صقر قريش
08-28-2009, 11:19 AM
كنافة رمضان من زينة طعام الملوك إلى موائد البسطاء
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251382670261659300.jpg (http://al-madina.com/node/173614)
الجمعة, 28 أغسطس 2009
ريهام المستادي - جدة
لا تزال الروايات التاريخية متضاربة حول تاريخ الكنافة فالبعض ينسبها الى الخليفة معاوية بن أبي سفيان والبعض الى العصر الفاطمي او المملوكي.. فأولى هذه الروايات والتي تنسب إلى معاوية تذكر ان معاوية بن أبى سفيان الخليفة الأموى كان يحب الأكل بشدة حتى إنه كان دائم الشكوى مما يلقاه من الجوع فى نهار رمضان، فوصف له طبيبه آنذاك أثناء ولايته على الشام «الكنافة» كأكلة يتناولها فى وقت السحور، لتمنع عنه الجوع، ومن يومها ارتبط اسم الكنافة باسمه، فصاروا يقولون «كنافة معاوية» والكنافة تعد زينة موائد الملوك وهي أجمل ما تتزين به موائد رمضان. ويتهادى بها الأحباء، لنفاستها وطيبتها، وقد قيل إنها صُنعت خصيصاً لمعاوية بن أبي سفيان فأطلق عليها لقب كنافة معاوية. واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، ومن لا يأكلها في الأيام العادية لابد أن يتناولها خلال رمضان، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، باعتبارها طعاماً لكل غني وفقير مما أكسبها طابعها الشعبي.
ومن الحكايات التي يتداولها الناس بأن أحدًا غضبت عليه زوجته فغادرت منزله إلى بيت أهلها وبقيت فيه شهوراً سعى خلالها المصلحون فأخفقوا، فدخل شهر رمضان المبارك، وذكر الزوج زوجته وكنافتها وعلمت الزوجة وذكرت حب زوجها لها ولكنافتها فبعثت إليه بصينية كنافة كان تأثيرها أكبر من تأثير المصلحون فما كاد الزوج يتلقاها حتى ابتهج وحملها ومضى بها إلى بيت زوجته ليفطر معها. والكنافة تُحشى بعدة أنواع.. فأهل الشام يحشونها بالقشطة وأهل مكة المكرمة وعموم أهل الحجاز يحشونها جبناً لا ملح فيه، وكنافة الجبن مفضلة عندهم على باقي الأنواع. وأهل نابلس برعوا في كنافة الجبن حتى اشتهرت وعرفت بالكنافة النابلسية. وتبقى بلاد الشام هي الأشهر في صنع الكنافة فهم برعوا بصناعتها فهناك المبرومة والبللورية والمغشوشة والعشملية والمفروكة وغير ذلك من الأنواع وهي تحشى بالإضافة للقشطة باللوز والفستق والجوز وتسقى بعسل النحل وبالقطر المضاف إليه ماء الورد.
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251382670261659300.jpg (http://al-madina.com/node/173614)
الجمعة, 28 أغسطس 2009
ريهام المستادي - جدة
لا تزال الروايات التاريخية متضاربة حول تاريخ الكنافة فالبعض ينسبها الى الخليفة معاوية بن أبي سفيان والبعض الى العصر الفاطمي او المملوكي.. فأولى هذه الروايات والتي تنسب إلى معاوية تذكر ان معاوية بن أبى سفيان الخليفة الأموى كان يحب الأكل بشدة حتى إنه كان دائم الشكوى مما يلقاه من الجوع فى نهار رمضان، فوصف له طبيبه آنذاك أثناء ولايته على الشام «الكنافة» كأكلة يتناولها فى وقت السحور، لتمنع عنه الجوع، ومن يومها ارتبط اسم الكنافة باسمه، فصاروا يقولون «كنافة معاوية» والكنافة تعد زينة موائد الملوك وهي أجمل ما تتزين به موائد رمضان. ويتهادى بها الأحباء، لنفاستها وطيبتها، وقد قيل إنها صُنعت خصيصاً لمعاوية بن أبي سفيان فأطلق عليها لقب كنافة معاوية. واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، ومن لا يأكلها في الأيام العادية لابد أن يتناولها خلال رمضان، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، باعتبارها طعاماً لكل غني وفقير مما أكسبها طابعها الشعبي.
ومن الحكايات التي يتداولها الناس بأن أحدًا غضبت عليه زوجته فغادرت منزله إلى بيت أهلها وبقيت فيه شهوراً سعى خلالها المصلحون فأخفقوا، فدخل شهر رمضان المبارك، وذكر الزوج زوجته وكنافتها وعلمت الزوجة وذكرت حب زوجها لها ولكنافتها فبعثت إليه بصينية كنافة كان تأثيرها أكبر من تأثير المصلحون فما كاد الزوج يتلقاها حتى ابتهج وحملها ومضى بها إلى بيت زوجته ليفطر معها. والكنافة تُحشى بعدة أنواع.. فأهل الشام يحشونها بالقشطة وأهل مكة المكرمة وعموم أهل الحجاز يحشونها جبناً لا ملح فيه، وكنافة الجبن مفضلة عندهم على باقي الأنواع. وأهل نابلس برعوا في كنافة الجبن حتى اشتهرت وعرفت بالكنافة النابلسية. وتبقى بلاد الشام هي الأشهر في صنع الكنافة فهم برعوا بصناعتها فهناك المبرومة والبللورية والمغشوشة والعشملية والمفروكة وغير ذلك من الأنواع وهي تحشى بالإضافة للقشطة باللوز والفستق والجوز وتسقى بعسل النحل وبالقطر المضاف إليه ماء الورد.