صقر قريش
04-03-2010, 08:46 PM
هُناكَ وَقَفتُ
بِأَرضِ السُّكُونِ وموتِ الشُّجونْ..حيثُ أغصانُ قَلبِِي كسَاها الترابُ, وقَدْ وشَّحَتهَا الرِّياحُ يُبُوسَاً
ونالتْ من الشَّمْسِ لوْنَ الصَّفارْوقَفتُ أُغنِّي بصَوتٍ بليدٍ, وروحيَ َ قدنالَ منهَا السرابُ
وكُلُّ الأمَاني َ نحوَانْدِثارْ
وحينَ رضيتُ بحُزنِي نشيداً..!
/
\
/
\
/
بأبهى جمالٍ كما اليَاسَمِين
أتاني الربيعُ بنَزفِ الحَنينْ
وفي عَينهِ ذكريات ُسِنينٍ
طَوَتْهاالمَنايَا مع َالغَابِرِينْ
أتاني يصُفُّ الورودَجُموعاً
فتِلكَ شمالاًوثمّ َاليَمِينْ
نظرتُ ذُهـــولاً وفي شَفَتيَّ
تَــرَدَّدَ ألــف ســؤال ٍسَــخِينْ
فنَادَتْ بصَوْتِ الأماني زَهرهْ
لِتَهْمـسَ فــي أُذُنــيَّ بِــلينْ
ألاَ تَلْحظِينَ بِِذا الروْضِ عرشاً
على حاَفَتيْهِ رُبَى العَاشِقِينْ
ألا تَلْمحِينَ؟
جَمَالاً تَبَدَّى, ووَرداً تباهَى , ولونا ً جَمِيلْ .
وغُصناً تمَايلَ يَرْقُصُ ًطربا ً على لحنِ عُصْفُورِ ذاكَ الحَنينْ..
ألا تُبصِرينَ؟
صفاءاًوحُسْنا ونوراً مُشِعَّاً
يمدُّ يدَيْهِ اليكِ َ طَمعاً بعوْدِ الشُجُونِ ووَصْلٍ مَتينْ..
وَراحَت تُدَافِعُني بِاشْتياقٍ
لأُرجِعَ قصَّةَ تلكَ السِّنينْ
تُناشدُنِي أَنْ أَعُودَ مُليْكةْ
لأحْكُمَ في الحُبِّ كالمَالِكِينْ
نَأَيْتُ بقَلبِي بعِيداًبعِيداً
بَكيْتُ كطِفلٍ حَزينٍ حَزينْ
نَظرْتُ لهَا بلَّلَتْها الدُموعُ
ومِلءُ شِفَاها أَنِينُ الأنِينْ
فقُلتُ أيَازهْرةًفَتَنَتْنِي
ومالَتْ لقَلبيَ ميلُ السَكِينْ
ألا تدركينَ بِأنِّي أخَذْتُ
لِروحيَ عَهْداً بِقَطعِ الوَتينْ؟
فحبِّيَ قصةْحَدَتْها المَنُونُ
رَضَتْ بِالنِّهايةِ موْتُ الحَنِينْ
ألا تُدْركِينَ
بأَنِّي رغِبْتُ عنِ الحُبِّ صَيفاً
شِتاءاً رَبِيعَاً صَباحَاً مَسَاءاً وفي كُلِّ حيِنْ.؟؟
أَلاَ تدْركينَ
إذَاالنَّفْسُ طَابَتْ إذا الرُّوحُ عَافَتْ
رُكوبُ الأمَانِي وخَوْضُ السَّفِينْ..؟؟
فشَاحتْ وشَاحَ الرَّبيعُ بصَمْتٍ
وفي وجْهِهِ قَسَمَاتُ ا لحَزِينْ
ورَاحَ يلَـمْلِمُ كُـلَّ الــورُودِ
وشَـوْقـاً تَكـَلَّلَ بـِاليَـاسَمِـينْ
لِيَرحَلَ عنِّي بنََزفِ الوجُوعِ
وفي جَوْفهِ غَصَّةٌ من أنِينْ
فَغابَ بعِيداًكشمْسِ المَغِيبِ
وغَابَ بإثْرِهِ صَوْتُ الغَرِيدْ..!
وبَعْدالرَّحِيلِ بِرُوحِ القَنَاعَةْ !!
تَنَاسَيْتُ بَهْجَةَ ذاكَ الرَّبِيع
وعُدتُ لفَصْلِ الخَرِيفِ أُغَنِّي
نَشِيداً بِصَوْتٍ بَلِيدٍبَلِيدْ..
http://math-t.com/vb/icons/i1%20(3).gif
من قراءاتي للشاعرة وجد.. بتصرف
بِأَرضِ السُّكُونِ وموتِ الشُّجونْ..حيثُ أغصانُ قَلبِِي كسَاها الترابُ, وقَدْ وشَّحَتهَا الرِّياحُ يُبُوسَاً
ونالتْ من الشَّمْسِ لوْنَ الصَّفارْوقَفتُ أُغنِّي بصَوتٍ بليدٍ, وروحيَ َ قدنالَ منهَا السرابُ
وكُلُّ الأمَاني َ نحوَانْدِثارْ
وحينَ رضيتُ بحُزنِي نشيداً..!
/
\
/
\
/
بأبهى جمالٍ كما اليَاسَمِين
أتاني الربيعُ بنَزفِ الحَنينْ
وفي عَينهِ ذكريات ُسِنينٍ
طَوَتْهاالمَنايَا مع َالغَابِرِينْ
أتاني يصُفُّ الورودَجُموعاً
فتِلكَ شمالاًوثمّ َاليَمِينْ
نظرتُ ذُهـــولاً وفي شَفَتيَّ
تَــرَدَّدَ ألــف ســؤال ٍسَــخِينْ
فنَادَتْ بصَوْتِ الأماني زَهرهْ
لِتَهْمـسَ فــي أُذُنــيَّ بِــلينْ
ألاَ تَلْحظِينَ بِِذا الروْضِ عرشاً
على حاَفَتيْهِ رُبَى العَاشِقِينْ
ألا تَلْمحِينَ؟
جَمَالاً تَبَدَّى, ووَرداً تباهَى , ولونا ً جَمِيلْ .
وغُصناً تمَايلَ يَرْقُصُ ًطربا ً على لحنِ عُصْفُورِ ذاكَ الحَنينْ..
ألا تُبصِرينَ؟
صفاءاًوحُسْنا ونوراً مُشِعَّاً
يمدُّ يدَيْهِ اليكِ َ طَمعاً بعوْدِ الشُجُونِ ووَصْلٍ مَتينْ..
وَراحَت تُدَافِعُني بِاشْتياقٍ
لأُرجِعَ قصَّةَ تلكَ السِّنينْ
تُناشدُنِي أَنْ أَعُودَ مُليْكةْ
لأحْكُمَ في الحُبِّ كالمَالِكِينْ
نَأَيْتُ بقَلبِي بعِيداًبعِيداً
بَكيْتُ كطِفلٍ حَزينٍ حَزينْ
نَظرْتُ لهَا بلَّلَتْها الدُموعُ
ومِلءُ شِفَاها أَنِينُ الأنِينْ
فقُلتُ أيَازهْرةًفَتَنَتْنِي
ومالَتْ لقَلبيَ ميلُ السَكِينْ
ألا تدركينَ بِأنِّي أخَذْتُ
لِروحيَ عَهْداً بِقَطعِ الوَتينْ؟
فحبِّيَ قصةْحَدَتْها المَنُونُ
رَضَتْ بِالنِّهايةِ موْتُ الحَنِينْ
ألا تُدْركِينَ
بأَنِّي رغِبْتُ عنِ الحُبِّ صَيفاً
شِتاءاً رَبِيعَاً صَباحَاً مَسَاءاً وفي كُلِّ حيِنْ.؟؟
أَلاَ تدْركينَ
إذَاالنَّفْسُ طَابَتْ إذا الرُّوحُ عَافَتْ
رُكوبُ الأمَانِي وخَوْضُ السَّفِينْ..؟؟
فشَاحتْ وشَاحَ الرَّبيعُ بصَمْتٍ
وفي وجْهِهِ قَسَمَاتُ ا لحَزِينْ
ورَاحَ يلَـمْلِمُ كُـلَّ الــورُودِ
وشَـوْقـاً تَكـَلَّلَ بـِاليَـاسَمِـينْ
لِيَرحَلَ عنِّي بنََزفِ الوجُوعِ
وفي جَوْفهِ غَصَّةٌ من أنِينْ
فَغابَ بعِيداًكشمْسِ المَغِيبِ
وغَابَ بإثْرِهِ صَوْتُ الغَرِيدْ..!
وبَعْدالرَّحِيلِ بِرُوحِ القَنَاعَةْ !!
تَنَاسَيْتُ بَهْجَةَ ذاكَ الرَّبِيع
وعُدتُ لفَصْلِ الخَرِيفِ أُغَنِّي
نَشِيداً بِصَوْتٍ بَلِيدٍبَلِيدْ..
http://math-t.com/vb/icons/i1%20(3).gif
من قراءاتي للشاعرة وجد.. بتصرف