المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد التقنية


صقر قريش
09-28-2009, 04:20 PM
كومبيوترات وكاميرات وهواتف جوالة متينة.. تغزو الأسواق
تتحمل الغبار والماء والسقوط على الأرض
http://www.aawsat.com/2009/09/22/images/internet1.536999.jpg
لندن: «الشرق الأوسط»
التقنية باتت أقوى منا، فالكل يعلم أنه يتوجب علينا الحفاظ على المعدات الإلكترونية الغالية الثمن، وعدم استخدام الهاتف الجوال داخل مرشاش الحمام، وأنه يتوجب التقاط القرص الصلب قبل وقوعه على الأرض، وينبغي عدم ترك اللابتوب في سيارة ساخنة، وأيضا عدم قذف الهاتف، بالتأكيد، في بركة ماء، أو السير بشاحنة ثقيلة على قرص صلب، وغيرها من الأمور غير العادية، لكن الحوادث تحصل عادة، رغم كل ذلك، ويعود الفضل إلى التقنية المتينة التي تؤمن ضدها.
مثل هذا النوع من التقنية ملك حصري عادة للعسكريين الذين طوروا أجهزة متينة لاستخدامها في ساحات العمليات، وكانت مواصفات ومقاييس الاختبار العسكرية «MIL ـ STD ـ 810» قد رسمت إرشادات وتوجيهات خاصة بذلك، وتظهر اختبارات «MIL ـ STD ـ 810» ما إذا كان المنتج قادرا على تحمل الحرارة الشديدة والصدمات التي تسببها، ومقاومة الأحوال الصعبة المختلفة.
والمنتجات هذه التي يمكنها تحمل مثل هذه الاختبارات القاسية تدعى «MIL ـ STD ـ 810 Certified»، أي أنها مشهود لها بذلك، وصالحة للاستخدامات الحربية وغيرها من الاستخدامات الخطرة في أعمال البناء والتعمير، ومكافحة الحرائق، والرياضات الشاقة.
وكلمة «متين» أو «تعزيز المتانة» لا تعني في أي حال من الأحوال الشيء ذاته لكل صنف من أصناف الأجهزة والعتاد، ومثال على ذلك فإن أجهزة اللابتوب ينبغي عليها تحمل إسقاطها على الأرض من ارتفاع 3 أقدام (90 سم تقريبا) فقط، وأن تظل تعمل لكي تتأهل لمواصفات «MIL ـ STD ـ 810»، في حين يتوجب على الهواتف الجوالة تحمل إسقاطها من ارتفاع 6 أقدام (1.8 متر) من دون التأثير على عملها.
* ضد الغبار والماء
* ومن حسن حظ المستهلك العادي أن المنتجات المتينة لم تعد حكرا على العسكريين فقط، لأن الكثير من المنتجات الاستهلاكية باتت تتطابق مع المواصفات العسكرية، لذلك إذا رغبت في لابتوب يمكن إسقاطه من حافة الطاولة، أو هاتف يمكنك الاستحمام معه، لا تنظر بعيدا، فقد باتت متوفرة حاليا وإليكم بعضها:
* «باناسونيك توفبوك سي إف ـ 30» Panasonic Toughbook CF ـ 30، متين للغاية وملبس بغطاء من خلائط الماغنيسيوم مع المعادن. وهو يتحمل إسقاطه من ارتفاع 6 أقدام وهو مغلق، ومن ارتفاع 3 أقدام عندما يكون مفتوحا ويعمل، ولهذا الجهاز حماية ضد تسرب الأشياء داخله من غبار، أو ماء تدعى «IP» يبلغ معيارها 65. ويعني الرقم 6 درجة الحماية ضد الغبار، والرقم 5 ضد الماء. ويعني هذان الرقمان أن «سي إف ـ 30» يمكنه تحمل الغبار والعواصف الرملية بسرعة 70 ميلا في الساعة، فضلا عن الأمطار الكثيفة.
وعلى الرغم من إمكانية حمل الجهاز هذا إلى مرشاش الحمام معك، أو استخدامه في الأحوال الممطرة، لكنك لا تستطيع غمره بالماء، ومن المميزات الأخرى تحمله الحرارة العالية والارتجاجات الثقيلة، وتحمل ضغط مباشر عليه يصل إلى 300 رطل، وهو إلى جانب متانته روعي أن تكون شاشته مقروءة تحت أشعة الشمس المباشرة والساطعة.
وتعمل بطاريته 12 ساعة ببريق منخفض للشاشة التي تعمل باللمس، وأربع ساعات بالبريق العالي جدا، وهو أمر يفوق أفضل أجهزة اللابتوب من هذه الناحية، كما أن مداه اللاسلكي بعيد جدا مع خيار للنطاق العريض، ويأتي بمعالج ثنائي القلب (النواة) من نوع «إنتيل كور 2 ديو»، وقرص صلب سعة 160 غيغابايت مقاوم للصدمات، سريع الفك والنزع. وتبلغ زنة الجهاز، الذي له مقبض للحمل، 8.4 رطل (الرطل نحو 453 غراما)، وسمكه 3 بوصات (البوصة نحو 2.5 سم)، ما يعني أنه ليس بالجهاز الذي تود حمله إلى أي مكان. وبسبب متانته هذه فإنه ليس رخيص الثمن، إذ يبدأ سعره من 3500 دولار.
* «ديل لاتيتيود إي 6400 إكس إف آر» Latitude E6400 XFR، هو دفتر ملاحظات (نوتبوك) آخر متين ينافس مباشرة جهاز «توفبوك» المذكور أعلاه، وهو يتميز بتقنية حماية «بالاستيك آرمور بروتيكشن» من «ديل» التي هي أمتن بضعفين من خلائط الماغنيسيوم. وقد تحمل هذا الجهاز اختباراتنا عندما أسقطناه من ارتفاع 4 أقدام عن الأرض، وهو مغلق ولا يعمل، و3 أقدام وهو مفتوح ويعمل.
وكمنافسه «توفبوك»، يبلغ معياره من «IP، 65» أيضا، وقادر على تحمل الظروف ذاتها مثله، لكنه ليست له شاشة تعمل باللمس، بيد أن «ديل» تقدم خيارا لشاشة لمس تناسب أولئك الذين يرتدون قفازا ويستصعبون العمل بالماوس، لكن لوحة اللمس فيه والمفاتيح هي أكثر استجابة من تلك الموجودة في «توفبوك».
وتروج «ديل» لمتانة الجهاز هذا زاعمة أن شاشته تتحمل إسقاط كرة فولاذية صغيرة من ارتفاع 3 أقدام، كما يمتاز الجهاز بفتحاته التي يسهل الوصول إليها، والتي يمكن فتحها بيد واحدة، وبوجود كاميرا «ويبكام» مركبة فيه.
ويشغل الجهاز هذا الذي يبلغ ثمنه 3.639 دولار شريحة «إنتل 45 إكسبريس»، والشاشة هي بقياس 14.1 بوصة بدرجات تعديل للبريق تصل إلى 15، مع قرص صلب سعة 120 غيغابايت، و8 غيغابايتات من الذاكرة العشوائية «رام»، وخيار للنطاق العريض، و«جي بي إس». وتقول «ديل» إن شحنة البطارية تدوم ست ساعات، وتبلغ زنة الجهاز 8.5 رطل، ولكن بسمك 205 بوصة، فهو أنحف من جهاز «باناسونيك».
* مقاومة السوائل المنسكبة
* * «باناسونيك توفبوك سي إف ـ إف 8» Toughbook CF ـ F8، هو لابتوب متين للأعمال مصمم للمسافرين بانتظام، والذين لا يبالون كثيرا أثناء احتسائهم المشروبات أن انسكبت عليه أو غير ذلك من الأمور، وهذا الجهاز غير مصمم لتحمل الأمطار والعواصف الصحراوية، أو سقوطه من الأماكن المرتفعة، ونعني هنا بعبارة «متين للأعمال» أنه أفضل قليلا من اللابتوب العادي.
وتقول سارة جيكوبسون من مجلة «بي سي وورلد» الإلكترونية، إن لوحة المفاتيح به مقاومة للسوائل تماما، ويمكنها تحمل انسكاب القهوة عليها، لأن فتحات التصريف تسمح بالتخلص من السوائل من أسفل الجهاز. وقد تحمل اختباراتنا في إسقاطه من ارتفاع 2.5 قدم، كما أنه يتحمل نحو 220 رطلا من الضغط المباشر عليه.
ومواصفاته بسيطة للغاية، فهو يصمم من معالج ثنائي القلب «إنتيل كور 2 ديو» من إنتل سعة 160 غيغابايت، وقرص صلب مقاوم للارتجاج يمكن نزعه، ومشغل «دي في دي» وشاشة عريضة قياس 14.1 بوصة من البلور السائل (إل سي دي)، فضلا عن ذاكرة عشوائية (رام) سعة 3 غيغابايت، مع دعم لشبكة «واي ـ فاي»، مع نظام «غوبي» المدمج معه للإنترنت الجوال، وقارئة لبصمات الأصابع، وهو بزنته البالغة 3.7 رطل خفيف الحمل جدا في التجوال، مقارنة بأجهزة اللابتوب المتينة جدا. ويبلغ سعره 2400 دولار.
* أقراص متينة
* قرص «هيتاشي سيمبل توف» SimpleTough الخارجي المحمول، هو متين ومناسب جدا إذا كنت من النوع الذي تحمل معك ملفات تتضمن أسرارا حكومية في الأحوال الممطرة والموحلة، أو كنت تخشى إسقاطه فوق الأرض الأسمنتية، وهو مقاوم للارتجاج وقادر على تحمل إسقاطه من ارتفاع 10 أقدام. إنه من النوع المناسب للعميل السري جيمس بوند، أو الشخص الأخرق الذي لا يبالي، والذي يسقط الأشياء الثمينة والأجهزة الإلكترونية دائما، وباستمرار. وهو في الواقع واحد من أكثر الأقراص صلابة التي تباع حاليا في الولايات المتحدة.
كما أن تلبيسه بالأسود والرمادي الحريري الأملس والرشيق تصميم جيد، ويقدم مع مخدات للارتجاجات والصدمات من المطاط. وللقرص شريط «يو إس بي» مخافة ضياعه وفقدانه، وهو مقاوم للمياه أيضا مع تحمل ضغط خارجي قدره طن واحد، ومقاومة إسقاطه أيضا من ارتفاع 10 أقدام، وهو يمكن اصطحابه في رحلات التجديف في الأنهار والبحيرات، وتسلق الجبال، وركوب الدراجات، وهو يأتي بسعات تراوح بين 250 و320 و500 غيغابايت، بسعر يبدأ من 90 دولارا للقرص سعة 250 غيغابايت.
* القرص الصلب الخارجي المتين «لا سي» LaCie المركب على مخفف صدمات مطاطي قادر على تحمل بضع سقطات هنا وهناك، ولكن ليس أكثر من ذلك، لكون صدفته الخارجية من الألومنيوم المصقول تبدو طرية بعض الشيء ولا تتحمل الخدوش، وكان القرص هذا قد تحمل تجاربنا في إسقاطه من ارتفاع 7.2 قدم، أثناء توقفه عن العمل طبعا.
وهو خفيف، وزنه 8.8 أونصة (الأونصة 29 غراما تقريبا)، ويمكن حمله ونقله بسهولة، ويمكنه الحفاظ على سرعات نقل تصل إلى 30 ميغابايت في الثانية، ويأتي بنسخ من 250 و320 و500 غيغابايت، ويبدأ سعره من 100 دولار بالنسبة إلى وصلة «يو إس بي» 2.0، و130 دولارا بالنسبة إلى وصلة «فاير واير».
* كاميرا مضادة للماء
* «أوليمبوس ستايلس توف ـ 800» Stylus Tough ـ 8000 كاميرا رقمية مضادة للمياه هي مثل الكثير من الكاميرات الرقمية هذه الأيام التي تعمل بمبدأ «سدد والتقط الصور»، فسوق التصوير الخاص تحت الماء بات رائجا الآن، لكن تلك الكاميرات لا تقترب جميعها في متانتها من كاميرا «أوليمبوس» هذه.
وإسقاط أي كاميرا على الأرض من شأنه خلع عدستها الذي يسبب أضرارا مكلفة، ولكن الإنسان يرغب في تصوير كل شيء من دون أن يجعل الصخور والأوساخ والمياه تقف حجرة عثرة أمامه، لذلك صممت الكاميرات المتينة للاستعمال خارج المنازل لممارسة الألعاب والفعاليات المختلفة، ومنها المائية. من هنا تتحمل كاميرا «أوليمبوس» هذه سقوطا من ارتفاع 6.6 قدم، كما أنها مضادة للمياه إلى عمق 33 قدما، مع تحمل ضغط خارجي يصل إلى 220 رطلا، علاوة على ذلك كله يمكن تشغيلها، وهي بقوة 12 ميغابيكسل، في درجات حرارة منخفضة تحت التجمد، وهي مزودة بموازنة مزدوجة للصور، وعدسة تقريب وتكبير 3.6 X. ويبلغ سعرها 300 دولار.
وهناك كاميرات أخرى متينة في الأسواق مثل «كانون باور شوت دي 10» PowerShot D10 التي يبلغ سعرها 310 دولارات، و«بينتاكس أوبتيو دبليو 60» Optio W60 البالغ سعرها 299 دولارا.
* هواتف متينة
* هاتف «سونيم إكس بي 3 كويست» Sonim XP3 Quest، متين ويصلح للأعمال الثقيلة وممارسي الرياضة بعدما أصبحت الهواتف الجوالة متوفرة لدى الجميع، وهو يتحمل سقوطا من ارتفاع 6.6 قدم عن الأرض، كما أنه قادر على العمل وهو مغمور بالمياه بعمق 3.3 قدم لمدة 30 دقيقة، ويقاوم الرمال والغبار.
وعلى الرغم من قيام شركة «سونيم» بتوفير هواتفها مؤخرا في الولايات المتحدة، فإن شهرتها سبقت ذلك، لأن أجهزتها هذه تحملت ثقل الأفيال والسيارات والقذائف النارية، وغيرها، مما أثارت ضجة كبيرة على الإنترنت و«يوتيوب». ويعتبر هذا الهاتف بشهادة «MIL ـ STD ـ 810» واحدا من أمتن الهواتف الجوالة إطلاقا، وإن كان هو من الصنف غير الذكي، وتدوم بطاريته أثناء الحديث لمدة 18 ساعة على ذمة الشركة المنتجة، ونحو 1500 ساعة من وقت الانتظار، ويمكن شحنه خلال ساعتين. ويعمل في درجات حرارة عالية ومنخفضة جدا مع «جي بي إس».

صقر قريش
09-28-2009, 04:22 PM
تلفزيونات جديدة ثلاثية الأبعاد في المنازل العام المقبل
«سوني» و«باناسونيك» تعلنان عن تطوير أجهزة العروض المجسمة
http://www.aawsat.com/2009/09/22/images/internet1.537000.jpgنظارات عرضتها «سوني» بداية هذا الشهر لمشاهدة العروض التلفزيون المجسمة

لندن: «الشرق الأوسط»
الإعلانان الصادران عن «سوني» و«باناسونيك» مؤخرا أن التلفزيونات ثلاثية الأبعاد ستكون في المنازل ابتداء من العام المقبل، هما إشارة إلى أن هذه التقنية تحررت مؤخرا من مجرد فكرة لتصبح واقعا حقيقيا. إلا أن هذه التقنية الجديدة لا تزال في بداية الطريق.

وعلى الرغم من العناوين والإعلانات التي تقول إن عرض الصور والمشاهد ثلاثية الأبعاد في المنزل هو الجزء الأبسط، فإن إعادة تحوير الصناعة هذه برمتها لإنتاج منتجات مختلفة تماما هو الأكثر مدعاة للتحدي، خاصة فيما يتعلق بقدرة تقنية البعدين في البقاء والاستمرار، مع ظهور التقنية الجديدة، وكيفية تفاعل المشاهدين معها، وهي أمور غير معروفة بعد.
وكما هو الحال مع أشرطة كاسيت الفيديو القديم وصيغ «دي في دي» المختلفة، سيكون هناك تنافس ومشاحنات أيضا في ما يتعلق بصيغ التقنية الجديدة أيضا. فـ«سوني» و«باناسونيك» تقولان إنهما سيوفران خبرة كاملة في ما يخص الوضوح والتحديد العاليين HD عن طريق تجزئة الأجهزة والعتاد بين التلفزيون وزوج من «الزجاج الفعال». لكن أولى المحطات التلفزيونية ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك «بي إس 11» في اليابان، و«بريتش سكاي برودكاستينغ»، التي ستطلق قناة خاصة في بريطانيا العام المقبل، ستعتمد الاستقطاب ثلاثي الأبعاد، الأسلوب الذي بات شائعا في السينما.
* عروض مجسمة
* وتكلفة بث المشاهد ثلاثية الأبعاد هو السبب الكامن وراء خيار محطات البث التلفزيوني اعتماد هذا الاستقطاب، كما يقول توم مارود المحلل في مؤسسة «سكرين دايجيست» المتخصصة بتحليل الوسائط المتعددة، فإن بث المشاهد بالأبعاد الثلاثة عالية الوضوح يتطلب ضعف النطاق العريض للبث بالبعدين، في حين أن التحديد المنخفض عن طريق الاستقطاب هو أرخص تكلفة لأغراض البث.
لكن تكاليف تعقيدات البث والمشاهدة من المنزل ما هي إلا بداية المشكلة، لأن «علم التصوير بالأبعاد الثلاثة لا يزال في بدايته» كما يقول مايك فيشر من «فيوتشر سورس كونسلتنغ» المؤسسة المتخصصة في تحليل الوسائط، «فإزعاجات التصوير التي ترافق النظم الجديدة لا يزال تعلمها واستيعابها وتطويرها جاريا»، كما نقلت عنه مجلة «نيوساينتست» العلمية البريطانية.
وعلى الرغم من قرب ظهور الأجهزة المنزلية ثلاثية الأبعاد، فإن ريتشارد يووارت من شركة الإنتاج التلفزيونية «أرينا تي في» في المملكة المتحدة يقول إنه لا توجد إشارة بعد إلى معدات كاميرات تجارية ثلاثية الأبعاد لأغراض إنتاج الأفلام عن طريق التقنية الجديدة. وأضاف: «أعتقد أن هذا الاتجاه، قد أخذ الصانعين على حين غرة».
وكانت شركة «أرينا» قد حازت أفضل النتائج حتى الآن عن طريق ربط كاميرتين خفيفتي الوزن من النوع عالي التحديد معا على تجهيز ثابت قياسي، لكن نتيجة ذلك فقدان المرونة التي تتيحها الكاميرا ثنائية الأبعاد.
* مشاهدة اللقطات المجسمة
* ولكي تلتقط العين الصور ثلاثية الأبعاد، يجري تنظيم المسافة الفاصلة بين عدستي كاميرتين، وفقا لبعد الجسم المراد تصويره. وهذا ما يشكل مشكلة عندما يكون هذا الجسم يتحرك باتجاه الناظر، كما يقول يووارت. ولدى تصوير حلقة عن العائلة المالكة البريطانية في أوائل العام الحالي وجد يووارت أن عليه أن يعدل هذه المسافة الفاصلة بين الكاميرا والهدف، مع إعادة تأطير الصور وتركيزها مرات عدة، بينما كان الموكب الملكي يقترب من الكاميرا. من هنا «يتوجب أن تكون هناك كاميرات عدة متوفرة للتنقل والتحول بينها لكي يسنح الوقت للقيام بهذه التعديلات » كما يقول.
لكن لـ«سكاي» نظرتها لحل هذه المشكلة، كما يقول جيري أو سوليفان الذي يترأس عمليات التطوير في الشركة، إذ إن فريقه يجري اختبارات على تجهيزات متنقلة آليا قادرة على التوافق مع المسافات الفاصلة لإعادة بعض المرونة للقطات الثنائية والثلاثية الأبعاد. وبذلك «تكون لنا الحرية المطلقة في تثبيت وتقريب وتركيز الصور» على حد قوله.
وحتى مع هذه الحرية، ينبغي أن يكون التصوير ثلاثي الأبعاد مختلفا. فالدماغ البشري يتطلب مزيدا من الوقت لمعالجة وتحليل المشاهد ثلاثية الأبعاد، استنادا إلى يووارت، مما يعني أن اللقطات القصيرة قد تحير المشاهدين، «خاصة في الأحداث الرياضية، لأن هناك فترات قطع بين اللقطات بين كل ثانيتين إلى ثلاث، في حين أننا نتحدث عن خمس إلى عشر ثوان بالنسبة للقطة الفردية بالأبعاد الثلاثة» كما يقول.
فإذا أرغمت القوى ثلاثية الأبعاد محرري التصوير على إبطاء فسحات القطع هذه، فإن ذلك سيعكس الاتجاه السائد والراسخ نحو المشاهد القصيرة التي خضع معدل طول لقطاتها إلى زوالها بشكل ثابت طوال عقود كاملة. وعلى الرغم من أن عناوين الصحف والمستهلكين على السواء يركزون على تكلفة هذه التقنية الجديدة من «سوني» و«باناسونيك»، فإن قصتها الحقيقية لا تزال وراء الستار، في الوقت الذي تكافح شركات الإنتاج للتأقلم معها.

صقر قريش
09-28-2009, 04:24 PM
الصمامات الثنائية الباعثة للضوء.. ليست أعلى كفاءة من مصابيح الفلورسنت
دراسات جديدة حول تقليلها لاستهلاك الطاقة

http://www.aawsat.com/2009/09/22/images/internet1.537001.jpg

مصابيح الصمامات الثنائية الباعثة للضوء

نيويورك: إريك توب*
على الرغم من أن المصابيح التي تعمل بالصمام الثنائي الباعث للضوء LED تستخدم جزءا يسيرا من الطاقة لإنتاج الكمية ذاتها من الإنارة مقارنة بالمصابيح العادية العاملة بالتوهج الحراري، فإن البعض يشير إلى أن ذلك هو نصف الحقيقة وليس كلها. فإذا كانت الطاقة المطلوبة لإنتاج وتجهيز مصباح «LED» هي أكثر مما يتطلبه المصباح العادي، فإن كل التوفير المعلن عنه لإنتاج الضوء هو أمر تافه لا يذكر. وحتى الفترة الأخيرة لا أحد يدري ما إذا كان ذلك صحيحا. ففي مارس (آذار) الماضي أظهرت دراسة في جامعة كارنيغي ميلون في الولايات المتحدة أن مصابيح «LED» هي أكثر كفاءة على صعيد الطاقة على مدى فترة خدمتها. لكن الباحثين أشاروا إلى أن كل جانب من جوانب عملية الإنتاج لم يؤخذ بعين الاعتبار. وكانت دراسة جديدة نشرت قبل أسابيع من قبل «أوسرام»، الشركة الألمانية العملاقة في مضمار الإضاءة، قد دعمت هذه المزاعم.


ويدقق هذا التقرير الذي أعده المركز التقني التابع لشركة «سيمينس» الخاص بالابتكارات الصديقة للبيئة («سيمينس» هي الشركة الأم لـ«أوسرام» و«سيلفانيا»)، في كمية الطاقة الضرورية لإنتاج وتشغيل مصباح «LED». كما أخذ في الاعتبار حتى تلك الطاقة الضرورية لشحن المصباح من مصنعه في الصين إلى منشأة تقع في أوروبا. واستخدمت الدراسة مصباح «LED» عمل لمدة 25 ألف ساعة كأداة مقارنة ثابتة مقابل الطاقة التي يستهلكها مصباح عادي يعمل بالتوهج الحراري، وكذلك مصباح فلورسنت من النوع الصغير المدمج اللذين عملا للفترة ذاتها. واستنادا إلى الدراسة، فقد أظهرت النتائج أن المصباح الأول هو بكفاءة مصباح الفلورسنت على صعيد استهلاك الطاقة لإنتاج المصباح، وإعادة تدويره بعد الاستعمال، ومن ثم تأمين الإنارة. لكن «أوسرام» ذكرت أنها تتوقع تحسن هذه الأرقام كلما ازدادت مصابيح «LED» كفاءة. ولم تفصح الشركة عن معلومات معمقة لدعم مزاعمها، لكنها ذكرت أنها ستكشف عن البيانات المؤكدة الخريف المقبل بعد مراجعة من قبل ثلاثة محللين مستقلين. * خدمة «نيويورك تايمز»

صقر قريش
09-28-2009, 04:26 PM
كيف تحسن شبكتك اللاسلكية.. وتزيد سرعتها ومداها
خيارات كثيرة من التقنيات تتوفر في الأسواق


نيويورك: ياردينا أبار*
الشبكة اللاسلكية المنزلية التي حررتك من الجلوس في مكان واحد لتصفح مواقع الشبكة، وتنزيل الفيديو، وإجراء المكالمات الهاتفية المنزلية، من المحتمل أن تعاني من الانقطاع عن العمل أحيانا، وعندها يتوقف الفيديو والتراسل الفوري فجأة بشكل غامض في منتصف عمليات الدردشة، ولم تعد تتلقى أي اتصال وأنت قابع في الزاوية البعيدة من غرفة النوم.

ويعود جزء من المشكلة من دون أدنى شك إلى شعبية ورواج شبكات «واي ـ فاي»، لأن المزيد من الأجهزة المرتبطة بالشبكة المنزلية تحاول استخدام نطاق الموجة ذاتها للقيام بوظائف ومهام أكثر. لكن من حسن الحظ بات علاج «المناطق الميتة» هذه التي توقفت فيها الاتصالات متوفرا، على الرغم من أنه قد ينطوي على إنفاق 100 دولار، أو ما إلى ذلك، للحصول على معدات جديدة.
* معدات جديدة
* لنبدأ مع مسألة الإشارات الضعيفة التي لا تستطيع أن تغطي الغرفة كلها. فإذا ما كنت لا تزال تستخدم الشبكة اللاسلكية القديمة التي تستخدم مواصفات ما يسمى 802.11b أو 802.11g، فقد تود أن تقتني المعدات الجديدة التي تستخدم مواصفات 802.11n الحديثة. فالمعدات التي تتصف بحرف n يمكنها بث البيانات والمعلومات بسرعة ضعفي مواصفات حرف g، وهي أسرع خمسة أضعاف من سرعة مواصفات b.
ومنتجو وصلات النقل اللاسلكية هذه يبدون أنهم مصممون على جعل عمليات الشراء والاقتناء معقدة ومشوشة. إذ لا بد أولا من الكشف على الترددات الذي تعمل عليها هذه الوصلات. فوصلة 802.11n يمكنها استخدام، إما تردد 2.4 غيغاهيرتز، أو 5 غيغاهيرتز، أو كليهما. فالمعدات التي تستخدم تردد 2.4 غيغاهيرتز فقط هي أقل سعرا ويراوح ثمنها بين 75 و125 دولارا، وهي يمكن أن تتطابق مع معدات «واي ـ فاي» القديمة.
وإذا كان همك الوحيد هو زيادة مدى الإشارة لأنك لا تستطيع تلقي الأفلام السينمائية ذات البث الحي، ولا ترغب في أي مصاعب تتعلق بانقطاع الاتصالات، فإن تحديث وصلة 2.4 غيغاهيرتز هو الخيار الأكثر كلفة.
وحتى لو رغبت في الحفاظ على الكلفة متدنية، تفادى الأجهزة الرخيصة مثل التي تدعى منتجات «إن150» بتردد 2.4 غيغاهيرتز التي يعرضها العديد من البائعين كوصلة النقل (الناقل) اللاسلكية المعززة «إن150» بسعر 50 دولارا من «بيلكن»، أو وصلة WRT 110 Range Plus ـ N من «سيسكو». فمثل هذه المنتجات لا تستخدم الهوائيات المتعددة التي تجعل من 802.11n سريعة وبعيدة المدى.
وللحصول على تحسينات مهمة على صعيد المدى والسرعة يتوجب تحسين كل الأمور التي تتعلق بالشبكة 802.11n وليس الناقل فحسب. وهذا قد يعني جهاز الكومبيوتر «بي سي». والأخبار الجيدة أن أغلبية دفاتر الملاحظات التي بيعت في السنتين الأخيرتين تأتي بدعم «واي ـ فاي» 802.11n مشيد داخلها، على الرغم من أنه قد يتطلب تنزيل تحديث برمجي له. وإذا كانت عملية التحديث الكاملة للشبكة غير مرضية، فقد ترغب في شراء معيدات (نقاط ترحيل) تزيد من مدى إشارة الناقل. فأداة زيادة المدى اللاسلكي «وايرليس ـ جي رانج إكستيندر» Wireless ـ G Range Extender من «هوكينغ تكنولوجيس» لشبكات «بي» و«جي» تكلف أقل من 60 دولارا، أما «هاي ـ غاين وايرليس ـ 300إن رانج إكستيندر» Wireless ـ G Range Extender لشبكات «إن» فتكلف 100 دولار أو أقل.
* شبكة خطوط الطاقة
* والحل الجذري الأمثل لمثل هذه الأماكن الميتة في منزلك من شأنه استغلال تمديدات الأسلاك الكهربائية على الجدران لنقل البيانات والمعلومات من الناقل إلى الكومبيوتر، وهو عبارة عن جهاز يدعى رأس الوصل بشبكة «واي ـ فاي». ومثل هذا المسعى الذي يدعى «خط طاقة واي ـ فاي الهجين» hybrid Wi ـ Fi powerline approach يقوم بتولج أمر البث الحي للوسائط المتعددة بشكل أفضل بكثير من الشبكة اللاسلكية لوحدها.
وتأسيس شبكة عن طريق خطوط الطاقة الكهربائية أمر سهل، فقط قم بقبس كابل الايثرنت الخاص بوصلة المهايئة التابعة لأسلاك الطاقة بالفتحة الحرة المعنونة LAN على الناقل. ويمكن قبس وصلة المهايئة بفتحة الجدار، وبذلك يمكن استخدام وصلات مهايئة إضافية مقبسة بالمنافذ، في أي مكان من المنزل للتواصل مع الشبكة عبر الكومبيوتر، أو جهاز تشغيل الألعاب، أو التلفزيون، أو أي جهاز آخر له فتحة خاصة بالأثيرنت.
ولكن قد لا ترغب أن تكون موصولا إلى الجدار، لذا إن أردت تأسيس وصلة لاسلكية يمكن وصل رأس وصل خاص بشبكة «واي ـ فاي» تكلف نحو 100 دولار إلى مهايئ على أسلاك الطاقة موصول بدوره بمنفذ جداري.
ولكن ثمة تحذيرات، أو توضيحات قليلة تتعلق بالشبكات العاملة على خطوط التيار الكهربائي. فهي لا تعمل أحيانا بشكل جيد على تمديدات الأسلاك القديمة على الرغم من استخدامها من قبل البعض على تمديدات أنبوبية ملتفة حول بكرات عمرها أكثر من 100 سنة.
* شراء المعدات
* والتبضع لشراء مثل هذه الأجهزة والمعدات قد يكون معقدا نظرا إلى وجود العديد من تقنيات تمديدات الطاقة المتنافسة في ما بينها. فتقنية «هوم بلاغ أيه في» هي بسرعة شبكة 802.11n اللاسلكية، وتقاوم أي تداخلات وتشويشات صادرة عن الأجهزة الأخرى. فقط تأكد من اسم «هوم بلاغ أيه في»، لأن منتجات «هوم بلاغ» القديمة لا تزال معروضة للبيع في المحلات.
ولا تزال العديد من المحلات تبيع أطقم وعدد شبكات «هوم بلاغ أيه في» الأولى، مع وصلتين مهايئتين، كوصلة المهايئة الخاصة بـ«إيثرنيت» «XABV101 باور لاين أي في» من «نيتغير» التي تكلف نحو 115 دولارا. أما عدة «باور لاين أي في» العاملة على تمديدات الطاقة، إضافة إلى العدة الأولى F5D4075 من «بيلكن» التي تباع بنحو 150 دولارا فتتيح لك استخدام العديد من الأشياء مثل التلفزيون التفاعلي TiVo وجهاز الألعاب عن طريق منفذ واحد.
ويمكن للبيانات أن تنتقل بصورة أسرع عن طريق المنتجات المتطورة العاملة على خطوط الطاقة. وكانت «بيلكن» قد أنزلت مجموعتها «غيغابايت باورلاين» العالية الوضوح «من وصلات المهايئة العاملة على أسلاك التيار الكهربائي التي تدعي أن سرعة بثها تبلغ 1000 ميغابايت في الثانية. وإذا ما حصل أن عانت شبكتك من مشكلة تدني سرعة الإشارات، أو سوء الصوت والفيديو، فقد تكون تشكو مما يسمى ازدحام الأقنية. وباستطاعة نطاق 2.4 غيغاهيرتز الذي تستخدمه الشبكات اللاسلكية القديمة دعم ثلاث وصلات غير متداخلة ببعضها البعض في وقت واحد. وإضافة أي جهاز آخر، بما في ذلك الهواتف الذكية، وإذا بها تتنازع على الموجات اللاسلكية، يحاول كل منها التغلب على الآخر.
وإذا كان جيرانك يستخدمون شبكة 2.4 غيغاهيرتز أيضا، وهذا محتمل جدا، فإن من المحتمل أن يزيحوك عن الطريق عندما يقومون بتنزيل الفيديوهات. والشبكة هذه هي معرضة أيضا إلى التداخل من قبل أفران الميكرويف، وأجهزة الـ«بلوتوث» والهواتف المنزلية غير السلكية التي تستخدم التردد (الموجة) ذاته.
وبمقدور شبكة «واي ـ فاي» 802.11n التي تبث على التردد 5 غيغاهيرتز دعم عشرات الأقنية غير المتداخلة ببعض. وبإمكان منتوج مثل WNHDE111 بتردد 5 غيغاهيرتز من «نيتغير» الذي يباع بسعر 55 دولارا أن يوفر لك المزيد من السعة ويتيح لك الاحتفاظ بمعدات 802.11b و802.11g. فقط قم بإدخال رأس الوصل في فتحة LAN الموجود على الناقل.
والناقل الالسلكي 802.11n هو الحل إذا ما رغبت بتحسين سرعة ومدى شبكتك لاستخدامات هواتف مثل «آي فون»، أو جهاز لابتوب قديم مستخدما تردد 2.4 غيغاهيرتز بمواصفات b أو g مع المحاولة التغلب على مشكلة ازدحام الأقنية. والعديد من البائعين يملكون الناقل الثنائي النطاق مثل WRT400N (130 دولارا) أو WRT610 (180 دولارا) من «لينسكيس». ولكن تأكد من العثور على معدات تدعم الترددين 2.4 و5 غيغاهيرتز في وقت واحد.
ويبقى القول إن الوصل السلكي من الطرف إلى الطرف هو خير علاج، لاسيما بالنسبة إلى الوسائط التي تبث حيا. وتعتبر تقنية MoCA ذات الأسلاك القديمة نسبيا مشابهة إلى تقنية الأسلاك الكهربائية، لكنها تتطلب تمديدات كابلات تلفزيونية بدلا من منافذ كهربائية. ويقول الذين يدعمونها إنها أفضل تقنية لبث الوسائط المتعددة بشكل حي. لكن المآخذ والعيوب تبدو فورا، وهي أن تكون هناك منافذ للكابلات في كل مكان ترغب في وصل أجهزة الكومبيوتر وأجهزة الشبكة الأخرى، لكن غالبية المنازل الجديدة تملك تمديدات كابلات لجميع مرافقها. *خدمة «نيويورك تايمز»

صقر قريش
09-28-2009, 04:27 PM
سطوح مكتبية سحابية.. من «آي بي إم»
تؤمن تواصل الموظفين مع تطبيقات شركاتهم من أي كومبيوتر حول العالم
http://www.aawsat.com/2009/09/22/images/internet1.537003.jpgخدمة « 3 دي ميتنغ سيرفس» طرحتها «آي بي ام» أخيرا (خدمة صور نيوز كوم)

لندن: «الشرق الأوسط»
ستطلق شركة «آي بي إم» خدمة عن طريق الاشتراكات، ترمي إلى تسهيل الأمور للشركات الكبيرة لاستخدام سطح المكتب الافتراضي، وهي تقنية كانت بطيئة الانطلاق، ولكنها من نواح عديدة تمتاز بإمكانياتها الكبيرة.

وتتيح افتراضية سطح المكتب (desktop virtualization) هذه للشركات استضافة نظام تشغيل سطح المكتب الخاص بموظفيها ومستخدميها وتطبيقاتهم، في آلية افتراضية موجودة في خادم مركزي يمكن الوصول إليها عن طريق استخدام متصفح الشبكة الخاص ببعض زبائنها القلائل، أو عن طريق كومبيوتر «بي سي» مكتبي.
ويقول أصحاب هذه التقنية إن من شأنها تخفيض كلفة خدمات تقنيات المعلومات عن طريق مركزة إدارة برمجيات سطح المكتب، وجعل العاملين أكثر حركية عن طريق إتاحة المجال أمامهم للوصول إلى تطبيقات شركتهم من أي كومبيوتر. لكن افتراضية سطح المكتب قد تكون معقدة التنفيذ، والكثير من دوائر تقنيات المعلومات لا تملك المهارات الكافية للقيام بذلك. كما أن بعض الشركات تؤجل مثل هذا الخيار بسبب الاستثمارات الأولية الكبيرة للحصول على برمجيات جديدة للخوادم، فضلا عن العتاد والأجهزة الضرورية.
* تقنيات سحابية ذكية
* وكانت «آي بي إم» قد أعلنت أنها تنوي التصدي لهذه التحديات عن طريق أعمالها الذكية السحابية الخاصة بسطح المكتب «آي بي إم سمارت ديسكتوب كلاود» ((IBM Smart Business Desktop Cloud، وهي خدمة خاصة بالشركات المتوسطة والكبيرة سيجري طرحها في أوروبا وأميركا الشمالية في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وستتيح هذه الخدمة للشركات إنتاج صور لسطوح المكاتب الخاصة بالمستخدمين وتحميلها في مركز للمعلومات والبيانات تابع لـ«آي بي إم» يقع في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، أو ألمانيا، حيث ستستضيف هذه الصور وتديرها مقابل رسم شهري.
ويقول ريك مورغان، مدير الإنتاج في «آي بي إم سمارت ديسكتوب كلاود»: «إننا نحاول تقديم بنية أساسية للزبائن تتيح لهم التقدم بسرعة إلى الأمام مع افتراضية سطح المكتب»، وفقا لما نقلته خدمة «آي دي جي» الإخبارية الإلكترونية.
ولا تملك «آي بي إم» الكثير من برمجيات سطح المكتب الافتراضي، لذلك قامت بتشييد «أفضل ما يمكن منها» عن طريق استخدام VMware’s ESXi hypervisor وVitrix Systems’ HDX connection broker وبرمجيات البنية الأساسية الخاصة بالمكتب الافتراضي من «ديكستون». وقد قامت باختبار النظام مع زبائن قلائل من «وايز تكنولوجيس»، لكنها تقول إن بمقدور هؤلاء استخدام أي نوع من كومبيوترات الزبائن.
ويقول مورغان إن «آي بي إم» قد شرعت بتشييد مثل هذه المنظومات الاستضافية لحساب زبائنها وفقا لمتطلباتها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها رزمة كاملة، مبنية سلفا، من افتراضية سطح المكتب، مقابل رسم شهري ثابت.
لكنه لم يكشف مقدار هذا الرسم قبل تسويق هذه الخدمة، بيد أنه سيجري فرض رسم شهري على الزبائن مقابل كل سطح مكتب وفقا لطاقة المعالجة التي سيجري استهلاكها وسعة الذاكرة المطلوبة. كما قد يحتاجون إلى شراء خدمات تخطيطية وتقييمية من «آي بي إم»، بغية تهيئتهم للانطلاق بهذه الخدمة، كما يقول مورغان.
* خدمات مربحة
* ويقول جيف بولز، المحلل الصناعي في «تانيجا غروب» إن الخدمة من «آي بي إم» قد تشجع المزيد من الشركات لكي تعتمد هذه الخدمة، «فالشركات الكبرى لن تكون مرتاحة بالتوجه إلى هذا المنحى، إذا لم تكن هناك شركة كبيرة من عيار «آي بي إم» وراء ذلك، «من هنا أرى أن هذا العرض مغر جدا».
ويضيف أن الخدمة هذه ستلفت نظر الشركات التي لها صور سطوح مكاتب عادية قياسية، مثل مراكز الخدمات الهاتفية التي تستخدم سلفا نوعا من خدمات إدارة سطوح المكاتب، «وأعتقد أنه في مثل هذه الحالات سيكون الأمر مربحا جدا بالنسبة إلى «آي بي إم» وأكثر فعالية واقتصادية بالنسبة إلى الزبون» كما يقول.
وعلى الرغم من أن «آي بي إم» ستقوم باستضافة صور سطوح المكاتب، وإدارة الخوادم الافتراضية، وعمليات التخزين التي تقوم بها، فإنه سيمكن للزبائن من الشركات مع ذلك الاستمرار في استخدام الدليل الخاص بها، ونظم التحقق من الهوية الموجودة في مراكز معلوماتها وبياناتها.. «فإذا كان الزبون يملك مخططا جيدا للتحقق من الهويات وإدارة المعلومات فيمكنه الاستمرار في استخدام كل ذلك من دون الحاجة إلى ابتعاث كل ذلك إلى الخارج» استنادا إلى بولز.
ويتوجب على الزبائن أن توقع على استخدام 50 سطحا مكتبيا مقابل الحصول على الخدمة هذه كما تقول «آي بي إم». وبالنسبة إلى الشركات غير الراغبة في أن تكون أسطح مكاتبها في ضيافة مركز المعلومات والبيانات التابع لـ«آي بي إم» لأسباب عدة، تقوم الأخيرة بتأمين الأجهزة والعتاد وتركيبها في موقع الزبون لإدارتها من هناك وفقا إلى مورغان.

صقر قريش
09-28-2009, 04:28 PM
جهاز تحكم عن بعد.. يدون المشاهد التلفزيونية في المواقع الاجتماعية
http://www.aawsat.com/2009/09/22/images/internet1.537004.jpg(ام سي تي)

حازت شركة «آي بي إم» براءة اختراع لتطويرها تقنية جديدة، هي جهاز للتحكم بالتلفزيون عن بعد، يتيح لمشاهديه تدوين لقطات من برامجه، أو تحديثها وعرضها على صفحات المواقع الاجتماعية مثل «فيس بوك» و«مايس بايس» و«تويتر».

وجهاز التحكم من بعد هذا الذي قام علماء «آي بي إم» بتصميمه يتيح لمستخدميه تدوين أي شيء يشاهدونه في ذلك الوقت بصورة أوتوماتيكية. وقالت الشركة إنه لا يوجد أي خطط لوضع هذا الابتكار قيد الإنتاج في الوقت الراهن. والاحتمال الأكبر هو أنه سيجري ترخيصه لإنتاجه من قبل شركة أخرى. واستنادا إلى براءة الاختراع هذه سيكون بمقدور جهاز التحكم عن بعد، عرض لقطات من البرامج التي تجري مشاهدتها مع نصوص تتعلق بها، «فالتقدم بالتقنيات مستمر في دعم حاجة الناس للبقاء موصولين مع بعضهم البعض بصورة جاهزة وسريعة»، كما كتبت «آي بي إم» في براءة الاختراع التي تابعت تقول: «وسواء كانت الرغبة في الحفاظ أو المشاركة بلوائح الكتب التي تمت قراءتها، أو التعليقات الخاصة بالأفلام التي جرت مشاهدتها، أو الموسيقى التي تم الاستماع إليها، أو البرامج التلفزيونية المثيرة للاهتمام، فإن أفراد الجمهور راغبون أكثر من قبل أن يكونوا قادرين على التشارك بهذه التعليقات مع الآخرين في الزمن الحقيقي، كلما اختبروا الحياة أكثر فأكثر. وفي حالة التلفزيون هنا على سبيل المثال، فإن أحد مغريات مشاهدة التلفزيون هو بحث احد المقاطع المهمة من البرنامج المفضل مع أحد الأصدقاء.
وذكر ناطق بلسان «آي بي إم» أن تقنية التحكم الجديدة هذه من بعيد لم تجر تسميتها بعد، وليس من الواضح بعد متى سيجري تسويقها وفقا لما أوردته خدمة «آي دي جي» الإخبارية. وأضاف أن الشركة قد سجلت في العام الماضي 4186 براءة اختراع.

ثماليه والعز ليه
09-28-2009, 10:49 PM
يعطيكـ العااااااافيه يالصقر متميز بنقلكـ كالعاااده

دمـــــــــــــت مبـــــدع

تحيآآآتي

بنت شيوخ
11-03-2009, 05:42 AM
يسلموووو