تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصادية ليوم الأحد 17/01/1431 هـ 03 يناير 2010 م


صقر قريش
01-03-2010, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png

«الخطوط» تلتزم الصمت .. والطيار لـ»عكاظ» : الخطوة حل لفرق العملة (http://www.hawamer.com/vb/)
رفع أسعار تذاكر «الأفق» و«الأولى»الداخلية المصدرة من الخارج 25%
ماجد الميموني ـ الرياض



استهلت الخطوط الجوية السعودية عامها الجديد بزيادة غير مبررة في أسعار التذاكر الداخلية المصدرة من الخارج بنحو 25 في المائة على درجتي «الأفق» و«الأولى».
وكشف لـ «عكاظ» رئيس مجلس إدارة شركة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار، إحدى كبريات شركات السفر في المملكة، أن التعميم الصادر من قبل الخطوط الجوية السعودية ينص على بدء رفع أسعار التذاكر المصدرة من خارج المملكة للمدن السعودية، بمعنى أن التذاكر المصدرة من خارج المملكة للتنقل في مدينتين سعوديتين للقادم من الخارج ستكون بزيادة 25 في المائة.
وأشار الدكتور الطيار إلى أن هذه الخطوة تأتي لإيجاد حل لفرق العملة المحلية، مؤكدا أن هذا الخطوة مطبقة من قبل كافة الخطوط الجوية العالمية.
وفيما نفى الدكتور الطيار أن يكون هناك تغير في أسعار التذاكر الداخلية، وذلك حسب التعميم الصادر من قبل الخطوط الجوية السعودية لمكاتب السفر والسياحة.
وأفاد الدكتور الطيار أن الحكومة تدعم أسعار التذاكر داخليا من أجل المواطن، أما التذاكر المصدرة من الخارج فاعتقد أن هذا القرار تأخر كثيرا ــ على وصفه.
فيما حاولت «عكاظ» الاتصال عدة مرات بالمسؤولين في الخطوط الجوية السعودية للاستفسار حول إشكالية أسعار التذاكر، ولكن دون جدوى ودون الحصول على أية معلومة. وكانت حركة السفر الداخلية في العام الماضي 2009 قد فاقت كل التوقعات، حيث زاد الطلب على السفر الجوي بين المدن السعودية بنسبة عشرة في المائة.
وتمتلك «السعودية» حاليا أسطولا يضم 100 طائرة من نوعيات مختلفة، إضافة إلى 70 طائرة جديدة وصل منها حتى الآن ست طائرات من طراز إيرباص.


بعد انقطاع 18 عاما عن السوق السعودية (http://www.hawamer.com/vb/)
الأردن تنتظر رفع الحظر عن خضراواتها
عبد الجبار أبو غربية ـ عمان



تنتظر وزارة الزراعة الأردنية قرارا حكوميا سعوديا باستئناف تدفق المنتجات الزراعية الأردنية إلى السوق السعودية، بعد انقطاع دام أكثر من 18 عاما.
وقال وزير الزراعةالأردني المهندس سعيد المصري أمس: إن وزارته تتابع بعناية هذه المسألة.
وأضاف: إننا مازلنا ننتظر قرار السلطات السعودية بالسماح بانسياب الخضراوات مجددا إلى أسواق المملكة، التي كانت سابقا من أكبر الأسواق الخليجية للمنتجات الزراعية الأردنية. واعتبر المصري أن أهمية الأسواق السعودية تكمن في استيعاب كميات وافرة من المنتجات الزراعية الأردنية؛ ما يسهم في حل المشاكل التي يعاني منها قطاع التصدير ويدعم قطاع المزارعين.
ولفت إلى أن عمليات التصدير لن تكون بشكل فوضوي، مشيرا إلى أن هنالك مباحثات تفصيلية ستجرى مع الوفد السعودي لمناقشة مواضيع الحجر النباتي والمواصفات وشروط الالتزام بمعايير سلامة الغذاء.
وأشار إلى أن الجهات السعودية المعنية اقتنعت بجدية بالتزام الأردن بالمعايير الخاصة بالجودة وسلامة الغذاء، مشيرا إلى وجود رغبة لدى البلدين لإعادة تصدير الخضراوات والفواكه إلى السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن وفدا فنيا يمثل وزارتي الزراعة والصحة في السعودية زار الأردن منتصف الشهر الماضي واطلع خلالها على واقع إنتاج الخضراوات وذلك تمهيدا لإعادة النظر في قرار تعليق استيراد الخضراوات الأردنية.
وكانت المملكة قد حظرت استيراد الخضروات الأردنية منذ 1992؛ بسبب ما أشيع عن تلوث مياه ري في تلك الفترة، واشترطت أن تكون المنتجات الزراعية الأردنية المصدرة إليها من أربع محافظات محددة. وكانت المملكة تستورد قبل قرار الحظر نحو 240 ألف طن من الخضراوات الأردنية.

وكيل وزارة الزراعة لـ((عكاظ)): (http://www.hawamer.com/vb/)
زيادة إنتاجية الخضراوات
حازم المطيري ـ الرياض



تتجه وزارة الزراعة في الفترة المقبلة إلى تطوير قطاع الخضراوات في المملكة؛ لزيادة إنتاجيته واستقرار الأسعار وتسهيل عمليات الاستيراد الخارجي.
وكشف لـ «عكاظ» وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبد الله بن عبد الله العبيد أن الأمن الغذائي في المملكة له العديد من المصادر منها الإنتاج المحلي والاستيراد والاستثمار المحلي الخارجي، مؤكدا أن هناك توجهات إيجابية لهذا الاستثمار.
وعن ارتفاع أسعار السلع الغذائية المستهلكة بشكل يومي من قبل المستهلك مثل الطماطم، الخيار، الكوسة، الفلفل الرومي، أكد العبيد أن وزارة الزراعة تعمل على تطوير نشاط الخضراوات وزيادة إنتاجيته، لأن ذلك سيؤدي إلى استقرار الأسعار.
وأشار في الوقت نفسه، إلى أن القطاع الزراعي عموما يمثله ما يسمى بالنظرية العنكبوتية، بمعنى أن الأسعار دائما ما تتذبذب من حين إلى آخر، وإن ارتفعت ترتفع لفترات قصيرة، وغالبا ما تنخفض هذه الأسعار في النهاية.
وأفاد العبيد، أن وزراة الزراعة تعمل دائما على تسهيل عمليات الاستيراد الخارجي للمواد الغذائية.

صقر قريش
01-03-2010, 11:59 AM
أرامكو» تتبنى برنامجا لتطوير التصنيع

«عكاظ» ـ الدمام





برعاية ماسية من «أرامكو» عقد أخيراً لقاء الصناعيين الثالث في الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية؛ لبحث التوجهات العريضة للاستراتيجية الوطنية الصناعية وآليات تنفيذها، كما شاركت «أرامكو» بورقة عمل قدمها مدير إدارة تقييم المشاريع الجديدة في الشركة المهندس أحمد بن عثمان الخويطر بعنوان «إسهامات أرامكو السعودية في توطين الصناعات المساندة لأعمال الزيت والغاز».
وأكد مدير إدارة تقييم المشاريع الجديدة في «أرامكو» المهندس أحمد بن عثمان الخويطر على أهمية التعاون بين الشركة والقطاعين العام والخاص.


انخفاض الأسعار 45% في يوم المزارع
فارس القحطاني ــ الرياض




http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100103/images/e20_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100103/Images/e20.jpg)




(http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100103/Images/e20.jpg)
شهد يوم المزارع في أسبوعه الـ 38 البارحة الأولى، حركة نشطة وإقبالا كبيرا من المتسوقين والمزارعين.
وطبقا للإحصاءات الصادرة عن الجهاز الإشرافي التابع للإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة في أمانة منطقة الرياض، فقد بلغ عدد المشاركين 42 مزارعا و72 من غير المزارعين.
و قامت كل من (شركةالوطنية ــ وشركة نـادك ــ ومزارع الخالدية ــ ومزارع الفواز ــ ومزارع ثروة ــ ومزارع الريف ــ ومزارع نعمة) والمزارعون المشاركون بعرض منتجاتهم الطازجة والمتنوعة من الخضراوات والفاكهة تصل بأسعار منافسة ومنخفضة مقارنة بالأسواق الأخرى تقل ما بين 35 إلى 45 في المائة.
أزداد إقبال المتسوقين من ساعات الصباح الأولى وحتى الساعة الثانية والنصف ظهرا، وتم خلال اليوم عرض وتسويق 42.78 ألف ربطة من الورقيات و17.97 ألف عبوة خضراوات زنة 10 كجم، ومن التمر تم عرض 2401 صندوقا زنة ثمانية كجم.
من جانب آخر، قام الجهاز الإشرافي التابع لأمانة منطقة الرياض بمتابعة سير العمل في المعرض كعملية تنظيم المشاركين والمتسوقين ورصد أنواع المنتجات، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
ولم تتم مصادرة شيء من المنتجات المعروضة، ما يدل على أن البضائع التي ترد إلى سوق «يوم المزارع» ذات جودة عالية، كما يقوم فريق وحدة الحراسات الأمنية بتنظيم وتيسير عملية دخول وخروج المشاركين والمتسوقين، أوضح بهذا مدير عام الأسواق والراحة والسلامة المهندس ناصر البدر.


35 مليار جنيه فاتورة مكالمات 50 مليون مشترك (http://www.hawamer.com/vb/)
مصر تحرر عروض الجوال
أشرف مخيمر ـ القاهرة





قرر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في جمهورية مصر العربية إطلاق حرية العروض والتسعير لشركات المحمول الثلاث، فى إطار المنافسة الحرة، بدءا من يناير الجاري، من خلال إخطار الجهاز بالعروض قبل الإعلان عنها بمدة 24 ساعة، وفقا لستة ضوابط.
تشمل الضوابط الجديدة لتسعير الخدمات الصوتية المحلية للتليفون المحمول: ألا تقل الأسعار عن التكلفة، حتى لا يكون هناك إغراق، وعدم اتباع ممارسات احتكارية أو ضد المنافسة، وألا تؤثر العروض على جودة الخدمة المقدمة، وألا يزيد سعر دقيقة المحمول للثابت عن ثمن دقيقة المحمول إلى أي شركة محمول أخرى. كما تضمنت الضوابط، التي أصدرها الجهاز في بيان له، قيام الجهاز بتحديد سعر إنهاء المكالمة (الترابط) على أي شبكة ثابتة أو محمولة طبقا لسعر المكالمة داخل الشبكة الواحدة «أون نت»، والتزام الشركات بالمساواة في التسعير بين أي شركة محمول وشركات المحمول الأخرى.
وأشارالرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات الدكتور عمرو بدوي إلى أن هذه الخطوة تأتي على ضوء وصول سوق المحمول في مصر إلى مرحلة من النضج والاستقرار، خاصة بعد مرور فترة ثلاث سنوات على تشغيل الشبكة الثالثة للتليفون المحمول في عام 2007، ونظرا لأن الجهاز قد وجد أن الشركات تقوم في إطار المنافسة الإيجابية بعمل تخفيضات متتالية تصب في مصلحة المشترك.
وأوضح أن الجهاز سيقوم بالمتابعة اللازمة مع الجهات المعنية والتدخل بمنع العروض وقت الحاجة إذا كانت الأسعار أعلى من التكلفة، مشيرا إلى أنه سيراقب الجودة لمعرفة مدى تأثرها، وفي حالة تأثير عرض على جودة الخدمة سيتم إيقاف هذا العرض فورا.
وعلى صعيد آخر، لفت إلى أن مجلس إدارة الجهاز ناقش خلال اجتماعه طلبات الشركات التي قامت بشراء كراسة رخصتي المجتمعات العمرانية المغلقة، حيث كانت أهم القرارات: زيادة عدد الوحدات في المجتمع المغلق من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف وحدة، وإطالة مدة الرخصة من عشر سنوات إلى 15 سنة. وكان جهاز تنظيم الاتصالات في مصر قرر في وقت سابق من ديسمبر معاقبة شركات محمول لطرحها عروضا ترويجية دون الحصول على موافقة مسبقة.
وتسببت عروض سابقة لشركات المحمول في شهر رمضان في إثارة اعتراض الشركة المصرية للاتصالات، ما استدعى تدخل وزارة الاتصالات لوقفها، لوجود مخاوف من تأثر جودة الخدمة، مع الضغوط المتوقعة على الشبكات من المشتركين للاستفادة من خفض التعريفة إلى حدود وصلت إلى خمسة قروش خلال ذلك الشهر.
وتصاعدت حدة المواجهة بين شركات المحمول والشركةالمصرية للاتصالات بعد اتهامهم للأخيرة بحرق الأسعار بسبب عرضها الأخير بخفض سعر دقيقة الاتصال بين المحافظات إلى ثلاثة قروش دون التقيد بمسافة معينة على أن تكون الدقيقة الأولى فقط بـ ثمانية قروش، وهو ما يوازي سعر الدقيقة المحلية.
يذكر، أن عدد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول في مصر ارتفع بأكثر من 1.7 مليون مشترك متجاوزا 50 مليون مشترك في نهاية يوليو (تموز 2009) مقابل 48.311 مليون في نهاية يونيو (حزيران). وتزيد الاشتراكات في خدمة الهاتف المحمول في مصر ، أكبر الدول العربية سكانا، بنحو مليون كل شهر منذ فبراير (شباط) عام 2008م. وقدر مختصون في الاتصالات فاتورة استخدام المحمول في مصر بنحو 35 مليار جنيه سنويا، متوقعين ارتفاع نسبة انتشارها إلى 75 في المائة من السكان خلال عام2010م، مقابل 66 في المائة في 2009م.

ما ذكر أعلاه وجهة نظر تمثل رأي صاحبها وأمانة في عنقه وفي النهاية القرار قرارك




توقيع عقد منتدى الشراكة الخليجية الأوروبية




«عكاظ» ــ الدمام







وقع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أخيرا، عقد شراكة مع الشركة الدولية للمعارض في قطر لتنظيم منتدى الشراكة الخليجية الأوروبية 2011م، الذي سيتم تنظيمه سنويا في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.


يهدف المنتدى إلى توثيق الروابط وأوجه التعاون فيما بين دول الخليج العربي والدول الأوروبية في ضوء الأهمية السياسية والاستراتيجية والاقتصادية التي يتمتع بها كل جانب، خاصة موضوع المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك للحفاظ على المصالح المشتركة بين الجانبين.


وقال الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم حسن نقي «إن الأمانة اطلعت على تجارب وخبرات الشركة الدولية للمعارض في مجال تنظيم الفعاليات والمناسبات الاقتصادية، حيث عملت الشركة على توفير كافة الإمكانيات لإنجاح هذه الفعاليات».


وأضاف أن الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وضعت خطة طموحة لرعاية عدد من الفعاليات الاقتصادية في دول الخليج الست، بهدف تنمية وتطوير دور القطاع الخاص من خلال الاستثمار والتبادل التجاري وتقديم مختلف الخدمات التي تخدم هذا القطاع، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية مع الشركة الدولية للمعارض يصب في خانة نجاح منتدى الشراكة الخليجية الأوروبية.


وسيخرج المنتدى بصورة طيبة ترضي طموح القطاعين العام والخاص في الجانب الخليجي والأوروبي.



«العربية للطيران» تضاعف رحلاتها إلى الدمام



أحمد العرياني ـ جدة







استجابة للطلب المتزايد على رحلات الشركة إلى الدمام أعلنت العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أخيرا عن توفير سبع رحلات إضافية أسبوعيا إلى مدينة الدمام اعتبارا من بداية 2010م.


وللعربية للطيران حاليا سبع رحلات ذهاب وإياب أسبوعيا بين مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومقرها الرئيسي في الشارقة، فضلا عن رحلاتها إلى الرياض وجدة والمدينة المنورة. وابتداء من 17 يناير الجاري، تزيد العربية للطيران من عدد رحلاتها إلى الدمام، بمعدل سبع رحلات أسبوعيا، ليصبح عدد الرحلات الأسبوعية 14 رحلة وبمعدل رحلتين يوميا.


وتنطلق الرحلات الإضافية المغادرة من مطار الشارقة يوميا فى الساعة 8:00 صباحا لتصل إلى الدمام في 8:20 صباحا. بينما تنطلق الرحلات الإضافية من الدمام الساعة 9:00 صباحا وتصل إلى الشارقة عند الساعة 11:10 قبل الظهر. وحاليا توفر العربية للطيران سبع رحلات أسبوعية، بمعدل رحلة يومية إلى الدمام، حيث تغادر الطائرة مطار الشارقة في الساعة 5:40 مساء لتصل إلى الدمام في الساعة 6:00 مساء، وتنطلق رحلات العودة من مطار الدمام الساعة 6:40 مساء لتصل إلى الشارقة في الساعة 8:50 ليلا.


وقال أي كي نزار مدير القسم التجاري في العربية للطيران: «نسعى لتلبية احتياجات عملائنا التي تعتبر من أولويات الشركة، وكنا قد أطلقنا خدماتنا إلى المدينة المنورة في سبتمبر 2009م».


وأعرب عن سعادته لتوسيع نطاق خدمات الشركة وزيادة عدد رحلات العربية للطيران إلى الدمام.


وتهدف هذه الخطوة لتلبية احياجات المسافرين عبر مضاعفة عدد الرحلات إلى مدينة الدمام الساحلية النابضة بالحياة.


وتشتهر الدمام بتنوع سواحلها الخلابة وموقعها كنقطة تجارة تاريخية، وكموطن لأكبر ميناء في الخليج العربي، وتعتبر الدمام وجهة شعبية للأعمال والترفيه للمسافرين في جميع أنحاء الخليج.



10 ريالات زيادة في أسعار حليب طويل الأجل



محمد العبد الله ـ الدمام







كشف تجار مواد غذائية في المنطقة الشرقية عن بدء تطبيق التسعيرة الجديدة لإحدى العلامات التجارية للحليب طويل الأجل، بعد قرار الوكيل في المملكة زيادة الأسعار عشرة ريالات ليصل السعر إلى 165 ريالا مقابل 150 ريالا للكرتون، مشيرين إلى أن الأسباب الحقيقية وراء الزيادة الجديدة لا تزال غير معروفة، مشددين على أنهم مضطرون لتطبيق الزيادة الجديدة بناء على الخطابات الصادرة من الشركة الموردة لهذا المنتج.


وذكر علي الزاهر (تاجر): إن الشركة المستوردة أرسلت خطابات منتصف الأسبوع الماضي يتضمن سرعة تطبيق الزيادة الجديدة اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن الشركة لم توضح الأسباب الكامنة وراء القرار الأخير، باستثناء أن الزيادة تستجيب لرفع الأسعار في الشركة المصنعة، مضيفا أن الزيادة لا تزال في حدود صنف واحد، فيما بقيت مختلف العلامات التجارية عند مستوياتها السابقة.


وأوضح أن أسعار حليب طويل الأجل تتراوح بين 165 ــ 103 ريالات للكرتون، حيث يوجد في السوق نحو سبع علامات تجارية تتقاسم كعكة السوق منذ فترة طويلة، وهذه العلامات التجارية هي أبو علم 128 ريالا للكرتون وأبوقوس 150 ريالا للكرتون ووادي فاطمة 150 ريالا للكرتون وأوليما 103 ريالات للكرتون وجلوريا 124 ريالا للكرتون ولونا 124 ريالا للكرتون.


وحصلت هذه الزيادة الجديدة بعد أسابيع قليلة من قرار الشركات المصنعة للمشروبات الغازية بزيادة الأسعار بنسبة 50 في المائة ليصل سعر العبوة 1.5 ريال مقابل ريال واحد، حيث بررت الشركات المنتجة لهذه المشروبات قرارها بارتفاع أسعار السكر والمواد الخام، ما اضطرها لاتخاذ القرار لتغطية التكاليف المرتفعة.

صقر قريش
01-03-2010, 12:01 PM
قيمة التداولات تتراجع بنسبة 35,61 % في 2009 (http://www.hawamer.com/vb/)
السوق تبدأ العام بمضاربات سريعة وارتداد وهمي
علي الدويحي ـ جدة



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100103/images/e40_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100103/Images/e40.jpg)

(http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100103/Images/e40.jpg)
أجرى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس أول جلسة له في العام 2010م، وحقق خلالها ارتدادات وهمية كانت للمضاربات السريعة أقرب،
حتى أنهى تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 20 نقطة أو ما يعادل 0.32 في المائة، ليقف عند مستوى 6141 نقطة، وهو إغلاق يميل إلى السلبية نوعا ما، وذلك على المدى اليومي، حيث كان من الأمثل أن يغلق أعلى من خط 6156 نقطة على أقل تقدير،

ويعتبر اختراق 6166 نقطة أن السوق تتجه نحو الإيجابية

بشرط أن لا تعود إلى كسرها وتغلق أقل منها، خصوصا أن السيولة ضعيفة، حيث مازالت إمكانية كسر خط 6088 نقطة قائمة،

ومن المتوقع أن يكون لتسرب أخبار نتائج الشركات دور في تحرك المؤشر العام في الأيام المقبلة، وذلك ربما يتضح من خلال الصفقات الكبيرة على بعض الأسهم.

وعلى صعيد التعاملات اليومية، سجلت إحجام السيولة ضعفا واضحا، إذ لم تتجاوز 1.6 مليار ريال، وكذلك كمية الأسهم المتداولة، حيث لم تتجاوز 63.2 مليون سهم، جاءت موزعة على 48 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار أسهم 57 شركة، وتراجعت 53 شركة. واستهلت السوق جلستها اليومية على ارتفاع واصطدمت بأول مقاومة عند خط 6133 نقطة وحددت أول دعم عند مستوى 6110 نقاط، لتمضي الساعات الأولى بين هذه المستويات، وتتلقى الدعم عن طريق سهم الكهرباء وقطاع الاتصالات والطاقة ومتذبذبة في نطاق ضيق جدا بلغ قوامه 20 نقطة، وذلك نتيجة ضعف تدفق السيولة اليومية، حيث لم تتجاوز المليار ريال إلا بعد مضي أكثر من ثلاث ساعات من بداية الجلسة،

وفي النصف الساعة الأخيرة تواجه السوق ضغطا حتى تحرك سهم سابك، والذي أغلق على سعر 82.75 ريال ليغلق المؤشر العام على مستوى 6141 نقطة، ما يعني أن السوق ستعود إلى الخلف كلما واجهت صعوبة في اختراق حواجز المقاومة.

يذكر أن المؤشر العام للسوق المالية السعودية أغلق في نهاية 2009م عند مستوى 6.121.76 نقطة مقارنة مع 4.802.99 نقطة كما في نهاية عـام 2008م مرتفعا 1.318.77 نقطة أو ما يعادل 27.46 في المائة، وقد حقق المؤشر أعلى نقطة إغلاق خلال العام في 24 أكتوبر، حيث أغلق عند مستوى 6.568.47 نقطة، وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية عام 2009م 1.195.51 مليار ريال أي ما يعادل 318.80 مليار دولار أمريكي، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 29.31 في المائة مقارنة مع نهاية العام السابق. وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال عام 2009م نحو 1.264.01 مليار ريال أي ما يعادل 337.07 مليار دولار أمريكي مقابل 1.962.95 مليار ريال (45.523 مليار دولار أمريكي) للعام السابق بانخفاض بلغت نسبته 35.61 في المائة.

وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال عام 2009م 57.34 مليار سهم مقابل 60.82 مليار سهم تم تداولها خلال العام السابق بانخفاض بلغت نسبته 5.73 في المائة. أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال عام 2009م فقد بلغت 36.46 مليون صفقة مقابل 52.14 مليون صفقة تم تنفيذها خلال العام السابق بانخفاض بلغت نسبته 30.07 في المائة.

صقر قريش
01-03-2010, 12:01 PM
بسبب الأزمة العالمية (http://www.hawamer.com/vb/)
تقلبات أسواق المال العربية بشح السيولة
عبد الجبار أبو غربية ـ عمان



أكد التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2009م أن غالبية الدول العربية واصلت تحقيق معدلات نمو مرتفعة نسبيا خلال عام 2008م رغم بداية انتشار الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية.
وقال التقرير الذي نشر في عمان أمس: إن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية كمجموعة ارتفع من حوالي 1.50 تريليون دولار في عام 2007 إلى حوالي 1.89 تريليون دولار في عام 2008، مسجلا معدل نمو بحوالي ستة في المائة في عام 2008م مقارنة بنحو 5.2 في المائة في عام 2007م.
وأثنى التقرير على السياسات التي اتخذتها السلطات النقدية في الدول العربية خلال عام 2008م لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأكد التقرير أن بيانات الميزانية المجمعة للمصارف التجارية العربية أظهرت مواصلة مسيرة التوسع في أنشطة القطاع المصرفي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008م، حيث ارتفع إجمالي الموجودات المصرفية وإجمالي الودائع والقروض في ضوء الارتفاع الكبير في السيولة النقدية والمدفوعة بارتفاع إيرادات النفط وإعادة تدوير هذه الفوائض في بعض الدول العربية، والتي تمكنت من تطوير مناخها الاستثماري.
وقال إن الأزمة المالية العالمية ألقت بظلالها على وتيرة أنشطة المصارف التجارية العربية بدرجات متفاوتة.
وذكر التقرير أن أسواق المال العربية شهدت خلال عام 2008 تقلبات حادة على أعقاب الأزمة المالية العالمية.
ولفت إلى أنه بعد التحسن النسبي في أدائها عام 2007 في بداية عام 2008 عادت مؤشرات هذه الأسواق إلى الهبوط إثر تفاقم تداعيات الأزمة المالية العالمية، وقد انخفض المؤشر العام لصندوق النقد العربي الذي يقيس أداء أسواق الأوراق المالية العربية بنسبة 49.4 في المائة عام 2008 متجاوزا الانخفاض في معظم مؤشرات أسواق الأسهم العالمية.
وأكد التقرير، أنه بهدف تحصين أسواق المال خاصة في ضوء الأزمة المالية العالمية، واصلت الجهات التنفيذية والرقابية في أسواق الأوراق المالية العربية العمل خلال عام 2008 على تطوير الأطر الرقابية والتنظيمية لهذه الأسواق.
وقال لقد كان للتوتر الذي سيطر على الأسواق المالية عام 2008 أثره على أسواق صرف العملات الرئيسية، حيث تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام معظم العملات الرئيسية الأخرى خلال عام 2008، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الإسترليني.
وتناول التقرير انعكاسات التطورات الاقتصادية الدولية على اقتصاديات الدول العربية عام 2008، إذ تأثرت الاقتصاديات العربية نتيجة لشح السيولة المتوافرة على مستوى العالم بعد قيام المؤسسات المالية العالمية بسحب استثماراتها في الخارج وعودتها إلى أوطانها الأم، وذلك لإعادة بناء قواعدها الرأسمالية إثر الخسائر التي منيت بها جراء الأزمة المالية ولمواجهة مخاطر مستقبلية متزايدة في ضوء التوقعات بدخول الاقتصاد العالمي في فترة ركود.
وقال إنه مع تزايد الضغوط على السيولة في الأسواق المالية العالمية لجأت المصارف العربية إلى اتباع استراتيجية التقليل من المخاطر وتركيزها على دعم قواعدها الرأسمالية، الأمر الذي أدى بدوره إلى الشح في السيولة في الأسواق المالية العربية، وعلى الأخص في الأسواق المالية الخليجية الذي سرعان ما أثر على تمويل عدد من المشاريع في القطاعات الإنتاجية كقطاع البناء والتشييد في عدد من الدول الخليجية العربية عالية الانكشاف على الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.

«المراعي» تنقل ملكية أسهم «بيتي» للألبان
واس ـ الرياض



أعلنت شركة المراعي عن إكمال الإجراءات النظامية لنقل ملكية أسهمها في الشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي (بيتي) والبالغة 100 في المائة من أسهم الشركة وذلك يوم الأربعاء الماضي.
وقالت الشركة في إعلان نشر على موقع السوق المالية السعودية (تداول): إن عملية النقل تمت بقيمة التكلفة إلى ملكية الشركة العالمية للألبان والعصائر التي تمتلك شركة المراعي 48 في المائة من أسهمها.
وأشارت إلى أن المشروع هو ثاني مشاريع الشركة العالمية للألبان والعصائر.
يشار إلى أن المراعي شركة مساهمة محلية يبلغ رأسمالها المصرح 1.15 مليار ريال.

صقر قريش
01-03-2010, 12:02 PM
section-econ.gif (http://www.hawamer.com/vb/attachment.php?attachmentid=28446&d=1262492369)

وضوح

كل هذا ملك الكويت

مازن السديري
يلفت نظرك أن واحدة من أكبر سلسلات محطات الوقود في أوروبا هي ملك الكويت (كيو أيت) إذ تمتلك قرابة 187 محطة وقود للسيارات ولها محطات أخرى بحرية (للسفن) بالإضافة إلى ورش سيارات ومحلات بيع بالتجزئة من بلجيكا إلى الدنمارك.
علاقة الإخوان في الكويت بالخارج والغرب قديمة منذ كان تجار منطقة القبلة في مطلع القرن الماضي يمارسون التجارة بواسطة أسطول من السفن الشراعية بين الهند واليمن وشرق إفريقيا, و برا مع الهلال الخصيب وحتى أوروبا, و كذلك تجار (شرق) وهم بشكل خاص تجار اللؤلؤ ... دخل الأسمنت الكويت منذ مطلع القرن الماضي مصحوبا بوعي إداري كبير لدرجة بناء مبنى خاص لذوي الاحتياجات الخاصة منذ الخمسينيات..طبعا أنا لست في صدد مقارنة بين السعودية والكويت , فالكويت دولة غنية وصغيرة وترغب الاستثمار في الخارج لرفع مداخيلها أما السعودية فبلد ضخم لاتساع مساحته الجغرافية، واحتياجه -بالتالي- للعديد من المشاريع الداخلية.
لكن هذا لا يعني قطع التعاون مع الشركات الغربية برغم الحملة التي شنتها صحف المملكة ضد سابك التي قامت بصفقة (البلاستيكيات المتقدمة) بالرغم أن سابك تلقت خسارة في اسم الشهرة وهي خسارة معنوية وليست مادية... الهدف من حديثي هو كسب تقنية الغرب، واستغلال الكم البشري من الشباب للاستفادة من تجارب الغرب عبر التدريب، والتوظيف، لأن في نظري أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان ... هو بصنع مجتمع واعٍ، ومتعلم ومترابط ... فعندما تعرضت الكويت للغزو الغاشم لم تضع بل كان اختبار الوعي، والفهم للمواطن الكويتي الذي ثبت نجاحه فيه ...أما من استثمر في الحديد والأسمنت و بارى في بناء ناطحات السحاب يحصد اليوم الخسارة... اليوم يستقطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله العقول الغربية وليس فقط عقود الاستثمارات في جامعته...أساس الاستثمار ليس وجود المواد الخام بل هو الإنسان.. اليابان التي لا تملك مواد خام وتعد ثاني اقتصاد عالمي وهولندا التي تخترقها المياه تعد من أثرى الدول الأوروبية والسبب هو الاستثمار في الإنسان، وهذا ما فهمته الكويت منذ وقت طويل فهنيئاً لها.


المؤسسة تدرس إنشاء 2800 وحدة لمنسوبي "معادن" في رأس الزور.. ومشروع عقاري في أبحر الجنوبية

3900 موظف ومتقاعد يتقدمون إلى «مساكن» و«التقاعد» تمول 299 منهم

http://www.alriyadh.com/2010/01/03/img/234906453432.jpg


الرياض - عبدالسلام البلوي
كشف تقرير المؤسسة العامة للتقاعد للعام المالي الماضي (28 1429) عن تمويل (299) طلباً ضمن برنامج "مساكن" بقيمة إجمالية (166) مليون ريال، وبلغ عدد المتقدمين للاستفادة من البرنامج حتى نهاية العام المالي الماضي (3.917) موظفاً ومتقاعداً بتكلفة تقديرية لطلباتها بلغت (2.184) مليون ريال من أصل عشرة آلاف مليون ريال معتمدة لهذا البرنامج من قبل مجلس إدارة المؤسسة.
واستفاد من "مساكن" منذ انطلاقه (149) في العام الأول و(150) في العام الثاني ومن المدنيين تم تمويل (76) طلباً لموظفين على رأس العمل و(66) طلباً لموظفات أم العسكريين فتم تمويل (145) طلباً واستفاد من البرنامج (10) متقاعدين ومتقاعدتان فقط.
وفيما يتعلق بالمشاريع العقارية تدرس المؤسسة إنشاء (2800) وحدة سكنية لموظفي شركة معادن في رأس الزور، وتم الحصول على موافقة أمانة جدة على مخطط مشروع أرض أبحر الجنوبية، وهناك مشروع فندق خمس نجوم في مدينة الرياض على مساحة قدرها (19،6) ألف متر مربع على طريق الدائري الشرقي، كما أن العمل مستمر في مشروع مجمع تقنية المعلومات والاتصالات الذي بلغت تكلفته (3) آلاف مليون ريال والمخطط له أن ينتهي في النصف الأول من العام المالي (31 1432) إضافة إلى مشروع مركز الملك عبدالله المالي والذي سينتهي في (2012).
وبلغت استثمارات المؤسسة العقارية في العام المالي السابق بالقيمة العادلة (11،441،304)، وقامت المؤسسة بشراء بعض تلك العقارات من وزارة المالية خصماً من الاشتراكات التقاعدية المستحقة على الوزارة وتقيد المؤسسة عقاراتها بالقيمة العادلة المقدرة بناء على تقييمات مستقلة.

صقر قريش
01-03-2010, 12:02 PM
في ظل أضخم ميزانية عامة

تقرير اقتصادي: توقعات بعام حافل بالمشاريع في المملكة وتحذير من ارتفاع معدلات التضخم

دبي - مكتب الرياض، عزالدين مسمح:
رحب تقرير اقتصادي حديث بالإعلان عن أضخم ميزانية عامة في المملكة العربية السعودية، لما ستحدثه هذه الميزانية وخصوصا في جانب الإنفاق الرأسمالي من أثر كبير في دفع عجلة الاقتصاد السعودي.
وقال التقرير إن اعتماد حكومة خادم الحرمين الشريفين لميزانية تصل فيها النفقات خلال 2010 إلى 540 مليار ريال دليل على التزام السعودية بخطط التنمية العملاقة التي أطلقتها خصوصا أنها زادت من النفقات الرأسمالية بنحو 16 بالمائة مقارنة بالعام 2009 لتصل النفقات الرأسمالية المقدرة للعام المقبل إلى 260 مليار ريال مقابل 225 مليار ريال تم رصدها في ميزانية العام 2009. لكن التقرير دعا إلى تبني سياسة نقدية حصيفة خلال العام المقبل لتواكب ما تم الإعلان عنه من سياسة مالية خصوصا لجهة حماية الاقتصاد من ارتفاع معدلات التضخم. وحسب تقرير شركة المزايا القابضة الأسبوعي الموازنة الجديدة التي أعلنتها وزارة المالية فإن النفقات العامة خلال العام المقبل 2010 ستصل إلى 540 مليار ريال، في مقابل إيرادات عامة متوقعة ستصل إلى 470 مليار ريال، وبواقع عجز متوقع بنحو 70 مليار ريال. وفيما يتعلق بالنتائج المالية للعام 2009 فقد جاء العجز في الموازنة أفضل بكثير من التوقعات، حيث بلغ 45 مليار ريال فقط، مقارنة مع توقعات بستين مليار ريال. وبلغ الإنفاق الفعلي في العام 2009 نحو 550 مليار ريال، مقارنة بإيرادات فاقت التوقعات أيضاً وبواقع 505 مليارات ريال. ولفت التقرير الأسبوعي للمزايا القابضة أن توسع الميزانية السعودية في النفقات الرأسمالية قد تؤشر إلى ضعف متوقع في قدرة القطاع الخاص على تمويل المشروعات العملاقة، بالتالي اضطرت الحكومة السعودية إلى تبني إجراءات عملية لسد النقص في التمويل، خاصة في ظل تحفظ القطاع المصرفي في إقراض القطاع الخاص.
وبين التقرير أن من الأمور التي يجب أن ينتبه إليها واضعو السياسة المالية (وكذلك النقدية) مدى قدرة القطاع العام ممثلا بالحكومة في حفز وتحريك عجلة الاقتصاد، في ظل مستقبل غير معلوم لأسعار النفط وهو المورد الرئيس لإيرادات السعودية كما هو حال باقي دول الخليج.
وقال التقرير إن شكل سوق الطاقة في دول الخليج العربي تغير بشكل كبير خلال الشهور ال18 الماضية بعدما وصل إلى مستوى 147 دولاراً للبرميل عند قمته في تموز 2008 ما عطل مشاريع كبيرة كان تقرير لشركة بحوث المشاريع بروليدز قدرها بنحو 300 مليار دولار خلال السنوات حتى 2015 لزيادة الطاقة الإنتاجية بنحو 10 ملايين برميل إضافية منها 5 ملايين من السعودية وحدها. وتبلغ طاقة الإنتاج النفطي في السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم والدولة الوحيدة التي تتمتع بطاقة إنتاج إضافية مهمة، نحو 12 مليون برميل يوميا، وبين التقرير أن الارتفاع في أسعار النفط أدى إلى زيادة إجمالي فائض الحساب الجاري لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث يقدر ارتفاعه من 215 مليار دولار في 2007 إلى 332 مليار دولار عام 2008 وهو ما يمثل 31 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2008 مقارنة ب 27.5 في المائة عام 2007.
وكانت السعودية تخطط لرفع طاقاتها الإنتاجية بأكثر من 1.6 مليون برميل يومياً، وبحلول عام 2015، سترفع المشاريع الجاري تنفيذها في المملكة الطاقة الإنتاجية الإضافية بواقع 5.2 مليون برميل يومياً. وبحلول 2010، سترفع قطر إنتاجها إلى 1.4 مليون برميل يومياً من الطاقة الإضافية، فيما سترفع المشاريع في الإمارات الطاقة الإنتاجية الإضافية بواقع 1.9 مليون برميل يومياً بحلول 2013 وقال تقرير المزايا القابضة إن إلغاء أو تأجيل 20 في المائة من مشاريع الطاقة في المنطقة سيكون لها الأثر المنسحب على قطاعات اقتصادي حيوية وخصوصا في قطاع العقارات والبنية التحتية والنقل وغيرها التي تمر أصلا بظروف صعبة نتيجة إلغاء المشاريع التطويرية أو تأجيل بعضها الآخر. وبين التقرير أن أسعار النفط المنخفضة حاليا لا تساعد في ضمان أمن الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل مبينا أن ظروف الأسواق العالمية للطاقة لا تساعد الدول المنتجة للنفط ومن لديهم الاحتياطات في الاستثمار الكافي وتطوير التكنولوجيا من أجل إنتاج المزيد وتحسين وزيادة من أجل تلبية الاحتياجات العالمية.
ومن المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في العام 2010، وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، 1384.4 مليار ريال بالأسعار الجارية، بانخفاض نسبته 22.3% نتيجة الانخفاض في القطاع البترولي بتأثير أسعار البترول والكميات المصدرة. أما الناتج المحلي للقطاع غير البترولي بشقيه الحكومي والخاص فيتوقع أن يحقق نمواً نسبته 5.5%، حيث يتوقع أن ينمو القطاع الحكومي بنسبة 10.2% والقطاع الخاص بنسبة 2.85% بالأسعار الجارية. وبلغت نسبة إجمالي الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي بلغ 16% مقارنة مع نحو 14% العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض الناتج بالأسعار الجارية، وليس بسبب ارتفاع حجم الدين.


المسكن الميسر


حمد بن محمد بن سعيدان *

منذ بداية التسعينات وبسبب الوفرة المالية شهدت المملكة نهضة شاملة في التنمية، ومن بين ذلك ما قامت به من توفير قطع من الأراضي تمنح للمواطنين لبناء مسكن خاص عليها، ثم جاءت فكرة إنشاء صندوق التنمية العقاري بهدف مساعدة المواطنين على بناء المساكن الخاصة وفقاً لمتطلباتهم وأذواقهم، وقدمت هاتان التجربتان دفعة قوية للتنمية الإسكانية في كل مدن وقرى المملكة.
أما الآن وفي ظل التطورات الإيجابية الجديدة التي تتعلق بالأنظمة والتشريعات الخاصة بالتنمية العقارية مثل نظام الرهن العقاري ونظام البناء والسماح بالاستثمارات الخليجية والأجنبية، وفي ظل ما هو ملاحظ من أن كثيراً من سكان المملكة لا يملكون مساكن خاصة، وأن أغلبهم من فئة الشباب حيث يقدر البعض أن البلاد بحاجة إلى نحو مليون وحدة سكنية خلال الخمس سنوات القادمة أي بواقع ٢٠٠.٠٠٠ وحدة سكنية في العام الواحد، مما يششير إلى أننا على مشارف أزمة سكنية بدأت بوادرها في الظهور، ويتطلب مواجهتها والخروج منها إلى التركير على طريقة البناء باختيار السكن الميسر من خلال بناء المجمعات السكنية الكبيرة وعملية التمويل التي تحتاج إلى إعادة النظر لدعم المشاريع الإسكانية لأن التمويل يمثل أحد الحلول المهمة للخروج من الأزمة الاسكانية.
ومن الملاحظ أن الفرد مهما كانت قدرته المالية ومهما أعطي من قروض بأشكالها المختلفة فإنه لا يملك المعرفة التامة بمراحل البناء وهو يقوم بشراء المواد بالتجزئة مما يزيد في الكلفة، وقد يخرج في النهاية وهو مثقل بالديون والهموم ببيت لا يحقق طموحه وأحلامه.
لهذا ومن الصواب أن نتخلى عن البناء الفردي ونتوجه لبناء المجمعات السكنية الكبيرة وأن نؤثر إعلامياً في ثقافة المواطن للقبول بالسكن الميسر الذي يوفر الاحتياجات الضرورية وليس الترفيهية.
وتحقيقاً للفائدة نرى أن يكون هناك نظام لدى الصندوق العقاري بدعوة شركات المقاولات لبناء وحدات سكنية مجمعة لا يقل كل مجمع عن ألف أو ألفي وحدة ثم تقوم شركات المقاولات ببيع الوحدات على شركات التمويل بحيث يحول البنك العقاري المواطن بقرضه على شركات التمويل التي تقوم بأخذ القرض كدفعة وتقسيط الباقي على المواطن وفق آلية خاصة برهن العقار بين البنك وشركات التمويل في حدود قيمة للوحدة يتفق عليها وبهذا نضمن الآتي:
- شراء المواطن لوحدة سكنية ميسرة تؤمن حاجته الضرورية للسكن بسعر معقول.
- تأمين سكن جاهز بدلاً عن إعطائه قرضاً يقوم ببعثرته.
- التيسير على المواطن بعدم تعرضه لعناء بناء وحدة سكنية بنفسه كما أن شركات المقاولات يمكنها استعمال المباني الجاهزة واستغلال التقنيات الحديثة التي توفر الوقت والمال وتقلل من التكلفة عند بناء المجمعات وتعطي منتجاً جيداً لا يستطيع المواطن أن يحققه عند قيامه ببناء وحدته على مسؤوليته الخاصة.

* رجل أعمال ومستثمر عقاري

صقر قريش
01-03-2010, 12:03 PM
في ظل التنافس المحموم بين المؤسسات المالية والمتخصصة في تمويل الإسكان

سعر التمويل هل يكفي لتحديد المنتج والجهة الممولة؟

http://www.alriyadh.com/2010/01/03/img/494573911894.jpg


الرياض - خالد الربيش
دخلت مؤسسات مالية قائمة وأخرى جديدة في المنافسة على طرح منتجات تمويلية متخصصة في مجال التمويل العقاري.
ورغم حداثة سوق التمويل العقاري إلا أن تلك الجهات دخلت في منافسة محمومة خلقت منتجات تمويلية متعددة أمام المستفيد النهائي مما جعل الكثير من الراغبين في الحصول على تمويل أمام حيرة في اختيار نوع المنتج التمويلي ومصدره.
وحدد كثير من المتخصصين في التمويل العقاري أربعة أسباب وعوامل مهمة لأي منتج تمويلي عقاري يجب الأخذ به عند الرغبة في الحصول على تمويل، أهمها الخدمات الإضافية المقدمة مثل التأمين على المسكن، والتأمين على الحياة وضمانات التسليم في الموعد وآخرها نسبة الربح.


http://www.alriyadh.com/2010/01/03/img/442180760581.jpg


ويؤكد كثير من المتخصصين على أن منتج التمويل العقاري هو منتج استثماري وليس تمويلياً بحتاً (تقسيط)؛ ذلك أن التمويل العقاري ينتهي دائماً بمنتج عقاري متعاظم القيمة حيث يحصل في نهاية التمويل على أصل عقاري له قيمة سوقية مرتفعة .
وبرز في الفترة الأخيرة صيغة مبتكرة تجمع التمويل للمستهلك النهائي الراغب في تملك وحدة سكنية، والبيع المبكر الذي يعتبر واحداً من أهم قنوات التمويل العقاري (للمستثمر) في كثير من دول العالم، وتمثل في منتج الإجارة الموصوف بالذمة.
ويخدم هذا المنتج المطور العقاري من خلال توفير التمويل، وكذلك تيسير التملك للمستهلك النهائي، إضافة إلى ضمان المنتج من قبل المطور العقاري،حيث إن المستهلك يشهد ويشاهد جميع مراحل البناء، وأخيراً ضمان تسليم الوحدة في الوقت المحدد للتسليم، وخلقت هذه الضمانات تفاوتاً في سعر التمويل (نسبة الربح ) الذي يبقى إحدى أهم وسائل اختيار نوع القرض وجهته من قبل كثير من الراغبين في الحصول على تمويل عقاري.
وعزز منتج الإجارة الموصوف بالذمة من أهمية الضمانات التي تمتاز بها منتجات التمويل العقاري المتخصص، على اعتبار أن خبرتها في التعاطي مع الطرفين (المطور والمستهلك)، أكثر عمقاً وبالتالي أكثر فهما وبلورة لاحتياجات الطرفين.
من جهته شدد عبدالله بن إبراهيم الهويش العضو المنتدب لشركة أملاك العالمية؛ على أهمية إدراك فوائد التمويل العقاري الاستثماري للأفراد، وقال: لاشك أن أفضل تمويل استثماري (ادخاري) للأفراد هو في المنتجات العقارية، خاصة السكنية، كون هذه المنتجات متعاظمة القيمة، لأن الطلب عليها مستمر ومتزايد، وتشير الدراسات إلى أن الطلب على المنتج السكني يزيد عن 120 ألف وحدة سكنية كل عام، هذا بخلاف العجز المتراكم نتيجة عدم قدرة المطورين العقاريين على تلبية الطلب الحالي. وعن الاختلاف في سعر التمويل (نسبة الربح) أوضح الهويش: تعلم أن سوق التمويل العقاري سوقاً كبيرة وتستوعب الكثير من المنتجات المتنوعة والمختلفة؛ مما خلق منافسة أعتقد أنها ستكون لصالح المستهلك النهائي، وهنا يبرز أهمية التأكيد على أهمية الاختيار الصحيح لنوع المنتج التمويلي الذي تحدده اعتبارات كثيرة، بالتأكيد ليس سعر التمويل (الربح) أهمها، لكنه أحدها.
وشدد الهويش على أهمية إدراك أن المنتج التمويلي منتج يحتاج إلى وقت طويل لإتمامه (تصل إلى 25 سنة) لذلك فإن المستهلك يجب أن يأخذ في الحسبان على الحياة طول هذه الفترة كذلك ضمان جودة العقار ، وهذه الضمانات تحمي العميل من جهة وتحمي استثماره التمويلي من جهة أخرى كذلك.

صقر قريش
01-03-2010, 12:03 PM
«الدوائية» تبدأ طرح 18.4 مليون سهم ضمن حقوق أولوية

http://www.alriyadh.com/2010/01/03/img/286150700536.jpg


الرياض- الرياض
طرحت الشركة السعودية للصناعات الدوائية "سبيماكو الدوائية"، أمس (السبت) 18.437.500سهم عادي للاكتتاب ضمن حقوق أولوية بسعر إصدار يبلغ 16 ريالا للسهم (10 ريالات كقيمة اسمية و6 ريالات علاوة إصدار)، ويستمر الاكتتاب حتى 13 كانون الثاني (يناير) الجاري. وكانت الجمعية العمومية ل "سبيماكو الدوائية" أكبر شركة لتصنيع الأدوية في السعودية قد وافقت الأسبوع الماضي على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 30.7% من 600 مليون إلى 784.3 مليون ريال. وأوضح محمد عبدالعزيز الدخيل نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الدخيل المالية المستشار المالي ومدير الاكتتاب في أسهم حقوق الأولية لشركة سبيماكو الدوائية - أن المجموعة عينت سبعة بنوك مستلمة لطلبات الاكتتاب هي: "الرياض"، "ساب"، "سامبا"، "السعودي للاستثمار"، "الأهلي التجاري"، "الراجحي"، و"الجزيرة"، وذلك عبر فروعها المنتشرة في أنحاء المملكة ومن خلال كافة القنوات المتاحة لديها.


http://www.alriyadh.com/2010/01/03/img/724186884119.jpg


وقال: "إن نشرة إصدار أسهم حقوق الأولوية متاحة على المواقع الإلكترونية لهيئة السوق المالية، شركة سبيماكو الدوائية، ومجموعة الدخيل المالية، إذ يمكن لجميع المساهمين المستحقين للاكتتاب الاطلاع عليها".
هذا وتنوي "سبيماكو الدوائية" استخدام حصيلة الاكتتاب بعد خصم المصاريف لتنفيذ خطة الشركة وتمويل مشاريعها التوسعية البالغ قيمتها 284 مليون ريال، وتشمل تحديث وإعادة تأهيل وتوسعة مصنع القصيم، إضافة إلى إنشاء مركز التطوير الصيدلاني والخدمات التقنية.
ويعتبر مصنع الشركة في القصيم الذي تم إنشاؤه عام 1988م أول مصنع للشركة وينتج أنواعاً مختلفة من المنتجات النهائية، وتستهدف التوسعة القادمة زيادة الطاقة الإنتاجية لخطوط إنتاج الأقراص والكبسولات في قسم المستحضرات الصلبة من 750.7 مليون حبة إلى 1100 مليون حبة سنوياً. وتغطي مبيعات الشركة السوق المحلية ودول مجلس التعاون وشمال إفريقيا ودولاً أخرى.
وكانت الشركة السعودية للصناعات الدوائية قد حققت أرباحا في نهاية العام 2008 تجاوزت ال 128 مليون ريال (2.14 ريال للسهم) بنسبة ارتفاع قدرها 6 في المائة عما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من العام 2007، كما حققت الشركة أرباحا بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري قدرها 96.3 مليون ريال (1.60 ريال للسهم) بنسبة ارتفاع قدرها 6 في المائة عما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2008.


«هاليبورتون» الأمريكية تباشر توظيف نسبة من السعوديين في حقل الغوار مع بداية العام الجديد

جدة - عمر إدريس:
باشرت شركة هاليبورتون الأمريكية في مقر مكتبها بالظهران منذ بداية العام الميلادي الجديد في استقبال أعلى نسبة طلبات التوظيف من السعوديين وفقاً لأحد بنود عقدها مع أرامكو السعودية لمشروع عمليات الحفر بمفهوم التسليم الشامل في منطقة جنوب الغوار الذي يبعد حوالي 200 كيلومتر من مدينة الظهران والذي يعد الحقل الأكبر في العالم لإنتاج النفط.
وقال الدكتور إيهاب السليماني مدير برنامج خدمة المجتمع إن البرنامج قام بتوزيع نشرات عبر الجوال للتعريف بخطوة الشركة الأمريكية التي مقرها تكساس وتنوي نقله إلى دبي، وأوضح أن هناك معلومات عن أرقام الشركة في الظهران وموقعها الإلكتروني لتقديم الطلبات، وأشار إلى أن توظيف أعلى نسبة من السعوديين قد لا يكون مرتبطا بهذا العقد خاصة وان نسبة السعودة مرتفعة في مشاريع ارامكو السعودية بشكل متنامٍ وتحرص الشركة على استقطاب الخريجين الشباب المتميزين من خريجي الثانوية العامة لضمهم إلى برامجها المتطورة، وتبلغ نسبة السعودة المطلوبة في كل عقد 35% تبدأ بنسبة 5% وتزيد بنفس النسبة سنوياً، ورجح السليماني أن يكون عقد حقل الغوار اشترط البدء بنسبة 35% مع الزيادة السنوية المعتادة. وأفاد أن الشركة كانت قد فازت بالمشروع في وقت سابق بقيمة 1.8 مليار ريال على أساس تولي عمليات الحفر بمفهوم التسليم الشامل وذلك في منطقة جنوب الغوار الذي يبعد حوالي 200 كيلومتر من مدينة الظهران والذي يعد الحقل الأكبر في العالم لإنتاج النفط ويشمل العقد على قيام شركة هاليبورتون بأعمال حفر آبار النفط وتجهيزها للإنتاج في مناطق "العثمانية"، "حرض"، "الحوية" و"شدقم"، ويشمل العقد توفير واستخدام أجهزة الحفر وخدمات الحفر المائل والأفقي وتسجيل خصائص التربة أثناء الحفر وبعده وعمليات تصميم وضخ الأسمنت وهندسة سوائل الحفر وعمليات الإكمال والتثقيب والأعمال الأخرى المتعلقة بهندسة وإدارة كامل عمليات الحفر ومن المتوقع أن يستخدم المشروع ثلاثة إلى أربعة أجهزة للحفر, وذلك لحفر ما بين 153 إلى 185 بئراً لإنتاج النفط وحقن الماء. من الجدير بالذكر أن هذا العقد هو الأول في تاريخ أرامكو السعودية لإدارة هذا النوع من العمليات بمفهوم التسليم الشامل للآبار الأمر الذي يشكل اتجاهاً جديداً لشركة أرامكو السعودية لإيجاد سبل غير تقليدية للتعاون المتبادل مع الشركات الدولية العملاقة لخدمات النفط. كذلك تغطي أعمال شركة "هاليبورتون" العديد من الخزانات والآبار النفطية التي تتنوع بين البسيطة والمعقدة، وتقدم الحلول المثلى المطلوبة لإدارات البحث والتنقيب وعمليات الإصلاح والإنتاج والاستكشاف في شركة "أرامكو السعودية". والشركة يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1919، هي واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في مجال خدمات صناعة الطاقة في العالم، ويضم طاقم العمل في الشركة أكثر من 50 ألف موظف في حوالي 70 دولة، وتتخصص الشركة في صناعة "استخراج النفط والغاز" ، ضمن "دورة الحياة" الكاملة لخزانات النفط والغاز الطبيعية بدءاً من تحديد الطبقات الحاملة للنفط والغاز ومعالجة المعلومات الجيولوجية، وصولاً إلى الحفر وتقييم الطبقات وإنشاء وإتمام الآبار وتحسين كفاءة الإنتاج.

صقر قريش
01-03-2010, 12:03 PM
دبي تستضيف المنتدى الثامن لأسواق الأسهم الخليجية في 26 يناير

دبي - مكتب الرياض، علي القحيص:
تستضيف دبي المنتدى الثامن لأسواق الأسهم الخليجية يوم 26 يناير 2010، والذي يحظى بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين الإقليميين والعالميين، كبار الخبراء الاقتصاديين والمسئولين في الصناعة المالية والمصرفية والمحللين الإقليميين والدوليين. ويهدف إلى مناقشة المواضيع الجوهرية التي تصب في جوهر موضوع أداء أسواق الأسهم الخليجية مثل المالية والتركيز على استقرار واتجاهات السوق، كما سيلقي الضوء على التقلبات الحادة التي تطرأ على أسواق الأسهم الخليجية وأهم المخاطر والفرص التي تواجهها فضلا عن ارتباط أسواق الأسهم الخليجية بالأسواق العالمية، وعرض أبرز التجارب والممارسات العالمية الخاصة بمكافحة ومواجهة التهديدات المحتملة.
هذا وسيناقش المنتدى على مدار يوم واحد دور القطاع الخاص في تطوير أداء أسواق الأسهم الخليجية، أبرز الإستراتيجيات لدعم وكيفية تعزيز أسواق المال والأسهم الخليجية، وكيفية الربط بين أسواق الاسهم الخليجية والعالمية، الأسباب والنتائج المتعلقة بالتقلبات الحادة في أسواق الأسهم الخليجية وكيفية قياسها، الطبيعة المتغيرة لأسواق الأسهم الخليجية والعالمية، آليات تطوير أسواق الأسهم واستمرارية الأعمال، سبل الوقاية من تقلبات أوراق الأسهم، ومستقبل أسواق المال والأسهم الخليجية والتعافي من الأزمة المالية العالمية، كما سيناقش دور المديرين التنفيذيين والخبراء الاقتصاديين لدول مجلس التعاون الخليجي في إعادة هندسة، إجراءات الأسواق المالية بعد الاضطرابات الاقتصادية العالمية، ومستقبل الشركات المدرجة في دول مجلس التعاون الخليجي بعد الأزمة المالية العالمية، أسواق المال والأسهم الخليجية والعالمية، وتوقعات أسواق المال والأسهم في أفق 2010 بجانب دراسة ميدانية حول التكامل والربط بين أسواق الأسهم الخليجية.


تصل تكلفته المبدئية 25 مليار دولار

طرح مناقصة «القطار الخليجي» خلال الربع الأول من عام 2010

دبي - مكتب الرياض، علي القحيص:
قال مسؤول خليجي ان الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي سوف تطرح خلال الربع الأول من العام الجاري مناقصة تنفيذ مشروع القطار الخليجي الموحد والذي تقدر تكلفته المبدئية بنحو 25 مليار دولار، ويمتد لمسافة 2117 كيلومتراً يبدأ من الكويت وينتهي في مسقط مروراً بالمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والإمارات. وقال الأمين العام المساعد بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي للشؤون الاقتصادية محمد بن عبيد المزروعي إن الأمانة العامة لدول المجلس ستجري تقييماً للشركات المتقدمة لمناقصة المشروع، ليتم اختصارها في قائمة تضم من 3 إلى 5 شركات يتم اختيار بعضها لتنفيذ المشروع بالشراكة، أو تحديد شركة واحدة لتنفيذه، وذلك بحسب العطاءات المقدمة من تلك الشركات.وأكد أن مشروع القطار الخليجي الموحد سينفذ وفق برامج زمنية تحددها الجهات المختصة في دول مجلس التعاون على أن يتم إطلاقه في العام 2017، مضيفاً أن المشروع يأتي في إطار توسيع وتطوير شبكات التنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الأمين العام المساعد بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي للشؤون الاقتصادية إلى أن العام 2010 سيشهد استكمال مسيرة التعاون لدول المجلس في كل ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري والاجتماعي والسوق الخليجية المشتركة، متوقعاً الانتهاء من إنجاز الاتفاقية العامة لتبادل الطاقة الكهربائية بين دول المجلس خلال الأشهر القليلة المقبلة.

صقر قريش
01-03-2010, 12:04 PM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif



هيئة السوق تعاقب 18 مخالفا خلال 2009
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3383/025-02.jpg
مستثمر يتابع شاشة تداول
الرياض: شجاع البقمي
أدانت هيئة السوق المالية 18 مخالفا من فئة الأفراد في سوق الأسهم المحلية خلال عام 2009 ، فارضة عليهم غرامات مالية تصل إلى 1.57 مليون ريال، منها850 ألف ريال وقعت على اثنين من هؤلاء المخالفين.
وبلغ حجم المكاسب المستردة من المخالفين المعلنة أسماؤهم كأفراد خلال العام ذاته 25.6 مليون ريال، وسط مطالب اقتصاديين ومستثمرين بضرورة إنشاء صندوق لتعويض من يثبت تضرره من هذه المخالفات.
وأكدت هيئة السوق في إعلاناتها الموجهة ضد المخالفين حرصها على تطبيق نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، وحماية المتعاملين من الممارسات غير المشروعة، موضحة أن المكاسب المستردة من قبل المخالفين تحول إلى حساب الهيئة.
وتناولت العقوبات المفروضة منع المخالف من العمل في الشركات المدرجة لمدة زمنية معينة، لا تقل عن العام الواحد كأقل عقوبة إدارية مفروضة، إضافة إلى عقوبة أخرى تضمنت السجن لمدة 3 أشهر لأحد المخالفين.
من جهته طالب رئيس قسم الاقتصاديات وإدارة المشروعات في جامعة الطائف الدكتور فتحي خليفة هيئة السوق بضرورة نشر أسماء المخالفين الذين تكررت ممارساتهم غير المشروعة في قائمة سوداء، لدفع المتداولين إلى تجنّب التعامل معهم.
وقال خليفة لـ"الوطن" "هذه القائمة تنشر اسم المخالف الذي يمارس تعاملات غير مشروعة لأكثر من مرة عقب تحذيره من هيئة السوق في المرة الأولى، وهو إجراء قانوني بنسبة 100 % ولن تلام في اتخاذه".
كما طالب بإنشاء صندوق مخصص للمكاسب المستردة من المخالفين، وقال "الهدف من الصندوق تعويض المستثمر الذي يثبت تضرره من ممارسات غير مشروعة قام بها الطرف الآخر".
وأضاف "هذه الخطوات حال العمل بها من هيئة السوق المالية فإنها ستساهم في تنقية السوق، وزيادة معدلات الشفافية والإفصاح، وتدعم توجه المستثمر الأجنبي للدخول في سوق الأسهم السعودية".
من جهة أخرى أكد محلل الأسواق المالية فهد المشاري لـ"الوطن" أمس أن العقوبات المالية والإدارية التي تفرضها هيئة السوق على المخالفين بكافة فئاتهم (أفراد أو شركات) تزيد من مستويات ثقة المتداولين في تعاملات سوق الأسهم المحلية.
وأيّد المشاري مطالب خليفة بإنشاء صندوق مخصص لتعويض المتضررين من المكاسب المستردة من قبل المخالفين، مشيرا إلى أنه سيساهم في كسب رضاء المتداولين الذين يتضررون من المخالفات غير المشروعة.
إلى ذلك أعلنت هيئة السوق خلال 2009 ، عن عدة قرارات صادرة عن لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية بإدانة مجموعة من المخالفين هم: سلطان بن محمد صالح الرشيد ، وإلزامه بدفع المكاسب التي حققها نتيجة المخالفة إلى حساب الهيئة والبالغة 4.22 ملايين ريال، وفرض غرامة مالية عليه مقدارها 100 ألف ريال عن هذه المخالفة.
وإدانة محمد بن إبراهيم بن محمد العيسى، وإلزامه بدفع المكاسب التي حققها نتيجة هذه المخالفة إلى حساب الهيئة، والبالغة 3.37 ملايين ريال، وفرض غرامة مالية مقدارها100 ألف ريال.
كما أعلنت عن إدانة كل من سعود بن خليفة بن مدعج الدوسري ومحمد بن يوسف بن محمد الدوسري، وفرض غرامة مالية على سعود الدوسري قدرها 50 ألف ريال، وغرامة مالية على محمد الدوسري قدرها 25 ألف ريال.
وأدانت محمد بن صالح بن سليمان الرشودي، فيما فرضت غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال ، ومنعه من العمل في الشركات التي تتداول أسهمها في السوق لمدة ثلاث سنوات.
وأعلنت عن صدور قرار بإدانة عبد العزيز بن خالد بن عبد العزيز المديهيم، وفرض غرامة مالية عليه قدرها100 ألف ريال .
وأعلنت عن إدانة المخالف نجم الدين أحمد نجم الدين ظافر، وإيقاع العقوبات التالية عليه: السجن مدة ثلاثة أشهر، وإلزامه بدفع المكاسب التي حققها نتيجة هذه المخالفة إلى حساب الهيئة، والبالغة 52.6 ألف ريال، وفرض غرامة ماليه عليه مقدارها100 ألف ريال.
كما أعلنت عن إدانة محمد بن عبدالرحمن بن عليان العليان، وإلزامه دفع مبلغ قدره 41.5 ألف ريال، و منعه من التداول في أسهم الشركات المدرجة في السوق مدة سنة واحدة.
كذلك أدانت إبراهيم بن علي بن محمد عبيد القحطاني، وألزمته بدفع مبلغ 305 آلاف ريال عن المخالفات التي ارتكبها، إضافة إلى إلزامه بالامتناع عن التداول في أسهم الشركات المدرجة في السوق مدة سنة واحدة، ومنعه من العمل في الشركات التي تتداول أسهمها في السوق مدة سنة واحدة.
وأعلنت عن إدانة كلا من نجم الدين بن أحمد ظافر و منير بن عبد العزيز إسماعيل وأحمد بن عباس شربتلي (رئيس وعضوي مجلس إدارة شركة بيشة للتنمية الزراعية).
وأعلنت عن إدانة كل من عبدالرحمن بن صالح بن إبراهيم الحضيف والمستثمرة أمل بنت عبد الرحمن المانع، وإلزام عبد الرحمن بن صالح بن إبراهيم الحضيف دفع مبلغ قدره200 ألف ريال .
وأدانت معيض بن رداد بن سعيد الزهراني و رداد بن سعيد بن رداد الزهراني، وفرضت غرامة مالية على كل منهما قدرها 100 ألف ريال.

وأخيرا أعلنت عن إدانة تركي بن سطم بن عبيكة النصيري، وإلزامه بدفع مبلغ قدره 2.69 مليون ريال، وفرض غرامة مالية عليه قدرها 450 ألف ريال.

«بحرة للكابلات» تفوز بعقد توريد لمطار السنغال
جدة: الوطن
فازت شركة بحرة المتطورة لصناعة الكابلات المحدودة، إحدى شركات شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) ، بعقد لتوريد الكابلات لمطار داكار الدولي في السنغال بلغت قيمته 25 مليون ريال.
وبدأت الشركة بتوريد مواد الكابلات والأسلاك الكهربائية وسيتم إكمال المشروع وتسليمه إلى الحكومة السنغالية بنهاية العام 2010.
وبموجب العقد الذي وقعته CPC مع مجموعة بن لادن السعودية (المقاول العام لمشروع مطار السنغال) ، ستقوم الشركة بتوريد كابلات الضغط المنخفض والمتوسط والأسلاك الكهربائية وفقاً للمعايير البريطانية وباعتماد مكتب دار الهندسة للاستشارات الهندسية.

صقر قريش
01-03-2010, 12:05 PM
المؤشر يستهل أولى جلسات 2010 على ارتفاع ويغلق على 6141 نقطة

قيمة التداول لم تتجاوز 1.56 مليار ريال http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3383/026-02.jpg



أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية في أول جلسات سنة 2010 على ارتفاع محدود ، كاسبا 19 نقطة ، تعادل ما نسبته 0.32% ، لينهي الجلسة عند مستوى 6141 نقطة ، وسط تراجع ملحوظ في السيولة حيث لم تتجاوز قيمة التداول 1.56 مليار ريال ، فيما تراجع أيضا عدد الصفقات لتسجل ما يقارب الـ48 ألف صفقة .
وكان المؤشر استهل تعاملاته على انخفاض طفيف ، لكنه سرعان ما عاد إلى المنطقة الخضراء خلال الربع ساعة الأولى ، واستمر يتذبذب بين المنطقتين مع استمرار تذبذب القطاعات ايضا ، كذلك لم تشهد الأسهم القيادية تحركات واضحة وقوية سواء صعودا أو هبوطا ، ليستمر المؤشر في مساره الأفقي ، ولكن قبيل الإغلاق شهدت السوق موجة من الشراء استطاعت أن تدعم صعود المؤشر ليغلق فوق حاجز الـ6100 بأكثر من 40 نقطة .
وفقاً للإحصائية السنوية للسوق السعودية نجد أن القيمة الإجمالية للأسهم قد انخفضت بنحو 36% ، كما انخفض عدد الأسهم المتداولة بـ5.73% ، أيضا تراجع عدد الصفقات خلال عام 2009 بنحو 30% ، ولكن في المقابل نجد ارتفاع في القيمة السوقية للأسهم المصدرة في عام 2009 مقارنة بعام 2008 بحوالي 29.3%
وسيكون ظهور النتائج السنوية عاملا إيجابيا للسوق في الفترة القادمة ، إضافة إلى أن عودة جزء من الاستثمارات الوطنية للسوق السعودية سيحفز النشاط الاقتصادي خلال عام 2010 .
وعلى صعيد القطاعات فقد تباين أداؤها ، حيث ارتفعت 9 قطاعات بينما انحفضت 6 أخرى، وتصدر القطاعات المرتفعة الإتصالات والذي سجل مكاسب بنحو 1.74% ، بينما جاء في مقدمة القطاعات المتراجعة الإستثمار الصناعي والذي انخفض بنسبة 1.06% .
وحول أداء الشركات فقد ارتفع 57 سهما ، بينما انحفض 53 سهما ، وظلت 24 شركة على الثبات ، وكان أكثر الأسهم المرتفعة الصقر للتأمين والذي سجل مكاسب بنحو 4.67% ، ليغلق عند سعر 56 ريالا ، بينما كان أكثر الأسهم انخفاضا سهم الكيميائية والذي تراجع بنحو 6.28% ليغلق عند سعر 38.8 ريالا .
إلى ذلك أنهى مؤشر "بى إم جى" للأسهم السعودية أداءه السلبى بالأربع جلسات الماضية؛ حيث سجل أمس ارتفاعاً بنسبة 0.3 % عن الجلسة الماضية، ليصل مستوى إغلاقه إلى 319.80 نقطة.
وتباين أداء أسهم المؤشر، فارتفع 16 سهما، بينما تراجعت ثمانية أسهم أخرى، فيما بقيت أسعار ستة أسهم دون تغيير. ومن ناحية أخرى، قلت كمية أسهم المؤشر المتداولة بنسبة 33.9 % لتصل إلى 36.2 مليون سهم، مقارنة بحوالي 54.7 مليون سهم بالجلسة الماضية، أما قيم أسهمه المتداولة فلقد انخفضت بنسبة 31 % لتصل إلى 856.8 مليارا 228.4 مليون دولار مقابل 1.2 مليار 330.9 ملايين دولار بالجلسة الماضية .

1.26 تريليون ريال قيمة الأسهم السعودية المتداولة عام 2009 بانخفاض 35.61%

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3383/026-01.jpg

أبها: الوطن
بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية خلال عام 2009 نـحو 1.26 تريليون ريال أي ما يعادل 337.07 مليار دولار مقابل 1.96 تريليون ريال للعام السابق بانخفاض بلغت نسبته 35.61% .
كما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية 2009 نحو 1.195 تريليون ريال أي ما يعادل 318.8 مليار دولار وذلك بارتفاع بلغت نسـبته 29.31% مقارنة مع نهاية العام السابق.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال العام 57.34 مليار سـهم مقابل 60.82 مليار سهم تم تداولها خلال العام السابق بانخفاض بلغت نسبته 5.73% . أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة فقد بلغت 36.46 مليون صفقة مقابل 52.14 مليون صفقة تم تنفيذها خلال 2008 بانخفاض نسبته 30.07% .
وأغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية في نهاية عام 2009 عند مستوى 6121.76 نقطة مقارنة مع 4802.99 نقطة كما في نهـاية 2008 مرتفعاً 1318.77 نقطة (27.46%). وحقق المؤشر أعلى نقطة إغلاق خلال العام في 24 أكتوبر حيث أغلق عند مستوى 6568.47 نقطة. من جهة أخرى بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق خلال ديسمبر 53.16 مليار ريال، بانخفاض قدره 31.10% عن تداولات نوفمبر ، والتي كانت 77.16 مليار ريال، نفذت من خلال 1.52 مليون صفقة.
وقد بلغت مبيعات الأفراد 47.93 مليار ريال أي بنسبة 90.1% من جميع عمليات السوق أما عمليات الشراء فقد بلغت 46.7 مليار ريال أي بنسبة 87.8% . بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 1.33 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 2.5% أما عمليات الشراء فقد بلغت 2.78 مليار ريال أي ما نسبته 5.2% . وبالنسبة للصناديق الاستثمارية فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 1.05 مليار ريال أي ما نسبته 2.0% أما عمليات الشراء فقد بلغت 999.2 مليون ريال أي ما تشكل نسبته 1.9% .

صقر قريش
01-03-2010, 12:05 PM
13.5 % من الاستثمارات الأجنبية بالبورصة المصرية سعودية

القاهرة : محمد عوض
استحوذ المستثمرون السعوديون على 13.5 % من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في البورصة المصرية خلال تداولات 2009 فيما احتلو المرتبة الثالثة عالميا بعد المستثمرين البريطانيين الذين جاؤوا في المرتبة الأولى بنسبة 36 % تلاهم الأمريكيون بنسبة 21 % ، إلا أن السعوديون جاؤوا في المركز الأول عربيا بينما جاء الإماراتيون في المرتبة الثانية حيث استحوذوا على 10 % من إجمالي تعاملات المستثمرين الأجانب بالبورصة ثم الكويتيون بنسبة 8.5 % واللبنانيون الذين استحوذوا على 6 %.
وقال نائب رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران لـ " الوطن " إن عام 2009 شهد ضخ استثمارات أجنبية جديدة فى سوق الأسهم تجاوزت 4.8 مليارات جنيه رغم الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى الأسواق العالمية.
وأوضح أن المستثمرين الأجانب استحوذوا على نسبة 19 % من إجمالي تعاملات البورصة المصرية خلال العام توزعت بنسبة 13% للمستثمرين غير العرب و6 % للمستثمرين العرب وذلك من إجمالي التعاملات التى بلغت نحو 448 مليار جنيه.
وزاد عدد المستثمرين العرب الذين تعاملوا فى البورصة خلال عام 2009 بنسبة 5 % حيث تم تسجيل ما يقرب 913 مستثمرا عربيا جديدا بينما سجل المستثمرون المصريون زيادة نسبتها 2.1 % فقط حيث تم تسجيل 35 ألف مستثمر خلال العام.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع بفارق بلغ نحو 4 مليارات جنيه خلال عام 2009 مقارنة مع صافي بيع بلغ 1.3 مليار جنيه فى عام 2008 فيما سجل الأجانب " عرب وغير عرب " صافي شراء بلغ 813 مليون جنيه مقارنة بصافي بيع بلغ نحو ملياري جنيه فى 2008 .

صرف أرباح طيبة للربع الرابع بعد إقرارها من الجمعية

المدينة المنورة : الوطن
أكدت شركة طيبة القابضة أن صرف أرباح الربع الرابع بما نسبته 3 % من رأس المال بواقع 0.30 ريال للسهم الواحد ، ستتم بعد إقرار واعتماد توزيعات الأرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر الماضي من قبل الجمعية العامة العاديــة لمساهمـي طيبـة والتي يتوقع انعقادهـا خلال ابريل من عام 2010.
وأوضحت أنه سيكون استحقاق صرف أرباح تلك الفترة للمساهمين المسجلين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية فيما سيتم الصرف خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ الاستحقاق عن طريق إيداع الأرباح مباشرة في حسابات المساهمين المثبتة في سجلاتهم لدى تداول .
وأشارت إلى أنه سيتم الاحتفاظ بمبالغ الأرباح المستحقة لحملة الشهادات - الذين لم يقوموا بفتح محافظ استثمارية بعد .


آثار سلبية لهروب العمالة الوافدة على الاقتصاد الوطني

الدمام: سلمان العيد
كشفت دراسة حديثة عن جملة من الآثار السلبية لظاهرة هروب العمالة الوافدة في السوق السعودية على اقتصاد المملكة منها ، تضخم أعداد العمالة الوافدة، ومنافسة المواطنين في سوق العمل واتساع حجم الأنشطة الموازية والهامشية وزيادة التحويلات المالية خارج البلاد ، والضغط على السلع والخدمات، وإيجاد سوق سوداء للاتجار بالعمالة الهاربة.
أما بالنسبة لآثارها على صعيد المنشآت فترى الدراسة التي أعدها مركز الدراسات والبحوث بغرفة الشرقية ، أنها تؤدي إلى زيادة الأعباء المالية لقطاع الأعمال والقطاع المنزلي، ومنافسة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتأثير سلباً على الإنتاج والإنتاجية في مشروعات كفلائها، وزيادة مخصص مصاريف التدريب والتأهيل في تلك المشروعات كما تؤدي إلى تكليف العمال الوافدين الملتزمين بالعمل مع كفلائهم أعمالاً إضافية قد ترهقهم وتدفع بهم إلى الهرب أيضاً.
وأوصت الدراسة بتوقيع ميثاق شرف بين منشآت قطاع الأعمال الخاص وبإشراف غرف التجارة والصناعة، يتعهدون بموجبه بعدم تشغيل العمالة الهاربة من كفلائها تحت أي ظرف ومنح المنشآت التي وظفت عمالة هاربة من كفلائها مهلة ثلاثة أشهر لتصحيح أوضاعها . ودعت الدراسة إلى" تشكيل هيئة عليا للحد من ظاهرة العمالة السائبة .

صقر قريش
01-03-2010, 12:08 PM
هل تشهد الميزانية السعودية عجزا عام 2020؟

"السعودي الفرنسي" يتوقع وصول إنفاق الحكومة إلى تريليون ريال خلال 10 سنوات
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3383/023-01.jpg


جدة: وائل مهدي
بعدما توقّعت تسجيل أول عجز في ميزانيتها منذ عام 2002، وقدّرته بـ 65 مليار ريال ، خرجت الحكومة السعودية من عام 2009، بعجز أقل قدره 45 مليار ريال بفضل ارتفاع أسعار النّفط خلال الجزء الأخير من السنة.
وبفضل ارتفاع أسعار النفط، تمكّنت المملكة من تحقيق عائدات نفطية قدرها 505 مليارات ريال أي بزيادة قدرها 23 % على تقديراتها السابقة بتحقيق 410 مليارات ريال فقط. ورغم ارتفاع إيرادات الدولة هذا العام إلا أن الزيادة في الإنفاق لم تجعل للفائض مكاناً في سجلات الحكومة التي تضاعفت مصروفاتها بين أعوام 2000 و 2008.
وتذهب أغلب الزيادة في الإنفاق الحكومي على تحديات كثيرة ، أهمها الإنفاق على التعليم والصحة ، وبناء مشروعات البنية التحتية لمواكبة النمو على الطلب في الطاقة الذي ينمو بنحو 8% سنوياً ، إضافة إلى خلق وظائف لمواكبة النمو السكاني الذي تجاوز 2% سنوياً الذي سيؤدي إلى زيادة عدد سكان المملكة إلى 29 مليون نسمة بحلول عام 2015، وقد يناهز الـ 32 مليون نسمة بحلول عام 2020، طبقاً لتقديرات البنك السعودي الفرنسي.
وتخطط الدولة لزيادة حجم الإنفاق العام بنسبة 14 % خلال السنة المقبلة ، وإذا ما استمرت الزيادة في الإنفاق الحكومي فوق معدل 10% كما هو الوضع الآن فإن ذلك سيعني أن خطط الحكومة لتنويع مصادر الدخل لن تساعد كثيراً في تراجع عجز الميزانية في السنوات المقبلة.
ويتوقع البنك السعودي الفرنسي أنه إذا ما استمرت المملكة في الإنفاق بنفس معدلاتها للسنوات العشر الأخيرة خلال السنوات العشر المقبلة فإن حجم الإنفاق سيتضاعف بسبعة أضعاف ليصل إلى تريليون ريال بحلول 2020 مما يعني أن المملكة ستحتاج إلى الاعتماد على القطاع النفطي في المستقبل وعلى أسعار مرتفعة للبرميل تتجاوز 100 دولار.
وحتى تتمكن الحكومة من تحقيق فوائض في ظل تراوح سعر البرميل دون المئة دولار فإنه يجب على القطاع الخاص أن يخلق وظائف أكثر في السنوات العشر المقبلة، وأن تساهم الخصخصة في توفير التمويل اللازم لمشاريع الطاقة والمياه التي تحتاج لما يقارب من 500 مليار ريال بحلول 2020.ما عدا ذلك ستعاني الحكومة من عجز مستقبلي من المحتمل أن يتضاعف مع تضاعف عدد السكان في المملكة وسيستمر اعتمادها على النفط كمصدر رئيس وسيلعب القطاع النفطي دوراً أكبر في التوظيف.
ويقول كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي الدكتور جون اسفاكيناكيس إن العبء في المستقبل سيقع على عاتق القطاع الخاص من أجل توظيف الشباب السعودي وهذا سيكون هوالتحدي الأكبر أمام الحكومة.
ويرى اسفاكياناكيس في حديثه لـ "الوطن" أن القطاع الخاص يجب أن يتحرك لاستيعاب الشباب القادم إلى سوق العمل خاصة وأن القطاع النفطي في المملكة لن يتمكن من إستيعاب كل الزيادات في الأيدي العاملة المحلية.
ويقول: "إذا ما استمر الإنفاق بنفس الوتيرة الحالية فإن الإقتصاد السعوي سيبقى معتمداً بصورة كبيرة في المستقبل على القطاع النفطي حتى وإن تمت توسعة مشاركة القطاع الخاص."
وفي تقرير أعده البنك السعودي الفرنسي بعنوان "رسالة ميزانية 2010: الالتزام بمواصلة برنامج الإنفاق دون استدانة" أن فاتورة مرتبات القطاع العام في المملكة مازالت مرتفعة بفضل زيادة التوظيف وزيادة المرتبات لموظفي الخدمة المدنية.
ويقول التقرير الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه عند صدوره بعد الإعلان عن الميزانية العاملة للدولة: "تُعد فاتورة الرواتب السعودية مرتفعةً للغاية مقارنة بإجمالي الإنفاق العام.
فخلال سنوات ما قبل الازدهار، كانت فاتورة الرواتب تمثّل أكثر من نصف إجمالي الإنفاق الجاري. أما الآن، فإنها تبلغ 43% تقريباً ـ وهذا مبلغ كبير نظراً إلى الاحتياجات المستقبلية الكبيرة من الإنفاق."
ويشير التقرير إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات مناسبة لترشيد بعض أشكال الإنفاق الموسمي، ولا سيما الدعم الحكومي الذي شكلّ عبئاً مالياً متراكماً على خزانة الدولة حيث تعهدت الحكومة برفع رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 5% سنوياً لمدة ثلاث سنوات ستنتهي في العام القادم بهدف مواجهة غلاء المعيشة.
ولكن التقرير أوضح أنه حتى بعد انتهاء هذا البرنامج في عام 2011، فإن حدوث أيّ انخفاض كبير في فاتورة القطاع العام أمر مستبعد بسبب الزيادة في التوظيف حيث ارتفع عدد موظفي الخدمات المدنية (وليس كامل القطاع الحكومي) في عام 2008 وحده بنسبة 8.4%. وارتفع عدد هؤلاء الموظفين بين عامي 2000 و2007، بنسب راوحت من 2 % إلى 3 %.
واعتبر التقرير زيادة عام 2008، إجراء استثنائياً لأن معدل التوظيف في القطاع العام ظل منخفضاً لسنوات عديدة، نظراً إلى إدراك صنّاع السياسة بأن القطاع العام ليس الملاذ الأخير للتوظيف. ووفقاً للتقرير فإن العام الجاري سيشهد بعض الإنفاق الإضافي على الرواتب لأن الدولة ستدفع هذه السنة لموظفي القطاع العام رواتب 13 شهراً (بدلاً من 12)؛ وهو ما تقوم به مرةً واحدة كلّ ثلاث سنوات بحسب التقويم الهجري.
وإضافة إلى الزيادة في الإنفاق على المشروعات فقد ارتفعت فاتورة الإنفاق الحكومي بفضل زيادة حجم الدعم للخدمات والسلع. حيث أنفقت الحكومة أكثر من 1.1 مليار ريال لدعم الأرز خلال سنتين وألغي شهر ديسمبر الماضي، كما لا تزال تكلفة الدعم الحكومي للمرافق العامة باهظة وهي مرشحة بقوة لمزيد من الارتفاع. إذ تُعد تعريفتا الكهرباء والماء في المملكة الأدنى في العالم وتبلغان على التوالي، 0.10 ريال للمتر المكعّب و0.12 ريال لكل كيلو واط/ ساعة.
ويفيد تقرير "السعودي الفرنسي" أن المملكة سحبت جزءاً من أصولها الخارجية، لدعم مختلف قطاعات اقتصادها.
وعلى الرغم من تراجع هذا التوجه في وقت لاحق من العام الماضي، ارتفعت الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي بنسبة 2.26% في أكتوبر ولكنها كانت أقل بنسبة 11.2 % عن المستوى الذي حققته في ديسمبر من العام الماضي 2008 وأعطت خطط الإنفاق السعودية الأولوية للتحسينات النوعية في قطاع التعليم والبنية الاجتماعية والتحتية خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي عام 2009 ارتفعت ميزانية التعليم بنحو 17 % لتصل إلى 121.9 مليار ريال حيث كانت المملكة تبني أكثر من مدرستين كمعدل في اليوم الواحد مع وجود خطط لبناء المزيد في العام المقبل.
وتتضمن ميزانية المملكة لعام 2010 اعتماد 260 مليار ريال للمشاريع الاستثمارية بزيادة 16 % مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي سيؤدي إلى مشاركة أكبر للقطاع الخاص ستسهم، في النهاية، في إيجاد المزيد من فرص العمل.
ويتوقع البنك أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4 في المائة في عام 2010، لأن معدلات إقراض القطاع الخاص بدأت تعود إلى مستوياتها الطبيعية ولأن الإنفاق العام السخي سيُحفّز الاقتصاد.
ولكن مع ذلك لا يزال البنك يتوقع بأن لا يساهم ذلك الإنفاق السخي في خلق أكبر للوظائف حيث إن معظم منافع هذا الإنفاق تقتصر حالياً على بضع شركات كبيرة تنشط في قطاعات محدّدة، ما يجعل من الصعب على الشركات الصغيرة والمتوسطة أنْ تستفيد من الأموال العامة التي تُضخّ في الاقتصاد المحلي. ويقول التقرير: "وقد بدأت الشراكات العامة ـ الخاصة تؤدي دوراً بارزاً في قطاع الماء؛ وهذا أمر مشجع. لكن الآثار الإيجابية المضاعفة للإنفاق العام السخي على القطاع الخاص لا يمكن أن تظهر إلا إذا تعززت مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في مجمل الاقتصاد الوطني."

صقر قريش
01-03-2010, 12:10 PM
http://www.al-madina.com/sites/all/themes/madina/logo.png


الحقيل لـ المدينة: وجهنا بإعادة مواصفات قطار الحرمين ولا صحة لتغيير المسار


http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1262454660047059200.jpg (http://www.al-madina.com/node/211892)

الأحد, 3 يناير 2010


عبدالله اليامي - جدة



نفى المهندس عبدالعزيز الحقيل رئيس المؤسسة العامة للسكك الحديدية امس وجود اي نية لدى المؤسسة لتغيير مسار قطار الحرمين والذي يمر بالمدن الثلاث مكة المكرمة - جدة - المدينة المنورة، ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام والمنتديات الالكترونية حول وجود بعض محطات القطار في مواقع معرضة لخطر السيول ومجاري الاودية، وأشار الحقيل الى ان اعمال الانشاءات لا تزال مستمرة بنفس الوتيرة ولم يطرأ عليها اي تغيير وان موعد الانتهاء من اعمال المشروع لا تزال كما هو مقرر لها مسبقا في نهاية العام الميلادي المقبل 2011م. واضاف الحقيل في تصريح خص به “المدينة” امس: زيادة في الحرص والتأكيد : وجهت القائمين على المشروع باعادة دراسة المواصفات المخصصة للمشروع وخط السير الذي يمر به، واوضحت هذه الدراسات ان خط السير يشهد اعلى مستوى من الامان وليس معرضا لأي خطر باذن الله، فالدراسات التي اعدت للمشروع دقيقة ومحكمة ومدروسة بعناية وباشراف شركات عالمية مشهود لها بالكفاءة.. حيث يمر طريق القطار بمناطق صعبة ومناطق جبلية مهدناها جيدا من اجل ضمان افضل مستوى من الامان للركاب والمسافرين من الاهالي والزوار والحجاج والسياح وغيرهم.. وليكون هذا القطار من معالم وشواهد النهضة الحضارية في بلاد الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر ان مشروع قطار الحرمين السريع عبارة عن خط سكة حديدية كهربائي يربط بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بمحافظتي جدة ورابغ بطول 450 كم، وسيتم في المرحلة الأولى من المشروع بناء خمس محطات ركاب، منها محطتان في مكة المكرمة، ومحطتان في مدينة جدة في كل من مطار الملك عبد العزيز الدولي ووسط المدينة [1]، والمحطة الخامسة ستكون في المدينة المنورة. ومن المنتظر أن تشهد المرحلة الثانية بناء محطة أخرى في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ. ويتمثل النشاط الرئيس للمشروع في نقل الركاب الذين يمثل غالبيتهم الحجاج والمعتمرين. ويتوقع أن يصل حجم النقل السنوي للمشروع ما يزيد على ثلاثة ملايين راكب سنوياً، حيث تشير الإحصاءات خلال موسم حج عام ١٤٢٦هـ إلى نقل أكثر من ٣.٥ مليون حاج على الطرق السريعة ما بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، فيما وصل عدد المعتمرين في العام نفسه إلى أكثر من مليوني معتمر. ووفقاَ لدراسة أعدتها وزارة الحج عن تطور قطاع نقل الحجاج فإنه من المتوقع أن يتضاعف أعداد الحجاج والمعتمرين خلال الخمس والعشرين سنة المقبلة إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاج وأكثر من ١١ مليون معتمر، بنسبة زيادة سنوية للحجاج١.٤١في المائة و ٣.١٤في المائة للمعتمرين، وهو ما يحيى الآمال بتوسع نشاط النقل بالقطار على هذا المسار ويشجع على الاستثمار فيه. وسيربط القطار كلاً من جدة ومكة المكرمة بخط مزودج بطول 78 كيلو متراً وهو ما سيختصر المسافة بين المدينتين إلى أقل من نصف ساعة، في حين يبلغ طول الخط الذي سيربط بين جدة والمدينة المنورة 410 كيلو مترات وسيختصر المسافة إلى نحو ساعتين ونصف الساعة وسيكون للمشروع دور حيوي في عمليات نقل الحجاج والمعتمرين في المشاعر المقدسة وخاصة في مجال التخفيف من الاختناقات المرورية. وستكون له محطة في وسط جدة وأخرى في مطار جدة، إلى جانب محطة في المدينة المنورة ومحطتين في مكة المكرمة. يتميز بسرعة عالية تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة.

صقر قريش
01-03-2010, 12:10 PM
المؤشر يستهل أولى جلسات 2010 بتداولات هزيلة

 http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1262454295267025000.jpg (http://www.al-madina.com/node/211873)

الأحد, 3 يناير 2010


عائض المالكي



انهى سوق الأسهم السعودية يوم امس السبت تعاملاته على ارتفاع متواضع بلغ 19.87 نقطة وبنسبة 0.32 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6141.63 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 63.16 مليون سهم وبقيمة إجمالية ضعيفة بلغت 1.55 مليار ريال أبرمت فيها 48.83 ألف صفقة. ومن أصل 134 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 57 شركة، فيما تراجعت أسهم 53 شركة. وبقيت اسهم 24 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير.
وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي استهل معها المؤشر العام للسوق اولى جلسات عامه الجديد 2010 م بتداولات هزيلة لم نشهدها منذ فترة طويلة حيث بالكاد وصلت السيولة المتداولة لمستوى مليار ونصف في الوقت الذي تحرك فيه المؤشر العام داخل نطاقات ضيقة لم تتجاوز مداها اليومي 32 نقطة بين قاعه الذي سجله خلال الساعة الاولى من عمر الفترة عند 6110 نقاط وقمته التي وصل اليها بختام تعاملاته عند 6142 نقطة بعد دعم متواضع من قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي ارتفع بنسبة 0.84 في المائة.
فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اللحظية لكل 30 دقيقة يلاحظ ارتفاع المؤشر واختراق مقاومة 6135 نقطة كما اشرنا اليها في معرض تحليل الخميس الماضي والاستقرار فوقها لذلك من المتوقع ان يتجه المؤشر نحو مقاومته الثانية مع حاجز 6152 نقطة والتي في حال اختراقها والثبات فوقها لمدة تزيد عن نصف ساعة سيتجه لهدف 6200 نقطة، اما في حال فشل الاختراق فقد يجني ارباحه بشكل طفيف عندها.. والله اعلم. أما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6131 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6152 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6163 نقطة، فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6120 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6099 نقطة. وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع الصناعات البتروكيماوية قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 29.21 في المائة وبكمية تداول بلغت 18.44 مليون سهم بعد استحواذ سهم كيان السعودية على 13.61 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم ينساب بنسبة 5.10 في المائة. وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 12.56 مليون سهم وبنسبة 19.89 في المائة بعد استحواذ سهم مصرف الانماء على 16.12 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم بنك الجزيرة بنسبة 1.59 في المائة. قطاع التأمين كان في المرتبة الثالثة بنسبة 8.58 في المائة وبكمية بلغت 5.41 مليون سهم بعد استحواذ سهم العالمية على 1.38 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم الصقر للتأمين بنسبة 1.37 في المائة. فيما جاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 4.66 مليون سهم وبنسبة 7.39 في المائة بعد استحواذ سهم اتحاد اتصالات على 3.66 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق.
*عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين

صقر قريش
01-03-2010, 12:11 PM
http://www.al-jazirah.com/images/logo2opt_a.gif



قانونيون: 3 سنوات واللائحة لا زالت تائهة


سوق الأسهم يترقب نظام الشركات الجديد لإسقاط لائحة الحوكمة





http://www.al-jazirah.com/828425/ec01.jpgالجزيرة- عبدالله البراك:

بعد أن تجاوز عمر لائحة حوكمة الشركات ثلاث السنوات ما زال يُنظر إليها بأنها لائحة إرشادية وليست الزامية مما تسبب في ضياع حقوق صغار المساهمين، على الرغم من أن المملكة كانت من أوائل الدول التي أقرت هذه اللائحة في المنطقة. ويرى المستشار القانوني السابق لهيئة سوق المال إبراهيم الناصري أن لائحة الحوكمة عندما صدرت كانت تمثل نقلة نوعية للشركات المدرجة في السوق في هذا المجال، وكانت إرشادية في البداية وذلك لكي لا تسبب صعوبات عند التطبيق، ولكنها أوجبت على الشركات أن تبين في تقاريرها السنوية أسباب عدم الالتزام بأي حكم من أحكامها. وهذا الأسلوب يسمى (نفذ أو اشرح لماذا لم تنفذ)، بمعنى أن اللائحة كانت أكثر قليلاً من درجة إرشادية وأقل من الإلزامية.

وابتدأت اللائحة بعبارة تفيد التنويه بأن من حق مجلس الهيئة إضفاء الإلزامية على موادها تدريجياً، وكان ذلك هو المأمول والمخطط له في حينه. وفعلاً أصدر المجلس عدة قرارات في هذا السياق ولكن لا يزال الجزء الأكبر من موادها إرشادياً. وألمح الناصري إلى أن إقرار جدول زمني لها سيسهل من عملية الالتزام بها.

أما الخبير القانوني ماجد قاروب فقال: اللائحة جعلت التطبيق إلزامياً على جميع الشركات الجديدة، أما الشركات القائمة فقد صدر قرار آخر يحور بعض مواد اللائحة من مواد اختيارية إلى مواد إلزامية، وبالتالي يحول اللائحة إلى لائحة ملزمة، وأتوقع أن يكون هناك إلزام كامل وشامل خلال العامين المقبلين. وعن فرض اللائحة إجبارياً على الطروحات الجديدة قال الناصري إنه لا يوجد أي مانع قانوني من ذلك، فالهيئة تستطيع مثلاً أن تجعل من شروط الموافقة على نشرة الإصدار للشركات الجديدة اعتماد الشركة نظاماً أساسياً ينسجم مع لائحة الحوكمة.

وعن إقرار هيئة سوق المال لائحة نموذجية لجميع الشركات أسوة بنظام الشركات لدى وزارة التجارة قال الناصري: هذا من المخارج القانونية السليمة، فالهيئة تستطيع إقرار لائحة داخلية نموذجية للشركات المدرجة تحتوي على الأحكام الواردة في لائحة الحوكمة، ثم تطلب الهيئة من هذه الشركات إقرارها كجزء من أنظمتها الداخلية.

في هذه الحالة أيضاً لن يكون لوجود نظام الشركات الحالي عائقاً أمام الحوكمة، وستخضع المنازعات التي تدور بشأنها للجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية. وسيوفر ذلك على الشركات أعباءً مالية ملموسة.

وقال الناصري: عندما أقرت لائحة الحوكمة كان الاقتصاد العالمي في ازدهار، وكانت الشركات المدرجة في الأسواق الدولية تنعم بهامش حرية واسع في إدارة شؤونها ولا سيما في مجال مكافآت التنفيذيين، والآن استجدت تطورات مهمة في مجال أسباب وتداعيات الأزمة الحالية يمكن أن توفر دروساً ثمينة مما يوجب إعادة النظر في اللائحة لدراسة مدى الحاجة إلى تعديلها في ضوء تلك التطورات. وحول تطبيق الحوكمة اختيارياً يعني أنه لن يتم البحث في القضايا السابقة للشركات خاصة وأن بعض القرارات لا زالت تلحق الضرر بالشركة وبالمساهمين كما أن بعض العمليات في السابق انطوت على تقاطع مصالح بين بعض أعضاء مجالس الإدارات. قال قاروب: فيما يخص تضمين حق للمساهمين في فتح الملفات القديمة في بعض الشركات مثل تقاطع المصالح أو بعض الصفقات التي بقي ضررها قائماً فيجب أن نأخذ بعين الاعتبار أنه عندما توجد حالات يتم فيها إثبات الغش والتزوير يجوز ذلك وفق المدد النظامية التي تعطيهم الحق في مقاضاة متجاوزي النظام، والمطلوب الآن من المساهمين القيام بواجباتهم والكف عن الشكوى في الصحف والقنوات الفضائية ورفع البرقيات واللجوء إلى القضاء.

تطبيق الحوكمة بلائحة خاصة

وفيما يتعلق بتطبيق بعض الشركات الحوكمة بلائحة خاصة دون الرجوع للجمعية العامة، قال الناصري: من بين الالتزامات الواردة في لائحة الحوكمة إلزام كل شركة باعتماد لائحة حوكمة خاصة بها.

كما رسمت اللائحة آليات محددة لإصدار قرارات داخلية أخرى من قبل الشركات، بعضها يجب أن يعتمد من جمعيات المساهمين، مثل تعديل النظام الأساسي للشركة بما يزيل أي تعارض مع المبادئ الواردة في اللائحة، وبعضها يقره مجلس الإدارة، مثل وضع سياسة واضحة لتوزيع الأرباح بما يحقق مصالح المساهمين والشركة، وبعض الشركات بادرت باعتماد تلك اللوائح على سبيل التطوع أي دون إلزام قانوني. ولكن بعد اعتماد تلك اللوائح أو القرارات تكون الشركة ملزمة في تطبيقها.

وبالنسبة لمدى أهمية نشر الشركة لوائحها وقراراتها الداخلية فإنه وفقاً للمبادئ العامة لا يمكن للشركة الاحتجاج على المساهمين أو الغير بلائحة أو قرارات غير منشورة، في حين أن المساهمين أو الغير لهم الحق في الاحتجاج على الشركة في تلك اللوائح أو القرارات.

وعن أن نظام الشركات الجديد والمرفوع إلى مجلس الشورى سيعالج بعض الثغرات القانونية، قال قاروب: الواقع أن النظام الحالي للشركات نظام تخلف عن مواكبة الواقع القانوني والعصري وبصورة أكثر سوءاً فيما يتعلق بالشركات المساهمة. وأضاف قاروب: نظام السوق المالية ولوائحه المختلفة بما فيها هذه اللائحة أحدث نوعاً من التغيير على هذا الواقع وأصبحت هيئة سوق المال هي الواضعة لنظام الشركات المساهمة، وهذا غير صحيح وغير قانوني، والمأمول الذي نتطلع إليه لنظام الشركات الذي يدرس الآن في مجلس الشورى ونتطلع أن يطور بما يضمن فيه المرونة وتطور عمل الشركات كما يحفظ حقوق الاقتصاد والمساهمين وليضع فيما يخص الشركات المساهمة الأسس والقواعد السليمة بما يجعل من لوائح السوق المالية متممة وشارحة لقواعد حوكمة الشركات وليس العكس، كما هو واقع الحال. وأضاف: نتوقع مع التعديل الجديد أن يعطي المساهمين الحق في مقاضاة أعضاء مجالس الإدارات والمديرين ومدير الشركة سواء كانت الشركة شركات أموال أو أشخاص، ويجب أن نعلم هذه الحقوق المكتسبة للشركاء ولحملة الأسهم لتمارس وتعطيهم الحق في المحاسبة وفق مدد زمنية محددة وبالتالي يتعين على المساهمين القيام بواجباتهم والتزاماتهم القانونية الصحيحة تجاه الشركات.

صقر قريش
01-03-2010, 12:12 PM
فيما كان 2009 عاماً للمفاجآت في أسواق السلع



توقعات باستمرار تألق الذهب في 2010 والنفط في اختبار جديد عقب رحلة التعافي






http://www.al-jazirah.com/828425/ec03.jpg

الجزيرة- عبدالعزيز العنقري:

يترقب الاقتصاديون والمراقبون لأسواق السلع ما ستؤول إليه الأحداث خلال 2010 بعد أن شهد عام 2009 مهرجانا حافلا بالمفاجآت، وبرز الذهب كنجم أوحد فيها محققا أرقاما تاريخية غير مسبوقة، فيما شهد النفط بداية رحلة التعافي.ويرى محللون في أسواق النفط أن أوبك قد يتعين عليها الاقتراب من مستويات الإنتاج المستهدفة إن أرادت إبقاء الأسعار فوق 70 دولارا للبرميل خلال 2010 وتواجه أوبك معركة صعبة لتحسين التزام أعضائها بالإبقاء على مستويات الإنتاج المستهدفة دون تغيير بهدف خفض مخزونات النفط العالمية الضخمة، حيث أدى تراجع الالتزام بحصص الإنتاج إلى رفع المخزونات في الدول الصناعية المستهلكة إلى 60 يوما من الطلب ما قد ينعكس سلبا على مستويات الأسعار الحالية.وسيقود التزام أكبر بتخفيضات قررتها أوبك للإنتاج مقدارها 4.2 ملايين برميل يوميا طوال العام الجاري إلى خفض المخزونات إلى مستويات أكثر قبولا للمنتجين، ما سيؤدي للحفاظ على مستويات سعرية تتراوح بين (70-80) دولارا والذي تراه منظمة أوبك سعرا عادلا للمنتجين والمستهلكين ولا يعيق انتعاش الاقتصاد العالمي، وفيما يتعلق بالذهب فقد توقع مجلس الذهب العالمي أن تواصل أسعاره بالارتفاع خلال 2010 وفي الأعوام التالية، حيث أكد المدير التنفيذي للمجلس (أرام شيشمانيان) على استمرار ارتفاع الذهب بسبب إقبال المؤسسات الاستثمارية العالمية الكبرى والتي تدير أصولاً تقدر في إجماليها بحوالي 130 تريليون دولار على توسعة محافظها الاستثمارية لتضم حصة أكبر من المعدن الثمين. وكذلك إقبال البنوك المركزية الكبرى في العالم على زيادة حصة الذهب من احتياطياتها الرسمية على حساب الدولار الأمريكي الذي تراجعت حصته من احتياطيات العملات العالمية إلى نحو 63% بنهاية الربع الثاني من العام 2009، وفق تقرير صادر من صندوق النقد الدولي، وهو أدنى مستوى في عشر سنوات.

وفي تصريح ل(الجزيرة) توقع خبير الذهب عبدالعزيز العثيم أن تتراوح أسعار الذهب في 2010 ما بين (1250-1500) دولار للأونصة، بينما توقع عضو لجنة الذهب بغرفة جدة علي صالح القندي أن يصل سعر المعدن الأصفر لمستويات 1300 دولار في العام 2010، ويرى المتعاملون في أسواق الذهب وفق مسح لوكالات الأنباء أن تتراوح أسعاره خلال 2010 بين 1050 دولارا كحد أدنى و1340 دولارا للأونصة كحد أقصى. مبررين ذلك بالتوقع باستمرار الضعف بالعملة الأمريكية خلال السنة المقبلة، الأمر الذي سيجعل الذهب محافظا على موجة الصعود، مما يجعله -وفق المحللين- استثمارا لا يفنى على المدى الطويل وتبقى جاذبية الذهب واتجاهات أسعاره المستقبلية مرهونة بعاملين هما تقلص قوة العملة الأمريكية من عدمها في المستقبل مما يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى والثانية تتمثل في بقاء أسعار الفائدة على العملات الرئيسية في مستويات منخفضة لدعم انتعاش الاقتصاد العالمي.وشهدت باقي السلع تقلبات حادة فلم يكن انتقال الأزمة من الاقتصاد المالي إلى الحقيقي أمرا قد اقتصر على تدخلات جراحية لعلاجها بل انتقل الذعر على مستقبل احتياطات الدول من الدولار خصوصا والعملات عموماً ليبرز عاشق الأحداث السيئة المعدن الأصفر كملاذ آمن تسابقت أغلب الدول على اقتنائه حفظا للقيمة فيما تقلب الذهب الأسود بفعل عوامل عديدة كخطط التحفيز ودخول الدولار في خريف أبهت لونه الأخضر وسنحاول عبر هذا التقرير إلقاء نظرة على أهم محطات تطور أسعار الذهب والنفط للعام المنصرم.

2009 عودة أمجاد الذهب

أنهت أسعار الذهب عامها مسجلة 1097 دولاراً للأوقية في أكبر زيادة سنوية لها في ثلاثة عقود في رحلة صعود سنوي لم يسبقها مثيل للعام التاسع على التوالي، مرتفعة 219 دولاراً هذا العام وهي زيادة لم يتفوق عليها في التاريخ الحديث سوى ارتفاع الذهب 286 دولارا في عام 1979م.ولأن الذهب يمثل أحد أهم الخيارات الاستثمارية الآمنة في الأوقات الصعبة، فقد كان له الكلمة الأولى خلال 2009، مع تفاقم تداعيات أزمة الائتمان العالمية حيث شهدت أسعاره ارتفاعات كبيرة تجاوزت في احدى المراحل 50%، عندما ارتفع من أدنى مستوياته عند 800 دولار للأونصة في يناير 2009 مسجلا في بداية ديسمبر أعلى سعر على الإطلاق بلغ 1227 دولارا للأونصة.

وإذا ما نظرنا إلى حركة الذهب على مدار 2009، نجد أن الأسعار ارتفعت بنحو 25% خلال التسعة أشهر الأولى عندما لامست الأونصة مستويات 1000 دولار، وارتفعت في شهري أكتوبر ونوفمبر بنفس النسبة (25%) من 1000 دولار للأونصة إلى 1227 دولار. ليبدأ بعدها بالانخفاض بأكثر من 100دولار بعد عودة الاتجاه الصعودي للدولار إثر ظهور بيانات إيجابية عن مبيعات المنازل في السوق الأمريكي بسبب الحوافز الضريبية المقدمة من الحكومة الأمريكية للمشترين ولانخفاض معدلات الفائدة حيث حققت أعلى مستوى لها في ثلاثة أعوام، مسجلةً (6.54) مليون وحدة سكنية وهو أعلى رقم منذ فبراير 2007.

أسباب الارتفاع في 2009

- يعتبر ضعف الدولار الأمريكي العامل الرئيس في ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، فمع تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة عند مستوى الصفر إضافة للعجز الهائل في الموازنة الأمريكية الذي فاق تريليوني دولار، اتجهت الاستثمارات صوب الذهب مبتعدة عن الدولار المتهاوي.

- لعبت البنوك المركزية خاصة في الصين والهند وروسيا دورا هاما في انتعاش أسعار الذهب عبر زيادة احتياطياتها في خطوة لم تقدم عليها هذه الدول منذ عشرين عاما. حيث رفعت الصين مخزونها بشراء إنتاجها المحلي لتصبح خامس أكبر احتياطي في العالم، وضاعفت الهند احتياطياتها بشراء نصف مخزون صندوق النقد الدولي المعروض للبيع، عندما أقدم صندوق النقد في نوفمبر الماضي على بيع 403 طن من احتياطياته من الذهب من أصل 3200 طن يمتلكها لتوفير سيولة، لإقراض الدول الفقيرة المتضررة من الأزمة المالية‏. وهي الكمية التي كانت تنتظرها الأسواق لتقليل الفجوة بين الطلب الكبير والعرض القليل آملين أن تؤدي لانخفاض الأسعار، وهو ما لم يتحقق، حيث قام البنك المركزي الهندي بشراء مائتي طن من الذهب دفعة واحدة بأسعار فاقت 1050 دولاراً للأونصة ما أدى للمزيد من الارتفاعات للمعدن الأصفر وبرزت سيرلانكا من بين أبرز المشترين بعشرة أطنان فيما ينتظر عرض باقي الكمية خلال العام الحالي.

- ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة والدول الغربية والصين حيث فاقت نسبة البطالة في السوق الأمريكي 10% وهي الأعلى منذ 26 عاماً، كما فاقت أرقام البطالة في الصين الـ(20) مليون عاطل عن العمل.

- الطلب المتزايد للاستثمار بالذهب من جانب صناديق الاستثمار المتخصصة به‏‏، ففي المملكة أعلن عن قيام مستثمرين محليين بشراء 170 طناً بقيمة 22.5 مليار ريال من الأسواق العالمية.

- استمرار الطلب المعتاد من الأفراد على الذهب كوسيلة للادخار وكملاذ آمن بالأزمات، خاصة مع انخفاض عوائد بدائل الاستثمار الأخرى‏.‏ فأسعار الفائدة على العملات الرئيسية غير مشجعة حيث تقترب من الصفر بالنسبة للدولار الأمريكي وتساوي النصف بالمائة على الجنيه الإسترليني، أما الفائدة على اليورو فهي 1% فقط.

- يضاف لذلك عدم الزيادة في المعروض من الذهب بسبب صعوبات عمليات الاستخراج ونقص إنتاج جنوب إفريقيا والتي ظلت لعشرات السنين تتربع على عرش إنتاج الذهب بالعالم‏.‏ فقد انخفض الإنتاج العالمي بالعام 2008 عن العام 2007 (‏3.6%‏) ليبلغ الإنتاج ‏2356‏ طنا‏.‏ في الوقت الذي استمر الطلب العالمي على الذهب في الارتفاع‏.‏ حيث زاد الطلب من (3552‏) طن عام ‏2007‏ إلى (‏3804)‏ طن في العام 2008 بنسبة نمو فاقت ‏7%.‏ ما أدى إلى اللجوء للذهب المستعمل لسد جانب من فجوة الطلب‏.‏ وقد أشارت بيانات المجلس العالمي للذهب عن زيادة الطلب الاستثماري على المعدن الأصفر بنسبة 46% في الربع الثاني من العام 2009 مقارنة بالربع المقابل من العام 2008م.

العام 2009: النفط وبداية التعافي

اتسمت صناعة النفط العالمية بتطورات مهمة خلال 2009، فبعد أن هبطت الأسعار بسرعة إلى مستوى متدن بلغ نحو 33 دولاراً في نهاية 2008. عاودت الارتفاع إلى مستويات (70 - 80) دولاراً منهية العام 2009 فوق مستوى 79 دولاراً للبرميل ومسجلة أكبر قفزة سنوية في عشرة أعوام مرتفعة 78% منذ بداية العام بالرغم من استمرار الأزمة المالية العالمية وهي أكبر مكاسب سنوية من حيث النسبة المئوية منذ عام 1999 لكنها تظل عند حوالي نصف أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 147.27 دولارا للبرميل الذي سجلته في يوليو 2008م.

وبعد هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستويات لها في خمس سنوات عند أقل من 33 دولارا للبرميل في نهاية 2008 سجلت قفزة مطردة إلى مستوى مرتفع بلغ 82 دولاراً في أكتوبر 2009 وجاءت مكاسب النفط هذا العام ضمن اتجاه صعودي واسع شمل أسواق السلع والأسهم مع عودة الاستثمارات إليها بعد نضوبها أثناء الركود الاقتصادي العالمي ويرجع السبب الرئيس لعودة أسعار البترول للارتفاع إلى:

- قرار منظمة أوبك بتخفيض إنتاجها بحوالي 4.2 مليون برميل يومياً.

- خطط التحفيز التي تم اعتمادها في قمة العشرين في لندن والتي بدأت تعطي إشارات بتعافي الاقتصاد العالمي ما زاد من التكهنات بعودة ارتفاع الطلب العالمي على النفط.

- زيادة الطلب على النفط من دول آسيوية وعلى رأسها الصين مما عوض نقص الطلب من الولايات المتحدة والدول الغربية.

ثماليه والعز ليه
01-03-2010, 01:53 PM
نقل موفق ورائع

يعطيك العافيه

الساحل الشرقي
01-03-2010, 06:35 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه