دفء الحنين
06-24-2009, 03:43 PM
فتحت قضية طفلي الصعق الكهربائي بالطائف ملف الاسلاك المكشوفة والاهمال الذي طال الكثير من التمديدات الكهربائية خاصة في أعمدة الانارة بصورة أصبحت تشكل قلقا دائما للمواطنين.
ويبدو أن الإهمال في معالجة الأسلاك الكهربائية المكشوفة بات شيئا متعارفا عليه لدى المواطنين في الطائف رغم ما تشكله من خطر على حياتهم، وليس أدل على ذلك مما حدث للطفلين محمد وعبدالله الحميدي اللذين لقيا حتفهما صعقا مساء الاثنين الماضي بسبب عامود إنارة مكشوف الأسلاك حيث تسللت الكهرباء منه لتغتال براءة الصغيرين.
حدث ذلك رغم بلاغات أهالي الحي المتعددة عن وضعية “عامود الموت” وخطره ، إلا أن البلدية لم تحرك ساكنا حتى وقع المحظور حيث سارعت إلى صيانته، ولكن هل انتهت الخطورة عند هذا الحد؟ .. الاجابة بالطبع لا، فهناك أعمدة أخرى خطرة وعدادات كهربائية مكشوفة تنتظر ضحية أخرى تفتك بها ثم بعدها يتجاوب المسؤولون بمعالجتها
وقد أوضح مصدر مسؤول في كهرباء الطائف ان هناك خططا للصيانة بصفة دورية حيث يتم مسح جميع العدادات الكهربائية والأعمدة والمحطات ومعالجة ما يحتاج إلى صيانة بشكل يومي، كما يتم التعامل مع البلاغات التي ترد للطوارئ من قبل المواطنين وملاحظاتهم حول الأعمدة والعدادات بسرعة كبيرة وتتم المعالجة فورا حفاظا على سلامة المواطنين.
وفي ما يخص وفاة الطفلين محمد وعبدالله قال إن الكهرباء ليست مسؤولة عن ذلك، بل بلدية الطائف حيث أن عامود الإنارة الذي تسبب في الوفاة تابع لها، وهي معنية بجميع أعمدة الإنارة.
ويبدو أن الإهمال في معالجة الأسلاك الكهربائية المكشوفة بات شيئا متعارفا عليه لدى المواطنين في الطائف رغم ما تشكله من خطر على حياتهم، وليس أدل على ذلك مما حدث للطفلين محمد وعبدالله الحميدي اللذين لقيا حتفهما صعقا مساء الاثنين الماضي بسبب عامود إنارة مكشوف الأسلاك حيث تسللت الكهرباء منه لتغتال براءة الصغيرين.
حدث ذلك رغم بلاغات أهالي الحي المتعددة عن وضعية “عامود الموت” وخطره ، إلا أن البلدية لم تحرك ساكنا حتى وقع المحظور حيث سارعت إلى صيانته، ولكن هل انتهت الخطورة عند هذا الحد؟ .. الاجابة بالطبع لا، فهناك أعمدة أخرى خطرة وعدادات كهربائية مكشوفة تنتظر ضحية أخرى تفتك بها ثم بعدها يتجاوب المسؤولون بمعالجتها
وقد أوضح مصدر مسؤول في كهرباء الطائف ان هناك خططا للصيانة بصفة دورية حيث يتم مسح جميع العدادات الكهربائية والأعمدة والمحطات ومعالجة ما يحتاج إلى صيانة بشكل يومي، كما يتم التعامل مع البلاغات التي ترد للطوارئ من قبل المواطنين وملاحظاتهم حول الأعمدة والعدادات بسرعة كبيرة وتتم المعالجة فورا حفاظا على سلامة المواطنين.
وفي ما يخص وفاة الطفلين محمد وعبدالله قال إن الكهرباء ليست مسؤولة عن ذلك، بل بلدية الطائف حيث أن عامود الإنارة الذي تسبب في الوفاة تابع لها، وهي معنية بجميع أعمدة الإنارة.