تقنية المعلومات

[صقر قريش]

تحذيرات من التسلل إلى أجهزة المصطافين الجوالة
نقاط اتصال لاسلكي مزيفة توضع في المطارات والفنادق وحتى في الطائرات
http://www.aawsat.com/2009/07/21/images/internet1.528433.jpg
لندن: «الشرق الأوسط»
"التسلل الالكتروني اثناء الاجازات" اصبح واحدا من المشاكل التي يعاني منها مختلف الناس الحاملين لاجهزتهم الكومبوترية المحمولة او الهاتفية الجوالة اثاء التمتع بعطلاتهم على ساحل البحر او المخيمات او في المدن.
ويوظف المجرمون طرقا متنوعة للتسلل الى بيانات الكومبيوترات المحمولة، وذلك بوضع "نقاط ساخنة" للاتصالات بتقنيات "واي فاي" اللاسلكية في المطارات وفي الفنادق بل وحتى على متن الطائرات وفقا لما يقوله خبراء من شركة "سيمانتك" المتخصصة بأمن الكومبيوتر.
* إجازات وتسلل
* وفيما يتصور مئات المصطافين على السواحل بانهم يتواصلون مع الانترنت بوصلات آمنة موضوعة خصيصا لخدماتهم، فانهم في الحقيقة يدخلون الى شبكات مزيفة، مقدمين بذلك كل بياناتهم الى المجرمين.
ويقول ماريان ميريت الخبير بامن الانترنت في "سيمانتك" ان "المطارات والخطوط الجوية والفنادق اخذت تستجيب لطلبات تأمين الاتصالات، فبعد ان كانت تضع نقاط "واي فاي" لجذب الزبائن، شرعت الآن بوضع تقنيات لاصطياد المتسللين".
وفي عام 2008 ارسلت شركة "أير تايت سيكيورتي" الاميركية المتخصصة بتأمين الاتصالات اللاسلكية، ومقرها في وادي السليكون بولاية كاليفورنيا، مجموعة من "المتسللين الحميدين"- أي غير الضارين- كما أسمتهم، لاجراء دراسة في المطارات الدولية حول العالم.
واختبرت الشركة شبكات "واي فاي" في 27 مطارا- منها 20 في الولايات المتحدة، و اثنان في اوروبا، و 5 في آسيا. ولم تكن النتائج جيدة، فقد ظهرت ثغرات في تلك المطارات، ففي مطار جون كندي الدولي في نيويورك كان نظام استلام ونقل الحقائب يقع تحت اشراف شبكة للتأمين يمكن التسلل اليها. اما في المطارات الاخرى فكان نظام قطع التذاكر معرضا ايضا للتسلل.
وفي كل مطار خضع للتدقيق، تم رصد نقاط "واي فاي" مزيفة للاتصال اللاسلكي، وضعها المتسللون لتصيد المعلومات من المسافرين. وكان هناك الكثير من هؤلاء المسافرين الذين وقعوا ضحية لها. وقال ريك فارينا الباحث في الشركة ان فرق التحقيق "عثرت على اعداد كبيرة من الاشخاص الذين استخدموا نقاط اتصال "واي فاي" غير مؤمنة.. وكان الكثير منهم يقومون بارسال الرسائل الالكترونية او بجرون عمليات حسابية على مواقع مصارفهم، او يشترون الاسهم. وهي امور لا يتم تنفيذها عادة عبر نقاط اتصال عمومية".
* قلة الحذر
* الكثير من الناس يقل حذرهم عند تمتعهم باجازاتهم في موسم الاصطياف، ولذلك فانهم يلجأون الى التواصل مع الانترنت في أي لحظة. واشارت الدراسة الى ان غالبية المسافرين لا يستخدمون نقاط اتصال آمنة ، اذ نقلت قناة "فوكس" الاخبارية الالكترونية عن ديلا لاو الناطقة باسم الشركة ان "الدراسة قد كشفت ان 3 في المائة من الناس يستخدمون شبكات اتصال آمنة". بل وان هذه الشبكات الآمنة لا تبدو آمنة وفقا للدراسة.
وقد ظهر ان 80 في المائة من شبكة "واي فاي" التابعة للشركات الخاصة في المطارات التي درستها شركة "أير تايت"، كانت محمية ببروتوكول قديم للأمن هو بروتوكول Wired *****alent Privacy (WEP) protocol الذي نجح المتسللون في اختراقه منذ عام 2001. كما ظهر ان 77 في المائة من الشبكات التي درست، كانت خاصة، وهي من شبكات الند للند، أي انها لم تكن نقاط اتصالات رسمية. ومع تزايد التهديدات بالتسلل الى كومبيوترات المصطافين فقد لجأت بعض المؤسسات والشركات الى اتخاذ اجراءات لتأمين شبكات اتصالاتها اللاسلكية. واعلنت خطوط "اميركان ايرلاينز" عن ذلك، فيما قالت خطوط "جيت بليو" الجوية انها وضعت في المحطة الخامسة من مطار جون كندي، نقطة اتصال مؤمنة. اما فنادق "ماريوت" فقد سارعت الى الاعلان بان سلسلة فنادقها تعمل ما وسعها لتأمين سلامة الاتصالات.

[صقر قريش]

إجراءات الأمن المعلوماتي للمصطافين
http://www.aawsat.com/2009/07/21/images/internet1.528434.jpgبطاقة بيانات «واي ماكس» عرضتها شركة «سبرنت» تتيح الاتصال اللاسلكي لمسافات بعيدة (ام سي تي)
يؤمن خبراء أمن المعلومات بفكرة ان افضل دفاع ضد المتسللين هو اللجوء الى الهجوم. ولذلك فقد وضعت شركة "سيمانتك" قائمة بخمسة نصائح بسيطة لمقاومة أي تسلل الكتروني:
* انتبه لما يدور حواليك، اذ انك في اجازة ولكنك توجد بين الناس. لا تتقرأ الوثائق المهمة في مواقع الاستراحة في المطارات او محطات القطار. انتظر حتى تكون لوحدك.
* انتبه لـ التوائم الشريرة"، فان بعض شبكات "واي فاي" تبدو قانونية، الا انها وضعت في الحقيقة من قبل مجرمين. وحتى ان كانت الشبكات تحتوي على اسم المطار او الخطوط الجوية او الفندق التي توجد في أي منها، فانها ستصل كومبيوترك بشبكة للمتسللين. وان اعتمدت على استخدام المفتاح او الرموز التي تزودها شركتك، فانك تكون في مأمن منهم.
* افترض دوما ان توصيلة "واي فاي" يتم التنصت عليها او مراقبتها. لذا، فعليك عدم ادخال أي بيانات حساسة – سواء معلومات شخصية او مالية، عند تصفح الانترنت عبر شبكة "واي فاي".
* حول جهاز "بلوتوث" الى وظيفة "مخفي" hidden بدلا من "المكشوف" discoverable. بل ومن المفضل ، ان كنت لا تستخدم "بلوتوث"، ان تغلق وظيفتها كلية. * حافظ على ترقية برامجك، فالكومبيوترات المحمولة تظل مهددة بالفيرروسات والديدان الالكترونية و"حصن طروادة" مثلها مثل الكومبيوترات المكتبية. واخيرا ان كنت متخوفا من استخدام الشبكة

[صقر قريش]

شبكات لاسلكية.. من الجيل الرابع للاتصالات
«واي ماكس» و«إل تي إي» للنقل السريع للبيانات
لندن: «الشرق الأوسط»
في الوقت الذي تعتمد أفضل أنواع الهواتف الذكية اليوم على الشبكات اللاسلكية من الجيل الثالث للاتصالات، تنظر الشركات التي تقدم هذه الخدمات إلى شبكات الجيل الرابع «4 جي» التي ستوفر نقلا أسرع للبيانات والمعلومات عبر الأجهزة اللاسلكية. وتعتبر تقنيات «واي ماكس» و«إل تي إي» اثنتين من هذه التقنيات التي جرى الحديث عنهما كثيرا، لكن مسيرة تطورهما اختلفتا، وقد تنتهيان لتنفيذ مهمتين مختلفتين ولتطبيقات مختلفة.
وعلى الرغم من أن أغلبية شركات الشبكات اللاسلكية تروج اليوم للجيل الثالث (3جي) منها، إلا أنها تخطط في الوقت ذاته للمستقبل بتطوير (4جي) الذي تأمل في وضعه قيد الاستخدام خلال سنوات. وشبكة «واي ماكس» هي الأشهر مقارنة بشبكة «إل تي إي» التي لا تزال في طور التطوير الأولي، وتحظى بفرصة أفضل كتقنية تستخدمها الهواتف الجوالة، في حين ستستخدم الشبكة الأولى على الأكثر كشبكة لاسلكية ذات نطاق عريض.
* شبكة «واي ماكس»
* هناك نوعان من تقنية «واي ماكس» WiMax: الشبكات اللاسلكية الثابتة، والجوالة. وتعتمد الثابتة على مواصفات 802.16 ـ 2004 التي تعرف أيضا بـ802.16d التي لا تدعم الحركية. أما «واي ماكس» الجوالة فتعتمد على مواصفات 802 ـ 16e ـ 2005 وهي تعرف أيضا بـ802.16e.
ويمكن استخدام «واي ماكس» لتأمين بديل لاسلكي للكابلات و«دي إس إل» (خطوط الاشتراك الرقمي)، وهو ما تدعوه الشركات الناقلة بمسافة «الميل الأخير» للوصول إلى النطاق العريض، أي الجزء الأخير من التواصل بين الشركة الناقلة والمستهلك. وتستخدم «واي ماكس» في الكوارث وعمليات الإغاثة، كما حصل مثلا في لويزيانا يوم ضرب الإعصار «كاترينا» الولاية عام 2005. وجرى نشر «واي ماكس» مؤخرا، إلا أن تطبيقها الرئيسي هو في تطوير نطاق عريض للخدمات اللاسلكية في الأقطار الناشئة وفقا إلى غودفري شوا مدير الأبحاث في «آي دي سي» فهي «اقتصادية أكثر في البلدان النامية بدلا من حفر الأرض لتمرير الأسلاك والخطوط النحاسية».
وفي الولايات المتحدة حيث خدمات «3جي» هي الشائعة، فقد تنتهي «واي ماكس» لأن تكون بديلا لـ«دي إس إل». كما لشبكة «سبرنت» بعض شبكات «واي ماكس» في مدن أميركية مختلفة. وفي يونيو (حزيران) الماضي أعلنت «كومكاست» إطلاق خدمة «واي ماكس» في مدينة بورتلاند بدلا من شبكة «كليرواير» كجزء من الخدمة اللاسلكية العامة العالية السرعة. في حين أطلقت «زهوم» المتفرعة عن «سبرنت» خدمة «واي ماكس» في مدينة بالتيمور في خريف العام الماضي قبل الاندماج الذي أدى إلى تأسيس «كليرواير» الجديدة. وتنوي «سبرنت» هذا الصيف طرح «سبرنت 4جي» في بورتلاند أيضا، وفي أتلانتا كذلك، وفي فيلادلفيا خلال هذا العام، فضلا عن مدن أميركية أخرى لم يحدد تاريخها بعد بين العام الحالي والعام المقبل.
وعلى الصعيد العالمي، هناك أكثر من 460 شبكة «واي ماكس» موزعة في 135 قطرا يقطنه 435 مليون نسمة. ويتوقع أن تتوسع هذه التغطية لتشمل 800 مليون من البشر مع حلول العام المقبل. وثمة منظومات لشركات أخرى انضوت حول تقنية «واي ماكس» عالميا منها «إنتل» و«سامسونغ» و«موتورولا» و«غوغل»، وغيرها، إذ اشتركت «كليرواير» مع هذه الشركات لتطوير البنية الأساسية لـ«واي ماكس». وكانت «إنتل» قد استثمرت كثيرا في تقنية «واي ماكس» خلال السنوات الأخيرة. فقد أعلنت في الشهر الماضي أنها استثمرت 43 مليون دولار في شركة «يو كيو كومينيكيشنس» التي تقدم خدمات «واي ماكس» الجوالة في اليابان. وعملت «إنتل» مع شركات الخدمات اللاسلكية حول العالم لتشييد شبكات «واي ماكس» وطورت «واي ماكس/ واي فاي» كوحدة واحدة موحدة التي كانت تدعى رمزيا سابقا «إيكو بيك» كجزء من سلسلة «واي ماكس ـ واي فاي لينك 5050». وهذه مزية اختيارية إضافية بالنسبة إلى أجهزة الـ«لاب توب» التي أساسها «إنتل سينترينو 2».
وقدرات «واي ماكس» كتقنية لاسلكية عريضة النطاق قد أدت إلى قيام كثير من شركات صنع الكومبيوتر وإلى ضم بطاقات «واي ماكس» كمزية قياسية عادية إلى أجهزتها الـ«لاب توب» مثل «إيسر» و«أسوس» و«لينوفو» و«توشيبا» و«ديل» و«باناسونيك» و«سامسونغ» و«سوني». كما تنوي أن تطرح أجهزة «لاب توب» بقدرات «واي ماكس» مبيتة فيها في العام الحالي.
* شبكة «ال تي إي»
* أما شبكة «لونغ تيرم إفليوشن» (ال تي إي) (LTE) Long Term Evolution فما زالت متأخرة عن «واي ماكس» لكنها على الطريق، لأن «فيريزون» و«أيه تي آند تي» و«تي ـ موبايل» ملتزمة سلفا بهذه الخدمة. إنها فقط مسألة تذليل بعض المسائل الفنية قبل اعتمادها كلية، كما يقول جوليان بلن المدير التنفيذي لـ«جاي بي بي ريسيرتش» لمجلة «ورلد تك نيوز الإلكترونية». و«فيريزون» هي أكبر مساهم في شركة «فودافون» البريطانية ثاني أكبر مشغلة للهاتف الجوال في العالم. وقرارها هذا من شأنه تغيير ديناميكيات السوق. وهذا ما شجع شركات أخرى أن تحذوا حذوها، كما أنه في نهاية الربع الأخير من العام المقبل قد تقوم «فيريزون» بنشر شبكات «إل تي إي» على حد قول «أشفن فيلودي» كبير نواب رئيس شركة «يانكي غروب» للتقنيات. وشبكة «إل تي إي» هي مجموعة من التعزيزات والتطويرات التي حصلت على النظام الشامل للاتصالات المتنقلة (الجوالة) UMTS من قبل «مشروع الشراكة للجيل الثالث» 3GPP الذي هو مجموعة هيئات مواصفات الاتصالات لأغراض «النظام العالمي للاتصالات الجوالة» GSM، الذي هو الأكثر استخداما اليوم، بما في ذلك تقنيات التواصل اللاسلكي مثل GPRS وEDGE. و«إل تي إي» تدعم قدرة تنزيل تبلغ 326.4 ميغابت في الثانية لكل 20 ميغاهيرتز من الطيف اللاسلكي، وتحميل يصل إلى 86.4 ميغابت لقيمة الطيف ذاتها، كما أنها تقدم مرونة طيف أوسع لزيادة عدد المستخدمين في الشبكة الناقلة. وكان كثير من الشركات الصانعة للأجهزة اليدوية قد شرعت في تطوير أجهزة تعمل على شبكات «إل تي إي»، وحالما تصبح هذه الشبكات في مكانها، ينبغي أن تعمل هذه الأجهزة بشكل جيد، كما يقول الخبراء. وعلى الرغم من أن «إل تي إي» ستكون السبيل النهائي لغالبية شركات الخدمات اللاسلكية، فإنها ستنفذ هذه الخدمات، كل منها بشكل مختلف، استنادا إلى فيلودي الذي أوضح أن كل شركة ناقلة، أو مشغلة لهذه الخدمات، ستفكر بموقعها المالي واستراتيجيتها التجارية واكتساب ما يتوفر من الطيف اللاسلكي، لأنها هذه هي العوامل الأساسية التي تؤثر على ما يقرره المشغلون في ما يتعلق بشأن هذه الشبكة.

[صقر قريش]

حول «آي بود» إلى هاتف.. والكومبيوتر المحمول إلى قارئ كتب إلكترونية
استخدامات تقنية غير مألوفة
http://www.aawsat.com/2009/07/21/images/internet1.528436.jpg«آي بود» يمكن تحويله الى هاتفhttp://www.aawsat.com/2009/07/21/images/internet2.528436.jpgقارئ الكتب الالكترونية.. رشاقة في التصميم ووضوح في العرض
الرياض: خلدون غسان سعيد
هل تتمنى لو كان جهازك يستطيع فعل المزيد، أو التحول إلى شيء آخر؟ هل تعلم بأنه يوجد بين يديك قارئ كتب إلكترونية متطور ولكنك لا تعرف ذلك؟ ما رأيك بحماية قرصك الصلب بكلمة سر كي لا يستطيع أحد الوصول إلى المعلومات؟ هل واجهت موقفا تريد فيه نقل ملف من كومبيوتر إلى آخر، ولكن أحد الجهازين (أو كليهما) لا يدعم تقنية «واي فاي» (لعدم وجود التقنية في داخله، أو لعدم توافق التعريف مع نظام التشغيل)، إلا أنه يدعم تقنية «بلوتوث»؟ هل اشتريت قرصا صلبا جديدا لكومبيوترك ولا تعلم ما الذي ستفعله بالقرص القديم؟ هل تهمك حماية قرصك الصلب بكلمة سر لا يعرفها غيرك؟ هل تريد الحصول على بعض الطاقة الكهربائية من بطارية هاتفك الجوال التي انتهت شحنتها في منطقة باردة؟ هل تريد تحويل مشغل «آي بود تاتش» إلى جهاز يستطيع إجراء المكالمات الهاتفية، أو عرض كلمات الموسيقى التي تحبها في برنامج «آي تونز»، أو استخدام برامج أخرى عوضا عن «آي تونز» تقدم لك المزيد من المزايا المهمة؟ يمكنك عمل ذلك، والمزيد باتباع بعض الخطوات البسيطة، ولكن غير البديهية للجميع.
* قراءة الكتب الإلكترونية
* إن كان لديك كومبيوتر «نت بوك» Netbook صغير، يمكنك تحويله بسهولة إلى قارئ كتب إلكترونية يشبه ذلك الذي طرحته «أمازون» و«سوني» وغيرهما، وبتعديل بسيط يسمح بعرض الصورة بشكل طولي عوضا عن الأفقي، الأمر الذي يسمح لك بحمل الكومبيوتر خفيف الوزن وصغير الحجم بشكل طولي بسهولة، ليصبح عبارة عن قارئ كتب إلكترونية متطور جدا، ويعمل بشكل لاسلكي ومتصل بالإنترنت، وله ألوان رائعة. للبدء بذلك، يجب طلب تعديل أسلوب العرض من الكومبيوتر عن طريق النقر بزر الفأرة الأيمن على أيقونة خصائص الشاشة (بالقرب من الساعة) واختيار «خصائص العرض» Display Settings، ثم اختيار «تفعيل الدوران» Enable Rotation، واختيار 270 درجة من القائمة، ومن ثم الضغط على «تطبيق» Apply. ويمكنك بعد ذلك الضغط على مجموعة الأزرار التالية لتدوير الشاشة CTRL ALT والسهم الأيمن أو الأعلى. وإن لم يكن لديك هذه الميزة في كومبيوترك، يمكنك تحميل برنامج «إي روتيت» EeeRotate المجاني لعمل ذلك باستخدام الأزرار المذكورة. وإن كنت لا تحب قراءة الكتب الإلكترونية بنفسك، يمكنك الاستماع إليها عن طريق جعل الكومبيوتر يقرأها لك بنفسه، وذلك بفتح الملف في برنامج «آدوب ريدر» المجاني والذهاب إلى قائمة «العرض» View، واختيار «اقرأ بصوت مرتفع» Read Out Aloud.
وإن أردت الحصول على كتب إلكترونية مجانية، فإن موقع «مشروع غوتنبيرغ» يقدم لك مجموعة من الكتب الإلكترونية المجانية المسجلة على شكل ملفات نصية، أو ملفات «بي دي إف» PDF، أو صفحات إنترنت يمكن عرضها في متصفح الإنترنت. وإن أردت قراءة الكتب الإلكترونية المحمية، يجب تحميل بعض البرامج المجانية الخاصة التي تستطيع عمل ذلك، مثل «مايكروسوفت ريدر» و«آدوب ديجيتال إيديشينز».
* أقراص صلبة
* إن اقتنيت قرصا صلبا جديدا لكومبيوترك المكتبي أو المحمول، يمكنك استخدام القرص القديم للحصول على المزيد من المساحة التخزينية، حتى لو كانت الأبعاد مختلفة، حيث إن الوصلات الخاصة بنقل المعلومات والطاقة الكهربائية هي نفسها بين جميع أبعاد أقراص «ساتا» SATA. وبناء على ذلك، يمكنك تركيب قرص الكومبيوتر المحمول داخل الكومبيوتر المكتبي إن ثبته بشكل صحيح، أو يمكنك وضع قرص الكومبيوتر المكتبي في داخل مهيئ «ساتا إلى يو إس بي» SATA to USB Adaptor الذي يمكن وصله بالكومبيوتر المحمول ليعتبره قرصا صلبا خارجيا عاديا. أما إن كانت أقراصك الصلبة لا تعمل بتقنية «ساتا»، فإن الوصلات بين الكومبيوترات المحمولة والمكتبية تختلف، ويمكنك شراء مهيئ خاص لها بسعر 10 دولارات أميركية فقط، لتعمل بشكل طبيعي.
هذا، ويمكنك حماية قرصك الصلب بكلمة سر للاحتياط في حال سرقته أو ضياعه منك، عن طريق الذهاب إلى قائمة الـ«بايوس» BIOS التي تظهر فور بدء تشغيل الكومبيوتر، والضغط على زر من الأزرار التالية بعد ظهور رسالة تخبرك بذلك: F2 أو F11 أو F12 أو Delete. وإن كان نظام الـ«بايوس» الخاص بك حديثا، فإنه سيحتوي على ميزة إضافة كلمة سر إلى القرص الصلب HDD Password في قائمة الأمن Security. وبعد إضافة هذه الكلمة، سيطلب الكومبيوتر منك كتابة الكلمة في كل مرة يعمل بها.
* «آي بود»
* ويمكنك جعل جهاز «آي بود تاتش» يتحول إلى هاتف مثل «آي فون» بسهولة، حيث يكفي تحميل برنامج «سكايب» Skype الخاص بـ«آي فون» على جهاز «آي بود تاتش»، ووصله بسماعات رأسية تحتوي على ميكروفون (جهاز «آي بود تاتش» لا يحتوي على ميكروفون، على خلاف هاتف «آي فون»)، ومن ثم الاتصال بالإنترنت عبر شبكات «واي فاي» للاستمتاع بالمكالمات عبر جهاز لم يصمم لذلك.
هذا، ويمكنك إضافة كلمات الأغاني إلى ملفات الموسيقى وعرضها عبر برنامج «آي تونز»، وذلك بتحميل برنامج «آي تونز ليريكس إمبورتر» iTunes Lyrics Importer الذي سيحمّل كلمات الأغاني التي تريدها من الإنترنت بسهولة كبيرة، ويسمح لك بعرضها في برنامج «آي تونز». وبما أن الكلمات ستخزن في ملف الموسيقى نفسه، يمكنك نقل موسيقاك بين الأجهزة من دون فقدان كلماتها.
وإن لم تكن معجبا ببرنامج «آي تونز»، يمكنك استخدام مشغلات «آي بود» (أو هاتف «آي فون») على برامج أخرى قد تكون أسهل لك من حيث الاستخدام، أو تقدم لك مزايا رائعة. ومن البرامج المميزة في هذه الفئة «ميديافور إكس بلاي» Mediafour XPlay غير المجاني (يبلغ سعره 30 دولارا أميركيا) الذي سيعرض ملفات الأغاني في جهازك على شكل ملفات ومجلدات «ويندوز» عادية، ويمكنه نسخ الموسيقى من المشغل إلى الكومبيوتر (البرنامج متوافق مع جهاز «آي فون» أيضا)، ويتعامل مع المشغلات وكأنها أقراص صلبة خارجية متصلة بالكومبيوتر. وإن أردت برامج مجانية، يمكنك استخدام برنامج «فلولا» Floola الذي سيحول ملفات الفيديو إلى شكل تفهمه مشغلات «آي بود» بسهولة كبيرة.
* حلول منوعة
* ويمكنك إرسال الملفات بين الكومبيوترات أو الأجهزة الإلكترونية التي تدعم تقنية «بلوتوث» بشكل لاسلكي، ومن دون استخدام شبكات «واي فاي» التي تستهلك طاقة كهربائية كبيرة بالنسبة للكومبيوترات المحمولة، أو في حال عدم توفر هذه التقنية في أحد الأجهزة أو عدم تعرف نظام التشغيل عليها بشكل صحيح. وللبدء بذلك، يجب إعداد الجهاز المستقبل في حال كان كومبيوترا عن طريق الذهاب إلى لوحة التحكم Control Panel واختيار «أجهزة بلوتوث» Bluetooth Devices، واختيار «إضافة» Add ثم «خيارات» Options ثم الضغط على «تفعيل الاكتشاف» Turn Discovery On والضغط على «موافق» OK. وإن كان الجهاز المستقبل هاتفا جوالا، يكفي تفعيل ميزة «بلوتوث» فيه.
ويجب تفعيل ميزة «بلوتوث» على الكومبيوتر المرسل، ومن ثم النقر على الملف الذي تريد إرساله واختيار «إرسال إلى» Send To ثم «جهاز بلوتوث» Bluetooth Device، واختيار اسم الجهاز المستقبل من القائمة التي ستظهر، والضغط على «موافق». وإن كان الجهاز المرسل هاتفا، يكفي تفعيل ميزة «بلوتوث» فيه واختيار إرسال الملف والبحث عن الجهاز المستقبل والموافقة بعد ذلك. هذا وقد يطلب الكومبيوتر أو الهاتف منك كلمة سر متفق عليها بين الجهازين، وينصح بعدم إرسال ملفات بأحجام كبيرة، نظرا لأن تقنية «بلوتوث» ليست سريعة بشكل كاف لإرسال ملفات كبيرة، على خلاف تقنية «واي فاي».
أما في حال زيارتك لمنطقة باردة جدا، فإن الحرارة المنخفضة ستقلص من كمية الكهرباء التي تستطيع البطارية تقديمها لك، وقد يتوقف الجهاز نفسه عن العمل بسبب انخفاض درجة الحرارة. وإن أردت الحصول على المزيد من الطاقة من بطارية هاتفك الجوال، يمكنك إخراج البطارية ووضعها في مكان دافئ أو على جلدك، وتركها لتدفأ، واعمل الأمر نفسه على الهاتف، الأمر الذي سيسمح لك بالحصول على وقت كاف لإرسال رسالة نصية إضافية في حالات الطوارئ. هل توقف جهاز التحكم عن بعد («ريموت كونترول») عن العمل، وحاولت تغيير بطارياته، ولكنه لم يعمل بعد ذلك؟ هل يجب عليك تغيير الـ«ريموت كونترول» أم إصلاح الجهاز الرئيسي نفسه (سواء كان تلفزيونا أم مشغل أقراص «دي في دي» أو «ستيريو» للاستماع إلى الموسيقى، أو أي جهاز آخر)؟ يمكنك التأكد من أن الـ«ريموت كونترول» يعمل بشكل صحيح بكل بساطة: يجب تعيين الـ«ريموت كونترول» نحو كاميرا رقمية، والنظر إلى شاشة الكاميرا أثناء ذلك (الشاشة الرقمية، وليس شاشة التعيين)، لترى نقاطا مضيئة باللون الأزرق (أو ألوان أخرى) عند الضغط على أي زر على الـ«ريموت كونترول». ويعود السبب في ذلك إلى أن الكاميرات تستطيع «رؤية» الطيف تحت الأحمر بكل سهولة، على خلاف العين البشرية.

[صقر قريش]

«نتبوك» أم «نوتبوك».. أيهما أحسن لك؟
لا تشتر الأول إن كنت تمارس أعمالا جدية
http://www.aawsat.com/2009/07/21/images/internet1.528437.jpg
لندن: «الشرق الأوسط»
ما طار طير وارتفع.. إلا كما طار وقع. وما وقع أخيرا هو أجهزة «نتبوك» Netbook (دفاتر الإنترنت) الصغيرة المدمجة التي اشتهرت مؤخرا، أضحت، وفق العديد من المقالات، مخيبة لظن الزبائن. ومع ذلك لا يمكننا لوم «نتبوك» على ذلك، بل لوم البائعين فقط الذين يشجعون الزبائن الذين لا يقبلون كثيرا على شرائها. وقبل شرائك جهاز «نتبوك» الصغير الرخيص الرشيق، قرر أن كنت بحاجة إلى دفتر ملاحظات بدلا من ذلك. فإذا كان الأمر كذلك قم بإنفاق مبلغ المال ذاته تقريبا واشتر الجهاز الأقوى هذا، وإن كان أكبر حجما.
* مقارنة المزايا
* ولنقرر أولا ما هو «نتبوك» فعلا. إن أغلبية التعريفات تركز على معالج هو «إنتيل أتوم» بدلا من «سيلارون»، أو «موبيل بينتيوم»، أو ثنائي النواة (القلب)، أو واحد من طرازات «آي إم دي». كما أن حجم الشاشة صغير، إما قياس 8.9 بوصة أفقيا، أو 10 بوصات، بدلا من 13 بوصة الموجود على أصغر دفاتر الملاحظات (نوتبوك) Notebook الإلكترونية ودفاتر «ماك». ولنترك الأخيرة بعيدا عن هذه المناقشة لأنها تصنع أجود دفاتر الملاحظات الصغيرة، لكنها ترفض الدخول إلى معترك «نتبوك».
ولا تملك أجهزة «نتبوك» أي نوع من مشغلات أقراص «سي دي»، أو «دي في دي»، ومن جهتها فإن أرخص أنواع دفاتر الملاحظات تتضمن ذلك. لذلك ينبغي الأخذ بالاعتبار ما إذا كنت بحاجة إلى استخدام مثل هذه الأقراص في عملك. أو كالعديد من الأشخاص المسافرين اليوم على الطائرات ترغب في مشاهدة الأفلام السينمائية.
وتشغل أنظمة التشغيل سلم الأعمال كلها من بدايتها إلى نهايتها من «مايكروسوفت» التي قامت بإحياء «إكس بي» مرة أخرى لخطف سوق أجهزة «نتبوك» من نظام «لينوكس» للتشغيل الذي جرب بداية على أول هذه الأجهزة. وعلى الرغم من أن دفاتر الملاحظات تملك دائما نظام «فيستا»، فإنه يجري شحن أجهزة «نتبوك» غالبا بنظام «إكس بي». ويعتقد الكثيرون أن هذا هو السبب في جاذبيتها، لكن هذا أمر ينبغي مناقشته في وقت آخر.
وكانت الأسعار تلعب دورها، ولكن ليس بعد الآن. فدفاتر الملاحظات التي تسوقها محلات البيع الرئيسية تتوفر حاليا بأقل من 500 دولار، في حين أن أجهزة «نتبوك» من البائعين أنفسهم تكلف المبلغ ذاته أحيانا وربما أكثر. وينبغي الإدراك بأن أجهزة «نتبوك» من النوع الجيد الغالي الثمن بسعر 500 دولار تقوم بأعمال مختلفة عن دفاتر الملاحظات من النوع المنخفض بالسعر ذاته.
ويشكو كثيرون من لوحات المفاتيح الصغيرة، لكن دفتر الملاحظات 2140 الصغير من «إتش بي» مجهز بلوحة مفاتيح جيدة. ويقول جيمس غاسكن في مجلة «نتورك وورلد» الإلكترونية: بالمقارنة بما كان يعتبر أشبه بـ«نتبوك» قبل ثماني سنوات، وهو «أومني بوك» HP OmniBook 500. فهو مزود بمعالج «بينتيوم 111، وبذاكرة عشوائية (رام) سعة 256 ميغابايت، وبقرص صلب سعة 10 غيغابايت يشغل «ويندوز 2000». وهو مشيد لأغراض الحمل والتجوال، في حين أن جهاز «أومني بوك» لا يملك مشغلا لقرص «سي دي» مشيدا داخله.
وفي الوقت الذي يبلغ عرض لوحة مفاتيح 2140 عشر بوصات، يبلغ عرض لوحة «أومني بوك» 10.25 بوصة، من دون وجود أي فارق كبير. أما عمق لوحة المفاتيح فهي أربع بوصات في الجهازين. وقد جهز الجهاز الجديد بمفاتيح عصرية من الألمنيوم ذات حمرة باهتة، لكن جهاز «أومني بوك» مزود بمزيد من المفاتيح التقليدية بسعة فصل أوسع بينها، كما أن هناك فارقا قليلا بين الاثنين لدى الطباعة. ولشاشة جهاز «اومني بوك» القديم درجة وضوح 800× 600 التي تكشف عن أكثر من صفحة واحدة في وقت واحد. وتصف «إتش بي» جهاز 2140 على أنه «دفتر ملاحظات صغير» نظرا لأن ذلك يدعم فكرة قيام «نتبوك» بجميع الأعمال التي يقوم بها دفتر الملاحظات. وعلى الصعيد التقني هذا صحيح، لكن أجهزة «نتبوك» تقوم بها بصورة أبطأ. لكن جهاز «أومني بوك» عمل في العديد من المهام بسرعة «نتبوك» الجديد، وهو ما يفسر لنا الكثير لكون المعالج هو «بنتيوم 111». من هنا لا تشتر «نتبوك» إذا كنت تقوم بعمل أكثر جدية من إرسال واستقبال البريد الإلكتروني، وتصفح الشبكة، ومعالجة الكلمات البسيطة، وعمليات الجداول الحسابية (سبريد شيت). فهذه العلب الصغيرة لا تحتوي على القدرة الكافية الموجودة حتى في دفاتر الملاحظات من الجانب الآخر الضعيف. وإذا رغبت في القيام بعمليات «سبريد شيت» كبيرة، أو تشغيل الفيديو، أو السمعيات، ستصاب بالخيبة باستمرار. وبإيجاز إذا رغبت في أداء عال نسبيا لا تشتر «نيتبوك»، لأنه ليس حصان شغل للأعمال الجدية الثقيلة.

[صقر قريش]

قفازات ذكية.. للتحكم إلكترونيا بمختلف المهمات
تصمم بمجسّات وبرامج تتعلم شتى الحركات
http://www.aawsat.com/2009/07/21/images/internet1.528438.jpgتصميم القفازات الذكية
لندن: «الشرق الأوسط»
يمكن للقفازات المصممة بأسلاك من المجسات والمستشعرات، أن تؤمّن معلومات مفيدة في ما يتعلق بحركات مستخدمها، وتوفير أسلوب مبتكر أيضا للتفاعل مع الكومبيوترات وتجاوز الماوس ولوحة المفاتيح. ففي نهاية مايو (أيار) الماضي أطلقت «أنثرو ترونيكس»، الشركة التي مقرها سيلفر سبرينغ في ولاية ميريلاند في أميركا، أول نسخة تجارية من «أكسيل غلوف» AcceleGlove، وهو قفاز مبرمج يستطيع تسجيل حركات اليد والأصابع.
وفيما تصل تكاليف قفازات أخرى مثل قفاز «دايتا غلوف» من شركة «5 دي تي» الذي يُستخدم بشكل رئيسي في عمليات الواقع الافتراضي، عادةً إلى 1000 ـ 5000 دولار، فإن «أكسيل غلوف» لا يكلف سوى 499 دولارا فقط. وهو يأتي مع برنامج يمكّن المطورين من استخدام لغة «جافا» لبرمجة القفاز لأي تطبيق يرغبونه. وكانت «أنثرو ترونيكس» قد قامت في البداية بتطوير القفاز بالاشتراك مع وزارة الدفاع الأميركية لأغراض التحكم في الروبوتات. ويمكن استخدام القفاز أيضا لأغراض ألعاب الفيديو، أو التدريبات الرياضية، أو التأهيل الجسدي.
* مقاييس ومجسّات
* ويحتوي القفاز على مقاييس التسارع (A في الصورة)، التي يكمن واحد منها في أسفل كل رأس إصبع، وفي سطح اليد. فلدى تحريك يد المستخدم يمكن لمقاييس التسارع هذه تحرّي اتجاه الأصابع، وراحة اليد، بالأبعاد الثلاثية بالنسبة إلى جاذبية الأرض. وتتيح القياسات التي تصل دقتها حتى درجات قليلة، للبرمجيات، تمييز التغييرات حتى الضئيلة جدا منها، في موقع اليد. أما لوحة المعلومات والبيانات(B في الصورة)، فإنها لوحة من دارات مطبوعة تقبع في ظاهر اليد تستقبل معلومات من مقاييس التسارع عن موقعها، عبر أسلاك نحاسية خفيفة الوزن. فعندما يقوم المستخدم بإيماءة، أو حركة ما، مثل ضم أصابعه معا، أو توجيه راحة اليد إلى الخارج، فإن اللوحة قوم ببث المعلومات والمعطيات إلى كومبيوتر عبر سلك «يو إس بي» موصول إلى ما تحت غطاء صغير قلاّب موجود في أعلى رسغ القفاز. ويتلقى القفاز أيضا طاقته عبر هذا السلك متفاديا وجود رزمة كبيرة من البطاريات.
والقفاز نفسه (C في الصورة)، مصنوع من مزيج من مركَّبات النايلون يمكن لليد أن تتنفس عبره، ويمكن مطه أيضا ليناسب الأحجام المختلفة من الأيدي، وهو يتميز بنهايات مفتوحة للأصابع، مما يتيح للمستخدم الطباعة أو الكتابة في أثناء وضعه.
وأخيرا فإن القفاز يحتوي على «متعقب حركة الذراع» (D في الصورة)، إذ يمكن للقفاز تعقب حركة يد المستخدم عن طريق قطعة اختيارية. وتتألف وصلة الذراع هذه من قطعتين من النسيج المطاطي موصولتين بجهاز ضبط رقيق صغير جدا مربوط في أسفل الكوع، وحول أعلى الذراع. ويقوم مقياس للقوة الحركية الكهربائية بقياس كيفية انثناء الكوع، في حين يقوم مقياس للتسارع ـ موجود في رباط حول أعلى الذراع ـ بقياس دورانها. وتقوم وصلة الذراع أيضا بحساب موضع الرسغ مقارنة بالكتف، وتتعرف على موضعها أيضا مقارنة ببقية الجسم، مع تسجيل حركاتها.
وتتيح مثل هذه القياسات الدقيقة للمستخدم رصد رميه كرة قدم، أو استغلال ذراع الروبوت على سبيل المثال. ويتصل متعقب حركة الذراع عن طريق الغطاء القلاّب ذاته الموجود على القفاز، تماما مثل سلك «يو إس بي».
* برامج تتعلم الحركات
* طورت «أنثرو ترونيكس» برنامجا يتيح للمستخدمين تعديل عمل القفاز ليلائم الأغراض الجديدة. ويقوم المستخدم بتشييد قدرات القفاز عن طريق تسجيل إيماءة ما وتعيين معنى لها. وبمقدور البرنامج تخزين مئات الإيماءات والحركات. ويمكن للحساسية التي يتعرف الكومبيوتر بها على الإيماءات أن تختلف، بحيث يمكنها التعرف على الإيماءات الكبيرة غير المنتظمة، أو التطبيقات الخاصة بالبرامج التعليمية للأطفال، أو تلك الدقيقة جدا الخاصة بالروبوتات. ويمكن للنظام هذا قبول البيانات الآتية من قفازين يرتديهما المستخدم في الوقت ذاته. ولا يتوجب على المستخدمين التقيد فقط بأنواع الإيماءات والحركات التي يفهمها فقط برنامج «أنثرو ترونيكس». وتقول مجلة «تكنولوجي ريفيو» إنه على الرغم من أن حركات اليد الكاملة عبر الفراغ، كالتلويح، لا يمكن التعرف عليها من قِبل البرنامج الحالي، فإن القفاز يقوم بتسجيل البيانات الخام التي يستطيع المستخدم الوصول إليها وتحليلها مستخدما برنامجا متخصصا مثل «ماثيماتيكا». كما يمكن للمستخدمين أيضا كتابة برنامجهم الخاص بالتعرف على مثل هذه الإيماءات، وإن كانت «أنثرو ترونيكس» تنوي إطلاق نسخة مستقبلية من طاقم التطوير الذي يمكنه التعرف عليها.

[صقر قريش]

لعبة «إنفاميس».. إنجاز تقني مذهل
قصة رائعة وخيارات أخلاقية و70 «قدرة كهربائية» مثيرة للقتال السريع
http://www.aawsat.com/2009/07/21/images/internet1.528439.jpgمشاهد من اللعبة
جدة: خلدون غسان سعيد
بعد انتظار دام أشهرا كثيرة، أصبح بإمكان اللاعبين الاستمتاع بلعبة «إنفاميس» infamous (تعني الشخص رديء السمعة أو المدان بجريمة) على جهاز «بلايستيشن 3»، التي تعتبر من أفضل ألعاب الجيل الحالي، وإنجازا تقنيا مذهلا يستحق كل تقدير وإعجاب. تروي اللعبة قصة شخص عادي أصبحت لديه قدرات كهربائية غريبة بعد انفجار مثير للريبة، ومن دون معرفة مصدر تلك القدرات، ومن ثم اكتشاف أن المدينة أصبحت تحت رحمة عصابات وتحالفات من دون وجود أي قوات أمن رسمية، حيث إن المدينة وضعت تحت الحجر الصحي بسبب انتشار وباء غامض بين السكان، ولا يمكن لأي أحد الدخول أو الخروج منها.
* قدرات عجيبة
* تبدأ اللعبة بشخصية «كول ماكغراث» Cole MacGrath الذي يوصل الطرود على دراجته، وينفجر فيه طرد أثناء النقل. وينجو كول بأعجوبة من الانفجار الضخم الذي دمر 6 أحياء في المدينة وخلف حفرة كبيرة، ويكتشف بأنه قد أصبحت لديه قدرات كهربائية عجيبة، قبل أن يقع مغشيا عليه. ويصحو كول بعد أسبوعين في المستشفى ليجد أن مدينته «إمباير سيتي» قد أصبحت في فوضى عارمة، حيث استولت العصابات عليها في ظل غياب قوى الأمن، وانتشر وباء بين السكان أجبر الحكومة على وضع حجر صحي على المدينة. ويعلم سكان المدينة من الإذاعة أن سبب الانفجار هو كول نفسه، فيقررون الانتقام منه. ويجب على كول تعلم مزايا قواه الجديدة، وإما مساعدة من يحتاج ذلك، أو البقاء على قيد الحياة من دون الاكتراث بالسكان، ومواجهة أكبر الأخطار التي لا يعلمها في ذلك الوقت.
وبعد تعلم مزايا القدرات الجديدة، يحاول كول الهرب من المدينة مع عدد من السكان عبر جسر، إلا أن قوات الأمن تطلق النيران نحوهم، ولكن كول ينجح في العبور ليواجه عميلة المباحث الفيدرالية مويا Moya التي تبحث عن عميل آخر ومجموعة تطلق على نفسها اسم «الأبناء الأولون» First Sons الذين اخترعوا المتفجرة التي منحت كول قدراته (اسم المتفجرة راي سفير Ray Sphere)، وذلك عن طريق جمع الطاقة الكهربائية الموجودة في داخل الأشخاص الذين قتلوا في الانفجار وتكثيفها داخل جسد كول. وتضيف مويا أن زوجها جون مرتبط بهذه المتفجرات بطريقة أو بأخرى، وأنه محتجز داخل المدينة، وتطلب من كول إنقاذ زوجها لقاء السماح لكول بالهرب من المدينة بصحبة صديقه زيك Zeke وصديقته الطبيبة تريش Trish. وتصبح مهمة البحث عن جون الجزء الغالب في القصة بعد ذلك.
ويجب على كول مواجهة آثار الوباء الغريب المنتشر في المدينة الذي ينتقل عبر قطران وضعته عصابة «ذا ريبيرز» The Reapers (إحدى العصابات الثلاث في المدينة) في خزانات المياه. ويسبب الوباء هلوسة وفصاما في شخصية من يشربه. ويسمع كول أثناء إزالة القطران من المياه صوت امرأة تخبره بأنها تحبه، ولكنه لا يراها. ويعلم بعد ذلك بأن صاحبة الصوت هي ساشا، إنسانة متحولة تستطيع إنتاج القطران بطريقة غريبة من أجل تسميم سكان المدينة. ويكتشف كول أن القطران ما هو إلا مادة للتحكم بعقول السكان من أجل تجهيز عصابة ساشا الخاصة، وأنها تريد قتل صديقته تريش وأن محبتها لـكول ما هي إلا وسيلة لإثارة غيرة كيسلير Kessler الذي توجد لديه يد معدنية وندب على وجهه، ويعتبر العقل المدبر للانفجار الضخم.
ويلتقي كول وآلدان Aldan العجوز الذي كان متسولا في طرقات المدينة قبل حدوث الانفجار، وحصل على قدرات تحريك الأجسام عن بُعد خلال ذلك الانفجار المشؤوم الذي غير حياة المدينة بأكملها. ويعلم كول أن آلدان هو في الحقيقة ابن مؤسس مجموعة «الأبناء الأولون»، وكان من المفترض أن يكون خليفة والده في المجموعة قبل أن يقتل كيسلير والده ويرميه في الطرقات ليشيخ ويموت. ويمكن معرفة أن كيسلير ذو قدرات خاصة، حيث إنه لم يكبر في العمر، على خلاف آلدان. ويوحد آلدان صفوف المتسولين في مجموعة اسمها «داست مين» Dust Men (رجال الغبار)، ويواجه كول هذه المجموعة وزعيمها آلدان. من سينتصر في هذه القصة الغريبة والمحزنة، وماذا سيحصل لصديقه زيكي وصديقته تريش وزوج مويا؟ هل ستتحول المدينة إلى بؤرة عصابات بزعامة قادة ذوي قدرات خارقة؟ لن نذكر المزيد من تفاصيل القصة، ونترك ما تبقى منها ليكتشفه اللاعب بنفسه.
* مزايا ممتعة
* يمكن للاعب التفاعل مع البيئة من حوله باستخدام القدرات الكهربائية، مثل إطلاق شحنات عالية من يديه نحو الأهداف، وخلق درع كهربائية لرد الأعداء وهجماتهم، وإيجاد انفجارات كهربائية موقوتة. ويمكن استخدام القدرات على الأهداف الحية والجماد، مثل قتل مجموعة من الأعداء مباشرة، أو إطلاق الكهرباء من يدي كول نحو مولد كهربائي بالقرب من الأعداء بهدف تفجيره وقتل الأعداء، أو تصويب الكهرباء نحو السيارات التي يختبئ وراءها الأعداء من أجل جعل معدن السيارات مكهربا وإجبار الأعداء على الخروج من المخبأ. ويمكن مثلا تحريك قطار كهربائي بمجرد الوقوف فوقه وتمرير الشحنات من جسد كول إلى القطار. وبحلول نهاية اللعبة، سيكون اللاعب قد حصل على حوالي 70 قدرة كهربائية مختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن قدرات كول لها مساوئ، حيث لا يمكنه الإمساك بالأسلحة النارية أو قيادة السيارات، نظرا لأن الطاقة الكهربائية الموجودة فيه ستتسبب في انفجار الأسلحة والسيارات. هذا ولا يمكن لكول السباحة في المياه خوفا من الموت المباشر، بالإضافة إلى أنه يجب عليه شحن نفسه بالكهرباء بعد استخدام قدراته لعدة مرات، ومن مصادر مختلفة، مثل بطاريات السيارات ومولدات وعمدان الكهرباء والإعلانات الكهربائية للمتاجر، الأمر الذي يجعل التجول في المناطق التي لا توجد فيها كهرباء أمرا خطرا على حياته (هذه المناطق منتشرة في المدينة نظرا لأنها عانت مؤخرا من كارثة ضخمة). ويمكن لكول أيضا تسلق أي مبنى أو عمود أو أي شيء تقريبا، والوصول إلى ارتفاعات شاهقة جدا (يحتوي بعضها على عناصر خفية مفيدة)، ويمكنه السقوط من المناطق المرتفعة دون الإصابة بأذى، ويمكنه أيضا التحليق في الهواء قليلا وتخفيف سرعة هبوطه عن طريق تأيين الهواء من حوله.
ويمكن للاعب إتمام المهام الرئيسية في اللعبة في حوالي 12 ساعة، أو خوض المهام الجانبية الاختيارية التي يطلبها منه المارة والسكان، لترتفع ساعات اللعب إلى أكثر من 25 ساعة. هذا وتنقسم المهام الجانبية إلى مهام خيرة وشريرة، وسيؤثر اختيار اللاعب على تطوير قدراته وتفاعله مع السكان، حيث إن إتمام المهام الخيرة سيطور القدرات بشكل أكثر دقة، بينما ستتطور القدرات بشكل يلحق ضررا أكبر بالبيئة بعد إتمام العديد من المهام الشريرة. وكمثال على ذلك، فإن الحصول على قدرات خيرة سيسمح لكول بالحصول على طلقات تبحث عن الهدف وتصيبه، بينما ستتطور إلى طلقات تنتج طلقات أخرى تسير في خط مستقيم من دون تحديد هدفها (هذا ويمكن الحصول على نمط القنص الذي يبطئ الزمن خلال التعيين في القدرات الخيرة). ويمكن للاعب مثلا اختيار رد طلقات نارية عن المارة باستخدام جسده للحصول على السمعة الخيرة أو ترك المارة لموتهم أثناء السير في الطرقات وعدم الاكتراث أو قتلهم بلا أي سبب، أو السماح للسكان بالحصول على المساعدات الغذائية التي تسقطها طائرات الحكومة أو قتلهم جميعا من أجل أن يحصل كول ومجموعته على الطعام لأنفسهم، أو مساعدة أحد المارة الذي يطلب من اللاعب أمرا ما لقاء مكافأة معينة أو قتله فورا وسرقة المكافأة منه.
وإن كان اللاعب ذا سمعة جيدة، فإن المارة سيساعدونه أثناء عراكه مع الأعداء، بينما سيهربون إن كانت سمعته رديئة أو قد يلقون عليه الحجارة أو يرمونه بالأعيرة النارية. هذا وسيتغير لون الكهرباء التي تخرج من جسد كول حسب سمعته، حيث سيكون اللون أزرق في حال كونه خيرا، أو أحمر إن كان شريرا.
* مواصفات تقنية
* رسومات اللعبة ممتازة جدا، والمؤثرات البصرية ستذهل اللاعبين، خصوصا أن اللعبة مليئة بالكهرباء التي تخرج من جسد اللاعب أو التي يمكن امتصاصها من مولدات الكهرباء أو السيارات. ويمكن ملاحظة الانعكاسات المتقنة والظلال المرسومة بعناية التي تحاكي تغير الضوء والبيئة من حولها. وسينبهر اللاعب عند مشاهدة الأضواء تتراقص من على برك المياه الصغيرة والجدران الرطبة في مراحل قنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى جمال رسومات النيران عند انفجار السيارات أو براميل الوقود، وسيشعر اللاعب بضخامة المدينة وجمالها عند تسلق المباني الضخمة ومشاهدتها من أعلى. الموسيقى جميلة ومليئة بإيقاعات موسيقى الـ«تيكنو» السريعة، وهي من تأليف الموسيقيين «آمون توبين» Amon Tobin و«جيمس دولي» James Dolley و«ميل ويسين» Mel Wesson و«مارتين تيلمان» Martin Tillman. وبالنسبة لأسلوب التحكم، فهو متقن للغاية وسهل الاستخدام، حيث يمكن للاعب قتال الأعداء عن طريق إطلاق الكهرباء نحوهم، أو ضربهم بالأيدي والأرجل، أو تسلق المباني والأعمدة بسهولة بالغة ومن دون التفكير بذلك. هذا ويمكن «التزلج» على أسلاك الكهرباء بين المباني للحصول على زخم من السرعة للقفز فوق ثغرات كبيرة أو للوصول إلى مبان بعيدة. ويمكن للاعب أيضا إطلاق الكهرباء حتى أثناء تعلقه على مبنى ما أو تسلقه للأعمدة. ويمكن تشبيه أسلوب التحكم بذلك الموجود في سلسلة ألعاب «سلاي كوبر» Sly Cooper (من صنع الشركة المبرمجة نفسها) على جهاز «بلايستيشن 2» في السابق.
وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة تتطلب حوالي 1.3 غيغابايت من المساحة على القرص الصلب، ويمكن تحميل بعض المراحل التجريبية مجانا من «متجر بلايستيشن» لتقييم اللعبة قبل شرائها. وإن أكمل اللاعب جميع المراحل التجريبية، فإنه سيحصل على هدية قيمة هي عبارة عن ملابس شخصية كول يمكن استخدامها على شخصية اللاعب في عالم «هوم» الافتراضي من «سوني».
* معلومات عن اللعبة الشركة المبرمجة: «ساكار بانش بروداكشنز». الشركة الناشرة: «سوني كومبيوتر إنترتينمنت». صفحة اللعبة على الإنترنت: www.infamousthegame.com نوع اللعبة: قتال من المنظور الثالث. أجهزة اللعب: «بلايستيشن 3» حصريا.
تاريخ الإصدار: 05/2009 في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، و06/2009 في أستراليا. تقييم مجلس برمجيات الترفيه ESRB: للمراهقين. عدد اللاعبين: 1.

[ثماليه والعز ليه]

يسلمووووووو موضوع يستحق التثبيت