ABO TURKI
09-17-2009, 04:27 AM
واصلت ازمة المياه في الطائف تصاعدها دون أي حل يذكر، وهو ما دفع السكان إلى المطالبة بتدخل الجهات المعنية وتشكيل لجان للتحقيق في وضع هذه الازمة التي لم تشهدها المحافظة منذ سنوات مما أدى الى اثقال كاهل الاسر بشراء الوايتات التي تصاعدت أسعارها هي الأخرى ولا يمكن الحصول عليها إلا بعد انتظار قد يمتد لعدة ايام.
وخرج الجميع نساء وأطفالا وشبابا من اجل الحصول على الماء بعد ان جفت انابيب الشبكات في غالبية الاحياء، خرجوا الى صنابير المياه حاملين الجراكل والراويات الجلدية والحديدية بدلا من الوايتات التي لا يستطيع كثير من الناس شراءها.
من جهة اخرى أكد كل من محمد الزهراني، عيد حسن، وسعيد صالح ( من سكان حي الشرقية والبخارية ) ان المياه لم تضخ في الشبكة منذ 20 رجب الماضي، مطالبين بتدخل الجهات المختصة للتحقيق ومعرفة الاسباب في ايقاف الضخ كل هذه المدة، بينما ضخت المياه في حي قروى وحي القمرية اكثر من مرة خلال الفترة الماضية مما يدل ان هناك عدم توازن في الضخ للاحياء، وهو ما أكده -حسب قولهم - احد سكان قروى ان المياه ضخت لهم من 20 شعبان حتى الثالث من رمضان. وفسر مصدر مسؤول في فرع وزارة المياه عدم التوازن الحالي في الضخ بقوله: الضخ للاحياء متوقف حاليا، وما يحدث اننا نقوم بضخ المياه الزائده عن حاجة الوايتات الى الاحياء وفقا للسرا ، نافيا ان يكون هناك اي تلاعب في التوزيع، واكد ان الكميات قليلة جدا غير أنه لم ينف او يؤكد صحة مايردده بعض موظفي الفرع بان الكميات المخصصة للطائف والمقدرة بـ140 الف متر مكعب، لا تصل كاملة، بل يوجه جزءا منها الى مناطق اخرى مما أدى الى نشوب الازمة التي فاقت ازمة الصيف والسنوات الماضية.
وخرج الجميع نساء وأطفالا وشبابا من اجل الحصول على الماء بعد ان جفت انابيب الشبكات في غالبية الاحياء، خرجوا الى صنابير المياه حاملين الجراكل والراويات الجلدية والحديدية بدلا من الوايتات التي لا يستطيع كثير من الناس شراءها.
من جهة اخرى أكد كل من محمد الزهراني، عيد حسن، وسعيد صالح ( من سكان حي الشرقية والبخارية ) ان المياه لم تضخ في الشبكة منذ 20 رجب الماضي، مطالبين بتدخل الجهات المختصة للتحقيق ومعرفة الاسباب في ايقاف الضخ كل هذه المدة، بينما ضخت المياه في حي قروى وحي القمرية اكثر من مرة خلال الفترة الماضية مما يدل ان هناك عدم توازن في الضخ للاحياء، وهو ما أكده -حسب قولهم - احد سكان قروى ان المياه ضخت لهم من 20 شعبان حتى الثالث من رمضان. وفسر مصدر مسؤول في فرع وزارة المياه عدم التوازن الحالي في الضخ بقوله: الضخ للاحياء متوقف حاليا، وما يحدث اننا نقوم بضخ المياه الزائده عن حاجة الوايتات الى الاحياء وفقا للسرا ، نافيا ان يكون هناك اي تلاعب في التوزيع، واكد ان الكميات قليلة جدا غير أنه لم ينف او يؤكد صحة مايردده بعض موظفي الفرع بان الكميات المخصصة للطائف والمقدرة بـ140 الف متر مكعب، لا تصل كاملة، بل يوجه جزءا منها الى مناطق اخرى مما أدى الى نشوب الازمة التي فاقت ازمة الصيف والسنوات الماضية.