اسير الصمت
11-04-2006, 05:23 AM
يحكى أن أعرابيا نزل ضيفا على حاتم الطائي , فلم يتح له ما أُ تيح لغيره من كرم حاتم . فلما كان الفجر . ركب راحلته وانصرف فتقدمه حاتم . فعندما خرج من بين البيوت , لقيه متنكراً فقال له : من كا مضيفك البارحة ؟
قال: حاتم:
فقال له حاتم : فكيف كان مبيتك عنده ؟
قال خير مبيت , نحر لي ناقة , وأطعمني لحماً طرياً , وعلف راحلتي , وسرت من عنده بخير حال .
فقال له : انا حاتم , ولكنك لن تبرح حتى ترى ما وصفت .
فسأله حاتم : ما حملك على قول هذا ؟
فقال الأعرابي أن الناس كلهم يثنون عليك بالجود . ولو ذكرت عكس ذلك , لكنت أكذب رجل عندهم .
فسر حاتم من ذكائه وأحسن ضيافته
*****
قال: حاتم:
فقال له حاتم : فكيف كان مبيتك عنده ؟
قال خير مبيت , نحر لي ناقة , وأطعمني لحماً طرياً , وعلف راحلتي , وسرت من عنده بخير حال .
فقال له : انا حاتم , ولكنك لن تبرح حتى ترى ما وصفت .
فسأله حاتم : ما حملك على قول هذا ؟
فقال الأعرابي أن الناس كلهم يثنون عليك بالجود . ولو ذكرت عكس ذلك , لكنت أكذب رجل عندهم .
فسر حاتم من ذكائه وأحسن ضيافته
*****