(( خواطرتربوية ))

[صقر قريش]

(( خواطرتربوية ))


عبر طالب عن مشاعره تجاه معلميه فصنفهم الى فئات :


*فئة وصفهم أنهم أجاويد لا أثر لهم ولا تأثير ...منعزلون عن طلابهم باردون في تعاملهم غير مهتمين..

*فئة يحبهم وفي الوقت نفسه يشفق عليهم لقاء ما يعانونه ويكابدونه ..بسبب ضعف شخصياتهم وعدم قدرتهم على ضبط الطلاب والسيطرة عليهم ...


*فئة يقدرهم ويحترمهم فهؤلاء جمعوا بين المحبة والهيبة ,,محبة أوجدها الشعور بلين الجانب وسماحة الخلق ,,وعطف الأب ,,وهيبة ألزمت كل طالب المتابعة والإنصات والتفاعل الإيجابي ,, مع كل توجيه يدعو إليه لذلك فهو يحبهم ...


*فئة يقدرهم ويحترمهم لكن لايشعر بميل عاطفي لهم لأنهم يتعاملون مع الطلاب بصلابة وقسوة وتكبر ...



//


إنها معادلة صعبة أن تجمع بين محبة الطلاب لك وهيبتهم إياك ...


(( لكنها معادلة ممكنة ))

[صقر قريش]

المشرف التربوي معلم فاشل هرب من الميدان !!

المشرف التربوي معلم فاشل هرب من الميدان !!

بهذه المقولة بدأ المعلم هجومه على المشرف التربوي بعد تسجيل زيارة إشرافية لم تكن متوقعة للمعلم بعد أن سجل فيها عدد من الملاحظات خلال الزيارة الصفية للمعلم .... ومن ثم بدأ الجدل والحوار وإليكم هذا الحوار ونتمنى من القراء التعليق بواقعية دون التحيز إلى رأي ما ….

المعلم : هم فاشلون في الميدان التربوي .. زجت بهم إدارات المدارس إلى ردهات الإشراف التربوي بعد أن عجزت عن استصلاحهم في ظل غياب المتابعة الحازمة .. للتخلص والخلاص .

المشرف التربوي : لا تعمم .. فمصيبتنا في تعميم الأحكام .. والميدان التربوي غني بالكفاءات .

المعلم : اتفق معك .. فالتعميم مبدأ خاطئ .. لكنهم الأكثر .. والفرق بين المعلم والمشرف ليس فرقاً في الذكاء وإنما هو فرق في الفرص المتاحة فالوصول للمنصب " الإشرافي " بوابته " العلاقات " ولاعلاقة له " بالكفاءات "

المشرف التربوي : هم صفوة الصفوة .. والفروق الفردية تصنع الفرق بين المعلم والمشرف التربوي .

المعلم : جلّهم صفوة الغفوة .. ونتاج العلاقة والمعرفة .


المشرف التربوي : هم قادة الميدان التربوي .. رُوّاد التخطيط .. أعمالهم شاقة .. ومهامهم متعددة .. وأعباؤهم عديدة ..

المعلم : العمل الشاقي .. يُشقي .. لكنه يحيي .. والبطالة المقنعة تريح لكنها تميت ..
فالأول وضع صريح للمعلم .. والأخر حقيقة واضحة للمشرف .

المشرف التربوي : يكفيهم التعامل الحسن .. والتوجيه بالحسنى .. ونشر ثقافة العمل بروح الفريق الواحد .

المعلم : الدكتاتورية تعني إلغاء ملايين العقول والاكتفاء بعقل واحدٍ . فهل رأيت مشرفاً تقبّل نقداً من معلم ؟ وهل رأيت مشرفاً رصد الإيجابيات , وتجاهل الهفوات , وساهم في علاج السلبيات ؟


المشرف التربوي : " بعد أن خرج عن هدوئه " قد تجنيت عليهم لأنهم يفوقونك !!

المعلم : كل إنسان تقابله أو تصادفه يفوقك بطريقة أو بأخرى .. قد تعلمت انطلاقاً من ذلك .

المشرف التربوي : متى تفهم أن المشرف يقوم بعملٍ وقائي بنائي إبداعي ؟!

المعلم : يكون عمله وقائياً : عندما يعتقد المشرف أن مهمته منع وقوع المعلم في الخطأ .. لا تحيُّن الفرصة لذلك .
ويكون عمله بنائياً : عندما يرى أن مهمته تعني أن يأخذ الصواب مكانه ليصبح جزءاً من قدرات المعلم ومهاراته .. لا فرض رأيه ومصادرة آراء غيرة .
ويكون عمله إبداعياً : عندما يُنتج الأحسن ويُقدّم الأفضل .. لا أن ينتظر أن يُقدّم له ذلك .

المشرف التربوي : ماذا يريد المعلم من المشرف ؟ باختصار !

المعلم : ــ يريد أن يعامله كصديق يحتاج إلى المساعدة لا السيطرة وتصيّد الأخطاء .. وإجبار المعلم على الطاعة العمياء !
ــ يريد أن يكون المشرف مؤهلاً تأهيلاً علمياً تربوياً ثقافياً لا أن يكون حقيبةً للقرارات وتنفيذ التعليمات !!

المشرف التربوي : سنترك التعليق للقارئ الكريم .. فهو حكم بيننا .

المعلم : حسناً قلت .. ورأيك صواب .. وها نحن ننتظر الرد .

بقلم : علي ناصر العمري

[مجنونها]

دام للمنتديات عطاءك

لكنه لم يقل كأحمد شوقي
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا

وأنت المعلم أيها الصقر كيف تعبر عن مشاعرك اتجاه الطالب ؟

[**غلا ثماله**]

نعم نريد المشرف التربوي كالصديـــــــــق يعين المعلم ع تأدية رسالته ..
يا أيـها المعلم نجمك ساطعٌ ... لولاك لكان للعلم طلسمٌ وحجابُ

أنت من فـكَّ طلسمة العلوم لطالما ... عجز عن فكــِّها الساحرُ الكذاب

أنت من هزم المعضلات بحلها ... لم يبقى هنا عجبٌ ولا مرتابُ

جعلت لنا كـلّ الصعاب بسيطة ٌ ... لن يبقى لنا بعد هذا اليوم صعابُ

إنَّ المعلم شمعة ٌ وهاجة ٌ ... يضيء في قلبِ الظلام شـِهابُ