المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ^^*! الأنشطــة الدعويــة !*^^


الشــامخــة
08-28-2005, 08:27 AM
السلام عليكم

أحببت أن أضع هذا القسم المفيد .. إن شاء الله للجميــع

بحيث يسهل عليكم معرفة و فهم كافة الأنشطة الدعوية .. وسوف يكون كل قسم

من الأنشطة منفصل .. ولكن الذي يجمعها جميعاً كلمة الأنشطة الدعوية

ولايزيد القسم إشراقاً إلا بتواجدكم والمشاركة الطيبة ..

والأقسام هي :-

1 . تفعيل العمل الخيري

2. المراكز الصيفية

3. الدورات التعليمية

4. توعية الجاليات

5. المسابقات الثقافية

6. المخيمات الدعوية

7. الألعاب الحركية والذهنية

8. الرحلات الدعوية

9. حلقات تحفيظ القرآن

10. المعارض الدعوية

11. المعلم الداعية

12. الطبيب المسلم

13. الدعوة في المنتديات الشبابية .. وسائل وافكار !

14 . افكار دعوية

15 . تربية الأبناء في الأسلام

16. المرأه الداعية

** وهذه هي أقسام الأنشطة الدعوية كما ذكرت .. وسوف أحاول بإذن الله

تغطية كل جانب منها .. وعلى كل عضو عند وضع المشاركة فقط تحديد القسم

وإن شاء الله يكون لإقتراحي صداه الفعال ...



*~*

1 . ( تفعيل العمل الخيري )


نظام بيانات المتبرعين

معلومات عن البرنامج

مقدمة عن النظام:

هذا النظام خاص بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة سكاكا
تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
المملكة العربية السعودية

النظام مفتوح المصادر ويحق للمكتب التعاوني
التعديل بالنظام حسب الرغبة .
حقوق النسخ والتعديل © محفوظة لكل مسلم

متطلبات و إرشادات عامة حول كيفية استخدام النظام:

1 - النظام يعمل على أنظمة ويندوز /Me/2000/XP وأي نظام ويندوز أعلى من XP.
2 – يجب أولاً نسخ مجلد النظام من القرص المدمج الى الجهاز ومن ثم قم بوضع إختصار للنظام على سطح مكتبك.
3 - تم تصميم هذا النظام باستخدام برنامج Access إصدار 2002 xp ، ولذلك يجب أن يحتوي جهاز الحاسب الآلي المراد تشغيل النظام فيه على برنامج ""Microsoft Access xp 2002"" .
4 – قبل تشغيل البرنامج يجب إعداد خصائص جهاز العرض بحيث تكون ناحية العرض بقياس لا يقل عن ""800 × 600 "" بكسل .
5 – بعد تشغيل النظام بالإمكان تعديل البيانات المدرجة فيه مسبقاً والبدء بإدراج البيانات التي تخص إدارتكم من جديد ذلك من خلال ""بيانات المنشأة"" و "" تسجيل كلمة المرور الخاصة بالنظام""


--------------------------------------------------------------------------------

ترخيص استعمال النظام:

النظام مفتوح المصادر ويحق للمكتب التعاوني
التعديل بالنظام حسب الرغبة .
حقوق النسخ والتعديل © محفوظة لكل مسلم

تمت برمجة وتصميم نظام بيانات المتبرعين للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة سكاكا الجوف والذي تشرف علية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية و هو خاص فقط بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة سكاكا و لا يسمح لأحد بإستخدام نظام بيانات المتبرعين هذا دون إعلام المكتب التعاوني أو مصمم النظام بذلك ، و يمكنك طلب نظام بيانات المتبرعين من المكتب التعاوني أو من مصمم النظام ليتم تزويدك بنسخة مصرحة و كاملة من نظام بيانات المتبرعين ، وكذلك سيتم تزويدك بكل إصداره جديدة من نظام بيانات المتبرعين ، و يمكنك كذلك طلب المساعدة و الدعم الفني من مصمم النظام في كل المشاكل التي تواجهك أثناء إستخدامك لنظام بيانات المتبرعين ، وعندما تقوم بطلب نسخة مصرحة من نظام بيانات المتبرعين من المكتب التعاوني أو مصمم النظام سنقوم بتزويدك بها في أسرع وقت ممكن ، مع العلم بأن نظام بيانات المتبرعين مجاني تماماً ولا نسمح ببيعة أو شرائة أو إستخدامة في غير الغرض المصرح بة والذي تم تصميم النظام من أجلة .
للإستفسار يمكن الإتصال على مصمم النظام .

قام بتصميم وبرمجة النظام:

حسين كساب الشايع
سكاكا الجوف - المملكة العربية السعودية.
جوال: 0503249623
بريد الإلكتروني: alsrhany@yahoo.com

الشــامخــة
08-28-2005, 08:34 AM
*~*

2. المراكز الصيفية .. المراكز الصيفية سلبيات ومقترحات



سامي الطريقي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد:

فيقضي طلاب وطالبات المدارس ربع عامهم الدراسي في إجازة طويلة هي إجازة الصيف، الأمر الذي يحتم على من ولاهم الله أمر هؤلاء الشباب السعي الجاد لشغل هذه الإجازة بما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم. وهذه الإجازة الطويلة تسبب للبعض الملل بسبب الفراغ، بل حتى أولياء الأمور يتضايقون من عدم قدرتهم على التحكم بأبنائهم، ويتمنون أن تعاود المدارس فتح أبوابها بأسرع وقت. وكما قال أحدهم: بأن بيته خلال الصيف أشبه ما يكون بالفندق، فهذا لا ينام إلا بعد الفجر وذاك يريد أن يتناول فطوره وثالث وجبة العشاء بالنسبة له هي وجبة الغداء لآخر ورابع قد عاد للبيت عند السابعة صباحاً من أجل أن ينام بعد مواصلة السهر في الوقت الذي سيذهب غيره لعمله!!وهكذا...

إن أبناءنا وفلذات أكبادنا- من الجنسين - ينتظرون بكل شغف هذه الإجازة، وذلك بعد عام حافل بالجد والاجتهاد والانضباط، وينتظرون من آبائهم المساعدة في التخطيط لهذه الإجازة لكي تعود عليهم بالفائدة وتحفظهم من كل شر – بإذن الله -، لذلك ماذا فعلنا من أجلهم؟ وماذا خططنا لهم؟ وهل الفوضوية وعدم الانضباط والسهر هو كل ما يحتاجه الأبناء في الإجازة؟ وهل طبقنا قول المصطفى _صلى الله علية وسلم_: "كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"؟

إن من أبواب الخير التي حافظت على أوقات الفراغ من الضياع لدى فئة الشباب وساعدتهم على تنمية مواهبهم وقدراتهم واستثمرت طاقاتهم وحققت التعارف واكتساب الصداقات وتبادل الخبرات فيما بين الآخرين هي (المراكز الصيفية) والتي تعد ثمرة من ثمار أهل الخير والصلاح الذين دخلوها بقوة وساهموا في نجاحاتها منذ ما يقارب (24 عاماً) وقاموا بجهود عظيمة لا نملك من خلال ذلك إلا الدعاء لهم، فجزاهم الله خير الجزاء.

لا شك أن النفس البشرية تميل إلى التجديد والتطوير لتكون أكثر فاعلية وأكثر تشويقاً لمختلف فئات الشباب، واستمرار قيام المراكز الصيفية على تحقيق الأهداف السامية والنبيلة يستدعي من القائمين عليها إعادة النظر مرة أخرى في الطريقة التي تسير عليها مثل هذه المراكز لتكون أكثر فاعلية وأقوى تأثيراً.

وهنا سؤالان يتبادران إلى الذهن:

الأول:لماذا يبدأ التسجيل في المراكز الصيفية قوياً وبعد أيام يبدأ تسرب الشباب وغيابهم؟! الثاني: لماذا طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم – في الغالب- هم أكثر حرصاً على التسجيل في المراكز الصيفية دون غيرهم؟!

وللإجابة عن هذين السؤالين فإن الأمر يحتاج إلى مصارحة وشفافية؛ الهدف منها تدارك السلبيات والقضاء عليها وتفعيل الإيجابيات – والتي بلا شك هي الأكثر- وتطويرها.

وبعض السلبيات – من وجهة نظري – هي:

1- تكرار الأنشطة كل عام وعدم مواكبة تطلعات الشباب وطموحاتهم.
2- الحرص والتركيز على تسجيل طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم دون غيرهم، وهذا واضح وجلي، وقد يقول قائل: إن الإعلانات موجودة في المساجد والشوارع وغيرها، مما يعني أن الأكثرية على علم بمثل هذه المراكز، ولكن ما المانع من أن يقوم أهل الخير والصلاح بالتخطيط - من الآن - مع جيرانهم وأقاربهم وكذلك في المدارس بِحًث الشباب الآخرين على التسجيل.
3- الحرص على التسجيل في مراكز صيفية محددة دون غيرها وهذا يُضعف مراكز ويقوي مراكز أخرى.
4- أغلب طلاب حلقات التحفيظ في المساجد يسجلون في مراكز بعيدة عن مقر سكنهم لاتفاقهم مسبقاً أو لوجود مشرفين معروفين، وبالتالي فإن جيرانهم من الشباب الآخرين وولاة أمورهم لا يحرصون ولا يرغبون المراكز البعيدة.

5- عدم التفريق بين الشاب المستقيم وغيره داخل المركز، وكذلك من سبق له التسجيل ومن يسجل لأول مرة، فالشاب المستقيم – في أغلب الأحيان - قد تعود (ووطًن) نفسه، أما الآخرون فيحتاجون إلى التدرج والتشويق.

ومن المقترحات لتطوير المراكز الصيفية:

1- مشاركة الإعلام بأنواعه(تلفاز- إذاعة- جريدة..) في تغطية برامج المراكز الصيفية أسوة بغيرها من المهرجانات والمسابقات، كأن يخصص رسالة تلفزيونية يومية وصفحة يومية عن نشاط مركز من المراكز، والهدف من ذلك أن يكون أولياء الأمور وغيرهم على دراية بما يحدث داخل المراكز وكذلك دحر بعض الكتاب الذين ينالون من المراكز ويشوهون صورتها من خلال كتاباتهم المسمومة!!

2- أن يقوم كل محب للخير في مسجد الحي الذي يقيم فيه والمعلم في مدرسته بانتقاء عدد لا يتجاوز الخمسة من الطلاب الذين يقدرونه ويحترمونه ممن لم يسبق لهم التسجيل في المراكز أو حلقات التحفيظ والتخطيط لإقناعهم وتشويقهم ببرامج المراكز الصيفية والتواصل مع أولياء أمورهم.

3- إقامة المراكز الصيفية على شكل دورات تدريبية، فعلى سبيل المثال إقامة دورة لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع عن حفظ القرآن والسنة النبوية ودورة ثانية عن الحاسب الآلي وبرامجه، وثالثة عن الإسعافات الأولية، ورابعة عن الخطابة والمهارات الأخرى وخامسة وسادسة....، ويتخلل ذلك محاضرات وندوات ومسابقات وألعاب رياضية، وبعدها يعطى المتدرب شهادة معتمدة بالبرامج التي تدرب عليها لتحفيزه ووضع الشهادة ضمن سيرته الذاتية لتقديمها عند الحاجة لوظيفة أو غيرها.

4- دعوة أولياء الأمور من المسؤولين المعروفين الذين لهم أبناء في المراكز الصيفية للزيارة والاطلاع على نشاطاتها ليكونوا وسيلة إقناع للآخرين والرد على شبهات المنحرفين الذين يكيدون للمراكز الصيفية وكل عمل يدخل فيه أهل الخير والصلاح.

5- توجيه خطابات رسمية للكتاب الذين ينالون من المراكز ويشوهونها ودعوتهم للزيارة والاطلاع عن قرب بأنشطة المراكز، ولعل ذلك يكون سبباً لتغيير أفكارهم أو على الأقل كف شرهم!!

وعند تماديهم يُطالب بالتحقيق معهم ومحاكمتهم رسمياً من قبل الوزارة المشرفة على أنشطة المراكز الصيفية ويقال لهم: (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).

6- معرفة ميول كل شاب من خلال استبانة يعبئها عند تسجيله، والهدف منها تحقيق رغبته الفعلية وتحقيق المهارات التي يعاني من نقصها وتشويقه للمراكز الصيفية.

7- إقامة المسابقات الرياضية والثقافية بين المراكز المجاورة، وتخصيص جائزة للمركز المتفوق في كل منطقة.

8- يجب على الموظفين من أولياء الأمور الذين لهم أبناء في المراكز الصيفية الترتيب لاختيار الوقت المناسب للتمتع بالإجازة الصيفية بحيث لا تتعارض مع مدة المراكز الصيفية، وعدم ترك أبنائهم لوحدهم في البيوت عند السفر بحجة مشاركتهم في المركز الصيفي.

9- الاهتمام بجانب الفتيات أيضاً من خلال دور تحفيظ القرآن الكريم الصيفية وتنويع المشاركات والبرامج المفتوحة، وتوجيه الدعوة للداعيات الصالحات الموثوق بعلمهن لإلقاء النصائح والتوجيهات، وكذلك دعوة طلبة العلم المعروفين لإلقاء كلمات إرشادية عبر الهاتف ووسائل الاتصال الأخرى، وكذلك الاهتمام في المناسبات والاجتماعات الصيفية واستغلال مثل تلك الجموع.

أسأل الله أن يوفق كل محب للخير وأن يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه، والله اعلم، وصلى الله على نبينا محمد.


المصدر : موقع المسلم



*~*

abonayf
08-28-2005, 08:54 AM
الف شكر الشامخه ويعطيك العافيه
مواضيع جيده ولك الاجر ان شاء الله.

الشــامخــة
08-28-2005, 08:55 AM
*~*

3. الدورات العلمية



مقترحات للدورات العلمية


[align=right]محمد بن إبراهيم الحمد

الحمد لله، و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن من أعظم نعم الله علينا في هذه الأزمان قيام كثير من الدورات العلمية في شتى الفنون سواء في العقيدة أو الفقه، أو الحديث، أو التفسير أو الأصول، أو العربية، أو ما جرى مجرى ذلك.
ولقد نفع الله بتلك الدورات، وصار الإقبال عليها يتزايد عاماً بعد عام.
والحديث هنا سيدور حول بعض المقترحات للدورات العلمية؛ رغبة في النهوض بها، وعموم الفائدة منها.
وهذه المقترحات منها ما يعود على المنظمين المستضيفين لها، ومنا ما يعود على القائمين بها والمشاركين فيها، ومنها ما هو مشترك بين أولئك.

وإليكم هذه المقترحات دون ترتيب، أو تخصيص؛ إذ بعضها قد يكون داخلاً في بعض.

1- العناية باختيار الموضوعات الملائمة، والكتب المناسبة، فلكل فئة ما يلائمها، ولكل بلد ما يناسب أهله.
2- الحرص على تكثيف الدعاية للدورات؛ حتى يكثر مرتادوها.
3- تسجيل الدورات، ونقلها عبر الإنترنت؛ لأن ذلك أبقى للأثر، وأعم للفائدة، وأدعى لحضور المشايخ؛ لأنهم ربما يعتريهم الملل إذا كان العدد قليلاً، فإذا علموا أنها تنقل عبر الإنترنت تشجعوا، ونشطوا.
4- الحرص على التنسيق في الدورات، حتى لا يقع التكرار في دورات البلد الواحد، أو البلدان المتقاربة.
5- التجديد في الدورات، كعقد الدورات المتخصصة في بعض العلوم والموضوعات التي تدعو الحاجة إليها، ويقل الطرح لها، كوضع دورات في علوم البلاغة، ودورات في تصحيح النطق والقراءة والإملاء، ودورات في ممارسة الخطابة، ودورات في التدرب على الكتابة والأساليب الإنشائية الراقية، حتى يكون لدى المشاركين قدرة على الكتابة السليمة، والأساليب المحكمة، والتحريرات العالية، ويكون لهم قدرة على الخطابة، والإلقاء؛ إذ هي من أعظم أسلحة طالب العلم؛ فلا يليق به أن يعرى منها.
ثم إن في ذلك توسيعاً لدائرة الفائدة؛ حيث تحصل المشاركة من عدة طوائف من المتخصصين في شتى الفنون.
6- ويا حبذا أن توضع دورات متخصصة في البحث العلمي، وطرائقه، وكيفية التعامل مع الكتب، وما إلى ذلك.
7- ويا حبذا أن تكثف الدروس في أدب الطلب؛ إذا هو زينة الطالب، وبهجته؛ فلعل القائمين على الدورات يعنون بهذا الجانب، ويجعلون له نصيباً من جهدهم المبارك؛ بحيث يكون ضمن موضوعات تلك الدورات تدريس كتب في هذا الشأن مثل: اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي، والجامع لأخلاق الراوي وأدب السامع للخطيب - أيضاً - ومثل الأخلاق والسير لابن حزم، ورفع الملام لابن تيمية، وكتاب الجامع من بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني، وكتاب أدب الطلب للشوكاني، وكتاب حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد، وغيرها من الكتب في هذا الشأن.
فتدريس مثل هذه الكتب ينير الطريق لطالب العلم، ويدله على أصول المكارم، ويضاعف فائدته ونفعه للناس؛ لأن أخلاقه أثر علمه، وموطن القدوة فيه.
8- الإعلان عن وضع امتحان في نهاية الدورة لكل كتاب أو موضوع يلقى، ويكون الامتحان تحريرياً، ويتم تصحيح الأسئلة، أو يكون الامتحان شفهياً، ومن ثم يتم إعلان النتيجة، وإعطاء الإجازات العلمية على ذلك.
9- تنظيم الحضور، والانصراف وذلك عبر الكشوفات التي يتم من خلالها كتابة اسم المشارك، حتى يُتأكد من حضوره.
10- يحسن بالمنظمين للدورة أن يرسلوا برنامجاً مقترحاً للشيخ المشارك قبل الدورة بفترة خصوصاً إذا كان قادماً من خارج البلد الذي تقام فيه الدورة؛ بحيث يوضع له برنامج مقترح يفصَّل من خلاله ما سيقوم به من نشاط طيلة أيام الدورة، ويعطى فرصة التعديل، والزيادة والنقصان؛ إذا قد تكون مدة الدورة أسبوعاً أو أكثر أو أقل، ومع ذلك لا يكون للشيخ إلا ساعة من نهار أو ليل، وبقية الوقت يذهب دون استفادة منه.
11- العناية براحة الشيخ، وإعداد السكن الملائم بحسب القدرة.
والحرص على التنسيق معه، واستقباله، وإعداد كل ما يعينه على أداء ما هو بصدده.
12- وحبذا وضع المرغبات في الدورة خصوصاً إذا كانت الدروس متصلة ببعض، وذلك كإعداد وجبات خفيفة بين الدروس، وكالعناية بالقادمين من بعيد، على أن يضبط ذلك بأوقات محددة حتى لا يكون الأمر فوضى.
ومما يحسن في هذا الصدد أن تعد بعض الجوائز والمحفزات التي تتخلل الدرس، بحيث توضع أسئلة فيما مر ذكره في الدرس، ومن يجيب عليها يعطى جائزة؛ فذلك مما يطرد السآمة، ويبعث على حضور الذهن.
13- يحسن بالآتي لإلقاء الدورة أن يفيد البلد الذي أتى إليه، فلا يقتصر على إلقاء الدروس فحسب، بل يحسن به أن يملأ وقته بنفع البلد وأهله؛ فإذا كانت الدورة في أيام الدراسة فليحرص على زيارة المدارس، وإلقاء الكلمات فيها، وإذا كانت في الإجازة فليحرص على زيارة الدوائر الحكومية، والمراكز الصيفية والسجون، وغيرها من أماكن تجمعات الناس.
14- وليحرص على إلقاء خطبة الجمعة؛ لأن الناس يحضرون الجمعة بكثرة؛ فجميل أن يشارك القادم في هذا المجال.
15- ويحسن بالمنظمين أن يرتبوا للقادم زيارات لأهل العلم، والفضل والإحسان؛ لإشعارهم بمنزلتهم، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد، والمال، وما إلى ذلك.
16- ويحسن بهم - أيضاً - أن يعقدوا المجالس العلمية التي تكون فيها المشاورات والمطارحات.
17- ويحسن بالشيخ القادم أن يصطحب معه بعض طلابه؛ لتدريبهم على إلقاء الكلمات، ونفع الناس على أن ينسق مع المنظمين للدورة؛ ليسهلوا مهمة أولئك؛ وبهذا تحصل الفائدة من جهتين: من جهة تدريب أولئك، ومن جهة نفعهم وتوجيههم للناس.

*~*[/center]

الشــامخــة
08-28-2005, 08:57 AM
*~*

4. توعية الجاليات

أهمية دعوة الجاليات غير المسلمة


- أداء الواجب :
فإن هذه الأمة مطالبة بتبليغ دعوة الله إلى أهل الأرض قاطبة ، والواجب عليها إرسال الرسل إلى كل بلد لدعوتهم إلى دين الله، وإيضاح الدين الإسلامي لهم ، فكيف وقد وجد غير المسلمين في ديارنا؟ لاشك أن أهل هذه البلاد -علماءً و ولاةً وعامة كل بحسبه واستطاعته- لايعذرون أمام الله إن هم فرطوا في دعوة أولئك الناس فأعظم شيء يدل على أهمية دعوة الجاليات غير المسلمة أنها من الدعوة إلى الله الواجبة على هذه الأمة وقد تقدم بيان ذلك.

2 - إنقاذهم من النار :
إن أعظم هدف لدعوة غير المسلمين هو إدخالهم في الإسلام، وإنقاذهم من الخلود في نار جهنم ، وقد بين الله أن هدف الدعوة يتلخص في أمرين : -
أ - أداء الواجب والإعذار إلى الله عز وجل .
ب - الطمع في هداية المدعو .
{وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون} (1).
("ومعذرة إلى ربكم " أي فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ولعلهم يتقون " .. ولعل لهذا الإنكار يتقون ما هم فيه ويتركونه، ويرجعون إلى الله تائبين..) (2).
ولهذا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل من يسلم على يديه رجل فقال لعلي رضي الله عنه: "والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" (3).

3 - إقامة الحجة عليهم :
فبدعوتهم تقام الحجة عليهم ويبلغون رسالة الله عز وجل.

4 - إزالة الشُّبَه الموجودة في أذهانهم عن الإسلام والمسلمين :
فإن أعداء الله وأعداء هذا الدين مازالوا منذ ظهوره يحاولون تشويه صورته بكل وسيلة يتمكنون منها، وبكل حيلة يهتدون إليها: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً} (4) وفي العصر الحديث تنوعت وسائل المكر والتشويه والخداع والسباب تنوعاً كبيراً، وتركزت كلها فـي الصد عن سبيل الله وفي محاولة تشويه الإسلام في أذهان الناس جميعاً، ويتزعم هذه الحملات الغرب الصليبي الحاقد .
وننقل هنا عن بعض الذين هداهم الله إلى الإسلام ما كان يدور في خلدهم قبل الإسلام:
يقول الإنجليزي (جون ويستر) الذي اهتدى إلى الإسلام : " يظهر أن الغرب المسيحي قد تآمر منذ الحروب الصليبية على التزام الصمت تجاه محاسن الإسلام وحاول تشويه مبادئه بطريقة متعمدة كلما تحدث عنها" (5) .
ويقول الإنجليزي السير عبد الله ارشبيلد هاملتون - وهو ممن اهتدى أيضاً إلى الإسلام: "لا يوجد دين أسيء فهمه ، وكثر الهجوم عليه من الجهلة والمتعصبين ، مثلما أسيء فهم الإسلام وهوجم، وبينما نجد الإسلام يرشد الإنسانية إلى الحق والصواب في حياتها اليومية، نجد المسيحية الأوربية المعاصرة ( أي النصرانية ) تعلم متبعيها بطريق غير مباشر من الناحية النظرية ، وبطريق مباشر من الناحية العملية : أن يصلوا لله يوم الأحد وأن يفترسوا عباد الله في بقية أيام الأسبوع ..." (6) .
ويقول مسلم ألماني يكنى أبا الحسن : "الأمور التي كان يعرفها عن الإسلام كانت سيئة جداً تشوه الإسلام ، مثل أنه دين عنيف ، وليس دين سماحة ، وأنه يدوس كرامة الإنسان ، وأنه دين رجعي .." (7) .
ويقول مسلم إيطالي : " مما كنت سمعته أن المسلمين ينظرون إلى الشمس تعبداً مما أدى إلى فقد كثير منهم أبصارهم .." (8) وهكذا تسمع كثيراً من الترهات والكذب التي ألصقت بالإسلام والمسلمين ظلماً وعدواناً .
وإذا دعيت هذه الجاليات إلى الإسلام وبينت لها حقيقته ، فإما أن يدخل أفرادها في دين الله، وإما أن تتضح في أذهانهم الصورة الحقة للإسلام فربما اهتدى أحدهم ولو بعد حين، وربما أصبح -في الأقل- محايداً لا يحارب الإسلام ولايناصره .

5 - درء خطرهم :
ومن أهمية دعوة الجاليات أن فيها دفعاً لخطرهم العقدي والسلوكي والأمني، وأشدها خطراً العقدي ، فإنهم إذا لم يدعوا إلى الإسلام ربما يدعون المسلمين إلى أديانهم، وقد وجد من الخادمات من تعلم الأطفال بعض الطقوس النصرانية .
وكذا خطرهم السلوكي ، فإن معظمهم يمارسون كثيراً من الفواحش ، دون أي تردد وربما استهووا بعض أبناء المسلمين إلى ذلك - خاصةً إذا سهل لهم ممارسة هذه السلوكيات المشينة - .
والأمر ذاته ينطبق على خطرهم الأمني فبعضهم قد يحدث جرائم لم تعهدها هذه البلاد من قبل، وبعضهم ربما يكون ممن ينتمي إلى أحزاب أو تنظيمات سرية هدامة.
وإن من أسلموا منهم يساعدون السلطات وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى القبض على كثير من المجرمين (9) .
وبالجملة فإن وجود الكفار في هذه البلاد فيه خطر عظيم ، وربما أحدثوا يوماً من الأيام فتقاً لا يمكن رتقه وربما أحدثوا خطباً جسيماً لا يعلم منتهاه إلا رب العالمين ، وقد فعلوا من قبل شيئاً عظيماً ، فإن أول باب فتنة فتح على الأمة الإسلامية كان عن طريق العمالة الكافرة. عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كنا عند عمر فقال : أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن فقال قوم : نحن سمعناه. فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره وقال: أجل قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة، ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر ؟ قال حذيفة: ..وحدثته أن بينك وبينها باباً مغلقاً يوشك أن يُكسر قال عمر: أكسراً لا أبالك؟ فلو أنه فتح لعله كان يعاد. قلت: لابل يكسر، وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثاً ليس بالأغاليط.
وفي رواية في البخاري: قلنا علم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون غد الليلة ، إني حدثته حديثاً ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأله، وأمرنا مسروقاً فسأله فقال : من الباب؟ قال: عمر(10).
فهذا الباب الذي كان دون الفتن التي تموج موج البحر، إنما كسر على أيدي العمالة غير المسلمة، ولذا بعد أن حُمل عمر رضي الله عنه قال لابن عباس رضي الله عنهما يا ابن عباس انظر من قتلني، فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة. قال: الصنع؟ قال: نعم، قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفاً، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة، وكان العباس أكثرهم رقيقاً (11).

6- خطوة إلى نشر الإسلام في العالم :
فدخول كثير من العمالة في الإسلام ، يكون سبباً في نشر الإسلام في العالم ، فإنهم يرجعون إلى بلادهم يحملون هذا الدين، وقد حدثنا أحد الاخوة (12) أنه ذهب إلى الفلبين فلم يدخل منطقة من مناطق الفلبين إلا ووجد فيها مسلمين وأكثرهم ممن أسلموا في هذه البلاد .

7 - مناصرة الأقليات المسلمة :
وذلك لأن هؤلاء إذا دخلوا في الإسلام ، فإنهم يصبحون إخوةً لأبناء الأقليات المسلمة في بلدانهم الأصلية، يناصرونهم ويؤازرونهم. وإذا لم يدخلوا في الإسلام فإنهم قد يلتزمون الحياد أو يكفوا أذاهم عن المسلمين هناك.

8 - نشر العقيدة الصحيحة بين المسلمين الجدد ، فقد يتولى دعوتهم إلى الإسلام مسلمون عندهم بعض الانحرافات العقدية فتنتقل تلك الانحرافات إلى المسلمين الجدد .

9 - أن الجاليات غير المسلمة قد تصبح وسيلة لنشر المزيد من التشويه للإسلام بعد مغادرة المملكة، حيث يلمسون تطبيق الحدود الشرعية ولايفهمون الحكمة منها ما لم تتم دعوتهم إلى الإسلام وتبين لهم محاسنه.

10 - أن دعوة الجاليات خير وسيلة عملية لمكافحة التنصير.

11 - أن رقعة الحياد الدولي -المزعومة- بدأت تقل في العالم ، وأصبحت كثير من الشعوب الكافرة، تظهر ما كانت تستره من عداوتها للمسلمين عداوةً دينية ولاشك أن دعوة قطاع من الشعوب المختلفة التي تصل إلى بلادنا قد تكون سبباً في تقليل بعض هذه العداوات.

12 - صعوبة إطلاع الشعوب المختلفة على الدين الإسلامي في بلادهم ، فهي فرصة سانحة أن وجدوا بين ظهرانينا .

13 - أن بعض هذه العمالة قد تكون منتمية إلى خلايا حزبية منظمة، ومعادية للإسلام والمسلمين، وإسلام بعضهم يخلخل تلك التنظيمات المعادية ويقلل أيضاً من حجم الدعم المادي الذي قد تلتزم به هذه العمالة تجاه تنظيماتها .

14 - ومن أهمية دعوة الجاليات في المملكة أنها أصبحت سنة حسنة تسعى إلى التأسي بها البلدان الإسلامية الأخرى، وبخاصة البلدان التي تكثر فيها العمالة غيرالمسلمة.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فعُمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها ، ولاينقص من أجورهم شيء ...."(13).

-----------------------
الهوامش :

(1) سورة : الأعراف، الآية: 164. (2) تفسير القرآن العظيم 2/268.
(3) تقدم تخريجه : ص21 حاشية (6). (4) سورة آل عمران الآية: 186.
(5) في الدعوة إلى الإسلام بين غير المسلمي - ص3 (6) نفس المرجع - ص4.
(7) حوارات مع مسلمين أوربيين - ص53. (8) المرجع السابق - ص239.
(9) وقد أخبرنا مدير المكتب التعاوني بالبديعة بشيء من هذا.
(10) البخاري - المناقب - باب علامات النبوة ح: 3586 جـ6/603
مسلم - الايمان - باب رفع الأمانة والإيمان عن بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب ح: 231 جـ2/329.
(11) البخاري - فضائل الصحابة - باب البيعة والاتفاق على عثمان وفيه مقتل عمر بن الخطاب ح:3700 - جـ7/60.
(12) الشيخ: حمود اللاحم - مدير المكتب التعاوني بالبطحاء.
(13) مسلم - كتاب العلم - باب رفع العلم وظهور الفتن في آخر الزمان - ح: 1017 - جـ16/171.


المصدر موقع الدعوة الإسلامية

الشــامخــة
08-28-2005, 08:59 AM
*~*

5. المسابقات الثقافية


المسابقات الإبداعية




[align=right][align=right]أنس بن ناصر العمر

نحن في زمن كثرت فيه المغريات والملهيات فأضلت الكثير ببهرجها وزخرفها وتنوع عرضها وضعفت الهمم وحل الوهن والفتور فكان لزاما التجديد والتنويع في الأساليب الدعوية والترفيهية والتعليمية والمسابقات وسيلة مباحة في أصلها ما لم يقترن بها محرم الغاية منها الوصول لتلك الأهداف.

وعندما تنظر إلى الواقع تجد أ ن المسابقات بأشكالها المختلفة لها وقع عند الناس وتأخذ حيزاً من وقتهم؛ وتسترعي قدراً من اهتمامهم؛ فالإنسان بطبعه يحب السؤال والجواب؛ ويحب الجديد والتجديد؛ ويفضل الحوار على السماع من طرف واحد.
ولكن وللأسف تجد بعضها لم تبنى على أسس صحيحة يكون من خلالها استقاء المعلومة بل أصبحت في أحايين كثيرة ماديّة ربحية وتصدّرَ الشكلُ على حساب المضمون بشكل كبير وملفت فكم صرفت من ملايين من أجل الديكورات والاستضافات والجوائز لكن المادة العلمية لم يكن لها قصب السبق ولم يخرج المتسابقون منها بالقدر الكافي والمفروض.

أرقني هذا الموضوع مما جعلني أفكر كيف تكون مسابقاتنا هادفة بناءة؟ وكيف يحيى العلم عن طريقها؟ وقد قال الشاعر:

العلم يحيى بالمذاكرة *** والفكرة والدرس والمحاضرة

كيف لا والسؤال طريق من طرق التعليم والإثارة وشد الانتباه وترسيخ العلم والحوار كما هو مقرر في كتاب الله وسنة المربي الأول _عليه الصلاة والسلام_ واحتذى حذوه العلماء والمربون بعده وكتبهم وسيرهم شاهدة بذلك والمقام هنا يضيق بذكرها.

والسؤال كيف نبدع في مسابقاتنا؟
والجواب عليه: كل عمل يكون فيه تخطيط وأهداف ومتابعة فهو أقرب للمراد فعندما نضع مسابقة فلنسأل أنفسنا قبل الإعداد ما الهدف الأساس منها؟ ما هي القيم والرسالة والقضايا التي أريد من خلال هذه المسابقات غرسها وإيصالها للمتربين والمتسابقين؟ كيف تكون الطرق والأساليب في الطرح والإخراج؟ وما الشريحة المعنية؟ ولماذا نقيمها؟ وكيف تنجح؟ ومن خلال ذلك توصلت لعدة نقاط حتى تكون مسابقاتنا إبداعية وقوية ومفيدة وجذابة وشيقة وتعليمية وهادفة ومسلية وناجحة ومحققة لأهدافنا ورسالتنا.

((ويختلف تطبيقها باختلاف الأشخاص والأحوال والأماكن والمسابقات ومن أهمها -من غير ترتيب- )):

1- لا بد أن يكون (الهدف واحداً) كأن يكون الطرح في علوم الشريعة مثلاً، أو بشكل أخص عن الصلاة مثلاً، أو في فن واحد من الفنون.
2- لابد من (مرجعية) وخاصة عند التحاكم واختلاف وجهات النظر كمسائل الاجتهاد وما الراجح فيها فيكون الرجوع إلى قول أحد العلماء المعتبرين ممن يرضى الأغلب بقوله.
3- البعد عن (غرائب المسائل والأقوال) ففي الغالب تكون محل خلاف عريض، وفيها أخذ للوقت على حساب الأهم.
4- يفضل (تحديد كتاب) يكون محل النقاش والمسابقة، وهذا الذي يغفل عنه الكثير، فتجد المتسابق أتى من غير خلفية بما سيدار في المسابقة فيكثر النقاش والجدل والاختلاف فتقل المعلومة ويذهب الوقت بلا فائدة.
5- (التجديد) في الطرح فلا يكن الأمر مقصورا على صيغة سؤال وجواب بل الإبداع والتجديد - من غير مبالغة - كاستخدام وسائل التقنية الحديثة من حاسب و جهاز عرض وفيديو وتطبيق الأشياء أمامهم ونحو ذلك، وعدم الاقتصار على حاسة واحدة كالسمع أو البصر وكلما شاركت أكثر الحواس كان بقاء المعلومة أبقى وأقوى.
6- لابد أن يكون الطرح (مناسباً) للمتسابقين لا أقل ولا أكبر.
7- عدم كثرة الخوض في الفروع وترك الأصول فهذا يضعف المسابقة ويمل المتسابقين.
8- (الإعداد) المسبق وتهيئة الجوّ وعدم وجود الصوارف والملهيات.
9- وجود (المحفزات المرغبات ) أمر لابد منه، بل من طرق النجاح وكلما صغر سن المتسابق كانت الحاجة لهما أكثر.
10- حاول أن تكون المسابقة (ترسيخا وإضافة علم) لا اختبار من أجل معرفة القياس في كمية المعلومات لديه، والإقلال من طريقة (أسرع إجابة) فهي لا تضيف علماً.
11- يفضل أن (يقرر الموضوع) قبل المسابقة بوقت كافٍ وتحدد الكتب والمراجع.
12- البعد عن إضاعة الوقت في المسابقة فكم مسابقة كانت مدتها ساعة ونصف ولو حسبت الوقت الفعلي لطرح الأسئلة والإجابات لوجدته نصف ساعة أو أقل!
13- هناك مسابقات لا تعتمد على معلومات سابقة ولكنها تعتمد على التفكير وإعمال الذهن وتحريكه، وكم نحن بحاجة لمثل ذلك.
14- بعض المسابقات يكون فيها السؤال أو الإجابة (ضربة حظ) مثل: اختر رقما، أو أمامك ثلاث خيارات اختر أحدها، وهذه لا تعطي المتسابق حرية أكثر في اختبار ما لديه من معلومات.
15- عندما تضع (خطة ونظام) يسير عليها المتسابقون من أول المسابقة لآخرها يقل النزاع والخلاف ويكون العدل، وكن فاهما ومستوعبا لها مدركا لعقباتها، وما سيشكل على المتسابقين، وعندما يشعر المتسابق بذلك سينعكس عليه أيضا، وكن صارما في اتخاذ القرارات.
16- لا تجعل المسابقة عبارة عن تعجيز وتحدي للمتسابق بل كن في صفه وكأنك تريد الفوز له، وابتعد عن الغموض والأسرار بل كن واضحا متفاعلاً.
17- يمكنك أن (تعمق خلقاً أو أدباً) من خلال المسابقات كان تضع مثلاً: مسابقة عن (الهديّة): هل وردت في القرآن؟ وما القصة؟ وطلب بعض الأحاديث والشعر؛ وما فوائد الهدية وأثرها على الطرفين؟ ومواقف وتجارب مع الحضور؟ ومتى تهدي ولماذا؟ واكتشف الفوارق في الصورتين يكون فيها صورة هدية، والأجمل أن كل من يجيب تعطيه هدية وتقول له يمكنك أن تعطيها من تحب من الحضور وبذلك تكون عمقت الهدية في نفوسهم. وغيرها كثير...
18- سرعة التنقل في الفقرات مع ضبط المتسابقين يبعد الملل والسآمة.
19- إيجاد أسئلة للجمهور غير المتسابقين ضرورة بل احرص على أن يشارك أكبر قدر ممكن من الحضور، فإن لم يكن فوجودهم من غير مشاركة سيسبب لك الفوضى والإزعاج فاحسب حسابك وابحث عن علاج من قبل أن يقع الفأس على الرأس، وكم فشلت من مسابقات مبدعة والسبب الجمهور.
20- اختيار مساعدين لك أكفاء مدركين لما تريد أمر لابد منه للمساعدة في إعداد وتقديم المسابقة ويكونون متميزين بعدة صفات منها سرعة البديهة، وفهم الإشارة، والمبادرة، وسرعة التنفيذ وغيرها بحسب المسابقة والمتسابقين.
21- (توزيع المهام) على المساعدين لك يريحك كثيرا من عناء المتابعة والتدقيق ويكون همك المتسابق فقط ولو كنت وحدك في الإعداد والتقديم لصعب عليك المتابعة ووضع النقاط والتنقل بين الفقرات...
22- طريقة الوقوف والإلقاء والصوت والتفاعل والحماس وتهيئة المسابقة وأدواتها ومكانها؛ من أسباب نجاح المسابقة.
23- البعد عن المحاذير الشرعية وعدم التهاون بها، وليس أي شيء فيه اختلاف دال على التوسع والجواز.

وليس كل خلاف جاء معتبراً *** إلا خلاف له حظ من النظر

24- إذا كان السؤال يحتمل أكثر من إجابة صحيحة فاقبلهن كلهن أو من الأصل لا تضع السؤال.
25- هناك من المسابقات ما تسبب الضغينة والبغضاء والتنافس الغير محمود مثل جاوب واخرج شخصا أو أخذ نقاط من الفريق الآخر وليت التنافس يكون من غير ضرر بالآخرين أو أخذ ما لديهم من نقاط.
26- الابتعاد عن بث الرسائل السلبية للمتسابق، وخاصة إذا كانت إجابته خاطئة.

المصدر : موقع المسلم




*~*[/CENTER][/center]

الشــامخــة
08-28-2005, 09:08 AM
*~*

6. المخيمات الدعوية ....

الخطة العامة للمخيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فهذه خطة مرسومة لمخيم دعوي هي محض اجتهاد، أرجو ممن اطلع عليها أن يكمل نقصها ويصلح خطأها والله الموفق .
وقبل البداية يقول العلماء إن ما كان من عمل لله دام فالإخلاص . . . الإخلاص قبل كل شيء؟

يقول المربون :إن كل مشروع يُحتاج لقيامه إلى ثلاث عناصر أو قوى وهي:

1/ القوة االمادية .
2/ القوة العلمية .
3 / القوة البشرية .

وجرياً على هذه القاعدة نقول : إننا إذا أردنا إقامة مخيم دعوي فإننا بحاجة إلى ما يلي:

أولاً: القوة المادية وتتكون هذه القوة مما يلي:
أ/ الميزانية العامة للمخيم، ويراعى في وضعها التقدير الصحيح لمصروفات المخيم بحسب أيامه ، وينبغي الحرص على الدقة في وضعها حتى لا يحصل مالا تحمد عقباه .
وأما بالنسبة لموارد هذه الميزانية فيمكن أن تجمع من عدة مصادر منها:
1/ الشباب القائمين على المخيم كلٌ بحسب طاقته .
2/ المشايخ والعلماء والجمعيات والمستودعات الخيرية .
3/ تجّار ووجهاء المنطقة حيث ترسل لهم الخطابات في ذلك ويُحثون على المبادرة والمشاركة .
4/ المؤسسات والشركات الخاصة والعامة حيث يمكن أن ترعى إحدى الشركات أو المؤسسات جوائز المخيم .
ب/ المكون الثاني من مكونات القوة المادية : المكان المناسب ويحسن أن يكون قريباً وتتوفر فيه الخدمات العامة .
ج/ أدوات المخيم وهناك ملف خاص يحتوي عليها
-هذا أبرز ما يقال في هذه القوة .

ثانياً: القوة العلمية: وتعتبر هذه القوة هي عصب المخيم وحياته وبقيامها يقوم وبنجاحها يعتبر المخيم ناجحاً إن شاء الله .
والمراد من هذه القوة هو المنهج العلمي الذي تقوم عليه برامج المخيم ، وكلما كانت هذه البرامج متنوعة كانت أكثر جذبا للناس .
ومن أهم ما ينبغي أن يراعى في وضع برامج المخيم وضع هدف عام يُسعى إلى تحقيقه من هذا المخيم ،كأن يكون هدف المخيم مثلاً حث الناس على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتتركز أغلب البرامج على هذا الجانب وتنصب عليه .
وهذا عرض سريع لبعض البرامج المقترحة :
1/ المحاضرات وينبغي أن يراعى فيها حسن اختيار الموضوع والملقي والوقت المناسب وحبذا لو وجدت الحوافز للجمهور على حضور هذه المحاضرات .
2/ المسابقات الثقافية وينبغي أن يراعى فيها التجديد في طريقة المسابقة واستعمال الأمور التي تجذب الناس إليها كالكمبيوتر مثلا، وينبغي الخروج من رتابة المسابقات بتحليتها بما يحرك الجمهور من ألعاب ونحوها .
ومما يراعى في المسابقات حسن اختيار الأسئلة المناسبة خاصة في المواضيع التي يحتاجها العامة كالصلاة والصيام ونحوها،ويراعى كذلك حسن أداء ملقي الأسئلة ووضوح صوته وتفاعله مع المسابقة .

ومن صور المسابقات الثقافية :

أ/ المسابقة بين فريقين – المسابقة المعروفة-
ب/ مسابقة في الخطابة .
ج/ مسابقة في إلقاء الشعر .
د/ مسابقة السؤال اليومي
3/ الاستضافات، وهذه الفقرة يكون مجالها أوسع من استضافة المشايخ فقد تكون الاستضافة لطبيب أو ضابط أو مهندس أو غير ذلك من شتى المجالات ، ويكون في هذه الاستضافات طرح لبعض المواضيع التي تهم المجتمع وتساعد في حل بعض مشكلاته أو التعرف على هذا المجال وطبيعة عمله .
4/ الأمسيات الشعرية ، وفيها يستضاف أعيان شعراء المنطقة ويراعى فيها حسن اختيار الشعراء والمواضيع التي تلقى فيها .
5/ حفل الافتتاح وفيه يكون التعريف العام بالمخيم وأهدافه وعرض سريع لبرامجه .
وكذلك الحفل الختامي وفيه تجنى الثمار وتذكر أهم نتائج المخيم .
6/ المنشورات والصحف وينبغي أن تكون حسنة الإخراج حسنة الأسلوب ،تدعو قارئها إلى المحافظة عليها بجمالها ظاهراً وباطناً .
ويراعى في توزيعها ألا يكون بشكل كبير جداً حتى تزيد وترمى هنا وهناك .
7/ اللقاء المفتوح وفيه يكون النشاط من الجمهور وإليهم حيث يفتح الباب لكل من له مشاركة هادفة ، ومن المستحسن أن يعلن لهذا اللقاء قبل موعده حتى يعد من أراد المشاركة لذلك .
8/ العروض، فلا يخفى ما وصلت إليه التقنيات في هذا العصر وعليه فمن المستحسن استعمال هذه التقنيات في مثل هذه المخيمات ،مثل عرض الباوربوينت والفلاش والفيديو ونحو ذلك .
-هذا أبرز ما يقال في هذه القوة .

ثالثاً: القوة البشرية ، ومن المعلوم أن المخيم يقوم بقوتين بشريتين هما:
أ/ الجمهور .
ب/ المنظمون .
أما الجمهور فينظر في حالهم من حيث كيفية جذبهم لحضور المخيم ،وكيفية التعامل معهم إذا حضروا وما الذي يقدم لهم من الأعمال الثقافية والإجتماعية .
وأما المنظمون فحتى لا تختلط الأعمال يحسن توزيعهم إلى ما يلي :
أولا : رئيس المخيم ونائبه .
ثانيا: اللجان وهي كالتالي:
1/ اللجنة الثقافية ، ويوكل إليها إعداد المسابقات وإقامتها وإخراج الصحف والنشرات والتقديم للمحاضرات وإدارة الأمسيات واللقاء المفتوح .
2/ اللجنة الاجتماعية ويوكل إليها بناء المخيم وهدمه والعناية بنظافته وتقديم المشروبات والأطعمة للجمهور .
3/ لجنة النظام ويوكل إليها استقبال الجمهور وتنظيمهم دخولاً وخروجاً وتوزيع المنشورات عليهم وتنظيم مواقف السيارات .
4/ لجنة التشغيل والصيانة ويوكل إليها تشغيل كهرباء المخيم وأجهزته الصوتية والكمبيوتر ،وصيانتها وتلافي كثير من الأخطاء التي تسبب بعض التعطيل وتكدير صفو المخيم .
5/ لجنة العلاقات العامة ،ويوكل إليها تنظيم المحاضرات مع المشايخ وتنظيم الاستضافات والأمسيات وإعداد الإعلانات لها وإخراج الجداول الخاصة بالمخيم .
6/ اللجنة المالية ويكون رئيسها أمين الصندوق ويوكل إليها الأعمال المالية وشراء لوازم المخيم والنظر في الميزانية العامة للمخيم صادراً ووارداً .

• ملاحظات :

-هناك برامج جانبية تساعد البرامج العامة السابقة من أبرزها :
1/ النشاط النسائي ويختار له جملة من الداعيات المتعاونات وينظم له الجدول المناسب .
2/ النشاط الرياضي كأن يكون من برامج المخيم تنظيم دوري في كرة القدم وتوضع له الضوابط الشرعية والحوافز المادية لمن يتقيد بها ، ويراعى فيه ألا يكون الفوز بكثرة الأهداف مثلا بل بالتقيد بضوابط وقواعد يضعها المشرفون على المخيم .
ومن جملة الأنشطة الرياضية إقامة دورات في الكارتيه أو غيرها ، وإقامة الألعاب الخفيفة للصغار .
3/ إقامة معرض مصغر للكتاب والشريط الإسلامي ،والوسائل الدعوية ويراعى فيه الخصم على الأسعار وتقديم الجديد والمفيد .

وأخيرا هذا ما يسر الله كتابته وأسأل الله أن ينفع به المسلمين .
وأرجو مرة أخرى ممن اطلع عليه أن يكمل نقصه ويصلح خطأه ويدعو للفقير بالمغفرة والرحمة ولجميع المسلمين .
وصلى الله وسلم على نبيه وعلى آله وصحبه وسلم .


كتبه
الفقير إلى عفو ربه
الصالح


*~*

أبو عبدالرحمن
08-28-2005, 09:16 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرًا ـ أختنا المصونة : الشامخة ـ على اختياراتك ومشاركتك هذه ...

وفقكم الله للخير ، ونفع بجهودكم


ونسأل الله تعالى لكم مزيدًا من التوفيق والسداد...

ونفع الله بمشاركتك هذه القائل والقارئ ، إنه هو الخالق البارئ...


http://up.c-ar.net/d8324.jpg (http://up.c-ar.net)

الشــامخــة
08-28-2005, 09:32 AM
*~*

7. الألعاب الحركية والذهنية

برامج وألعاب للمدارس والمخيمات والمراكز وغيرها

هذه بعض البرامج والمسابقات مأخوذة من كتاب : ( المتعة مع البرامج والألعاب) – بتصرف-...

تأليف : احمد بن صالح الخليف.

وهي تنفع للطلاب والطالبات في المدارس ، والمناسبات العائلية ، والمخيمات ، والمراكز وفي الاذاعة المدرسية ، وحصص الاحتياط ، وغيره الكثير، فجزى الله مؤلفه خير الجزاء ...
أولا البرامج ومنها :

1- مهرجان خطابي:
وهو عبارة عن مشاركات بكلمات خطابية ، اما تكون ارتجالية او مقروءة، ولا تتجاوز كل مشاركة الثلاث دقائق ، يتقيد فيها الملقي بضوابط الخطابة من ( سلامة النطق ،وحسن الاداء والتقيد باللغة والوقت المحدد مع الاستدلال ورفع الصوت)
ويتم تحديد لجنة تحكيم لتقييم المشاركين واعلان النتائج..

2- مهرجان المواهب:
يعلن ان من يرغب بالاشتراك بأي موهبة يجيدها ، فليتقدم بها ، ( كموهبة الخط او الشعر او الرسم او النشيد ) ولكل مشارك جائزة ، ولافضل مشاركة جائزة متميزة...

3- مهرجان ثقافي:
تقدم فيه فقرات ثقلفية منوعة ( حكم و امثال واشعار ) .. ويطرح بين فقراته بعض الاسئلة على الحضور..

4- مهرجان الالعاب :
تكون هذه الالعاب خفيفة وليست ميدانية لئلا تحدث تشويشا في الجلسة العامة للحضور..

5- مسائل فقهية:
تقدم للحضور مسائل فقهية تناسب اعمارهم وتعرض بصورة مبسطة ومختصرة مدعمة بالدليل ..وبعيدا عن الخلافات الفقهية ( وتستخدم طريقة الحوار والاستجواب..) ويفتح المجال للحضور لاختيار بعض المسائل.

6- فتاوى :
يتم جمع بعض فتاوى العلماء ويختار ما يناسب منها ، ثم تقرأ عليهم او يسمعونها عبر شريط..
( وبين كل فتوى وأخرى تطرح بعض الأسئلة فيما سبق وتكون الجوائز فورية )

7- مقاطع من شريط :
وتطرح بين كل مقطع وآخر بعض الأسئلة أيضا..

8- برنامج عن القرآن الكريم :
وهذا نموذج لفقرات البرنامج :
1- التقديم.
2- فضل القرآن ومكانته .
3- فضل حفظه وتلاوته.
4- آداب تلاوة القرآن.
5- اسباب معينة على الحفظ.
6- نماذج من تلاوات الحضور.
7- نماذج من تلاوات من الاشرطة.
- يقدم البرنامج اكثر من شخص.
- تقديم الفقرات يكون بطريقة منوعة.

9- لقاءات ومقابلات:
تحدد مجموعة وتجرى معهم لقاءات سريعة ( البطاقة الشخصية واسئلة منوعة عن المواقف المحرجة او المؤثرة او الطريفة التي مرت بهم).

10- المزاح وآدابه :
لكثرة المزاح بين الطلاب والطالبات يتأكد عرض آداب المزاح وضوابطه..
فيقدم برنامج يتناسب مع اعمارهم ..
ويكون متعدد الفقرات ( ادلته ، فوائده ، آدابه ، ضوابطه ، آثاره ... الخ) ويتخلل البرنامج شئ من الاسئلة والمناقشة.

11- مع الرياضة :
وهذا نموذج لفقرات البرنامج:
1- اهداف الرياضة.
2- مفهوم الرياضة الصحيح.
3- ظاهرة التشجيع.
4- مقطع من شريط.
5- فتاوى الرياضة.
6- انواع الرياضة.
7- آدابها وضوابطها.
8- مقابلات...

12- سلسلة الآداب:
وتكون بين فترة واخرى ، ويتم اختيار نوع من الآداب ( آداب الاكل ، النوم ، المشي...)
يتم التعليق عليها وذكر الادلة عن طريق الحوار والمناقشة.
يتخلل ذلك مقاطع من شريط ، وقراءة لبعض الكتيبات التي تحدثت عن جملة من الاداب مثل اشرطة ( سلسلة الآداب الشرعية – للشيخ محمد المنجد ) .

13- حلقات الجراحات :
يكون هذا البرنامج على شكل حلقات عن مآسي وجراحات المسلمين..( فلسطين ، كشمير ، الشيشان ، بورما ...)
يكون منوع الفقرات تذكر فيه الإحصائيات والأخبار والحقائق..

13- الغناء .. قصص وعلاج:
يذكر فيه شئ من الأدلة التي حرمت سماع الغناء وأقوال السلف..
ثم تذكر أضراره ونتائج سماعه,,
وبعدها أسباب الوقوع فيه ، وبعض قصص التائبين من سماعه..
- وبالامكان إعداد استبيان وإعلان نتائجها في البرنامج.. ( ومن المراجع المفيدة " إغاثة اللهفان " لابن القيم )

14- أنها الظواهر:
لقد انتشرت بعض الظواهر السيئة بين ابنائنا وبناتنا ، فلو عولجت تلك الظواهر عن طريق برنامج يساهم الطلاب والطالبات فيه لربما ظهرت آثاره..
فتحدد ظاهرة معينة ثم تذكر اسبابها والادلة التي تحذر منها,,
ثم العلاج والحلول .. ويوزع استبيان مسبقا وتقرأ النتائج في هذا البرنامج مع التعليق عليها..
ومن الظواهر : ( ظاهرة القصلت ، الاعجاب ، التقليد .....)

15- حلقات عن بعض المشكلات :
مثل مشكلة كثرة الكذب:
1- تعريفه.
2- الادلة على تحريمه.
3- انواع الكذب.
4- اسبابه.
5- ما يباح منه.
6- آثاره ونتائجه.
7- العلاج.
بالإضافة الى عمل حلقات عن ( علامات الساعة ، عالم الجن والشياطين ، عالم الملائكة ، السحر والعين )
وبرامج عن ( سيرة عالم ، اخطار المجلات ، آفات ، مع الفرق والمذاهب ، سلسلة المعارك ، انت تسأل والعالم يجيب ، ما يطلبه الحضور ، برامج موسمية ....)

المسابقات ذات المناقشة والحوار..

16- مسابقة التسميع:
( يتم الإعلان عنها وتكون على مستويات ، ويتم التسميع أمام الحضور ثم التقويم والتكريم..).

17- أحسن تلاوة:
( يعلن ، يقرأ امام الحضور واللجنة التحكيمية ، النتائج ، ثم التكريم..ويفضل دعوة اولياء الأمور لتشجيع الأبناء)

18- حفظ السنة:
وتكون على ثلاث مستويات..

19- صلوا كما رأيتموني اصلي:
يقوم احد الحضور بتقديم صفة صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم - ..
يقدمها نظريا وعمليا ثن يتوقف..
بعد توقفه تكون هناك لجنة لطرح الاسئلة على ما سبق.. وهكذا بعد كل ركعة مثلا يتوقف وتطرح اللجنة اسئلتها.
في النهاية يطلب من احد الحضور تطبيق الصفة امام الجمهور ..
يشترك الجمهور في تحديد الاخطاء التي وقع فيها المتسابق..
ويتم تكريم المشتركين..

20- ويتم تطبيق الخطوات السابقة في برامج مختلفة مثل:
1- كيف تأكل .
2- هل تجيد طريقة الشرب.
3- صفة الوضوء والتيمم.
4- المشي وآدابه....وغيرها من مواضيع...

21- مسابقات للطابور:
1- من يعرف الآية: يقوم السائل بذكر آية ويحاول المتسابقون معرفة في أي سورة هي..
2- المساجلة " لتنشيط العقل": وتكون بين مجموعتين او شخصين .. ومن صور المساجلة: مساجلة المدن ، مساجلة الاسماء ، مساجلة المعارك ، بالإضافة إلى المساجلة الشعرية..
3- العد اللغوي: يخرج اثنان .. الاول يذكر عددا بالعربي والأخر بالإنجليزي تصاعديا..: مثل ان يقول الأول ( واحد) ، والثاني ( تو ) والأول ( ثلاثة ) ويقول الثاني ( فور ) ...وهكذا .. ثم تكون بالعكس أي الأول يكون مكان الثاني.. كما يمكن تطبيق اللعبة تنازليا وبنفس الطريقة.
4- الخطيب المفوه: يخرج ثلاثة وكل منهم يلقي خطبة لمدة دقيقتين بدون ان يذكر حرف الراء مثلا او أي حرف يتفق عليه.. او كل منهم يحدد له حرف غير حرف المتسابق الاخر .. ومن اخطأ يخرج...
5- السند او الحافظ : يخرج مجموعة من المتسابقين .. يختار اولهم اسم سورة من القرآن بصوت عالي ( الطور) مثلا.. ثم الذي بعده يذكر هذه السورة واخرى يختارها فيقول : ( الطور ، التوبة ) ..والثالث : ( الطور ، التوبة ، ويختار ( الكهف ).....وهكذا .. ومن يخل بالترتيب او ينسى اسم سورة يخرج من اللعبة .. والفائز يطلق عليه "الحافظ" .. ويمكن تطبيق اللعبة باسماء الصحابة او غيرهم وفائدة اللعبة ( التسلية ، والتعويد على الحفظ ).
6- مسابقة حذف النقط : بحيث يعطى المتسابقين عبارة او بيت شعر ويكتبونها لكن بدون نقط والفائز من ينتهي اولا وتكون عبارته بدون أي نقطة.... ويمكن الاستفادة من ابيات قصيدة الاصمعي ( صوت صفير البلبل ).. ففيها الكثير من الأبيات المفيدة في مثل هذه المسابقة..


*~*

الشــامخــة
08-28-2005, 09:37 AM
*~*

صباح الخير

شاكرة لكما المرور والعطر

وجزيتم خيراً ...

مع التحية

*~*

الشــامخــة
08-28-2005, 09:38 AM
*~*

8. الرحلات الدعوية

الرحلات . . . وسيلة دعوية . . فكيف نستفيد منها !



الرحلات شيء محبب للنفوس ، ففي الرحلات أُنسٌ بالصديق ، وتفريج للضيق ، وكسب للمهارات والخبرات ، وفوز بالسبق إلى الخيرات .
والرحلات كأسلوب من أساليب الدعوة وسيلة ناجحة ، فهي طريق للقلب المعنّى ليبث فيها الراحل أشجانه وهمومه ويفتح فيها قلبه ومكتوم أسراره ، فجدير بالمربين المخلصين أن لا يفوّتوا مثل هذه السانحة ، لذلك يجدر أن نذكر ببعض المهام والأمور التي تخدم هذه الوسيلة الدعوية الناجحة فنكون أقرب للاستفادة منها .

@ أهمية الرحلات .

السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة .
فالرحلات ( القصيرة والطويلة ) من أهم وسائل الترفيه عن النفس ، والإعداد الذهني والجسمي للطلاب ( المتربين ) ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب إدخال السرور على صحابته ، وعلى الشباب والفتيان منهم بالممازحة والترويح وغير ذلك مما كان متاحاً لهم في وقتهم .
ومن قبل قال الإمام الشافعي رحمه الله :

تغرّب عن الأوطان في طلب العلى :: :: :: وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرّج همّ واكتساب معيشة :: :: :: وعلم وآداب وصحبة ماجد !

فمن فوائدها :

- توسيع المدارك عند الطلاب ( المتربين ) .
- الترفيه المباح ( كبديل فعّال للبرامج الترفيهية المباحة ) .
- تعويد المشتركين على مبادئ هامة ، وتحقيق معاني قد لا تتحقق إلا بالأسفار والترحال من مثل : ( معاني الأخوة ، والإيثار ، والانضباط ، والترتيب ، والسمع والطاعة ..)
- فيها تلبية لرغبات فطرية في الإنسان من حب المخالطة والمرح والترفيه .
- سهولة إيصال الأفكار وترسيخها في أذهان المشتركين ، إذ أن التربية والتوجيه مع الحدث من أشد ما يساعد على رسوخ المبادئ والمفاهيم .
- " ..ثبت من خلال التجارب العديدة أن طلاب الحلقات يرتفع مستوى أدائهم وعطائهم بعد الرحلات والنشاطات بشكل ملحوظ ؛ ويلتهب الحماس لديهم لتقديم أفضل ما عندهم ، من الحفظ والأخلاق في التعامل .
- وإن النشاطات والرحلات الهادفة تفتح آفاق أذهانهم على الأفكار الابتكارية والإبداعية في الإسهام في إعداد برامج الرحلة والترفيه ، وتقديم ما ينفع إخوانهم في تلك المناسبات "
إلى غير ذلك من الفوائد النفسية والتربوية الدعوية والعبادية التي يخرج بها المشارك في رحلة هادفة .

@ توجيهات هامة .

* إخلاص العمل لله : لقد أصبح من الضروري ـ جداً ـ عند بداية كل عمل التذكير بإخلاص العمل لله واحتساب الأجر والثواب من الله جل وعز ، لأنه صار من المشاهد المألوفة ـ المزرية ـ أن ترى الرجل العامل المجتهد ثم هو في منتصف الطريق تموت همته أو تكاد ، أو تجده يمنّ بما عمل وأنه فعل وفعل ، أو ينتظر مدحاً وثناءً من أحد.. وهكذا من الصور المؤسفة والتي أصبحت من قواصم الأعمال ومهلكاتها ، قال الله تعالى : " قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " لذلك كان من أهم المهمات قبل بداية العمل أن يخلص العبد عمله لله وأن لا ينتظر جزاءً ولا شكوراً من أي أحد كان .
* وراء كل عمل ناجح .. تضحية مجزية : فالأعمال الدعوية ـ خصوصاً ـ تحتاج من الداعية أن يضحي بشيء ـ أو بأشياء ـ من أجل إتمام العمل أو البرنامج المعدّ لعمل دعوي أياً كان وحين توجد التضحية يكون الداعية قد قطع نصف طريق النجاح ، وبقدر ما تقل التضحية يجد الداعية عنتاً ومشقة في إكمال السير وعائقاً عن الانطلاق .والمقصود أن الداعية في أحوال بحاجة إلى أن يضحي بوقته أو ماله أو جهده أو حتى بنفسه التي بين جنبيه كل ذلك لينصر دين الله ولينشر الحق في الأرض ، وما قصة غلام الأخدود عنّا ببعيد !!!
* المسئولية الفاعلة : إن الداعية إلى الله بحاجة إلى أن يكون عنده قدر كبير من تحمّل المسئولية وما يتبعها من تبعات ، وحين تكون الأعمال تحت مسئولية صورية أو مسئولية المنصب فحسب، فإنها سرعان ما تفقد ثمرتها ، لذا كان من المهم التنبيه على الداعية أن يكون على قدر كبير من تحمل المسئوليات ، وأن يتحلّى بالصفات التي تؤهله لأن يكون أهلا للمسئولية من الخبرة والدراية والحكمة والصبر والمشاورة واليقين بالله ...
* التخطيط لا التخبيط : قبل أن تبدأ الرحلة ، عليك بالتخطيط المسبق لها ، وافتراض مستلزماتها ، وتنسيق الأعمال بين أفرادها ، إذ العشوائية والارتجالية من أعظم مقاتل الأعمال وعدم استمرارها من أجل ذلك ننبه هنا إلى بعض الإعدادات المهمة للقيام برحلة دعوية .

عناصر التخطيط لرحلة هادفة .

حتى تكون الرحلة هادفة ومفيدة ولها ذكريات لا تُنسى في نفوس المشتركين ينبغي مراعاة عناصر هامة في التخطيط الجيد لأي رحلة ، هذه العناصر هي :
1– تحديد نوعية الرحلة : ( تربوية ، تعليمية ، دعوية ، ترفيهية ، عبادية- حج ، عمرة – زيارة المدينة النبوية ، جامعة ..)
2– تحديد الهدف أو الأهداف المرحلية من الرحلة ، وذلك يكون على ضوء تحديد نوعية الرحلة .
3– إعداد الميزانية . ( الاشتراكات ، التبرعات ، المساهمات .. )
4– اللوازم الرئيسية للرحلة ( وسائل نقل ، أدوات ومستلزمات الرحلة : خيام ، مفارش ، ملابس ..)
5– البرنامج التفصيلي للرحلة .بنوعيه / المادي الاجتماعي والثقافي .

@ الإستعداد المادي والاجتماعي للرحلة :

* تحديد موعد الرحلة وإعلام المشاركين به قبل موعد الرحلة بوقت كاف .
* الحصول على الإذن المسبق من الجهة المرتبط بها الراحلون ، وكذلك الإذن من ولي أمور الطلاب ( المتربين ) .
* الحصول على الإذن المسبق بالزيارة إذا كانت الرحلة إلى مكان لأحدٍ له عليه مسئولية .
* إعداد الميزانية الكافية للرحلة ، وذلك على ضوء :
1 / حصر عدد المشاركين في الرحلة .
2 / تحديد طبيعة مكان الرحلة ، من حيث مسافة الطريق ذهابا وإيابا ، وطبيعة المكان قربه أو بعده عن المنافع العامة .
* توفر المستلزمات ( أدوات الرحلة ) قبل الرحلة بوقت كاف ، لأن العشوائية والارتجالية تضر بالرحلة ، فهي إمّا :
أ / أن تلغي الرحلة . أو ب / تكون الرحلة عشوائية
* الحرص على أن يكون وقت الرحلة خاصاً بتحقيق أهدافها ، وأن لا يصرف شئ من الوقت في إكمال النواقص أو غيرها .
* من الخطأ أن تصرف الميزانية في شراء المستلزمات الناقصة ، وإغفال الهدف التي جُمعت من أجله .
* ينبغي تحديد المسئوليات تجاه تأمين المستلزمات وهذه المستلزمات إمّا :
أ / مستهلكات ( التغذية ) .
ب / مستلزمات أساسية ( أدوات الرحلة ، وسائل النقل ..) .
ج / مستلزمات شخصية ( الأوراق النظامية ، العفش الشخصي ) .

* ينبغي استكمال المستلزمات الشخصية ( الأوراق النظامية ، العفش ....) .
* الحرص على الاكتفاء الذاتي ، بحيث لا يُلجأ إلى الاقتراض من الآخرين أي مستلزم من مستلزمات الرحلة ( كالمواصلات ، وعدّة الرحلة ...) .
* إذا اضطررت إلى استعارة شئ ما من أحد الناس ، فاحرص على أن تُرجع العارية إلى أصحابها في أحسن صورة .
* الحرص على تأمين أساسيات ( كالصيدلية ، البوصلة ، المكتبة ، ...) .
* الاستفادة من الفائض من المستلزمات الاستهلاكية بعد الرحلة ، وحتى نحقق هذه الاستفادة ينبغي :
أ / النظر قبل الشراء إلى تاريخ المستهلَك .
ب / اختيار نوعية المستهلَك حسب الأيام المقررة للرحلة .
ج / بيع الفائض أو ادّخاره .
* إيجاد صندوق خيري للتبرعات ، للاستفادة من المبلغ في أعمال أُخر .
* التوسط بين الإسراف والتقتير في المستلزمات الغذائية ، ويتحقق ذلك بـ :
أ / معرفة العدد الكلي للمشاركين .
ب / معرفة مستويات المشاركين من حيث العمر والبنية الجسدية للمشارك .
* التنبيه على إخلاء سيارات النقل من الأشياء غير المسموح بها نظاماً .
* الحرص على اختيار المكان المناسب وذلك بأن يكون :
أ / بعيداً عن السيّاح والمصطافين ومساكن الناس .
ب / واسعاً غير ضيّق .
ج / سهلاً غير وعر .
د / قريباً ـ نسبياً ـ من المنافع العامة ( أماكن جلب المياه ، الأسواق ، المستشفيات ..) .
هـ / إن كانت أول رحلة فيفضل أن يكون المكان قريباً غير بعيد . وأن تكون الرحلة قصيرة .
و / أن لا يكون المكان مرعباً ، وخصوصاً في أول رحلة .
ز / تجهيز مكان الرحلة قبل موعدها بوقت كاف ، وذلك بإرسال سريّة استطلاعية إلى مكان الرحلة ، لحجز المكان ، وحتى لا يضيع وقت الرحلة في البحث عن مكان مناسب .

>>> يتبـــع

الشــامخــة
08-28-2005, 09:41 AM
@ الاستعداد الثقافي للرحلة .

البرامج الثقافية في الرحلة هي روح الرحلة وجوهرها ، وبقدر ما يكون البرنامج الثقافي فاعلاً ومفيدا ، بقدر ماتكون الرحلة ناجحة مفيدة لها ذكريات خالدة !!
والبرنامج الثقافي للرحلات على مرحلتين :
المرحلة الأولى : برنامج لحالات التنقل والأسفار ( برنامج الطريق ) .
ومقصود هذا البرنامج إشعال وقت المسير إلى المكان المقصود بالرحلة ، وينبغي أن يراعى في هذا البرنامج :
- أ ن يخدم هذا البرنامج هدف الرحلة ولو في بعض أطروحاته .
- أن تتنوع فقرات هذا البرنامج .
- أن يتيقظ المربي والمشرف على الرحلة خلال هذا البرنامج لاكتشاف المواهب ، التي يفجّرها أُنس المسير وتلاقح أفكار المشاركين ، فإن الطريق قد يُكشّف لك مواهباً قد لا يتسنّى لك اكتشافها إلا من خلال برنامج الطريق .
- التربية بالحدث ، كالتعليق على أي منظر مؤثر قد يصادف أثناء المسير ، أو المرور على منطقة تاريخية أو غير ذلك من المواقف التي يجدر بالمشرف أن لا يغفلها أثناء الطريق .
- من الأفكار لبرنامج الطريق :
( المسابقات السريعة ، الأناشيد والحداء ، التعارف – قصة التزام – الذكر ، سماع شريط والسؤال بعد كل مقطع من المسموع ....... ) .

* فوائد برنامج الطريق *

لبرنامج الطريق عدّة فوائد منها :
- إشعال الوقت بالمفيد .
- التخلص من الشغب الذي قد يحدث نتيجة طول طريق الرحلة .
- اكتشاف المواهب ، فإن نفوس المشتركين في هذا الوقت تكون أشد ما تكون في العطاء والأريحية .
- رسوخ المعلومات التي قد يعمد المشرف إلى ترسيخها ، فإن الحدث من اشد ما يعين على ترسيخ الأفكار .

المرحلة الثانية : برنامج لحالات الاستقرار .

هذا البرنامج ، إنما يكون بعد الوصول إلى مكان الرحلة والاستقرار ، ووضع الرحال ، وهو يختلف عن سابقه بالتركيز والانضباط .
عادة ما يشتمل هذا البرنامج على المحاضرات والندوات والأمسيات وحفلات السمر والأنشطة الرياضية ، والتدريبات المهارية والدعوية ، وحتى ننجح في ذلك لابد من مراعاة أمور :
* تأمين الأدوات التي تخدم البرامج الثقافية في الرحلة ( مكبر صوت ، جهاز تسجيل ، لوحات ، أقلام ، دفاتر ، ...) .
* مراعاة التجديد والتغير سواءً في البرامج المطروحة ، أو تغيير أسلوب طرح البرامج ’ أو تغير أوقات الطرح مما يبعث في النفس الرغبة في إنجاح البرنامج وعدم الملل .
* في الرحلة الأولى يستحسن أن يغلب فيها البرنامج الترفيهي ، وأن تكون البرامج الجادة فيها متوسطة ، بعكس إن كانت رحلة دوريّة .
* تنسيق البرامج الثقافية وتحديد المسئوليات فيها ( المسابقات الثقافية ، الدروس ، الكلمات ، حفلات السمر ، ... ) .
* الانضباط في أوقات البرامج سواء التربوية أو العبادية ، إذا أن ذلك يعوّد المشترك ( المتربي ) على تقدير أهمية الوقت والحرص عليه .
* على الداعية أن يتحمل أخطاء المشاركين ، وأن يكون عنده البديل الجاهز لأي برنامج قد يعتذر عنه من كُلِّف به .
* أن يتسم الداعية بحسن التصرف في أمثال هذه المواقف ، وأن يكون حكيماً في معالجتها .
* توزيع المشاركين في الرحلة إلى مجموعات أو شُعب ، وينبغي أن يراعى في هذا التقسيم :
أ / مراعاة العدل في تقسيم أصحاب المواهب والطاقات بين الشُعب .
ب / مراعاة فارق العمر بين المشاركين .
ج / أن يكون التقسيم مبني على معرفة مسبقة بالمشاركين من حيث أعمارهم وقدراتهم ...
د / يفضّل أن تتم عملية التقسيم قبل الوصول إلى مكان الرحلة .

@ قبل انتهاء الرحلة .

* إنهاء الرحلة قبل قضاء الوطر منها ، يحيي في النفس حب التشوّق للمزيد والتشوّق إلى رحلة أخرى .
* جلسة ختامية مع جميع الأفراد يستمع فيها المشرف ( المربي ) لآراء المشتركين في الرحلة وتسجيل السلبيات والإيجابيات في الرحلة ، وقد يتخلل هذه الجلسة كلمة وداع واعتذار ويحبذ أن يستغل المشرف هذا اللقاء الأخوي المؤثر في جمع القلوب والتأليف بينها .
* تقسيم مهام العمل الذي سيكون عند الوصول إلى البلد أو المدرسة ( كيفية إيصال مستلزمات الرحلة إلى المستودع ، وكيفية إيصال المشتركين إلى منازلهم ، وتنسيق ذلك قبل مغادرة مكان الرحلة . ) .
* اترك المكان نظيفاً بعد انقضاء الرحلة ، والتنبيه على عدم العبث بالممتلكات الخاصة بالمكان إن وُجد .
* يستحسن الرجوع مبكراً من الرحلة لما فيه من تطييب نفوس أهالي المشاركين في الرحلة .
هذه كلمات أملاها الحرص ، وصقلتها التجربة ، وأفادتها المطالعة والسؤال . .
ما كان فيها من صواب فبتوفيق الله جل وتعالى .
وأبى الله أن لا يكون له الكمال ، فلا يخلوا عمل بشري من نقص ومقال . .فاستغفر الله الجليل المتعال ، فهو حسبي وعليه اتكالي .. وآفة القول : أن هذا لي !!
والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أخوكم : مهذب أبو أحمد

الشــامخــة
08-28-2005, 09:42 AM
*~*

9. حلقات تحفيظ القرآن

كيف ننشئ حلقات قرآن دعوية ناجحة ؟؟

أبو زيد

كم تسر العين ونحن نشاهد حلقات تحفيظ القرىن في كل مكان وهي تتطور لتواكب العصر بأساليبها الرائعة ونشاطاتها المتميزة ، وكم نفرح عندما نراها وقد انتشرت في شتى البقاع .. إنها خطوة رائعة للنهضة الإيمانية بالأمة ..

ولكن .. ومع انتشار الحلقات .. يتساءل الكثير : كيف لي أن أقيم حلقة أو مكتبة ناجحة بكل المقاييس .. فالحلقات كثيرة ، ولكل منها ثماره ، ولكن ليس كل حلقة ناجحة .. فكيف لي أن أنجح ..
تتبادر الكثير منا الهموم : كيف لي أن أخرج حفاظ ضابطين للقرآن ، مستقيمين على دينهم ، ناجحين في حياتهم ، إنها هموم تؤرق الجميع .

فأقول ولا أزعم أنني قد أقمت حلقة ناجحة بكل المقاييس ، لكن ( رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) ..
أقول :
لابد في بداية المشوار من أن أحدد الهدف من إنشاء الحلقة ، وأستطيع أن أقسم الحلقات في هذا الزمن إلى أقسام :

1- الحلقات المتقدمة .

2- الحلقات المبتدئة .

فالحلقات المتقدمة هي الحلقات التي تهتم بالقرآن الكريم ، إضافة لإقامتها البرامج المصاحبة ، وهذه البرامج نوعين :

- برامج خاصة بطلاب الحلقة
- برامج خدمة المجتمع .

فالحلقات المتقدمة مع اهتمامها بجانب القرآن وحفظه تقيم برامج مساعدة خاصة بطلاب الحلقة ، وأخرى لخدمة المجتمع ، وقد يغلب أحدهما على الآخر فتتسم الحلقة به .

وأغلب الحلقات يكون جل اهتمامها بالبرامج الخاصة بطلابها ؛ لتنشئة الطلاب تنشئة قويمة على حفظ كتاب الله والتخلق بأخلاق القرآن .
وهناك من الحلقات من كان جل اهتمامها بخدمة المجتمع ، فمع اهتمامها بحفظ القرآن جعلت جانبا كبيرا من اهتمامها لخدمة المجتمع من إقامة الدروس والدورات العلمية والمشاريع الخيرية والدعوية ونحو ذلك حتى اشتهرت في المنطقة كلها .

ولا يمكن تفضيل أحد النوعين من الحلقات المتقدمة على الآخر ، فكل منهما يؤدي غرضا لا يقل أهمية عن الآخر وكما قيل : (كلٌ على ثغر ) ، إضافة إلى أن لكل منطقة في المملكة ما يناسبها .

أما الحلقات المبتدئة فهي الحلقات التي تهتم بحفظ القرآن فقط دون إقامة برامج منتظمة للحلقة ، وإن حصلت فتكون قليلة جدا ، وإنما اهتمامها منصب إلى حفظ كتاب الله ومراجعته .

وسأقوم بتوضيح أكثر لقسمي الحلقات وبعض برامجها في مقال آخر إن شاء الله .

بعد أن تحدد نوعية الحلقة التي ستقيمها ، تحدد فريق العمل الذي سيعمل في هذه الحلقة ، ومن هم المشرفون ، فكلما كان عدد المشرفين مناسبا ، وكانوا أكثر خبرة وتقى كان العمل ناجحا ، وهذا لا يعني أن قلة العاملين يجعل العمل فاشلا ، فبعض الحلقات تقوم على شخص واحد ، ولكنه متمرس ومحنك جعل من تلك الحلقة أنموذجا في حيه ، لكننا لا نغفل جانب العدد ، فهو أمر مهم .
عند تحديد المشرفين وفريق العمل ، يجتمع معهم وتوزع المهام مبدئيا ، ويوضع جدول مبدئي للحلقة وبرامجها ، وأهداف الحلقة وعدد الطلاب تقريبا ، وآلية العمل ، ولا أنسى أن أنبه إلى أن اتفاق وجهات النظر بصورة دائمة أمر غير ممكن ، فلندع مجالا رحبا للتغاضي .
ثم يعلن عن الحلقة ويفتح باب التسجيل لمدة أسبوع وفي يوم الاثنين يجتمع بالطلاب وتطرح لهم طريقة الحلقة وبرامجها بصورة تقريبية ، ويحمس الطلاب لذلك ، ويعرف العدد المشارك .
وفي يوم الثلاثاء : تبدأ الحلقة كبداية ليعرف كل طالب حفظه ومقداره وكل ما يخص ليكون مستعدا .
وفي يوم الأربعاء : تكون أول رحلات الحلقة ، حيث يجتمع الطلاب في المسجد ثم ينتقلون إلى الاستراحة ، ويقترح أن يكون البرنامج كالتالي :
- العصر : رياضي ( كرة قدم ) .
- المغرب : طرح نصائح وتوصيات من المشرفين حول الحلقة .
- العشاء : برنامج مبسطة ( مسابقة سريعة مثلا ) .. ثم حفل رياضي ومسابقات متنوعة .

ويوم الخميس أو الجمعة يكون الاجتماع الثاني للمشرفين ، ليتم توزيع المهام وجدول العمل بشكل واضح ، وليتم الحسم لأنظمة الحلقة وبرامجها ، مع التنبيه على جعل ملف للاجتماعات ، بحيث يسجل لكل اجتماع ورقة .. يسجل فيها الحاضرون وما طرح في الاجتماع والنتائج النهائية وموعد الاجتماع القادم ومكانه ..
ومن الأمور المتبعة في الحلقة : أن يكون لكل مشرف مجموعة من الطلاب يتابعها في الحلقة من ناحية الحفظ ، ويشاركهم همومهم ويحل قضاياهم ويوجههم دراسيا وتربويا ..
ومع الأيام ستتطور الحلقى شيئا فشيئا .

أخيرا .. يطيب لي أن أذكر توصيات سريعة أحسبها - بإذن الله - مفيدة :
1- حاسب نفسك واختبر نيتك في بداية العمل ، وأخلص العمل لله تفلح .
2- اجعل علاقتك قوية وواضحة مع أولياء الأمور ، وليكن لك معهم اجتماع كل فصل دراسي .
3- استفد من مشرفي الحلقات الأخرى ، ومن تجاربها وبرامجها .
4- لا تنس أن تقوم بزيارة مواقع لقسم الحلقات
5- ليكن عملك رسميا ، وواضحا ، وقم بتجهيز أختامك وملفاتك وطباعة أوراق لكل عمل ستعمله ، وابتعد عن كل ما قد يسبب لك المشاكل .
6- اجعل هدفك الرئيس في طلابك : حفظ القرآن الكريم وضبطه ، وتنشئتهم على الخير والاستقامة .
7- اربط حلقتك بالجمعية وشارك في اختباراتها ، وقدم نتائج فصلية لعملك .
8- نظم عملك ، ورتب برامجك قبل العمل ، وضع أهدافا لكل عمل ، وبإذن الله ستنجح .
9- كن ومشرفيك قدوة حسنة لطلابك ، فالقدوة أبلغ من ألف كلمة .
10- قم بتفعيل جانب الوعظ من المشرفين والنصائح ، وإلقاء الكلمات بين وقت وآخر ، وتكليف الطلاب أحيانا بذلك .
11- لا تهتم بكثرة الطلاب ، بل ليكن همك ماذا حصلوا .
12- اهتم بالجانب الدراسي للطلاب فهو أكبر ما يهم الآباء .
13- حاول تفعيل المواهب في الطلاب ، فلكل موهبته الخاصة ، فأحيها فيه ، واحرص على التكامل بين الطلاب ، فلا يكن كلهم في جانب واحد ، بل لكل عمله المتميز .
14- لا تميز بين طالب وآخر ، بل ازرع فيهم محبة بعضهم وإيثار الآخرين .
15- لا تيأس ،، فبعض الطلاب لا يظهر إلا أخيرا .. وربما يكون القائد .
16- تذكر : أن ما كان لله بقي .
17- لا تنس أن للمشرفين أعمالهم ومشاغلهم أيضا .. وما لا يدرك كله لا يترك كله .
18 - حاول أن تزرع في الطالب هم الدين ونشره والدعوة إلى الله ، فإن نجحت في هذا سهل الباقي .

أسأل الله أن يبارك في جهودك .. وأن يرفع درجتك في الدنيا والآخرة .


*~*

الشــامخــة
08-28-2005, 09:45 AM
*~*

10. المعارض الدعوية

فقط ( 28 ) خطوة لكيفية الصلاة الصحيحة


إبراهيم الحدادي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد …
فكثير من المسلمين - هداهم الله – لا يحسنون الكيفية الصحيحة للصلاة إما جهلاً أو عدم حرص على أدائها على الوجه المشروع …. ولهذا فإني أسوق لك الكيفية الصحيحة لأداء الصلاة في 28 خطوة ميسرة فاحرص على تعلمها وتعليمها لغيرك .
قال الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله :
الصلاة: عبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم. وإذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل إن كان عليه حدث أكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة.

كيفية الصلاة:

1 - أن يستقبل القبلة بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
2 - ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية.
3 - ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عند التكبير.
4 - ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.
5 - ثم يستفتح فيقول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد).
أو يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
6 - ثم يتعوذ فيقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
7 - ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة فيقول: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [الفاتحة:1-7]
ثم يقول (آمين) يعني اللهم استجب.
8 - ثم يقرأ ما تيسر من القرآن ويطيل القراءة في صلاة الصبح.
9 - ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع.
10 - ويقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.
11 - ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً: (سمع الله لمن حمده) ويرفع يديه حينئذ إلى حذو منكبيه. والمأموم لا يقول سمع الله لمن حمده، وإنما يقول بدلها: (ربنا ولك الحمد).
12 - ثم يقول بعد رفعه: (ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد).
13 - ثم يسجد خشوعاً السجدة الأولى ويقول عند سجوده: (الله أكبر) ويسجد على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويتسبقل برؤوس أصابعه القبلة.
14 - ويقول في سجوده: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.
15 - ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً: (الله أكبر).
16 - ثم يجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يده اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.
17 - ويقول في جلوسه بين السجدتين: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).
18 - ثم يسجد خشوعاً منه السجدة الثانية كالأولى فيما يُقال ويُفعل، ويكبر عند سجوده.
19 - ثم يقوم من السجدة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويصلي الركعة الثانية كالأولى فيما يُقال ويفعل إلا أنه لا يستفتح فيها.
20 - ثم يجلس بعد انتهاء الركعة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويجلس كما يجلس بين السجدتين سواء.
21 - ويقرأ التشهد في هذا الجلوس فيقول: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال) ثم يدعو ربه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة.
22 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.
23 - وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية وقف عند منتهى التشهد الأول وهو: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).
24 - ثم ينهض قائماً قائلاً: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه حينئذ.
25 - ثم يصلي ما بقي من صلاته على صفة الركعة الثانية، إلا أنه يقتصر على قراءة الفاتحة.
26 - ثم يجلس متوركاً فينصب قدمه اليمنى ويخرج قدمه اليسرى من تحت ساق اليمنى ويُمكن مقعدته من الأرض، ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعها في التشهد الأول.
27 - ويقرأ في هذا الجلوس التشهد كله.
28 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.

هذه المادة من رسالة بعنوان الصلاة الصلاة / ومعها ملحق للشيخ /محمد العثيمين / دار الوطن

ابوعبدالهادي
08-28-2005, 09:48 AM
اشكرك اختي الشامخة على مجهودك الرائع


بارك الله فيك

سليل المجد
08-28-2005, 11:06 AM
جزاكم الله خيرا يا ( الشامخة )

على هذه الإفادات القيمة ..

نفع الله بكم

وكتب لكم الأجر والثواب .

وبانتظار البقية ..

وفقكم الله ،،،

الساعدي
08-28-2005, 05:50 PM
مشكورة اختي الشامخة علي ماتقدمين من تميز للمنتدي

الشــامخــة
08-30-2005, 09:44 AM
*~*

صباح الخير

أخواني الكرام

شاكرة لكم التعليق .. والتواصل المستمر

وإن شاء الله يكون الطرح يعم الفائدة على الجميــع

مع خالص شكري

*~*

الشــامخــة
08-30-2005, 09:46 AM
11 . المعلم الداعية

وسيلة لكسب الأجر عن طريق المنتديات في الانترنت !

أبو محمد

السلام عليكم فهذه مقالة بسيطة هي عبارة عن رؤوس أقلام عن طرق كسب الأجر والثواب في المنتديات العربية .

1- نشر عنوان موقع إسلامي جديد وما يحتويه من مواد شرعية وأهم ميزاته
2- نشر بعض محتويات موقع إسلامي متميز مناسب في وقت مناسب
3- نشر جديد موقع إسلامي مع روابط متكاملة للمواضيع الجديدة .
4- المشاركة الفعالة والجيدة والمتميزة في مقال ما
5- رفع مقال متميز
6- تشجيع كاتب متميز مقل
7- تشجيع كاتب عليه ملاحظات لكسب وده وقلبه لمناصحته لاحقا
8- جمع مقالات متفرقة في موضوع معين وسبكها في موضوع واحد متكامل
9- جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليه
10- الربط بين موضوعين متشابهين يكمل بعضهما البعض
11- الربط بين أفضل مقالات كاتب متميز وسبكها في موضوع واحد
12- تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريبا كصيام عاشوراء والأيام البيض .
13- تذكير الناس بأحكام فقهية يحين وقتها كالحج وصيام رمضان .
14- تنبيه الناس على بدعة أو منكر أو خطأ يقع فيه بعض الناس
15- تنبيه الناس على منكر معين والمساهمة الفعلية في محاولة إزالته
16- تنبيه الناس على خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة بالتي هي أحسن
17- وعظ الناس وتذكيرهم بالله عزوجل
18- دلالة الناس على باب من الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية .
19- دلالة الناس على محتاج إلى خدمة عاجلة كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلا .
20- إفادة الناس بخبر جديد وبشرى للمسلمين .
21- تجميع أخبار وبشائر للمسلمين والربط بينها وتحليلها
22- التأكد من صحة خبر أورده شخص ما إن أمكن ذلك بسهولة .
23- تفنيد خبر كاذب وإشاعة باطلة بالدليل والبرهان .
24- التاكيد على خبر شخص وإثبات صحته .
25- توثيق خبر أو مقال أورده شخص ونسي ذكر المصدر
26- تصليح رابط وضعه شخص في مقال ولم يكن صحيحا أو كان هناك رابط أفضل منه .
27- التعاون في مجال الدعوة ونقاش أفضل الطرق والوسائل في باب معين .
28- نجدة الزوار من محتاجي المساعدة بالدلالة على موقع أو مقال أو أي مساعدة
29- نسخ مقال متميز في منتدى نشط إلى منتدى يكثر فيه غير الملتزمين .
30- إصلاح ذات البين بالحسنى بين من تحصل بينهم مشاحنات أو مناقشات حادة .

الشــامخــة
08-30-2005, 09:47 AM
12 . الطبيب المسلم


خواطر طبيب


يوجد مريض بالداخل ، لاتطرق الباب من فضلك وانتظر دورك

د / أريج بنت سعد العوفي - طب أسرة

لوحة معلقة أمام كل مدخل عيادة طبية ..
لوحة معتادة لنا جميعا ...
ولكن!!...
خلف هذه اللوحة المعلقة على الباب كم ٌ هائل من الأسرار التي يواجهها الطبيب وكمٌّ أكثر هولاً من العجائب التي يكتشفها ...المريض من جهة والطبيب من جهة أخرى


(1)
مصافحة!!!

دخل أحد المرضى المسنين العيادة التي اعتادها واتجه من فوره ببساطته الواضحة ليمد يده مصافحاً طبيبه الذي يعالجه منذ سنين ..
كانت الطبيبة تجلس على كرسي مجاور... فلم يتردد المريض ليمد يده لها هي الأخرى ..
لحظة هدوء سادت العيادة
هو ينتظرها تصافحها ...
هي تسمّرت في كرسيها لا تعرف كيف تتصرف .. فمصافحته حرام ويده ممدوة تنتظر ( هكذا حدثت نفسها ) !!!
انتهى الموقف بسلام ...
فقد تفهم المريض موقفها وابتسم ليكمل حديثه ...وتنتهي جلسة علاجه بسلام ...

ثم ...!!!

تنادي الممرضة على المريضة التي تليه
سيدة محجبة في العقد الرابع من عمرها ..
دخلت مبتسمة تحيي الجميع
أقبلت على الطبيب تصافحه ...وبعد تردد جاملها فصافحها ...
وأنا !!!!
تخيلت ُ يدي ممدودة في الهواء تنتظرها
لم تجد المريضة أن مصافحتي لها أمراً مهما ..
المهم هو !!!
جلست على الكرسي لتبدأ جلسة علاجها ...
وكم كان بودي أن أفهم سر تمييزها بيني وبينه لتفضله في المصافحة عني .!!! فكلانا طبيبان وجميعنا مسلمون وأنا كنت الأقرب لها ... و الأهم أني أنا أختها في الدين والطبيب أجنبي عنها !!!!

أين الخلل !!! ؟؟؟؟ يا أحبتي ...؟


(2)
طفولة مقيدة

على الرغم من حلول موسم الإجازة إلا أن العيادة ازدحمت بشكل غير مألوف منذ بداية اليوم
عجباً !!
عـُرفتْ مدينتي بأن أهلها ينامون نهاراً ليستيقظوا ليلاً
أتراهم غيروا من هذه العادة المتعبة ؟

ومع توالي المرضى بدأ رأسي يأنّ من الصداع ويتساءل متى تنتهي هذه العيادة
مشاكل كثيرة وشكاوى متنوعة
بين مريض صبور وأخر محبط يشعر الطبيب منـّـا وكأنّ رأسه يدور مع ترنيمات مرضاه وتأففات البعض !!!

ووسط هذا الكمّ الهائل طرقت الباب شابة في العشرينات من عمرها حاملة طفلة رضيعة يبدو من وجهها أنها حديثة عهد بهذه الدنيا

تركتُ كل شيء
ورغماً عني ابتسمت ُ من أعماقي
ودون أدنى فشل لم أعد أشعر بأي شيء مما مضى علي قبيل دقائق
سبحان الله !!
ما اجمل خلقه وبديع صنعه
لقد كنت ُ أنظر إلى لوحة رائعة الجمال وملامح الرضيعة تجعلك دون وعي تتأملها بعمق وإعجاب شديد
قلما نرى نحن الأطباء جمالاً مثل هذا في هذا السن المبكر
ذكرت ُ المولى جلّ وعلا
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
تفضلي يا أم فلانة ...
كيف حالك ؟
مشت أمها بخطوات هادئة حتى وصلت إلى الكرسي وجلست بهدوء
وفي طريقها تلقفت الرضيعة الطبيبة التي كانت تشاركني العيادة ذاك الصباح لتحتضنها وتلاعبها
لحظات صمت سادت المكان...
حتى بادرتُ بتأمل ملف الرضيعة ...وتفاصيله وأنا ناظرة لأمها يا ترى أتت لي بأي شكوى ...

بصوت خافت جداً تحدثت أمها لتسألني عن ابنتها
كيف حالها ؟ وما الخطوة التالية في العلاج ؟

لا أدري يا أحبتي ... في هذه اللحظات وأنا أقلب عيناي بين هذه اللوحة الجمالية وبين تفاصيل المرض الذي تعاني منه هذه الرضيعة ..
كادت أن تنحدر مني دمعة أمام أمها ولكني أسرعت بحمل الطفلة ووضعها على سرير الفحص
أقبلت الأم تشاركني خلع ملابسها
لتريني منطقة الاصابة وتحددها

سبحان الله !!!
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيها
حالتها صعبة جداً والمرض انتشر في منطقة كبيرة من جسدها الصغير
تأن طفلتنا الرضيعة من الألم والأمر ليس بيد طبيب ولا خبير
بل هي رحمة إلهية ننتظرها ...

توقفت الأم أمامي لحظات تنتظر رأيي ...
لم أملك سوى أن أقول لها ...
كما تعلمين يا أم فلانة ... حالتها لا نعرف نحن لها علاجاً بعد ...
أوصيك بالصبر واحتساب الأجر لعل الله يكتب مالا نعلم ...

نعم يا دكتورة ... لقد توفيت أختها بمثل مرضها وعمرها تسعة أشهر ...
توقفتُ عن الكتابة لأستمع لها ...
أكملت الحديث
المرض موجود في العائلة وأكبر طفل احتمله بلغ من العمر سنتين ونصف ..
نحن أقارب ولا نخرج عن الأسرة ..
!!!
كم وددت لحظتها أن أصرخ !!!!
إذن هناك حالات متشابهة وتجارب سابقة ... ومازال ركب الارتباط يسير في نفس الاتجاه ؟؟؟
سبحان الله أين العقل الذي وهبتم إياه ؟؟؟؟
تركت الأم تحدثني عما بداخلها
وتركت قلبي يعتصر ألماً أنظر للرضيعة في هدوءها وجاذبية وجهها ...
مازال هنا أمل ٌ يا أم فلانة ...
نصيبك أن المرض قد جاء في طفلتيك ...وقدّر الله عزوجل ذلك لحكمة هو يعلمها سبحانه
قد يكون الحمل القادم سليماً !!!
وقد يكون الأمر ذاته !!!
الله كريم ...

ماذا تريدوني أن أقول ؟؟ إنه مجتمع ضخم ...!! وأنا مجرد طبيبة أحب الخير له

عدت ُ إلى بقية مرضاي ...
ومازالت صورة صغيرتي تتموج أمامي ...
اللهم اشفها وعافها واعف عنها
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا كثيراً


(3)
حبة صغيرة .. فقط !!!

طرقت ْ باب العيادة أدباً منها وقد أذنت لها الممرضة بالدخول ..
يرافقها زوجها وابنتها ..
تتأملها فتراها امرأة في العقد الرابع من عمرها ممتلئة الجسم قليلاً ..
مهتمة بنفسها بشكل واضح ...

جلست على الكرسي ...
وبدأت الحديث ...
يا دكتورة .. أحتاج رأيك في المشكلة التي أعاني منها منذ زمن طويل ..
ابتسمتُ مشجعة لها أن تبدأ ...
وأخذت تفصل لي في الأمر الذي أرهقها منذ سنين طويلة ..
حبوب في وجهها ..
وقد دارت على الكثير من الأطباء ومراكز التجميل المختلفة لمعالجتها ..
وهاهي الان تستخدم دواءاً منذ أشهر وهذا النوع من العلاج معروف بأن متابعته الدقيقة مهمة جداً كي لا يؤثر على الكبد ..

قلت ُ لها ..
أين هذه الحبوب ..؟
لم تريني مكانها وإنما استمرت في سرد معاناتها المادية والنفسية خلال فترة العلاج ...وأنها تعبت فعلا ..
كررت ُ سؤالي مرة أخرى ..( هلا سمحتي لي أن أفحص الحبوب التي تقصدين ؟ )
عندها كشفت ما تبقى من وجهها ..
!!!
وأنا أكاد أمسح عيني شكاً فيما رأيت؟
عفواً ..؟؟!!
أين الحبوب التي تقصدينها يا عزيزتي ؟
قالت لي :
هاهي يا دكتورة ؟
إنها حبة واحدة فقط !!!

أنظر مرة أخرى
إنها حبة صغيرة جداً ...
لاتكاد تذكر ...

قلت لها ..أهذا ما يزعجك الان ..؟
قالت
نعم يا دكتورة ..
أنا تعبانة نفسيا منها ...
أرجوك أن تساعديني ..؟؟؟!!
عجباً ...
قلت لها :
لكني أرى وجهك بحالة ممتازة ..
قاطعتني ..
أوووه لالالا ... لا يا دكتورة ...إنه ليس بحالة طيبة ...وأنا غير مقتنعة !!!

تمالكت نفسي طويلا ...وبقوة ..
فقد كنت أفحص قبلها .. من هم في حالٍ أسوأ ...وقد ابتلاهم الله جل وعلا ..بأمراض شديدة ..لا علاج لها .. ولا أجدهم إلا شاكرين حامدين صابرين ..

قلت لها بصوت بطيء ..
يا عزيزتي ...
أنا لا أرى أن الأمر بهذا السوء الذي تتخيلنه ..
حتى الدواء الذي تستخدمينه الان ..لا أرى له أية داعٍ...
يمكنك أن تتوقفي عن تناوله اليوم ..
وهذه الحبة ..الصغيرة جداً ...لا أريدها أن تأخذ من حيز اهتماماتك الكثير
تفاءلي وانظري إلى الجوانب الجميلة والنعم الكثيرة التي وهبها الله لك ..
واشكريه عليها ..

بعد ثواني من الصمت ...

دكتورة ..
أريد أن أكمل العلاج ...
أريد أن تختفي هذه الحبة ...
قاطعتها أنا هذه المرة ...
حسن يا عزيزتي ...
القرار قرارك ..
أكملي تناول العلاج ...
ومتى أردتِ ان تتوقفي عنه ، مرحباً بك في العيادة ...

كنت أتمنى أن يدللها زوجها أمامي ..فيقول لها ..
لا تحتاجين الدواء يا زوجتي ..
إن الحبة صغيرة ولا تستحق هذا العناء ...
فقد كنت أعرف أن تعليقه هذا سيكسر الكثير من الحواجز والمخاوف ...

لكنه كان صامتا طوال الوقت !!!
يا للرجال ..!!!!

همسة لمتتبعي الانتاج الاعلامي الاجنبي :
ما كل ما ترونه فيه صحيحاً ... ومتابعتكم الحثيثة له قد تفضي بكم إلى الانصياع التام وراءه ولو كلفكم وقتاً وجهداً أولى بكم أن تصرفوه في أوجه الخير المتعددة ...

الشــامخــة
08-30-2005, 09:48 AM
13 . الدعوة في المنتديات الشبابية ( وسائل وأفكار )

هدف ولا أروع لا يفوووتكم

مِن جد لم أرى أروع من هذا الهدف ( على كثرة مطالعات )
هدددددددف عجيييب

أقولها لكم صريحة

كم وكم بودي أن أسجل مثله في شباك ..........

حقيقة رأيت على وجه صاحب الهدف فرررررررررررحة عارمة

ولسان حالي يقول : مين قدك يا عم يحق لك ذلك

فمثل هذا الهدف قلَّ من يجيده

فقد لعب الكثيررررون في مضمار ...........

لكن لم يسجلوا هدفاً كهذا الهدف الرااااائع

حقيقة بودي أن أتكلم عن هذا الهدف أكثر وأكثر

لأنه من جد يستااااااااااهل والله

لكن أعرف أنكم متشووووقين لرؤيته

وإليكم الــــــــــــهــدف :


لكن لحظة فهو ليس هدفاً كنوع الأهداف التي في مخيلتكم

لكنه هدفاً من نوع آخر يبث في النفس الطمأنينة وتجتاحك سعادة غامرة جداً


وهـــذا الـــــــــهـــــــــــدف هـــــــــــو :

=
=

(((((((((( رضــــــــــــــى الله )))))))))))

نعم وبكل حقيقة يجب أن يكون هدفنا في هذه الحياة هو رضى الله عز وجل

إذا أردنا الحياة السعيدة والدار الهانئة فيجب أن نسجل هذا الهدف في شباك قلوبنا بعدها فلنبشر بكل خير .

أما الخوض في مضمار هذه الحياة من غير أن نفكر في تسجيل مثل هذا الهدف

فهو أمر يقودنا إلى خسراتنا في دنيانا وآآآآخرتنا .

فكّروا كثيراً في هذا ، وحاولو من الآن تسجيله في شباك قلوبكم

بعدها أبشروا بكل خير

إن شاء الله

مِن جد لم أرى أروع من هذا الهدف ( على كثرة مطالعات )
هدددددددف عجيييب

أقولها لكم صريحة

كم وكم بودي أن أسجل مثله في شباك ..........

حقيقة رأيت على وجه صاحب الهدف فرررررررررررحة عارمة

ولسان حالي يقول : مين قدك يا عم يحق لك ذلك

فمثل هذا الهدف قلَّ من يجيده

فقد لعب الكثيررررون في مضمار ...........

لكن لم يسجلوا هدفاً كهذا الهدف الرااااائع

حقيقة بودي أن أتكلم عن هذا الهدف أكثر وأكثر

لأنه من جد يستااااااااااهل والله

لكن أعرف أنكم متشووووقين لرؤيته

وإليكم الــــــــــــهــدف :


لكن لحظة فهو ليس هدفاً كنوع الأهداف التي في مخيلتكم

لكنه هدفاً من نوع آخر يبث في النفس الطمأنينة وتجتاحك سعادة غامرة جداً


وهـــذا الـــــــــهـــــــــــدف هـــــــــــو :
=
=

(((((((((( رضــــــــــــــى الله )))))))))))

نعم وبكل حقيقة يجب أن يكون هدفنا في هذه الحياة هو رضى الله عز وجل

إذا أردنا الحياة السعيدة والدار الهانئة فيجب أن نسجل هذا الهدف في شباك قلوبنا بعدها فلنبشر بكل خير .

أما الخوض في مضمار هذه الحياة من غير أن نفكر في تسجيل مثل هذا الهدف

فهو أمر يقودنا إلى خسراتنا في دنيانا وآآآآخرتنا .

فكّروا كثيراً في هذا ، وحاولو من الآن تسجيله في شباك قلوبكم

بعدها أبشروا بكل خير

إن شاء الله

المصدر / جليس الساحة

الشــامخــة
08-30-2005, 09:50 AM
14 . أفكار دعوية

فكرة دعوية للمساجد (3) تهيئة دليل ميسر لأرقام وأسماء من يجيد إلقاء الكلمات


عبد الله القحطاني


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :-

لو وزع قائمة بأسماء وجوالات من يجيدون إلقاء الكلمات سواء كان ذلك في منطقة ، أو مدينة ، أو محافظة ، أو قرية لكان ذلك دليلاً سهلا لمن أراد التنسيق للكلمات في المساجد ، وأتمنى أن تدرس هذه الفكرة بين مجموعة من الدعاة في كل منطقة ، ثم بعد ذلك تنشر لمن أراد نشر الخير بين الناس من المنسقين للكلمات وأئمة المساجد ، وقد جمعت بعض الأسس المهمة التي ينطلق من خلالها الذي يريد أن يلقي الكلمات في المساجد أو المنسق للكلمة ، وأتمنى أن تنشر بين من يجيد إلقاء الكلمة من أجل أن تسدّ بعض القصور الذي قد يكون لديه ....

الكلمة هي: "هي كلمة موجزة قصيرة يلقيها المتكلم من أجل التنبيه على قضية أو مسألة ، أعدها مسبقاً في زمن قصير دون استطراد أو إطالة .

أسباب الحاجة إلى الكلمات:-

1- قال الرسول صلى الله عليه وسلم خير الكلام ما قل ودل .
2- إجتماع المصلين فمن يجتمع في الفرض قد لا يجتمع في محاضرة معلنة .
3- عزوف بعض العامة عن موارد الذكر....
4- قبول الناس وارتياحهم لسماع الكلمات .
مدة الكلمة : تترواح الكلمة ما بين (5) دقائق إلى (10) دقائق
* زمان الكلمة: هو الزمن المناسب الذي يراه المتكلم مناسباً، ، وأنسب الصلوات التي تكون بعدها الكلمة هي العشاء، ثم المغرب ، ثم العصر ثم الظهر، ، ثم الفجر، ولا تكون الكلمة بعد الجمعة

سمات وخصائص الكلمة

* إن الداعية طبيب القلوب، وكما يسهّل طبيبُ الأبدان الدواءَ للمريض ويُسيغه له، فعلى الداعية أن يسوق موعظته في أسلوب طيب جميل، بعيد عن السباب والشتم، وقسوة العبارة، حتى لا ينفر منه المدعوون. وهذا الأمر واضح في سير الأنبياء، ومَن يُقتدى بهم من الدعاة الناجحين؛ من أجل هذا ينبغي أن يُراعى في الكلمة السمات والصفات الآتية:
1- عدم الإطالة في المقدمة.
2- التركيز في موضوع واحد أو قضية محددة .
3- عدم الاستطراد أو الخروج من النقطة إلى غيرها،
4- عدم ذكر المصادر أو الأجزاء والصفحات من الكتب أو الأسانيد أو كثرة النقول أو غير ذلك، فيكفي أن تقول قال الله تعالى في سورة كذا، ولا تحتاج إلى ذكر رقم الآية، ويمكن أن تكتفي بقولنا قال الله تعالى دون ذكر السورة لشهرتها أو لسهولة السؤال أو الوصول إلى مكانها، وكذلك في الحديث يكفي أن تقول وفي البخاري كذا.. أو روى مسلم أو في مسلم، أو يكفي أن تقول: وفي الصحيح.. كذا! أو: وفي الحديث الصحيح.. إلخ.
5- عدم إيراد الخلافات في المسألة، وإنما يتم التركيز على الأمر المتفق عليه، أو الإتيان بعبارات تحتمل أوجه الخلاف
6- قصر المدة الزمنية، وقد تكلمنا أنها تترواح بين (5) دقائق إلى (10) دقائق.
7- عدم الإملال سواء كنت متكلما أو منسقا0 فعن عبد الله بن مسعود أنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا). رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
8- انتهاز الفرص في الأحداث . لقد انتهز يوسف عليه السلام فرصة سؤال صديقيه في السجن عن تعبير الرؤيا، فدعاهم إلى الإله الواحد (( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)).
وحدث أن كُسفت الشمس عندما مات ابن خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقال الناس: كُسفت الشمس لموت إبراهيم، فقام صلى الله عليه وسلم في الحال وانتهزها فرصة ليصحح أفهام الناس في التوحيد، فقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم". إن هذا الطريق وهو استغلال ضرورات المجتمع، فرصة للدعوة إلى الله عن طريق الكلمة السريعة وهذا يحتاج من الدعاة إلى التفاني في الدعوة، وقوة إيمان وذكاء، يعرف كيف يستغل ذلك الحدث أو الفرصة للدعوة إلى الله.
9- ينبغي ألا تكون الكلمة معروضة بصورة نصية، فبعض الناس يحشد في الخاطرة الآيات والأحاديث، في حين أنه يمكن أن يكتفي في الكلمةأو حديث فقط، أو أن يجمع بينهما، ففي الكلمة ينبغي أن تتوجه للناس بتوضيح الآيات والأحاديث فالناس يسمعون الآيات في المذياع، والمسجل، ولكن يحتاجون إلى من يفهمهم ويستخرج لهم الفوائد من الآية أو الحديث.
11- تحتاج كل أنواع الخطاب إلى بداية أو استهلال جيد، وهو ما يسمى (حسن الاستهلال) أو أبلغ منه (براعة الاستهلال) وهو الإتيان بمقدمة تشير إلى موضوع الكلمة لأنها سريعة، فتحتاج إلى سرعة جذب انتباه الناس 0
12- أن يكون الموضوع المختار من صميم ما تجري به الحياة، ليدق على الوتر الحساس، ويملك انتباه السامعين، وما أكثر المواضيع التي تفرضها الحياة بأحداثها الكثيرة..
13- ضرورة التركيز على تقديم حلول عملية، فلا يكتفي المتكلم بإثارة المشكلة بل ينبغي أن تعرض المشكلة بصورة سريعة ثم يتوجه المتكلم إلى اقتراح بالحلول المناسبة.

سعـ الساعدي ـيد
09-02-2005, 02:49 AM
شكرا جزيل اختي الشامخة
وجزاك الله خير على المواضيع القيمة

ابووسام
09-02-2005, 11:09 PM
شكرا لكي اختي الشامخه

وجزاك الله خيرا

الشــامخــة
09-03-2005, 02:46 AM
*~*

صباح الخير

أخي الفاضل

الساعدي س

شاكرة لك المرور .. وجُزيت خيراً

مع التحية

*~*

الشــامخــة
09-03-2005, 02:51 AM
*~*

مرحباً

أخي الكريم

ابو وسام

سلّمت على التعليق

ودمت ..

مع شكري لك


*~*

الشــامخــة
09-03-2005, 02:55 AM
15 . تربية الأبناء في الإسلام


أسباب انحراف الولد

تهاني البلوي

ما أكثر العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انحراف الأولاد وزيفهم وفساد أخلاقهم :ــ
فإليك بعضاً من هذه الأسباب مختصرة كما ذكرها الدكتور عبد الله علوان رحمة الله تعالى :ـ
1ـ الفقر الذي يخيم على بعض البيوت : مما يجعل الولد يلجأ إلى مغادرة البيت بحثاً عن الأسباب وسعياً وراء الرزق فتتلقفه أيدي السوء والجريمة .
2ـ النزاع والشقاق بين الآباء والأمهات : فالولد حين يفتح في البيت عينيه ويرى ظاهر الخصومة سيترك حتماً جو البيت القاتم ويهرب ليفتش عن رفاق يقضي معهم جل وقته
3ـ حالات الطلاق وما يصحبها من الفقر: فالولد عندما يفتح على الدنيا عينيه ولا يجد الأم التي تحنو عليه ولا الأب الذي يقوم على أمره ويرعاه فإنه لاشك سيندفع نحو الجريمة ويتربى على الفساد والانحراف لاسيما عند زواج الأم
4ـ الفراغ الذي يتحكم في الأطفال والمراهقين : من المعلوم أن الولد منذو نشأته مولع باللعب فإنه لم ييسر لهم أماكن اللعب واللهو البرئ ومسابح للتدريب والتعليم فإنهم سيختلطون غالباً بقرناء سوء يؤدي حتماً إلى شقاقهم وانحرافهم
5ـ الخلطاء الفاسدين ورفاق السوء : لاسيما إن كان الولد بليد الذكاء ضعيف العقيدة متمتع الأخلاق فسرعان ما يتأثر بمصاحبة الأشرار ويكتسب منهم أحط العادات والأخلاق
6ـ سوء معاملة الأبوين : من الأمور التي يكاد يجمع علماء التربية عليها أن الولد إذا عومل من قبل ابويه ومربية المعاملة القاسية وأدب من قبلهم بالضرب الشديد والتوبيخ القارع فان ردود الفعل ستظهر في سلوكه وخلقة مما قد يؤول به الأمر إلى ترك البيت نهائياً للتخلص مما يعانيه من القسوة والمعاملة الأليمة
7ـ مشاهدتهم أفلام الجريمة والجنس : في القنوات الفضائية الفاضحة والتي تبث السم الزعاف وأيضاً من خلال ساحات الانترنت التي جعلت من عالمنا كقرية صغيرة وغيرها من الرويات الهابطة والمجلات الماجنة والقصص المثيرة ومن المعلوم بداهة أن الولد رغم اكتمال عقلة لاتزال هذه الصورة تنطبع في ذهنه وتتأصل في مخيلته هذه المشاهد فيعمد حتماً إلى محاكاتها وتقليدها بحيث لا ينفع معه نصح الآباء أو توجيه المربين والمعلمين
8ـ انتشار البطالة في المجتمع : من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى انحراف الولد انتشار البطالة بين أفراد الأمة فالأب الذي لم تتيسر له سبل العمل ولم يجد من المال ما يسد به جوعته وجوعة أهله وأولاده فإن الأسرة بأفرادها ستتعرض للتشرد والضياع وإن الأولاد سيدرجون نحو الانحراف والإجرام
9ـ تخلي الأبوين عن تربية الولد : إذا قصرت الأم في الواجب التربوي نحو أولادها لانشغاله مع معارفها وصديقتها واستقبال ضيوفها وخروجها من بيتها وإذا أهمل الأب مسؤولية التوجيه والتربية نحو أولاده لانصرافه وقت الفراغ إلى اللهو مع الأصحاب والخلان فلاشك أن الأبناء سينشؤون نشأة اليتامى ويعيشون عيشة المتشردين
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ***** هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن الـيـتيم الــذي تـلقــى لـــه ***** أما تخلت أو أباً مشغولاً
10 ــ مصيبة اليتم : من العوامل الأساسية في انحراف الولد مصيبة اليتم التي تعتري الصغار وهم في زهرة العمر هذا اليتيم الذي مات أبوه وهو صغير إذا لم يجد اليد الحانية التي تحنو إليه والقلب الرحيم الذي يعطف عليه وإذا لم يجد من الأوصياء المعاملة الحسنة والرعاية الكاملة فلاشك أن هذا اليتيم سيدرج نحو الانحراف ويخطو شيئاً فشيئاً نحو الإجرام قال صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى) رواه الترمذي

وأخيراً

** أيها الأب الكريم هذه أهم أسباب الانحراف فهي كما ترى عوامل ضارة فإن تداركت الولد في مقتبل العمر وسعيت لتربيته تربية إسلامية حقة وإلا فقد ينشأ على الفساد ويتربى على الانحلال والضلال مما يصعب عليك اقتياده إلى الطريق الصحيح بعد انفلات الزمام
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة .... )
وقال صلى الله عليه وسلم ( مامن عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه مسلم
اللهم وفق أبناء الإسلام لما تحب وترضى واهدهم إلى الصراط المستقيم وأحميهم مما يريده أعداء الإسلام لهم

الشــامخــة
09-03-2005, 02:57 AM
16 . المرأه الداعية

لا تكوني سلبية

وفاء العيسى

دخلتِ السوق في أحد الأيام, ورأيت إحدى الفتيات متبرجة بشكل مستهجن, ثم أبديت الامتعاض، وأدرت وجهك للطرف الآخر وذهبت....

في مكان العمل سمعت إحدى صديقاتك تغتاب إحدى العاملات, وتنتهك كرامتها، فما كان منك إلا أن سددت أذنيك حتى لا تقعي في الإثم وغادرت المكان...

في الجامعة رأيت بعض الأخوات يتكلمن عن القنوات الفضائية, وقد لبسن من الملابس الشفافة والضيقة ما الله به عليم, فارتسم على ثغرك عبوس موحش ونظرت إليهن نظرة غاضبة ومضيت...

في أحد الأعراس رأيت ما أغاظك من اللحوم المكشوفة, والأرجل الراقصة, والأغاني الماجنة.. فلذت بالصمت وما إن وصلت للمنزل حتى انتابك الغضب وأخذت تسردين على من تعرفين قبح ذلك الحفل..

مواقف كثيرة تواجهنا في المجتمع الذي نعيش به, لكن هل أنت من فئة السالب أم من الموجب تجاه هذه المواقف؟!
هل وعيت عظم الأمانة الملقاة على عاتقك تجاه هذه المواقف التي نسمعها ونشاهدها يوما تلو الآخر؟
ما الواجب المناط بنا لتغيير الواقع, أم علينا أن نصم الآذان ونعتزل العالم؟
كيف تكونين إيجابية تجاه أهلك وأقاربك, ومجتمعك؟
هل أنت سلبية عند رؤيتك للمنكرات, وسماعك لها؟

أسئلة كثيرة ومتعددة تحتاج للإجابة حول الأسباب التي تدعونا للسلبية.. وما العلاج لهذه الظاهرة؟!

ولعل من أهم أسباب السلبية ما يلي:

• انتشار المنكرات حتى أصبح من المتعذر السيطرة عليها بالجملة:
اعلمي أن المنكرات لم يتسع نطاقها إلا حينما كممت أنا وإياك أفواهنا عن الحق, وخجلنا من المواجهة, وتخوفنا من النصح..

لماذا لا نأخذ من غيرنا الجرأة؟ فالعلمانيون بدؤوا في التخطيط ثم فرضوا علينا توجهاتهم بجرأتهم, وكأنهم أصحاب الحق. وأرى أن تتكاتف الجهود الدعوية وتستخدم كل الوسائل المتاحة من خلال:

1/ توزيع الشريط الإسلامي على المتبرجات في الأسواق (الغفلة, التبرج, والحجاب)
2/ عند رؤيتك لمنكر ظاهر في السوق أبلغي المسؤولين في السوق عن هذا المنكر, ولا تترددي.
3/ حاولي أن تقفي وقفات قصيرة مع بعض المتبرجات بقولك اللين وأسلوبك اللطيف بعبارات مؤثرة..
4/ ضعي في حقيبتك عند الذهاب للسوق بعض الرسائل التي صغتها بأسلوبك عن الجنة والنار, والوعيد الشديد لمن آثرت الدنيا على الآخرة
5/ وزعي بطاقات دعوية تحتوي على كلمات مؤثرة, إما من مقولك أو من منقولك.

• تثبيط الشيطان للمعنويات: ويمكن علاجه بما يلي:

1/ المداومة على التحصن بالأوراد الشرعية, وكثرة ذكر الله تعالى..
2/ تذكري موقفك من النار عندما تهملين منكرا رأيته, وأن ذلك في عنقك يوم القيامة.
3/ قراءة كتاب "تلبيس إبليس" فهو نافع لهذه الأمور..
4/ التعوذ من الشيطان الرجيم عندما تهمّين بالتغيير, والإقبال على ذلك مع رباطة الجأش..
5/ استشعار المسؤولية وثقل أمانة التبليغ، وعظم الأجر المترتب على إنكار المنكر.

• الخوف من التأثير العكسي للنصيحة:

تذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من ابتغى رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس, ومن ابتغى رضا الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عنه الناس". فالله تعالى يكفيك مؤونة الخلق, وما عليك إلا البلاغ..

وإليك جملة من النصائح المعينة:

1/ أخلصي النية لله تعالى, واجعلي كلماتك تخرج من قلب صادق مخلص متبع.
2/ توكلي على الله, وابتهلي له بالدعاء أن يجري الحق على لسانك.
3/ تزودي بالأدلة على ذلك المنكر, واطرحيها مدعمة للنصيحة.
4/ لا تهتمي لما سيقوله الناس عنك.
5/ أقرئي ما جاء في سيرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما كابده من المشاق، وتذكري أن طريق الدعوة مليء بالأشواك.

• التسويف للنصيحة حتى تكون من المنسيات:

1/عليك بالتعوذ من الشيطان والإقدام في حال المنكر لمنعه قدر استطاعتك.
2 / إذا رأيت أن إنكارك للمنكر في ذلك الوقت سيترتب عليه مفسدة أعظم منه فدعيه لوقت لاحق.
3/ دوني المنكر الذي رأيته في دفتر معك ثم اكتبي الكلمات المنكرة له التي خرجت من قلبك المتأثر حينها, واحتفظي بها حتى تنقحيها وتعطيها صاحبة المنكر.
4/ حددي هدفك من ذلك وهو رضا الله تعالى, والحيلولة دون توسيع دائرة المنكر.

ضعف الإيمان في قلب المسلم:

1/ عليك بالمداومة على تلاوة القرآن والذكر..
2/ القراءة المستفيضة للسنة النبوية..
3/ التقرب إلى الله تعالى بالطاعات, والنوافل..
4/ دراسة طريق الدعوة وما يكتنفه من عقبات..
5/ التردد على مجالس الذكر, والصحبة الصالحة..

وهناك عدة طرق عملية للدعوة إلى الله, وإنكار المنكر..


• اكتبي رسائل لإنكار المنكر على بطاقات صغيرة, وقد تجدينها جاهزة عند دور النشر.
وخذيها معك أينما ذهبت، وضعيها في يد كل مخالفة مع ابتسامة وكلمة رقيقة.

• الشريط الدعوي الخاص بإنكار المنكر.

• الرسالة الخاصة المطولة المدونة بالتوقيع في أسفلها(يفضل كتابتها بخط اليد).
الخجل والخوف من الناس:

وهذا ناتج عن ضعف الإيمان, وضعف الشخصية. والأولى الخوف من الله تعالى, ومن زاد عندها الخوف من الناس عن خوفها من الله تعالى فقد أشركت مع الله تعالى في ما اختص الله به من الألوهية.. فتنبهي لهذه النقطة...

كما أن الدافع الدعوي يجب أن يكون قويا كفاية, حتى ندفع عنا العذاب بإذن الله تعالى.

كثيرات منا تخجل من مواجهة الناس لمجرد الخوف من عدم القبول أو السخرية, أو التهجم.. ولكن لماذا لا يكون رسول الله قدوة لك في دعوتك؟ كيف جاهد, وكيف صدع بالحق لا يخاف لومة لائم.. فلا تجعلي الشيطان يتغلب عليك, وكوني معه في معركة أنت الفائزة, وجاهديه ما استطعت لذلك سبيلا.

• توهم تعارض إصلاح النفس مع إصلاح الآخرين:

وهذا السبب يعتبر من تلبيسات إبليس الرجيم, وكم من داعية ثبطت عزيمتها لهذا السبب, وكم من مبتدئة هابت الدعوة خوفا من الزلل... فلا تجعلي هذا السبب يثبط عزمك, ويكسر شوكة الحق في صدرك.. ورب مبلغ أوعى من سامع...

تذكري أن كل ابن آدم خطاء.. والهداية بيد رب العالمين, وكم من أخت تابت بسبب الخوض في غمار الدعوة إلى الله...

• قد تحملين علما لا تفهمينه، ولكن يفهمك غيرك فتكونين مفتاحا للخير, مغلاقا للشر،
والدال على الخير كفاعله... ولن يعدم الخير في هذه الأمة إلى قيام الساعة...

• استخدمي كافة الوسائل الدعوية لتوصيل صوت الحق..

• العلمانيون والكفرة والمنافقين يعملون جاهدين لتحقيق مآربهم الضالة, ويحملون في أفئدتهم هموم دعوتهم..

ونحن ننكص على أعقابنا بمجرد توهمات عوجاء ليس لها من الصواب مقدار أنملة....

والله تعالى أسأل أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويكفينا شرور النفس والشيطان. إنه تعالى هو المستعان وعليه التكلان.


المصدر : لها أون لاين

الشــامخــة
09-03-2005, 02:58 AM
*~*

صباح الخير

إن شاء الله أكون قد وفقت في طرح كافة أنواع الأنشطة الدعوية

وفي توضيح كل نوع والإستدلال عليه بمثال

ليسهل على الجميع المفهوم ...

تحياتي لكم


*~*