المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحياء السنة وإماتة البدعة


صقر قريش
08-30-2009, 02:04 PM
إحياء السنة وإماتة البدعة




د. عائض القرني
اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم عصمة ونجاة وسعادة وفلاح، وقد أمر الله بالاقتداء بنبيه ومصطفاه، فقال: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً»، ودعا صلى الله عليه وسلم الأمة إلى لزوم منهجه والاقتداء به؛ فقال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة». وقد حدثت في الأمة مخالفات شرعية وأمور بدعية وشركيات شنيعة بسبب بعد الناس عن العلم الشرعي النافع وتكاسل العلماء في هذا الباب. والحل لهذه المعضلة في عدة طرق هي:
1ـ أن يهبّ العلماء والدعاة هبة صادقة لشرح السنة للناس وتعليم الجيل علم الكتاب والسنة، وتدريس سيرته صلى الله عليه وسلم في كل منبر علمي وإعلامي. والتأكيد على منع الابتداع في الدين، فإسلامنا اتباع لا ابتداع كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد».
2ـ وواجب الحاكم المسلم نصرة السنة وقمع البدعة فيسهّل للعلماء الربانيين وسائل الوصول إلى الناس ويشجعهم ويفتح لهم مجالات الدعوة ووسائل الإعلام لتوضيح منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وبيان هديه وشريعته.
3ـ منع المبتدعة والحجر عليهم والأخذ على أيديهم؛ فالعلماء يردّون شبههم ويكشفون أباطيلهم، والحكام يوقفون ضلالهم ويزجرونهم وينهونهم عن صنيعهم المشين ومسلكهم الأثيم.
4ـ تأليف الرسائل والكتب وإلقاء الدروس والخطب والمحاضرات عبر المساجد والنوادي ووسائل الإعلام.
5ـ عرض سير السلف الصالح من العلماء الصادقين المخلصين كسيَر الصحابة الكرام وأئمة التابعين كالحسن وابن المسيب والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم حتى يشرب الجيل حبهم مع الماء البارد ويعيشون روح الاقتداء بهم؛ لأنهم عملوا بالسنة ظاهرا وباطنا، فديننا آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة، وشريعتنا مع الدليل والبرهان وليست مع التخرصات والظنون والأوهام.
وعلى كل مسلم أن يعمر باطنه وظاهره باتباع السنة قولا وعملا واعتقادا وخلقا وآدابا

أبو فيصل
08-30-2009, 03:28 PM
كتب الله لكم الأجر واجزل لكم المثوبة ،،،،

مخبر سري
08-30-2009, 03:53 PM
اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر


وقِهم عذاب القبر وعذاب النار وأدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء






ونقهم من الذنوب والخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس



وارزقه الوظيفه والزوجة الصالحة وبرالوالدين وحسن الخاتمه والعفو والعافيه