المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شجاعة امرأة .


الحاج سلام
08-30-2009, 02:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :‏
امتدادا لما سبق ان سردته لكم من مرويات شعبية هنا ‏تحت المقدمة التالية : ‏
لقد قرأت في هذا المنتدى منتدى التاريخ و التراث ‏والموروثات‎ ‎الشعبية‎ ‎قصصا وروايات جميلة جدا مما ‏سطرته اقلام مبدعة لكتاب مبدعين امثال المستعين بالله‎ ‎ابو عبد الله , وابو عبد الرحمن , وغيرهم , وكلها ‏تهدف الى توثيق الماضي حلوه ومره‎ ‎للعلم والمعرفة ‏والاتعاظ ايضا‎ .
ولقد كنت كـما الكثير من الناس اسمع قصـصا عـن ‏المنطقة واحوال اهلها في‎ ‎الزمن الماضي وربما ‏تناسيتها او رويتها للتسلية دونما تحليل لمكوناتها ‏والاعتبار‎ ‎باحداثها‎ .
ولكنني وقد يكون ذلك‎ ‎بحكم السن اخذت في السنين ‏الاخيرة استرجع ما سمعته من قصص وادقق فيها ‏وربما عدت الى‎ ‎من سمعتها منهم للتأكد من الاحداث ‏والتدقيق في الرواة لما وجدته فيها من عبر‎ .
وعندما اطلعت على ما كتب هنا كما‎ ‎اشرت اعلاه ‏وجدت ان من المناسب ان اشارك بما لدي وذلك لأنه ‏اذا لم توثق هذه القصص‎ ‎من قبل من اطلعوا عليها ‏فسوف يكون مصيرها النسيان , على الرغم مما تحويه ‏من عبر‎ ‎وذكريات بالاضافة الى كونها جزءا من تاريخ ‏المنطقة وتراثها وموروثها الشعبي‎ .
وسوف اروي هنا في حلقات ما‎ ‎اعتقدت انها قصصا ‏حقيقية ثبت عندي صحتها وتوثق لدي صدق رواتها‎ .
مع انني اوضح بانني اجتهدت في‎ ‎روايتها بلغة فصيحة ‏مبتعدا عــن العامية قــدر الامــكان كما اجتهدت فــي ‏اخراجها‎ ‎باسلوب قصصي لتشويق القراء وكما عــودنا ‏مديرنا العام ابو عبد الرحمن فـقد قلـلـت‎ ‎قدر الامكان ‏من ( البهارات ) حفاظا على صحتكم‎ .
وحتى نبتعد عن الحرج والاحراج فانني لن اسمي ‏اشخاصا بعينهم‎ ‎ممن تدور حولهم هذه القصص او ‏ابطالها او رواتها كما ارجو ممن سبق ان سمع ايا من ‏هذه‎ ‎القصص او عرف احدا من اشخاصها ان لا ‏يصرح باسمه هنا حتى ولــو كان التصريح بذلك من‎ ‎وجهة نظره غـير ذي تأثير ولا ينطوي على اي نوع ‏من الحرج‎ . ‎



سوف اروي لكم اليوم القصة الثالثة والتي رأيت ان ‏اعنونها لكم :‏
‏ ‏
‏ شجاعة امرأة ‏

‏ جرت احداث هذه القصة قبل اكثر من سبعين عاما وقد ‏كانت بطلة قصتنا ربة بيت ترعى زوجا واربعة اطفال ‏في الخمسين من عمرها هي التى تدير وتدبر لا ‏لتقصير من زوجها ولكن لكثرة مشاغله وتنقلاته .‏
عاد الراعي قبل مغرب يوم من ايام الشتاء قد تراكمت ‏غيومه وادلهمت حتى اظلم وشمسه لا زالت في الافق .‏
وكعادة الرعاة أُرسل البهم ليختلط مع امهاته ودارت ‏رحى التعارف تحت اصوات الثغاء والنداء فلما انجلى ‏الموقف اتضح ان هناك عددا من البهم لم تجد امهاتها ‏‏. بل اتضح ان هناك عددا من النعاج قد عزبت .‏
ما الحيلة والليل قد اسدل سدوفه والسماء تنذر بمطر ‏شديد ؟ لا شك ان السباع الضواري التي تراود المراح ‏كل ليلة ويُسمع عواؤها كل مساء سوف تفترس كامل ‏القطيع العازب .‏
ما كان امام هذه السيدة الشجاعة الا ان تلتقط عصا من ‏المراح وتعدو في اتجاه (مفالي ) أغنامهم ذلك اليوم , ‏وبعد ان قطعت مسافة ليست باليسيرة تصعد جبلا ‏وتنزل من آخر لم تعد ترى اي شيئ ولا حتى موطئ ‏قدمها في الارض لشدة الظلام وبدأ سقوط المطر ‏الشديد ‏
فلم تجد بدا من اللجوء الى احد الغيران المرتفعة في ‏الجبل تتذرى فيه من المطر وتتقي شر السيول التي ‏بدأت تتدفق من كل حدب وصوب . استقرت في ذلك ‏الغار الذي كانت تعرفة جيدا فشعرت بشيئ من الامان ‏‏.‏
معللة نفسها بان المطر سيتوقف والسيول سوف ‏ينخفض مستواها فتعود ادراجها لاهلها , ولم تعد النعاج ‏العازبة تعني لها شيئا .ولكن الامطار استمرت تنهمر ‏والسيول تزداد قوتها . ‏
‏ وعندما خفت حدة المطراكتشفت الادهى من ذلك ‏والامر ان السباع التي كانت تخشى ان تفترس شياهها ‏قد بدأت ترسل عواءها يمنة ويسرة وكأنها تستعلم من ‏بعضها البعض عن فرائس رصدت رائحتها ولم تستطع ‏تحديد موقعها . ‏
الليل المظلم والبرد القارس والمطر المنهمر والسيول ‏المتدفقة الجارفة لم تكن كافية فجاءت الذئاب الجائعة .‏
لقد حدد احد الذئاب موقع السيدة ودنى من الغار تسمع ‏صوتة وجلبته تقترب منها وهي صامدة تردد اذكارا ‏حفظتها من الصغر وتدعو الله ان يكفيها شر هذه الليلة ‏وما فيها , وأخذت تخاطب الذئب بلهجة جادة وهي ‏تتلمسه بعصاها ان ابق مكانك. و بحفظ من الله ثم بقوة ‏ارادتها التي كان بنم عنها صوتها الواثق خضع الذئب ‏لارادتها وتجمد مكانه وهي تتلو ماتيسر لها من الآيات ‏وكأنها ترقيه وهو ثابت لا يتحرك . واستمر على هذا ‏الوضع حتى اجهت السماء وانكشف السحاب وظهر ‏القمر فاذا بها تشاهد ذئبا اطلسا قد افترش ذراعيه على ‏مدخل الغار وكأنه كلب أليف . عندها نهرته ان اذهب ‏فانصرف لا يلوي على شيئ حتى غاب عن نظرها ‏فاسرعت تعدو عائدة الى اهلها وقد انصرم من الليل ‏نصفه . حيث ظهر لها لاحقا ان شياهها المفقودة قد ‏اختلطت مع اغنام رعاة آخرين ولم يسعفهم الوقت ‏لاخبارها بذلك . ‏
اخذت تروي قصتها هذه لابنائها وقد سمعتها ممن ‏سمعها منهم و صدقتها عندما ذكر لي ما كانت عليه ‏من تقوى وصلاح وحب للخير وصدق في القول ‏واخلاص في العمل . ‏

‏ والسلام عليكم ورحمة الله .‏

‏ كتبها لكم : الحاج سلام الثمالي .‏

admin
08-30-2009, 02:36 AM
الله أكبر
قصة تحمل مدى توكلهم على الله تعالى
استمتعت بهذه القصة .كتب الله لك الأجر والمثوبة

ابن يقظان
08-30-2009, 02:49 AM
الحاج سلام حفظك الله ورعاك

أشكرك على ما اوردته لنا و ما امتعتنا به وما صورته لنا وكأننا نراه

فعلاً ومن يتق الله يجعل له مخرجاً

المقداد
08-30-2009, 03:26 AM
بوركت أخي الحاج سلام ..
عند القراءه , كنت اتخيل ماذا لو كانت تلك المرأه احدى نساء هذه الايام فكيف سيكون موقفها !!

هل تموت خوفاً ورعباً ؟؟؟





المقداد

فرح
08-30-2009, 08:43 AM
::

::

::

مرحبا استاذنا الكريم الحاج سلام


سبحان الله


صدقت مع الله فصدق الله معها ونجاها وهو أهل لذلك سبحانه


اقتفت اثر نسيبة بنت كعب في شجاعتها فلم تخذلها عناية الله وعونه


ولنا فيها وفي أمهات المؤمنين والصحابيات ومن سار على نهجهن أسوة حسنة

عند القراءه , كنت اتخيل ماذا لو كانت تلك المرأه احدى نساء هذه الايام فكيف سيكون موقفها !!هل تموت خوفاً ورعباً ؟؟؟


طب نفسا استاذنا الكريم المقداد فلست بحاجة إلى تخيل ذلك فيبدوا أنه قد فاتك وجود نساء في عصرنا لا تقل شجاعتهن عن تلك المرأة


فهاهي نسيبة القرن العشرين الداعية المشهورة زينب الغزالي التي أثبتت شجاعتها عندما وقعت أيدي ذئاب بشرية تجردت من إنسانيتها حيث تعرضت لأقسى مايمكن أن يتحمله أقوى الرجال فما بالك بإمرأة عاجزة


فقد روت هي بنفسها في كتابها ايام من حياتي ماتعرضت له في سجون تعذيب الأخوان المسلمين في مصر ما تقف له النفوس اجلالا وإكبارا


حيث تناولت في احدى رواياتها قصتها مع الكلاب التي أدخلت عليها في سجنها وحيث أن الكلاب بدأت في نهشها من كل جانب فاعتصمت بالدعاء وسألت الله أن يشغلها عن قسوة مايحدث بذكره

تقول ولم أشعر الا وانا خارج الغرفة ولم أجد أي أثرا لتلك الكلاب في جسمي ولم تمزق ملابسي ولم أصاب بأي أذى الله أكبر لله درها من إمرأة أحسنت علاقتها مع الله فكفاها خلقه


ولسنا بحاجة أن نذهب بعيداإلى مصر فهاهي ابنة هذا البلد أختنا المكلومة فرج الله كربتها { سارة الخنيزان } زوجة الداعية المسجون ظلما وعدوانا في السجون الامريكية حميدان التركي فك الله أسره وفرح الله قلوبنا برجوعه الينا سليما معافى


سارة الخنيزان وما أدراك من سارة


أكرم بها من زوجة وداعية حيث وقفت إلى جانب زوجها وناصرته في قضيته ضد من ؟

لم يكن الخطر المتربص بها سباع غابات وبراري

وانما ذئابا تحدرت من قردة وخنازير ولك أن تتخيل كيف تكون تركيبتها النفسية

وأيم الله أن تلك الحيوانات المفترسة قد تكون أقل ضررا من تلك النفوس الشريرة التي لم تطب نفسا حتى جردتها من حجابها في تلك المحاكمة الجائرة وأخذت وسائل أعلامهم ومن سار على نهجها من من وسائل اعلامنا الممسوخ في بث صورها وهي مجردة من حجابها


ومع انها تعرضت للكثير من الضغوط حتى تركن وتستكين وتحيد عن نصرة زوجها إلا أنها ابت ومكثت هناك ماشاءالله لها أن تبقى لكي تسطر لنا رسالة لن يمحوها التاريخ

أتعبت النساء من بعدك ياسارة ففرج الله كربتها وكربة زوجها وكرب اخواننا المسلمين في كل مكان

استاذي الكريم المقداد

لا أنكر أن هناك منا وأنا منهن من تدثرت بالفراش الوثير وطابت نفسها بالعيش الرغيد ولكن هذا لا يمنع أن من بيننا خنساء واسماء وخولة وغيرهن كثير

فكما أن خير القرون قرن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الذي يليه وهكذا إلا أن فضل الله لم يحجب عنا وجود نساء فضليات بيننا سدد الله خطاهن ورزقنا السير على نهجهن والتأسي بهن


أستاذنا الفاضل الحاج سلام عليك من الله سلام

وأرجوا أن تغفر لي حجم مشاركتي ولكنها زفرة ابت الا أنى تخرج عندما اثيرت من مكمنها

سلام

أبو عبدالرحمن
08-30-2009, 02:15 PM
شكر الله لأخينا وكاتبنا الحاج سلام الثمالي ..ما يسطره في جنبات هذا المنتدى..

ولا عجب في صدق هذه الرواية ..
وقد حدثت في سالف الزمن في عهد التابعين..في قصة سفية والأسد..

ورحم الله هؤلاء النسوة اللاتي كن يحافظنّ على كيان الأسرة ...مع صدق النوايا وحسن العبادة والمحافظة على الأذكار...التي حريِّ بنا أن نحرص عليها ونربي أبناءنا على ذلك..

المستعين بالله ابوعبدالله
08-30-2009, 04:48 PM
أخي الفاضل الشيخ سلام سلمه الله , عليك السلام ورحمة الله وبركاته , والمعذرة على تأخري في الرد , فلم أطلع على هذه القصة المؤثرة ألا قبل قليل بعد أن نبهني لها أخي الكريم أبو عبدالرحمن , وبعد :
من كان مع الله كان الله معه , وجيل هذه المرأة رحمها الله ورحمهم جميعا , كانوا يجاهدون ويجهدون سعيا وراء لقمة العيش التي لم تكن يسيرة أو سهلة في زمانهم .
أذ أن المرأة في ذلك الزمان (جيل صاحبة القصة وما قبلهن) كانت عاملة منتجة , ترعى الرعية من غنمها أو بهمها وتحلب شياهها وتخض لبنها , وتشبر وتربق أطفالها (صغار البهم) , وتعنى بشؤون بيتها من نظافة وغيره , وتجبن جبنها , وتنش سمنها , وتدبغ جلدها وتقد قدها وتخرز أديمها , وتصنع منه مختلف ألأوعية والحقائب الجلدية , كبيرها وصغيرها , كالعياب (جمع عيبه) والمعالف (جمع معلف) والسحاكل (جمع سحكل) والقطفان (جمع قطيف) والغروب (جمع غرب) والعكاك (جمع عكه) والقرب (جمع قربه) وألأسقية (جمع سقاء) والشكاء (جمع شكوه) , وتقد من ألأدم (جمع أديم) الحبال وتبرمها كالمقطان (جمع مقاط) وغيرها, وتخيط وترقع ثياب أسرتها , وتنقي وتطحن حبها وتعجن دقيقها وتعد وجبة طعام أسرتها وضيوفها , وتغزل وتنسج فراش بيتها وقماش خدرها , وتعين زوجها في الذراء والسواني والأثارة (حرث ألأرض) والصرام والدياس والكدن والذرية وغيرها .
وفوق ذلك كله تنجب وتربي , وقد تلد وهي ماشية في واد أو جبل أو فلاة وراء رعيتها ,لتعود الى بيتها مساء بكل رعيتها وهي تحمل في وليدها, وأذا حملت حملا فقد تموت مائلا (أثناء الولادة) لعدم وجود عناية طبية في زمانها .
لقد كان زمن شظف وشد وكد تشترك فيه ألأسرة مجتمعة بما فيها أطفالها لتنال لقمة عيشها وتكرم ضيفها وتحسن الصنيع مع جارها وترفد مسترفدها وتحسن الى سائلها, وكانت ألمرأة بطلة من أبطال هذا المعترك الكبير بالأشتراك مع زوجها.
فأذا كان هذا حالهن , فما ظنكم بهن أذا أحتسبن عملهن خالصا لوجه لله ؟, وما ظنكم بتقية منهن (نحسبها كذلك أن شاء الله والله حسيبها) أذا أتجهت الى ربها في كرب واجهته من الكروب كالذي قابلته بطلة قصتنا رحمها الله؟, أمن يجيب المضطر أذا دعاه ويكشف السوء ؟ .
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) ....

العنكبوت
08-30-2009, 09:14 PM
بارك الله فيك ياحاج سلام

الحاج سلام
08-31-2009, 01:20 AM
الله أكبر
قصة تحمل مدى توكلهم على الله تعالى
استمتعت بهذه القصة .كتب الله لك الأجر والمثوبة

وكتب لكم انتم الاجر والثواب وجميع القراء .

الحاج سلام
08-31-2009, 01:21 AM
الحاج سلام حفظك الله ورعاك

أشكرك على ما اوردته لنا و ما امتعتنا به وما صورته لنا وكأننا نراه

فعلاً ومن يتق الله يجعل له مخرجاً

بارك الله فيكم يا اخي ابن يقظان .

الحاج سلام
08-31-2009, 01:24 AM
بوركت أخي الحاج سلام ..

عند القراءه , كنت اتخيل ماذا لو كانت تلك المرأه احدى نساء هذه الايام فكيف سيكون موقفها !!

هل تموت خوفاً ورعباً ؟؟؟






المقداد


سلمت يا مقداد .

ولا اشك ان في كل زمان ومكان من فيهم الخير والبركة .

الحاج سلام
08-31-2009, 01:29 AM
::

::

::

مرحبا استاذنا الكريم الحاج سلام


سبحان الله


صدقت مع الله فصدق الله معها ونجاها وهو أهل لذلك سبحانه


اقتفت اثر نسيبة بنت كعب في شجاعتها فلم تخذلها عناية الله وعونه


ولنا فيها وفي أمهات المؤمنين والصحابيات ومن سار على نهجهن أسوة حسنة




طب نفسا استاذنا الكريم المقداد فلست بحاجة إلى تخيل ذلك فيبدوا أنه قد فاتك وجود نساء في عصرنا لا تقل شجاعتهن عن تلك المرأة


فهاهي نسيبة القرن العشرين الداعية المشهورة زينب الغزالي التي أثبتت شجاعتها عندما وقعت أيدي ذئاب بشرية تجردت من إنسانيتها حيث تعرضت لأقسى مايمكن أن يتحمله أقوى الرجال فما بالك بإمرأة عاجزة


فقد روت هي بنفسها في كتابها ايام من حياتي ماتعرضت له في سجون تعذيب الأخوان المسلمين في مصر ما تقف له النفوس اجلالا وإكبارا


حيث تناولت في احدى رواياتها قصتها مع الكلاب التي أدخلت عليها في سجنها وحيث أن الكلاب بدأت في نهشها من كل جانب فاعتصمت بالدعاء وسألت الله أن يشغلها عن قسوة مايحدث بذكره

تقول ولم أشعر الا وانا خارج الغرفة ولم أجد أي أثرا لتلك الكلاب في جسمي ولم تمزق ملابسي ولم أصاب بأي أذى الله أكبر لله درها من إمرأة أحسنت علاقتها مع الله فكفاها خلقه


ولسنا بحاجة أن نذهب بعيداإلى مصر فهاهي ابنة هذا البلد أختنا المكلومة فرج الله كربتها { سارة الخنيزان } زوجة الداعية المسجون ظلما وعدوانا في السجون الامريكية حميدان التركي فك الله أسره وفرح الله قلوبنا برجوعه الينا سليما معافى


سارة الخنيزان وما أدراك من سارة


أكرم بها من زوجة وداعية حيث وقفت إلى جانب زوجها وناصرته في قضيته ضد من ؟

لم يكن الخطر المتربص بها سباع غابات وبراري

وانما ذئابا تحدرت من قردة وخنازير ولك أن تتخيل كيف تكون تركيبتها النفسية

وأيم الله أن تلك الحيوانات المفترسة قد تكون أقل ضررا من تلك النفوس الشريرة التي لم تطب نفسا حتى جردتها من حجابها في تلك المحاكمة الجائرة وأخذت وسائل أعلامهم ومن سار على نهجها من من وسائل اعلامنا الممسوخ في بث صورها وهي مجردة من حجابها


ومع انها تعرضت للكثير من الضغوط حتى تركن وتستكين وتحيد عن نصرة زوجها إلا أنها ابت ومكثت هناك ماشاءالله لها أن تبقى لكي تسطر لنا رسالة لن يمحوها التاريخ

أتعبت النساء من بعدك ياسارة ففرج الله كربتها وكربة زوجها وكرب اخواننا المسلمين في كل مكان

استاذي الكريم المقداد

لا أنكر أن هناك منا وأنا منهن من تدثرت بالفراش الوثير وطابت نفسها بالعيش الرغيد ولكن هذا لا يمنع أن من بيننا خنساء واسماء وخولة وغيرهن كثير

فكما أن خير القرون قرن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الذي يليه وهكذا إلا أن فضل الله لم يحجب عنا وجود نساء فضليات بيننا سدد الله خطاهن ورزقنا السير على نهجهن والتأسي بهن


أستاذنا الفاضل الحاج سلام عليك من الله سلام

وأرجوا أن تغفر لي حجم مشاركتي ولكنها زفرة ابت الا أنى تخرج عندما اثيرت من مكمنها

سلام

مشكورة يا اخت فرح على المرور والاطلاع .



وشكرا لك على هذا التعليق الجيد والمفيد .

الحاج سلام
08-31-2009, 01:34 AM
شكر الله لأخينا وكاتبنا الحاج سلام الثمالي ..ما يسطره في جنبات هذا المنتدى..


ولا عجب في صدق هذه الرواية ..
وقد حدثت في سالف الزمن في عهد التابعين..في قصة سفية والأسد..


ورحم الله هؤلاء النسوة اللاتي كن يحافظنّ على كيان الأسرة ...مع صدق النوايا وحسن العبادة والمحافظة على الأذكار...التي حريِّ بنا أن نحرص عليها ونربي أبناءنا على ذلك..



ولك الشكر يا اباعبد الرحمن ووافر الامتنان .

وكما ذكرتم سلمكم الله فان من يحفظ الله يحفظه .

الحاج سلام
08-31-2009, 01:42 AM
أخي الفاضل الشيخ سلام سلمه الله , عليك السلام ورحمة الله وبركاته , والمعذرة على تأخري في الرد , فلم أطلع على هذه القصة المؤثرة ألا قبل قليل بعد أن نبهني لها أخي الكريم أبو عبدالرحمن , وبعد :
من كان مع الله كان الله معه , وجيل هذه المرأة رحمها الله ورحمهم جميعا , كانوا يجاهدون ويجهدون سعيا وراء لقمة العيش التي لم تكن يسيرة أو سهلة في زمانهم .
أذ أن المرأة في ذلك الزمان (جيل صاحبة القصة وما قبلهن) كانت عاملة منتجة , ترعى الرعية من غنمها أو بهمها وتحلب شياهها وتخض لبنها , وتشبر وتربق أطفالها (صغار البهم) , وتعنى بشؤون بيتها من نظافة وغيره , وتجبن جبنها , وتنش سمنها , وتدبغ جلدها وتقد قدها وتخرز أديمها , وتصنع منه مختلف ألأوعية والحقائب الجلدية , كبيرها وصغيرها , كالعياب (جمع عيبه) والمعالف (جمع معلف) والسحاكل (جمع سحكل) والقطفان (جمع قطيف) والغروب (جمع غرب) والعكاك (جمع عكه) والقرب (جمع قربه) وألأسقية (جمع سقاء) والشكاء (جمع شكوه) , وتقد من ألأدم (جمع أديم) الحبال وتبرمها كالمقطان (جمع مقاط) وغيرها, وتخيط وترقع ثياب أسرتها , وتنقي وتطحن حبها وتعجن دقيقها وتعد وجبة طعام أسرتها وضيوفها , وتغزل وتنسج فراش بيتها وقماش خدرها , وتعين زوجها في الذراء والسواني والأثارة (حرث ألأرض) والصرام والدياس والكدن والذرية وغيرها .
وفوق ذلك كله تنجب وتربي , وقد تلد وهي ماشية في واد أو جبل أو فلاة وراء رعيتها ,لتعود الى بيتها مساء بكل رعيتها وهي تحمل في وليدها, وأذا حملت حملا فقد تموت مائلا (أثناء الولادة) لعدم وجود عناية طبية في زمانها .
لقد كان زمن شظف وشد وكد تشترك فيه ألأسرة مجتمعة بما فيها أطفالها لتنال لقمة عيشها وتكرم ضيفها وتحسن الصنيع مع جارها وترفد مسترفدها وتحسن الى سائلها, وكانت ألمرأة بطلة من أبطال هذا المعترك الكبير بالأشتراك مع زوجها.
فأذا كان هذا حالهن , فما ظنكم بهن أذا أحتسبن عملهن خالصا لوجه لله ؟, وما ظنكم بتقية منهن (نحسبها كذلك أن شاء الله والله حسيبها) أذا أتجهت الى ربها في كرب واجهته من الكروب كالذي قابلته بطلة قصتنا رحمها الله؟, أمن يجيب المضطر أذا دعاه ويكشف السوء ؟ .
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) ....

سلمت يداك يا ابا عبد الله .

وشكرا على هذا التعليق الجيد و الاسلوب والعبارات المنتقاة .
وقد اوفيت وكفيت .

اميره بكلمتي
08-31-2009, 01:46 AM
يسلموووو

بنت الجنوب
08-31-2009, 02:26 AM
بارك الله فيك

النجم الساهر
08-31-2009, 03:33 AM
الحاج سلام وفقك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته وبعد

اجدت في الطرح باسلوبك المشوق دائما مما جعلنا نعيشها وكأننا في تلك الخقبة من الزمن

والحقيقة ان ذلك الزمن لايخلو من مثل هذه الاحداث ولايخلو من المبرزين من الرجال والنساء

شكرا للمنتدى والقائمين عليه الذي ابرز لنا امثالك ممن يمتلكون ثقافات متعددة في اكثر من اتجاه

الحاج سلام
08-31-2009, 01:52 PM
يسلموووو

بورك فيك بنت الاكابر.

الحاج سلام
08-31-2009, 01:53 PM
بارك الله فيك

سلمك الله بنت الجنوب .

الحاج سلام
08-31-2009, 01:58 PM
الحاج سلام وفقك الله



السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته وبعد

اجدت في الطرح باسلوبك المشوق دائما مما جعلنا نعيشها وكأننا في تلك الخقبة من الزمن

والحقيقة ان ذلك الزمن لايخلو من مثل هذه الاحداث ولايخلو من المبرزين من الرجال والنساء


شكرا للمنتدى والقائمين عليه الذي ابرز لنا امثالك ممن يمتلكون ثقافات متعددة في اكثر من اتجاه


وعليكم السلام ورحمة الله نجمنا الساهر .

لقد اشتقنا لاطلالتكم . واشكرك على الثناء ولا شك ان ذوقك الرفيع واحساسك الشاعري البديع لديه الكثير من الجديد و المفيد فلا تبخل علينا به يا نجمنا الساهر .

مجنونها
08-31-2009, 03:05 PM
وعندما خفت حدة المطراكتشفت الادهى من ذلك ‏والامر ان السباع التي كانت تخشى ان تفترس شياهها ‏قد بدأت ترسل عواءها يمنة ويسرة وكأنها تستعلم من ‏بعضها البعض عن فرائس رصدت رائحتها ولم تستطع ‏تحديد موقعها . ‏


بارك الله فيك ايها الحاج سلام ودام للمنتدى عطاءك
أسلوب قصصي بديع وخيال يجعل القاريء قي قلب الحدث
حال هذه المرأة كالمستجير من الرمضاء بالنار
أو بالعامية يمكن نقول شارد من القوم وطايح في السرية

عربي
08-31-2009, 08:42 PM
شكراً ياحاج سلام ..
وعطفاً على مشاركة الاخت الكريمه فرح اقول وبالله التوفيق ..
النساء الذي ذكرتيهن لا نجحد من حقهم شيئاً ابداً ولكن لابد ان نبدأ نبحث عنهن بمجهر في زمننا هذا , او كالذي يبحث عن ابرة في كومة قش !!
واذكرك ببعض الكلمات التي ابت وتحشرجت,وابت الا ان اكتبها لك لتقرأيها انت وبنات جنسك !!
فالامس كنتِ صانعة الاجيال , وام الرجال وربة العلماء والعظماء , معتمده على نفسها دون سائق وشغاله ,بالأمس ياسيدتي كنتِ ناصحة لولدك قدوة لبنتك
حب وود ووئام واحترام لأبو العيال له كيان بجوفك وله الغلا بقلبك ,
كنتِ ياسيدتي ساترة عيبه حافظة سره , ساندة ظهره بالحب والحنان ليس بالمصاغ والمال ,
حييتِ مسرورة بكنفه , لا تنسيه بعد موته , بكيتيه بحرقه رثيه بعد فقده .
قال تعالى (( وجعلنا بينكم مودة ورحمه ))
هلا اجبتم نداء الله .

والمتأمل بقول الشاعر يجد عجباً ..

ماذا أقول في نساء اليومِ****فوقتهنّ جلُّهُ في النومِ
وإن صحت تخالها محطَّمه****لا تستطيع أن تُقِلَّ سمسمه
إن طبخت فطبخها محروقُ****لا يستطيع أكله مخــلوقُ
وزوجها المسكين ماذا يفعلُ****ما قـَــدَّمتْ لــــه تـــراه يأكلُ
يهربُ للجيران كا لزواحفِ****من سوءِ ما ذاق من النواشفِ
وإن (جَلَتْ) فجلْيُها مدبِّقُ****وغسلُها مُغرَّبٌ مُشرَّقُ
ترتب السرير في تثاقلِ****كأنه مشكلة المشاكلِ
وبعضهن إن صحَتْ مبكّرهْ****فشَـعْرُها منفَّــــشٌ كالقُـبِّـرهْ
ملبّدٌ مبعثر كالصوفِ****كأنه جلدٌ على خروفِ
وبعضهن تستفيق عاقدهْ***كأنها من العبوسِ فاقدهْ
صنعتُها الدخول والخروجُ****كأنما قد فُتحت يأجوجُ
وبعضهن أمرها عجيبُ****مهما ينادي الزوجُ لا تجيبُ
من بعد ما كانت إذا ينادي****تقول: (نعمين يا فؤادي)
فأصبحتْ تقول ذاك مفردا****و لاتزيد أي حرفٍ أبدا
وأصبحت من بعدُ إن ناداها****تقول بعـــد ســــاعتين (هـا هـا)
ماذا أقول في نساء اليومِ****الله يحميني ويحمي قومي
إنّ فتاة اليوم كالعجينِ****تقول للنسمة: لا تؤذيني
هزيلةٌ مائلةٌ كالداليه****كأنها من العظام خاليهْ

ولو تسير نملةٌ إليها****صاحتْ وربما غُشي عليها
ولو رأت سحلـيّة في الدار****نـنْــقُــلُها فـوراً إلى (الطواري)
كان النساءُ كالرجال في العمل****لا يعرفُ الأزواج منهنّ الكسلْ
تعجن أو تخبز في (الطابونِ)****وتغسل الثياب في (العيونِ)
وتحصد الزرع وتحلب الغنمَ****نشيطةٌ قائمةٌ على قدمِ
وبعدما تقضي النهار في التعبِ****ترجعُ للبيت بحزمةِ الحطبِ
وكنّ لا يعرفــن لليــــــالي****سوى الصلاة وهدوء البالِ
حتى أتــانا فتـــياتُ الشــيــب***المغرمات بـ(الجيلي والبيبسي)
لولا الحيا قلت الشبابِ****خــير الحـــياةِ عيشــةُ العــزّابِ

ولكن هل بوسعك ان تكوني كهذه المرأه الشجاعه والذي حام حولها الذئب وكاد ان يفري لحمها وعضمها ؟
لا اعلم اترك الجواب لكِ !!
او للمستقبل الذي لا ينبئ بخير حولكن !

والمقام يطول ولولا خوفاً من صاحب القصة الحاج طيب الله ذكره لكان لنا موقف معكن وبيان حالكن بين الامس واليوم ..
شكراً

الحاج سلام
09-01-2009, 12:00 AM
بارك الله فيك ايها الحاج سلام ودام للمنتدى عطاءك
أسلوب قصصي بديع وخيال يجعل القاريء قي قلب الحدث
حال هذه المرأة كالمستجير من الرمضاء بالنار
أو بالعامية يمكن نقول شارد من القوم وطايح في السرية





بورك فيك يا مجنونها.

الحاج سلام
09-01-2009, 12:31 AM
شكراً ياحاج سلام ..


وعطفاً على مشاركة الاخت الكريمه فرح اقول وبالله التوفيق ..
النساء الذي ذكرتيهن لا نجحد من حقهم شيئاً ابداً ولكن لابد ان نبدأ نبحث عنهن بمجهر في زمننا هذا , او كالذي يبحث عن ابرة في كومة قش !!
واذكرك ببعض الكلمات التي ابت وتحشرجت,وابت الا ان اكتبها لك لتقرأيها انت وبنات جنسك !!

فالامس كنتِ صانعة الاجيال , وام الرجال وربة العلماء والعظماء , معتمده على نفسها دون سائق وشغاله ,بالأمس ياسيدتي كنتِ ناصحة لولدك قدوة لبنتك

حب وود ووئام واحترام لأبو العيال له كيان بجوفك وله الغلا بقلبك

[ كنتِ ياسيدتي ساترة عيبه حافظة سره , ساندة ظهره بالحب والحنان ليس بالمصاغ والمال
]حييتِ مسرورة بكنفه , لا تنسيه بعد موته , بكيتيه بحرقه رثيه بعد فقده .

قال تعالى (( وجعلنا بينكم مودة ورحمه )) ]


]هلا اجبتم نداء الله .[/





والمتأمل بقول الشاعر يجد عجباً ..


ماذا أقول في نساء اليومِ****فوقتهنّ جلُّهُ في النومِ

وإن صحت تخالها محطَّمه****لا تستطيع أن تُقِلَّ سمسمه


إن طبخت فطبخها محروقُ****لا يستطيع أكله مخــلوقُ


وزوجها المسكين ماذا يفعلُ****ما قـَــدَّمتْ لــــه تـــراه يأكلُ


يهربُ للجيران كا لزواحفِ****من سوءِ ما ذاق من النواشفِ


وإن (جَلَتْ) فجلْيُها مدبِّقُ****وغسلُها مُغرَّبٌ مُشرَّقُ


ترتب السرير في تثاقلِ****كأنه مشكلة المشاكلِ


وبعضهن إن صحَتْ مبكّرهْ****فشَـعْرُها منفَّــــشٌ كالقُـبِّـرهْ


ملبّدٌ مبعثر كالصوفِ****كأنه جلدٌ على خروفِ


وبعضهن تستفيق عاقدهْ***كأنها من العبوسِ فاقدهْ


صنعتُها الدخول والخروجُ****كأنما قد فُتحت يأجوجُ


وبعضهن أمرها عجيبُ****مهما ينادي الزوجُ لا تجيبُ


من بعد ما كانت إذا ينادي****تقول: (نعمين يا فؤادي)


فأصبحتْ تقول ذاك مفردا****و لاتزيد أي حرفٍ أبدا


وأصبحت من بعدُ إن ناداها****تقول بعـــد ســــاعتين (هـا هـا)


ماذا أقول في نساء اليومِ****الله يحميني ويحمي قومي


إنّ فتاة اليوم كالعجينِ****تقول للنسمة: لا تؤذيني


هزيلةٌ مائلةٌ كالداليه****كأنها من العظام خاليهْ



ولو تسير نملةٌ إليها****صاحتْ وربما غُشي عليها


ولو رأت سحلـيّة في الدار****نـنْــقُــلُها فـوراً إلى (الطواري)


كان النساءُ كالرجال في العمل****لا يعرفُ الأزواج منهنّ الكسلْ


تعجن أو تخبز في (الطابونِ)****وتغسل الثياب في (العيونِ)


وتحصد الزرع وتحلب الغنمَ****نشيطةٌ قائمةٌ على قدمِ


وبعدما تقضي النهار في التعبِ****ترجعُ للبيت بحزمةِ الحطبِ


وكنّ لا يعرفــن لليــــــالي****سوى الصلاة وهدوء البالِ


حتى أتــانا فتـــياتُ الشــيــب***المغرمات بـ(الجيلي والبيبسي)


لولا الحيا قلت الشبابِ****خــير الحـــياةِ عيشــةُ العــزّابِ


]ولكن هل بوسعك ان تكوني كهذه المرأه الشجاعه والذي حام حولها الذئب وكاد ان يفري لحمها وعضمها ؟


[ لا اعلم اترك الجواب لكِ !!

او للمستقبل الذي لا ينبئ بخير حولكن !

]والمقام يطول ولولا خوفاً من صاحب القصة الحاج طيب الله ذكره لكان لنا موقف معكن وبيان حالكن بين الامس واليوم


شكراً





مشكور اخي عربي على المرور والتعليق .

واسمح لي ان اقول لك ما قاله المصطفى salah: ( رفقا بالقوارير ) الحديث رواه البخاري.
كما اقول لك ان الخير باق في امة محمد رجالا ونساء الى ان تقوم الساعة .

واعلم ان الرسول salah: قد قال والحديث في مسند احمد (انما النساء شقائق الرجال ما اكرمهن الا كريم ولا اهانهن الا لئيم ).

فلا تقس عليهن يا عربي فالكرم متأصل فيك .

ولعل لهن عذر وانت تلوم .

فرح
09-02-2009, 05:44 PM
::

::

::


أخي الكريم عربي


حقيقة لا ادري مالذي فهمته انت من مشاركتي

أرجوا المعذرة إن بدت رسالتي مشوهة وغير مفهومة فيبدوا أنني لم أوفق في توضيح مرادي

فانا لا اختلف معك ابدا

وأعلم يقينا ان النساء في زمن جدتي رحمها الله واسلافنا رحمهن الله جميعا قد قاربن الثريا في سمو افعالهن وليس لهن علي سوى تحية اكبار واجلال ودعاءي لمن سمعت عن سيرتها منهن ومنهن تلك المرأة التي تفضل الحاج سلام بسرد قصتها

وحديثك عن نساء اليوم بصيغة التعميم وهذه النبرة العدائية في رسالتك تجعلني احجم عن التعليق فمن البديهي ان حوارنا سيصل الى طريق مسدود ، لذا أرى من الحكمة التزام الصمت

وأما سؤالك لي فأرى أنّ التفاؤل بعدم وقوع الشر مقدم على افتراض وقوعه

أخي الكريم

أقسم لك بالله اني قد ترددت في الرد عليك ليس لان الرد يعوزني ولكن خشيت أن أصبح كالمرأة البرزة في مجامع الرجال وهذا مالا أرضاه على نفسي مع أن هناك من نساء السلف الصالح من كانت برزة في مجامع الرجال يؤخذ بقولها وحكمتها كخولة بنت حكيم ولكن شتان بيني وبينها فحالي وحالها كحال الثرى والثريا.

ولم يحملني على الرد سوى شيئا واحدا وهو حسن ظني بك وأنك من أهل الخير فلم أشأ أن أتجاهل مشاركتك خاصة وأنك قد وجهتها لي بالأسم

هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم

استاذنا الكريم الحاج سلام

جزاك الله خيرا ونفع بك

عربي
09-03-2009, 03:22 AM
القاروره فرح .



















أثمن نبلك على استعدادك النفسي و اريحيتك على عدم اخذ موقف سلبي او حاد من مشاركتي السابقه ,الا انها لم تكون عدائيه كما وصفتيها , فجل كلامي كان على اكثركن , ولم استوفي حقكن بعد ولكن ربما تجمعنا الصدف في موضوع اخر ويكون فصل الحديث ..


ومع هذا وذاك اتمنى ان تزدادي تواضعا ً مع تواضعك الجم ,فنحن بحاجة الي امثالكن حريصون كل الحرص فبكن نبني اسس قويه للفتيات في المستقبل حتى يكنٌ اكثر صمود وعتو .
ولنعمل بالمثل الصيني الذي يقول (( ان تضئ شمعة خير من ان تلعن الظلام ))

الحاج سلام
09-04-2009, 12:09 AM
ابلغ تحياتي للاخ عربي والاخت فرح .

ولكل مني الشكر الجزيل على هذا الحوار الهادئ الذي رسى على بر الامان بشكل حضاري هادئ وهذا ما ننشده في كل حواراتنا والحكمة ضالة المؤمن انا وجدها فهو احق الناس بها .

اميره بكلمتي
09-04-2009, 01:00 AM
يسلموووووو