حسن عابد
04-01-2010, 02:26 AM
عساها فاتحة برد و سلام و خاتمة وقّاد =على "دار السلام" الله يروّع من يروّعها
حضارة سومر و بابل .. قبل تشريفة الميلاد =عروق الرسل و العلم و هل الشعر و روايعها
هوى سيف الله المسلول يوم ان السيوف حداد=مساري سربةٍ كان المثنّى في طلايعها
عروسٍ زفّها المنصور و الدنيا لها سجاد =و دلّعها الرشيد .. الله عليها يوم دلّعها
بدت بالسندس اللي يهوّس الخلاّن و الحسّاد =و كثر ما هزّها التاريخ ما اهتزّت روابعها
بقت خضرٍ مرابعها .. بقت تنجب لنا الأمجاد =بقت بيضٍ صنايعها .. بقت سودٍ وقايعها
ورى ما تستميت قلوبنا معها و هي بغداد =يا كبر العار لو ما تستميت قلوبنا معها
عليها الله .. و أمان الله بلاد الرافدين بلاد =هجد صوت القنابل جنب تهليلة جوامعها
دهاها من ورا الحملات ليلٍ لو نقص يزداد =أهلنا في مدامعها و أهلها في مطامعها
هل الحريّة اللي لا غشا أصحاب البيوت رقاد =تفرّق بينها مندوبة الهاون مضاجعها
هل الحريّة اللي بعدها صاروا بنات الضاد =ينوش المنتشي حشمة ملابسهن و يرفعها
هل الحريّة اللي قصّت أجنحة أكثر الأولاد =ما دام يدينها ما ترفع اثنين من أصابعها
تعوّدنا على حرق النسل و الحرث .. و الأصفاد =تعوّدنا على نارٍ يطفّيها مولّعها
يبس بكفوف أهلنا غصن زيتون و كما المعتاد =عناقيد الهدايا جاتنا من كف صانعها
عسى المقبل مثل صيحة ثمود و مثل صرصر عاد =عشان أهل البيوت الخاربه تبرى مواجعها
على وين المراكب سايره في حضرة الرواد =عساهم للدواير لين تدرجهم منافعها
مصير أمصار و أجيال و زمن و جموع بيد أفراد =لها التاريخ بالمرصاد و إن خانت ودايعها
محبّتنا عداوة و القلوب قريّبات بعاد =بعد ما نصنع الكذبه نصدّقها و نتبعها
خذتنا العنتريّات الله يبيح من ابن شداد =وضعنا بالخطب ليت الخطب نقدر نضيّعها
تواعدنا مع الوحده و صرنا نخلف الميعاد =مذاهب و أنظمة و أحزاب من يقدر يجمّعها
تصهين دمّ ناسٍ طايرين بعجّة الأوغاد =تصاغرنا مثل ما استصغر الكرسي مراجعها
أخيراً .. كم بقى طاغي و كم باغي و كم جلاّد= و كم لص و كم أصنام و كم أوهامٍ نصارعها
و كم صورة تظن "الروح و الدم" أغنية و إنشاد =و هي كلٍ هناك يدوسها و إلا يقطّعها
لعل الليلة اللي جابت الكابوس ما تنعاد =و بسم الله على بغداد من شي يروعّها
حضارة سومر و بابل .. قبل تشريفة الميلاد =عروق الرسل و العلم و هل الشعر و روايعها
هوى سيف الله المسلول يوم ان السيوف حداد=مساري سربةٍ كان المثنّى في طلايعها
عروسٍ زفّها المنصور و الدنيا لها سجاد =و دلّعها الرشيد .. الله عليها يوم دلّعها
بدت بالسندس اللي يهوّس الخلاّن و الحسّاد =و كثر ما هزّها التاريخ ما اهتزّت روابعها
بقت خضرٍ مرابعها .. بقت تنجب لنا الأمجاد =بقت بيضٍ صنايعها .. بقت سودٍ وقايعها
ورى ما تستميت قلوبنا معها و هي بغداد =يا كبر العار لو ما تستميت قلوبنا معها
عليها الله .. و أمان الله بلاد الرافدين بلاد =هجد صوت القنابل جنب تهليلة جوامعها
دهاها من ورا الحملات ليلٍ لو نقص يزداد =أهلنا في مدامعها و أهلها في مطامعها
هل الحريّة اللي لا غشا أصحاب البيوت رقاد =تفرّق بينها مندوبة الهاون مضاجعها
هل الحريّة اللي بعدها صاروا بنات الضاد =ينوش المنتشي حشمة ملابسهن و يرفعها
هل الحريّة اللي قصّت أجنحة أكثر الأولاد =ما دام يدينها ما ترفع اثنين من أصابعها
تعوّدنا على حرق النسل و الحرث .. و الأصفاد =تعوّدنا على نارٍ يطفّيها مولّعها
يبس بكفوف أهلنا غصن زيتون و كما المعتاد =عناقيد الهدايا جاتنا من كف صانعها
عسى المقبل مثل صيحة ثمود و مثل صرصر عاد =عشان أهل البيوت الخاربه تبرى مواجعها
على وين المراكب سايره في حضرة الرواد =عساهم للدواير لين تدرجهم منافعها
مصير أمصار و أجيال و زمن و جموع بيد أفراد =لها التاريخ بالمرصاد و إن خانت ودايعها
محبّتنا عداوة و القلوب قريّبات بعاد =بعد ما نصنع الكذبه نصدّقها و نتبعها
خذتنا العنتريّات الله يبيح من ابن شداد =وضعنا بالخطب ليت الخطب نقدر نضيّعها
تواعدنا مع الوحده و صرنا نخلف الميعاد =مذاهب و أنظمة و أحزاب من يقدر يجمّعها
تصهين دمّ ناسٍ طايرين بعجّة الأوغاد =تصاغرنا مثل ما استصغر الكرسي مراجعها
أخيراً .. كم بقى طاغي و كم باغي و كم جلاّد= و كم لص و كم أصنام و كم أوهامٍ نصارعها
و كم صورة تظن "الروح و الدم" أغنية و إنشاد =و هي كلٍ هناك يدوسها و إلا يقطّعها
لعل الليلة اللي جابت الكابوس ما تنعاد =و بسم الله على بغداد من شي يروعّها