الهـامـــور
07-22-2009, 10:34 AM
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثني أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال : [ بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال متى الساعة فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث فقال بعض القوم سمع ما قال فكره ما قال وقال بعضهم بل لم يسمع حتى إذا قضى حديثه قال أين أراه السائل عن الساعة قال ها أنا يا رسول الله قال فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها قال إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ] رواه البخاري
لو سألنا طفل عن مقدرته لقيادة طائرة جامبو 747 ، لقال بكل تلقائية وعفوية وثقة ، نعم لدي القدرة على التحليق بها في السماء لكن هل لديه القُدرة على إكمال جميع مراحل البلاي ستيشن ؟
لو أخذنا رأي السفيه عن مقدرته على حفظ أموال الآخرين لديه ، لقال بكل تلقائية وعفوية وثقة ، نعم أنا قادر على حفظها والمحافظة عليها ، لكن هل لديه القدرة على حفظ نقوده الخاصة واليومية ؟
الكل بل الأغلب يطمح بأن يكون مسئول مهما كانت إمكانياته ومؤهلاته ووضعه الحالي بل وحتى المُستقبلي.
البحث عن الموظفين الأكفاء وإسناد الأمور إلى أهلها هي من إحدى مبادئ الشريعة الإسلامية , وقد حرص الإسلام على مصلحة العامة وفي نفس الوقت المحافظة على المصلحة الخاصة ، وهي معادلة صعب تحقيقها إلا بشروط عامة وخاصة , الحفاظ على الحقوق الفردية ، وتنمية المقدرات العلمية والعملية هي جزء هام من أجل الحفاظ على الصالح العام
نعلم أنه من المكروه ترشيح الشخص لنفسه في الوظائف العامة إلا إذا كان يرى في نفسه الكفاءة التي قد تكون معدومة لدى الآخرين
حرص الرسول صلى الله عليه وسلم وحرص من بعده الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم أجمعين على الحرص على توظيف الأكفاء أصحاب الصفات والسمات الإسلامية الصالحة لكي تنهض بهم الأمة وينهض معهم ويتحقق الصالح العام .
ختاماً اعلم إن من أوكل أمراً إلى غير أهله فإن قد ضيّع الأمانة
وأن الفشل هو المصير
لو سألنا طفل عن مقدرته لقيادة طائرة جامبو 747 ، لقال بكل تلقائية وعفوية وثقة ، نعم لدي القدرة على التحليق بها في السماء لكن هل لديه القُدرة على إكمال جميع مراحل البلاي ستيشن ؟
لو أخذنا رأي السفيه عن مقدرته على حفظ أموال الآخرين لديه ، لقال بكل تلقائية وعفوية وثقة ، نعم أنا قادر على حفظها والمحافظة عليها ، لكن هل لديه القدرة على حفظ نقوده الخاصة واليومية ؟
الكل بل الأغلب يطمح بأن يكون مسئول مهما كانت إمكانياته ومؤهلاته ووضعه الحالي بل وحتى المُستقبلي.
البحث عن الموظفين الأكفاء وإسناد الأمور إلى أهلها هي من إحدى مبادئ الشريعة الإسلامية , وقد حرص الإسلام على مصلحة العامة وفي نفس الوقت المحافظة على المصلحة الخاصة ، وهي معادلة صعب تحقيقها إلا بشروط عامة وخاصة , الحفاظ على الحقوق الفردية ، وتنمية المقدرات العلمية والعملية هي جزء هام من أجل الحفاظ على الصالح العام
نعلم أنه من المكروه ترشيح الشخص لنفسه في الوظائف العامة إلا إذا كان يرى في نفسه الكفاءة التي قد تكون معدومة لدى الآخرين
حرص الرسول صلى الله عليه وسلم وحرص من بعده الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم أجمعين على الحرص على توظيف الأكفاء أصحاب الصفات والسمات الإسلامية الصالحة لكي تنهض بهم الأمة وينهض معهم ويتحقق الصالح العام .
ختاماً اعلم إن من أوكل أمراً إلى غير أهله فإن قد ضيّع الأمانة
وأن الفشل هو المصير