المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في هدأة الليل !


المقداد
07-15-2009, 01:36 AM
مع مطلع هذه الأيام أستهوتني نشوه في كتابة بعض الذكريات التي أنا أتوق لكتابتها وبطريقتي التي يتعشقها البعض ,وأنا إذ أعيد كتابة الماضي الجميل بهدف استغلال شغف القراءة وحب مطالعة الأدب والذي بات أكثر رواجاً في عالم اليوم ,والغد,
وتذكر عزيزي القارئ أن ما سأكتبه سيكون لائقاً بك وبذوقك ...لا أنسى مشاركاتكم توفر لي الدعم والمناخ اللذين لا بد منهما للمضي قدماً في رحلة العطاء الدائم والتجديد والتنويع.

بقلم المقداد
كان الظلام دامساً والضباب من الكثافة بحيث تعذر على كشافات سيارتي أن تبدده إلي الحد الذي يسمح لي أن أتبين طريقي , وبينما كان النفير الآلي يرسل عويله المحزن في هدأة الليل ليحذر القادمين من الاقتراب ,

رأيت ليتني لم أرى ! رأيت نوراً خافتاً ينبعث من أحد المنازل بمحذات الطريق فأوقفت السيارة عمداً وأطفأت مصابيحها وهبطت منها .

لكن ما كدت أغلق الباب وأنظر إلي النور مرة أخرى , حتى وجدت ذلك النور الباهت الذي كان بالنسبة لي كالنجم المتلألئ,
والذي يهتدي به الملاح وسط الأمواج المتلاطمة قد أنطفأ فجأة !

وأورثني انطفاء هذا البصيص من النور أحساساً مزعجاً بالوحشة والضياع ,
لكنني تذكرت أن في جيب السيارة مصباحاً كهربائياً صغيراً قد أعده استعانة به عند الضر وف
أضأته وأتاني نوره ورحت أتلمس الطريق حتى وصلت بالقرب من انبعاث النور الذي كنت أراه ,
كانت عيناي قد ألفت الظلام كما تعلمون !
ولكنهما عجزتا عن اختراق أستار الضباب, شققت طريقي باتجاه ذلك المنزل وصحت بأعلى صوتي
أما من أحد هنا ؟
أرهفت أذناي وانتظرت لكنني لم أسمع سوى ذاك العويل المحزن ,
لم يصدني ذلك السكون والظلام عن غرضي فمشيت مستعيناً بمصباحي وأخيراً انتهيت بباب تحيط به أشجار باسقة أرهقتها أغصانها وعجزت عن حملها ,,

ــــــــــ
ما حصل ياسادة ياكرام لم يكن بالحسبان ,
وقع ضوء المصباح على باب زجاجي مغبشاً من الداخل , طرقت الباب بلطف أولاً
ثم بشدة !
قلت دون أن أتخطى عتبة ذلك الباب اللعين هل أحداً بالداخل , أرهفت أذاني كما سبق ولم أسمع إلا ذلك العويل
بحكم عملي الذي يزعجني في أغلب الأوقات وجب عليٌ فتح الباب , أمسكت بالمقبض وحركته , ولشدة ما كانت الدهشة تحرك المقبض وفتح الباب !
حركت المصباح بيدي فسقط نوره على شاب في مقتبل العمر يجلس على مقعد فاخر
فهتفت قائلاً :
معذرة لقد ضللت طريقي في هذا الضباب اللعين وسقطت سيارتي شر سقطه في أحد حفر الامانه التي لا تؤدي الامانه كما يجب , ولاأعلم أين أنا الآن !
وخيل إلي أنني انحرفت عن الطريق المعبدة وهاأنذا الف وأدور بالأزقة والطرقات منذ ساعة دون أن أهتدي إلي سبيل .

مازالت دائرة الضوء تتحرك داخل الغرفة حتى استقرت على زر النور فأسرعت إليه وحركته !
فانبعث نور ساطع من مصباح في سقف الغرفة .
وقع بصري على المرأة القابعة بجوار الشاب والتي كانت في نحو الثلاثين من عمرها ممشوقة القوام , شقراء فاتنة , لم تتحرك وخيل إلي أنها لا تتنفس أيضاً ,
فتراقصت التشبيهات أمامي والتفسيرات , تارة أقول :
تعانقا على جوى ونار وغرقا معاً في يم من الفسق والرذيلة والفجور ... ولم ينسلخا من بعض الا وقد ( جزء من النص مفقود )

يتبع أنشاء الله .
المقداد

أبو رامز
07-15-2009, 02:14 AM
يا قو قلبك على هذا العمل وعلى المشي بالظلام الدامس
قصة مرووووووووووووعة وأسلوب رااااااااااااااااائع في سرد القصص
يعطيك العافية يالمقداد

صقر قريش
07-15-2009, 02:25 AM
ننتظر اكمال القصة

المقداد
07-15-2009, 03:17 PM
ابو رامز / الروعه بوجودك وترى السير بالليل شفاء !!
صقر قريش / أهلا بك ، ستتوالى الاحداث .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا حظت المرأة أنني أجيل ببصري في جوانب الغرفة , فقالت بذلك الصوت الخافت الأجوف الذي لاينم عن شيء..إن علاقتي به صداقة فقط لا أكثر ولا أقل , بعد أن عزمت أن أمضي وأخفي هذه القضية إلا أن الخبيث غضب غضباً شديداً وهو ينظر إلي مقطب الحاجبين متجهم الوجه وبدأ يتحدث معي أخيراً بعجرفة وكبرياء ,,
عوضاً أن ينظر إلي مستعطفاً ومسترحماً طالباً الصفح والعفو .!
صمت قليلاً ونفثت دخان لفافتي في فضاء الغرفة وحدثت نفسي ملياً ماذا أفعل هل أفضح سرهما أم أغمض عيني وكأن شيئاً لم يكن ؟
لا أخفيكم كانت علاقتهما متينة الأركان وثيقة العرى , لا تحتمل من يفسدها !
لكن ذلك النور المتلألئ الذي كان يشع من الغرفة هو السبب نعم بعينه ,
انفجرت الفتاة باكيه والدموع على وجنتيها , كانت تبكي بحرقه وحسرة وكان هو يفكر بغضب وأرف فسيح شديد ساد السكون ساد الصمت أرجاء المكان .

سافر لبي في هواجس لم تنته وأنا أقف واجم مما زاد همي وغمي,, في البدء لم أشأ أن أفجع أحداً بما رأيت بل كنت قد عزمت على الكتمان ورميت بجسدي المتهالك على أريكة ليست بأحسن حال مني ,
لكن الفتاة لازالت ترمقني بعين تتلظى حزناً وكمداً , وكأن ملامحها تقول أستر علينا فالستر من شيم الكرام .
كان التعب قد بلغ مني مبلغ والنعاس يمسك بأهدابي , ولا أعلم هل سيرف لي جفن في تلك الليلة .!
فقد ثار شبقي من جمال هذه الفتاة الفاتنة ,
فأي جنون هذا الذي يدفع برجل إلي اغتصاب فتاة بريئة تحت جنح الليل لإنقاذ حالته الوحشية من الانهيار الكامل ,
كان موقفه في البدء قذر وتصرفه يملؤه التهكم والازدراء ,
ظلت كلمات تلوب في مخيلتي وتهصر خلدي ,



ـــــــــــــ

كان بحاجة نفس عميق ليكمل جملته من غير أن أقاطعه , شعر بلذة حين انهي جملته من غير أن يمد لإسكات مداخلاتي التي عزمت فيها على ثقب حديثه وتفريغه من الهواء وربما كان انبعاث نشوته انه استطاع قول جمله عظيمه كما بدا له , لا يتفوه بها إلا رجل أنضجته حنكة عميقة التجارب , كما يزعم ,

كنت أمر تلك ألليله بمزاج عكر وكأن عروقي شحنت ببارود وكاز يكفي احتكاك لأنفجر غيضاً وكمداً .

أدرت ضهري متجهاً إلي الباب أزحت المزلاج عامداً تركي ذلك المكان الرث ,والذي عج بالفسق والرذيلة كما صورته في مخيلتي .

خرجت الفتاة خلفي وهي تستصرخني, بنبرات ملؤها الحزن والبؤس بأن أوصلها إلي الشارع العام .
دون تردد أجبتها نعم يمكنني فعل ذلك .
بينما نحن في الطريق بدأت اسألها , لم يكن استجوابها إلا كأمواج كسولة لا تـوصل إلي عمق البحر

لكنني عرفت أنها من دار الأيتام ولا تعرف لا أباً ولا أماً ولا أهلاً أصلا ,نضرت إليها وأنا أقول في نفسي لم يجدوا إلا جسد هذه الطاهرة كي يمارسوا حيوانيتهم .

سألتها عن الشاب وكانت أجابتها كالصاعقة , الشاب هو موضف بدار الأيتام وهو المسؤل عنهن في الفترة المسائية ,,
ارتمى جسدها الممزق على مقعد السيارة من غير استواء وهي واجمة لا تقوى على شي ..

يتبع أنشاء الله

المقداد

أبو رامز
07-15-2009, 08:07 PM
ننتظر الجزء الاخير
يعطيك العافية يالمقداد

صقر قريش
07-15-2009, 09:16 PM
مقداد الحقني بباقي القصة ترى ما قادر اتحمل ولو على الخاص ولقد ارتفعت نسبة السكر شوي
وما اعرف النهاية وهل هي مسرحية وبعدها لن يموت بطل القصة والاعمار بيد الله وهو المقداد

فاعل خير
07-15-2009, 09:18 PM
يعطيك العافية يالمقداد

عااااااشقة المستحيل
07-16-2009, 12:25 AM
بارك الله في مجهودك

*ابن عبيــد*
07-16-2009, 12:42 AM
قصة جميلة
ولكن لوأكملتها دفعة واحدة لكان أفضل

http://islamroses.com/zeenah_images/34.gif

المقداد
07-16-2009, 01:50 AM
ننتظر الجزء الاخير


يعطيك العافية يالمقداد


أبو رامز كيف علمت أنه أخر جزء !
امدك الله بالمال والبنون .
المقداد
**********************
مقداد الحقني بباقي القصة ترى ما قادر اتحمل ولو على الخاص ولقد ارتفعت نسبة السكر شوي


وما اعرف النهاية وهل هي مسرحية وبعدها لن يموت بطل القصة والاعمار بيد الله وهو المقداد


أخي صقر لا تستعجل سأتمها بلاشك , لكن لابد من التشويق
وشد القارئ قليلاً , وأعلم جيداً انها ليست مسرحيه اصوغها لكم بل واقع عشتنه قبل ردحاً من الزمن !!وفكرت في كتابتها بقليل من البلاغه والادب ان امكن .
أعيرني انتباهك هذا المساء ودمت سالماً معافى ..

المقداد
**********************
[quote=فاعل خير;301065]يعطيك العافية يالمقداد

فاعل خير ,,أهلاً بطلتك

المقداد
**********************
بارك الله في مجهودك

بوركت أختي ..

المقداد
**********************

قصة جميلة
ولكن لوأكملتها دفعة واحدة لكان أفضل


http://islamroses.com/zeenah_images/34.gif




أهلاً بك وبطلتك يابن عبيد ولاتحكم على جمالها حتى تتم
شكراً لحظورك ..
المقداد

أبو عبدالرحمن
07-16-2009, 02:04 AM
حياك الله أخي المقداد..

ويبدو أن المنتدى قد كسب قلما أدبيا رائعا..

المقداد
07-16-2009, 02:09 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا زلت أشتم رائحة العطر الدبق الذي ظل معلقاً في ملابسها , وعلى ما يبدو أنها كانت سخية في تبذير العطر .
تبدو الكآبة على محياها فكلما تذكرت حالها سال حزنها وأتسع ثقب صدرها بآهات تسد المدى .

كنت متسرعاً بحكمي عليها بأنها فاسقه و,,,و,,,؟ولم التمس عذرا .
تكلمت بصوت يملؤه الحزن ..
البيت الوحيد الذي استقبلني منذ أن كان عمري يوم هو دار الأيتام ؟.
كنت أدخله كقطة منبوذة رحب بمقدمه ورضي به أهل البيت لتنظيف حشراته..وتكاثرها المفرط .
ـــــــ
وجدوني في لفافة من القماش عند مدخل أحد المنازل ,, استقبلني العم حسن وأخذني ألي مخفر الشرطة المجاور ومن ثم نقلت إلي دار الأيتام بالمدينة ,,
فقدت الحرية ومعنى الحياة منذ نعومة أظفاري فقدت المساواة والمساواة أفقدتني العدل ,
وغياب العدل يؤدي إلي السقوط الأخلاقي , وتغليب أهل القوة .


كانت تتحدث بحكمه وثقافة لم أستطع مجارتها بل كنت أنضر إليها بعين بصير وفكر مستنير ,
فكل ذكرياتي التي مررت بها كانت هذه القضية في طلائع القضايا التي لا أنساها ولا أسهو عنها
مهما تجرعت كميات كبيرة من النسيان !!!؟؟

كان الفجر قد أضاء بنوره ولا أعلم هل أتركها على الطريق ألعامه بهذا المنظر الذي يجعل أهل الطمع لا يلون جهداً في إيصالها بغيتها وبغيتهم أولاً ..
ترددت كثيراً ثم اتجهت إلي متجر قريب يبيع ملابس نسائيه وما إليه !
أنتضرت قرابة الساعتين حتى يفتح ذاك المحل اللعين..أخذت بعض الملابس التي تستتر بها عن أعين الناس المفترسة !!

احتاجت إلي وقت كي تخرج كلمات باكيه حين قررت إعادتها إلي دار الأيتام ,,
ارتمت تجهش بالبكاء حاولت أن أدفعها عن صدري , فأمسكت بجسدي بعتو .

عرفت أنها لا ترغب بالعودة إلي دار الأيتام فقررت بترميم هذه الفتاة علني أعيد ما أجتثه الزمن ...

خرجت بتوصياتان :
اولاً / الفتاة
ثانياً / موضفوا الدار
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأعود للتوصيات فيما بعد ""

حياة الفتاة في دار الرعاية ..

تعلمت أشياء كثيرة ربما لا تتسنى لغيري , تعلمت شرب الدخان , سماع الكلام البذيئ والفاحش , عرفت دهاليز الرجال , وأسرار النساء! ولعب الورق كل شيئ كل شيئ ..يامقداد!
الا نسيان الصواعق التي تكتسحني كل يوم !!!؟
أسرفت في شرب الدخان وقد كان لحضات خروجه من بين شفتاي أنما هوه شارة لحريق عظيم أضرم وشب في هذا الصدر .
كان مسؤل الدار يمارس ضغوطه بحكم سلطته , ومنحرف لأقصى درجه يتصورها أولي البصيرة لا ينتهي أبداً عن شرب المسكرات , ومنادمة الحسناوات ..... !
استطردت وهي تقول هيئته تدل أنه مدمن ابتلاع أقراص منع الفهم , ودماغه عجن بخميرة الغباء ..
كنا نتحاشى الاقتراب منه فكلما نراه نتراكض في اتجاهات مختلفة ,
أو ننطلق كعصافير فارة من فوهة بندقية صياد محترف !!
الرعب يكتنفنا ويلهب أفئدتنا ويبعدنا عن مخالطته .
لكن البعض منا على النقيض فتجدهن يتزين ويسترحن لممارسة الرذيلة ومطارحة الغرام .بغيت وصولهم لأهدافهم المنشودة ..

أه أه أه
هذا فيض من غيض يا مقداد ؟؟؟


بقية أنا كمركب كل مجدافه في بحر تلاطمت أمواجه فهوى ,
او كسفينة سحبتها دوامة هوجاء لم تجد سوى إطلاق نفير استغاثة!!



أصيبت الدار بالتخمة , وهو المكان الممتلئ على الدوام .
دونت الفتاة (( هند )) في كشوفان الدار من ضمن الهاربين , وتحت توقيع مسؤلين الدار ..

ثمة وباء يستشري , وثمة فتياة يؤخذ منهن رحيقهن ,
حسناً , الفتاة كانت قاب قوسين أو أدني أن تقع ضحية فخ أعده مسؤل الدار , بلا رحمة ولا شفقه !!
لولا أن تداركتها رحمة من الله 0

**
ضاقت طرق الاختيارات لدي ولم يبقى سوى أمرين أمامي ..
أن تهرب الفتاة لتحمي خطواتها المقبلة من الانزلاق في فجوات لن تجد فيها إلا الردم و
أو تدفن في حياة جبريه راضية بواقع مجتمعنا الموحش والمقزز .

كان خيار الهرب أقرب إلي واليها قررت أن أقلها إلي شقة تسكنها الفتاة مؤقتاً لنرى ماذا يمكنني أن أفعل ,,
اتصلت بأحد المسؤلين وأعيان البلد التي كان يربطني به علاقة وثيقة علني أجد حل يوقف هذه المهزلة !!!
أتاني صوته مشحوناً وكأنه بالون امتلاء فوق حجمه وثار في سماعة الهاتف !! لم يكن حكيماً كان أقرب إلي العته منه إلي الحكمة ,
وعرفت أنه لا يريد أن ينزلق في هذه القضية خوفاً على مركزه الاجتماعي وسمعته التي صنعة من خزف ,,
أقفلت الهاتف وأنا أهمهم وأتمتم وأقول قبحاً لك ولمركزك !!!

كنت أخشى الذهاب إلي الهيئة خشية أن تفوح رائحة هذا المكان ويتحول إلي لبانة يتلهى به النسوة في مجالسهن , !

خالد ؟؟!! نعم خالد هوه من يستطيع أن يجد الحل ؟
خالد يعمل في مكان حساس ومرموق جداً وهو أبن عمتي ..

قال بصوت خافت برقيه عاجله تحل المسألة ,,
ولكن ياخالد الفتاة ,,
لا تقلق ستكون في أحسن حال .


ماحصل ياكرام , تم إرسال البرقية إلي جهة معينه وبها توصيه جيده ,
شكله لجنة من بعض القطاعات الحكومية المناط بها هذا العمل , وحضروا لدى مسؤال دار الرعاية الاجتماعية , أرتج كثيراً عندما وجد هؤلاء الناس تقف فوق رأسه , رأيت بعينيه أنها يتهاوى كطفل باكي , وأيقن أن لعبته بأجساد الطاهرات قد انتهت , وأنه سيعاقب ,,,!!
تم ضبط الاعترافات كاملة بالشهود على المسؤل في دار الرعاية الاجتماعية وتم سجنه لمدة خمسة أعوام في سجن ,,,,,,,؟
أما الفتاة فأعيدت الي الدار وتم تزويجها بعد عقد من الزمن في زواج جماعي .
أم الدار بعد تلك الفضيحه الذي ضج بها المكان أصبح أكثر أحتراماً هكذا أحسبه ..


هذه حقيقة كنت أطلع عليها عن كثب ,, وكنت دائما ما اتذكرها وأحببت ان ارويها لكم بشيء من التشويق .
شكراً لأبصاركم ودمتم أصحاء,


محبكم المقداد

المقداد
07-16-2009, 02:23 AM
ابن الأكرمين أبو عبدالرحمن ,
كلامك نياشين فخرأعتز بها , فدمت وبوركت أخي .

المقداد

أبو رامز
07-16-2009, 03:00 AM
مررت البارحة هنا وكلي حماس للقصة
لاستمتع بحروفك يالمقداد ولم اجدها الا صباح اليوم
قراتها وانتابني الحزن
لقد توالت الاحزان هنا...
ومنذ ان قرات هذه القصة
وانا اتذكر كلماتك لـ (هند) ورسائلك الدافئة لها
لمست رقتها ولطفها من حروفك
واستطعت الان فهم سبب الحزن الذي يخيم على اسطرك
كان الله في عونك حقا
أخي المقداد...
قال تعالى
({ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَى الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا })
قصة رائعة توضح لنا تصرف رجل حكيم فعلا...
تقبل مروووووووووووووووووري اللطيف
وننتظر جديدك بشغف يالمقداد

المقداد
07-16-2009, 02:13 PM
أبو رامز / أهلاً بك مرة أخرى وسرني تواجدك بين متصفحي المتواضع ,
وكلمات الاطراء التي نيشتها بحقي لا استحق كثيرا منها .
دمت لنا ولرامز .

المقداد