Dolphy
03-26-2010, 06:12 AM
ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب أن الناس في الصلاة على مراتب خمسة
:
إحداها : مرتبة الظالم لنفسه المفرّط وهو الذي نقص من وضوءها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة لكن قد ضيّع مجاهدة نفسه بالوسوسة فذهب مع الوسواس والافكار.
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوسواس والافكار فهو مشغول في مجاهدة عدوه لئلا يسرق من صلاته فهو في صلاة وجهاد.
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها لئلا يضيع منها شيء ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي.
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه سبحانه وتعالى ناظراً بقلبه إليه مراقباً له ممتلئاً من محبته وتعظيمه كأنه يراه ويشاهده فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض.
فالقسم الأول معاقب ، والثاني محاسب ، والثالث مكفر عنه ، والرابع مثاب ، والخامس مقرب من ربه ؛ لأن له نصيباً ممن جُعلت قرة عينه في الصلاة فاستراح بها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "أرحنا يا بلال بالصلاة".
أصدقائي .. فجميعنا لا يخرج عن واحدة منها أبداً ، فلينظر كل منا في أي حالة هو ، ولكن نعوذ بالله وإياكم من الحالة الأولى
الله يرحم حالنا :cry:
:
إحداها : مرتبة الظالم لنفسه المفرّط وهو الذي نقص من وضوءها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة لكن قد ضيّع مجاهدة نفسه بالوسوسة فذهب مع الوسواس والافكار.
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوسواس والافكار فهو مشغول في مجاهدة عدوه لئلا يسرق من صلاته فهو في صلاة وجهاد.
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها لئلا يضيع منها شيء ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي.
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه سبحانه وتعالى ناظراً بقلبه إليه مراقباً له ممتلئاً من محبته وتعظيمه كأنه يراه ويشاهده فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض.
فالقسم الأول معاقب ، والثاني محاسب ، والثالث مكفر عنه ، والرابع مثاب ، والخامس مقرب من ربه ؛ لأن له نصيباً ممن جُعلت قرة عينه في الصلاة فاستراح بها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "أرحنا يا بلال بالصلاة".
أصدقائي .. فجميعنا لا يخرج عن واحدة منها أبداً ، فلينظر كل منا في أي حالة هو ، ولكن نعوذ بالله وإياكم من الحالة الأولى
الله يرحم حالنا :cry: