العميد15
09-05-2006, 09:52 AM
لاعبة كاراتيه سعودية
--------------------------------------------------------------------------------
تلقن شابين حاولا معاكستها
درساً في الأخلاق لن
ينسوه أبداً
لقنت فتاة في
الثلاثين من عمرها شابين ، درساً في الأخلاق ، لن ينسياه أبداً ،
خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما ، بعد قيامهما بالتحرش
بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية .. فما كان منها
إلا أن إنهمرت عليهما بوابل من ( الركلات واللكمات العنيفة ) وأظهرت
تفنناً في القتال والدفاع عن النفس ، ومن دون أن تطلب المساعدة من أحد
، وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق ، عوناً لها مما جعل
الشابين يحاولان الفرار منها ولكن من دون جدوى !!
وغيرت الفتاة بـ
( لكماتها وتسديداتها القوية ) الصورة النمطية ، والتي دائما ماتهرب
فيها الفتاة من المتحرشين بها .. إلا أن هذه الفتاة ، جعلت الشابين (
يبحثان عن مكان يختبئان فيه ) من هول ما وجدا منها إضافة إلى إستهزاء
المتسوقين في المركز والضحك والتفرج عليهما .
وحاول أحدهما بعد أن
( أفلت من قبضتها ) أن ينقذ زميله منها ، إلا أن محاولته باءت بالفشل ،
فتلقى كماً آخر من الضرب واللكمات ، ووجد نفسه طريحاً وهي تدوس عليه
بقدميها !!!
وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شهدوا الحادثة ، أخلت
الفتاة سبيل الشابين ، ومضت ( رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات
الضعف ) .. فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما !!
شجاعة هذه الفتاة ، تركت دهشة على وجوه المتسوقين ..
ويقول
احد المتسوقين: كنت في الممر القريب من المحل الذي حدثت فيه ( المعركة
) بين الفتاة والشابين ، وتوجهت إلى داخل المحل بسرعة بعد سماعي صراخ
الفتاة والشابين ، ولكن شد انتباهي أن الفتاة هي من كانت تطلق صيحات
الكاراتيه ، أثناء ضربها للشابين، وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو
الكاراتيه لإخافة خصومهم وشحن قواهم الباطنة .. مضيفاً لقد هالني حقا
ما رأيته ، فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه ، بعد أن وضعت الفتاة
قدمها فوقه مانعة إياه من الحركة ، والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها
بعد أن لوتها نحو الخلف !!
ويضيف .. صراحة لم أتمالك
نفسي من الضحك ، من رؤية الشابين وحظهما التعيس الذي رمى بهما على هذه
الفتاة ليتحرشا بها .. وقال ايضا أن هذه الفتاة الشجاعة ، بعد أن (
أطلقت سراح الشابين ، إتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية
بما فعلته بالشابين )
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام
الحاضرين ، وهو يجمع أغراضه التي سقطت - بعد إنصراف الفتاة - ولحفظ ماء
وجهه مما تلقاه من ضرب ، ومن قسوة نظرات المتجمهرين الممزوجة بالشماتة
والإستهزاء عليه .. حاول تحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله :
«
ياشين البنت إذا كانت قوية » !!!
إلا أن أحد المتسوقين الموجودين
في المكان رد عليه ، بخبث «ليس عليك ملام فقد كنت أنت وزميلك مجردين من
الأسلحة» !!
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
تلقن شابين حاولا معاكستها
درساً في الأخلاق لن
ينسوه أبداً
لقنت فتاة في
الثلاثين من عمرها شابين ، درساً في الأخلاق ، لن ينسياه أبداً ،
خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما ، بعد قيامهما بالتحرش
بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية .. فما كان منها
إلا أن إنهمرت عليهما بوابل من ( الركلات واللكمات العنيفة ) وأظهرت
تفنناً في القتال والدفاع عن النفس ، ومن دون أن تطلب المساعدة من أحد
، وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق ، عوناً لها مما جعل
الشابين يحاولان الفرار منها ولكن من دون جدوى !!
وغيرت الفتاة بـ
( لكماتها وتسديداتها القوية ) الصورة النمطية ، والتي دائما ماتهرب
فيها الفتاة من المتحرشين بها .. إلا أن هذه الفتاة ، جعلت الشابين (
يبحثان عن مكان يختبئان فيه ) من هول ما وجدا منها إضافة إلى إستهزاء
المتسوقين في المركز والضحك والتفرج عليهما .
وحاول أحدهما بعد أن
( أفلت من قبضتها ) أن ينقذ زميله منها ، إلا أن محاولته باءت بالفشل ،
فتلقى كماً آخر من الضرب واللكمات ، ووجد نفسه طريحاً وهي تدوس عليه
بقدميها !!!
وبعد محاولات وتوسطات من متسوقين شهدوا الحادثة ، أخلت
الفتاة سبيل الشابين ، ومضت ( رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات
الضعف ) .. فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما !!
شجاعة هذه الفتاة ، تركت دهشة على وجوه المتسوقين ..
ويقول
احد المتسوقين: كنت في الممر القريب من المحل الذي حدثت فيه ( المعركة
) بين الفتاة والشابين ، وتوجهت إلى داخل المحل بسرعة بعد سماعي صراخ
الفتاة والشابين ، ولكن شد انتباهي أن الفتاة هي من كانت تطلق صيحات
الكاراتيه ، أثناء ضربها للشابين، وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو
الكاراتيه لإخافة خصومهم وشحن قواهم الباطنة .. مضيفاً لقد هالني حقا
ما رأيته ، فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه ، بعد أن وضعت الفتاة
قدمها فوقه مانعة إياه من الحركة ، والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها
بعد أن لوتها نحو الخلف !!
ويضيف .. صراحة لم أتمالك
نفسي من الضحك ، من رؤية الشابين وحظهما التعيس الذي رمى بهما على هذه
الفتاة ليتحرشا بها .. وقال ايضا أن هذه الفتاة الشجاعة ، بعد أن (
أطلقت سراح الشابين ، إتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية
بما فعلته بالشابين )
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام
الحاضرين ، وهو يجمع أغراضه التي سقطت - بعد إنصراف الفتاة - ولحفظ ماء
وجهه مما تلقاه من ضرب ، ومن قسوة نظرات المتجمهرين الممزوجة بالشماتة
والإستهزاء عليه .. حاول تحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله :
«
ياشين البنت إذا كانت قوية » !!!
إلا أن أحد المتسوقين الموجودين
في المكان رد عليه ، بخبث «ليس عليك ملام فقد كنت أنت وزميلك مجردين من
الأسلحة» !!
منقول