بن وافي
07-24-2006, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
"موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من التسامح "
يقدم النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً شديد الوضوح في التعامل مع أهل الكتاب ، فقد أخرج البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام استلفه لأهله منه ، وعند البخاري أيضاً أنه كان صلى الله عليه وسلم يزور غلاماً يهودياً مرض في المدينة ، وكان ذلك الغلام يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وزاره مرة وقد مرض الغلام مرض الموت ، فدعاه إلى الإسلام ليشفع له يوم القيامة ، فنظر الفتى إلى والده كأنه يستأذنه فقال له والده : أطع أبا القاسم . فأسلم الغلام قبل أن يموت ، وفرح بذلك رسول الله فرحاً شديداً ، وتهلل وجه كأنه البدر .
وكذلك حين مرة جنازة ليهودي وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقف معه الصحابة ، ثم قال أحدهم –كما ذكر البخاري-إنها جنازة يهودي (مستنكراً وقوفه لها ولاسيما أن اليهود حاولوا اغتياله ووقفوا مع قريش يوم الخندق ...) فرد صلى الله عليه وسلم على الصحابي قائلاً : أليست نفساً ؟! وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب زعيم بني النظير ، وهم يهود كانوا قد سكنوا المدينة .
إن هذه المواقف وأمثالها تدل دلالة واضحة على أن الإسلام دين يؤسس للتعايش السلمي بين البشر ، ويؤكد أسباب التفاهم ولاسيما بين أبناء الوطن الواحد لو اختلفت مشاربهم ومذاهبهم فهناك شيء مشترك تجب المحافظة عليه ، وهناك مسير مشترك يجب الاهتمام به .
انتظرونا لم ينتهي الموضوع فما زال لدينا الكثير والكثير عن هذا الموضوع "التسامح"
"موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من التسامح "
يقدم النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً شديد الوضوح في التعامل مع أهل الكتاب ، فقد أخرج البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام استلفه لأهله منه ، وعند البخاري أيضاً أنه كان صلى الله عليه وسلم يزور غلاماً يهودياً مرض في المدينة ، وكان ذلك الغلام يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وزاره مرة وقد مرض الغلام مرض الموت ، فدعاه إلى الإسلام ليشفع له يوم القيامة ، فنظر الفتى إلى والده كأنه يستأذنه فقال له والده : أطع أبا القاسم . فأسلم الغلام قبل أن يموت ، وفرح بذلك رسول الله فرحاً شديداً ، وتهلل وجه كأنه البدر .
وكذلك حين مرة جنازة ليهودي وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقف معه الصحابة ، ثم قال أحدهم –كما ذكر البخاري-إنها جنازة يهودي (مستنكراً وقوفه لها ولاسيما أن اليهود حاولوا اغتياله ووقفوا مع قريش يوم الخندق ...) فرد صلى الله عليه وسلم على الصحابي قائلاً : أليست نفساً ؟! وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب زعيم بني النظير ، وهم يهود كانوا قد سكنوا المدينة .
إن هذه المواقف وأمثالها تدل دلالة واضحة على أن الإسلام دين يؤسس للتعايش السلمي بين البشر ، ويؤكد أسباب التفاهم ولاسيما بين أبناء الوطن الواحد لو اختلفت مشاربهم ومذاهبهم فهناك شيء مشترك تجب المحافظة عليه ، وهناك مسير مشترك يجب الاهتمام به .
انتظرونا لم ينتهي الموضوع فما زال لدينا الكثير والكثير عن هذا الموضوع "التسامح"