ابو عادل
11-13-2006, 10:24 PM
مهارات الحوار الهادف(الحلقة الثالثة)
نصائح لتحسين مهارة الحوار
*ضرورة إدراك أن الخلاف طبيعة بشرية ومن ثم يجب على المتحاورين احترام الاختلاف في وجهات النظر .
*أن يكون طلب الحق من المحاورة هو الهدف الرئيس للمتحاورين.
*إدراك أن حسن البيان والفصاحة لهما تأثير السحر على المتلقي.
*اختيار الظرف المناسب وأن يتأكد المتحاورون من مدى ملاءمة الحال للحوار.
*عدم استئثار أحد أطراف الحوار بالحديث وأن يتيح الفرصة للآخرين للتعبير عما يدور في خلدهم.
*إدراك أهمية الإصغاء أكثر من الكلام ، مع العلم أن الله خلق لنا أذنين ولسانا واحدا كي نسمع أكثر مما نقول.
*إدراك أن المتحدث البارع هو المستمع البارع ، فأحسن الاستماع ولاتقاطع من تحاور ، بل شجعه على الحديث
كي يقابلك بالمثل.
*ابدأ بنقاط الإتفاق عند بداية الحوار، وحاول أن تؤجل نقاط الخلاف حتى النهاية .
*افهم من أمامك قبل الشروع في الحوار.
*على المحاور أن يجذب الآخرين بحديثه دون مشقة، وأن يدعم الحوار ببعض الأمثلة والطرائف، فالأمثلة تيسر
الفهم ، والطرف تخفف من ثقل الحديث . والمحاور الجيد هو الذي يعرف متى يطرح مثاله ويلقي طرفته.
*على كل من المتحاورين أن يعرف اسم محاوره ، وأن ينادي المتحاورين بعضهم بأحب الأسماء اليهم ، فإن هذا
أدعى للألفة بينهم . كما ينبغي على طرفي الحوار احترام بعضهما.
*على المحاور التحلي بالحلم، وتجنب الغضب ، والإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يورث التنافر ويولد الحساسية،
وذلك بأن يحسن الظن بالآخرين ، وبانتقاء الألفاظ الخالية من دواعي العجب والغرور.
*على المحاور دعم الحوار بالحجة والبرهان، لا بمجرد الكلام . فإن الرد من غير دليل بمنزلة هدم العلم بالشك
المجرد من البرهان.
*على المتحاورين الإلتزام بموضوع المحاورة وعدم الحيدة من خلال الانتقال الى موضوع غير موضوع الحوار
أو بالإجابة على سؤال غير السؤال الذي طرحه الطرف المقابل.
*على طرفي الحوار التزام الأمانة وعدم لي أعناق النصوص أو تحميل كلام المحاور مالايحتمل . كما يتعين
على كل طرف أن يكون أمينا في عرضه، فلا يقطع عبارة عن سابقتها أو يجتزئها من لاحقتها إن كان
ذلك يؤثر في الدلالة ، فذلك الكذب بعينه.
* على أطراف الحوار التأكد من تقارب مستوياتهم العلمية والإجتماعية، لأن اختلاف مستويات المتحاورين قد
تؤدي الى التساهل والتسليم له بما يقول إن كان على خطأ ، وذلك خشية منه. كما أن محاورة الفرد لذي هيبة
قد تفسدها الخشية والحياء من الإدلاء بالحجة والجرأة عليها.
* على المحاور أن يقول لاأعلم في المسألة التي لايعلمها ، أويطلب الإمهال حتى يراجعها ، كما يتعين على
المحاور أن لايخجل من أن يستوضح عما غمض عليه ، وأن يسأل عما جهل، لأنه إن سكت فربما يتهم بالجهل
والتستر والتعالم. كما أن الاعتراف بالخطأ يعتبر من سمات المحاور المتميز . فكل انسان ينزع نحو الدفاع عن
الخطأ لكن التسليم بالخطأ لايقدر عليه إلا العاقل.
* على المحاور أن يغضض من صوته عند المحاورة، فالحجة الواهية لايدعمها صوت مهما علا وارتفع،
والحجة الظاهرة غنية بذاتها عن كل صوت. فالمحاور يزينه اتزان كلامه وتناسق أحرفه، أما الضجيج فلا
يستر العجز ، والهدوء لايضيع الحق ، بل غالبا مايميل الحضور مع صاحب الصوت الهاديء لموضوعيته
وتناسق أفكاره، حتى لوكان المتحاوران في الحجة سواء.
* على المحاور أن يشدّد على الكلمة أو العبارة المهمة ، وأن يلقي الكلمات المهمة بشكل أبطأ، ويتوقف قبل كل
جملة يريد توكيدها كي يجعلها أكثر وضوحا وإثارة لاهتمام الطرف الآخر . كما أن تغيير طبقات الصوت أثناء
الحوار يشدّ المتلقّين ويطرد عنهم الملل.
المصادر:
#القرآن الكريم.
# مسند الإمام أحمد.
#)، الإدارة العامة لتصميم وتطوير البرامج، المؤسسة العامة للتعليم الفني،مهارات التعامل مع الغير ،(حقيبة تدريبية)
# طارق علي الحبيب، كيف تحاور: دليل علمي للحوار دار المسلم للنشر والتوزيع ، الرياض، 1414هـ.
# أحمد عبد الرحمن الصويان ، الحوار، دار الوطن، الرياض، 1413هـ
نصائح لتحسين مهارة الحوار
*ضرورة إدراك أن الخلاف طبيعة بشرية ومن ثم يجب على المتحاورين احترام الاختلاف في وجهات النظر .
*أن يكون طلب الحق من المحاورة هو الهدف الرئيس للمتحاورين.
*إدراك أن حسن البيان والفصاحة لهما تأثير السحر على المتلقي.
*اختيار الظرف المناسب وأن يتأكد المتحاورون من مدى ملاءمة الحال للحوار.
*عدم استئثار أحد أطراف الحوار بالحديث وأن يتيح الفرصة للآخرين للتعبير عما يدور في خلدهم.
*إدراك أهمية الإصغاء أكثر من الكلام ، مع العلم أن الله خلق لنا أذنين ولسانا واحدا كي نسمع أكثر مما نقول.
*إدراك أن المتحدث البارع هو المستمع البارع ، فأحسن الاستماع ولاتقاطع من تحاور ، بل شجعه على الحديث
كي يقابلك بالمثل.
*ابدأ بنقاط الإتفاق عند بداية الحوار، وحاول أن تؤجل نقاط الخلاف حتى النهاية .
*افهم من أمامك قبل الشروع في الحوار.
*على المحاور أن يجذب الآخرين بحديثه دون مشقة، وأن يدعم الحوار ببعض الأمثلة والطرائف، فالأمثلة تيسر
الفهم ، والطرف تخفف من ثقل الحديث . والمحاور الجيد هو الذي يعرف متى يطرح مثاله ويلقي طرفته.
*على كل من المتحاورين أن يعرف اسم محاوره ، وأن ينادي المتحاورين بعضهم بأحب الأسماء اليهم ، فإن هذا
أدعى للألفة بينهم . كما ينبغي على طرفي الحوار احترام بعضهما.
*على المحاور التحلي بالحلم، وتجنب الغضب ، والإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يورث التنافر ويولد الحساسية،
وذلك بأن يحسن الظن بالآخرين ، وبانتقاء الألفاظ الخالية من دواعي العجب والغرور.
*على المحاور دعم الحوار بالحجة والبرهان، لا بمجرد الكلام . فإن الرد من غير دليل بمنزلة هدم العلم بالشك
المجرد من البرهان.
*على المتحاورين الإلتزام بموضوع المحاورة وعدم الحيدة من خلال الانتقال الى موضوع غير موضوع الحوار
أو بالإجابة على سؤال غير السؤال الذي طرحه الطرف المقابل.
*على طرفي الحوار التزام الأمانة وعدم لي أعناق النصوص أو تحميل كلام المحاور مالايحتمل . كما يتعين
على كل طرف أن يكون أمينا في عرضه، فلا يقطع عبارة عن سابقتها أو يجتزئها من لاحقتها إن كان
ذلك يؤثر في الدلالة ، فذلك الكذب بعينه.
* على أطراف الحوار التأكد من تقارب مستوياتهم العلمية والإجتماعية، لأن اختلاف مستويات المتحاورين قد
تؤدي الى التساهل والتسليم له بما يقول إن كان على خطأ ، وذلك خشية منه. كما أن محاورة الفرد لذي هيبة
قد تفسدها الخشية والحياء من الإدلاء بالحجة والجرأة عليها.
* على المحاور أن يقول لاأعلم في المسألة التي لايعلمها ، أويطلب الإمهال حتى يراجعها ، كما يتعين على
المحاور أن لايخجل من أن يستوضح عما غمض عليه ، وأن يسأل عما جهل، لأنه إن سكت فربما يتهم بالجهل
والتستر والتعالم. كما أن الاعتراف بالخطأ يعتبر من سمات المحاور المتميز . فكل انسان ينزع نحو الدفاع عن
الخطأ لكن التسليم بالخطأ لايقدر عليه إلا العاقل.
* على المحاور أن يغضض من صوته عند المحاورة، فالحجة الواهية لايدعمها صوت مهما علا وارتفع،
والحجة الظاهرة غنية بذاتها عن كل صوت. فالمحاور يزينه اتزان كلامه وتناسق أحرفه، أما الضجيج فلا
يستر العجز ، والهدوء لايضيع الحق ، بل غالبا مايميل الحضور مع صاحب الصوت الهاديء لموضوعيته
وتناسق أفكاره، حتى لوكان المتحاوران في الحجة سواء.
* على المحاور أن يشدّد على الكلمة أو العبارة المهمة ، وأن يلقي الكلمات المهمة بشكل أبطأ، ويتوقف قبل كل
جملة يريد توكيدها كي يجعلها أكثر وضوحا وإثارة لاهتمام الطرف الآخر . كما أن تغيير طبقات الصوت أثناء
الحوار يشدّ المتلقّين ويطرد عنهم الملل.
المصادر:
#القرآن الكريم.
# مسند الإمام أحمد.
#)، الإدارة العامة لتصميم وتطوير البرامج، المؤسسة العامة للتعليم الفني،مهارات التعامل مع الغير ،(حقيبة تدريبية)
# طارق علي الحبيب، كيف تحاور: دليل علمي للحوار دار المسلم للنشر والتوزيع ، الرياض، 1414هـ.
# أحمد عبد الرحمن الصويان ، الحوار، دار الوطن، الرياض، 1413هـ