أبووجدان
03-27-2010, 08:25 PM
ادفع فاتورتك .. أنت سعودي!!
سيل لاينتهي من الفواتير تنهمر على رأس هذا المواطن المسكين بلا ضوابط ولا معايير هجوم شرس لا يفتك بميزانيته و أمواله المحدودة وحسب ولكن يقضي على مستقبل عائلته ويدفعها للانهيار الاجتماعي أو النفسي فضلا عن الكوارث الصحية فماذا يتبقى للمستقبل لهذا المواطن المقهور .
من يُصدق أن سلم الرواتب لدينا يبدأ من 1725 ريال !! وهناك موظفون وموظفات سعوديات يستلمون رواتبهم على هذه المرتبة أو التي تليها هذا المبلغ لأجل ماذا ؟ هل هو لفاتورة الكهرباء أم الهاتف أم السكر و الشاي أم الأرز الذي كسر كل القرارات أم هو لحبوب الضغط والسكر حتى يبقى المواطن حياً يرزق إلى إشعار آخر ..!
ماذا يفعل المواطن بضعف هذا الراتب مرتين كيف يُسدد إيجار منزله البسيط وكيف يشتري مكيفا بديلا للمكيف الذي سرق ( كومبرسره ) عامل الصيانة وماذا عساه أن يَدّخر لكي يُصلح التسرب الذي سيهوي بسقف المنزل المالك أو المستأجر على أطفاله.
ولو خُفضت الر سوم وألغي بعضها ففي البعض الآخر المستمر كفاية لإرهاق هذا لاقتصاده المتهلهل ولا تزال الشركات الوطنية عظيمة في سعودتها !! وهي تُصر على سقف الرواتب وتقتدي بالسُلّم الذي لطالما سقط منه المواطن في سلم الديون .
ثم هناك من يتلقى غمّه وهمّه من المحسنين المحتسبين تجاريا أو إسلاميا !! ( كله على بعضه) من البنوك العظيمة التي لاترضى أن تترك المواطن ومصيره فتتطوع وتتلقاه من الشارع بسيل من الإغراءات والبوسترات والمندوبين والمندوبات قرض حسنة لله يا مواطن فقط شيء بسيط من العمولة فدع لنا راتبك وغادر هذه الأزمة إلى أين ؟؟ إلى السجن أو المستشفى أيهما تختار المهم أن راتبك مُحول لدينا .
دعوة المليك والجهاز التنفيذي
لأكثر من مرة حدّث المليك شعبه بمعاناتهم وعايشهم في منازل الصفيح المتكررة في كل مدينة وقرية وبادية فانتظروا الأمل ولا يزالون ثقةً بوالدهم وزعيمهم الذي أحبوه وهنا مهمة الجهاز التنفيذي من وزراء وغيرهم أين رؤاهم لتحقيق الوعد والأمل ما دام المليك قد فتح الباب لماذا لا يتسابقون بمشاريع قرارات تتجاوز الـ 5 % وال 50 % إلى نقلة نوعية في حياة المواطن المعيشية والصحية ترفع سلم الرواتب لما يستحقه المواطن , والمواطن أولاً هو المعني بتصحيح وضعه , فتلغى أي رسوم يخضع لها خارج إطار الضروريات وتتدخل الوزارات في توزيع السلع الأساسية وتكسر حصار البعض من التُجار المرتزقة الذين احتكروا عمدا وضاعفوا وهذا مقدور ومطبق في دول عديدة .
وأين مجلس الشورى
في خطاب المليك الأخير في افتتاح دورة مجلس الشورى حدد ان الطموح لا يزال لم يتحقق مشيراً رعاه الله لمهمتنا الوطنية جميعاً لتحقيق الإصلاح على الأرض فأين هي مهمة أعضاء مجلس الشورى الذي يقضي ساعات طوال أحياناً في تفصيل تشريعي يُفسِر الماء بعد الجُهد بالماء , لماذا لا يتقدمون للمليك بتصورات عملية كيف تنخفض فيه أسعار المواد الاستهلاكية التي ترفع بلا ضابط ولا ربح معقول وكذلك مواد البناء كي تنضبط ويوقف التخزين أين هم من همّ المواطن البسيط أين مقترحاتهم لأجله وأجل صحته وأطفاله .
متى يخرج بهم التلفاز وقد بادروا إلى المليك وقالوا نحن معكم وهذا دعمنا لكم في مسيرة الإصلاح معيشيا وحقوقيا وتنمويا لهذا الوطن والمواطن فيستغفر لهم الشعب ويدعو لهم بأنهم قد أنجزوا .
متى يستريح هذا المواطن من صدمات التسديد الفاحش تلاحقه في كل حين وعند كل زاوية وبقّالة ومنعطف ومع كل صرّاف ومحاسب تقول له سدد فاتورتك متى تستبدل هذه العبارة أيها المواطن أنت في بلد يحترم الحقوق فتفضل أنت سعودي استلم حصتك وسنحاسب من يتعدى عليك.
سيل لاينتهي من الفواتير تنهمر على رأس هذا المواطن المسكين بلا ضوابط ولا معايير هجوم شرس لا يفتك بميزانيته و أمواله المحدودة وحسب ولكن يقضي على مستقبل عائلته ويدفعها للانهيار الاجتماعي أو النفسي فضلا عن الكوارث الصحية فماذا يتبقى للمستقبل لهذا المواطن المقهور .
من يُصدق أن سلم الرواتب لدينا يبدأ من 1725 ريال !! وهناك موظفون وموظفات سعوديات يستلمون رواتبهم على هذه المرتبة أو التي تليها هذا المبلغ لأجل ماذا ؟ هل هو لفاتورة الكهرباء أم الهاتف أم السكر و الشاي أم الأرز الذي كسر كل القرارات أم هو لحبوب الضغط والسكر حتى يبقى المواطن حياً يرزق إلى إشعار آخر ..!
ماذا يفعل المواطن بضعف هذا الراتب مرتين كيف يُسدد إيجار منزله البسيط وكيف يشتري مكيفا بديلا للمكيف الذي سرق ( كومبرسره ) عامل الصيانة وماذا عساه أن يَدّخر لكي يُصلح التسرب الذي سيهوي بسقف المنزل المالك أو المستأجر على أطفاله.
ولو خُفضت الر سوم وألغي بعضها ففي البعض الآخر المستمر كفاية لإرهاق هذا لاقتصاده المتهلهل ولا تزال الشركات الوطنية عظيمة في سعودتها !! وهي تُصر على سقف الرواتب وتقتدي بالسُلّم الذي لطالما سقط منه المواطن في سلم الديون .
ثم هناك من يتلقى غمّه وهمّه من المحسنين المحتسبين تجاريا أو إسلاميا !! ( كله على بعضه) من البنوك العظيمة التي لاترضى أن تترك المواطن ومصيره فتتطوع وتتلقاه من الشارع بسيل من الإغراءات والبوسترات والمندوبين والمندوبات قرض حسنة لله يا مواطن فقط شيء بسيط من العمولة فدع لنا راتبك وغادر هذه الأزمة إلى أين ؟؟ إلى السجن أو المستشفى أيهما تختار المهم أن راتبك مُحول لدينا .
دعوة المليك والجهاز التنفيذي
لأكثر من مرة حدّث المليك شعبه بمعاناتهم وعايشهم في منازل الصفيح المتكررة في كل مدينة وقرية وبادية فانتظروا الأمل ولا يزالون ثقةً بوالدهم وزعيمهم الذي أحبوه وهنا مهمة الجهاز التنفيذي من وزراء وغيرهم أين رؤاهم لتحقيق الوعد والأمل ما دام المليك قد فتح الباب لماذا لا يتسابقون بمشاريع قرارات تتجاوز الـ 5 % وال 50 % إلى نقلة نوعية في حياة المواطن المعيشية والصحية ترفع سلم الرواتب لما يستحقه المواطن , والمواطن أولاً هو المعني بتصحيح وضعه , فتلغى أي رسوم يخضع لها خارج إطار الضروريات وتتدخل الوزارات في توزيع السلع الأساسية وتكسر حصار البعض من التُجار المرتزقة الذين احتكروا عمدا وضاعفوا وهذا مقدور ومطبق في دول عديدة .
وأين مجلس الشورى
في خطاب المليك الأخير في افتتاح دورة مجلس الشورى حدد ان الطموح لا يزال لم يتحقق مشيراً رعاه الله لمهمتنا الوطنية جميعاً لتحقيق الإصلاح على الأرض فأين هي مهمة أعضاء مجلس الشورى الذي يقضي ساعات طوال أحياناً في تفصيل تشريعي يُفسِر الماء بعد الجُهد بالماء , لماذا لا يتقدمون للمليك بتصورات عملية كيف تنخفض فيه أسعار المواد الاستهلاكية التي ترفع بلا ضابط ولا ربح معقول وكذلك مواد البناء كي تنضبط ويوقف التخزين أين هم من همّ المواطن البسيط أين مقترحاتهم لأجله وأجل صحته وأطفاله .
متى يخرج بهم التلفاز وقد بادروا إلى المليك وقالوا نحن معكم وهذا دعمنا لكم في مسيرة الإصلاح معيشيا وحقوقيا وتنمويا لهذا الوطن والمواطن فيستغفر لهم الشعب ويدعو لهم بأنهم قد أنجزوا .
متى يستريح هذا المواطن من صدمات التسديد الفاحش تلاحقه في كل حين وعند كل زاوية وبقّالة ومنعطف ومع كل صرّاف ومحاسب تقول له سدد فاتورتك متى تستبدل هذه العبارة أيها المواطن أنت في بلد يحترم الحقوق فتفضل أنت سعودي استلم حصتك وسنحاسب من يتعدى عليك.