دفء الحنين
08-28-2005, 12:33 AM
أقوى السبل التي تشكل حياتنا هو أن نعود أنفسنا على القيام بالعمل.الفرق في النتائج التي يحصل عليها الناس تأتي من الطريقة المختلفة التي قاموا فيها بالعمل بالمقارنة مع آخرين في نفس الوضعية. وهنا نستنج أن الأفعال المختلفة تنتج نتائج مختلفة لان كل فعل يتم تنفيذه ، تأثيره مبني على تأثيرات سابقه توجهنا إلى اتجاهات محدده وكل اتجاه يؤدي إلى وجهة نهائيه هي قدرنا.
لذا علينا أن نسيطر على أفعالنا المستمرة إذا كنا نريد أن نتولى زمام المبادرة في توجيه حياتنا وحياة أبنائنا. لان ما يشكل حياتنا ليس ما تفعله بين اّونة وأخرى بل ما تفعله بشكل مستمر فمفتاح الأمور والقضية الأكثر أهميه هي " من الذي يسبق كل أفعالنا ؟ ما الذي قرر الأفعال التي نقوم بها؟ " وبالتالي"من نصبح وما هي وجهتنا النهائية في حياتنا؟ الجواب هو " قوة اتخاذ القرار" كل شي يحدث في حياتك سواء يسعدك أو يتحداك يبدأ أو بدأ "بالقرار".
اعتقد بان اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك. و القرارات التي تتخذها في هذه اللحظة وفي كل يوم هي التي تشكل ماهية شعورك اليوم وماذا سينتج عليه في الغد وما بعده.
حينما يستعيد كل منا السنوات الماضية ويسال نفسه " هل في ذلك الوقت كان من الممكن اتخاذ قرار بديل أو مختلف عما اتخذته" ففي حالة اختلاف أو إماكنية تغير القرار يحدث اختلافا في حياتك هذه الأيام سواء نحو الأفضل أو الأسواء؟
من المحزن والمؤلم جدا أن تجد أبنائنا في مراحلهم التعليمية الثانوية والجامعية منها ليست لديهم مهارة إاتخاذ القرارات في الأوقات الحاسمة والصعبة وهذا نتيجة عدم تعودهم أو ممارستهم على اتخاذ أي قرار يهدف به مستقبل معين. و هنا يأتي اللوم على الأب والأم و أهمها المدرسة التي لا تولي اهتماما بتهييء طلابها لاتخاذ قرارات توصلهم أهدافهم المسقبلية و تعود طلابها على التفكير في المستقبل من المراحل الأولى.
تلميحات:
o لماذا يعاني الطالب بعد تخرجه من المرحلة الثانوية من عدم المقدرة على الحصول على ما يريد؟؟
o لماذا لا نعود أبناءنا على اتخاذ القرارات في الأوقات الحاسمة والصعبة منذ الصغر؟
o لماذا أخطأنا وكيفنا أبناءنا على أن من يرسم مستقبلهم " الأب و الأم " ؟؟
o لماذا جعلنا في أذهان أبناءنا انه يتعلم ليجد وظيفة لا لكي يكون رياديا يوما ما ؟
أسئلة تحتاج لإيجابه !!!
لذا تراكم القرارات السلبية والخاطئه لها آثار سلبية على المدى القريب والبعيد.
" من المخجل أن تعرف المشكلة التي تعاني منها ولا تعمل على حلها "
"ليس الإنسان هو مخلوق الظروف بل الظروف هي من صنع الإنسان"
لذا علينا أن نسيطر على أفعالنا المستمرة إذا كنا نريد أن نتولى زمام المبادرة في توجيه حياتنا وحياة أبنائنا. لان ما يشكل حياتنا ليس ما تفعله بين اّونة وأخرى بل ما تفعله بشكل مستمر فمفتاح الأمور والقضية الأكثر أهميه هي " من الذي يسبق كل أفعالنا ؟ ما الذي قرر الأفعال التي نقوم بها؟ " وبالتالي"من نصبح وما هي وجهتنا النهائية في حياتنا؟ الجواب هو " قوة اتخاذ القرار" كل شي يحدث في حياتك سواء يسعدك أو يتحداك يبدأ أو بدأ "بالقرار".
اعتقد بان اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك. و القرارات التي تتخذها في هذه اللحظة وفي كل يوم هي التي تشكل ماهية شعورك اليوم وماذا سينتج عليه في الغد وما بعده.
حينما يستعيد كل منا السنوات الماضية ويسال نفسه " هل في ذلك الوقت كان من الممكن اتخاذ قرار بديل أو مختلف عما اتخذته" ففي حالة اختلاف أو إماكنية تغير القرار يحدث اختلافا في حياتك هذه الأيام سواء نحو الأفضل أو الأسواء؟
من المحزن والمؤلم جدا أن تجد أبنائنا في مراحلهم التعليمية الثانوية والجامعية منها ليست لديهم مهارة إاتخاذ القرارات في الأوقات الحاسمة والصعبة وهذا نتيجة عدم تعودهم أو ممارستهم على اتخاذ أي قرار يهدف به مستقبل معين. و هنا يأتي اللوم على الأب والأم و أهمها المدرسة التي لا تولي اهتماما بتهييء طلابها لاتخاذ قرارات توصلهم أهدافهم المسقبلية و تعود طلابها على التفكير في المستقبل من المراحل الأولى.
تلميحات:
o لماذا يعاني الطالب بعد تخرجه من المرحلة الثانوية من عدم المقدرة على الحصول على ما يريد؟؟
o لماذا لا نعود أبناءنا على اتخاذ القرارات في الأوقات الحاسمة والصعبة منذ الصغر؟
o لماذا أخطأنا وكيفنا أبناءنا على أن من يرسم مستقبلهم " الأب و الأم " ؟؟
o لماذا جعلنا في أذهان أبناءنا انه يتعلم ليجد وظيفة لا لكي يكون رياديا يوما ما ؟
أسئلة تحتاج لإيجابه !!!
لذا تراكم القرارات السلبية والخاطئه لها آثار سلبية على المدى القريب والبعيد.
" من المخجل أن تعرف المشكلة التي تعاني منها ولا تعمل على حلها "
"ليس الإنسان هو مخلوق الظروف بل الظروف هي من صنع الإنسان"