ABO TURKI
09-11-2009, 05:04 AM
مقال قرأته وأعجبني لعله يفيد الكثير من المتعصبين ضد المرأة في هذا المنتدى
هل المرأة إنسان؟
http://sn122w.snt122.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.68.119/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d3c59ab2b-a492-40a9-b373-c8054f47ca85.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3dY2xp cF9pbWFnZTAwMi5naWY_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26em pty%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a1516D2460FDD4EA2AE6 ACF7F52012090%2540MuradPC&oneredir=1&ip=10.13.110.8&d=d2479&mf=0&a=01_94c0501e61411697555421e4793dd4ad74b3d264278a5 bc6060eb415ca0ee9d4
أحمد الشقيري* (1908 - 26/02/1980)
سؤال حيَّر الأوربيِّين طويلاً، فقد اجتمعوا فى عام 586 ملبحث هذا الأمر: هل المرأة إنسان؟ وانتهوا بعد المناقشات بأنَّ المرأة إنسان خُلقلخدمة الرجل! ولم يمضِ سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتَّى أتى الرسول صلَّى الله عليهوسلَّم ليعلن للعالم أجمع: "النساءُ شقائقُ الرجال"، وأنَّ "المرأة الصالحة من سعادةابن آدم." وأضاف محمَّد بن عبد الله، محرِّر المرأة: "رفقًا بالقوارير."
من قراءاتى البسيطة، اكتشفت أنَّمكانة المرأة، ودورها فى المجتمع كان أيَّام الرسول صلَّى الله عليهوسلَّم وأيَّام الصحابة
أكبر بكثير عمَّا هو عليه اليوم. فقد كانت المرأة أمًّا وزوجة وعاملةومجاهدة تروى الأحاديث،وتفتى فى الدين، بل وتدخل فى السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه، كما أشارت أمُّ سَلَمةعلى الرسول بحلق رأسه يوم الحُديبيَّة، وغيرها من الأمثلة كثير.
فلماذا هذه الانتكاسة فى هذا العصر؟ لقد هُمِّش دور المرأة اليوم لدرجة أنَّ بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المرأة كأنَّه عورة! وقد قرأت مقال الأخ حسين شبكشى، ولفت انتباهى لهذا الأمر. فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم "الأهل، يكرِّمك الله"، وآخرون "الحُرمة، الله يعزَّك، وغيرهم "أمُّ العيال"، وقيل لى إنَّ بعض الناس فى المغرب يقول: "زوجتي، حاشاك"، فلماذا؟ لماذا لا ينادي الرجل المرأة باسمها بين أصحابه؟ هل أصبح اسم المرأة عورة!
آوَّاه يا رسول الله! عندما سألك أحد الصحابة: "مَن أحبُّ الناس إليك يا رسول الله؟" فقلت بملء فمك أمام الناس أجمع: "عائشة."
لا أدري ما أصل الحرج فى ذكر اسم الزوجة أو الأخت عند بعض الناس، ولا أدري ما الحكمة منه؟ يكفى النساء فخرًا أنَّ أوَّل مَن اعتنق الدين الإسلامي على وجه الأرض إمرأة، خديجة بنت خويلدٍ رضي الله عنها. وإنِّي لأتعجَّب وأنبهر كلَّما فكَّرت في تصرُّف الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم عندما نزل فزِعًا خائفًا من غار حراء بعد نزول الوحي لأوَّل مرَّة، فأين ذهب؟ لم يذهب إلى أعزِّ أصدقائه أبي بكرٍ، ولم يذهب إلى عمَّه الذى ربَّاه، أبي طالب. ولكنَّه ذهب إلى زوجته خديجة وارتمى فى أحضانها.
أيُّة علاقة زوجيَّة هذه! أيَّة مكانة وثقة في المرأة أحسَّها وطبِّقها الرسول مع زوجته خديجة!
نحنأمَّة نفتخر أنَّ الذى ثبَّت رسولنا محمَّد وأعانه فى شدَّته الأولى، كانت امرأة. نعم. ونقولهابأعلى صوت.
يُقال: "إنَّ المرأةنصف المجتمع."ولكن حيث أنَّ المرأة هي التي تربِّي النصف الآخر، فأنا أقول:"إنَّ المرأة هي كلُّ المجتمع." وأنا على إيمان ويقين أنَّ عزَّة الأمَّة الإسلاميَّةلن تأتي إلاَّ على يدِ أمَّهاتٍ أخلصن في أمومتهنَّ فأنجبن لنا أمثال عمر بن عبد العزيزوصلاح الدين وغيرهما من الرجال.
هل المرأة إنسان؟
http://sn122w.snt122.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.68.119/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d3c59ab2b-a492-40a9-b373-c8054f47ca85.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3dY2xp cF9pbWFnZTAwMi5naWY_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26em pty%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a1516D2460FDD4EA2AE6 ACF7F52012090%2540MuradPC&oneredir=1&ip=10.13.110.8&d=d2479&mf=0&a=01_94c0501e61411697555421e4793dd4ad74b3d264278a5 bc6060eb415ca0ee9d4
أحمد الشقيري* (1908 - 26/02/1980)
سؤال حيَّر الأوربيِّين طويلاً، فقد اجتمعوا فى عام 586 ملبحث هذا الأمر: هل المرأة إنسان؟ وانتهوا بعد المناقشات بأنَّ المرأة إنسان خُلقلخدمة الرجل! ولم يمضِ سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتَّى أتى الرسول صلَّى الله عليهوسلَّم ليعلن للعالم أجمع: "النساءُ شقائقُ الرجال"، وأنَّ "المرأة الصالحة من سعادةابن آدم." وأضاف محمَّد بن عبد الله، محرِّر المرأة: "رفقًا بالقوارير."
من قراءاتى البسيطة، اكتشفت أنَّمكانة المرأة، ودورها فى المجتمع كان أيَّام الرسول صلَّى الله عليهوسلَّم وأيَّام الصحابة
أكبر بكثير عمَّا هو عليه اليوم. فقد كانت المرأة أمًّا وزوجة وعاملةومجاهدة تروى الأحاديث،وتفتى فى الدين، بل وتدخل فى السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه، كما أشارت أمُّ سَلَمةعلى الرسول بحلق رأسه يوم الحُديبيَّة، وغيرها من الأمثلة كثير.
فلماذا هذه الانتكاسة فى هذا العصر؟ لقد هُمِّش دور المرأة اليوم لدرجة أنَّ بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المرأة كأنَّه عورة! وقد قرأت مقال الأخ حسين شبكشى، ولفت انتباهى لهذا الأمر. فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم "الأهل، يكرِّمك الله"، وآخرون "الحُرمة، الله يعزَّك، وغيرهم "أمُّ العيال"، وقيل لى إنَّ بعض الناس فى المغرب يقول: "زوجتي، حاشاك"، فلماذا؟ لماذا لا ينادي الرجل المرأة باسمها بين أصحابه؟ هل أصبح اسم المرأة عورة!
آوَّاه يا رسول الله! عندما سألك أحد الصحابة: "مَن أحبُّ الناس إليك يا رسول الله؟" فقلت بملء فمك أمام الناس أجمع: "عائشة."
لا أدري ما أصل الحرج فى ذكر اسم الزوجة أو الأخت عند بعض الناس، ولا أدري ما الحكمة منه؟ يكفى النساء فخرًا أنَّ أوَّل مَن اعتنق الدين الإسلامي على وجه الأرض إمرأة، خديجة بنت خويلدٍ رضي الله عنها. وإنِّي لأتعجَّب وأنبهر كلَّما فكَّرت في تصرُّف الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم عندما نزل فزِعًا خائفًا من غار حراء بعد نزول الوحي لأوَّل مرَّة، فأين ذهب؟ لم يذهب إلى أعزِّ أصدقائه أبي بكرٍ، ولم يذهب إلى عمَّه الذى ربَّاه، أبي طالب. ولكنَّه ذهب إلى زوجته خديجة وارتمى فى أحضانها.
أيُّة علاقة زوجيَّة هذه! أيَّة مكانة وثقة في المرأة أحسَّها وطبِّقها الرسول مع زوجته خديجة!
نحنأمَّة نفتخر أنَّ الذى ثبَّت رسولنا محمَّد وأعانه فى شدَّته الأولى، كانت امرأة. نعم. ونقولهابأعلى صوت.
يُقال: "إنَّ المرأةنصف المجتمع."ولكن حيث أنَّ المرأة هي التي تربِّي النصف الآخر، فأنا أقول:"إنَّ المرأة هي كلُّ المجتمع." وأنا على إيمان ويقين أنَّ عزَّة الأمَّة الإسلاميَّةلن تأتي إلاَّ على يدِ أمَّهاتٍ أخلصن في أمومتهنَّ فأنجبن لنا أمثال عمر بن عبد العزيزوصلاح الدين وغيرهما من الرجال.