النادر
02-20-2010, 01:03 PM
اليوم اجيئ لكم بنمير من اعذب شعر الروح . ابيات في الغزل من موروثنا الزاخر بالجمال وهي لابن الزقاق
ابيات ممتلئه بدفْ الاحساس ورقيع الوصف واعذبه لن اطيل في الديباجه فالرفاهيه في محتواها تلغي كل جماليات احرفي مهما حاولت ان ازينها
طَرَقَتْ على عِلل الكرى أَسماءُ
وهْناً وما شعَرْت بِها الرُّقَباءُ
سَكْرى ترنّح عِطفُهَا فَتعلمتْ
مِنْ مَعطفيها البانة ُ الغنَّاءُ
يثني الصبا والراح قامتها كما
تثني الأراكة َ زَعْزعٌ نَكْبَاءُ
زارت على شحط المزار متيماً
بالرقمتين ودارها تيماءُ
في ليلة ٍ كشَفتْ ذوائبَها بها
فتضَاعفتْ بَعقَاصِها الظَّلماءُ
والطيفُ يخفى في الظلامِ كما اختفى
في وجنة الزنجي منه حياءُ
ما زال يمتعني الخيال بوصلها
حتى انزوى عن مقلتي الإغفاءُ
برد الحلي فنافرت عضدي وقد
هبَّ الصباحُ ونامَتِ الجَوْزاءُ
وَدَعَتْ برحلتها النّوى فتحمَّلتْ
في الركب منها ظبية أدماءُ
ماتت بدمنتها الشمائل والصبا
ومدامعي والمُزنة ُ الوطفاءُ
فلتؤخذن بمهجتي لحظاتها
وبعرصتييها الريح والأنواء
طلعت بحيث الباترات بوارق
والزُّرقُ شُهْبٌ والقَتامُ سماءُ
فُي كلة حمراء يخفق دونها
بينَ الفوارس راية ٌ حمراءُ
والجوُّ لابسُ قسطلٍ مُتراكِمٍ
فلهُ من النّقْعِ الأحمِّ رداءُ
سطعت من الغبراء فيه عجاجة
مركومة ٌ فاغبرّتِ الخضراءُ
دع ظبية الوعساء واعن لهذه
فلكلِّ أَرضٍ يَمْمَتْ وَعْسَاءُ
قطعت بها أيدي الركاب تنوفة
قد ألهبت في جوها الرمضاءُ
ليست سَمومُ الريحِ ما لفَحت بها
لكنَّها أَنفاسيَ الصُّعداءُ
هل تبلغن الظاعنين تحية
ريح تهب مع الأصيل رخاءُ
كسلى تجر على الحديقة ذيلها
فالعرْفُ منها مَنْدَلٌ وَكَباءُ
كانت هذه المعزوفة الرائعه مطلع قصيده مدح
كم هو جميل ارثنا الادبي
ابيات ممتلئه بدفْ الاحساس ورقيع الوصف واعذبه لن اطيل في الديباجه فالرفاهيه في محتواها تلغي كل جماليات احرفي مهما حاولت ان ازينها
طَرَقَتْ على عِلل الكرى أَسماءُ
وهْناً وما شعَرْت بِها الرُّقَباءُ
سَكْرى ترنّح عِطفُهَا فَتعلمتْ
مِنْ مَعطفيها البانة ُ الغنَّاءُ
يثني الصبا والراح قامتها كما
تثني الأراكة َ زَعْزعٌ نَكْبَاءُ
زارت على شحط المزار متيماً
بالرقمتين ودارها تيماءُ
في ليلة ٍ كشَفتْ ذوائبَها بها
فتضَاعفتْ بَعقَاصِها الظَّلماءُ
والطيفُ يخفى في الظلامِ كما اختفى
في وجنة الزنجي منه حياءُ
ما زال يمتعني الخيال بوصلها
حتى انزوى عن مقلتي الإغفاءُ
برد الحلي فنافرت عضدي وقد
هبَّ الصباحُ ونامَتِ الجَوْزاءُ
وَدَعَتْ برحلتها النّوى فتحمَّلتْ
في الركب منها ظبية أدماءُ
ماتت بدمنتها الشمائل والصبا
ومدامعي والمُزنة ُ الوطفاءُ
فلتؤخذن بمهجتي لحظاتها
وبعرصتييها الريح والأنواء
طلعت بحيث الباترات بوارق
والزُّرقُ شُهْبٌ والقَتامُ سماءُ
فُي كلة حمراء يخفق دونها
بينَ الفوارس راية ٌ حمراءُ
والجوُّ لابسُ قسطلٍ مُتراكِمٍ
فلهُ من النّقْعِ الأحمِّ رداءُ
سطعت من الغبراء فيه عجاجة
مركومة ٌ فاغبرّتِ الخضراءُ
دع ظبية الوعساء واعن لهذه
فلكلِّ أَرضٍ يَمْمَتْ وَعْسَاءُ
قطعت بها أيدي الركاب تنوفة
قد ألهبت في جوها الرمضاءُ
ليست سَمومُ الريحِ ما لفَحت بها
لكنَّها أَنفاسيَ الصُّعداءُ
هل تبلغن الظاعنين تحية
ريح تهب مع الأصيل رخاءُ
كسلى تجر على الحديقة ذيلها
فالعرْفُ منها مَنْدَلٌ وَكَباءُ
كانت هذه المعزوفة الرائعه مطلع قصيده مدح
كم هو جميل ارثنا الادبي