صقر قريش
05-09-2009, 02:28 PM
عيادة الجلدية والتجميل
الفراكشنال ليزر
٭ عندي آثار ندبات بسبب حبوب الشباب وسمعت عن أجهزة الفراكسل هل تساعد على ازالة الندبات حيث ذكر لي انها تزيل الندبات تماما ؟
- تقنية الفراكشنال ليزر ظهرت في أوائل التسعينيات في الولايات المتحدة. وهذا النوع من الليزر لديه طاقة اقل من الليزر الاستئصالي (الذي يقوم بمسح أو إزالة الطبقات الخارجية من الجلد تماما)، فأشعة الليزر تصل إلى الكولاجين في الطبقة الوسطى من الجلد دون أن تؤثر على طبقة الجلد الخارجية . وهذا يقلل فترة التماثل للشفاء بعد العلاج ويقلل من المضاعفات التي يمكن أن تحدث. فأشعة الليزر تحفز على إنتاج الكولاجين مما يساعد في تقليل مظهر الخطوط والتجاعيد ومع ذلك فان نتائج هذا النوع من الليزر أقل وضوحا من التي يمكن ان تتحقق باستخدام عملية التقشير بالليزر الاستئصالي والتي يزال فيها سطح الجلد.
وهذا النوع من التقشير غير مؤلم ويحتاج المريض كريماً مخدراً على الجلد . ولعدة جلسات من التقشير تتراوح مابين 3- 5جلسات كل بين جلسة وأخرى شهر واحد . وعادة لاتظهر نتائج هذه التقنية إلا بعد شهرين من آخر جلسة. وهناك عدة أنواع من أجهزة الفراكشنال، فنتائج هذه الأجهزة متقاربة في تحسين التجاعيد وندبات الجلد.
كما أنه يجب على المريض ألا يتوقع نتائج مبهرة، من هذه التقنية التي تصل نسبة تحسن التجاعيد وندبات الجلد إلى حوالي 30% في كثير من الحالات .
أكزيما الاطفال
٭ عندي طفل عمره 8 سنوات يعاني من أكزيما في الوجة والجسم كيف يمكن ان تعالج وهل هناك أي أطعمة يجب الابتعاد عن تناولها وكذلك نوعية الملابس التي تساعد على تخفيف الحساسية ونوع الصابون الجيد لغسل الملابس وكذلك الاستحمام؟
- حساسية الأطفال من الأمراض الجلدية التي تنتشر بكثرة عند الأطفال لا تعرف حتى الآن أسباب الإصابة، ولكن هناك عوامل تؤدي إلى الإصابة بها ومنها العامل الوراثي، حيث يكون هناك أحد من العائلة مصابا بحساسية بالجلد أو الأنف أو الصدر، وكذلك للعوامل المناعية وجفاف الجلد دور في الإصابة. وهي تظهر في أول ستة شهور من العمر على شكل احمرار وتقشير والتهابات بكتيرية، وهناك الكثير من المثيرات الخارجية التي تزيد من المشكلة ومنها جفاف الجلد والهيجان إذا لامست الجلد مثل المنظفات والصابون وارتداء الصوف واللعب في جو حار والعرق الذي يزيد من الإصابة، كذلك الالتهابات البكتيرية.
أما الغذاء فلم يثبت حتى الآن وجود علاقة بين ظهور زيادة الحساسية والغذاء، حيث ان هناك الكثير من الناس يربط خطأ بين الأكزيما وبعض الأغذية مثل البيض والموز والسمك، فعدم إعطاء الأطفال أنواعا معينة من الأغذية يؤدي إلى سوء تغذية وبالتالي إلى تأخر في النمو.
فننصح الأخت السائلة باستعمال المرطبات الجلدية والفازلين بكثرة على جلد الطفل للتخلص من الجفاف، والإكثار من الاستحمام في المغطس، حيث يؤدي ذلك زيادة الماء في الجلد وعدم الإفراط في استخدام الصابون وعدم استخدام الليفة لتنظيف الجلد ووضع المرطبات أو الفازلين مباشرة على الجلد الرطب.
واستعمال الملابس القطنية وتجنب ملابس الصوف والمحافظة على درجة حرارة معتدلة في البيت حيث ان العرق يزيد من تهيج الجلد عند الشخص المصاب بالحساسية. وكذلك استخدام مراهم وكريمات الكورتوزن المصروفة من الطبيب مرتين في اليوم على المناطق المصابة لمدة أسبوعين، ثم الاستمرار باستعمال المرطبات والعودة لها عند الحاجة.
واستعمال أدوية مضادة للهستامين عن طريق الفم للتخفيف من الحكة والمساعدة على النوم. ومؤخراً طرح في الأسواق مركبات لا تحتوي على مادة الكورتزون وأثبت فاعلية في علاج الأكزيما وهي مركبات التاكدوليمس والبيكمروليمس. وهناك أيضاً علاجات أخرى يلجأ إليها الطبيب في حالة عدم الاستجابة للعلاجات السابقة ومنها العلاج الضوئي وأدوية تؤخذ عن طريق الفم، ونصيحة للأخت السائلة بعدم استخدام التركيبات التي تباع عند محلات العطارة لاحتوائها على كميات كبيرة من مادة الكورتوزن التي تسبب مضاعفات خطيرة على الطفل.
الفراكشنال ليزر
٭ عندي آثار ندبات بسبب حبوب الشباب وسمعت عن أجهزة الفراكسل هل تساعد على ازالة الندبات حيث ذكر لي انها تزيل الندبات تماما ؟
- تقنية الفراكشنال ليزر ظهرت في أوائل التسعينيات في الولايات المتحدة. وهذا النوع من الليزر لديه طاقة اقل من الليزر الاستئصالي (الذي يقوم بمسح أو إزالة الطبقات الخارجية من الجلد تماما)، فأشعة الليزر تصل إلى الكولاجين في الطبقة الوسطى من الجلد دون أن تؤثر على طبقة الجلد الخارجية . وهذا يقلل فترة التماثل للشفاء بعد العلاج ويقلل من المضاعفات التي يمكن أن تحدث. فأشعة الليزر تحفز على إنتاج الكولاجين مما يساعد في تقليل مظهر الخطوط والتجاعيد ومع ذلك فان نتائج هذا النوع من الليزر أقل وضوحا من التي يمكن ان تتحقق باستخدام عملية التقشير بالليزر الاستئصالي والتي يزال فيها سطح الجلد.
وهذا النوع من التقشير غير مؤلم ويحتاج المريض كريماً مخدراً على الجلد . ولعدة جلسات من التقشير تتراوح مابين 3- 5جلسات كل بين جلسة وأخرى شهر واحد . وعادة لاتظهر نتائج هذه التقنية إلا بعد شهرين من آخر جلسة. وهناك عدة أنواع من أجهزة الفراكشنال، فنتائج هذه الأجهزة متقاربة في تحسين التجاعيد وندبات الجلد.
كما أنه يجب على المريض ألا يتوقع نتائج مبهرة، من هذه التقنية التي تصل نسبة تحسن التجاعيد وندبات الجلد إلى حوالي 30% في كثير من الحالات .
أكزيما الاطفال
٭ عندي طفل عمره 8 سنوات يعاني من أكزيما في الوجة والجسم كيف يمكن ان تعالج وهل هناك أي أطعمة يجب الابتعاد عن تناولها وكذلك نوعية الملابس التي تساعد على تخفيف الحساسية ونوع الصابون الجيد لغسل الملابس وكذلك الاستحمام؟
- حساسية الأطفال من الأمراض الجلدية التي تنتشر بكثرة عند الأطفال لا تعرف حتى الآن أسباب الإصابة، ولكن هناك عوامل تؤدي إلى الإصابة بها ومنها العامل الوراثي، حيث يكون هناك أحد من العائلة مصابا بحساسية بالجلد أو الأنف أو الصدر، وكذلك للعوامل المناعية وجفاف الجلد دور في الإصابة. وهي تظهر في أول ستة شهور من العمر على شكل احمرار وتقشير والتهابات بكتيرية، وهناك الكثير من المثيرات الخارجية التي تزيد من المشكلة ومنها جفاف الجلد والهيجان إذا لامست الجلد مثل المنظفات والصابون وارتداء الصوف واللعب في جو حار والعرق الذي يزيد من الإصابة، كذلك الالتهابات البكتيرية.
أما الغذاء فلم يثبت حتى الآن وجود علاقة بين ظهور زيادة الحساسية والغذاء، حيث ان هناك الكثير من الناس يربط خطأ بين الأكزيما وبعض الأغذية مثل البيض والموز والسمك، فعدم إعطاء الأطفال أنواعا معينة من الأغذية يؤدي إلى سوء تغذية وبالتالي إلى تأخر في النمو.
فننصح الأخت السائلة باستعمال المرطبات الجلدية والفازلين بكثرة على جلد الطفل للتخلص من الجفاف، والإكثار من الاستحمام في المغطس، حيث يؤدي ذلك زيادة الماء في الجلد وعدم الإفراط في استخدام الصابون وعدم استخدام الليفة لتنظيف الجلد ووضع المرطبات أو الفازلين مباشرة على الجلد الرطب.
واستعمال الملابس القطنية وتجنب ملابس الصوف والمحافظة على درجة حرارة معتدلة في البيت حيث ان العرق يزيد من تهيج الجلد عند الشخص المصاب بالحساسية. وكذلك استخدام مراهم وكريمات الكورتوزن المصروفة من الطبيب مرتين في اليوم على المناطق المصابة لمدة أسبوعين، ثم الاستمرار باستعمال المرطبات والعودة لها عند الحاجة.
واستعمال أدوية مضادة للهستامين عن طريق الفم للتخفيف من الحكة والمساعدة على النوم. ومؤخراً طرح في الأسواق مركبات لا تحتوي على مادة الكورتزون وأثبت فاعلية في علاج الأكزيما وهي مركبات التاكدوليمس والبيكمروليمس. وهناك أيضاً علاجات أخرى يلجأ إليها الطبيب في حالة عدم الاستجابة للعلاجات السابقة ومنها العلاج الضوئي وأدوية تؤخذ عن طريق الفم، ونصيحة للأخت السائلة بعدم استخدام التركيبات التي تباع عند محلات العطارة لاحتوائها على كميات كبيرة من مادة الكورتوزن التي تسبب مضاعفات خطيرة على الطفل.