المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقنية المعلومات2


صقر قريش
08-11-2009, 12:42 AM
«الألعاب السحابية».. جيل الألعاب المقبل
عروض تبث عبر متصفح الإنترنت في ثوان من دون الحاجة إلى كومبيوترات متطورة
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530392.jpg«أونلايف» جهاز الخدمة الاختياري وأداة التحكم اللاسلكية بعد وصلهما بالتلفزيونhttp://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet2.530392.jpgقائمة اختيار الألعاب
الرياض: خلدون غسان سعيد
يبدو أن شعبية الحوسبة السحابية Cloud Computing آخذة بالإزدياد، حيث أعلنت «غوغل» في وقت سابق عن تحضيرها لطرح نظام تشغيل سحابي اسمه «كروم أو إس» Chrome OS، وتحضر «مايكروسوفت» لطرح خدمات «آزور» Azure السحابية، بينما توجد مئات الخدمات الحالية التي تسمح للمستخدم حفظ صوره وملفاته ووثائقه على الإنترنت وتحريرها، وغيرها من الخدمات الأخرى. كما يبدو أن مجال الترفيه سيدخل إلى هذا العالم أيضا، حيث تستعد بعض الشركات لطرح خدمات ستسمح للمستخدمين باللعب بأحدث الألعاب الإلكترونية من دون تشغيلها على أجهزتهم، حيث ستعمل تلك الألعاب على أجهزة كومبيوتر خادمة مركزية، وتبث المعلومات إلى المستخدمين على شكل عروض فيديو تفاعلية. ولا يلزم المستخدم في هذه الحال سوى متصفح إنترنت من أي جهاز، واتصال متوسط السرعة للحصول على تجربة تماثل تلك التي تتطلب إنفاق آلاف الدولارات على قطع إلكترونية متطورة تتطلبها الألعاب. وأخذت بعض الشركات الأمور إلى أكثر من ذلك، حيث إنها ستطرح أجهزة صغيرة تتصل بالتلفزيون والإنترنت، ويمكن وصل فأرة ولوحة مفاتيح بها، ليستطيع اللاعبون الاستمتاع بالألعاب على شاشات التلفزيون الكبيرة، حتى لو لم يكن لديهم جهاز كومبيوتر. وستؤجر بعض الشركات أجهزتها للشركات المبرمجة للألعاب للإعلان عن ألعابها، حيث سيلعب اللاعبون تلك الألعاب الكاملة بشكل مجاني لفترة مسبقة التحديد، لتصبح الخدمة عبارة عن منصة إعلانية تجذب اللاعبين لتجربة الألعاب قبل شرائها.
* «الحوسبة السحابية»
* قبل البدء في شرح هذه الخدمات، سنعرف «الحوسبة السحابية»، التي هي عبارة عن نقل عملية المعالجة من جهاز المستخدم إلى أجهزة خادمة عبر الإنترنت، وحفظ ملفات المستخدم هناك، ليستطيع المستخدم الوصول إليها من أي مكان وأي جهاز، ولتصبح البرامج مجرد خدمات، وليصبح كومبيوتر المستخدم مجرد واجهة أو نافذة رقمية. وغالبا ما تستخدم الأجهزة الخادمة تقنيات الأوساط الافتراضية للسماح لعدة مستخدمين استخدام الخدمة ذاتها. وحصل هذا المصطلح على كلمة «السحابة» من الرسومات التقنية التي تعبر عن التفاعل مع الإنترنت (أو مجموعة كبيرة من الأجهزة المتصلة ببعضها بعضا) على شكل رسمة سحابة. وبالنسبة للمستخدم، فالخدمة تعني أنه لا يجب عليه الاكتراث بما يدور داخل تلك «السحابة»، حيث إنها مسؤولة بطريقة ما عن تقديم ما يريده بشكل كامل.
ومن مزايا هذا الجيل الجديد من الحوسبة أنه يباع أو يؤجر للمستخدمين بشكل مرن (بالدقائق أو الساعات أو الأيام، أو غير ذلك، وفق الاتفاق بين المستخدم والشركة المقدمة لهذه الخدمات)، وأن الشركة المقدمة للخدمة هي المسؤولة عن صيانة الأجهزة وتطويرها وتحديث التعريفات والبرامج اللازمة لعملها، بالإضافة إلى تقديم مستويات أمن متطورة تحمي المستخدم من القراصنة والفيروسات والبرامج الضارة. ولن يحتاج المستخدم إلا إلى جهاز متصل بالإنترنت (مثل الكومبيوتر المكتبي، أو المحمول، أو الهواتف الجوالة، أو مشغلات الموسيقى والوسائط المتعددة) ليستطيع استخدام ما يريد.
وعلى ذلك، فإن البرامج التي كانت حصرية لنظام تشغيل معين، أصبحت متوفرة على أي نظام تشغيل، حيث يمكن مثلا تشغيل برنامج «فوتوشوب» لتحرير الرسومات على هاتفك الجوال وتحرير الصور التي تلتقطها بكل سهولة، وذلك بمجرد الاتصال بموقع الخدمة على الإنترنت، وتحميل الصورة وتعديلها، ومن ثم حفظها على هاتفك وإرسالها إلى الآخرين، أو تحميلها إلى مواقع الشبكات الاجتماعية، الأمر الذي كان مستحيلا من الناحية التقنية (بسبب تدني المواصفات التقنية للهواتف الجوالة مقارنة بالكومبيوترات) ومن الناحية التجارية (بسبب عدم دعم الشركات المصنعة للبرامج لنظم التشغيل كافة، خاصة الهواتف الجوالة).
* «أونلايف»
* ومن خدمات «الألعاب السحابية» خدمة «أونلايف» OnLive التي استغرق تطويرها 7 سنوات. ويكفي وصل جهاز صغير بالتلفزيون والإنترنت، ليستطيع اللاعب الاستمتاع بما يريد من الألعاب، حيث تستقبل الأجهزة الخادمة أوامر اللاعب من الجهاز وكأنه يجلس أمام الكومبيوتر الذي يشغل اللعبة، وترسل إليه الصوت والصورة على شكل عروض فيديو مضغوطة يمكنه التفاعل معها، وهكذا. ويمكن تشبيه هذه الخدمة بالعروض الموجودة على موقع «يوتيوب» التي تبدأ البث بعد ثوان من الضغط عليها، ولكن هذه العروض ستكون تفاعلية وعالية الوضوح. ويرجع السر في استخدام تقنيات متطورة جدا لضغط الصوت والصورة وإرسالها إلى المستخدم، إلى وجود أعداد ضخمة من الأجهزة الخادمة التي تعمل على تحويل اللعبة إلى عرض فيديو في أجزاء من الثانية (بدعم من شركة «إن فيديا» nVidia لصناعة البطاقات المتطورة للرسومات). وتعد الشركة بتحديث مواصفات أجهزتها مجانا ومن دون أن يدفع المستخدم أي مبلغ، وبغض النظر عن تاريخ اشتراكه بالخدمة.
وعند اختيار اللاعب للعبة ما من القائمة، سيحوله النظام إلى شبكة كومبيوترات متخصصة بتشغيل تلك اللعبة فقط، يستخدم بعضها 16 قرصا صلبا لتشغيلها وحفظ معلومات المستخدمين، الأمر الذي يعني أن الزمن اللازم لبدء اللعبة سيصبح بضع ثوان فقط، مقارنة بعشرات الثواني في الكومبيوترات العادية. ويريد مؤسس ومدير الشركة «ستيف بيرلمان» أن يزيل شاشات الانتظار من حياة اللاعبين.
الأمر المثير في هذه الخدمة أن سرعة الإنترنت المطلوبة لعملها متواضعة، وبمقدور غالبية اللاعبين الحصول عليها، حيث إنها تبلغ 1.5 ميغابت في الثانية (نحو 192 كيلوبايت في الثانية) للألعاب ذات الدقة المتوسطة (480x720 بيكسل)، أو 5 ميغابت في الثانية (640 كيلوبايت في الثانية) للعب بدقة مرتفعة (720x1280 بيكسل). وتقدر الشركة أن نحو 71% من منازل الولايات المتحدة تستطيع استخدام الخدمة بالدقة المتوسطة، و26% تستطيع استخدامها بالدقة المرتفعة.
هذا، ويجب فحص جودة الإنترنت بين اللاعب وأجهزة الخدمة قبل الاشتراك بها، وذلك للتأكد من صلاحية وجودة اشتراك الإنترنت لدى المستخدم، ذلك أن تجربة اللعب على الكومبيوتر الشخصي لا تحتوي على المشكلات الموجودة في هذا النظام الجديد. ومن أهم العقبات التأخير في تبادل المعلومات، حيث إن الزمن اللازم لانتقال المعلومة لحظة ضغط المستخدم على زر القفز مثلا إلى النظام وتحليلها والبدء بتنفيذها تتمثل في انتقالها من لوحة المفاتيح عبر سلك قصير إلى كومبيوتر المستخدم، ومن ثم التعرف عليها وتنفيذ الأمر وعرض أثره على الشاشة. إلا أن هذا الأمر يختلف تماما في اللعب عبر الإنترنت، حيث إن المعلومة ستنتقل من زر المستخدم إلى مزود خدمة الإنترنت، ثم عبر عدة أجهزة خادمة في الإنترنت، ثم إلى الشركة المقدمة لخدمة الألعاب، التي بدورها ستتعرف على الأمر وتحلله وتنفذه على أجهزتها، ومن ثم تضغط الصورة بسرعة كبيرة وترسلها عبر كثير من الأجهزة الخادمة في الإنترنت إلى منزل المستخدم. ولكن خدمة «أونلايف» طورت بتصميم مميز لا يتطلب سوى 80 مليثانية، وهو الزمن الذي أثبتت دراسات أن الدماغ يحتاجه لملاحظة أي تأخير، ولن يشعر المستخدم بأي تأخير إن كان الزمن أقل من 80 مليثانية، خاصة في ألعاب السباقات التي تتطلب ردات فعل سريعة. وتستخدم الشركة حاليا 5 مراكز معلومات موزعة في الولايات المتحدة الأميركية لتقديم أفضل مستوى خدمات ممكن.
* ألعاب تلفزيونية
* ويمكن استخدام الجهاز الخاص بهذه الخدمة ووصله بالتلفزيون عبر مأخذ «إتش دي إم آي» HDMI، ووصله بالإنترنت عبر مأخذ الشبكات، وهو يدعم تقنيات «بلوتوث» اللاسلكية لوصله بالسماعات الرأسية وأداة التحكم اللاسلكية. ويمكن أيضا وصل لوحة المفاتيح والفأرة به عبر مآخذ «يو إس بي». وتحتوي أداة التحكم اللاسلكية على مجموعة من أزرار التسجيل والمشاهدة الخاصة باللاعب، حيث يمكنه تسجيل أي جزء من اللعبة على شكل ملف فيديو في الأجهزة المركزية، ومن ثم مشاهدته ومشاركته مع الآخرين للتباهي أو لتعليمهم كيفية إتمام جزء من اللعبة. ويمكن أيضا اللعب على الكومبيوتر من دون الحاجة إلى الجهاز، ولكن يجب تحميل إضافة «Plug ـ in» إلى المتصفح يبلغ حجمها 1 ميغابايت، ويجب أن يكون لدى المستخدم معالج من طراز «إنتل» (أي إن كومبيوترات «ماك» ستدعم هذه الخدمة).
ومن المزايا الجميلة الأخرى القدرة على مشاهدة الآخرين وهم يلعبون ألعابهم بشكل حي ومباشر، نظرا لأن النظام يحول عملة اللعب إلى فيديو ويرسله إلى اللاعب. وبناء على ذلك، فإنه لا يوجد تقنيا ما يمنع مشاهدة الآخرين ذلك العرض، أو آلاف العروض التي يتم اللعب بها في تلك اللحظة. وتدعم الخدمة أيضا ميزة الشبكات الاجتماعية، حيث يمكن إضافة الأصدقاء وإرسال العروض إليهم ودعوتهم للعب الجماعي، وغيرها، لتمثل الخدمة شبكة ألعاب اجتماعية. ومن المتوقع أن تتطور هذه الخدمة لتشمل أفلام الفيديو والحفلات الموسيقية، خاصة أن استوديوهات «وورنر براذرز» هي أحد الممولين الرئيسيين لهذه الخدمة. وليس من المستبعد أن تدعم الخدمة أيضا عقد المؤتمرات المرئية. ومن المتوقع أن تطرح الخدمة في شتاء 2009، خصوصا بعد الاتفاق مع كبرى شركات برمجة الألعاب، مثل Electronic Arts EA وEidos Interactive وTHQ وAtari وEpic Games وRockstar وUBISoft وTake ـ Two وCodemasters و2D Boy.
وستؤثر هذه التقنية الحديثة على شركات برمجة الألعاب، حيث إن الشركات لن تعود مضطرة إلى الحد من إبداعاتها لدواع تقنية أو لعدم قدرة غالبية اللاعبين على شراء الأجهزة المتطورة اللازمة لعمل ألعابهم، حيث إن الشركات التي تقدم خدمات «الألعاب السحابية» ستطور أجهزتها لجذب اللاعبين إلى الاشتراك بخدماتها. هذا، وستلغي هذه الخدمات التعديلات «Mod» التي يقوم بها بعض اللاعبين بشكل غير رسمي، مثل تغيير المراحل وملابس الشخصيات والأصوات، ذلك أن اللاعب لن يكون بمقدوره الوصول إلى ملفات اللعبة وتعديلها، بل مجرد اللعب بها. وسترحب الشركات المبرمجة بهذا الأمر بشكل كبير، ذلك أنها طالما حاربت التعديلات غير الرسمية. وإن نجحت هذه التقنية في الانتشار بين المستخدمين، فإن مستويات القرصنة ستنخفض بشكل ملحوظ، ذلك أن اللاعب أصبح يستأجر أو يشتري اللعبة، ولكنه لن يستخدمها على جهازه، بل على الأجهزة المركزية، وبالتالي فإنه لن يكون بمقدوره نسخها أو تعديل ملفات الحماية.
ومن المؤكد أن هيمنة شركات صناعة أجهزة الألعاب (مثل «سوني» و«مايكروسوفت» و«نينتندو») ستتأثر بشكل كبير، ذلك أن اللاعب لم يعد مضطرا إلى شراء جهاز خاص كل بضع سنوات، بل يمكنه استخدام أي كومبيوتر أو متصفح للعب بأفضل وأحدث الألعاب. ولم تعلق أي من الشركات المذكورة على هذه الخدمات، ولكن الشتاء المقبل سيكون ساخنا جدا في حال نجاح خدمة «أونلايف». وتجدر الإشارة إلى أن شركة «سوني» سجلت العلامة التجارية «سحابة بي إس» PS Cloud في اليوم التالي للإعلان عن «أونلايف»، ولكن من دون ذكر أي تفاصيل.
* «غايكاي»
* وأعلن المبرمج المشهور «ديفيد بيري» David Perry عن تحضير شركته لإطلاق خدمة «غايكاي» GaiKai التي لم يكن يريد أن يعلن عنها إلى حين اكتمالها، ولكن الإعلان عن خدمة «أونلايف» أجبره على ذلك. الخدمة مشابهة لمفهوم «أونلايف»، ولكنها تختلف في أن المستخدم لن يدفع شيئا لقاء الاستخدام، حيث إنها مجانية للجميع. وستدفع الشركات الناشرة والموزعة التكاليف اللازمة، وذلك في محاولة للوصول إلى لاعبين جدد، عوضا عن دفع مبالغ كبيرة لقاء إعلانات مطبوعة أو رقمية، وانتظار إعجاب أحد بها. ويمكن للشركات مثلا تقديم مراحل تجريبية مجانية للاعبين لتجربة اللعبة قبل شرائها، مع عدم الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة لمزودي الإنترنت لقاء تحميل المستخدمين للملفات اللازمة من أجهزة الشركة، وعدم حاجة المستخدمين إلى الانتظار إلى حين تحميل اللعبة، ومن ثم تثبيتها. ويمكن تطبيق الأمر نفسه بالنسبة لمجلات الألعاب والصحف التي تقيم الألعاب بشكل دوري، حيث يمكن للمستخدم تجربة اللعبة أثناء قراءة التقييم. ويمكن للشركات أيضا السماح للجميع باللعب بلعبة جديدة بشكل مجاني لفترة مؤقتة. هذا، وتتغير تقنية ضغط الصورة وفق سرعة إنترنت المستخدم، حيث تنخفض جودة الصورة بانخفاض سرعة الإنترنت، وتزداد بازديادها، وبشكل ديناميكي. هذا وتقدم خدمة «غايكاي» للمستخدم القدرة على استخدام البرامج بالإضافة إلى الألعاب، حيث يمكن للمستخدم تشغيل البرامج على أجهزة الشركة بسرعات كبيرة جدا لإتمام أعماله بسرعة، كما يمكنه تحميل الملفات اللازمة (مثل الصور والعروض التي يراد تحريرها) من كومبيوتره إلى أجهزة الخدمة لأداء الأعمال عليها

صقر قريش
08-11-2009, 12:43 AM
تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك: «نوكيا» تعلن عن تطبيقات إسلامية مجانية جديدة
تسمح بإرسال الأحاديث والبطاقات ومواعيد الصلاة كرسائل نصية وتلغي صوت الهاتف آليا عند حلول موعد الصلاة
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530393.jpgبرامج رمضان الجديدة من «نوكيا»
الرياض: خلدون غسان سعيد
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، طرحت شركة «نوكيا» مجموعة جديدة من البرامج والخدمات الإسلامية المرتبطة بهذا الشهر الكريم. وقدمت «نوكيا» نسخة مسبقة من هذه البرامج إلى «الشرق الأوسط» لتجربتها قبل طرحها في الأسواق. والبرامج السبعة هي «بطاقات»، و«الحديث النبوي»، و«الحج والعمرة»، و«مذكر»، و«مواقيت الصلاة»، و«القرآن الكريم»، و«حاسب الزكاة»، وهي متوفرة في لغات كثيرة، مثل العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردية والفارسية.
ويسمح برنامج «بطاقات» للمستخدمين صنع بطاقات تهنئة إسلامية خاصة بهم وإرسالها إلى الآخرين على شكل رسائل نصية أو متعددة الوسائط، بينما يسهل برنامج «الحديث النبوي» قراءة الأحاديث النبوية المأخوذة من كتب «صحيح بخاري» و«صحيح مسلم»، و«رياض الصالحين»، و«الأربعين النووية» والبحث فيها، مع إمكانية إرسال الأحاديث إلى الآخرين عبر الرسائل النصية. ويعتبر تطبيق «الحج والعمرة» دليلا متعدد الوسائط للحجاج والمعتمرين، وهو يعرض الأماكن المقدسة التي يمكن زيارتها أثناء رحلة تأدية المناسك، مع دعم ميزة الملاحة الجغرافية لتنبيه المعتمر أو الحاج إلى ضرورة تأدية بعض المناسك عند الوصول إلى أماكنها، مثل مواقيت الإحرام، والدخول إلى مكة، إضافة إلى قدرته على البحث عن كلمات معينة، وإرسال المعلومات إلى الآخرين عبر الرسائل النصية أو متعددة الوسائط. أما برنامج «مذكر»، فهو يعرض ويقرأ الكثير من الأذكار (مثل الاستغفار وأذكار الصباح والمساء)، ويسمح بإرسال الذكر إلى الآخرين عبر الرسائل النصية أو متعددة الوسائط، مع تقديمه سبحة (مسبحة) إلكترونية.
ويعرض برنامج «مواقيت الصلاة» مواعيد الصلوات واتجاه القبلة (باستخدام تقنيات الملاحة الجغرافية) لأكثر من ألف مدينة في 200 بلد، ويسمح بمشاركة تلك المواعيد مع الآخرين عبر الرسائل النصية، وتنبيه المستخدم بحلول موعد الصلاة، وخفض صوت الجوال بشكل آلي عند حلول موعد الصلاة من أجل عدم إزعاج المصلين الآخرين.
ويعرض برنامج «القرآن الكريم» السور ويقرأها بأصوات الحذيفي، والسديس، والشريم، مع تقديمه نظاما لتحفيظ آيات القرآن الكريم للمستخدمين، وعرض أحكام التجويد، مع القدرة على البحث عن أي كلمة في القرآن الكريم، والذهاب إلى أي آية أو سورة بسرعة. ويبقى برنامج «حاسب الزكاة» الذي يحسب قيمة الزكاة الواجب دفعها وفق الدخل والذهب والفضة والمواشي والحبوب، مع القدرة على التحويل بين العملات وعرض أسئلة وأجوبة متعلقة بالزكاة.
وقد طورت شركة «آسجا تيك» جميع هذه البرامج، وهي متوافقة مع هواتف «نوكيا» من طراز «5130» و«5800» و«6120 كلاسيك» و«6300» و«6303 كلاسيك» و«6720 كلاسيك» و«6730 كلاسيك» و«7210 سوبرنوفا» و«إي 66» و«إي 75» و«إن 86» و«إن 97»، ويمكن تحميلها من متجر «أوفي» http://www.ovi.com والصفحة الرمضانية في موقع «نوكيا» http://www.nokia.com/ramadan.
على صعيد آخر، افتتحت «نوكيا»، الاسبوع الماضي، أول مركز خدمة عملاء في مدينة الرياض (في منطقة المرسلات بالقرب من وزارة العمل)، يتضمن ورشة صيانة، وفريق دعم فني للإجابة عن أسئلة المستخدمين، والمساعدة في تحديث البرامج، إضافة إلى بيع إكسسوارات الهواتف. ويمكن للمستخدمين تعقب عملية إصلاح أجهزتهم عبر موقع http://www.nokia.com.sa/support.

صقر قريش
08-11-2009, 12:43 AM
اجعل من هاتفك المنزلي.. هاتفا ذكيا أيضا
أجهزة جديدة لمجاراة التطور في الهواتف الجوالة
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530394.jpgهاتف «هاب» من «فيريزون» (خدمة صور « نيويورك تايمز»)
نيويورك: ديفيد بوغ *
«لا أحد» يرغب بعد الآن في خطوط هاتفية أرضية، و«لا أحد» يرغب في قراءة الصحف المطبوعة، و«لا أحد» يتطلع إلى قراءة الكتب الورقية.
هل هناك بعدُ المزيد من هؤلاء الشباب الرافضين لكل ذلك، الذين أرهقتهم الأمور التقليدية العادية أو التناظرية، الميالين جدا إلى وسائط الإعلام الجديدة؟
للأسف يوجد بعض من هؤلاء الشباب، لكن هناك مئات الملايين من الـ«لا أحد» هؤلاء، الذين لا يزالون يملكون خطوطا هاتفية أرضية، ومشتركون بالصحف المطبوعة، وقارئون للكتب الورقية. وبالطبع فإن شعبيتهم باتت تتضاءل، لكنها لا تزال بعيدة عن الصفر.
لذلك من المطمئن معرفة أن القليل من المهندسين لا يزالون يطورون أحدث التقنيات الحالية في مجال تخلى عنه هؤلاء الشباب، باعتباره من الأمور الزائلة التي عفا عنها الزمن، ألا وهو الهاتف المنزلي. فخلال الأشهر الماضية قامت اثنتان من عمالقة الشركات الإلكترونية «باناسونيك» و«فيريزون» بمحاولة إدخال الهاتف المنزلي إلى عامنا الحالي 2009.
* هواتف جديدة
* اسم آخر هاتف منزلي يعمل من دون سلك (KX-TG7432) لم يأتِ عبثا، فهو يملك الكثير من القواسم المشتركة مع هواتف «باناسونيك» السابقة، ومثال ذلك أن الوحدة الأساسية المركزية (90 دولارا) تتضمن آلة رقمية للإجابة، مع أجهزة يدوية ملحقة بها (30 دولارا للواحد) موزعة في أرجاء المنزل يمكنها التواصل لاسلكيا.
والجديد هنا هو اختراق تقنيات الهاتف الجوال ابتداء من عصا التشغيل التي يمكن النقر عليها للبحث عن المهام التي يمكن القيام بها، وهناك شاشة كبيرة (أبيض وأسود) تعرض أيقونات خاصة بلائحة الأرقام الهاتفية، والبريد الصوتي، والترتيبات الأخرى. وبات من الممكن هنا إغفال كتاب الإرشادات والتعليمات الخاصة بالمستخدم، لأنك لن تحتاج إليه بعد الآن.
وتماما مثل هاتف «آي فون» فأنت لست مرغما على الاستماع إلى الرسائل الواردة إليك بالتتابع والتسلسل، بل يمكن إحضار قائمة بها والإصغاء إلى الأهم منها أولا. ويقدم الهاتف أيضا مزية «لا تزعج» التي تمكنك من تخصيص ساعات معينة لا يقوم فيها الهاتف بالرنين.
ولكن أفضل المميزات هنا هي إعلان اسم المتصل صوتيا، إذ يقوم صوت مركب صناعيا بترديد هذا الاسم بين رنين الهاتف المتتابع. فأي اسم يجري إدخاله في قائمة الذين يجري الاتصال معهم، يجري ترديده إذا ما حاول الاتصال بك، سواء كان ذلك اسم شخص أو شركة أو هيئة.
وتصميم الأجهزة اليدوية الملحقة جيدة ومريحة، والصوت من خلالها واضح جلي، والمفاتيح هنا كبيرة ومضاءة ومغطاة بالمطاط.
وعلى الرغم من جاذبية هذا النظام فإنه لا يزال يعتبر هاتفا أرضيا، لكن جهاز «فيريزون هاب» (150 دولارا بعقد مدته سنتان) بالمقابل هو أكثر تطورا، فهو يضم جميع صفات الهاتف الأرضي والجوال وهاتف الإنترنت من نوع «فونيج»، مع طقم من المغناطيسات التي تعلق بواسطتها الأشياء على باب الثلاجة. وهو يباع فقط على الإنترنت. وهو أسود اللون رشيق الشكل بوحدة أو محطة أساسية، أو مركزية، مع جهاز يدوي صغير لاسلكي وقلم إلكتروني بلاستيكي، الذي قد تفقده خلال أسبوع، لكن أصابعك قد تقوم بالمقام. وهو هاتف إنترنتي يعني أن بمقدورك القيام بعدد غير محدود من المكالمات داخل كندا والولايات المتحدة مقابل 35 دولارا شهريا. وإذا ما انقطع التيار الكهربائي تفقد الخط، لكن المكالمات الواردة يجري تحويلها أوتوماتيكيا إلى رقم آخر مثل الهاتف الجوال.
وتركيبه سهل، فـ«هاب» هذا يتصل بالإنترنت عن طريق شبكة «واي ـ فاي» المنزلية، وهو يدعم كابل «إيثرنت». وحالما يدخل إلى شبكة الإنترنت يقوم بمئات الأشياء التي لا يستطيع الهاتف المنزلي العادي القيام بها، منها مثلا أنه قادر للمرة الأولى في تاريخ الهواتف المنزلية على إرسال الرسائل النصية والصور إلى الهواتف الجوالة. فمن مطبخ المنزل مباشرة يمكن إرسال الرسائل النصية إلى الأولاد في الزمن الحقيقي، لكن إلى الهواتف الجوالة الخاصة بـ«فيريزون» فقط، غير أن الشركة تقول إنها تعمل لتذليل العوائق والعقبات الفنية لإرسالها أيضا إلى هواتف الخدمات الأخرى.
والحديث عن المطابخ يقودنا إلى إمكانية الحصول أيضا مقابل 35 دولارا من خدمة «فيريزون فسكات» على بث تلفزيوني غير محدود على شاشة تعمل باللمس قياس 7 بوصات ذات صوت جيد، كما أن هناك عشرات من محطات الراديو العاملة على الإنترنت التي يمكن الاستماع إليها ببساطة وسهولة.
وتقدم هذه الشاشة المنزلية نوافذ صغيرة يمكن سحبها، تقدم معلومات بالزمن الحقيقي عن الطقس، والعروض السينمائية، والمكالمات التي لم يمكن استلامها، والرسائل، والبريد الصوتي، ولعل أفضل مميزة فيها هي حالة المرور والسير التي تقدم عن طريق أفلام قصيرة تصف الازدحام في 40 مدينة كبيرة. لكن تبقى بعض النقاط والمجالات الأخرى هنا التي يمكن تحسينها وتهذيبها مثل إزالة الإعلانات التي تسبق تقارير السير، خصوصا أن هناك رسما مدفوعا قدره 35 دولارا شهريا، أو إدراج خمس طرق رئيسية مختلفة مرفقة بالقول «لا يوجد هناك ما يتوجب التقرير عنه». فإذا لم يوجد أي شيء مهم فلماذا العمل على ذكر هذه الطرق؟ ويسهّل دليل العناوين المبيت في الجهاز إجراء الاتصالات، أو إرسال الرسائل النصية. ويمكن زيادة هذا الدليل عن طريق تصدير دليل العناوين الموجود على «أوتلوك»، أو أي برنامج آخر.
الأرضي والجوال هناك بعض التكامل بين هاتف «هاب» والهاتف الجوال «فيريزون»، من ذلك مثلا لو أعطيت طفلك جهاز «شابيرون» (10 دولارات شهريا) فإن نقرة واحدة على الشاشة تظهر لك خريطة تبين مكان وجود هذا الجهاز، أي مكان طفلك. وإذا كنت تسدد عشرة دولارات شهريا لخدمة «في زد إن نيفيغيتور» الملاحية يمكن لـ«هاب» إغراقك مباشرة بالتوجيهات المرسلة إلى هاتفك الجوال التي تقودك إلى صالة السينما المنشودة، أو إلى أحد معارفك الموجود على لائحة الاتصال. ويمكن تحضير رقمي هاتفين آخرين، واحد مثلا لهاتفك الجوال، والآخر الخاص بمكتبك، بحيث يرنان حالما يتصل أحدهم بهاتف «هب» المنزلي. والتقويم العائلي فكرة مهمة أيضا، إذ يمكن ترتيب ذلك لتذكيرك عبر رسالة نصية تصل إلى هاتفك الجوال قبل بضع دقائق أو ساعات من موعد مهم. والكثير من أفضل مميزات «هاب» تقع على شبكة الإنترنت، فمن موقعك الخاص هناك يمكنك عرض رسائل البريد الصوتي، وإدارة دليل العناوين، وتحميل الصور لتشكل خلفية شاشة «هاب»، وتحرير التقويم اليومي وتسجيل الملاحظات عليه، مستخدما لوحة المفاتيح الفعلية، بدلا من لوحة المفاتيح التي تظهر على شاشة الأخير العاملة باللمس، مع إدارة الكثير من المهام، بما في ذلك «لا تزعج».

صقر قريش
08-11-2009, 12:44 AM
كيف تدير كلمات المرور كثيرة العدد بشكل آمن؟
تقنيات حفظها تتراوح بين البسيطة والمتقدمة
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530395.jpgبرنامج «1 باسوورد» لتأمين كلمات المرور
نيويورك: ريفا ريتشموند*
يتيح نظام «وان باسوورد» 1 Password للمستخدمين، حفظ واستخدام كلمات المرور عبر زر موجود على شريط العدد والأدوات (تولبار). وفي عالمنا هذا نقوم بحفظ كلمات المرور المعقدة لجميع مواقع الشبكة التي نستخدمها في أدمغتنا.
طبعا نحن كبشر لا يستطيع أغلبنا القيام بذلك، وأنا واحدة منهم التي امتنعت عن توسيع قائمة كلمات المرور المدروسة والمعقدة التي تزداد باستمرار. وقمت في سياق سعيي باستشارة القليل من خبراء الأمن وألقيت نظرة على بعض الاقتراحات المفيدة من القراء الذين علقوا على متابعاتي السابقة في ما يتعلق بإيجاد كلمات مرور قوية. حفظ كلمات المرور: وأسفر بحثي عن خيارات وافرة تتألف من ثلاثة مستويات متصلة بعضها ببعض مع شيء من التعقيدات.
* تقنية بدائية: قم بتدوين كلمة المرور. وفي الواقع أنها ليست استراتيجية سيئة إذا ما مورست في المنزل، خاصة إن كان لا يوجد الكثير من الأشخاص هناك الذين يقحمون أنفسهم بأمور لا تخصهم، بحيث يمكن وضع هذه الكلمة في مكان غير معروف. لكن هذا أسلوب سيئ في المكاتب، حيث إن العديد من الناس قادرون على رؤية لائحتك التي تستعين بها. وبعضهم يحتفظ بكلمات المرور على بطاقة يضعونها داخل محافظهم، وهذا قد يكون عملا جيدا إلى أن تفقد محفظتك أو تسرق.
* تقنية متوسطة: إذا لم تسعفك الذاكرة استخدم مواصفات الموقع لإعادة تركيب كلمة المرور. ويمكنك أن تفعل ذلك إلى ما لا نهاية ومجانا، فضلا عن ميزتها الجانبية الأخرى التي تجعلك تغير كلمات المرور غالبا، وهو ما توصي به جماعات الحفاظ على الأمن.
* تقنية عالية: استخدم واحدا من العدد الرقمية الكثيرة المتوفرة للحفظ والتخزين ولاستخدام معلومات مرمزة للدخول إلى الموقع المطلوب. وهذا ما يتيح لك استخدام كلمات المرور التي تداعب العقل وتشغله في كل موقع، في حين يتوجب عليك فقط أن تتذكر كلمة مرور واحدة رئيسية، أو استخدام بصمات الأصابع، أو القياسات الحيوية الأخرى. والعديد من هذه الأدوات تولد لك أيضا كلمات مرور قوية جدا عن طريق نقرة واحدة، بحيث لا تحتاج إلى تشغيل عقلك محاولا استنباط بعضها. كما أن لها فائدة إضافية في تقديم بعض الحماية ضد محاولة سرقتها من قبل سارقي كلمات المرور عن طريق البرامج الخبيثة ومواقع الصيد الاحتيالي. ولأنني من مستخدمي «ماك» فقد تلقيت توصيتين رئيسيتين. الأولى مجانية هي عبارة عن برنامج ذي مصدر مفتوح الذي يهوى المحترفون أن يدعوه «كيه باس»، والذي صنع لحساب «ويندوز»، لكنه متوفر أيضا إلى «ماك» و«لينوكس» و«بي إس دي» إذا قمت أيضا بتنزيل منصة البرنامج المفتوح المصدر «مونو».
تطبيقات جوالة: وهناك تطبيقات «كيه باس» للعديد من الأجهزة الجوالة، بما في ذلك هاتف «آي فون»، و«بلاك بيري»، ويمكن أن تحمله معك في ذاكرة «يو إس بي» بغية الدخول الآمن إلى المواقع الحساسة من الكومبيوترات العامة، أو المشتركة مع الآخرين. وقد قمت بتنزيل «مونو» المطلوب و«كيه باس»، لكنني وجدت بصراحة أن تشغيله معقد غير صديق بالنسبة إلى المستخدمين غير الفنيين.
وهناك خيار آخر شبيه هو «لاست باس» الذي هو عبارة عن متصفح يمكن وصله، ويعمل على «ماك» و«بي سي» و«لينوكس». ولكنني أجرب الآن برنامجا صديقا للمستخدم وهو «1 باسوورد» الموصى به من قبل المحترفين والقراء على السواء. وقد سجلت به لفترة تجريب مجانية مدتها 30 يوما، وإذا قررت الاحتفاظ به، فسيكلفني ذلك 39.95 دولار للحصول على رخصة لمستخدم واحد.
وقد أعجبني فيه سهولة تأليف كلمات المرور إلى المواقع وتخزينها واستخدامها عن طريق زر في شريط العدد والأدوات المتوفر لجميع أجهزة التصفح التي أستخدمها. كما أن لـ«1 باسوورد» تطبيق مجاني لاستخدامه في هاتف «آي فون» و«آي بود توش» الذي قمت بتنزيله أيضا. وقد يرغب مستخدمو «بي سي» الأخذ بالاعتبار «روبو فورم» الذي له نسخة مجانية، وأخرى بأجر موجهة لمستخدمي الشبكة المسرفين والمعتدلين، ويكلف 29.95 دولار، وهو يضمن المعلومات التي تدخل إلى الجهاز على الشبكة، والطلبات الموجودة عليه، والملاحظات ذات المعلومات الحساسة. وهو يضع شريط عدد وأدوات على متصفح «إنترنت إكسبلورر»، ويقوم بالتزامن مع «ويندوز موبايل»، أو أجهزة «بالم» الجوالة. وهناك تطبيق خاص بـ«آي فون» سيصدر في أواخر العام الحالي، كما هنالك نسخة أخرى لحساب مستخدمي «ماك» عن طريق متصفح «سفاري».
وهناك خيار آخر موصى من قبل المحترفين، قد يرغب مستخدمو «بي سي» في تجربته وهو «باسوورد فولت» (29.95 دولارا). وهناك قارئ أوصى باستخدام «آي واليت» (الخاص بي) كحل والذي يستخدم القياسات الحيوية بدلا من كلمة المرور الرئيسية (39 دولارا). * خدمة « نيويورك تايمز»

صقر قريش
08-11-2009, 12:45 AM
وسائل.. للتعامل مع الشبكات الاجتماعية
سياسة «الباب المفتوح» قد تدعم توجهات الشركات رغم خطورتها
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530397.jpgموقع «نيمباز» شبكة اجتماعية للاتصالات الهاتفية بالإنترنت (خدمة صور «نيوز. كوم»)
لندن: «الشرق الأوسط»
مع ازدياد التقارير بشأن هجمات الهاكرز وانتهاك الخصوصية والتحايل على الإنترنت باتت الشبكات الاجتماعية مثارا للخوف لدى مستخدميها. لكن ذلك لا يعني ضرورة أن يتوقف العالم بأسره عن استخدامها، فبإمكان خبراء التقنيات وضع سياسات من شأنها أن تحمي شبكات الشركات وأمن المعلومات من دون إغلاق الشبكات الاجتماعية كلية. وقد تطرق دون ريزنغر في مجلة «إي ويك» الالكترونية. إلى بعض النقاط التي يجب على مسؤولي التقنية الالتفات إليها لدى التعامل مع الشبكات الاجتماعية.
* أخطار الشبكات الاجتماعية
* تعتبر الشبكات الاجتماعية مكونا مهما في حياة متصفحي الإنترنت، فعقب عودة الكثيرين إلى منازلهم بعد انتهاء عملهم يتجهون إلى حواسيبهم لكي يتواصلوا مع أصدقائهم على مواقع فيس بوك وماي سبيس وتويتر بشأن أمورهم الحياتية.
بيد أن تلك الشبكات الاجتماعية تتعرض لبعض الهجمات القوية. وقد أقر مفوض الخصوصية في كندا في 16 يوليو (تموز) أن موقع «فيس بوك» ـ أكثر الشبكات الاجتماعية شعبية في الولايات المتحدة ـ لا يقوم بواجباته على النحو الكافي للحفاظ على أمن مستخدميه. وأضاف أن «من الواضح أن قضايا الخصوصية تأتي على رأس أولويات فيس بوك، لكن مع ذلك وجدنا الكثير من فجوات الخصوصية الخطيرة في الصورة التي يعمل بها الموقع».
«فيس بوك» بطبيعة الحال ليس الوحيد في ذلك، فهناك العديد من قضايا انتهاك الخصوصية التي تؤثر على السواد الأعظم من الشبكات الاجتماعية فقد كان موقع «تويتر» هو الآخر هدفا لعمليات احتيال واختطاف وقضايا أمنية أخرى، كما شهد موقع «ماي سبيس» هو الآخر عددا من المشكلات الأمنية.
بالرغم من كل ذلك لا يتوقف مستخدمو تلك الشبكات الاجتماعية عن الاستمتاع بخدمات تلك الشبكات، فهم يستخدمونها الآن من داخل أماكن عملهم أو يتواصلون مع نظرائهم خلال تناول طعام الغداء وبذلك يصبحون أكثر اجتماعية. وأشارت الدراسة التي أجريت أخيرا إلى أن غالبية الشركات لا تحب ذلك فقد وجدت شركة سوفوس التي تنتج برامج مضادة للفيروسات أن 36% من الشركات التي شملها البحث تخشى من أن تعرض الشبكات الاجتماعية أمنها للخطر، وهو ما يعد قلقا مشروعا يجب على مسؤولي التقنية عدم الاستخفاف به. غير أنه في ذات الوقت لا تمثل قوة تلك الخروقات مبررا لهذا الخوف.
* فوائد الشبكات
* وبإمكان مسؤولي التقنية التعامل مع التهديدات التي تحدثها الشبكات الاجتماعية لبعض الشركات بالصورة التالية.
1 ـ «كن منطقيا» برغم الخشية من الشبكات الاجتماعية، إلا أن غالبية تلك الشبكات لا تشكل تهديدا مماثلا لما تشكله برامج تشغيل ويندوز. كما أنها لا تماثل مخاطر عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني. ومن ثم يطرح سؤال نفسه: هل هناك مخاطر؟ نعم هناك مخاطر، لكنها ليست الخطر الأكبر الذي يجب على مسؤولي التقنية مواجهته.
2 ـ تذكر الشبكات الاجتماعية لها أثر كبير: للشبكات الاجتماعية قيمة حقيقية، فالشركات التي تمكن موظفيها من الوصول إليها تستطيع استغلال مواقع موظفيها لترويج أعمالها، فسوف يتحدث الموظفون السعداء عن أصحاب أعمالهم بصورة جيدة وهو ما يجعل الشركة تبدو جيدة وربما تكسب الشركة في النهاية موهبة أفضل.
3 ـ الشبكات الاجتماعية أدوات إعلانية: إن استخدام موظفين يستخدمون الشبكات الاجتماعية هو طريقة جيدة لترويج المنتجات والخدمات. ويمكن أن تدرس الشبكات كذراع للعلاقات العامة بدلا من كونها خللا أمنيا. ويطرح سؤال آخر، هل هناك تهديدات؟ بالطبع، لكن مسؤولي التقنية ربما يجدون أن الفوائد الإعلانية تفوق التهديدات الأمنية التي قد تنشأ نتيجة لذلك.
4 ـ المنع قد يؤدي إلى مشكلات أسوأ: كما أشارت شركة سوفوس في دراستها، فإن إغلاق الشبكات الاجتماعية عمل سيئ، إذ تدفع الموظفين إلى البحث عن وسائل أخرى للوصول إلى مواقعهم الشخصية مما قد تتسبب هي الأخرى في مشكلات أمنية مماثلة أكبر للشركة، إذ سيحاولون البحث عن الأدوات التي يصعب تتبعها وفجوات أمنية، مما قد يجعلهم يواجهون خلال تلك العملية بعض المصاعب الحقيقية على الشبكة.
* توعية الموظفين 5 ـ أهمية التوعية: البرامج الأمنية لا تساوي شيئا من دون تعليم، فإذا لم يكن الموظفون مدركين لما يفعلونه أو لا يعرفون بما يبحثون عنه فسوف تنشأ بعض المشكلات وستكون هناك احتمالات للتعرض لمخاطر. لذا يحتاج مسؤولو التقنية إلى إعلام الموظفين بما يبحثون عنه. وعندما يسمعون بحدوث خرق أمني على الشبكة، يجب عليهم تنبيه الموظفين.
6 ـ نجاح سياسات الشركة: السماح للموظفين بالدخول إلى الشبكات الاجتماعية ليس كافيا، فمسؤولو التقنية بحاجة إلى تطوير السياسيات التي تحكم الوصول إلى تلك المواقع، والتي يجب أن تتضمن بعض المعلومات الأساسية حول استخدام الشبكات الاجتماعية. كما يجب أن تذكر الموظفين أيضا بعدم نشر معلومات حساسة في أي مرحلة خلال التواصل على تلك الشبكات. قد تبدو العملية بسيطة لكنها ستساعد في أمن معلومات الشركة.
7 ـ حجب المواقع الاجتماعية الثانوية: قد لا تكون هناك حاجة قوية، لكن على مسؤولي التقنية حجب مواقع الشبكات الاجتماعية غير الشهيرة، فمواقع فيس بوك وماي سبيس وتويتر وبيبو فيند فريند تبدو كافية. ويجب ألا يسمح للموظفين بالوصول إلى الشبكات الاجتماعية ذات النطاقات المحدودة، فهي غير منظمة مثل الشبكات الاجتماعية الشهيرة ويمكنها أن تسبب تهديدات للشركة، ولن يلاحظها الموظفون على أي حال.
* «الباب المفتوح» 8 ـ كن منفتحا: على الرغم من الصعوبة التي يبدو عليها اضطرارك للتعامل مع كل مسألة صغيرة خاصة بالموظفين إلا أن مسؤولي التقنية يجب أن يكونوا على استعداد لأن يمارسوا سياسة الباب المفتوح مع الموظفين الراغبين في النصيحة والساعين للحصول على إجابات لأسئلتهم حول الشبكات الاجتماعية. هل يرغبون في معرفة ما إذا كان عليهم فتح ملف مرسل إليهم؟ هل لديهم أسئلة حول أطر الخصوصية الخاصة بهم؟ إذا كان الأمر كذلك فرد على أسئلتهم. فمسؤولو التقنية هم الخبراء في هذا المجال أما الموظفون فلا.
9 ـ كن مطلعا: لكي تجيب على تلك الأسئلة يحتاج مسؤولو التقنية لأن يكونوا مطلعين على الشبكات الاجتماعية. فلا تستخدمها مرة واحدة فقط في الأسبوع بل تابع تطورها. واقرأ المدونات Web 2.0 الشهيرة لكي تظل على معرفة بآخر الأنباء. تابع انطلاق آخر التحديثات. كن على فهم حقيقي بكل الملامح. سيسهل ذلك تعاملك مع تلك القضايا.
10 ـ كن اجتماعيا: ما هي الطريقة المثلى بالنسبة لمسؤولي التقنية للتعامل بصورة جيدة مع الشبكات الاجتماعية في الشركة أكثر من الانضمام إلى الشبكات ذاتها؟ كن جزءا من ذلك المجتمع، وافهم عواطف الموظفين. فقد يعني ذلك الفرق بين الأمن والخطر.

صقر قريش
08-11-2009, 12:45 AM
نظم إحاطة صوتية متطورة.. للسينما المنزلية
يمكن أن توفرها أجهزة الفيديو الرقمية
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530396.jpgسينما منزلية بنظم الإحاطة الصوتية (إم سي تي)
نيويورك: إريك تاوب*
عندما تراود المرء الرغبة في خلق سينما داخل منزله، عادة ما ينصب اهتمامه على المؤثرات البصرية. وعلى ما يبدو، شعر الكثيرون بالانبهار تجاه مستوى الصورة المطور على نحو مذهل، المتوافر عبر شاشات الكريستال السائل أو البلازما الخاصة بأجهزة التلفزيون المتميزة بخاصية البث المرئي فائق الدقة، الأمر الذي دفع العديد من المستهلكين إلى إنفاق أموال طائلة على شراء أجهزة تلفزيون جديدة، مبدين ولعهم برقة شكلها وصورتها البراقة. إلا أنهم في خضم ذلك نسوا تطورا هائلا آخر شهدته تقنية صناعة التلفزيون، وهو القدرة على توفير نظام إحاطة صوتية رقمي وعلى درجة كبيرة من النقاء. في وقت من الأوقات، توافر هذا النظام داخل دور السينما فحسب، وجرى النظر إلى نظام الإحاطة الصوتي 5.1 رقمي في بداية الأمر كجزء من أجهزة التلفزيون ذات البث المرئي فائق الدقة (يشير رقم 5.1 إلى خمس قنوات سمعية، إضافة إلى subwoofer الذي يقدم الصوت الجهوري بالترددات الواطئة. وتعرض بعض أنظمة الإحاطة الصوتية مستوى يبلغ 7.1).
* إحاطة صوتية
* اعتمادا على نظام إحاطة صوتية، يمكن لجهاز أقراص الفيديو الرقمية (دي في دي) توفير ذات البيئة الموجودة داخل دور السينما، مع شعورك بقوة بأصوات الرصاص وهي تنطلق يمينا ويسارا، وأصوات الجماهير وهي تزأر وكأنها تتحرك خلفك مباشرة، وأصوات مكابح السيارة القوية وكأنها صادرة من داخل غرفة المعيشة بمنزلك. وتحمل فكرة السينما المنزلية معاني متعددة بدءا من جهاز بسيط يرمي لخلق نظام إحاطة صوتية وصولا إلى إنشاء سينما فعلية داخل المنزل ـ بمعنى تحويل المنزل إلى دار عرض سينمائي مزود بأحدث معدات المؤثرات السمعية والبصرية. على الجانب الآخر، نجد أن هناك جانبا واحدا على الأقل تراجعت في إطاره التقنية، ألا وهو جودة مكبرات الصوت الموجودة داخل أجهزة التلفزيون. ومن الملاحظ أن الأجيال الأولى من أجهزة التلفزيون ذات خاصية البث المرئي فائق الدقة تميزت بمكبرات صوت أمامية على مستوى جيد. وكل ما كان يلزم المرء إضافة بعض مكبرات الصوت الخلفية وجهاز استقبال، وبذلك تكتمل لديه تجربة سمعية رائعة. إلا أنه مع تزايد نحافة شكل أجهزة التلفزيون وانكماش هامش الأرباح، تضاءلت جودة مكبرات الصوت. ولحسن الحظ، حدث الأمر ذاته مع سعر أنظمة الإحاطة الصوتية الإضافية. فعند بداية العقد الجاري، بلغت تكلفة أنظمة الإحاطة الصوتية الجيدة والمزودة بجهاز تشغيل «دي في دي» نحو 1000 دولار. أما الآن، فتراجع ثمنها حتى 250 دولارا. في الوقت ذاته، تطور مستوى المزايا الإضافية، مع توافر نماذج جديدة تتضمن تركيبا أسهل وقوة أكبر وخيارات جديدة للاتصال.
* نظم متنوعة
* إذن، ما النقطة التي ينبغي أن تبدأ عندها؟ حدد ميزانيتك أولا، وما إذا كانت صغيرة؟ إذا كان الحال كذلك، يمكنك شراء نظام إحاطة صوتية أقل قوة. هل لديك أرضية عارية من دون سجاد في المنزل؟ إذا كان الحال كذلك، ربما تعجز عن إخفاء الأسلاك الخاصة بمكبرات الصوت الخلفية. إذا كان المال واحدا من العوامل المؤثرة في قرارك النهائي، فعليك التفكير بشأن نظام «سينما منزلية في صندوق»، المعروف اختصارا باسم «إتش تي آي بي» (HTiB). ويتضمن هذا النظام كل شيء تحتاجه من أجل بناء إحاطة صوتية، حيث يضم خمسة مكبرات صوت وسبووفر، علاوة على «دي في دي» أو مشغل أقراص بلو راي. جدير بالذكر أن شركة «فليبس» تنوي قريبا إطلاق أول جهاز «إتش تي آي بي» لأقراص بلو راي قريبا مقابل 500 دولار. أما شركة «باناسونيك»، فتعرض جهاز بلو راي SC-BT200 مقابل 600 دولار،و SC-BT300 مقابل 700 دولار. ويبلغ سعر نظامي بلو راي التابعين لـ«سوني»، BDVE300 و BDVE500W، 600 و800 دولار على الترتيب. وسعيا للإبقاء على الأسعار منخفضة، تطرح جهات التصنيع نماذج من subwoofer سلبية، بدلا من النشطة، بأسعار أقل. تستقي أجهزة سبووفر السلبية قوتها من جهاز الاستقبال، بينما تحتاج أجهزة subwoofer النشطة لتوصيلها بقابس كهربائي. وتتميز النماذج النشطة بقدرتها على خلق أصوات أعمق وأعلى.
* مكبرات لاسلكية
* كيف يمكن إخفاء الأسلاك؟ تعي جهات التصنيع أن الكثير من المستهلكين ليست لديهم رغبة في تمديد أسلاك عبر أنحاء الغرفة، وعليه، تطرح غالبيتها في الوقت الراهن مكبرات صوت خلفية لاسلكية (والتي تبقى بحاجة إلى توصيلها بقابس كهربائي). من ناحيتها، أنتجت «باناسونيك» أربعة طرز، بينها SC-PT670 ويبلغ سعره 300 دولار، والذي إما ترافقه مكبرات صوت لاسلكية أو يمكن تحويله إلى النظام اللاسلكي عبر جهاز مرسل مستقبل من إنتاج «باناسونيك» سعره 129 دولارا. وتتضمن العروض اللاسلكية من «سوني» DAV-HDX589W بسعر 429 دولارا وجهاز «إتش تي آي بي» بلو راي بمكبرات صوت خلفية لاسلكية، BDV-E500W، بتكلفة 800 دولار. يتمثل خيار آخر تتنامى شعبيته يوما بعد آخر في أنظمة «القضبان الصوتية» (ساوند بار)، المتمثلة في صف واحد من مكبرات الصوت (مع subwoofer منفصل) توجد إلى جانب التلفزيون. وتخلق هذه الأنظمة نظام إحاطة صوتية فعلي عبر مجموعة من المتسلسلات، وتجري معالجة الصوت لخلق الشعور بأنها تنبع من أركان من الغرفة لا توجد بها مكبرات صوت. تعد القضبان الصوتية الجزء الوحيد الممتد من النظام السمعي الخاص بالسينما المنزلية، حسبما أوضح ستيف كوينغ، مدير شؤون تحليل الصناعة لدى «اتحاد صناعة الالكترونيات الاستهلاكية». تبدأ أسعار القضبان الصوتية من مستوى 250 دولار تقريبا، وتشير الإحصاءات المتوافرة إلى ارتفاع شحنات القضبان الصوتية خلال العام الجاري حتى الآن بنسبة 37%، في الوقت الذي تراجعت شحنات مكبرات الصوت المنفصلة وأنظمة «إتش تي آي بي» المجمعة في واحد بنسبة تتراوح بين 13% و30%. في أغسطس (آب)، تنوي «سامسونغ» طرح قضبان صوتية بسعر 800 دولار تتضمن مشغل بلو راي. وفي نهاية يوليو (تموز) المنصرم، طرحت «باناسونيك» نموذجها SC-BTX70 بسعر 1.000 دولار، وهو عبارة عن نظام صغير لبلو راي مزود بمكبرات صوت أمامية وسبووفر تخلق نظام صوت مجسم 7.1. وتتضمن القضبان الصوتية VSB210WS التي أنتجتها «فيزيو» سبووفر لاسلكيا (يبلغ ثمنها 359 دولارا بدون مشغل دي في دي).
* سرعة الإنشاء * ما مدى صعوبة تكوين نظام إحاطة صوتية؟ باتت مسألة بناء أنظمة إحاطة صوتية أيسر بكثير عما كان عليه الحال فيما مضى، مع توافر حزم سلكية ملونة وميكروفونات تقيس مستوى النغمات وتعدل الصوت الخارج من كل مكبر صوتي بما يتوافق مع البيئة المحيطة داخل الغرفة. وتتوافر أنظمة قياس النغمات الأوتوماتيكية من شركات مثل «باناسونيك» و«سامسونغ» و«سوني». ما النظام الذي ينبغي أن أشتريه؟ عليك بشراء نظام بقوة 1.000 واط، وهو ما يتوافر بمعظم الأنظمة الراهنة. (كلما ارتفعت القدرة الكهربائية بالواط، كلما تضاءل مستوى تشوه الصوت عند تشغيل الأفلام بصوت مرتفع). تأكد من أن النظام يتضمن وسيطا متعددا عالي الوضوح، بحيث تتمكن من نقل مقاطع سمعية ومرئية عالية الجودة عبر كابل واحد فحسب. وإذا ما كنت تملك مشغل بلو راي أو دي في دي، ربما تقرر شراء مكونات منفصلة. في هذه الحالة، عليك البحث عن أنظمة إحاطة صوتية تتضمن العديد من المدخلات المتعلقة بوسائط متعددة عالية الوضوح، ما يسمح لك بتوصيل مكونات ثانوية أخرى مثل مشغل أقراص ومشغل ألعاب فيديو وكاميرا تصوير رقمية. على سبيل المثال، يعرض جهاز استقبال منفصل، STR-DN1000، بسعر 500 دولار، به مدخلات لوسائط متعددة عالية الوضوح، ونظام إحاطة صوتية 7.1، ومختلف الأنماط السمعية والمصورة لبلو راي، ما يجعله أشبه بمحور وسائط متعددة عالية الوضوح. أما STR-DH500 الأقل تكلفة، حيث يبلغ ثمنه 200 دولار، فيضم ثلاثة مدخلات وسائط متعددة عالية الوضوح وأنماطا سمعية دي في دي، لكنه لا يتوافق مع مكبرات الصوت اللاسلكية. ما هي الأمور الجديدة الأخرى؟ عليك البحث عن العناصر السمعية التي تحمل علامة دي. إل. إن. إيه.(ديجيتال ليفنغ نتورك أليانس)، وهي أجهزة يمكنها التقاط إشارات سمعية ومرئية تلقائيا من منتجات أخرى تحمل العلامة ذاتها، مثل أجهزة الحاسب الآلي المتصلة عبر شبكة إيثرنت. ومن أجل التعرف على منتجات فيدو وسمعية تحمل هذه العلامة، يمكنك زيارة الموقع التالي: dlna.org/products. يذكر أن المزيد من منتجات «إتش تي آي بي»، بما في ذلك كل الخط الخاص بـ«باناسونيك»، تتضمن حاليا إمكانية التوصيل بأجهزة «آي بود» ما يسمح لك بنقل الموسيقى والفيديو الموجودة على جهازك إلى جمهور أوسع. وإذا كنت تتمتع بوفرة في الموارد المالية، تتوافر منتجات رفيعة المستوى تسمح للمستهلكين بخلق محور إعلامي خاص بهم. على سبيل المثال، جهاز استقبال BDP-S5000ES الذي أنتجته «سوني» ويبلغ سعره 2.000 دولار يتضمن مخرجين للوسائط المتعددة عالية الوضوح. وتسعة مدخلات لمصادر عالية الوضوح، ما يمكن المستخدمين من إرسال محتويات عالية الوضوح إلى عدة غرف، وبالتالي تتحول السينما المنزلية إلى سينما منزلية متعددة.

ثماليه والعز ليه
08-11-2009, 01:59 AM
جزااااك الله خييييييير

موضوووووع رووووووعهـ