المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارشيف أسئلة مسابقة المنتدى الرمضانية


أبو عبدالرحمن
08-22-2009, 12:18 PM
السؤال الأول


من أعظم وأجل القيم التي تتميز وتتحلى بها المرأة المسلمة عن غيرها، من بني جنسها هذه الصفة التي جعلها الله سبحانه وتعالى وساماً، وتاجاً على رأس كل فتاة رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، فكانت مسلمة راضية مطمئنة هادئة النفس مرتاحة البال همها طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام في كل شأن من شؤون حياتها .. فهي مع الكتاب والسنة في أمورها كلها، ومهما بلغت المرأة من المكانة، والمنزلة الرفيعة في هذه الدنيا أو ظنت أن ذلك لها في الآخرة لا يمكن أن يتم لها الأمر وتسعد في الدنيا والآخرة ما لم تكن متمسكة بهذه القيم المباركة .
ولقد كانت هذه القيم على مر الأزمان، والعصور، صفة تفخر وتعتز بها المرأة العربية الشريفة النسب وتحرص أشد الحرص على ألا يدنس سيرتها ، وألا يشاب بأي شائبة مهما كانت حقيرة في عرف الناس، فهي تحفظ شرفها، وطهرها، لتبقى علامة شامخة مرتفعة عن كل ما يمس الشرف أو يعلق بثوب الحياء. هي الحياء والحياء من الإيمان. وهي الفطرة السوية وهي الحياة الطيبة. وهي الطريق إلى الرزق من الله بالزواج والمال أيضًا.
وفي بيعة العقبة بايع الرسول صلى الله عليه وسلم النساء على ماذا؟ على أن لا يشركن بالله شيئًا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يأتين ببهتان، وكانت هند بنت عتبة تراجع الرسول صلى الله عليه وسلم وترد عليه ومن هذه الردود، قال هند بنت عتبة: أوَتزني الحرة؟ وهذا سؤال استنكاري تعجبي، هذا هو حال المرأة في الإسلام الشريفة تفكر وتتعلم وتسأل، وليست كمًا مهملاً أو قطعة أثاث لا حياة فيها صماء بكماء، إنها امرأة فاعلة لها دورها في الحياة تحيا في بيتها في سياج قيمها العظيمة.
وقد ذكرها نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في دعائه فكان يقول "اللهم إني أسألك الهدى .......".
فإلى كل مسلمة شهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى كل فتاة نشأت في رحاب الإيمان أوصيكن ونفسي بالتمسك بهذه القيم المباركة .

فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟

أبو عبدالرحمن
08-22-2009, 12:24 PM
أي استفسار يطرح في الموضوع العام للمسابقة الرمضانية

أبو عبدالرحمن
08-23-2009, 01:29 PM
السؤال الثاني

– الصلاة صلة بين المرء وخالقه جل وعلا ، وهي نور لها في الدنيا والآخرة .. فكم عدد أركان الصلاة وواجباتها ومبطلاتها ؟
أ – أركان الصلاة ( 14 ) وواجباتها ( 9 ) ومبطلاتها ( 8 ) .
ب – أركان الصلاة ( 14 ) وواجباتها ( 8 ) ومبطلاتها ( 7 ) .
جـ – أركان الصلاة ( 14 ) وواجباتها ( 8 ) ومبطلاتها ( 8 ) .

أبو عبدالرحمن
08-23-2009, 01:30 PM
آمل أن لا ترسل الإجابات مفردة..بل كما وضحنا ..ترسل دفعة واحدة

http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46786 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46786)

أبو عبدالرحمن
08-24-2009, 01:19 PM
السؤال الثالث

من قيمنا المباركة والتي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم ، ووصفها النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه الحكيم ، وكان يتصف بها صلى الله عليه وسلم في كثير من أموره وأحواله ، وأثنى صلى الله عليه وسلم على من تمسّك بها واتصف بها ففيها الخير كله .
واتصف بها نساء الصحابة بل وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته فها هي عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيها أبي بكر الصديق -رضي الله عنه - كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب.
ما أعظم ذلك وتمسكك بقيمك الغالية يا أم المؤمنين .
وهذه فاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف تتمسك المرأة المسلمة بقيمها المباركة ؛ لما مرضت ((فاطمة الزهراء )) رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني أخشى أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال ويبدو جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «أسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «أسماء»: سترك الله كما سترتني ...
أليس لكِ في هن أسوة حسنة؟ أليس حري بك أن تكوني مثلهن فتمسك بقيمك الغالية يا أخت الإسلام ، يا حفيدة عائشة وفاطمة.


فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟

أبو عبدالرحمن
08-24-2009, 01:19 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889

أبو عبدالرحمن
08-25-2009, 12:22 PM
السؤال الرابع

الحجاب نعمة عظيمة ومنة كريمة من الله تعالى على المرأة المسلمة ، وهو عبادة لله سبحانه وليس نوعاً من العادات أو التقاليد أو الأعراف التي يمكن التهاون فيها ، كما يقول ذلك بعض المتربصين بالمرأة المسلمة في الآونة الأخيرة ..
ففي أي سنة تم فرض الحجاب على المرأة ؟
أ – السنة الخامسة من الهجرة .
ب – السنة الرابعة من الهجرة .
جـ – السنة الثانية من الهجرة .

أبو عبدالرحمن
08-25-2009, 12:23 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
08-26-2009, 02:39 PM
السؤال الخامس

من قيمنا العظيمة ، والتي أمر بها الله في كتابه ، فاتصف بها الأنبياء والمرسلون ودعا إليها نبيه صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ، وإن أعظم ما فيه أنه يقود صاحبه إلى الجنة ، وهذا هو الفوز العظيم قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وبيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه ) فهذا هو الرّبح الأوفر لأهله ، وأي ربح أعظم من الجنة ؟ّ.
وهو طمأنينة ومنجاة في الدنيا والآخرة ، لذلك أثنى الله على أهله المتوسمين به بأنهم هم المتقون أصحاب الجنة، جزاء لهم على فعله. فهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين، به تميز أهل النفاق من أهل الإيمان، وأهل الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء إلا قطعه، ولا واجه باطلاً إلا أرداه وصرعه، من صال به لم ترد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، هو روح الأعمال ومحك الأحوال، والحامل على اقتحام الأهوال، وهو الباب الذي يدخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، ودرجته تالية على النبوة التي هي أرفع درجات العالمين، ومن مساكن النبيين تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصديقين، كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين. وقد أمر الله تعالى أهل الإيمان أن يكونوا مع أهله ....
عن أنس رضي الله عنه: أن عمه أنس بن النضر لم يشهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشق ذلك على قلبه وقال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه، أما والله لئن أراني الله مشهدًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما اصنع! قال: فشهد أحدًا في العام القابل فاستقبله "سعد بن معاذ" فقال: يا أبا عمرو إلى أين؟ فقال: واهًا لريح الجنة! إني أجد ريحها دون أحد! فقاتل حتى قُتل فوُجد في جسده بضع وثمانون ما بين رمية وضربة وطعنة؛ فقالت أخته بنت النضر: ما عرفت أخي إلا بثيابه، فنزلت الآية الكريمة .
وعن أنس رضي الله عنه أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شرائع الإسلام فذكرها فقال والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لئن فعل ليدخلن الجنة).

فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟

أبو عبدالرحمن
08-26-2009, 02:43 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
08-27-2009, 03:32 PM
السؤال السادس لمسابقة المنتدى الرمضانية

ما السورة التي نزلت في يهود بني النضير ؟
أ – سورة الأنفال .
ب – سورة المجادلة .
جـ – سورة الحشر .

أبو عبدالرحمن
08-27-2009, 03:32 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
08-28-2009, 02:17 PM
السؤال السابع لمسابقة المنتدى الرمضانية



من أعظم وأجل القيم التي تتميز بها المرأة المسلمة وتتحلى بها عن غيرها تلك الفضيلة العالية والمرتبة الرفيعة المباركة من الإيمان ، التي عجب لأمرها النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عجباً لأمر المؤمن ..... ولم لا ، وقد جعل الله جزاء أهله بغير حساب ، وما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع منه .
فيجب على المسلمة أن تلتزم بما أمر الله به فتؤديه كاملا، وأن تجتنب ما نهى الله عنه، وأن تتقبل بنفس راضية ما يصيبها من مصائب وشدائد، فالمسلمة تتجمل به ، وتتحمل المشاق، ولا تجزع، ولا تحزن لمصائب الدهر ونكباته .
وانظروا إلى نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم كيف عانى ولاقى في سبيل تبليغ دعوة الله تعالى ؛ يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].
قال ابن عباس لعطاء: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقال عطاء: بلي. قال ابن عباس: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم ( فقالت: إنى أُصْرَع وإنى أتكشَّف فادع اللَّه لي. فقال النبي (: "إن شئتِ .... ولك الجنة، وإن شئت دعوت اللَّه أن يعافيك" فقالت: ......، وقالت: إنى أتكشَّف، فادع اللَّه لي ألا أتكشَّف، فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم، فحقق الله رجاءها، فكانت نوبة الصرع لا تنتابها إلا وهى نائمة متمكنة، فلا تتكشَّف.
إنها الصحابية الجليلة سُعَيْرَة الأسدية، من الحبشة، عرفت بأم زُفَر -رضى الله عنها-. كانت ترعى حق اللَّه فى نفسها، وتحرص على تعاليم دينها، ومع أنها كانت مريضة بالصرع فإنها لم تيأس أبدًا من رحمة اللَّه -سبحانه، فهى تتمسك بقيمها على ما أصابها وتعلم أن ذلك من عزم الأمور، وأنه ما من شيء يُبْتَلى به المؤمن إلا كان فى ميزان حسناته يوم القيامة، وفى ابتلاء اللَّه للإنسان حكمة عظيمة يريد اللَّه بها تنقيته من الذنوب أو رفعه في درجات الجنان.

فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟

أبو عبدالرحمن
08-28-2009, 02:18 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

مخبر سري
08-28-2009, 03:25 PM
بارك الله فيك ابو عبدالرحمن وكتب لك الاجر انت ومن قام على المسابقة

أبو عبدالرحمن
08-29-2009, 12:51 PM
السؤال الثامن لمسابقة المنتدى الرمضانية

من أول من يرد الحوض على النبي salah:؟
1_ الشهداء .
2_ المتحابون في الله والفقراء .
3_ الصائمون .

أبو عبدالرحمن
08-29-2009, 12:52 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
08-29-2009, 12:53 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
08-30-2009, 02:28 PM
السؤال التاسع لمسابقة المنتدى الرمضانية

إنها من أشرف المقامات وأرفع المنازل وأعلى الدرجات وهي مقام الإحسان المشار إليه بقوله عليه الصلاة والسلام :" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " وكل واحد من المؤمنين يؤمن بأن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ويعلم أن الله معه أينما كان لا يخفى عليه شيء من حركاته وسكناته ، وهي تحجز الإنسان عن المعاصي فهي التي منعت نبي الله يوسف عليه الصلاة السلام عن المعصية عندما راودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون .
مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه براعٍ يرعى غنماً، فقال عمر : يا راعي! بعني شاة من غنمك -يريد أن يمتحن إيمانه، وينتظر صدقه مع الله- قال الراعي: يا أمير المؤمنين! الغنم لسيدي، قال عمر : إذا سألك سيدك عن الشاة فقل: أكلها الذئب، قال الراعي: الله أكبر يا عمر ! أين الله؟! فجلس عمر يبكي ويقول: إي والله، أين الله؟!
وهذه الصفة الغالية هي التي منعت البنت التي سمعها عمر رضي الله تعالى عنه حينما أمرتها أمها أن تغش اللبن الذي تريد بيعه للناس قالت لها يا أماه: ألا تخافين من عمر؟ فقالت لها أمها إن عمر لا يرانا. فقالت البنت: إن كان عمر لا يرانا ؛ فإن رب عمر يرانا . فأعجب عمر بها وسأل عنها وزوجها أحد أبنائه عاصم وكان من نسله عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى .

فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟

أبو عبدالرحمن
08-30-2009, 02:28 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
08-31-2009, 01:24 PM
السؤال العاشر لمسابقة المنتدى الرمضانية


ما أول علم ينزع من هذه الأمة ؟

التوحيد والعقيدة .

الصلاة .

الفرائض .

أبو عبدالرحمن
08-31-2009, 01:25 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
09-01-2009, 12:50 PM
السؤال الحادي عشر لمسابقة المنتدى الرمضانية

هي من الإخلاق الفاضلة، وأصل من أصول الديانة، وهي ضرورية للمجتمع، لا فرق فيها بين حاكم ومحكوم وموظف وصانع وتاجر ومزارع، ولا بين غني وفقير، ولا كبير وصغير، ولا رجل وامرأة ، فهي شرف الغني وفخر الفقير، وواجب العامل ورأس مال التجار، وسبب شهرة الصانع، وسر نجاح العامل والمزارع، ومفتاح كل تقدم بإذن الله، ومصدر كل سعادة وفلاح بإذن الله، وهي ليست محصورة في الودائع التي تؤمن عند الناس من نقود وجواهر ونحوها، بل هي أوسع من هذا كله، عرضها الله على مخلوقاته فأبين وحملها الإنسان وحده ، وقد جاء عن النبي أن رجلاً سأله عن الساعة فقال: ((إذا ضيعت .... فانتظر الساعة، فقال: وكيف أضاعتها؟ قال: إذا وسِدَ الأمر لغير أهله فانتظر الساعة))، فمن ضيعها فلا إيمان له ، وقد اتصف بصفة من صفات المنافقين يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث....) .
فكل إنسان مسئول عن شيء ، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم أمأ أم ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).
و لقد حذر النبي صلي الله عليه وسلم من ضياعها فقال " أول ما تفتقدون من دينكم ..... حتى ينام الرجل النومة فتقبض من قلبه، فيظلّ أثرها مثل أثر الوكت: أي مثل النقطة. إن عدم القيام بها وتضييعها له أثره البالغ في المجتمع إذ يؤدي إلى ضعف الوازع الأخلاقي وعدم الإخلاص والشقاء وفساد أخلاق المجتمع وتفكك العلاقات والتخلف الحضاري وفساد التعامل المالي والضعف الاقتصادي وغياب المسؤولية وانتشار الفوضى الفكرية. نسأل الله السلامة والعافية ..


فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟

أبو عبدالرحمن
09-01-2009, 12:51 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

أبو عبدالرحمن
09-02-2009, 04:29 PM
السؤال الثاني عشر لمسابقة المنتدى الرمضانية

ما السورة التي قال عنها عرم بن الخطاب رضي الله عنه : اقرؤها وعلموها نساءكم .
=سورة النساء .
= سورة النور .
= سورة الملك .

أبو عبدالرحمن
09-03-2009, 02:30 PM
السؤال الثالث عشر لمسابقة المنتدى الرمضانية

فضيلة عظيمة وقيمة سامية نبيلة تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، وطيب القول، ولطف المداراة، قال علي رضي الله عنه في معناها : ( أن تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن) وقد أثنى الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بهذه المنزلة الرفيعة ، والقيم النبيلة ، وقد ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عليها وحث على الالتزام والتمسك بها ، وجعل كمال الإيمان مع التمسك بها ، وقد بلغ منزلة عظيمة بصاحبه يوم القيامة أن يكون صاحبه من أثقل الناس وزناً ، بل هو أكثر ما يدخل الناس الجنة ؛ كما ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وهذا الأمر هو الذي يدرك به المؤمن والمؤمنة درجات العبادة الكبار، فيدرك به درجة الصائم القائم ، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه ببيت في أعلى الجنة، بل وصاحبه أقرب الناس مجلساً من النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة، وكفى به شرفاً وفضلاً أن الله عز وجل لم يبعث رسله وأنبياءه للناس إلا بعد أن حلاهم بهذه السجية الكريمة، وزانهم بها، فهي رمز فضائلهم، وعنوان شخصياتهم. ولقد كان سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) المثل الأعلى في ذلك، واستطاع بذلك أن يملك القلوب والعقول، واستحق بذلك ثناء الله تعالى عليه؛ لذلك كانت هذه الفضيلة السامية والقيمة العالية ملاك الفضائل ونظام عقدها، ومحور فلكها، وأكثرها إعدادا وتأهيلا لنيل المحبة والاعتزاز في قلوب الناس. في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها { أن يهودا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم , فقالت عائشة رضي الله عنها عليكم السام ولعنة الله وغضب الله عليكم . قال مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش ) . وفي رواية : (فقال مه يا عائشة (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=25)فإن الله عز وجل لا يحب الفحش والتفحش وأنزل الله تعالى ( وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيّك به الله الآية.

فما هي تلك الفضيلة الكريمة من قيمنا السامية ؟

امجد الثمالي
09-04-2009, 01:40 AM
اعتقد انها #

أبو عبدالرحمن
09-04-2009, 02:57 PM
السؤال الرابع عشر لمسابقة المنتدى الرمضانية
( السؤال ما قبل الأخير)

- من هو الصحابي ذو البجادين ؟
أ – عبد الله بن عبد نهم المزني رضي الله عنه.
ب – محمد بن مسلمة رضي الله عنه.
جـ – عبدالله بن سلام رضي الله عنه.

أبو عبدالرحمن
09-04-2009, 02:59 PM
http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46889)

http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46786 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=46786)