ابو عادل
07-30-2006, 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
معشر الشباب:
بادىء ذي بدء أدعو الله سبحانه وتعالى أن يهديني واياكم سبل الرشاد وأن ييسر لنا ماينفعنا في دنيانا وأخراناوأن يوفقكم لتصبحوا أعضاء نافعين ومنتجين في مستقبل أيامكم بمايعود بالخير عليكم وعلى مجتمعكم
الذي يعلق عليكم الكثير من الآمال وأن تعيشوا حياة هانئة مستقرة آمنة بكل ماتعنيه كلمة الأمن سواء الأمن الذي نعرفه جميعا أو الأمن الوظيفي
كل تلك أمنيات لاتتحقق الا بالهمم العالية والعمل الجاد وأن يبني الشاب نفسه من صغره مستعينا بالله ثم بما يتوفر له من النشاط والصحة وفورة الشباب والمقرونة بالطموح والمثابرة واستغلال الوقت مع التحلي بالقيم
النبيلة والمثل يقول( من جلس صغيرا حيث يحب ، جلس كبيرا حيث يكره)
القصيدة التالية تحمل بعض التوجيهيات وأملي كبير في الله ثم فيكم وعسى أن يكون فيها مايعود عليكم بالفائدة:
ياشباب اليوم كل(ن) يرسم اهدافه بكيفه=والمعالي ماوصلها من طريقه للمهاوي
دامت انك في ربيع العمر تبحث عن وظيفة=لاتحسب ان المناوي تنفع اصحاب المناوي
السلاح الدين والعلم ونواياك النظيفة=ماتجي لمضيّعين الوقت والتفكير خاوي
وان طلبت الرزق الاياكثر الاعمال الشريفة=شدّ حيلك واطلب الله وانت سارح وانت ضاوي
من جلس في صغر سنّه في المجاليس الخفيفة= ضاعت الفرصة عليه وفاته البشت الحساوي
السنين اشكال مابين السّمينة والعجيفة= والعجيفة مكسب الكسلان فوق الغبّ طاوي
واكثر طباع الفتى يحصل عليها من وليفه=وانت لابدّك تميّز من تزامل من تخاوي
لاتجي وتروح مع راعي الطموحات الضعيفة=لاتخاوي غير رجال(ن) من الطالات راوي
موجة التقليد لاتسحبك للناس الكفيفة=تصبح اعمى منتهي تالي حياتك ومتساوي
لاتغرك موضة القصّات ولبوس القطيفة=وتسهر الليل الطويل وطول يومك وانت ثاوي
استفيد من الرجال اصحاب الافكار الحصيفة=وابتعد عن سكة المستهتر الغرّ الهواوي
ابن نفسك مثلما تبنى المزابين المنيفة=قبل ماتبلش بعلّة مايداويها المداوي
معشر الشباب:
بادىء ذي بدء أدعو الله سبحانه وتعالى أن يهديني واياكم سبل الرشاد وأن ييسر لنا ماينفعنا في دنيانا وأخراناوأن يوفقكم لتصبحوا أعضاء نافعين ومنتجين في مستقبل أيامكم بمايعود بالخير عليكم وعلى مجتمعكم
الذي يعلق عليكم الكثير من الآمال وأن تعيشوا حياة هانئة مستقرة آمنة بكل ماتعنيه كلمة الأمن سواء الأمن الذي نعرفه جميعا أو الأمن الوظيفي
كل تلك أمنيات لاتتحقق الا بالهمم العالية والعمل الجاد وأن يبني الشاب نفسه من صغره مستعينا بالله ثم بما يتوفر له من النشاط والصحة وفورة الشباب والمقرونة بالطموح والمثابرة واستغلال الوقت مع التحلي بالقيم
النبيلة والمثل يقول( من جلس صغيرا حيث يحب ، جلس كبيرا حيث يكره)
القصيدة التالية تحمل بعض التوجيهيات وأملي كبير في الله ثم فيكم وعسى أن يكون فيها مايعود عليكم بالفائدة:
ياشباب اليوم كل(ن) يرسم اهدافه بكيفه=والمعالي ماوصلها من طريقه للمهاوي
دامت انك في ربيع العمر تبحث عن وظيفة=لاتحسب ان المناوي تنفع اصحاب المناوي
السلاح الدين والعلم ونواياك النظيفة=ماتجي لمضيّعين الوقت والتفكير خاوي
وان طلبت الرزق الاياكثر الاعمال الشريفة=شدّ حيلك واطلب الله وانت سارح وانت ضاوي
من جلس في صغر سنّه في المجاليس الخفيفة= ضاعت الفرصة عليه وفاته البشت الحساوي
السنين اشكال مابين السّمينة والعجيفة= والعجيفة مكسب الكسلان فوق الغبّ طاوي
واكثر طباع الفتى يحصل عليها من وليفه=وانت لابدّك تميّز من تزامل من تخاوي
لاتجي وتروح مع راعي الطموحات الضعيفة=لاتخاوي غير رجال(ن) من الطالات راوي
موجة التقليد لاتسحبك للناس الكفيفة=تصبح اعمى منتهي تالي حياتك ومتساوي
لاتغرك موضة القصّات ولبوس القطيفة=وتسهر الليل الطويل وطول يومك وانت ثاوي
استفيد من الرجال اصحاب الافكار الحصيفة=وابتعد عن سكة المستهتر الغرّ الهواوي
ابن نفسك مثلما تبنى المزابين المنيفة=قبل ماتبلش بعلّة مايداويها المداوي