منقاش
10-16-2009, 12:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أجبنا دعوة ساري الليل اللي عرفتم خلفيتها في الحلقه الأولى , وضوينا حلته العامره ومعنا الصيد اللي صادرناه من اهل المحاجي , لكن معزبنا أخذه منا وبدال ما يطبخه لنا , بدا به من على جدار حوش جنب الدار ورماه من وراه على البساس والكلاب أكرمكم الله .
فزيت من مقعدي واقف , ونصيت معزبنا , وقلت , وراك يا ساري ترمي عشانا ؟, رد عليه بصوت خافت وقال , يا بدر الدجى , كيف تنهون عن الصيد وتاكلونه ؟, ياااابدر , هذا قدر اللي شفتني رميته عليهم , لكن قدركم يا ضيوفي وقدر بيتي , هو السمان من البل والا غيرها .
يوم سمعت كلامه عودت هونت عن أحتجاجي , وهمست في أذنه وقلت , بلاشي من البعارين ودور لنا حسيل مربرب (عجل) , لأن بعض ضيوفك ما ياكلون لحم الحاشي , وليت العجل تسونه حنيذ أقتداء بسنة أبونا أبراهيم عليه السلام مع أضيافه ألأكرمين .
ما قصر ذبح لنا هاك العجل , والحقيقه أني أختصيت العجول بالطلب , لأني أعرف أن ربع المخاوي مثل الهندوس ما يا كلون لحم البقر ,,,, حسبي الله عليه وعليهم ,,, وهدفي في النهايه حرمانه من العشا , وفعلا بات ليلتها طيان عساه بالطوى .
الزبده , بعد تعشينا قلنا , يا ساري ,,,, الليل سرى , ونحنا ورانا مهامل بكثر شعر راسك , بث جابتك علينا يا معزبنا اللي جمعتنا من شانها .
قال , ألأوله , أنتم وراكم تهدون محاجي الصيد , وتصيدون البشر وتكربسونهم في الخربان والمعتقلات ؟, أنتم وراكم يوم أشفقتم على الطيور والأرانب , ما عمت شفقتكم على البشرمثل ألأقزوز المنسم وابو تركي وخوياهم اللي رميتوهم ورا الضبه والبيبان وكلبشتوهم بقياد الحمار؟ , وراكم نسيتم أن وراهم ضعوف يكدون عليهم مثل عيال الحطيئه اللي أبكى بهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟ , يبو نقشه أذا عالجت مشكله , لا تفتح بعلاجها مشكله أو مشاكل أكبر منها بعلاجك لها .
كنت ألتفت على الحشم اللي حواليه واصدر أمري الكريم العاجل جدا بأغلاق معتقل أبو غريب في خربان حصن غياظ والثاني اللي في وادي ألأعرج , وتحويلها لمصحات نفسيه نعالج فيها هواة الصيد بنوع من قطرات العيون تضعف بصرهم وتخلي الواحد فيهم بالكاد يستدل دربه أذا مشى , وتريحه وتريح الصيد والبلاد والعباد منه بقية عمره .
ثم التفت على معزبنا وقلت , واللي بعدها يا ساري , ترى الليل سرى , وحماري غدا به الطوى يوم عشيت ضيوفك وخليته بدون عشا ,,, بعد سمع كلامي , تمعر وجهه ولا قصر , قوم واحد من عماله يعشي زاملتي (حماري) , ثم قال :
شوفوا ياللحى الغانمه , والله يا هالطقعان اللي يبنون في المحاجي أنهم مفسدين لكنهم مع أفسادهم مساكين , ومنهم رجال عقال ما يحتاج لهم ألا شوية تذكير وتفكير حتى يقلعون عن أفسادهم ,, واطفق واحد فيهم يبي ينخم الشيطان أذا عرف أن وراه ناس تبي تحاسبه بموجب النظام .
لكن البلا يا ربعي من المحاجي اللي ما قريبها ملاجي , المحاجي اللي تبلع ولا تشبع مثل الثقوب ألسوداء يوم تبتلع النجوم والكواكب بالملايين في وسط المجرات , محاجي تبتلع خلايق وديار ودول واموال وامبراطوريات ولا تشبع , مثل جهنم اللي كل ما سألها جزنتها , هل أمتلأتي ؟, قالت هل من مزيد ؟,,, محاجي يديرها عصابه من وراها عصابات من فوقها عصابات وعصابات , وشغلها غصابه في غصابه , والمجتمع العالمي ما أنتبه لهم ولا لها حتى يهدها ويكفي الناس شرهم وشرها .
يا من يسمع , ويا من حضر , هذي محاجي في وسطها محاجي من تحتها محاجي , ومن فوقها محاجي تحوطها محاجي , متداخله في بعضها , أذا خرجت منها يد الضحيه نشبت رجليها الثنتين ورقبتها , وكل ما قاومت كل ما توحلت وتكتفت حتى يمسكها صيادها ويفترسها ببرودة دم وعدوء أعصاب.
همس في أذني الملقوف المخاوي وقال , يا شيخنا وشيخ العرب كلها , يبدو أن معزبكم الليله متناول عشا مخلوط فيه دنقه . كنت ألتفت يمه واقول , أقطع واخس يا المخاوي والزم الهاده , هذي أمور أكبر منك واجد ولا هي في مستواك , أنطم وخلي الرجل يتكلم والرجال تسمع كلامه , وان ما جاز لك الحكي روح عند حماري ضرمه وتهرج معه .
ثم قاطعت ساري وقلت , عساني فداك يا ابن العم , والله كأن مخي كان مكفي عليه زبديه والا قدر أسود (مثل الثقب ألأسود), وأنت تراك هالحين جاي تكشف عنه غطاه وتنوره , الله ينور لك بصايرك , يا ساري كلامك هذا كبير واجد , وليتك تضرب لنا ألأمثال حتى نستوعبه , خصوصا بالزعماء اللي صادتهم المحاجي ؟.
رد وقال , أبشر , وثاني مره بطلك من العجله اللي على ما قال المخاوي , أصبحت طبع من طبايعكم يا أهل الطايف, وسع صدرك وابشر, أنا رايح أضرب لكم الأمثال بزعماء وامبراطوريات وديار وأوطان ومقدسات سلبتها عصابات المحاجي , وبقيت الأسباب والمتسببين ألغاز وأحاجي .
وحسب طلبك , رايح أبتدي معكم ألأمثله بالزعماء , وابتدي الزعماء بزعيم ولا كل الزعماء , زعيم كانت كل الدنيا تشير له بالبنان , لكن العصابه نصبت له محجاه صادته فيها ببندق وطلقات ما تختلف عن اللي يصيد بها أهل المحاجي بديارنا قهديه والا حجله , يعني بذخيره كلفتها أقل من عشره ريال, وراح فيها فطيس الزعيم المهيب البطل المحبوب من شعبه , راح فيها مراح أمس عن اليوم , ولا نفعه رئاسته ولا سلطاته ولا شعبه ولا أساطيله ولا أسلحته النوويه ولا أجهزة أستخباراته المخترقه من عصابة المحاجي حتى النخاع, مسكين هذا الزعيم اللي أغتيل رابعة النهار في وسط عرينه , في مرحله كانت ترتج لتهديداته أركان ألأرض , مسكين أنت يا جون أف كينيدي رحت فيها وراح دمك هدر , مسكين يا زعيم الولايات المتحده ألأمريكيه ما نفعك أحد , وقصة مظلمتك تثير الشفقه حتى عند ناس بسطاء في أقاصي ألأرض مثل ساري الليل وابو نقشه وخوياهم , لكن السبب معروف , السبب أنه من يهن الله فما له من مكرم .
وحتى لا أطيل عليكم , نتوقف عند هذا الحد , خلوكم مع بدر الدجى حتى يروي لكم سوالف الحكواتي ساري الليل عن المحاجي العملاقه , اللي يديرها صيادين عتاوله من أكابر مجرميها , صيادين يفسدون في الأرض ولا يصلحون , وأذا قيل لهم لا تفسدوا في ألأرض قالوا أنما نحن مصلحون , ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
ومع جبروتهم رايح يقضى عليهم في يوم من ألأيام , وتلك ألأيام نداولها بين الناس ,,,, كيف ؟, ومتى ؟, ومن قبل من ؟ .
أتركوا أجوبتها في الحلقه أو الحلقات الجايه , حتى تطلعون أولا على ألأمثله , وبعدها تعرفون جهات الأفساد وجهات هدم المحاجي ...
وشرطي حتى أستمر , هو التفاعل منكم , والكلام حقيقي ولا هو خيال , والكلام مضمون 100% من المحاذير اللي بعضكم يتجنب الخوض فيها , لأن كاتبكم حريص عليكم وعلى منتداكم , ويعرف الدواير والخطوط الحمر , ولا ولن يقحمكم فيها, وسلامتكم ..
أجبنا دعوة ساري الليل اللي عرفتم خلفيتها في الحلقه الأولى , وضوينا حلته العامره ومعنا الصيد اللي صادرناه من اهل المحاجي , لكن معزبنا أخذه منا وبدال ما يطبخه لنا , بدا به من على جدار حوش جنب الدار ورماه من وراه على البساس والكلاب أكرمكم الله .
فزيت من مقعدي واقف , ونصيت معزبنا , وقلت , وراك يا ساري ترمي عشانا ؟, رد عليه بصوت خافت وقال , يا بدر الدجى , كيف تنهون عن الصيد وتاكلونه ؟, ياااابدر , هذا قدر اللي شفتني رميته عليهم , لكن قدركم يا ضيوفي وقدر بيتي , هو السمان من البل والا غيرها .
يوم سمعت كلامه عودت هونت عن أحتجاجي , وهمست في أذنه وقلت , بلاشي من البعارين ودور لنا حسيل مربرب (عجل) , لأن بعض ضيوفك ما ياكلون لحم الحاشي , وليت العجل تسونه حنيذ أقتداء بسنة أبونا أبراهيم عليه السلام مع أضيافه ألأكرمين .
ما قصر ذبح لنا هاك العجل , والحقيقه أني أختصيت العجول بالطلب , لأني أعرف أن ربع المخاوي مثل الهندوس ما يا كلون لحم البقر ,,,, حسبي الله عليه وعليهم ,,, وهدفي في النهايه حرمانه من العشا , وفعلا بات ليلتها طيان عساه بالطوى .
الزبده , بعد تعشينا قلنا , يا ساري ,,,, الليل سرى , ونحنا ورانا مهامل بكثر شعر راسك , بث جابتك علينا يا معزبنا اللي جمعتنا من شانها .
قال , ألأوله , أنتم وراكم تهدون محاجي الصيد , وتصيدون البشر وتكربسونهم في الخربان والمعتقلات ؟, أنتم وراكم يوم أشفقتم على الطيور والأرانب , ما عمت شفقتكم على البشرمثل ألأقزوز المنسم وابو تركي وخوياهم اللي رميتوهم ورا الضبه والبيبان وكلبشتوهم بقياد الحمار؟ , وراكم نسيتم أن وراهم ضعوف يكدون عليهم مثل عيال الحطيئه اللي أبكى بهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟ , يبو نقشه أذا عالجت مشكله , لا تفتح بعلاجها مشكله أو مشاكل أكبر منها بعلاجك لها .
كنت ألتفت على الحشم اللي حواليه واصدر أمري الكريم العاجل جدا بأغلاق معتقل أبو غريب في خربان حصن غياظ والثاني اللي في وادي ألأعرج , وتحويلها لمصحات نفسيه نعالج فيها هواة الصيد بنوع من قطرات العيون تضعف بصرهم وتخلي الواحد فيهم بالكاد يستدل دربه أذا مشى , وتريحه وتريح الصيد والبلاد والعباد منه بقية عمره .
ثم التفت على معزبنا وقلت , واللي بعدها يا ساري , ترى الليل سرى , وحماري غدا به الطوى يوم عشيت ضيوفك وخليته بدون عشا ,,, بعد سمع كلامي , تمعر وجهه ولا قصر , قوم واحد من عماله يعشي زاملتي (حماري) , ثم قال :
شوفوا ياللحى الغانمه , والله يا هالطقعان اللي يبنون في المحاجي أنهم مفسدين لكنهم مع أفسادهم مساكين , ومنهم رجال عقال ما يحتاج لهم ألا شوية تذكير وتفكير حتى يقلعون عن أفسادهم ,, واطفق واحد فيهم يبي ينخم الشيطان أذا عرف أن وراه ناس تبي تحاسبه بموجب النظام .
لكن البلا يا ربعي من المحاجي اللي ما قريبها ملاجي , المحاجي اللي تبلع ولا تشبع مثل الثقوب ألسوداء يوم تبتلع النجوم والكواكب بالملايين في وسط المجرات , محاجي تبتلع خلايق وديار ودول واموال وامبراطوريات ولا تشبع , مثل جهنم اللي كل ما سألها جزنتها , هل أمتلأتي ؟, قالت هل من مزيد ؟,,, محاجي يديرها عصابه من وراها عصابات من فوقها عصابات وعصابات , وشغلها غصابه في غصابه , والمجتمع العالمي ما أنتبه لهم ولا لها حتى يهدها ويكفي الناس شرهم وشرها .
يا من يسمع , ويا من حضر , هذي محاجي في وسطها محاجي من تحتها محاجي , ومن فوقها محاجي تحوطها محاجي , متداخله في بعضها , أذا خرجت منها يد الضحيه نشبت رجليها الثنتين ورقبتها , وكل ما قاومت كل ما توحلت وتكتفت حتى يمسكها صيادها ويفترسها ببرودة دم وعدوء أعصاب.
همس في أذني الملقوف المخاوي وقال , يا شيخنا وشيخ العرب كلها , يبدو أن معزبكم الليله متناول عشا مخلوط فيه دنقه . كنت ألتفت يمه واقول , أقطع واخس يا المخاوي والزم الهاده , هذي أمور أكبر منك واجد ولا هي في مستواك , أنطم وخلي الرجل يتكلم والرجال تسمع كلامه , وان ما جاز لك الحكي روح عند حماري ضرمه وتهرج معه .
ثم قاطعت ساري وقلت , عساني فداك يا ابن العم , والله كأن مخي كان مكفي عليه زبديه والا قدر أسود (مثل الثقب ألأسود), وأنت تراك هالحين جاي تكشف عنه غطاه وتنوره , الله ينور لك بصايرك , يا ساري كلامك هذا كبير واجد , وليتك تضرب لنا ألأمثال حتى نستوعبه , خصوصا بالزعماء اللي صادتهم المحاجي ؟.
رد وقال , أبشر , وثاني مره بطلك من العجله اللي على ما قال المخاوي , أصبحت طبع من طبايعكم يا أهل الطايف, وسع صدرك وابشر, أنا رايح أضرب لكم الأمثال بزعماء وامبراطوريات وديار وأوطان ومقدسات سلبتها عصابات المحاجي , وبقيت الأسباب والمتسببين ألغاز وأحاجي .
وحسب طلبك , رايح أبتدي معكم ألأمثله بالزعماء , وابتدي الزعماء بزعيم ولا كل الزعماء , زعيم كانت كل الدنيا تشير له بالبنان , لكن العصابه نصبت له محجاه صادته فيها ببندق وطلقات ما تختلف عن اللي يصيد بها أهل المحاجي بديارنا قهديه والا حجله , يعني بذخيره كلفتها أقل من عشره ريال, وراح فيها فطيس الزعيم المهيب البطل المحبوب من شعبه , راح فيها مراح أمس عن اليوم , ولا نفعه رئاسته ولا سلطاته ولا شعبه ولا أساطيله ولا أسلحته النوويه ولا أجهزة أستخباراته المخترقه من عصابة المحاجي حتى النخاع, مسكين هذا الزعيم اللي أغتيل رابعة النهار في وسط عرينه , في مرحله كانت ترتج لتهديداته أركان ألأرض , مسكين أنت يا جون أف كينيدي رحت فيها وراح دمك هدر , مسكين يا زعيم الولايات المتحده ألأمريكيه ما نفعك أحد , وقصة مظلمتك تثير الشفقه حتى عند ناس بسطاء في أقاصي ألأرض مثل ساري الليل وابو نقشه وخوياهم , لكن السبب معروف , السبب أنه من يهن الله فما له من مكرم .
وحتى لا أطيل عليكم , نتوقف عند هذا الحد , خلوكم مع بدر الدجى حتى يروي لكم سوالف الحكواتي ساري الليل عن المحاجي العملاقه , اللي يديرها صيادين عتاوله من أكابر مجرميها , صيادين يفسدون في الأرض ولا يصلحون , وأذا قيل لهم لا تفسدوا في ألأرض قالوا أنما نحن مصلحون , ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
ومع جبروتهم رايح يقضى عليهم في يوم من ألأيام , وتلك ألأيام نداولها بين الناس ,,,, كيف ؟, ومتى ؟, ومن قبل من ؟ .
أتركوا أجوبتها في الحلقه أو الحلقات الجايه , حتى تطلعون أولا على ألأمثله , وبعدها تعرفون جهات الأفساد وجهات هدم المحاجي ...
وشرطي حتى أستمر , هو التفاعل منكم , والكلام حقيقي ولا هو خيال , والكلام مضمون 100% من المحاذير اللي بعضكم يتجنب الخوض فيها , لأن كاتبكم حريص عليكم وعلى منتداكم , ويعرف الدواير والخطوط الحمر , ولا ولن يقحمكم فيها, وسلامتكم ..