مخبر سري
10-30-2009, 02:45 PM
توفيت مواطنة في العقد الثاني من عمرها (حامل في الشهر الأخير) صباح أمس، أثناء عملية نقلها على سيارة والدها من مركز صحي النصائف (شمالي ظلم) إلى مركز صحي المويه.
وكانت المتوفاة وصلت إلى المركز الصحي رفقة والدها لمعالجتها من آلام المخاض التي داهمتها، وقرر الطبيب تحويلها لعدم توافر الإمكانات وغياب سائق الإسعاف.
وتبع الطبيب وممرضتان المواطنة ووالدها عبر سيارته الخاصة في الطريق الموصل إلى مركز المويه البالغ طوله 80 كيلو مترا قبل أن يتعرض هو والممرضتان لحادث انقلاب نجوا منه بأعجوبة، لتلفظ المواطنة في الطريق أنفاسها الأخيرة وفي بطنها الجنين الذي مات هو الآخر. وصلى الجميع عليهما ودفنا في اليوم ذاته في مقابر المويه.
إزاء ذلك، اعترف الناطق الإعلامي في «صحة» الطائف سعيد الزهراني بالتقصير في إسعاف المريضة، متوعدا بالتحقيق ومحاسبة المقصر، لافتا إلى أن تحقيقا موسعا سيتخذ وإعلان نتيجة التحقيق للجميع، مقرا في الوقت نفسه بوجود تقصير في نقل الحالة من قبل المركز الصحي.
وكانت المتوفاة وصلت إلى المركز الصحي رفقة والدها لمعالجتها من آلام المخاض التي داهمتها، وقرر الطبيب تحويلها لعدم توافر الإمكانات وغياب سائق الإسعاف.
وتبع الطبيب وممرضتان المواطنة ووالدها عبر سيارته الخاصة في الطريق الموصل إلى مركز المويه البالغ طوله 80 كيلو مترا قبل أن يتعرض هو والممرضتان لحادث انقلاب نجوا منه بأعجوبة، لتلفظ المواطنة في الطريق أنفاسها الأخيرة وفي بطنها الجنين الذي مات هو الآخر. وصلى الجميع عليهما ودفنا في اليوم ذاته في مقابر المويه.
إزاء ذلك، اعترف الناطق الإعلامي في «صحة» الطائف سعيد الزهراني بالتقصير في إسعاف المريضة، متوعدا بالتحقيق ومحاسبة المقصر، لافتا إلى أن تحقيقا موسعا سيتخذ وإعلان نتيجة التحقيق للجميع، مقرا في الوقت نفسه بوجود تقصير في نقل الحالة من قبل المركز الصحي.