صقر قريش
06-26-2009, 01:12 PM
الرياض: قضايا سعودية
بعد أن أشارت عدة دراسات إلى وجود أكثر من أربعمائة ألف عانس في العاصمة الرياض قدرت دراسة علمية أن يرتفع عدد العانسات السعوديات من مليون ونصف المليون عانس حالياً إلى أربعة ملايين خلال السنوات الخمس المقبلة في حال استمرت معدلات الزيادة بنفس الوتيرة. وأشار أستاذ علم الاجتماع المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفوزان في الدراسة التي أجراها إلى أن العنوسة في المجتمع باتت شبحاً تخشى كل فتاة وأسرة من أن يتحول إلى ظاهرة مغلقة مستقبلاً.
ولفت د.الفوزان في الدراسة التي أجراها بحسب مصادر إعلامية إلى أن العام الماضي شهد حدوث نحو (18000) ثمانية عشر ألف حالة طلاق مقابل (60000) ستين ألف عقد زواج.. وقد شددت الدراسة على ضرورة اقناع الأسر بتخفيف أعباء الزواج والقبول بمهر متواضع للتغلب على مشكلات الزواج في المجتمع الذي يمثل فيه الإناث نسبة 49.4% وفقاً لآخر الاحصائيات. وخلصت الدراسة إلى ضرورة ايجاد حلول جذرية تستند إلى تغيير العادات والتقاليد المتعلقة بتحسين أوضاع الشباب الاقتصادية.. الأمر الذي سيساهم في تمكين الشباب من تحمل أعباء الزواج، وتكوين أسرة الأمر الذي سيساهم في الحد من العنوسة.
من جهتها رأت الدكتورة ابتسام حلواني أستاذ مشارك الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن بروز مشكلة العنوسة بهذا الرقم المخيف يعود لرغبة الفتيات اكمال الدراسات العليا قبل الاقدام على الزواج وتقيدهن بمواصفات ومتطلبات معينة في المتقدم لطلب الزواج منها أن يكون الشاب مقتدراً على الوفاء بمستلزمات الأسرة الباهظة التكاليف، وانتشار ظاهرة الاستهلاك التفاخري.
بعد أن أشارت عدة دراسات إلى وجود أكثر من أربعمائة ألف عانس في العاصمة الرياض قدرت دراسة علمية أن يرتفع عدد العانسات السعوديات من مليون ونصف المليون عانس حالياً إلى أربعة ملايين خلال السنوات الخمس المقبلة في حال استمرت معدلات الزيادة بنفس الوتيرة. وأشار أستاذ علم الاجتماع المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفوزان في الدراسة التي أجراها إلى أن العنوسة في المجتمع باتت شبحاً تخشى كل فتاة وأسرة من أن يتحول إلى ظاهرة مغلقة مستقبلاً.
ولفت د.الفوزان في الدراسة التي أجراها بحسب مصادر إعلامية إلى أن العام الماضي شهد حدوث نحو (18000) ثمانية عشر ألف حالة طلاق مقابل (60000) ستين ألف عقد زواج.. وقد شددت الدراسة على ضرورة اقناع الأسر بتخفيف أعباء الزواج والقبول بمهر متواضع للتغلب على مشكلات الزواج في المجتمع الذي يمثل فيه الإناث نسبة 49.4% وفقاً لآخر الاحصائيات. وخلصت الدراسة إلى ضرورة ايجاد حلول جذرية تستند إلى تغيير العادات والتقاليد المتعلقة بتحسين أوضاع الشباب الاقتصادية.. الأمر الذي سيساهم في تمكين الشباب من تحمل أعباء الزواج، وتكوين أسرة الأمر الذي سيساهم في الحد من العنوسة.
من جهتها رأت الدكتورة ابتسام حلواني أستاذ مشارك الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن بروز مشكلة العنوسة بهذا الرقم المخيف يعود لرغبة الفتيات اكمال الدراسات العليا قبل الاقدام على الزواج وتقيدهن بمواصفات ومتطلبات معينة في المتقدم لطلب الزواج منها أن يكون الشاب مقتدراً على الوفاء بمستلزمات الأسرة الباهظة التكاليف، وانتشار ظاهرة الاستهلاك التفاخري.