عااااااشقة المستحيل
08-28-2009, 12:11 AM
رسالة من رمضان
شعر: م. صالح بن علي العمري - الظهران
بدا هلالي..فللأرواح سلوانُ :: والمُخبتونَ لهم أمنٌ وإيمانُ
في طلعتي نفحةُ الرُّحمى، وفي قصصي :: مجدٌ،وفي عُدتّي عِتقٌ وغُفْرانُ
أنا لإسلامكم ركنُ البناء..فما :: حالُ البناءِ إذا لم تبقَ أركانُ؟!
أتيتُ أبتذرُ التقوى وأحرسُها :: فبشَّ لي من لهُ قلب ٌ ووجدانُ
ودرّتي ليلة ُ القَدْرِ التي عَظُمتْ :: قدراً..فكم رامها شيبٌ وشُبَّانُ
قد جئت أبسطُ للعُبّادِ أجنحتي :: وللغريِق هنا شطٌ وشطآنُ
وجئتُ أُطلقُ أعناقاً مكبّلة ً :: إنَّ الهوى لبني الإنسانِ سجّانُ
هذا هلالي فهل دوّى بطلعتهِ :: ذكرٌ وبذلٌ وإخباتٌ وقرآنُ؟!
هذي لياليَّ والآياتُ تملأها :: نوراً..عليها أكاليلٌ وتيجانُ
تكادُ تجثو بها شُمُّ الجبالِ تُقى :: والصخرُ يبكي وما للصخرِ أجفانُ
ففيّ تُفتح أبوابٌ مغلقةٌ :: فالربُّ يغفرُ..والجنّاتُ تزدانُ
مُبجّلٌ..والفضائياتُ ترقبني :: دهراً..لكي يستبيحَ الأمرَ شيطانُ
إذا أتيتُ فلا لغوٌ ولا رفثٌ :: وتلك أقوالكم زورٌ وبهتانُ!
كلُّ الشياطين قد باتتْ مصفّدةً :: فما السبيلُ إذا الشيطانُ إنسانُ؟!
وفيَّ قد أُنزلَ القرآنُ موعظة ً :: وحظُهُ منكمُ بُعدٌ وهُجرانُ!
في مَقْدمي رفع الأسلافُ كُتْبَهمُ :: قربى ً..وقُرباكمُ طبلٌ وعيدانُ!
على مدى الدهرِ والأشواقُ تطلبني :: وزادُكم سهرةٌ غَفْلى وإعلانُ!
يعربدُ العُريُ حُرّاً في موائدنا :: كأنما الشهرُ للفسّاقِ عنوانُ!
كم أزهقت قهقهاتُ الطيش من عِبَرٍ :: فليس للصوم في أرواحكم شانُ
ودورنا ضجَّ فيها ألفُ سافرةٍ :: والذِكرُ تعلوهُ أنغامٌ وألحانُ
وتنبري في دُجى الأسحارِ أغنيةٌ :: هوجاءُ في غُنْجِها خزيٌ وحرمانُ
عن سجدةٍ في ظلامِ الليل خاشعةٍ :: ودعوةٍ بدموعِ الشوقِ تزدانُ
تُسابقون الهُدى في قلب مُدّكر ٍ :: قد شفّه ُ ألمٌ عاوٍ وأحزانُ
وتقطعون طريق البرّ عن غُررٍ :: من جيلنا..وضياعُ الجيلِ خُسرانُ
وتجهرون بأفعالِ العُصاة وقد :: غاضَ الحياءُ..فما للذنبِ كتمانُ
وترقصون على صوتِ الرشادِ فما :: للهِ – جلَّ جلالُ اللهِ – إذعانُ
يا باغي الشرِّ أقصرْ فالغفورُهنا :: يدعو لتحيا..أيستهويكَ عصيانُ؟!
يا باغي الشرِّ أقصرْ فالصيام له :: سبحانهُ..وجزا الإحسانِ إحسانُ
يا باغي الخير أقبل في قرى ملكٍ :: وأسهمُ البرِّ أصنافٌ وألوانُ
يا باغي الخير أقبل في قرى ملكٍ :: فساحتي لرضا الرحمن ميدانُ
جُعْ في رضا اللهِ واعطشْ،فالشرابُ غداً :: من كوثر المصطفى..والبابُ ريّانُ
وغضّ طرفكَ ..واخطب كفّ طاهرة ٍ :: حوراءَ ما مسّها إنسٌ ولا جانُ
فاللهُ أغْيَرُ أن تُؤتى محارمُه ُ :: والبرُّأبقى..وعُقبى الصبرِ رضوانُ
شعر: م. صالح بن علي العمري - الظهران
بدا هلالي..فللأرواح سلوانُ :: والمُخبتونَ لهم أمنٌ وإيمانُ
في طلعتي نفحةُ الرُّحمى، وفي قصصي :: مجدٌ،وفي عُدتّي عِتقٌ وغُفْرانُ
أنا لإسلامكم ركنُ البناء..فما :: حالُ البناءِ إذا لم تبقَ أركانُ؟!
أتيتُ أبتذرُ التقوى وأحرسُها :: فبشَّ لي من لهُ قلب ٌ ووجدانُ
ودرّتي ليلة ُ القَدْرِ التي عَظُمتْ :: قدراً..فكم رامها شيبٌ وشُبَّانُ
قد جئت أبسطُ للعُبّادِ أجنحتي :: وللغريِق هنا شطٌ وشطآنُ
وجئتُ أُطلقُ أعناقاً مكبّلة ً :: إنَّ الهوى لبني الإنسانِ سجّانُ
هذا هلالي فهل دوّى بطلعتهِ :: ذكرٌ وبذلٌ وإخباتٌ وقرآنُ؟!
هذي لياليَّ والآياتُ تملأها :: نوراً..عليها أكاليلٌ وتيجانُ
تكادُ تجثو بها شُمُّ الجبالِ تُقى :: والصخرُ يبكي وما للصخرِ أجفانُ
ففيّ تُفتح أبوابٌ مغلقةٌ :: فالربُّ يغفرُ..والجنّاتُ تزدانُ
مُبجّلٌ..والفضائياتُ ترقبني :: دهراً..لكي يستبيحَ الأمرَ شيطانُ
إذا أتيتُ فلا لغوٌ ولا رفثٌ :: وتلك أقوالكم زورٌ وبهتانُ!
كلُّ الشياطين قد باتتْ مصفّدةً :: فما السبيلُ إذا الشيطانُ إنسانُ؟!
وفيَّ قد أُنزلَ القرآنُ موعظة ً :: وحظُهُ منكمُ بُعدٌ وهُجرانُ!
في مَقْدمي رفع الأسلافُ كُتْبَهمُ :: قربى ً..وقُرباكمُ طبلٌ وعيدانُ!
على مدى الدهرِ والأشواقُ تطلبني :: وزادُكم سهرةٌ غَفْلى وإعلانُ!
يعربدُ العُريُ حُرّاً في موائدنا :: كأنما الشهرُ للفسّاقِ عنوانُ!
كم أزهقت قهقهاتُ الطيش من عِبَرٍ :: فليس للصوم في أرواحكم شانُ
ودورنا ضجَّ فيها ألفُ سافرةٍ :: والذِكرُ تعلوهُ أنغامٌ وألحانُ
وتنبري في دُجى الأسحارِ أغنيةٌ :: هوجاءُ في غُنْجِها خزيٌ وحرمانُ
عن سجدةٍ في ظلامِ الليل خاشعةٍ :: ودعوةٍ بدموعِ الشوقِ تزدانُ
تُسابقون الهُدى في قلب مُدّكر ٍ :: قد شفّه ُ ألمٌ عاوٍ وأحزانُ
وتقطعون طريق البرّ عن غُررٍ :: من جيلنا..وضياعُ الجيلِ خُسرانُ
وتجهرون بأفعالِ العُصاة وقد :: غاضَ الحياءُ..فما للذنبِ كتمانُ
وترقصون على صوتِ الرشادِ فما :: للهِ – جلَّ جلالُ اللهِ – إذعانُ
يا باغي الشرِّ أقصرْ فالغفورُهنا :: يدعو لتحيا..أيستهويكَ عصيانُ؟!
يا باغي الشرِّ أقصرْ فالصيام له :: سبحانهُ..وجزا الإحسانِ إحسانُ
يا باغي الخير أقبل في قرى ملكٍ :: وأسهمُ البرِّ أصنافٌ وألوانُ
يا باغي الخير أقبل في قرى ملكٍ :: فساحتي لرضا الرحمن ميدانُ
جُعْ في رضا اللهِ واعطشْ،فالشرابُ غداً :: من كوثر المصطفى..والبابُ ريّانُ
وغضّ طرفكَ ..واخطب كفّ طاهرة ٍ :: حوراءَ ما مسّها إنسٌ ولا جانُ
فاللهُ أغْيَرُ أن تُؤتى محارمُه ُ :: والبرُّأبقى..وعُقبى الصبرِ رضوانُ