العميد15
10-30-2006, 09:57 AM
http://www.alswalf.com/up-pic/uploads/5d68118d83.bmphttp://www.alswalf.com/up-pic/uploads/8e11d65353.bmp
ان الاستهانة بالدماء البريئة وازهاق النفس التي حرم الله الا بالحق لهي أعظم عند الله من حرمة الكعبة نفسها، وأعظم عند الله من رسوم تنشرها صحف دول غير مسلمة. المشاهد المرفقة في هذا التقرير لم ترسمها أقلام أوروبية لا تؤمن بالاسلام ولاتحترم مقدسات المسلمين، انما رسمتها، لا بالحبر بل بدماء الأبرياء، اياد تنتسب للاسلام وتدعي نصرته في عراق الاحتلال الأمريكي:
المشهد الأول:
اذا كنت من عائلة سنية، لقبك (الدليمي) أو (الجنابي)، تسكن في مناطق (الدورة) أو (الغزالية)، فستداهم منزلك قوات أمن عراقية، بملابس ومركبات وأسلحة وحماية وزارة الداخلية، لكنها مدربة وممولة ومعبأة طائفيا من قبل الجمهورية (الاسلامية) في ايران، تعذب بالتيزاب والخنق وتكسير العظام وتثقب الجماجم بالدريل، بصورة من أبشع ما عرف التاريخ في أساليب التعذيب، تهون دونها آلاف الكاريكاتيرات التي تنشر في صحف الغرب!
المشهد الثاني:
أشخاص قادمون من وراء الحدود، يكفرون كل من خالفهم في الدين والمذهب ويصدرون بحقهم أحكام الابادة! فيفجرون أنفسهم وسياراتهم في جموع عمال أو أسواق أو مساجد يرتادها (شيعة)! فتتناثر أشلاء الأبرياء من رجال ونساء وأطفال، في صورة بشعة تهون أمامها كل رسوم الاساءة الى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم!
المشهد الثالث:
دماء الآلاف من العراقيين تسيل من رؤوس الرجال والأطفال يوم العاشر من محرم في مشاهد مرعبة وسادية تصغر أمامها آلاف الكاريكاتيرات.. رغم كل ما يروجه معمموا الجهل والتخلف ممن يقتاتون على عواطف الجماهير المغفلة ويسرقون أموال الخمس ويسيؤون الى مذهب التشيع البريء من هذه الممارسات، ويرسمون بالدم ـ لا بالحبر ـ صورة متوحشة يبرأ منها الدين وتبرأ منها النفوس السوية.
المشهد الرابع
وما أعجبه من كاريكاتير.. فتاوى مراجع كبار باعتبار قوات الاحتلال الغاصبة الكافرة النجسة.. قوات صديقة. وما أعجبه من كاريكاتير أن تتحول ثورة الامام الحسين (ع) ضد الظلم والظالمين الى فتاوى بجواز تزوير الانتخابات وسرقة أموال الدولة
والتعاون مع قوات الاحتلال ضد اخوانهم في المواطنة.
ان من يبيح الدم العراقي، سواء كان هذا الدم سنيا أم شيعيا أم بعثيا أم شيوعيا، تحت مسميات التكفير ومكافحة الارهاب واجتثاث البعث، يرتكب جريمة تصغر امامها الاهانة التي يحاول الغربيون توجيهها للمسلمين من خلال رسومات كاريكاتير..
أما آن الأوان أن نقيم الدنيا ولا نقعدها؟ وأن نقاطع بضائع قوات التحالف، ونطرد سفاراتهم وسفرائهم، ونغلق حدودنا بوجه الأعداء؟
أما آن الأوان أن نصرخ صرخة رجل واحد بوجه كل من يستهدف الدم العراقي ويريد تمزيق عشيرة العراق الواحدة؟
منقول
ان الاستهانة بالدماء البريئة وازهاق النفس التي حرم الله الا بالحق لهي أعظم عند الله من حرمة الكعبة نفسها، وأعظم عند الله من رسوم تنشرها صحف دول غير مسلمة. المشاهد المرفقة في هذا التقرير لم ترسمها أقلام أوروبية لا تؤمن بالاسلام ولاتحترم مقدسات المسلمين، انما رسمتها، لا بالحبر بل بدماء الأبرياء، اياد تنتسب للاسلام وتدعي نصرته في عراق الاحتلال الأمريكي:
المشهد الأول:
اذا كنت من عائلة سنية، لقبك (الدليمي) أو (الجنابي)، تسكن في مناطق (الدورة) أو (الغزالية)، فستداهم منزلك قوات أمن عراقية، بملابس ومركبات وأسلحة وحماية وزارة الداخلية، لكنها مدربة وممولة ومعبأة طائفيا من قبل الجمهورية (الاسلامية) في ايران، تعذب بالتيزاب والخنق وتكسير العظام وتثقب الجماجم بالدريل، بصورة من أبشع ما عرف التاريخ في أساليب التعذيب، تهون دونها آلاف الكاريكاتيرات التي تنشر في صحف الغرب!
المشهد الثاني:
أشخاص قادمون من وراء الحدود، يكفرون كل من خالفهم في الدين والمذهب ويصدرون بحقهم أحكام الابادة! فيفجرون أنفسهم وسياراتهم في جموع عمال أو أسواق أو مساجد يرتادها (شيعة)! فتتناثر أشلاء الأبرياء من رجال ونساء وأطفال، في صورة بشعة تهون أمامها كل رسوم الاساءة الى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم!
المشهد الثالث:
دماء الآلاف من العراقيين تسيل من رؤوس الرجال والأطفال يوم العاشر من محرم في مشاهد مرعبة وسادية تصغر أمامها آلاف الكاريكاتيرات.. رغم كل ما يروجه معمموا الجهل والتخلف ممن يقتاتون على عواطف الجماهير المغفلة ويسرقون أموال الخمس ويسيؤون الى مذهب التشيع البريء من هذه الممارسات، ويرسمون بالدم ـ لا بالحبر ـ صورة متوحشة يبرأ منها الدين وتبرأ منها النفوس السوية.
المشهد الرابع
وما أعجبه من كاريكاتير.. فتاوى مراجع كبار باعتبار قوات الاحتلال الغاصبة الكافرة النجسة.. قوات صديقة. وما أعجبه من كاريكاتير أن تتحول ثورة الامام الحسين (ع) ضد الظلم والظالمين الى فتاوى بجواز تزوير الانتخابات وسرقة أموال الدولة
والتعاون مع قوات الاحتلال ضد اخوانهم في المواطنة.
ان من يبيح الدم العراقي، سواء كان هذا الدم سنيا أم شيعيا أم بعثيا أم شيوعيا، تحت مسميات التكفير ومكافحة الارهاب واجتثاث البعث، يرتكب جريمة تصغر امامها الاهانة التي يحاول الغربيون توجيهها للمسلمين من خلال رسومات كاريكاتير..
أما آن الأوان أن نقيم الدنيا ولا نقعدها؟ وأن نقاطع بضائع قوات التحالف، ونطرد سفاراتهم وسفرائهم، ونغلق حدودنا بوجه الأعداء؟
أما آن الأوان أن نصرخ صرخة رجل واحد بوجه كل من يستهدف الدم العراقي ويريد تمزيق عشيرة العراق الواحدة؟
منقول