ابو عهد 099
08-26-2005, 11:12 PM
xXx خبر عاجل xXx
أوضح مدير فريق الرشيد عبدالرحمن حسين الطلحي لـ"الوطن"، أن فريقه هو من فرق حواري الطائف، ولا يتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشيرا إلى أن المقر الرئيسي الذي يجتمع فيه أعضاء الفريق ولاعبوه هو استراحة خاصة بحي المثناة. أما اللاعبون الذي اختفوا وسافروا إلى العراق، وهم ماجد السواط وضيف الله الحارثي وثامر الثمالي، فقد كانوا أعضاء عاديين ضمن الفريق، ولم يلاحظ عليهم أي تصرفات تثير الانتباه إلا أنهم غادروا الفريق قبل عامين تباعا حيث كان ثامر الثمالي أول من غادر الفريق ثم أعقبه ضيف الله الحارثي فماجد السواط، دون أن يقدموا مبررا لمغادرتهم الفريق حيث اختفوا فجأة، وعلم أعضاء الفريق أنهم التزموا وأصبحوا يرون أن لعب الكرة محظور شرعا، وانقطعت أخبارهم وعلاقتهم مع الفريق تماما.
وعن أعضاء الفريق، قال الطلحي إن عدد الأعضاء الحاليين يبلغ 34 عضوا وجميع من غادر منهم منذ تأسيس الفريق نعرف أسباب مغادرتهم لارتباطهم بأعمال خارج الطائف ونتواصل معهم ونلتقي في المناسبات باستثناء السواط والحارثي والثمالي، الذين كان سبب انقطاعهم غير معروف، ولم يكن هناك تواصل بيننا وبينهم. واستنكر الطلحي تصرف هؤلاء الشباب وخضوعهم لأصحاب الأفكار الخاطئة، التي كان لها أثر كبير في انعزالهم.
من جانبه، كشف مساعد مدير فريق الرشيد الرياضي محمد بن سعد الثبيتي، أن الفريق تأسس في عام 1409هـ وأن مشاركات الفريق في الدورات الرياضية بدأت على مستوى حواري الطائف، وكان يستقطب لاعبيه من أي حي من أحياء الطائف بناء على مستواهم الرياضي. وحقق النادي عددا من البطولات على مستوى المحافظة مثل كأس الأمير فيصل بن فهد ودورة الشيخ منصور البلوي التي ينظمها ملعب البيرق.
وكشف الثبيتي أن الفريق يستعد حاليا لخوض المباراة النهائية لدوري التنشيط السياحي بمحافظة الطائف على كأس المحافظ. وأوضح الثبيتي أنه كانت للفريق مشاركات على مستوى المنطقة الغربية، ولقاء مع نادي أبها الرياضي.
وأوضح الثبيتي أنه التحق بفريق الرشيد الرياضي قبل عامين كمساعد مدرب، ولم يكن ماجد السواط وضيف الله الحارثي وثامر الثمالي ضمن أعضاء الفريق، ولكنه علم أنهم كانوا يلعبون للفريق، وتركوه قبل التحاقه. وذكر الثبيتي أنه لا يعرف ماجد السواط. أما ضيف الله الحارثي وثامر الثمالي فكانت تربطه بهما علاقة قبل التحاقهما بالفريق حيث كانا يلعبان في نادي وج الرياضي. وقال إن صلته باللاعبين انقطعت بعد أن غادرا فريق الرشيد، ولكنه كان يعرف أنهما التزما فجأة. وأشار الثبيتي إلى أن أخلاقهما كانت عالية، ولم يلاحظ عليهما أي شيء طيلة مزاملته لهما، موضحا أن العلاقة التي كانت تربطه بهما هي علاقة أنشطة رياضية فقط.
أما سعيد العلياني فقد أوضح أن محمد السالمي الذي ذكر اسمه بالصحف فلم يكن من ضمن أعضاء فريق الرشيد.
أما الأسماء الأخرى فغير معروفة أيضا. وقال العلياني إن أعضاء الفريق الثلاثة المختفين كانوا يسكنون أحياء مختلفة، فمنهم من يقيم في الشطبة، ومن يقيم في الشهدا الجنوبية وفي حي القمرية، مشيرا إلى أن جميع لاعبي الفريق وزملاء السواط والحارثي والثمالي استغربوا خبر ذهابهم للعراق فلم يتوقعوا أن يصل التأثير الفكري على هؤلاء أن يتركوا أهلهم وذويهم، ويغادروا للزج بأنفسهم في عمليات انتحارية يحرمها الإسلام. وتوقع العلياني أن هؤلاء الشبان تعرضوا لغسل أدمغة بطريقة عجيبة جعلتهم يؤمنون بمثل هذه الأعمال.
يذكر أن 26 عالما أصدروا فتوى يوم 5/11/2004م بشرعية الجهاد في العراق، فيما أصدر عدد آخر من المشايخ والعلماء فتوى تحرم الجهاد في العراق لغير العراقيين، ما أوقع الكثير من الشباب في حيرة شديدة.
http://www2.alrwaq.net/up09/05082619005270683.jpg
ثامر الثمالي داخل ادحدي المقاهي قبل اختفائه
http://www2.alrwaq.net/up09/05082619074072394.jpg
الحارثي على يمين مدير الفريق عبدالرحمن الطلحي
http://www2.alrwaq.net/up09/05082619100532084.jpg
ضيف الله الحارثي يتسلم درع احدي الجوائز
منقول عن جريدة الوطن يوم الجمعه الموافق (20/7/1426هـ) العدد(1791)
أوضح مدير فريق الرشيد عبدالرحمن حسين الطلحي لـ"الوطن"، أن فريقه هو من فرق حواري الطائف، ولا يتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشيرا إلى أن المقر الرئيسي الذي يجتمع فيه أعضاء الفريق ولاعبوه هو استراحة خاصة بحي المثناة. أما اللاعبون الذي اختفوا وسافروا إلى العراق، وهم ماجد السواط وضيف الله الحارثي وثامر الثمالي، فقد كانوا أعضاء عاديين ضمن الفريق، ولم يلاحظ عليهم أي تصرفات تثير الانتباه إلا أنهم غادروا الفريق قبل عامين تباعا حيث كان ثامر الثمالي أول من غادر الفريق ثم أعقبه ضيف الله الحارثي فماجد السواط، دون أن يقدموا مبررا لمغادرتهم الفريق حيث اختفوا فجأة، وعلم أعضاء الفريق أنهم التزموا وأصبحوا يرون أن لعب الكرة محظور شرعا، وانقطعت أخبارهم وعلاقتهم مع الفريق تماما.
وعن أعضاء الفريق، قال الطلحي إن عدد الأعضاء الحاليين يبلغ 34 عضوا وجميع من غادر منهم منذ تأسيس الفريق نعرف أسباب مغادرتهم لارتباطهم بأعمال خارج الطائف ونتواصل معهم ونلتقي في المناسبات باستثناء السواط والحارثي والثمالي، الذين كان سبب انقطاعهم غير معروف، ولم يكن هناك تواصل بيننا وبينهم. واستنكر الطلحي تصرف هؤلاء الشباب وخضوعهم لأصحاب الأفكار الخاطئة، التي كان لها أثر كبير في انعزالهم.
من جانبه، كشف مساعد مدير فريق الرشيد الرياضي محمد بن سعد الثبيتي، أن الفريق تأسس في عام 1409هـ وأن مشاركات الفريق في الدورات الرياضية بدأت على مستوى حواري الطائف، وكان يستقطب لاعبيه من أي حي من أحياء الطائف بناء على مستواهم الرياضي. وحقق النادي عددا من البطولات على مستوى المحافظة مثل كأس الأمير فيصل بن فهد ودورة الشيخ منصور البلوي التي ينظمها ملعب البيرق.
وكشف الثبيتي أن الفريق يستعد حاليا لخوض المباراة النهائية لدوري التنشيط السياحي بمحافظة الطائف على كأس المحافظ. وأوضح الثبيتي أنه كانت للفريق مشاركات على مستوى المنطقة الغربية، ولقاء مع نادي أبها الرياضي.
وأوضح الثبيتي أنه التحق بفريق الرشيد الرياضي قبل عامين كمساعد مدرب، ولم يكن ماجد السواط وضيف الله الحارثي وثامر الثمالي ضمن أعضاء الفريق، ولكنه علم أنهم كانوا يلعبون للفريق، وتركوه قبل التحاقه. وذكر الثبيتي أنه لا يعرف ماجد السواط. أما ضيف الله الحارثي وثامر الثمالي فكانت تربطه بهما علاقة قبل التحاقهما بالفريق حيث كانا يلعبان في نادي وج الرياضي. وقال إن صلته باللاعبين انقطعت بعد أن غادرا فريق الرشيد، ولكنه كان يعرف أنهما التزما فجأة. وأشار الثبيتي إلى أن أخلاقهما كانت عالية، ولم يلاحظ عليهما أي شيء طيلة مزاملته لهما، موضحا أن العلاقة التي كانت تربطه بهما هي علاقة أنشطة رياضية فقط.
أما سعيد العلياني فقد أوضح أن محمد السالمي الذي ذكر اسمه بالصحف فلم يكن من ضمن أعضاء فريق الرشيد.
أما الأسماء الأخرى فغير معروفة أيضا. وقال العلياني إن أعضاء الفريق الثلاثة المختفين كانوا يسكنون أحياء مختلفة، فمنهم من يقيم في الشطبة، ومن يقيم في الشهدا الجنوبية وفي حي القمرية، مشيرا إلى أن جميع لاعبي الفريق وزملاء السواط والحارثي والثمالي استغربوا خبر ذهابهم للعراق فلم يتوقعوا أن يصل التأثير الفكري على هؤلاء أن يتركوا أهلهم وذويهم، ويغادروا للزج بأنفسهم في عمليات انتحارية يحرمها الإسلام. وتوقع العلياني أن هؤلاء الشبان تعرضوا لغسل أدمغة بطريقة عجيبة جعلتهم يؤمنون بمثل هذه الأعمال.
يذكر أن 26 عالما أصدروا فتوى يوم 5/11/2004م بشرعية الجهاد في العراق، فيما أصدر عدد آخر من المشايخ والعلماء فتوى تحرم الجهاد في العراق لغير العراقيين، ما أوقع الكثير من الشباب في حيرة شديدة.
http://www2.alrwaq.net/up09/05082619005270683.jpg
ثامر الثمالي داخل ادحدي المقاهي قبل اختفائه
http://www2.alrwaq.net/up09/05082619074072394.jpg
الحارثي على يمين مدير الفريق عبدالرحمن الطلحي
http://www2.alrwaq.net/up09/05082619100532084.jpg
ضيف الله الحارثي يتسلم درع احدي الجوائز
منقول عن جريدة الوطن يوم الجمعه الموافق (20/7/1426هـ) العدد(1791)