حسن عابد
06-29-2009, 11:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل الملايين الذين ابكاهم فراق مايكل جاكسون اليكم هذا الحوار البسيط واليسير الذي
دار بيني وبينه حوار عن شخصية مايكل جاكسن والشيخ المجاهد عمر المختار امل ان ينال
رضاكم واستحسانكم هذا مقال بقلم اخوكم في الله ( القناص ).....
على رصيف ( من لا قدوة له فليكن مايكل قدوته) وأنا احمل لافته دونت عليها تاريخ 1931م رأيت لافته دُون عليها تاريخ 2009م يقبع تحتها شاب قد غرق في دموعه ..وقفت لعلي أعزيه فيمن فقد .. فدار بيني وبينه حديث اليكم نصه ...
عظم اجرك فيمن فقدت يا أخ العقيدة والعروبه .. أجاب والدموع تنهش منه اللحم والعظم ..هذا حال الدنيا ..واليوم ذكرى فراق من نحب ..سألته من هو ؟ أجاب ابن جاكسون .. تعجبت ومن ابن جاكسون أجاب ملك البوب!!
قلت ومن ملك البوب .اجاب هو موسيقى ومغنٍ ..قلت كأني سمعت عن قضية تحرشه بقاصر قبل اعوام ..قال ليس هو لكن شبيه له ..قلت زدني عن وصفه قال راقص ومبدع ..قلت هو صاحب الصوت الجميل الذي كان يقيم سهراته في الملاهي الليله من ذو طفولته ..قال نعم هو موهوب من ذو طفولته ..قال هو صاحب رقصات سريعه ..كانت تهز كياني ..قلت الم تهز كيانك حركات اطفال غزه ..قاطعني ..مستطرقاً يارجل هو صاحب اعلى الالبومات مبيعاً فقد دخل موسوعة جينس قلت نعم هي الموسوعه ذاتها التي سجلت المليون شهيد في الجزائر .. طأطأ راسه ..سألته مابك فقال هو من عائله غنائيه ..سألته اليست زوجته ليزا التي ظهر معها في كليب اوقف عرضه لمافيه من خدش للحياء ,. استطردت وسألته هو الذي ظهر قبل اعوام وعلى أنفه شريط لاصق نتيجة عمليات التجميل ..التي غير فيها خلق الله ..قال هو مبدع ولاتنس انه شهد الشهادتين ..قلت هي المفتاح ولكن اين اسنان المفتاح ... سألني وماقصة ذاك التاريخ الذي دونته انت ..أجبته تلك ذكرى فراق المجاهد عمر المختار قال ومن المختار هل هو راقص ..قلت نعم كان يرقص على جثث المستعمرين الايطاليين .. تبسم وهو يقول كم احب الراقصين ..قاطعته وقلت شتان متبين رقص المختار ورقص مايكل .. قال هل له كلمات ككلمات مايكل قلت نعم هو من قال :
"نحن لا نستسلم ... ننتصر أو نموت .... وهذه ليست النهاية ... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم و الاجيال التي تليه ... اما أنا ... فإن عمري سيكون أطول من عمر بلادي"
قال هل انا منهم قلت بكل تأكيد لست منهم ..هو جيل جميله بوحويد المرأه التى تزن الف شبيه من مايكل جاكسون .. رحلت وانا اردد ....
ركزوا رفاتك في الرمال لــواء **يستنهض الوادي صــبــاح مســــــــــاء
يا ويحهم نصبــوا منارا من دم** يوحي إلى جيــل الغد البغــضـــــــــاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد **بين الشعــوب مــــــودة وإخــــــــــاء
جرح يصيح على المدى وضحية** تتلمس الحــــــــرية الحمـــــــــــــــراء
يأيها السيـف المجـــرَّد بالفلا** يكسو السيوف على الزمـــان مضــــــــاء
تلك الصحارى غمد كل مهــند** أبلى فأحسن في العـــــــدو بــــــــــلاء
وقبور موتى من شــباب أمية** وكهولهم لم يبرحــــــوا أحــيـــــــــــاء
لو لاذ بالجــوزاء منهم معقل** دخلوا على أبــــراجها الجـــــــــــوزاء
فتحوا الشمال سهـوله وجباله** وتوغلوا فاستعــــــمروا الخضــــــــراء
وبنوا حضارتهم فطاول ركنها** دار الســـــلام وجــــــلّق الشمــــــــاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوى** لم تبن جاهــــا أو تلم ثـــــــــــــراء
إن البطولة أن تمـوت مـن الظما** ليس البطـولة أن تعــــب المــــــــاء
أفريقيا مـهد الأسـود ولحــدها** ضجت عليك أراجــــلا ونســـــــــــــاء
والمسلمون على اختـلاف ديارهم** لا يملكون مع المصـــــاب عــــــــــــزاء
والجاهلية مـن وراء قبــورهم** يبكون زيد الخــــــيل والفلحـــــــــاء
فــي ذِمَّــة اللـهِ الكـريمِ وحفظِـه**جَسَــدٌ (ببرْقة) وُسِّـــــدَ الصحــــــراءَ
لـم تُبْـقِ منـه رَحَـى الوقـائِع أَعظُمًا**تَبْــلَى, ولــم تُبْـقِ الرِّمـاحُ دِمـاءَ
كَرُفــاتِ نَسْــرٍ أَو بَقِيَّــةِ ضَيْغَـمٍ**باتـــا وراءَ السَّـــــافياتِ هَبـــــاءَ
بطـلُ البَـداوةِ لـم يكـن يَغْـزو على**"تَنْكٍ", ولـــم يَـكُ يـركبُ الأَجـــواءَ
لكــنْ أَخـو خَـيْلٍ حَـمَى صَهَواتِهـا**وأَدَارَ مـــن أَعرافهـــا الهيجـــــــاءَ
لَبَّــى قضـاءَ الأَرضِ أَمِس بمُهْجَـةٍ**لــم تخْــشَ إِلاَّ للســـــــماءِ قَضــــــــاءَ
وافــاهُ مَرْفــوعَ الجــبينِ كأَنــه**سُــقْراطُ جَــرَّ إِلـــى القُضـــــاةِ رِداءَ
شَــيْخٌ تَمــالَكَ سِــنَّهُ لـم ينفجـرْ**كـالطفل مـن خـوفِ العِقـابِ بُكــــــاءَ
وأَخــو أُمـورٍ عـاشَ فـي سَـرَّائها**فتغـــيَّرَتْ, فتـــــوقَّع الضَّــــــــراءَ
الأُسْـدُ تـزأَرُ فـي الحـديدِ ولـن ترى=فـي السِّـجنِ ضِرْغامًــا بكى اسْتِــــخْذاءَ
وأَتــى الأَسـيرُ يَجُـرُّ ثِقْـلَ حَـديدِهِ**أَسَـــدٌ يُجَــرِّرُ حَيَّــــةً رَقْطـــــــــاءَ
عَضَّــتْ بسـاقَيْهِ القُيـودُ فلـم يَنُـؤْ**ومَشَــتْ بهَيْكلــه السّــــنون فنــــاءَ
تِسْـعُونَ لـو رَكِـبَتْ مَنـاكِبَ شـاهقٍ**لترجَّـــلَتْ هَضَباتُــــــه إِعيـــــــــاءَ
خَـفِيَتْ عـن القـاضي, وفات نَصِيبُها**مــن رِفْــق جُـــــنْدٍ قــــادةً نُبَــلاءَ
والسِّـنُّ تَعْصِـفُ كُـلَّ قَلْـبِ مُهَـذَّبٍ**عَــرَفَ الجُـــــدودَ, وأَدرَكَ الآبـــــــــاءَ
دفعــوا إِلـى الجـلاَّدِ أَغلَـبَ مـاجدًا**يأْسُــو الجِـــراحَ, ويُطلِــق الأُسَـــراءَ
ويُشــاطرُ الأَقــرانَ ذُخْـرَ سِـلاحِهِ**ويَصُــفُّ حَـــــوْلَ خِوانِـــه الأَعــــــداءَ
وتخــيَّروا الحــبلَ المَهيــنَ مَنيّـةً**للَّيْــثِ يلفِـــظ حَوْلَـــــهُ الحَوْبـــــاءَ
حَـرموا الممـاتَ عـلى الصَّوارِم والقَنا**مَـنْ كـان يُعْطِـي الطَّعْنَـةَ النَّجْـــلاءَ
إِنـي رأَيـتُ يَـدَ الحضـارةِ أُولِعَـتْ**بـــالحقِّ هَدْمــــا تــــارةً وبِنـــــاءَ
شـرَعَتْ حُـقوقَ النـاسِ فـي أَوطانِهم**إِلاَّ أُبــاةَ الضَّيْـــــــــمِ والضُّعَفــاءَ
يــا أَيُّهَـا الشـعبُ القـريبُ, أَسـامعٌ**فـــأَصوغَ فـي عُمَـرَ الشَّـهِيدِ رِثـاءَ?
أَم أَلْجَـمَتْ فـاكَ الخُـطوبُ وحَـرَّمت**أُذنَيْــــكَ حـينَ تُخـــــاطِبُ الإِصْغـــــاءَ?
ذهــب الـزعيمُ وأَنـتَ بـاقٍ خـالدٌ**فــانقُد رِجـــالَك, واخْـتَرِ الزُّعَمـــاءَ
وأَرِحْ شـيوخَكَ مـن تكـاليفِ الـوَغَى**واحْــمِلْ عــــلى فِتْيـانِـكَ الأَعْبــــاءَ
الى كل الملايين الذين ابكاهم فراق مايكل جاكسون اليكم هذا الحوار البسيط واليسير الذي
دار بيني وبينه حوار عن شخصية مايكل جاكسن والشيخ المجاهد عمر المختار امل ان ينال
رضاكم واستحسانكم هذا مقال بقلم اخوكم في الله ( القناص ).....
على رصيف ( من لا قدوة له فليكن مايكل قدوته) وأنا احمل لافته دونت عليها تاريخ 1931م رأيت لافته دُون عليها تاريخ 2009م يقبع تحتها شاب قد غرق في دموعه ..وقفت لعلي أعزيه فيمن فقد .. فدار بيني وبينه حديث اليكم نصه ...
عظم اجرك فيمن فقدت يا أخ العقيدة والعروبه .. أجاب والدموع تنهش منه اللحم والعظم ..هذا حال الدنيا ..واليوم ذكرى فراق من نحب ..سألته من هو ؟ أجاب ابن جاكسون .. تعجبت ومن ابن جاكسون أجاب ملك البوب!!
قلت ومن ملك البوب .اجاب هو موسيقى ومغنٍ ..قلت كأني سمعت عن قضية تحرشه بقاصر قبل اعوام ..قال ليس هو لكن شبيه له ..قلت زدني عن وصفه قال راقص ومبدع ..قلت هو صاحب الصوت الجميل الذي كان يقيم سهراته في الملاهي الليله من ذو طفولته ..قال نعم هو موهوب من ذو طفولته ..قال هو صاحب رقصات سريعه ..كانت تهز كياني ..قلت الم تهز كيانك حركات اطفال غزه ..قاطعني ..مستطرقاً يارجل هو صاحب اعلى الالبومات مبيعاً فقد دخل موسوعة جينس قلت نعم هي الموسوعه ذاتها التي سجلت المليون شهيد في الجزائر .. طأطأ راسه ..سألته مابك فقال هو من عائله غنائيه ..سألته اليست زوجته ليزا التي ظهر معها في كليب اوقف عرضه لمافيه من خدش للحياء ,. استطردت وسألته هو الذي ظهر قبل اعوام وعلى أنفه شريط لاصق نتيجة عمليات التجميل ..التي غير فيها خلق الله ..قال هو مبدع ولاتنس انه شهد الشهادتين ..قلت هي المفتاح ولكن اين اسنان المفتاح ... سألني وماقصة ذاك التاريخ الذي دونته انت ..أجبته تلك ذكرى فراق المجاهد عمر المختار قال ومن المختار هل هو راقص ..قلت نعم كان يرقص على جثث المستعمرين الايطاليين .. تبسم وهو يقول كم احب الراقصين ..قاطعته وقلت شتان متبين رقص المختار ورقص مايكل .. قال هل له كلمات ككلمات مايكل قلت نعم هو من قال :
"نحن لا نستسلم ... ننتصر أو نموت .... وهذه ليست النهاية ... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم و الاجيال التي تليه ... اما أنا ... فإن عمري سيكون أطول من عمر بلادي"
قال هل انا منهم قلت بكل تأكيد لست منهم ..هو جيل جميله بوحويد المرأه التى تزن الف شبيه من مايكل جاكسون .. رحلت وانا اردد ....
ركزوا رفاتك في الرمال لــواء **يستنهض الوادي صــبــاح مســــــــــاء
يا ويحهم نصبــوا منارا من دم** يوحي إلى جيــل الغد البغــضـــــــــاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد **بين الشعــوب مــــــودة وإخــــــــــاء
جرح يصيح على المدى وضحية** تتلمس الحــــــــرية الحمـــــــــــــــراء
يأيها السيـف المجـــرَّد بالفلا** يكسو السيوف على الزمـــان مضــــــــاء
تلك الصحارى غمد كل مهــند** أبلى فأحسن في العـــــــدو بــــــــــلاء
وقبور موتى من شــباب أمية** وكهولهم لم يبرحــــــوا أحــيـــــــــــاء
لو لاذ بالجــوزاء منهم معقل** دخلوا على أبــــراجها الجـــــــــــوزاء
فتحوا الشمال سهـوله وجباله** وتوغلوا فاستعــــــمروا الخضــــــــراء
وبنوا حضارتهم فطاول ركنها** دار الســـــلام وجــــــلّق الشمــــــــاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوى** لم تبن جاهــــا أو تلم ثـــــــــــــراء
إن البطولة أن تمـوت مـن الظما** ليس البطـولة أن تعــــب المــــــــاء
أفريقيا مـهد الأسـود ولحــدها** ضجت عليك أراجــــلا ونســـــــــــــاء
والمسلمون على اختـلاف ديارهم** لا يملكون مع المصـــــاب عــــــــــــزاء
والجاهلية مـن وراء قبــورهم** يبكون زيد الخــــــيل والفلحـــــــــاء
فــي ذِمَّــة اللـهِ الكـريمِ وحفظِـه**جَسَــدٌ (ببرْقة) وُسِّـــــدَ الصحــــــراءَ
لـم تُبْـقِ منـه رَحَـى الوقـائِع أَعظُمًا**تَبْــلَى, ولــم تُبْـقِ الرِّمـاحُ دِمـاءَ
كَرُفــاتِ نَسْــرٍ أَو بَقِيَّــةِ ضَيْغَـمٍ**باتـــا وراءَ السَّـــــافياتِ هَبـــــاءَ
بطـلُ البَـداوةِ لـم يكـن يَغْـزو على**"تَنْكٍ", ولـــم يَـكُ يـركبُ الأَجـــواءَ
لكــنْ أَخـو خَـيْلٍ حَـمَى صَهَواتِهـا**وأَدَارَ مـــن أَعرافهـــا الهيجـــــــاءَ
لَبَّــى قضـاءَ الأَرضِ أَمِس بمُهْجَـةٍ**لــم تخْــشَ إِلاَّ للســـــــماءِ قَضــــــــاءَ
وافــاهُ مَرْفــوعَ الجــبينِ كأَنــه**سُــقْراطُ جَــرَّ إِلـــى القُضـــــاةِ رِداءَ
شَــيْخٌ تَمــالَكَ سِــنَّهُ لـم ينفجـرْ**كـالطفل مـن خـوفِ العِقـابِ بُكــــــاءَ
وأَخــو أُمـورٍ عـاشَ فـي سَـرَّائها**فتغـــيَّرَتْ, فتـــــوقَّع الضَّــــــــراءَ
الأُسْـدُ تـزأَرُ فـي الحـديدِ ولـن ترى=فـي السِّـجنِ ضِرْغامًــا بكى اسْتِــــخْذاءَ
وأَتــى الأَسـيرُ يَجُـرُّ ثِقْـلَ حَـديدِهِ**أَسَـــدٌ يُجَــرِّرُ حَيَّــــةً رَقْطـــــــــاءَ
عَضَّــتْ بسـاقَيْهِ القُيـودُ فلـم يَنُـؤْ**ومَشَــتْ بهَيْكلــه السّــــنون فنــــاءَ
تِسْـعُونَ لـو رَكِـبَتْ مَنـاكِبَ شـاهقٍ**لترجَّـــلَتْ هَضَباتُــــــه إِعيـــــــــاءَ
خَـفِيَتْ عـن القـاضي, وفات نَصِيبُها**مــن رِفْــق جُـــــنْدٍ قــــادةً نُبَــلاءَ
والسِّـنُّ تَعْصِـفُ كُـلَّ قَلْـبِ مُهَـذَّبٍ**عَــرَفَ الجُـــــدودَ, وأَدرَكَ الآبـــــــــاءَ
دفعــوا إِلـى الجـلاَّدِ أَغلَـبَ مـاجدًا**يأْسُــو الجِـــراحَ, ويُطلِــق الأُسَـــراءَ
ويُشــاطرُ الأَقــرانَ ذُخْـرَ سِـلاحِهِ**ويَصُــفُّ حَـــــوْلَ خِوانِـــه الأَعــــــداءَ
وتخــيَّروا الحــبلَ المَهيــنَ مَنيّـةً**للَّيْــثِ يلفِـــظ حَوْلَـــــهُ الحَوْبـــــاءَ
حَـرموا الممـاتَ عـلى الصَّوارِم والقَنا**مَـنْ كـان يُعْطِـي الطَّعْنَـةَ النَّجْـــلاءَ
إِنـي رأَيـتُ يَـدَ الحضـارةِ أُولِعَـتْ**بـــالحقِّ هَدْمــــا تــــارةً وبِنـــــاءَ
شـرَعَتْ حُـقوقَ النـاسِ فـي أَوطانِهم**إِلاَّ أُبــاةَ الضَّيْـــــــــمِ والضُّعَفــاءَ
يــا أَيُّهَـا الشـعبُ القـريبُ, أَسـامعٌ**فـــأَصوغَ فـي عُمَـرَ الشَّـهِيدِ رِثـاءَ?
أَم أَلْجَـمَتْ فـاكَ الخُـطوبُ وحَـرَّمت**أُذنَيْــــكَ حـينَ تُخـــــاطِبُ الإِصْغـــــاءَ?
ذهــب الـزعيمُ وأَنـتَ بـاقٍ خـالدٌ**فــانقُد رِجـــالَك, واخْـتَرِ الزُّعَمـــاءَ
وأَرِحْ شـيوخَكَ مـن تكـاليفِ الـوَغَى**واحْــمِلْ عــــلى فِتْيـانِـكَ الأَعْبــــاءَ