صقر قريش
08-13-2009, 06:38 AM
تمكن قراصنة من السيطرة عليها وسرقة معلوماتها
فيروسات الهواتف الذكية تثير قلقا حول العالم
http://www.aleqt.com/a/262378_50702.jpg
تدفق مئات من مستخدمي الهواتف الذكية وعلى رأسها هاتف (آي فون) على المتاجر بحثا عن وسائل لتأمين هواتفهم.
"الاقتصادية" من الرياض
ساد القلق بين أوساط مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم لتصاعد الأنباء عن فيروسات تصيب هذه الهواتف، فتمكن قراصنة من السيطرة عليها أو سرقة المعلومات منها.
وتدفق مئات من مستخدمي الهواتف الذكية وعلى رأسها هاتف (آي فون)، على المتاجر بحثا عن وسائل لتأمين هواتفهم أو عن وسيلة لإعادة تشغيلها بعد أن توقف بعضها عن العمل.
ويقول محمد طه في تقرير له نشرعلى موقع بي.بي. سي. أخيرا من لندن، والهواتف الذكية هي هواتف تتيح لمستخدمها تأدية الوظائف نفسها التي تؤديها أجهزة الكمبيوتر مثل الدخول على الإنترنت أو إعداد بعض خطط العمل نهايك عن وسائل الاتصال بالآخرين عن طريق البريد الإلكتروني أو برامج الدردشة. كما تتيح هذه الهواتف لمستخدمها وسائل التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو وغيرها من الوظائف المتطورة.
آخر الفيروسات التي تصيب الهواتف الذكية هو فيروس له القدرة على النفاذ إلى هذه الهواتف من خلال رسالة نصية. هذه الرسالة تحوي القليل من الحروف المرئية ، والكثير من النصوص غير المرئية.
وأوضح خبراء أمن المعلومات في سياق معرض ريد هات في لاس فيجاس أن الكود الذي تحويه النصوص غير المرئية يتيح لقراصنةِ المعلومات النفاذ إلى الهاتف وسرقةِ المعلومات التي فيه أو تغييرِها، أو استخدام تطبيقات الهاتف بما فيها الدخول إلى الإنترنت دون أن يدري صاحبُ الهاتف.
ورغم القلق الذي انتاب مستخدمي الهواتف الذكية فقد تفاوتت ردود أفعالِهم تجاه الأخطارِ التي من الممكن أن تهدد هواتفهم ، قالت إحدى الزبائن لبي بي سي إن هذه الفيروسات لن تنتهي وإن استخدام الهاتف لم يعد يقتصر على الاتصالات فقط ،بل أصبح يستخدم في العمل وفي الاستماع للموسيقى ومشاهدة الأفلام وفي التصوير. وأكدت أنه مهما تكن الظروف فإنه لن يكن بإمكانها أن تعيش من دون الهاتف الذكي.
وعلى النقيض قال آخر إن التهديد إذا كان جديا فسيعود لاستخدام هاتفه القديم على اعتبار أن التكنولوجيا البسيطة التي يعتمد عليها من الممكن أن تكون مأمونةً بصورة أفضل.
ووضعت شركات الهواتف الذكية وعلى رأسها "أبل" على موقع (آي تيونز) برنامجا يواجهُ الجيل الجديد من الفيروسات.
فيروسات الهواتف الذكية تثير قلقا حول العالم
http://www.aleqt.com/a/262378_50702.jpg
تدفق مئات من مستخدمي الهواتف الذكية وعلى رأسها هاتف (آي فون) على المتاجر بحثا عن وسائل لتأمين هواتفهم.
"الاقتصادية" من الرياض
ساد القلق بين أوساط مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم لتصاعد الأنباء عن فيروسات تصيب هذه الهواتف، فتمكن قراصنة من السيطرة عليها أو سرقة المعلومات منها.
وتدفق مئات من مستخدمي الهواتف الذكية وعلى رأسها هاتف (آي فون)، على المتاجر بحثا عن وسائل لتأمين هواتفهم أو عن وسيلة لإعادة تشغيلها بعد أن توقف بعضها عن العمل.
ويقول محمد طه في تقرير له نشرعلى موقع بي.بي. سي. أخيرا من لندن، والهواتف الذكية هي هواتف تتيح لمستخدمها تأدية الوظائف نفسها التي تؤديها أجهزة الكمبيوتر مثل الدخول على الإنترنت أو إعداد بعض خطط العمل نهايك عن وسائل الاتصال بالآخرين عن طريق البريد الإلكتروني أو برامج الدردشة. كما تتيح هذه الهواتف لمستخدمها وسائل التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو وغيرها من الوظائف المتطورة.
آخر الفيروسات التي تصيب الهواتف الذكية هو فيروس له القدرة على النفاذ إلى هذه الهواتف من خلال رسالة نصية. هذه الرسالة تحوي القليل من الحروف المرئية ، والكثير من النصوص غير المرئية.
وأوضح خبراء أمن المعلومات في سياق معرض ريد هات في لاس فيجاس أن الكود الذي تحويه النصوص غير المرئية يتيح لقراصنةِ المعلومات النفاذ إلى الهاتف وسرقةِ المعلومات التي فيه أو تغييرِها، أو استخدام تطبيقات الهاتف بما فيها الدخول إلى الإنترنت دون أن يدري صاحبُ الهاتف.
ورغم القلق الذي انتاب مستخدمي الهواتف الذكية فقد تفاوتت ردود أفعالِهم تجاه الأخطارِ التي من الممكن أن تهدد هواتفهم ، قالت إحدى الزبائن لبي بي سي إن هذه الفيروسات لن تنتهي وإن استخدام الهاتف لم يعد يقتصر على الاتصالات فقط ،بل أصبح يستخدم في العمل وفي الاستماع للموسيقى ومشاهدة الأفلام وفي التصوير. وأكدت أنه مهما تكن الظروف فإنه لن يكن بإمكانها أن تعيش من دون الهاتف الذكي.
وعلى النقيض قال آخر إن التهديد إذا كان جديا فسيعود لاستخدام هاتفه القديم على اعتبار أن التكنولوجيا البسيطة التي يعتمد عليها من الممكن أن تكون مأمونةً بصورة أفضل.
ووضعت شركات الهواتف الذكية وعلى رأسها "أبل" على موقع (آي تيونز) برنامجا يواجهُ الجيل الجديد من الفيروسات.