صقر قريش
07-06-2009, 12:15 PM
اكتشاف المواهب أصعب من رعايتها
رحلة البحث عن مليون مبدع
تؤكد دراسات عالمية أن نسبة الموهوبين في أي مجتمع تقترب من 5 في المائة من مجموع أفراده، وهو ما يعني أننا بحاجة إلى المزيد من أدوات الكشف المتخصصة، والقادرة على التقاط التميز واحتضانه ضمن برامج تربوية فاعلة. وأجد أن تطوير مشروع بطارية اختبارات يتضمن مجموعة اختبارات منها الذكاء والشخصية والتفكير اللفظي والمنطقي والرياضي والقوائم الخاصة بالسمات والخصائص السلوكية المرتبطة بالإبداع والتميز شرطا أساسيا لتصنيف الطلبة وجذب المتفوقين منهم لبرامج أكاديمية تفجر طاقاتهم غير أن الإشكالية تبقى في كيفية اكتشاف هؤلاء المتميزين وهو ما يتطلب وضع آليات تحكيم دقيقة قادرة على التفريق بين الطلبة استنادا إلى معايير صارمة تعتمد على تطوير أدوات قياس للكشف عن الطلبة المتميزين في المدارس، بالتزامن مع وضع معايير الاختبار الكوادر الإدارية والتعليمية حلقتين أساسيتين في برامج رعاية الموهوبين والمتفوقين ما يعزز تنشئتهم وفق قدراتهم العقلية وكفايتهم ومتطلبات تعليمهم.
ويبرز برنامج التسريع الأكاديمي الذي يسمح لهم باختيار مرحلة دراسية بسرعة تتناسب مع قدراتهم العقلية وإيجاد مراكز ريادية للطلبة المتفوقين توفر خدمات تربوية إثرائية ضمن بيئات صفية تسمح بتطور الموهبة من بين أبرز البرامج المتخصصة التي يتبعها تربويون لاحتضان التفوق.
ويعد بناء مشروع تطوير أدوات القياس للكشف عن الطلبة المتميزين في المدارس إسهاما في صوغ البرامج التربوية التدريبية الملائمة للطلبة المتفوقين كما يساعد في تقييم مدى فعاليتها فخدمة القياس والتشخيص للكشف عن الطلبة المتميزين للارتقاء النوعي بالتعليم وتجويده وسيظل اكتشاف الطلبة المتميزين التحدي الأكبر في ظل اختلاف جوانب التميز من جهة وقصور أدوات الكشف.
عبد الواحد الرابغي ــ جدة
رحلة البحث عن مليون مبدع
تؤكد دراسات عالمية أن نسبة الموهوبين في أي مجتمع تقترب من 5 في المائة من مجموع أفراده، وهو ما يعني أننا بحاجة إلى المزيد من أدوات الكشف المتخصصة، والقادرة على التقاط التميز واحتضانه ضمن برامج تربوية فاعلة. وأجد أن تطوير مشروع بطارية اختبارات يتضمن مجموعة اختبارات منها الذكاء والشخصية والتفكير اللفظي والمنطقي والرياضي والقوائم الخاصة بالسمات والخصائص السلوكية المرتبطة بالإبداع والتميز شرطا أساسيا لتصنيف الطلبة وجذب المتفوقين منهم لبرامج أكاديمية تفجر طاقاتهم غير أن الإشكالية تبقى في كيفية اكتشاف هؤلاء المتميزين وهو ما يتطلب وضع آليات تحكيم دقيقة قادرة على التفريق بين الطلبة استنادا إلى معايير صارمة تعتمد على تطوير أدوات قياس للكشف عن الطلبة المتميزين في المدارس، بالتزامن مع وضع معايير الاختبار الكوادر الإدارية والتعليمية حلقتين أساسيتين في برامج رعاية الموهوبين والمتفوقين ما يعزز تنشئتهم وفق قدراتهم العقلية وكفايتهم ومتطلبات تعليمهم.
ويبرز برنامج التسريع الأكاديمي الذي يسمح لهم باختيار مرحلة دراسية بسرعة تتناسب مع قدراتهم العقلية وإيجاد مراكز ريادية للطلبة المتفوقين توفر خدمات تربوية إثرائية ضمن بيئات صفية تسمح بتطور الموهبة من بين أبرز البرامج المتخصصة التي يتبعها تربويون لاحتضان التفوق.
ويعد بناء مشروع تطوير أدوات القياس للكشف عن الطلبة المتميزين في المدارس إسهاما في صوغ البرامج التربوية التدريبية الملائمة للطلبة المتفوقين كما يساعد في تقييم مدى فعاليتها فخدمة القياس والتشخيص للكشف عن الطلبة المتميزين للارتقاء النوعي بالتعليم وتجويده وسيظل اكتشاف الطلبة المتميزين التحدي الأكبر في ظل اختلاف جوانب التميز من جهة وقصور أدوات الكشف.
عبد الواحد الرابغي ــ جدة