سنا الهجرة
09-05-2009, 12:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين وللآخرين محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين . ثم أما بعد :-
أحبتي في الله...
إنني لست هنا خطيبا ولا واعظا، ولكنني أدعوكم للتأمل والتدبر، وافكر بصوت مسموع، دفعني إلى ذلك حب الخير وتذكيراً للنفس ، فهل أنتم مستمعون؟
قال تعالى :- (والتكن منكم أمةٌ يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئِك هم المفلحون) آل عمران الاية 104
أحبتي في الله...
عندما نتدبر الأيام والليالي وتعاقبها ودورانها المنتظم، وننظر إليها وكأنها حلقة تدور دورتها، يأتي الليل ثم يتبعه النهار ويأتي اليوم ثم يتبعه اليوم والشهر ويتبعه الشهر والسنة وتتبعها السنة، وهكذا أيام وشهور وسنوات يتلو بعضها بعضا، دورات تبدأ ثم تنتهي، ثم تعود لتدور مرة أخرى. هكذا قد تبدو لنا حركتها. ولكنها في الحقيقة ليست كذلك. تماما!
بل هي في حقيقتها تشبه الحلقات، تدور دورتها نعم، ولكنها عندما تنتهي تسقط، ولا تعود ابدا. تنتهي ويأتي ما بعدها، فهي في تناقص مستمر إلى ان تنتهي جميعها.
ولو تدبرناها أكثر فأكثر - وخاصة في هذا الشهر الكريم - نجد أنها أقرب ما يكون في وصفنا لها بالحلقات -وكذلك هو عمر الإنسان -
ولو قلنا ان هنالك سلسلة فيها آلاف الحلقات، وفي كل يوم يسقط منها حلقة واحده. ترى هل ستنتهي تلك السلسلة ؟
أحبتي في الله
لن أسرح بخيالاتكم في تلك المسافات البعيدة ، ولكن دعونا نتدبر سلسلة أيام هذا الشهر، لأننا نعلم عددها. فهي ثلاثون يوما، إن لم تكن تسع وعشرون، وفي كل يوم يسقط منها واحدة، كما أسلفنا، فإلى متى ستبقى تلك السلسلة صامدة.!؟
إنها حتما ستنقضي، وبسرعة.
وهي أيام عظيمة ومواسم قد لا تعود على أحدنا. فهل نغتنمها ؟
أحبتي في الله...
عندما تخيلت ذلك المنظر، وبدأت أحداثه تسري في مخيلتي، أبت قريحتي الا أن تلتقط بعضا من صوره ، وترسمها لكم في قالب شعري، وعلى شكل ابيات متواضعة ولكنها من القلب.
وأتمنى من كل قلبي أن تجد طريقا إلى قلوبكم.
صحيح العيد عند المسلمين افراح في أفراح=بعد ما ينتهي شهر الصيام ويفرح الصايم
وبعد العيد يدعي الله يتْقبَّل منه ما راح=ويدعي الله يبلغه الصيام ، وما قعد نايم
تروا من تم شهر الصوم من بين البشر مرتاح=على نهج الرسول مُتِمْ شهره صايمٍ قايم
ونعم المكسب الطيب ونعم مُضَاعف الارباح=إذا جا كل واحد يحسب ارباحٍ بها هايم
هَنِي.! يالتاجر اللي كل ما يجمع تُقَى واصْلاح=سوات الصقر لا جات المواسم جالها حَايِم
ويوم العيد جَمْعَات الحبايب والقلوب اصحاح=لنا عادات في العيدين نتْجَمَّع بها دايم
ونتصافح ونتسامح وطيب الحب فينا فاح=نظاف اقلوب.! ما بين الحبايب شَارِه ولايِم
تِجَمِّعْنا اُخُوة دين، هذا نهجنا ياصاح=ما نبغى أحد مظْيُوم في اللَّمَّه ولا ظَايِم
ويبقى العيد عند المسلمين افراح في أفراح=بعد ما ينتهي شهر الصيام ويفرح الصايم
وسلامتكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين وللآخرين محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين . ثم أما بعد :-
أحبتي في الله...
إنني لست هنا خطيبا ولا واعظا، ولكنني أدعوكم للتأمل والتدبر، وافكر بصوت مسموع، دفعني إلى ذلك حب الخير وتذكيراً للنفس ، فهل أنتم مستمعون؟
قال تعالى :- (والتكن منكم أمةٌ يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئِك هم المفلحون) آل عمران الاية 104
أحبتي في الله...
عندما نتدبر الأيام والليالي وتعاقبها ودورانها المنتظم، وننظر إليها وكأنها حلقة تدور دورتها، يأتي الليل ثم يتبعه النهار ويأتي اليوم ثم يتبعه اليوم والشهر ويتبعه الشهر والسنة وتتبعها السنة، وهكذا أيام وشهور وسنوات يتلو بعضها بعضا، دورات تبدأ ثم تنتهي، ثم تعود لتدور مرة أخرى. هكذا قد تبدو لنا حركتها. ولكنها في الحقيقة ليست كذلك. تماما!
بل هي في حقيقتها تشبه الحلقات، تدور دورتها نعم، ولكنها عندما تنتهي تسقط، ولا تعود ابدا. تنتهي ويأتي ما بعدها، فهي في تناقص مستمر إلى ان تنتهي جميعها.
ولو تدبرناها أكثر فأكثر - وخاصة في هذا الشهر الكريم - نجد أنها أقرب ما يكون في وصفنا لها بالحلقات -وكذلك هو عمر الإنسان -
ولو قلنا ان هنالك سلسلة فيها آلاف الحلقات، وفي كل يوم يسقط منها حلقة واحده. ترى هل ستنتهي تلك السلسلة ؟
أحبتي في الله
لن أسرح بخيالاتكم في تلك المسافات البعيدة ، ولكن دعونا نتدبر سلسلة أيام هذا الشهر، لأننا نعلم عددها. فهي ثلاثون يوما، إن لم تكن تسع وعشرون، وفي كل يوم يسقط منها واحدة، كما أسلفنا، فإلى متى ستبقى تلك السلسلة صامدة.!؟
إنها حتما ستنقضي، وبسرعة.
وهي أيام عظيمة ومواسم قد لا تعود على أحدنا. فهل نغتنمها ؟
أحبتي في الله...
عندما تخيلت ذلك المنظر، وبدأت أحداثه تسري في مخيلتي، أبت قريحتي الا أن تلتقط بعضا من صوره ، وترسمها لكم في قالب شعري، وعلى شكل ابيات متواضعة ولكنها من القلب.
وأتمنى من كل قلبي أن تجد طريقا إلى قلوبكم.
صحيح العيد عند المسلمين افراح في أفراح=بعد ما ينتهي شهر الصيام ويفرح الصايم
وبعد العيد يدعي الله يتْقبَّل منه ما راح=ويدعي الله يبلغه الصيام ، وما قعد نايم
تروا من تم شهر الصوم من بين البشر مرتاح=على نهج الرسول مُتِمْ شهره صايمٍ قايم
ونعم المكسب الطيب ونعم مُضَاعف الارباح=إذا جا كل واحد يحسب ارباحٍ بها هايم
هَنِي.! يالتاجر اللي كل ما يجمع تُقَى واصْلاح=سوات الصقر لا جات المواسم جالها حَايِم
ويوم العيد جَمْعَات الحبايب والقلوب اصحاح=لنا عادات في العيدين نتْجَمَّع بها دايم
ونتصافح ونتسامح وطيب الحب فينا فاح=نظاف اقلوب.! ما بين الحبايب شَارِه ولايِم
تِجَمِّعْنا اُخُوة دين، هذا نهجنا ياصاح=ما نبغى أحد مظْيُوم في اللَّمَّه ولا ظَايِم
ويبقى العيد عند المسلمين افراح في أفراح=بعد ما ينتهي شهر الصيام ويفرح الصايم
وسلامتكم