أبووجدان
12-09-2009, 08:02 AM
العالم يتجه الى الهاوية بسبب ولاية السفهاء ! ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد ...
كلنا سمع ويسمع عبر وسائل الإعلام عن مخاطر الإنحباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض على البشرية جمعاء .. وقد يكون البعض منّا قد استشعر هذا الخطر وبدأ يفكر به ويتكلم به حيثما ذهب وحلّ .. كما أن البعض الآخر قد لايهتم ولا يكترث ولو عرض عليه الموضوع وسمعه قد يقول ما همني بما سيكون في المستقبل ألمهم الآن كيف أعيش وكيف أ حل مشاكلي الحياتية اليومية ...
الحقيقة أنني ممن أقلقهم هذا الموضوع كثيراً وهذا القلق والذي كان في الماضي لا يتجاوز قرارة نفسي حين أسرح بمخيلتي وافكر به قد زاد هذه الأيام لدرجة أنني أصبحت أتكلم به مع الآخرين في مجالسي الخاصة والعامة ولهذا السبب قررت اشراككم في ما يقلقني من خلال هذا الصرح الإعلامي لعلي أفرج عن ما بداخلي من غضب على الواقع الذي فرضه علينا السفهاء الذين ولوا أمورنا فاوصلونا الى حافة الهاوية ...
أبدأ بقول الله تعالى:
{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأعراف85
لقد خلق الله تعالى الأرض وجعلها صالحة للحياة ليعيش عليها كل من الإنس والجن والدواب كلهم يتقاسمون عليها نعم الله التي لا تعد ولا تحصى .. وقد خاطب الله الأنسان عبر أنبيائه ورسله لأنه هو المعني بالدرجة الأولى بعمارة الأرض والحفاظ عليها كي تبقى صالحة للعيش الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...
وجعل الله صلاح هذه الأرض والمحافظة عليها وعمارتها بالشكل السليم والصحيح مشروط بإقامة دين الله وحكمه عليها وهذا ما بينه لنا في كتابه وعبر رسله وأنبيائه .. وهذا ما أثبته حكم السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان حيث دلت روايات غير المسلمين قبل المسلمين عن رغد العيش والعدل والإحسان الذي كانوا ينعمون به في ظل حكم المسلمين لهم ...
مرت القرون وحصل ما حصل من الفتن والمؤامرات والحروب والتقسيمات وذهب الخلافة الإسلامية وعطل حكم الله أو أكثر الأحكام الشرعية بسبب ولاية غير المسلمين أمر أهل الأرض بدلاً من المسلمين وتأثر كثير من المسلمين بهم سواء كانوا حكاماً أو محكومين ووصلنا الى نحن عليه اليوم !...
يقول أهل الإختصاص من الجيولوجيين وغيرهم أن حرارة الأرض قد زادت منذ العصر الجليدي والى ما قبل مئة سنة تقريباً درجتين وأنها زادت في المئة سنة الماضية درجتين وأن المتوقع لها أن تزيد في المئة سنة القادمة 5 درجــــــــــــا ت !...
هل تخيلتم ذلك ؟
على مدى آلاف السنين لم تزيد سوى درجتين وفي خلال مئة سنة مضت زادت درجتين وفي المئة القادمة سوف تزيد 5درجات !!!!.....
يعني أن هناك جزر سوف تختفي ...
يعني أن الزلازل سوف تكثر وتشتد قوتها ...
يعني أن المياه سوف تجف نهائياً في مناطق وتندر في مناطق أخرى ...
يعني أن ملايين البشر سوف تموت جراء هذه الكوارث وغيرها الكثير الكثير ...
كل ذلك بسبب فوضى الحداثة !...
كي لا أفهم خطأً لست ضد الحداثة وليس الإسلام ضدها ولكن ما نعيشه هو عبارة عن فوضى بكل ما تعني هذه الكلمة فوضى الحداثة ...
فرضت علينا وسائل كثيرة حتى وصلت الى درجة أصبح من الصعب لا بل من المستحيل الإستغناء عنها لأهميتها وازداد التنافس
عليها وعلى تحصيلها بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن مستقبل أحفادنا على هذه الأرض حتى لو كان هذا الثمن قتل ملاين البشر
المهم أن نحقق اليوم أرباحاً ألمهم أن نحيا نحن ومن بعدنا الطوفان ...
هذا هو حكم السفيه ...
ربنا سبحانه وتعالى منعنا أن نمكن السفيه من ماله لأنه سفيه لا يحسن التصرف فيه فإذا بنا نمكن السفهاء من إدارة أمور العالم بأسره ...
أعود وأكرر لسنا ضد الحداثة والتطور التكنولوجي في شتى المجالات ولكننا ضد الفوضى الحاصلة .. فوضى الحداثة التى ( أكلوا رؤوسنا بها ) ...
كل ما أردنا تطبيق أمر من أوامر الله وقفوا ضدنا بإسم الحداثة ...
كل ما أردنا تطبيق سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلوا رؤوسنا بقولهم العالم وصل الى كذا وكذا وأنتم تتكلمون بهذا الأمر ...
فالحجاب والنقاب والمساجد والمآذن واللحى والثوب القصير للرجال والسواك و الأكل باليد اليمنى ودخول المراحيض أجلكم الله بالرجل اليسرى وغيرها وغيرها كثير تصبح محل استهزاء واستخفاف من الكثيرين حتى من بعض المتمشيخين المدعين ولاحول ولاقوة الاّ بالله ....
هذه فوضى الحداثة وهؤلاء هم السفهاء أنظروا الى أين أوصلونا ؟!....
أخواني وأخواتي في الله
التلاميذ ان غاب أو نام الأستاذ في فصله دبت الفوضى بينهم ..
شرطي المرور إن غاب أو قصر في وظيفته دبت الفوضى وحصلت الحوادث ...
المسلم هو أستاذ العالم وهو اليوم غائب ونائم لا يقوم بوظيفته فدبت الفوضى بالعالم بأسره ..
العالم كل العالم يحتاجنا نحن المسلمين أو بمعنى أدق يحتاج مسلمين حقيقيين كأمثال السلف من الصحابة والتابعين كي ينشروا العدل والأمن ويعيدوا الحقوق لأهلها فينعم العالم من جديد بالعيش الرغيد ...
والله الذي لا اله غيره هذا ليس كلام انشاء وموضوع يطرح للفت الأنظار وجلب القراء .. وإنما هو يقين ممزوج بالغضب والأمل في آن واحد .. يقين على كلام الله ووعده ووعيده وغضب لما آلت اليه أحوالنا بسبب تقصيرنا عن القيام بواجبنا في الدعوة الى الله الى نشر دين الله وحكم الله وأمل برؤية عدد الشباب في المساجد .. هذا الجيل جيل الشباب الذي كان في مئات من سنين مضت قد هجر المساجد والتحق بطوابير الحداثيين من الشيوعيين الى العلمانيين ... هذا الجيل الذي عليه يعقد الأمل بغد أفضل نراه اليوم يعود الى المساجد نراه اليوم يعود الى خير بقاع الأرض الى المكان الذي يخرج الأبطال والمتعلمين والمثقفين وأهل الإختصاصات المختلفة على أسس شرعية صحيحة من غيرغلو ولا تفريط ...
فمستقبل العالم أمانة في أعناقنا سيحاسبنا عليه ربنا سبحانه وتعالى فلا تتركوه بأيدي السفهاء .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد ...
كلنا سمع ويسمع عبر وسائل الإعلام عن مخاطر الإنحباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض على البشرية جمعاء .. وقد يكون البعض منّا قد استشعر هذا الخطر وبدأ يفكر به ويتكلم به حيثما ذهب وحلّ .. كما أن البعض الآخر قد لايهتم ولا يكترث ولو عرض عليه الموضوع وسمعه قد يقول ما همني بما سيكون في المستقبل ألمهم الآن كيف أعيش وكيف أ حل مشاكلي الحياتية اليومية ...
الحقيقة أنني ممن أقلقهم هذا الموضوع كثيراً وهذا القلق والذي كان في الماضي لا يتجاوز قرارة نفسي حين أسرح بمخيلتي وافكر به قد زاد هذه الأيام لدرجة أنني أصبحت أتكلم به مع الآخرين في مجالسي الخاصة والعامة ولهذا السبب قررت اشراككم في ما يقلقني من خلال هذا الصرح الإعلامي لعلي أفرج عن ما بداخلي من غضب على الواقع الذي فرضه علينا السفهاء الذين ولوا أمورنا فاوصلونا الى حافة الهاوية ...
أبدأ بقول الله تعالى:
{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأعراف85
لقد خلق الله تعالى الأرض وجعلها صالحة للحياة ليعيش عليها كل من الإنس والجن والدواب كلهم يتقاسمون عليها نعم الله التي لا تعد ولا تحصى .. وقد خاطب الله الأنسان عبر أنبيائه ورسله لأنه هو المعني بالدرجة الأولى بعمارة الأرض والحفاظ عليها كي تبقى صالحة للعيش الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...
وجعل الله صلاح هذه الأرض والمحافظة عليها وعمارتها بالشكل السليم والصحيح مشروط بإقامة دين الله وحكمه عليها وهذا ما بينه لنا في كتابه وعبر رسله وأنبيائه .. وهذا ما أثبته حكم السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان حيث دلت روايات غير المسلمين قبل المسلمين عن رغد العيش والعدل والإحسان الذي كانوا ينعمون به في ظل حكم المسلمين لهم ...
مرت القرون وحصل ما حصل من الفتن والمؤامرات والحروب والتقسيمات وذهب الخلافة الإسلامية وعطل حكم الله أو أكثر الأحكام الشرعية بسبب ولاية غير المسلمين أمر أهل الأرض بدلاً من المسلمين وتأثر كثير من المسلمين بهم سواء كانوا حكاماً أو محكومين ووصلنا الى نحن عليه اليوم !...
يقول أهل الإختصاص من الجيولوجيين وغيرهم أن حرارة الأرض قد زادت منذ العصر الجليدي والى ما قبل مئة سنة تقريباً درجتين وأنها زادت في المئة سنة الماضية درجتين وأن المتوقع لها أن تزيد في المئة سنة القادمة 5 درجــــــــــــا ت !...
هل تخيلتم ذلك ؟
على مدى آلاف السنين لم تزيد سوى درجتين وفي خلال مئة سنة مضت زادت درجتين وفي المئة القادمة سوف تزيد 5درجات !!!!.....
يعني أن هناك جزر سوف تختفي ...
يعني أن الزلازل سوف تكثر وتشتد قوتها ...
يعني أن المياه سوف تجف نهائياً في مناطق وتندر في مناطق أخرى ...
يعني أن ملايين البشر سوف تموت جراء هذه الكوارث وغيرها الكثير الكثير ...
كل ذلك بسبب فوضى الحداثة !...
كي لا أفهم خطأً لست ضد الحداثة وليس الإسلام ضدها ولكن ما نعيشه هو عبارة عن فوضى بكل ما تعني هذه الكلمة فوضى الحداثة ...
فرضت علينا وسائل كثيرة حتى وصلت الى درجة أصبح من الصعب لا بل من المستحيل الإستغناء عنها لأهميتها وازداد التنافس
عليها وعلى تحصيلها بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن مستقبل أحفادنا على هذه الأرض حتى لو كان هذا الثمن قتل ملاين البشر
المهم أن نحقق اليوم أرباحاً ألمهم أن نحيا نحن ومن بعدنا الطوفان ...
هذا هو حكم السفيه ...
ربنا سبحانه وتعالى منعنا أن نمكن السفيه من ماله لأنه سفيه لا يحسن التصرف فيه فإذا بنا نمكن السفهاء من إدارة أمور العالم بأسره ...
أعود وأكرر لسنا ضد الحداثة والتطور التكنولوجي في شتى المجالات ولكننا ضد الفوضى الحاصلة .. فوضى الحداثة التى ( أكلوا رؤوسنا بها ) ...
كل ما أردنا تطبيق أمر من أوامر الله وقفوا ضدنا بإسم الحداثة ...
كل ما أردنا تطبيق سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلوا رؤوسنا بقولهم العالم وصل الى كذا وكذا وأنتم تتكلمون بهذا الأمر ...
فالحجاب والنقاب والمساجد والمآذن واللحى والثوب القصير للرجال والسواك و الأكل باليد اليمنى ودخول المراحيض أجلكم الله بالرجل اليسرى وغيرها وغيرها كثير تصبح محل استهزاء واستخفاف من الكثيرين حتى من بعض المتمشيخين المدعين ولاحول ولاقوة الاّ بالله ....
هذه فوضى الحداثة وهؤلاء هم السفهاء أنظروا الى أين أوصلونا ؟!....
أخواني وأخواتي في الله
التلاميذ ان غاب أو نام الأستاذ في فصله دبت الفوضى بينهم ..
شرطي المرور إن غاب أو قصر في وظيفته دبت الفوضى وحصلت الحوادث ...
المسلم هو أستاذ العالم وهو اليوم غائب ونائم لا يقوم بوظيفته فدبت الفوضى بالعالم بأسره ..
العالم كل العالم يحتاجنا نحن المسلمين أو بمعنى أدق يحتاج مسلمين حقيقيين كأمثال السلف من الصحابة والتابعين كي ينشروا العدل والأمن ويعيدوا الحقوق لأهلها فينعم العالم من جديد بالعيش الرغيد ...
والله الذي لا اله غيره هذا ليس كلام انشاء وموضوع يطرح للفت الأنظار وجلب القراء .. وإنما هو يقين ممزوج بالغضب والأمل في آن واحد .. يقين على كلام الله ووعده ووعيده وغضب لما آلت اليه أحوالنا بسبب تقصيرنا عن القيام بواجبنا في الدعوة الى الله الى نشر دين الله وحكم الله وأمل برؤية عدد الشباب في المساجد .. هذا الجيل جيل الشباب الذي كان في مئات من سنين مضت قد هجر المساجد والتحق بطوابير الحداثيين من الشيوعيين الى العلمانيين ... هذا الجيل الذي عليه يعقد الأمل بغد أفضل نراه اليوم يعود الى المساجد نراه اليوم يعود الى خير بقاع الأرض الى المكان الذي يخرج الأبطال والمتعلمين والمثقفين وأهل الإختصاصات المختلفة على أسس شرعية صحيحة من غيرغلو ولا تفريط ...
فمستقبل العالم أمانة في أعناقنا سيحاسبنا عليه ربنا سبحانه وتعالى فلا تتركوه بأيدي السفهاء .