صقر قريش
08-04-2009, 06:19 AM
لا تعطسوا في وجهي !
سحر الرملاوي
بوفاة أربعة بأنفلونزا الخنازير داخل المملكة يحق لكل فرد أن يعلن حالة الطوارئ في محيطه الخاص ، ويحق بل يجب على كل عائلة أن تحتاط ما وسعها من كل ما يمكن أن يهدد صحة أفرادها وينبغي أن نلتفت جديا إلى كل تعليمات السلامة التي بثتها وزارة الصحة منذ بداية الأزمة الصحية العالمية ، فلقد قابلت وأقابل في كل يوم من يعتبر الأمر مزحة ، أو يتعامل معه "بالبركة" ، ولسان حالهم جميعا أن الأمر مبالغ فيه وأن الخطر ليس محدقا ولا هو كما تصوره لنا الأخبار وتطيره الوكالات في أرجاء المعمورة ..
والبعض يعتقد أن في الأمر مؤامرة ما وأن أصحاب شركات الأدوية المنتفعة من المرض هي من تروج له وتضعه على قائمة الأخبار العاجلة اليومية ..
ولأنه ليس بيدي ولا في حدود علمي أن اجزم بصحة الأمر من عدمه ، أو أن أعطي رأيا قاطعا أتعامل بناء عليه ، فإنني آخذ بالمعطيات واقبل بالتوقعات واحتاط دون مبالغة أو تهاون ، فما الضرر في أن يتجنب الناس الزحام وفق استطاعتهم ؟
وما الخطأ في أن يؤجلوا أو حتى يلغوا رحلاتهم السنوية إلى البلاد التي تفشى فيها المرض وتزايدت لديهم حالات الوفاة ، وأين المشكلة لو استجبنا لتوصيات وزراء الصحة العرب في منع كبار السن والمرضى والحوامل والأطفال من أداء العمرة والحج هذا العام ..
وأين الخطأ في ارتداء الكمامة حين نكون مضطرين ونستعمل المطهر على أيدينا في كل وقت ؟
أليس في الاحتياط اخذ بالأسباب ودرء للتهلكة ..؟
دعونا نتعامل مع الأزمات صغيرها وكبيرها بعقلية واعية متفتحة ، قوية وحازمة ، فلكم أتعبنا وجرنا إلى الوراء التعامل الرخو مع الكوارث والأزمات ، والحقيقة أنني مع القرارات الحازمة القاطعة الجازمة التي لا تقبل الاستثناء في كل ما يمس الصحة و ويهدد الأمن ..
وقانا الله وإياكم شر الإنفلونزا بكل أنواعها والأزمات بكل أشكالها واللامبالاة بكل صورها ..
سحر الرملاوي
بوفاة أربعة بأنفلونزا الخنازير داخل المملكة يحق لكل فرد أن يعلن حالة الطوارئ في محيطه الخاص ، ويحق بل يجب على كل عائلة أن تحتاط ما وسعها من كل ما يمكن أن يهدد صحة أفرادها وينبغي أن نلتفت جديا إلى كل تعليمات السلامة التي بثتها وزارة الصحة منذ بداية الأزمة الصحية العالمية ، فلقد قابلت وأقابل في كل يوم من يعتبر الأمر مزحة ، أو يتعامل معه "بالبركة" ، ولسان حالهم جميعا أن الأمر مبالغ فيه وأن الخطر ليس محدقا ولا هو كما تصوره لنا الأخبار وتطيره الوكالات في أرجاء المعمورة ..
والبعض يعتقد أن في الأمر مؤامرة ما وأن أصحاب شركات الأدوية المنتفعة من المرض هي من تروج له وتضعه على قائمة الأخبار العاجلة اليومية ..
ولأنه ليس بيدي ولا في حدود علمي أن اجزم بصحة الأمر من عدمه ، أو أن أعطي رأيا قاطعا أتعامل بناء عليه ، فإنني آخذ بالمعطيات واقبل بالتوقعات واحتاط دون مبالغة أو تهاون ، فما الضرر في أن يتجنب الناس الزحام وفق استطاعتهم ؟
وما الخطأ في أن يؤجلوا أو حتى يلغوا رحلاتهم السنوية إلى البلاد التي تفشى فيها المرض وتزايدت لديهم حالات الوفاة ، وأين المشكلة لو استجبنا لتوصيات وزراء الصحة العرب في منع كبار السن والمرضى والحوامل والأطفال من أداء العمرة والحج هذا العام ..
وأين الخطأ في ارتداء الكمامة حين نكون مضطرين ونستعمل المطهر على أيدينا في كل وقت ؟
أليس في الاحتياط اخذ بالأسباب ودرء للتهلكة ..؟
دعونا نتعامل مع الأزمات صغيرها وكبيرها بعقلية واعية متفتحة ، قوية وحازمة ، فلكم أتعبنا وجرنا إلى الوراء التعامل الرخو مع الكوارث والأزمات ، والحقيقة أنني مع القرارات الحازمة القاطعة الجازمة التي لا تقبل الاستثناء في كل ما يمس الصحة و ويهدد الأمن ..
وقانا الله وإياكم شر الإنفلونزا بكل أنواعها والأزمات بكل أشكالها واللامبالاة بكل صورها ..