجة المواقف المختلفة. وتقدم اللعبة فئات جديدة من الأعداء الذين يحملون أسلحة حادة ويسيرون على شكل مجموعات، بالإضافة إلى وجود ذكاء وإدراك شبيه بالإنسان، وهم مختلفون عن فئات الأعداء السابقة. ورفعت الشركة المبرمجة عدد الأسلحة المستخدمة بشكل كبير مقارنة بالإصدارات السابقة، مع عودة المسدسات والبندقيات. وسيعبر اللاعب 6 مراحل طويلة، كل مرحلة تحتوي على كنوز يمكن جمعها وبيعها، بالإضافة إلى إخفاء شعارات لـ«اتحاد تقييم أمن الإرهاب البيولوجي» يمكن إطلاق النيران عليها للحصول على نقاط تسمح بفتح عناصر مخفية، مثل رسومات مجسمة لشخصيات اللعبة، وغيرها. هذا ويمكن إتمام اللعبة في نحو 12 ساعة إن لعب اللاعب بشكل عادي، ونحو 25 ساعة إن بحث عن العناصر المخفية.
وتسمح اللعبة بالاتصال بالإنترنت واللعب بشكل جماعي، حيث يمكن اللعب بنمط اللعب «القصة» Story Mode بشكل فردي أو تعاوني، ويمكن للاعبين الدخول والخروج من اللعبة في أي وقت يريدونه، ليكمل الذكاء الصناعي التحكم في الشخصية الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن شخصيات اللعبة لن تسير مع بعضها بعضا في كل الوقت، بل من الممكن أن تفترق في نقاط مختلفة خلال اللعب، وتعود لتلتقي مجددا في مناطق أخرى. هذا ويمكن اللعب بشكل تعاوني في النمط المذكور، ولكن في الغرفة نفسها ودون الحاجة إلى وجود الإنترنت، ذلك أنه يمكن للاعب ثان التحكم في الشخصية الثانية عبر أداة تحكم إضافية على الجهاز نفسه الذي يستخدمه اللاعب الأول. ويمكن للاعبين ركل الأبواب والدخول، وكسر النوافذ خلال اقتحامها، ولكم الأعداء في وجههم، وتفجير الأشياء من حولهم بواسطة قاذفة الصواريخ، وإطلاق الرصاص نحو الأعداء من وراء مدفع رشاش. والطلقات كثيرة في اللعبة، والأسلحة النارية قوية، لدرجة أن اللعبة تكاد تصبح لعبة قتال أكثر منها لعبة بقاء على قيد الحياة وذعر. وسيدخل اللاعب طورا خاصا لا يسمح له بالقتال أو أداء الحركات الخاصة إن أصيب بالعديد من الطلقات أو الضربات، ولا يمكن فيه سوى السير نحو شريكه لاستعادة الطاقة. ويمكن للاعب التحكم في العناصر الموجودة لدى الشخصية الثانية عن طريق استخدام أزرار الاتجاهات لتسريع العملية، مثل اختيار نوع المسدس أو الأعشاب الشافية. هذا ولا يمكن اختيار عدد الطلقات التي يمكن مشاركتها مع الشخصية الثانية.
وستتحول اللعبة في النصف الثاني منها إلى فيلم حركة من الطراز الأول شبيه بأفلام هوليوود، حيث سيستطيع الأعداء حمل الأسلحة مثل اللاعب، وستمتلئ البيئة بأماكن للحماية. ويمكن للأعداء الركض والقفز فوق السور وقيادة الزوارق والدراجات النارية، وغيرها. وتوجد لعبة صغيرة إضافية اسمها «المرتزقة» Mercenaries (كانت موجودة في الإصدارين السابقين من اللعبة)، التي يجب فيها البقاء على قيد الحياة أمام جيوش من الأعداء، إلى حين وصول المساعدة. ويمكن للاعب قتل الأعداء الواحد تلو الآخر، والبحث عن الرصاص الضروري، أو الهرب منهم وانتظار المساعدة قدر الإمكان. وسيشعر اللاعبون بالذعر في هذا النمط، نظرا لعدم توافر جميع الأسلحة الضرورية. ولا يمكن اللعب بهذا النمط عبر الإنترنت إلا بعد تحديث اللعبة بشكل مجاني عبر الإنترنت. هذا ويمكن للاعب تطوير أسلحته، وستكافئه اللعبة عند تطوير سلاح ما بشكل كامل، وذلك بالسماح له بإطلاق النيران بقدر غير محدود. ويمكن للاعب استخدام المسدسات وبندقيات القناصة وقاذفات الصواريخ والرشاشات، وغيرها من الأسلحة المختلفة.
وبالنسبة لقتال الأعداء، فإن الطريقة الأنسب في غالبية المواقف هي الركض بعيدا عنهم، وإطلاق مجموعة من الطلقات نحوهم، ليتوقف العدو عن الحركة قليلا، الأمر الذي يسمح للاعب بالاقتراب منه وقتله بضربة غير نارية. وقد تظهر أيقونة على الشاشة تعرض زرا على أداة التحكم، الأمر الذي يعني أنه لو ضغط اللاعب على الزر في الوقت المناسب، فإن شخصيته ستؤدي ضربة قاتلة بشكل سينمائي ممتع.
* عنصرية غير مقصودة
* وصاحب الإعلان عن اللعبة بلبلة عنصرية كبيرة، ذلك أن اللعبة تصور بطلا أبيض البشرة يقتل وحوشا كانوا في الأصل بشرا من ذوي البشرة السوداء أو الداكنة في قرية أفريقية، ويأخذ نقودهم وكنوزهم لتطوير أسلحته التي يقتل بها السكان، وكأن قصة اللعبة مكتوبة في عشرينات القرن الماضي. هذا ويوجد مشهد في اللعبة تظهر فيه مجموعة من الرجال السود يجرون امرأة بيضاء تصرخ. ودافعت شركة «كابكوم» بشدة عن هذه الادعاءات وقالت إن قصة اللعبة تدور في أفريقيا، وبالتالي فإن وجود شخصيات سوداء البشرة هو أمر حتمي، ولا يمكن تجاهله، وأن البطل كان يعرف من الإصدارات السابقة، وبالتالي فإن بشرته ليست سوداء. وأكملت الشركة بأنها لم تستخدم كلمات نابية تحط من قيمة الشخصيات السوداء، بل إن هذه الشخصيات هي ضحية لاختراع غريب يحولهم إلى وحوش ثائرة، وبالتالي فهم مجرد واجهة لآلية داخلية لا ترتبط باللون أو الشكل.
* مواصفات تقنية
* رسومات اللعبة رائعة، والبيئة متنوعة، مثل طرقات المدينة المليئة بالغبار، والمستنقعات المليئة بالدخان، ورجال القبائل المختلفة، والآثار المتهدمة، بالإضافة إلى مختبرات الأبحاث وغيرها من المواقع الجميلة، ويمكن اعتبارها أكثر لعبة واقعية في السلسلة. وبالنسبة للموسيقى، فهي من تأليف كوتا سوزوكي الذي قدم أكثر من 15 دقيقة من موسيقى عزفتها أوركسترا كاملة مكونة من 103 آلات بقيادة وانارو هوكوياما. وتجدر الإشارة إلى أن فريق العمل المشارك في تطوير هذه اللعبة يتضمن أعضاء من الفريق الذي طور الإصدار الأول، ومخرج سلسلة الألعاب «أونيموشا» Onimusha و«لوست بلانيت» Lost Planet و«أوكامي» Omaki و«فيوتيفول جو» Viewtiful Joe.
وبالنسبة للذكاء الصناعي، فهو متطور في اللعبة، حيث سيختبئ الأعداء بعد إطلاق النيران نحوهم، وسيغيرون من طريقة مهاجمتهم للاعب. ويمكن تحميل بعض المراحل التجريبية من اللعبة بشكل مجاني، الأمر الذي قام به نحو 4 ملايين مستخدم لغاية تاريخ 24 فبراير (شباط) الماضي. وأعلنت الشركة المبرمجة عن تحضيرها لطرح إضافات يمكن تحميلها عبر الإنترنت، مثل نمط لعب جماعي تنافسي في الأسابيع القليلة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أنه توجد منطقة خاصة باللعبة في عالم «بلايستيشن هوم» Playstation Home، اسمه «ريزيدنت إيفل 5 ستوديو لوت» Resident Evil 5 Studio Lot، تستمد بيئتها من المرحلة الأولى للعبة. وسيقدم هذا الموقع عناصر وأحداثا مختلفة مستمدة من اللعبة، ويمكن التجول في هذه المنطقة لمن لم يشتر نسخة منها، إلا أن هذه المنطقة ستفتح أماكن خاصة لمن اشترى اللعبة.
* معلومات عن اللعبة * الشركة المبرمجة: «كابكوم» Capcom http://www.capcom.com الشركة الناشرة: «كابكوم» Capcom http://www.capcom.com صفحة اللعبة على الإنترنت: http://www.residentevil.com/5 نوع اللعبة: قتال من المنظور الثالث وذعر للبقاء على قيد الحياة Third-person Shooter، Survival Horror أجهزة اللعب: «إكس بوكس 360» Xbox 360، «بلايستيشن 3» Playstation 3 تاريخ الإصدار: 03/2009 تقييم مجلس برمجيات الترفيه ESRB: للبالغين «M» عدد اللاعبين:

صقر قريش
05-04-2009, 02:31 PM
لوحات مفاتيح.. تتكيف حسب طلبك وراحتك
يمكن استخدامها على الأريكة وفي السرير
http://www.aawsat.com/2009/04/28/images/internet1.516872.jpgلوحة لاسلكية من «مايكروسوفت» (خدمة صور نيويورك تايمز)
نيويورك: بيتر واينر*
قد تكون الأريكة التي يجلس عليها جون لاندينو مريحة، ولكن ليس من السهل عليه الجلوس إلى الوراء وإسناد ظهره والارتياح بينما هو يقوم بالطباعة. فلوحة المفاتيح ليست في الزاوية المناسبة، ولا يوجد سطح منبسط لاستخدام الماوس. لذلك قام بتشييد لوحة مفاتيح تدعى «فانتوم» بآلية يمكن برمها ولفها وإمالتها لكي تناسبه بالشكل الملائم. وتتيح لوحة المفاتيح التي توضع في الحضن (الحضنية) هذه الحصول على لوحة كاملة وتفاعل مع الماوس في أي وضع كان، كما يقول جون، «كما يمكن استخدامها إن كنت تستخدم يدك اليمنى، أو اليسرى».
إلا أن طرح هذه اللوحة في الأسواق لم يكن سهلا، فقد استغرقت ثلاث سنوات من شركة «لاندينو» المسماة «فانتوم إنترتينمنت» phantom.net لصنعها بحيث يجري شحن نسخ منها حاليا من مصنعها في الصين. ويتوقع أن تصبح في المتاجر والمخازن في أواخر الربيع المقبل بسعر 129 دولارا للوحة الواحدة.
وليس لاندينو وحده يركز على مثل هذه اللوحات، فمع تقلص حجم الكومبيوترات بات الكثيرون غير مقتنعين بالنموذج الذي يبلغ سعره 10 دولارات، الذي تقوم بتزويده الشركات المنتجة لكومبيوترات «بي سي». ويقوم البعض حاليا باعتماد المزيد من المواد المثيرة، في حين يرغب البعض الآخر في منصة تعمل من كرسي مريح، بينما يتطلب البعض وظائف إضافية، في الوقت الذي يرغب فريق آخر في مجرد شكل يمارس القليل من الضغط والتوتر على اليدين والرسغين المتعبين. وبات بالإمكان حاليا إنفاق المزيد على لوحة مفاتيح، بدلا من الكومبيوترات التي تتربع على المكاتب.
ويقول كازيويا نكامورا مدير المبيعات في قسم لوحات مفاتيح «فيوجيتسو» في شركة «بي إف يو المحدودة»: «نشعر أن العديد من محترفي تقنيات المعلومات يفتخرون باستخدام لوحات المفاتيح عالية الأداء، كما يفتخر كثير من الكتاب المحترفين في استخدام أقلام الحبر عالية النوعية وآلات الطباعة الممتازة».
وكانت شركته في العام الماضي قد أصدرت طرازا محدود الإصدار من لوحات المفاتيح المصنوعة من راتنج «واجيميرا ـ نوري» المركبة على إطار هيكلي من رقائق الألمنيوم يبلغ سعرها 525 ألف ين (نحو 5400 دولار). وتباع مجموعتها الحالية الأقل بذخا في اليابان فقط، ولكن يمكن طلبها عبر المستوردين مثل benippon.com بأسعار تقارب 300 دولار للواحدة منها.
* تعامل مريح
* وغرف الجلوس والنوم هي الصداع المقبل لمصممي لوحات المفاتيح. ويقول رالف غريون المصمم الذي يعمل في «مكتب التسليات والترفيهات اللاسلكية 8000» التابع لـ«مايكروسوفت» إنه شاهد العديد من الأشخاص الذين يستخدمون كومبيوتراتهم «بي سي» في العديد من الأماكن خارج مكاتبهم. وهو راغب في رعاية ما يسمى «التفاعلات المريحة خارج المكاتب» عن طريق جعل الطباعة من الأريكة، أو من كرسي هزاز، أو غيره، عملية سهلة ومريحة.
وتأتي المفاتيح من «مايكروسوفت» بإضاءة خلفية تتوهج فقط عندما تكون الغرفة معتمة، الأمر الذي يؤدي إلى توفير شحنة في البطاريات. وقد يصل السعر إلى 300 دولار لدى الإعلان عن هذا الأمر، لكنها تتوفر حاليا لدى العديد من الصانعين بمبلغ 230 دولارا أو ما يقارب ذلك. وإضافة الوصلات اللاسلكية والبطاريات التي يمكن إعادة شحنها هي فقط العقبات الأولى لنقل لوحة المفاتيح من المكتب إلى الأرائك التي يجلس عليها الناس، وإلى أسرتهم. وعلى الرغم من أن لوحة المفاتيح «فانتوم» هذه تقبع في الحضن، إلا أنها قابلة للميل لجعل الطباعة سهلة ومريحة. وإذا كانت الزاوية ليست مثالية يمكن تدوير اللوحة لإعطاء المستخدم محورا آخر للتحكم. وهناك منصة على الجانب تقدم مكانا منبسطا ثابتا للماوس.
بيد أن شركة «لوغيتيك» قامت بمسعى آخر وأنتجت لوحة مفاتيح أصغر وأكثر نحافة وسهولة في المناورة. وتأتي لوحة مفاتيح «دي نيفو ميني» هذه بسعر 150 دولارا بإضاءة خلفية وغطاء لإخفاء الغرض منها لدى خزنها في الخزانة المخصصة لتحضير القهوة.
ويقول دينيس بافيلارد نائب رئيس تسويق لوحات المفاتيح في «لوغيتيك» إن اللوحة الرقيقة تجعل استخدامها مريحا جدا لكونها لا تميل مع ضغط الأصابع عليها، أو ترغم الرسغ على الارتفاع أكثر من مستوى المكتب. وهذا من شأنه تفادي بعض مشكلات تكرار الحركات ذاتها. كما أن الشعور بلمس مفاتيح اللوحة هو جزء مهم من الرزمة كلها. ويضيف بلفيلارد أنه على الرغم من رقة لوحة «ميني» هذه، فإن «لوغيتيك» كافحت لإعطاء المفاتيح ما يسميه «السفر الطويل» الذي يضفي شعورا بالجودة العالية مقارنة بلوحات المفاتيح السطحية الضحلة ضعيفة الأداء.
* تصاميم متنوعة
* وإنتاج أداة مريحة هو عمل من أعمال الهواية بالنسبة إلى العديد من مصممي اللوحات. ويقول ستيفن هوبداي رئيس الشركة البريطانية «بي سي دي مالترون» maltron.com إن شركته جربت استخدام عملية القولبة بالحقن لإنتاج لوحات مفاتيح عالية الانحناء، لكن سرعان ما تخلت عن المشروع هذا عندما فشلت في إنتاج نماذج مصنوعة باليد عالية النوعية.
وتأتي لوحات المفاتيح بأشكال وأحجام متنوعة يمكن للأشخاص استخدامها بيد واحدة، أو بالاثنتين معا. وجرى اختيار لوحات المفاتيح التي تتطلب حدا أدنى من حركات المستخدمين مع السماح للأصابع بالاستقرار في مواقعها الطبيعية. وتأتي لوحات المفاتيح المخصصة للاستخدام باليدين بسعر 375 جنيها إسترلينيا (530 دولارا)، في حين أن اليد الواحدة هي أرخص قليلا. ويقول إنه فخور بالأسلوب الذي ساعدت به لوحات مفاتيحه الأشخاص الذين يعانون من أصابع، أو رسغ، أو كفوف متورمة متأزمة، أو مؤلمة. ووفقا لرأيه، فإن لوحة المفاتيح مهما ارتفع ثمنها فهي أرخص من العجز عن العمل، أو فقدانه.
وسجلت لوحة المفاتيح ثلاثية الأبعاد نجاحا، بحيث أعادت ألفي شخص إلى أعمالهم بعد إصابتهم بأعطال توتر الحركة المتكررة RSI، كما يقول، «فالتصميم الموفر المناسب للاستخدام البشري لن يأتي إلا عبر الطريق الصعب، وعلى حساب معاناة المستخدم دائما».
وبعض الأشخاص متعلقون جدا بلوحة مفاتيحهم إلى درجة أنهم يبحثون عن لوحات احتياطية منها لأغراض الدعم، وهم قلقون من عدم إمكانية العثور على نسخة إضافية منها في حال توقف إنتاجها. وأحد هؤلاء هو جون يوديل كبير الفنيين من العاملين في «مايكروسوفت» منذ زمن طويل، الذي يعاني من RSI. وهو يستخدم لوحة «فلوتنغ أرمز» التي تقوم بإسناد اليدين، التي أنتجت لآخر مرة في التسعينات. وتدمج هذه اللوحة الجزء الأيسر منها في مسند للساعد الأيسر، وكذلك الحال بالنسبة إلى الجزء الأيمن. ويقوم المسندان بدعم ثقل الساعدين، مما يضع اليدين في الموضع الملائم جدا للنقر على المفاتيح. وهذا تركيب رائع يجمع بين الكرسي السهل ولوحة المفاتيح. «واليدان هنا لا تتقاطعان عبر الخط الوسطي أبدا»، كما يوضح يوديل الذي أضاف: «وبهذا الأسلوب، فإنك تزيل كل الثقل عن كتفيك، وجميع التوتر عن رقبتك، وبالتالي فأنت تجعل ظهرك مستقيما بحيث تستطيع التنفس بشكل أفضل». ولكن ما الذي سيفعله لو تعطلت هذه اللوحة؟ إنه يأمل ببساطة أن يقوم أحدهم بتشييد نسخة أخرى لأنه ما من لوحة أخرى تأتي قريبة منها. «فأنا لا أستطيع التفكير ماذا سأفعل من دونها»، يقول ذلك وقد عقد أصبعيه آملا في إنتاج لوحة مفاتيح مشابهة.

مجنونها
05-05-2009, 01:12 AM
أحسنت بارك الله فيك

المختصر
05-10-2009, 01:04 AM
حقيقة ياصقر إذا قدمت موضوع يكون من أفضل المواضيع وأروعها
أشكرك أخي صقر على ما تقدم .

أبووجدان
05-18-2009, 07:23 AM
مواضيع رائعة
أعجبتني لوحة المفاتيح
يعطيك العافية