عثمان الثمالي
11-17-2006, 12:24 PM
رحلة إقلاع صغيرة منتظرة لسوق الأسهم قبل الميزانية
حزام العتيبي(الرياض)
تدخل سوق الأسهم غدا السبت الجزء الاخير من شهر نوفمبر بعد ان تعرضت لانتكاسة القت بظلالها على العنصر الاهم من عناصرها وهو مستوى الثقة بين المتداولين والسوق في ظل سيطرة انانية رأس المال المعروفة خصوصا مع اعتماد كبار مديري المحافظ على الارباح القليلة المتكررة في عدة موجات مضاربية قد تتكرر اكثر من مرة في جلسة العمل الواحدة ثم عزل الارباح المحققة وعدم ادخالها في دورة السوق الامر الذي بدا واضحا من استقرار قيمة التداولات في المستويات مابين 14الى 16مليار ريال.
رغم سيطرة الحذر على الكثيرين وتداخل التفسيرات واختلاط الداخلي منها بالخارجي خاصة مايحدث في العراق ومايحيط بشئون الوضع اللبناني والايراني الا ان نهاية الاسبوع الماضي حفلت ببعض المعطيات التي يمكن تفسيرها كمقدمات لحوافز ايجابية جاء اهمها فيما اعلنه وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف من ان نتائج موازنة الدولة التي ستعلن بعد حوالى 3 اسابيع فاقت بشكل كبير التوقعات في جانب الايرادات وكذلك ماصرح به محافظ مؤسسة النقد حمد السياري ونائبه الدكتور محمد الجاسر من ان اسعار الكثير من اسهم شركات السوق تقع في منطقة الجذب الاستثماري الكبرى وكل هذه المعطيات تنبئ عن ان الايام التي تسبق الاعلان عن ميزانية الدولة ستشهد تحركا يقظا محفوفا بالحذر كما قلنا ستكون اولى ميزاته انخفاض تدريجي في حدة تذبذب المؤشر كبداية لسيطرة عقلية الاقتناص الاستثماري التي ستكون مدعومة بالقرار الذي اصدرته هيئة السوق المالية من الموافقة على لائحة حوكمة الشركات الامر الذي يجعل السوق بشكل عام تخطو خطوة اخرى الى الامام في مجال استكمال تشريعاتها التنظيمية خصوصا في فصلها للسلطات في مجالس ادارات الشركات وتوفير المعلومات لكل المساهمين وتعزيز موقف صغار المساهمين في التصويت في جمعيات الشركات والاحقية في الحصول على مقاعد العضوية.
ويبدو جليا ان السوق اعلنت في تداولاتها الاخيرة من الاسبوع الماضي ان النطاق من 8000 الى 9000 نقطة هو شاطئها المستقر الى ماقبل الاسبوع الاخير من شهر ديسمبر الذي سيشهد (تسونامي) صغير في محاولة لاستباق نتائج موازنة الدولة والنتائج النهائية لربحية الشركات في الربع الاخير من هذا العام لترسم آفاق الدخول للعام 2007م.
حزام العتيبي(الرياض)
تدخل سوق الأسهم غدا السبت الجزء الاخير من شهر نوفمبر بعد ان تعرضت لانتكاسة القت بظلالها على العنصر الاهم من عناصرها وهو مستوى الثقة بين المتداولين والسوق في ظل سيطرة انانية رأس المال المعروفة خصوصا مع اعتماد كبار مديري المحافظ على الارباح القليلة المتكررة في عدة موجات مضاربية قد تتكرر اكثر من مرة في جلسة العمل الواحدة ثم عزل الارباح المحققة وعدم ادخالها في دورة السوق الامر الذي بدا واضحا من استقرار قيمة التداولات في المستويات مابين 14الى 16مليار ريال.
رغم سيطرة الحذر على الكثيرين وتداخل التفسيرات واختلاط الداخلي منها بالخارجي خاصة مايحدث في العراق ومايحيط بشئون الوضع اللبناني والايراني الا ان نهاية الاسبوع الماضي حفلت ببعض المعطيات التي يمكن تفسيرها كمقدمات لحوافز ايجابية جاء اهمها فيما اعلنه وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف من ان نتائج موازنة الدولة التي ستعلن بعد حوالى 3 اسابيع فاقت بشكل كبير التوقعات في جانب الايرادات وكذلك ماصرح به محافظ مؤسسة النقد حمد السياري ونائبه الدكتور محمد الجاسر من ان اسعار الكثير من اسهم شركات السوق تقع في منطقة الجذب الاستثماري الكبرى وكل هذه المعطيات تنبئ عن ان الايام التي تسبق الاعلان عن ميزانية الدولة ستشهد تحركا يقظا محفوفا بالحذر كما قلنا ستكون اولى ميزاته انخفاض تدريجي في حدة تذبذب المؤشر كبداية لسيطرة عقلية الاقتناص الاستثماري التي ستكون مدعومة بالقرار الذي اصدرته هيئة السوق المالية من الموافقة على لائحة حوكمة الشركات الامر الذي يجعل السوق بشكل عام تخطو خطوة اخرى الى الامام في مجال استكمال تشريعاتها التنظيمية خصوصا في فصلها للسلطات في مجالس ادارات الشركات وتوفير المعلومات لكل المساهمين وتعزيز موقف صغار المساهمين في التصويت في جمعيات الشركات والاحقية في الحصول على مقاعد العضوية.
ويبدو جليا ان السوق اعلنت في تداولاتها الاخيرة من الاسبوع الماضي ان النطاق من 8000 الى 9000 نقطة هو شاطئها المستقر الى ماقبل الاسبوع الاخير من شهر ديسمبر الذي سيشهد (تسونامي) صغير في محاولة لاستباق نتائج موازنة الدولة والنتائج النهائية لربحية الشركات في الربع الاخير من هذا العام لترسم آفاق الدخول للعام 2007م.