بن وافي
10-12-2006, 05:09 PM
خجل السعوديين
دراسة مثيرة للاهتمام، تلك التي أكدت أن 60% من السعوديين يخجلون.. أو مصابون بمرض الخجل.. أو الرهاب الاجتماعي.. هذا - إذا صحت الدراسة - يُعتبر كارثة على المستوى الوطني أن يكون أكثر من نصف أفراد المجتمع (خجولين)!.. هذه النسبة تؤكد على (إخفاق) نظامنا التعليمي في جانب مهم جداً وهو بناء الشخصية.. فإذا لم يضف التعليم شيئاً لشخصية الطالب، أو يصلح ما فيها من خلل، فيجب أن يُعاد النظر في مناهجنا وأسلوب التعليم الذي ننتهجه! بالتأكيد أن الموضوع مرتبط بالأسرة والأسلوب المتوارث في التربية، لكنه أيضاً مرتبط بنظامنا التعليمي، فالمدرسة يجب أن تُعالج أخطاء الأسرة وتتيح الفرص ليتجاوز الطالب أزمته التربوية من خلال ما تقدمه من أنشطة وبرامج تعزز فيها ثقته، فالمدارس بأسلوبها التلقيني المعتمد على الحفظ والتلقين، الذي لا يزال سائداً منذ زمن الكتاتيب دون الاهتمام ببناء الشخصية عززت في طلابنا الخجل.. مطلوب من وزير التربية وإلى السادة وكلاء الوزارة ومديري تعليم البنين والبنات ومن لديه قرار تفعيل الأنشطة المدرسية وإلى جميع مديري المدارس والمعلمين الذين بالتأكيد كان بإمكانهم جميعاً أن يفعلوا شيئاً للوقاية من هذا المرض، لكنهم لم يفعلوا!! أن يطلعوا على هذه الدراسة، ويعالجوا الأمر بحسب ما ورد فيها إن كان ذلك صحيحاً.
للكاتب الصحفي:
*فهد الحوشاني*
دراسة مثيرة للاهتمام، تلك التي أكدت أن 60% من السعوديين يخجلون.. أو مصابون بمرض الخجل.. أو الرهاب الاجتماعي.. هذا - إذا صحت الدراسة - يُعتبر كارثة على المستوى الوطني أن يكون أكثر من نصف أفراد المجتمع (خجولين)!.. هذه النسبة تؤكد على (إخفاق) نظامنا التعليمي في جانب مهم جداً وهو بناء الشخصية.. فإذا لم يضف التعليم شيئاً لشخصية الطالب، أو يصلح ما فيها من خلل، فيجب أن يُعاد النظر في مناهجنا وأسلوب التعليم الذي ننتهجه! بالتأكيد أن الموضوع مرتبط بالأسرة والأسلوب المتوارث في التربية، لكنه أيضاً مرتبط بنظامنا التعليمي، فالمدرسة يجب أن تُعالج أخطاء الأسرة وتتيح الفرص ليتجاوز الطالب أزمته التربوية من خلال ما تقدمه من أنشطة وبرامج تعزز فيها ثقته، فالمدارس بأسلوبها التلقيني المعتمد على الحفظ والتلقين، الذي لا يزال سائداً منذ زمن الكتاتيب دون الاهتمام ببناء الشخصية عززت في طلابنا الخجل.. مطلوب من وزير التربية وإلى السادة وكلاء الوزارة ومديري تعليم البنين والبنات ومن لديه قرار تفعيل الأنشطة المدرسية وإلى جميع مديري المدارس والمعلمين الذين بالتأكيد كان بإمكانهم جميعاً أن يفعلوا شيئاً للوقاية من هذا المرض، لكنهم لم يفعلوا!! أن يطلعوا على هذه الدراسة، ويعالجوا الأمر بحسب ما ورد فيها إن كان ذلك صحيحاً.
للكاتب الصحفي:
*فهد الحوشاني*