المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عليكم بالشفائين


ابو فيصل0213
05-11-2009, 06:47 PM
القـران شفاء



قال تعالى :

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)[الإسراء : 82)


(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء) [فصلت : 44)


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) [يونس : 57)
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء : 80)

فالقران الكريم هو الشفاء التام من جميع الأمراض والأسقام الروحية والعضوية ،ومن اخلص النية في الاستشفاء بكلام الله عز وجل بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم شفاه الله . قال الرسول صلى (http://www.mekkaoui.net/Islam/ArkanislamAR/MasgidNabawi.htm) الله عليه وسلم ﴿عليكم بالشفائين القرآن والعسل﴾ أخرجه ابن ماجة. فجمع رسول (http://www.mekkaoui.net/Islam/ArkanislamAR/MasgidNabawi.htm) الله صلى الله عليه وسلم ، بين الطب الإلهي والبشري، وبين طب الأرواح والأبدان، وبين الدواء السماوي والأرضي
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
"لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه، ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيراً عجيباً، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرأُ عليها مراراً ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً".
وكذلك التداوي بالرقى النبوية الثابتة من انفع الأدوية في دفع المكروه وحصول الشفاء .
فيجب على المريض أن يكون صادقا في توجهه إلى الله تعالى ومعتقداً اعتقاداً جازما بأن كلام الله شفاء ،
والقران الكريم كله رقية ولكن هناك بعض الآيات الكريمات أنفع في العلاج

صقر قريش
05-11-2009, 07:03 PM
جزاك الله خير ياابو فيصل
كتب الله لك الاجر

همس الغلا
05-11-2009, 08:23 PM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/34.gif

ذوق ونظرتي فوق
05-13-2009, 02:58 AM
جزاك الله خيرا اخي الفاضل

الدانه
05-13-2009, 11:38 AM
بارك الله فيك .


حديث ( عليكم بالشفائين :العسل والقرآن )

قال الألباني حديث ضعيف – أنظر ضعيف الجامع 3765 – ص 551 ، ضعيف ابن ماجة 759 – السلسلة الضعيفة 1514 ، وقد ذكره العلامة أبو عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي في " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " – برقم ( 247 ) ، ومحمد عمرو عبد اللطيف في " تبيض الصحيفة " – برقم 29 ) 0